رواية نبضي نبضك جون ومريم الفصل الاول 1 بقلم فونا

رواية نبضي نبضك جون ومريم الفصل الاول 1 بقلم فونا

رواية نبضي نبضك جون ومريم الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة فونا رواية نبضي نبضك جون ومريم الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نبضي نبضك جون ومريم الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نبضي نبضك جون ومريم الفصل الاول 1

رواية نبضي نبضك جون ومريم بقلم فونا

رواية نبضي نبضك جون ومريم الفصل الاول 1

_وأنتِ بطل روايتك عايزاه يبقي ازاي؟
=أولا يبقي اسمه فهد
همست بضيق_هنبدأ بقي فهد الفهود وأسد الأسود 
_بتقولي حاجة
اصطنعت الضحك_لا ابدا كملي
_تمام…يبقي طويل جداً وكتافه عريضة و..
قاطعتها_ومفتول العضلات مش كده
_بالظبط
أتكلمت بنفاذ صبر_كملي 
_البطلة بقي
=لاء دي سيبهالي أكيد هتبقي بيضة بياض التلج وخدود حَمرا حَمار الطماطم لاء ومش بس كدة ريحتها ريحة فراولة 
_يابنت الإيه عرفتي منين ده هو اللي في دماغي بالظبط
أبتسمت بخنقة وقومت فجأة 
_في ايه
=أسفه بس مش هقدر أكتب الرواية دي
وسيبتها ومشيت 
أنا مريم كاتبة روايات في مرة جاتلي فكرة إني أكتب الرواية بس بفكر وأسلوب الفان 
بمعني…
أخلي حد يقدملي مواصفات عن الأبطال وعن الفكرة وأنا هكمل…
بس طبعاً من ساعة ما بدأت الموضوع ده وشوفت حاجات عجيبة!
دخلت الكافيه وقعدت علي الكرسي بضيق
_مارينا قهوة بسرعة يسترك ربنا
ده الكافيه بتاع مارينا صاحبة عمري 
حطت القهوة قدامي_وسعيدة الحظ انهاردة كانت عايزة ايه
مسكت القهوة وبدأت أشرب_فهد الفهود يا مارينا!
بقي أنا علي آخر الزمن أكتب قصة فهد الفهود والتانية كثيرة الاحمرار والخجل لاء ومش كدة وبس طبعاً أمه جابتله تروما وهو صغير فهيبقي عنده كلاكيع 
ضحكت_أذواق سبحان الله 
_أذواق تجنن ما شاء الله 
=هروح أكمل شغل أنا 
_تمام
شربت القهوة وطلعت اللاب توب عشان كنت شغالة علي رواية بتاعتي وكنت حقيقي مطلعه فيها كل مجهودي وطاقتي وشغفي!
كنت قاعدة مركزة في اللاب توب وكان في بنت صغيرة  بتجري جوا الكافيه للأسف وهي بتجري خبطت الترابيزة بتاعتي جامد فوقعت هي والترابيزة واللاب توب 
ونظراً لأن الترابيزة كانت عالية اللاب توب وقع أتكسر و جاب شاشة!
شهقت بصدمة بسبب اللي حصل!
قاعدة في أمان الله وفجأة حصل كل ده حاولت أهدي وقربت من البنت عشان اقومها 
كانت بتعيط وفجأة بصت ورايا وقعدت تصوت!
أتخضيت وبصيت ورايا فجأة لقيت ست كبيرة شكلها غريب ومليانة الصراحة شكلها خوفني!
البنت الصغيرة كانت بتصرخ جامد لدرجة كل اللي في الكافيه انتبه
حاولت أهدي البنت_أهدي يا حبيبتي أهدي في ايه
كانت بتصرخ_الست دي عايزة تاخدني 
فجأة الست قربت منها ومسكت ايدها_يلا يا حبيبتي نمشي
البنت كانت بتعيط وهي ماسكة في ايدي جامد_لاء عايزة خالو ابعدي عني أنا معرفكيش 
هنا بدأت كل حاجة توضح!
بصيت للست لقيتها اتوترت_اتجننتي يا بنت ولا ايه يلا هنروح لخالو حالا يلا يا حبيبتي 
صرخت البنت فجأة_ابعدي عني
هنا مقدرتش استحمل مسكت ايد الست وشديتها جامد من ايد البنت وقومت البنت خدتها في حضني
وقربت من الست وأتكلم بصوت مخيف_عايزة تخطفي البت عيني عينك
وكملت بصوت عالي_حد يطلب البوليس!
الست بصتلي بخوف وتوتر وبدأت تبص حواليها لأن كل الناس كانت مركزة جدا معانا
طبعاً حاولت تهرب بس الحمدلله في شباب كانو واقفين منعوها! لغاية ما سلموها للبوليس
قربت من البنوته بهدوء وأنا بديها عصير عشان تهدي
_خلاص يا جميلة أنتِ في أمان 
أتكلمت بصوت باكي_ممكن اكلم خالو
_طبعا ممكن
اديتها الفون بتاعي ورنت علي خالها 
كنت واقفه ببص لللاب توب بتاعي بحزن!
كان هدية من بابا الله يرحمه يارب أعرف اصلحه 
_أنا آسفة 
بصيت ورايا لقيت البنت بتبص علي اللاب
أبتسمت وأنا بقرب منها_ولا يهمك يا عيوني يتصلح 
ها كلمتي خالو
هزت راسها بصمت 
كنت قاعدة معاها لغاية ما لقيت شاب دخل جري عليها وحضنها جامد
_لولو أنتِ كويسة فيكي حاجة 
هزت راسها بنفي وفي الآخر شاورت عليا_لولاها مكنتش هكون كويسة
شالها وبعدين قرب مني 
_حقيقي شكراً جداً بجد أنا مش عارف أقولك ايه 
أبتسمت_مفيش شكر ولا حاجة أكيد لو حد مكاني كان هيعمل كده 
شكرني تاني وبعدين كان هيمشي بس البنوته وقفته بصوته_استني يا خالو
قربت من ودنه وهمست بعدين لقيته بصلي وبص جنبي علي اللاب توب 
_ممكن رقم حضرتك 
بصتله بأستغراب بس البنت أتكلمت_مهو أنا كلمتك من موبايلها 
_ممكن أعرف حضرتك عايزه ليه 
بصلي وابتسم بهدوء_هتعرفي بعدين 
ولف مشي 
أستغربت الصراحه والحقيقة كان عندي فضول كبير أعرف ليه بس مجاوبنيش!!
طبعاً كتابة الرواية وقفت عشان اللاب توب باظ 
روحت البيت وأخدت بالي أن الشقة اللي جنبي اتسكنت كان في عفش قدام الباب والباب مفتوح
دخلت البيت وخدت دش ولبست لبس بيتي وبدأت أعمل عشا واتفرجت علي المسلسل التركي بتاعي خلصت وروحت قعدت في البلكونة كنت ماسكة كتاب بقرأ فيه فجأة لقيت حد بيبسبسلي 
بصيت لمصدر الصوت واتفاجئت بالبنوته الصغيره 
بصيت لها بصدمة لقيتها ضحكت وحقيقي كانت ضحكتها سكر 
_أنتم بقي جيراني الجداد 
أتكلمت بحماس_أيوا أيوا
ضحكت عليها 
لقيتها بتتكلم بحماس طفولي_ممكن نبقي أصحاب 
كنت لسه هرد لكن قاطع كلامي دخول خالها
_لولو بتكلمي مين
دخل وأول ما شافني أتصدم بس أنا نقلت نظري للكتاب 
بصتلي وأتكلمت بحماس_ها هنبقي صحاب
بصيتلها تاني وابتسمت_أكيد طبعاً 
_أنا  لولو وأنتِ 
أبتسمت_مريم
صرخت فجأة_بقي عندي صحاب يا تيتااااااا
ودخلت بسرعة للشقة 
ضحكت علي حركتها 
عيني جت في عينه لقيته باصصلي ومبتسم 
اتوترت_عن إذنك
دخلت وأنا قلبي بيدق جامد
ايه العبث ده! أكيد مش اللي في دماغي!!!!
تاني يوم صحيت بتعب 
كنت مصدعة أوي 
طلعت البلكونه عشان أحط ماية للورد وكنت بكلم مارينا في الفون
_ماشي عمتا أنا هتأخر شوية عشان هروح أصلح اللاب توب 
=يلهوي لو باظ هتعملي ايه في الرواية
_بعد الشر يلهوي ده أنا ممكن أروح فيها أنا بقالي ٤شهور بكتب فيها!!!
قفلت معاها وجهزت عشان أنزل 
وأنا نازله علي السلم قابلته!
صباح الخير
رديت بهدوء_صباح النور 
نزلت درجتين
_انسه مريم
لفيت وبصتله_نعم
_ممكن تديني اللاب بتاعك اصلحهولك متخافيش أنا مبرمج وبعرف في الحاجات دي كويس 
رديت بهدوء_لاء متشغل بالك أنا هتصرف
_معلش لو سمحتي أنتِ ساعدتيني مساعدة كبيرة ولازم أقل حاجه اعوضك 
مش عارفه ليه اتوترت وخوفت اديهوله_معلش هبقي مرتاحه أكتر لما اصلحه انا
نزلت وسيبته 
روحت لشركة الخاصة بالتصليح وسيبته واتقالي تعالي بعد أسبوع 
روحت علي شغلي واليوم مر عادي وروحت البيت بتعب!
كنت طالعه علي السلم لقيت ست كبيرة طالعة ماسكة كياس وجنبها لولو
جريت عليا حضنتني_مريوم اهي يا تيتة اللي حكيتلك عنها 
أبتسمت للولو ولطنط اللي اتكلمت_تصدقي يا بت يا لولو طلعت جميلة زي ما قولتيلي 
اصل لولو دي من ساعة ما شافتك وهي مش بتتكلم غير عنك
اتكسفت أوي ومعرفتش أرد 
حقيقي حالة السكوت بتجيلي في أوقات!!
لقيتها شايلة كياس كتير اخدتهم منها بإصرار برغم من رفضها!
طلعنا وعطيتها الكياس وطبعاً أصرت إني أدخل بس كنت برفض لغاية ما لقيت لولو بتحضني_عشان خاطري أدخلي العبي معايا أنا محدش بيلعب معايا خالص خالو بيرجع متأخر من الشغل وتيته علي طول في المطبخ 
بصيتلها بحزن_طب بصي ايه رأيك تيجي تقعدي معايا نعمل فشار ونتفرج علي كرتون روبانزل بس طبعاً لو تيته وافقت
صرخت بحماس_موافقه 
جريت علي جدتها_وافقي عشان خطرييييييي
ضحكت بغلب_موافقه يا قردة أنتِ
اتغدينا سوا ولأول مرة من بعد وفاة اهلي حد يشاركني غدايا في البيت
عملنا فشار سوا واتصورنا برضو كتير واتفرجنا علي الكرتون 
وفي نص الكرتون لقيتها نامت في حضني 
كنت بصالها بابتسامة 
الباب خبط بعدها عني براحه عشان متصحاش وروحت فتحت لقيت خالها 
بصلي وبعدين بص ورايا وابتسم_نامت
بصيتلها وابتسمت_اتبسطت أوي 
رجعت بصيتله لقيته باصصلي ومبتسم 
اتوترت_احم هتدخل تاخدها؟
_طبعا مقدرش أنام وهي مش في حضني
دخل شالها براحه وخرج وقبل ما يروح شقته وقف وبصلي_شكرا أنك استحملتيها 
ابتسمت_بتشكرني علي ايه أنا اتبسطت جداً معاها
دخل شقته وأنا دخلت شقتي ومش عارفة ليه كنت بضحك!
شكلي اتجنيت 
يتبع…

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا