رواية زوجتي مديحة محسن ومديحة الفصل الاول 1 بقلم ايسو ابراهيم

رواية زوجتي مديحة محسن ومديحة الفصل الاول 1 بقلم ايسو ابراهيم

رواية زوجتي مديحة محسن ومديحة الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة ايسو ابراهيم رواية زوجتي مديحة محسن ومديحة الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زوجتي مديحة محسن ومديحة الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زوجتي مديحة محسن ومديحة الفصل الاول 1

رواية زوجتي مديحة محسن ومديحة بقلم ايسو ابراهيم

رواية زوجتي مديحة محسن ومديحة الفصل الاول 1

كان زوجها ماسك الشبشب وبيجري وراها، وهي بتصرخ وبتحاول تهرب منه
دخلت بسرعة الأوضة وقفلت الباب بالمفتاح، هو وقف عند الباب بينهج وقال بعصبية: افتحي الزفت دا يا مديحة
هي بعصبية من ورا الباب: ما تقوليش يا مديحة بدل ما أزعلك يا محسن
هو باستفزاز: ماشي يا مديحة
مديحة بعصبية: بس لما أطلعلك
محسن ببرود: أيوه اطلعليلي يلا دلوقتي
مديحة: لأ مش طالعة طول ما أنت متهور كدا وكمان ماسكلي شبشب كأنك بتجري ورا صرصار
محسن باستفزاز: ما أنا فعلا شايفك كدا
خبطت مديحة الباب بقوة وقالت: ماشي يا محسن إيه رأيك بقى في القميص الكحلي اللي أنت لسه شاريه من يومين أجرب عليه الميكب بتاعي
محسن بغضب: عارفه إن جيتي ناحيته هيبقى آخر يوم في عمرك يا مديحة ماشي يا مديحة
طبعا عمال يقولها يا مديحة مش الدلع اللي متعودة عليه وبيضايقها
مديحة من جوا في نفسها: الله يسامحك يا بابا كان لازم تسميني على اسم أمك هو عشان بتحبها تظلمني أنا أهو شمت الأعداء فيا
محسن مالقاش صوت فخاف عالقميص بتاعه هو عارفها ممكن تعمل فيه أي حاجة فقال بتهديد: مديحة لو مافتحتيش الباب هكسره على دماغك
مديحة ببرود: عادي ما أنت اللي هتصلحه يا محسن لما يتكسر وأنت أصلا بخيل وبتطلع الجنيه من جيبك بضرب الجزم
رمى محسن الشبشب ومشي من عند الباب راح قعد في الصالة بغضب، وعينه جت عالنيش فابتسم بمكر وقال بصوت عالِ: الله الكوبايات في النيش شكلها جميل أوي نفسي أجرب فيهم مشروبي المفضل
سمعت مديحة كلامه فتحت الباب بعصبية وقالت: لو قربت ناحيته هقلبها حرب عليك النهارده
جري ناحيتها بسرعة قبل ما تقفل الباب وهي اتخضت وجت تقفله مالحقتش ومسكها
صرخت وقالت: عيب يا محسن تضرب ست ومش أي ست كمان دي زوجتك الطيبة صاحبة الصون والعفاف
محسن بغضب: عفاف دي تبقى أمك
مديحة: طب ما أنا عارفه إن أمي اسمها عفاف بس عيب تقولها عفاف كدا من غير طنط
محسن مسكها من كتفها وبيرج فيها وقال: ولما أنتِ خايفة كدا مني بتتهبلي ليه وتعصبيني؟
مديحة بدوخة: أنا مش خايفه منك على نفسي، أنا خايفه على ابني اللي بطني اللي بقاله شهر واحد بس
لسه هيكمل كلامه ولكن وقف لما استوعب قالت إيه وقال بحذر: يعني بجد حامل ولا بتقولي كدا من باب الهزار
مديحة بابتسامة: فعلا حامل كنت برخم عليك عشان أقولك بس أنت قفوش مش بتستحمل هزاري
محسن بفرحة: بجد طب عرفتي امتى وإزاي؟
مديحة: جبت اختبار حمل وعرفت واستنيتك عشان نروح للدكتورة مع بعض
محسن بفرحة: طب يلا البسي بسرعة عشان نروح
وبالفعل راحت تلبس وبعد فترة راحوا عند الدكتورة، دخلت لما جه دورها ودخل معها والدكتورة فحصتها وقالت: ممنوع الحركة الكتير وهكتبلك على فيتامينات مع باقي الدوا اللي كتبته دا ولازم تتبعي التعليمات
ومشيوا بعدها وهما مبسوطين ووصلوا البيت قعد محسن جنبها وقال: ها يا توحة نفسك في إيه بتتوحمي على إيه وأنزل أجيبهولك لو مش هنا
مديحة: لسه ميعاد الوحم ماجاش، هقوم أغير وأجهز الغدا
محسن بسرعة: لأ هجهزه أنا لغاية ما تغيري ولازم ترتاحي
دخلت مديحة تغير وطلعت بعدها لقيته خلص وقعدوا ياكلوا لكن ماكلتش كتير وهو بيضغط عليها قالت له شبعت
كانت رايحة تجيب الريموت لكن قعدت تاني وبصتله بخبث وقالت في نفسها: هطلع عليك كل الجديد والقديم يا محسن استنى عليا
قالت لمحسن: معلش يا محسن هاتلي الريموت دا
بصلها محسن وبص للريموت اللي قريب منها أصلا وقال: ما هو جنبك أهو
قالت بزعل: يعني عايزني أتحرك يا محسن يعني مش خايف على ابننا
بصلها بضيق وقال: لأ طبعا إزاي هجيبهولك أهو
وقام راح ناحيتها وجابه ليها قالتله: شكرا
راح ينام وسابها تبتفرج عالتليفزيون، وبعد ربع ساعة جالها فكرة وقامت راحتله الأوضة
يا ترى مديحة ناوياله على إيه؟

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا