رواية حلم القاسم قاسم وحلم الفصل التاسع عشر 19 بقلم رحاب محمد
رواية حلم القاسم قاسم وحلم الفصل التاسع عشر 19 هى رواية من كتابة رحاب محمد رواية حلم القاسم قاسم وحلم الفصل التاسع عشر 19 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حلم القاسم قاسم وحلم الفصل التاسع عشر 19 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حلم القاسم قاسم وحلم الفصل التاسع عشر 19
رواية حلم القاسم قاسم وحلم الفصل التاسع عشر 19
حلم بتروح كل يوم لكمال المكتب وبيحاولوا يوصلوا لاي حاجه علشان يثبتوا برائته ولكن بدون فايدة
تنهد كمال بتعب : مفيش اي معلومه مفيده كل حاجه بتعند معانا ومش عايزه تتحل والزفت الي اسمو عمر ده رجالتى بيراقبوه وهو محاولش يعمل اي حاجه تاني اصلا واحنا كل يوم كده وبرضوا مش واصلين لحل ومعاد الحكم خلاص مش باقي عليه غير يوم هنعمل ايه بس
حلم بيائس : مش عارفه يا كمال مش عارفه بس احنا لازم نتصرف انا مستحيل اسيبه كده مستحيل انا متاكده انو مقت*لهاش ساعات بيجي عليا واقول هو ممكن يكون عمل كده وخايف يقول بس على الاقل ابنه الي كان فى بطنها ده هيخليه يتردد الف مره انه يعمل كده
وقف كمال عند اخر كلمة قالتها وقال بلهفة : حملها وريني كده التقرير ده يا حلم
مدت أيدها بتناوله التقرير وهى مش فاهمه فى ايه بس كانت عايزة تتعلق باى امل : ايه ف ايه يا كمال وصلت لحاجه
كمال :ازاي انتوا بتقولوا ان دارين كانت حامل و تقرير الطب الشرعي ميكتبش حاجه زي دي
كشرت جبهتها بعد فهم : ايوه ودي فيها ايه يعني ايه المهم فى كده هتفيد بايه دي
رد عليها وهو بياخد الجاكت بتاعه وبيتحرك ناحيه الباب بسرعه : هايفيد كتير لو الي فى دماغي طلع صح تعالي معايا بسرعه
اتحركت معاه علطول واتجهوا للدكتور الي مطلع التقرير
وبسبب بعض معارف كمال مكنش فيه صعوبة أنهم يقابلوه بشكل شخصى
اسماعيل الدكتور : اهلا يا كمال بيه سمعت أن حضرتك عايزنى
رد بجديه ورسمية :اهلا بحضرتك الحقيقة انا كنت عايز خدمه بسيطة جدا وهتفدني اووي فى قضيتى
اسماعيل : اتفضل طبعا اقدر اخدم حضرتك باايه
كمال : هو سؤال واحد أثناء تشريح جثه دارين هل هي كانت حامل
رد بسرعة وتلقائية : لا طبعا
كمال بفرحة : معلش يا دكتور بس حضرتك متاكد من كلامك ده
اسماعيل بتاكيد : طبعا متاكد لو كانت حامل كنت هكتب ده فى التقرير بتاعى من غير تردد ودى حاجه أنا متأكد منها مفيش حمل
ابتسم كمال بفرحه وشكر الدكتور بحماس شديد :انا متشكر جدا ليك يا دكتور متشكر بجد
غادر المستشفى سريعاً واخد حلم معاه
حلم بصدمه وذهول ؛ هو ايه الي سمعتو ده يا كمال يعني ايه دارين مش حامل يعني هي كانت بتكدب على قاسم
كمال : ايوه يا حلم كانت بتكدب وده الي اتاكدنا منه دلوقتي وده معناه انها كانت بتلعب لعبه كبيره اوي على قاسم واكيد مش لوحدها فى حد تاني معاها هو اللى بيساعدها ياريت لو تعرفي حاجه بخصوص الموضوع ده تقولهالى
هزت راسها بتأكيد :انا هقولك كل حاجه قالهالى قاسم
وبداءت فى سرد القصة كاملة بالتفاصيل زى ما حكاها قاسم
علق كمال فى نهاية كلامها : عمر هو عمر مفيش غيره مصلحته كانت الصفقه دى وعمل علشانها كتير اكيد هو الي خلاها تضحك على قاسم بحوار الحمل ده علشان يدبسوهم فى الليلة دى اقولك مش بعيد عمر ده يطلع الليله كلها واحد زيه متفرقش معاه بنته ولا يفرق معاه غير الفلوس لازم نتوقع منه اى حاجه
حلم : تقصد ايه
كمال بتفكير : هتعرفي كل حاجه بعدين المهم انا دلوقتى لازم اخد اذن من النيابه اني اشوف فون دارين وادور فيه على حاجه واكيد هوصل ان شاء الله
سالت : طيب وده هياخد وقت
كمال وقت ايه انا هروح دلوقتى حالا ومش هرجع غير بيه
حلم : انا جايه معاك فى اى حته تروحها
هز رأسه بالموافقة وهو بيسوق العربية متجه لوجهتهم
وفعلا طلع الاذن بسرعه جدا بسبب قوة علاقاته ومركزة المرموق فى مجال شغله
دخل مكتب أحد أصدقائه فى المبنى الإدارى وهو معاه التليفون والاذن وحد من الرقابة علشان يتمم أنه مش هيتعدى حدود الاذن المسموح بيها فى فتح التليفون وحلم كانت فى انتظاره فى المكتب
بصت حلم باستغراب للشخص اللى معاه همست بتسأل: هو مين ده
رد عليها وهو مشغول بفحص التليفون: "النيابة سمحت لي أشوف التليفون بس مش هفتح كل حاجة اللي يخص القضية بس وده
كشرت حاجبيها بغباء : يعني ايه برضوا مش فاهمه
تنهد بضيق وهو بيحاول يبسط ليها الأمر : في القانون، لو النيابة أصدرت إذن بفتح تليفون الضحية، محامي الدفاع ممكن يطلع على المحتويات المتعلقة بالقضية بس مش اكتر وده بشرط يكون الفحص تحت إشراف قانوني ويحترم الخصوصية ده غير أن تبسيط الأمور والسرعة اللى بتحصل دى فا بتم علشان خاطرى
حلم : ما علينا مش مهم افهم المهم انت عايز تلاقى فيه ايه طيب ولا هتشوف ايه
رد وهو مركز فى التليفون : هشوف اخر مكالمه ليها كانت مع مين واكيد هلاقيها مسجله حاجه مثلا او اى دليل يساعدنا يعني يا حلم
صرخ فجاءه بحماس : هو زي ما توقعت بظبط ابوها اخر مكالمه ليها وكمان مسجلاها الله الولا قاسم ده مرزق من يومه استني بقى نسمع كلامهم
شغل الصوت وبدائوا يسمعوا بتركيز واهتمام
دارين بتتكلم بصوت عالى وغضب : بقولك انا لازم اخد حقي فى كل الي انت اخدته منهم سامع
عمر ببرود : قولتلك هاديكي الي عايزاه بطلي صداع بقى
دارين ؛ لا مش هبطل غير لما اخد نص الفلوس اللي معاك بقولك ايه مش انا ابقى فى القرف ده وانت تتهنى بكل حاجه لوحدك هو يبهدل فيا ويضربنى وانا مستحمله كده ببلاش لا انسي وحيات ربنا لو بكره ما كنت حولت
الحاجه باسمي لكون قايله ل قاسم انى مش حامل ولا فى اى حاجه حصلت بيني وبينه من الاساس انت سامع وشوف بقى ساعتها هو وابوه ممكن يعملوا فيك ايه
رد بنرة غامضة وشر برع فى كتمانه : لا لا برضو كده يهون عليكي بابى ماشى يا دودي زعلتينى منك بس انا ميهونش عليا زعلك ابدا النهارده يا دودي مش بكره هريحك هريحك خالص يا حبيبتي استنينى شويه وجايلك علشان اشوف كل طلباتك ايه وانفذها
دارين بثقه : طيب مكان من الاول ولا لازم اهددك يعنى
عمر بسخرية : معلش انا وحش اقفلى بقى وخليكى مستنيانى
مع انتهاء التسجيل صاحت حلم بفرحة : يا حبيبي يا قاسم طلعت فعلا مظلوم ومفيش حاجه بينك وبينها العقربة وضحكت عليك هي وابوها
كمال بيضغط على سنانه بغيظ : يعنى انتي كل الي لفت نظرك فى الكلام ده كله انها مفيش حاجه بينها وبينه
حلم بتلقائية : لاطبعا فيه وانها مش حامل منه ولا حاجه ياه عارف كأنه جبل وانزاح من على قلبى
كمال بغل وسخرية : ده ايه الذكاء ده كله يبنتى ايه ده هتشلينى ده دليل براءه قاسم كلها فى المكالمه دي وانتي تقولي حمل ومش حمل ايه الدماغ دي
حلم : اه صحيح اعمل ايه بقى فرحتى بالموضوع ده نستنى ده هو يعنى يا كمال كده قاسم هيخرج وعمر ده هو الي هيتحبس صح
كمال : لا لسه ده مش كفايه انا هجيب اعتراف كامل من عمر نفسه
حلم بسخريه :والله ودي هتعملها ازاي ان شاء الله يا اذكى اخواتك
رفع كتافه بزهو وهو بيقولها بثقة : خليكي فى فرحتك انتى ان مكنش بينهم حاجة وسبيلى انا باقى الشغل واتفرجى واتعلمى اصول الشغلانة
لوحت باديها فى الهواء بسخرية : يعم اتنيل بقى شكلك كده مش هترتاح غير لما تجبله اعدام
كمال : خليكي فى حالك انتي بس مش باخد منك انتى وهو غير طولة اللسان
حلم : يالا انا مالي هسكت لغايه اما اشوف هتودينا لغايه فين افتكرت على رايك خليني انا بفرحتى بيه يا حبيبي يا قاسم ياااه مش متخيل الموضوع ده كان تاعبنى نفسيا ازاي والله
كمال ابتسم بتعب : صدق كلامه عليكى مجنونه رسمى يعنى المفروض لما يخرج نكرمه على تعامله مع الدماغ دى
خلص كلامه وهو بيبعت التسجيل بتاع المكالمة على تليفونه الخاص وسلم تليفون دارين للجهات المعنية بالأمر ومشيوا
تانى يوم كمال راح لعمر فى شركته وافق يقابلة بصعوبة
عمر ببرود : نعم ايه هو الموضوع المهم اللى عايزنى فيه ياريت متطولش معايا علشان مش بطيق اشوف حد من ريحه الزفت وابوه بتخنق
كمال حط رجل على رجل بثقه وبصله من فوق لتحت بثبات : يالا يا سيدى مش مشكلة كمان دقيقه هتحبني وهتبوس رجلي علشان اقعد معاك
وطلع التليفون وحطه على المكتب " اسمع ده بس وقولي ايه رايك
عمر كان بيسمع وهو مصدوم و ملامحه كلها اتغيرت للرعب والقلق اتكلم بارتباك فى النهاية :انت جيبت ده ازاي ومنين الصوت ده مش انا ولا بنتى
كمال : بص يا عمر متحورش انت عارف ومتاكد ان ده انت بس لو عندك شك يعني ممكن اقدمه للنيابه وهى توديه لخبير اصوات ويتاكدوا بمعرفتهم بقى وكده ايه رايك
بلع لعابه بخوف ورد بسرعة : لا لا بس لو انت كنت عايز تعمل كده كنت عملت من غير ما تيجي تقولى
كمال : عليك نور فا شوف بقا ده يتقدر بكام
عمر اخد نفس بارتياح وابتسم : يشيخ مش تقول كده من بدري طيبت علشان نريح بعض مش لازم جو التشويق ده
كمال : معلش مهو لازم علشان انت تقدرنى كويس اصل سمعت انك بتحب اللعبة الحلوة
عمر : من الاخر كده خمسميه الف
كمال : اقل من مليون مش هقبل
عمر : وانا موافق
وطلع الشيك وكتبه من غير اى تردد
كمال : بس قولي صحيح هو ازاي دارين مش حامل يعني وقاسم معرفش
عمر ضحك بسخريه : هى دى كمان عرفتها اقولك انا ازاي هتحمل وهو عمره ماكان بينه وبينها اى حاجه
كمال : امال ازاي هو صدق كده ايه عبيط اهبل ولا كان نايم
عمر : كان نايم برافو عليك مهو لما راح لدارين فى الاوتيل هي حطتله منوم فى القهوه بتاعته علشان هو كان رفضها خالص ومش هينفع معاه غير كده ولما نام هي ظبطت كل حاجه بحيث لما يصحي يفتكر ان حصل بينهم حاجه وهو علشان غبى شربها المغفل وصدق
كمال بيمثل الضحك : اما غبى صحيح بس ازاى يعنى الدكتور بتاعهم قال انها حامل
اشعل عمر سيجارة وهو بيكمل قصته بكل فخر : مهو الدكتور ده ابن حلال زيك كده بظبط بس هو ارخص اخد الخمسميه وظبط الورق هو كمان وانا بسبب علاقتى بمراد كنت متاكد انه هيروح لده وعارف انه بيثق فيه جدا وظبته والدنيا مشيت واخدت كل الي انا عايزه منهم بكل سهولة
كمال بخبث ؛ ولما انت اخدت كل الي انت عايزه قتلتها ليه يا عمر
صرخ فيه بحده : انا مكنتش عايز اعمل كده بس هي الي اضطرتنى ماانتا سامع انها هددتنى ازاى انها ممكن تقولهم وتبوظ كل اللى وصلتله كان لازم اتصرف ده انا حتي لما رحتلها حاولت اقنعها
فلاش باااااااك
دارين فتحتله الباب بكل اطمئنان طبيعى من الصعب أنها كانت تتوقع الغدر من اللى المفروض هو مصدر امأنها فى الحياة مكنتش تعرف أن الشيطان عمئ عنيه وزينله شهوات حبه للمال والسلطة والسيطرة حببه فيهم حتى اكتر من حبه لبنته
كانت كانت ماشية قدامه وهى بتكلمه ببرود : ايه فينك امال اتاخرت يعني
عمر : كنت بفكر فى كلامك
دارين : انت معندكش فرصه التفكير انت تنفذ الي انا قولتلك عليه وتريح نفسك وتريحني ونرجع حبايب غير كده والله ماهسكت تانى وهقول ل قاسم على كل حاجه
عمر طلع الس*كينه من جيبه وضرب"ها بيها جنب رقبتها بكل قوة وثبات وماسكها بايده وبهمس جنب ودنها : انتى اللى وصلتينى اني اعمل فيكى كده مع انك عارفه ابوكى قصاد مصلحته ميفرقش معاه امه وابوه
وزقها على الارض وهو بايبصلها بستحقار وغل : جاتك القرف جهنم مستنياكى يبنت الشي*طان اتفوووو
باااااااااااااك
كمال كان مصدوم من اللى سمعه بس اتكلم بغل :يجبروتك يا اخى وكمان رايح بعد اسبوع وقال يعني اب رايح يزور بنته يا حرام واكتشف ان جوزها المتوحش قاتلها لا وكلنا كنا مصدقينك وعازرينك فى اللى بتعمله معانا
عمر بيضحك صخكه شيطانيه : ايه رايك بس فى ادائي عالمى
وكمل بفخر "مهو انا لقيت عدي كل ده ومحدش اكتشفها وهو مش بيروح خالص فا قولت مبدهاش بقى بالمرة البسهاله اكتر ونفعني كمان حسين ده جيه ظبط الدنيا وبرضو اخد الي فيه النصيب واهو خلاص كلها بكره واشوفه بالبدله الحمراء
كمال : ده انت ابليس يقولك يا عمى
هز رأسه بأسى وحزن مصطنع : كان نفسي دارين تبقى خليفه الشيطان البت كانت تلميذة شاطره بس يالا بقى الله يرحمك يا بنتى نبقى نجيب غيرها
كمال ضحك بقوة وهو بيسقفله بسخرية : استاذ استاذ بس فيه تعديل بسيط كده يؤسفني اقولك انك انت اللى هتتعلق على حبل المشنقه مش قاسم كل كلمه قولتها دلوقتى البوليس سمعها حرف حرف نقولهم باى باى بقى علشان هما دلوقتي على الباب خلاص وهيخبطوا علينا بعد ما استمتعوا بالقصة الجميلة دى وادائك العالمى
وفعلا بعد انتهاء كلامه البوليس دخل من الباب
وحاوطوا عمر من كل ناحية وسط صدمته وهو لسه مش مستوعب اللى حصل وازي بعد كل التخطيط ده يقع بالسهوله دى مش عايز يصدق أنه خلاص وصل للنهاية
كانوا لسه بيقربوا منه علشان يحطوا الكلبشات فى اديه
زقهم بعيد عنه بقوة وهو بيصرخ بزعر : لا لا مش هسيبك يا كمال مش هسيبك تعيش بعد الي عملته فيا
وفى سرعة وخفة سحب مسدس من العسكري اللى جنبه وضرب منه على كمال
القوات هجموا عليه واخدوا منه السلاح بالقوة وكلبشوا اديه
بس بعد ما كانت الرصاصه خرجت بالفعل واصابت كمال وعلى إثرها وقع فى الارض غرقان فى دم*ه
احد الظباط جرى عليه وكان بيحاول يساعده وهو بيزعق : اسعاف بسرعه اطلبوا الاسعاف