رواية حلم القاسم قاسم وحلم الفصل الثامن عشر 18 بقلم رحاب محمد

رواية حلم القاسم قاسم وحلم الفصل الثامن عشر 18 بقلم رحاب محمد

رواية حلم القاسم قاسم وحلم الفصل الثامن عشر 18 هى رواية من كتابة رحاب محمد رواية حلم القاسم قاسم وحلم الفصل الثامن عشر 18 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حلم القاسم قاسم وحلم الفصل الثامن عشر 18 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حلم القاسم قاسم وحلم الفصل الثامن عشر 18

رواية حلم القاسم قاسم وحلم الفصل الاول 1 بقلم رحاب محمد

رواية حلم القاسم قاسم وحلم الفصل الثامن عشر 18

قاسم بصدمه انت بتقول ايه هي دارين اتقت*لت 
صرخ كمال بغضب : قاسم متعملش الحركات دي عليا وقولى الحقيقه 
قاسم : انت بتقول ايه انا مش فاهم اي حاجه اصلا 
تابع كمال بضيق : مش فاهم اه طيب هفهمك دارين ابوها كان رايح يزورها علشان مش بترد على مكلماته فضل يخبط عليها بردو محدش بيرد جاب البواب وكسروا الباب ولما دخلوا لقها مرميه على الارض وغرقانه فى د*م*ها يا قاسم وواضح جدا انها كده من فتره والكلام المبدئ بيقول انها بقالها اسبوع يعني من ساعه ما حضرتك اتخانقت معها وبطلت تروح البيت فهمت كده ولا افهمك اكتر 
قاسم  قعد على  اقرب كرسى وهو فى حالة صدمه وتعب : فهمت فهمت بس والله العظيم كل الي فى دماغك ده ماحصل ولا اعرف حاجه عن كل ده 
كمال : ياريته فى دماغى انا وبس  ابوها بيتهمك بشكل رسمي بقت*لها والبوليس دلوقتي بيدور عليك ومعتبرينك هربت بعد ما عملت كده قاسم  ارجوك لو عملت كده عرفنى علشان اقدر اساعدك متخلبيش  عليا انا صاحبك واخوك وهفضل جنبك ايأ كان اللى حصل انت طول الفتره الي فاتت مكنتش طبيعي وكل الي كان على لسانك انك ممكن تقت*لها وان سبب بعدك عن حلم ولو الحل الي هيرجعك ل حلم م*وتها فا انت قولت انك مش هتتردد وهتعمل كده 
قاسم : كمال انت بتقول ايه انت بتلبس التهمه عليا اكتر بكلامك ده اي حد وهو متعصب بيقول اي كلام بس اكيد مش هيعمله 
كمال بعصبية : انا اكيد مش هروح اقول الكلام ده قدام النيابه بس بسالك بينى وبينك وارجوك جاوب بصراحه يا قاسم  افهم القضيه كده ممكن تلبسها بكل سهوله
 وبيوجه كلامه لحلم "حلم لو سمحتي خليه يقول الحقيقه 
حلم كانت فى حاله ذهول من الي بتسمعه معقول هو يكون عمل كده قاسم  بقى قاتل علشانها هى
 حلم قربت منه وقالت برجاء و بخوف : قاسم  اوعى تكون عملت كده  ارجوك قولي انك معملتهاش يا قاسم 
قاسم :   بتقولي ايه انتى كمان انا اعمل حاجه زي دي ليه اتجننت انا اه منكرش اني كنت عايز اخلص منها باى شكل ومش بحبها بس اكيد مستحيل اقت*لها حتي لو كنت قلت ده فى وقت غضب دى مهما كانت كانت حامل فى ابني وحتي لو بكرها فا اكيد مش هعمل كده علشانه على الاقل 
كمال بستغراب : حامل حامل ازي يعني امتا ده حصل يعني 
قاسم : ده موضوع يطول شرحه يا كمال
وفجاءة ووقف باصرار " انا لازم اروح اسلم نفسي دلوقتي واثبت اني مليش اي دخل فى اللي حصل وافهم كل حاجه بالتفصيل 
كمال بتأكيد : انا اصلا كنت جاي اخدك علشان كده لان كل ما انت هتفضل مختفي كده بتثبتها عليك
 قاسم : طيب يالا علشان متاخرش اكتر من كده بس انا لازم اوصل حلم البيت الاول 
ردت هى بسرعة وإصرار : توصلني فين انا رجلي على رجلك مش هسيبك 
كمال :  حلم انتي الدنيا مقلوبه عليكي واهلك وخطيبك  هيتجننوا ويعرفوا مكانك لازم تروحي البيت 
حلم أكدت على كلامها بحدة :  مش هروح يا كمال وبابا اصلا اكيد مع عمو مراد دلوقتي وانا هفهمه كل حاجه 
كمال : هما فعلا مع بعض والاتنين فى النيابه اصلا وبيتحقق معاهم ابو دارين متهم الكل بالتستر على قاسم وانا بالعافيه قدرت اجي هنا علشان ننهي كل ده 
قاسم : كمان طيب يالا بينا بسرعه بقى كفايه كده بهدلة للكل بسببى
واتحركوا كلهم لوجهتهم
......................فى النيابه
 مراد وإبراهيم قاعدين جنب اوضه وكيل النيايه وعمر قاعد قصادهم وبيبصلهم بغل 
عمر : قت*لتوها يا مراد قت*لتها انت وابنك وديني ما هسيبكم وابنك الي هربتوا ده هجيبوا ومش هرتاح غير وحب*ل المشنقه حولين رقب*ته
مراد مش عارف يتكلم يقول ايه وهو مش متاكد اذا كان ابنه عمل كده ولا مظلوم 
ابراهيم حاسس بيه وبيتالم علشانه قاسم زى ابنه هو كمان لكن برضوا مش متاكد من براءته ولكن مش هيسكت على اتهامه 
رد عليه بحده  :عمر احنا مقدرين كل الي انت فيه بس قاسم  لغيايه دلوقتي برئ ومفيش حاجه تثبت عليه انه هو إلى عملها فا بطل كلامك ده ياخي 
عمر بسخرية :  اه منتا لازم تقول كده يا براهيم مش ده صاحبك وحبيبك والي كنت عايز تجوز بنتك لابنه 
وكمل بحقد وشماته "بس ايه الي حصل بقى انه ساب بنتك  واختار بنتى انا ده مش بعيد تكون انت اللي عملتها انت وبنتك وبتمثل حوار انها مختفيه ده 
ابراهيم  وقف قصاده بغضب شديد  : احمد ربنا انى مقدر الي انت فيه كويس والا حسابى معاك كان هيبقى غالى اوى ياعمر 
صرخ عمر  بغضب : ماتورنى  هتعمل ايه يا سى ابراهيم مهو انتوا تعملوا عملتكم وكمان ليكم عين تتكلموا وتبجحوا فيا لو انا كلامي مش صح فين قاسم وحلم ردوا عليا هما فين هربانين ليه 
قاسم  وحلم كانوا وصلوا وسمعوا اخر كلامه 
رد  قاسم سريعاً  : انا اهو يا عمر بيه وانا مكنتش هربان للعلم يعني 
ابراهيم اول ما شاف حلم جري عليها وحضنها بلهفه : حلم حلم حبيبتي كنتي فين يبنتي كل ده 
عمر بيبص عليها وعليه بسخريه : لا واضح جدا انك مكنتش هربان بس كنت انت والهانم بتقضوا شهر العسل مع بعض تقريبا 
قاسم  مسكه من ملابسه بقوة وغضب :  بقولك ايه اياك تتكلم عليها بالطريقه دي تاني انت سامع احترم نفسك كفايه اوي لحد كده كل الي انت عملتوا معانا 
كل الموجودين كانوا بيخلصوه من ايده والعساكر ادخلوا
وبيزعقوا فيهم : انتوا فاكرين نفسكم فين هنا 
قاسم  بعد عنه بصعوبة  وبيكلم الأمن " انا عايز ادخل لوكيل النيابة حالا
العسكري  :ليه فاكرها سوق ولا ايه 
قاسم قاله بجدية وحدة : بلغه انى انا قاسم  جوز القتيله الي بيدور عليه 
العسكري اول ما سمع دخل بسرعه اخد اذن وخرج ورد بحده  :ادخل 
قاسم دخل ومعاه كمال 
منتصر وكيل النيابة قاعد على الكرسي بثقه  : والله كويس ياقاسم  انك قررت تسلم نفسك ومتتعبناش 
كمال طلع الكارنية  بتاعه وحطوا قدامه  وهو بيقول : المحامي كمال سليم حاضر مع التهم 
منتصر قام سلم عليه  بترحيب واحترام : اه طبعا حضرتك غني عن التعريف اتفضل يا كمال بيه 
كمال قعد هو وقاسم على الكراسى قدامه مكتبه
كمال بثقه : ممكن اقراء المحضر بعد اذنك 
منتصر : طبعا طبعا اتفضل 
كمال مسك المحضر وبيقراء  فيه 
................وبره عند حلم 
ابراهيم بيسالها بحده :  حلم انا عايز افهم كل حاجه وانتي ازاي قابلتي قاسم  وليه مشيتي وسبتي فرحك بالطريقه دي 
حلم :حاضر يا بابا انا هفهم حضرتك كل حاجه وحكيتله
 كل الي حصل  ودموعها بتنزل بغزارة " هو ده كل الي حصل والله وانا مكنتش عايزه امشي ولا اي حاجه بس قاسم  اللي عمل كده والله انا مليش دعوة
ابراهيم : انتي اللي غلطانه فى كل ده ليه مجتيش حكتيلي كل حاجه من الاول ليه خبيتي انتي وهو وكمان يخطفك ويفضحنا قدام الناس 
حمحم مراد  باحراج وهو متضايق من تصرفات ابنه وحاسس أن شكله وحش اوى قدام ابراهيم  : انا  اسف يا ابراهيم اسف على كل الي حصل بسببنا ووالله انا مكنت اعرف انه هو الي عمل كده ارجوك سامحه هو عمل كل ده علشان بيحبها وموضوعه هو ودارين مش اكتر من الي انا حكتهولك وانت فاهم اللي حصل كويس حقك عليا انا فى اللى حصل والحركة البايخة اللى عملها
رد ابراهيم بحزن :  انا عمري مزعل منك يا مراد مهما حصل وعارف أنك اكيد مكنتش تعرف 
انا عتابى على قاسم وحتي لو هو اتهور فا هو فى النهايه هيفضل  ابني وكل الحكايه انى زعلان منه انه خبي عليا
 بس انا مش هتكلم فى اي حاجه دلوقتي لغايه ما اللى احنا فيه ده يخلص على خير  ان شاء الله وبعدها نبقى نتحاسب 
هز مراد رأسه بحزن  : يارب بس الي احنا فيه ده يخلص مش باينلها خير ابدا يا ابراهيم عمر ناويله على الشر ومش عارف هترسي على ايه 
كمال خلص قرائة المحضر وبيحطه على المكتب وهو بيقول بتأكيد : بس انا كنت عايز افهم حضرتك نقطة أن قاسم  مكنش هربان زي ما مكتوب فى المحضر كل الحكايه ان هو كان مسافر وميعرفش اي حاجه عن الي حصل بدليل ان اول ما عرف جيه لحد هنا بنفسه هو لو كان هربان اكيد مكنش هيجي تاني 
منتصر بتفهم :  تمام طيب هو كان مسافر فين ومين الناس الي كانت معاه وهتشهد بده وليه مرجعش بيته واخد مراته معاه مع انهم لسه عرسان جداد على حسب المعلومات الي عندي 
كمال كان هيجاوبه 
وقفه منتصر بإشاراة من ايده : ممكن اسمع الرد منه هو شخصيا لو سمحت 
كمال ببرود : اتفضل 
قاسم بارتباك وتلعثم : انا كنت مسافر لسبب مينفعش اقول عنه ومش بروح بيتى وماخدتش مراتي معايا لانى كنت على خلاف انا وهي 
منتصر ابتسم بخبث : عارف ده حتي الجيران قالو انهم سمعوا خناقكم وانك كمان كنت بتضربها وشافوك بعدها وانتا خارج متعصب 
كمال : ده دليل يثبت انه فعلا خرج من هناك يعني 
منتصر : وميمنعش  انه رجع  برضوا عادي جدا فى وقت تاني محدش شافوا فيه وقت*لها ومشي واختفئ بعدها علشان محدش يشك فيه ويرجع يقعد قدامي كده بكل ثقه ويقول كنت مسافر بس من سوء حظه ان الجيران سمعوا كل كلامه وخناقه معاها وشهدوا عليه وانها كانت بتقولوا انت عايز تقت*لني
 وبيوجه كلامه ل قاسم بحده " تقدر تنكر انك حاولت قت"لها 
كمال بص ل قاسم  بمعني ميتكلمش هو فاهم الطريقه دي بيحاول يضغط عليه علشان يقع فى الكلام ويمسك اي دليل ضده 
منتصر ابتسم بثقه وهو يتكئ على كرسيه  : طبعا مش هترد علشان ده اصلا الي حصل بس انت بعدها فكرت وقررت تقت*لها من غير ماحد يعرف صح 
جوابه كمال بسرعة  وتأكيد : لا مش صح وكل الكلام ده محصلش هو اه اتخانق معاها اليوم ده بس خناقه عاديه ممكن تحصل بين اي اتنين متجوزين 
منتصر : ومش غريبه ان اتنين لسه متجوزين جديد يحصل بينهم مشاكل بالسرعه دي لدرجه صوتهم يسمع فى المكان كله
كمال : لا مش غريب ولا حاجه واي اتنين مممكن تحصل بينهم مشاكل بسرعه جدا يا منتصر بيه 
منتصر : طيب ولو هفترض ان كلام حضرتك صح ليه دراين تتق* تل فى نفس اليوم بليل 
كمال : والله دي حاجه احنا لسه منعرفهاش بس مش معني كده ان جوزها هو الي قت*لها لو كل واحد اتخانق مع امراته بعدها قت*لها مكنش بقى فيه ستات فى الدنيا وبعدين هو تقرير الطب الشرعي ظهر ولا لسه انا حابب اني اشوفه
منتصر : لا لسه مطلعش وهناجل التحقيق مع قاسم  لغايه ما التقرير يظهر 
كمال :تمام واحب أقرأه اول ما يطلع 
منتصر  :اكيد 
قاسم :  كمال انا هيبقى ايه وضعي دلوقتي
كمال  : هيامر بحبسك على ذمه التحقيق لمده ايام لغايه ما يظهر التقرير بس متقلقش خير ان شاء الله 
منتصر قال نفس الكلام بالفعل : امرنا نحن وكيل النائب العام بحبس المتهم خمس ايام على ذمه التحقيق 
كمال : ممكن طلب يا منتصر بيه بعد اذنك طبعا
رد منتصر بتأكيد  : طبعا يا كمال بيه اتفضل 
كمال برجاء :  بلاش ينزل الحجز حضرتك اكيد فاهمني 
هز منتصر رأسه بتفهم : فاهم فاهم اعتبره حصل 
وخرجوا من الاوضه والعسكري حاطط فى ايده الكلبشات 
مراد جرى  عليهم هو وحلم بسرعة
فى ايه كمال حصل ايه 
حلم : قاسم  فهمنى هما واخدينك على فين 
كمال : اهدوا  يا جماعه قاسم  اخد حبس خمس ايام على ذمه التحقيق لغايه ما تقرير الطب الشرعي يطلع وبعدها باذن الله هيخرج معانا متقلقوش 
مراد بصدمه :حبس ابني هيتحبس 
كمال متاخفش يا عمى قاسم مش هيدخل حبس ولا غيره هو دلوقتي هيفضل فى اوضه هنا لوحده لغايه ما يخرج خالص باذن الله 
ضحك عمر بسخريه : يخرج من هنا ده انتوا بتحلموا ده مش هيخرج من هنا غير عغ الاع*دام 
مراد كان لسه هيرد عليه بس منعه كمال وهو بيقول : عمي لو سمحت بلاش كلام معاه  هنا وياريت نمشي دلوقتي ونشوف طريقه نثبت بيها برائته احسن من كل ده 
ابراهيم  : كمال معاه حق يا مراد ملوش فايده الكلام معاه 
مراد سمع كلامهم ومشيوا من المكان كله 
عدت الايام وكمال بيحاول يجمع اي دليل يثبت برائته لغايه ما جيه معاد النيابه 
فى اوضه التحقيق 
منتصر : اتفضل يا كمال بيه التقرير مع انه مفيهوش شئ جديد 
كمال قراءه باهتمام وبعد ما انتهى اخد نفس بفرحة :  لا فيه مهم ان مفيش اي بصمات ل قاسم  على اداة  الجريمه
منتصر  : بس فيه برضو ان الجريمه حصلت فى نفس اليوم الي هو ساب فيه البيت بس بليل الساعه 3 بعد منتصف الليل 
كمال : ومفيش اي دليل انه  رجع البيت فى الوقت ده وعمل كده 
ابتسم منتصر بثقه  : فى  حاجه اهم وشاور ناحيه الباب دخل منه شخص 
بصله قاسم  وكمال بستغراب قالوا فى صوت واحد "حسين 
كمال  : وايه علاقه واحد شغال فى شركه قاسم  بالقضيه 
منتصر : ثانيه وحده وهتعرف علاقته قول يا حسين انت سمعت قاسم  بيقول ايه ل كمال بظبط ومتخافش من اي حاجه 
حسين بتأكيد وجدية :  وانا هخاف من ايه دي شهاده حق انا كنت داخل ل قاسم  بيه مكتبه زي العادي علشان اديله ورق مهم لقيته بيزعق جامد اول مره فى حياتي اشوفوا كده الحقيقه وبيقول هقت*لها لو هي الي هتقف بيني وبين حلم هقت*لها ومش هتردد لحظه اني اعمل كده وكان بيقول اسم مراته الله يرحمها طبعا  
وكمال بيه فضل يقوله انت ازي تقول كده وهو كل الي كان على لسانه انه  لازم يقت*لها ويرتاح منها 
بس ده كل الي انا سمعته ولما عرفت انها اتقت*لت فعلا ضميري فضل يانبنى وكان لازم اجي اشهد بحاجه مهمه زي دي 
منتصر  : طيب يا حسين تقدر تتفضل انت دلوقتي 
كمال وريان بيبصوا  لبعض بذهول 
كمال مكنش متوقع حاجه زي دي خالص شهادته لغبطت الدنيا 
منتصر  : هاا يا كمال بيه الكلام ده حصل ولا لا وبعد التحريات عرفنا ان حلم دي تبقى  بنت صاحب والده وجارتهم كمان وهو كان بيحبها وواضح جدا انها رفضاه علشان هو اتجوز فا رد فعل طبيعي منه انه قرر يخلص من مراته علشان يخلاله الجو معاها حصل ولا محصلش 
صرخ قاسم بهستريا وحده : محصلش محصلش والله العظيم محصل حاجه من ده انا اه بحب حلم بس مستحيل اقت*ل  ولو قولت كده فا اي حد مكاني ممكن يقول كده وهو متعصب 
منتصر : لما هو محصلش تقدر تقولى انت روحت فين بظبط الوقت الي انت اختفيت فيه كنت مع مين 
كمال شاورله  ميقولش حاجة 
منتصر بانتصار :  للاسف يا قاسم  القضيه ثابته عليك  بكل الطرق كل الادلة ضدك يؤسفنى أبلغكم أن القضية خلاص هتتحول للمحكمة
قاسم بيبص ل كمال بخوف كمال مش قادر يتكلم ومعندهوش مبرر للى بيحصل  بيبص للارض بحزن 
خرجوا من الاوضه وعلى وشهم اليأس والهزيمة
مراد كان مستنيهم بلهفة :  حصل ايه يا كمال ليه واخدين قاسم تاني فهمني انت مش قولت انه هيخرج معانا 
هز كمال رأسه للجانبين بحزن وقال باحراج  : انا اسف يا عمي بس كل حاجه اتغيرت حسين الي شغال معاكم فى الشركه شهد ضده  وغير كل مسار القضيه 
مراد بغضب : الكلب اكيد عمر دفعله انا لسه شايفه بيتكلم معاه 
حلم بهدوء :  كمال لو سمحت خليني اقابل قاسم واتكلم معاه قاسم فى  اضعف حلاته دلوقتي ومحتاج حد يسنده
 والنبي خليني ادخل اشوفوا لو دقيقه وحده 
كمال : حاضر ثانيه وحده احاول اخد اذن 
وبعد دقائق 
كمال اتفضلي يا حلم تقدري تدخليلوا بس متتاخريش 
حلم دخلت الاوضه الي هو فيها بلهفه 
قاسم كان  قاعد وحاطط راسه بين اديه بتعب وباين عليه الحزن والانكسار وشه البهتان عنيه الي تحتها بقا اسود من قله النوم جسمه خس جدا هما ايام مش طويله بس هدوه وكسروه 
حلم بتقرب منه وبصوت كله حب وهى بتحاول تقوية : متعودتش اشوف مهزوم دايما كنت ليا السند ياقاسم  مش قادر تسند نفسك 
 اول مسمع صوتها كأن رجعت ليه الحياه مرة تانية كأنه حصل على حريته بكلمه منها رفع وشه ليها بلهفه وابتسامة  :حلم انتى هنا بجد 
حلم قربت منه ونزلت على ركبها فى  الارض جنب رجله وهو قاعد على الكرسى ومسكت ايده وقالت بحب  : اه انا هنا انا جنبك وهفضل جنبك ويعز عليا اشوف قاسم  حبيبي حزين كده 
 رد عليها بحزن  : قاسم  اتكسر من يوم بعدك عنه من يوم ما سمعت منك كلمه بكرهك وانا حياتي بقت جحيم اتكسرت من يوم ما شمس الحلم الي كنت عايش عليه غابت عنى 
شددت على كفه وكأنها بتأكد على وجودها جنبه وقالت بحنية وحب وهى بتجاهد فى حبس دموعها : معاش ولا كان الي يكسرك  اوعي اشوفك كده تاني ياقاسم  اوعي متعودتش منك على الاستسلام طول عمرك اماني وحمايتي ولازم اشوفك فى الصوره دي علطول ياقاسم  انت فاهم
هز رأسه للجانبين بيأس ورد بصوت ضعيف  :  انا خلاص انتهيت يا حلم معدتش انفع تاني كل حاجه خلصت القضيه دي نهايتي ربنا بيخلصلك مني كل وجع وعذاب عشتيه بسببي كل حاجه وحشه كنتلك  سبب فيها ربنا بيجبلك حقك مني يا حلم انا اسف سامحينى ارجوكى عمرى ما كان قصدى اتعبك كل حاجه عملتها كانت بدافع حبى ليكى
حلم :  هششش ده مش وقت لوم ولا عتاب يا قاسم انا جنبك وهفضل جنبك لاخر نفس فيا
ظهر شبح ابتسامة حزينه على شفايفه والدموع بتلمع فى عنيه : يااه ياحلم بعد كل الي عملته فيكي لسه عايزه تفضلي جنبي ومعايا ده انتى مشوفتيش مني حاجه كويسه بس زي ماكنت بقولك مش هسيبك وعايزك تفضلي معايا انا دلوقتي الي بقولك سبيني يا حلم ابعدى عنى ومتجيش هنا تاني ولا حتي تحاولى تعرفي اخباري انا خلاص هتسجن والله اعلم هيتحكم عليا باع*دام ولا ايه وكفايه عليكي اووي لحد كده الي شفتيه معايا انا مرضلكيش انك تربطي نفسك بواحد زيى انا بطلب منك تبعدى بزياده بقى انانيه منى 
دموعه غلبته ونزلت دمعه ثائرة على خده مسحها بسرعة بكفه كمل وقلبه بيتقطع مع كل كلمة بيقولها "  ابعدى عني وشوفى حياتك خليكى  مع مازن هو بيحبك وهيقدر يسعدك بس خليكى متاكده انى بحبك وعمري ماحبيت حد غيرك ولا عمرى هحب غيرك عمرى ما كنت اتخيل انى هطلب منك طلب زى ده ويعلم ربى انا حاسس بايه وانا بطلب منك تكونى مع شخص غيرى 
حلم باصرار  : وانا مش هسيبك  مش هسيبك ولا ابعد عنك مهما قولت ومهما عملت اللى بينا مكنش حكاية الكام يوم دول ده انت حكاية عمرى كله واللي انت فيه ده هيخلص وهينتهى وترجعلى من تاني ترجع قاسم   الي مفيش حاجه ممكن تهده ولا تكسره 
وكملت بتحذير وجدية : واياك اشوف النظره دي فى عينك انت  مينفعش تكون غير قوى الواد الجامد اللى بيقف فى وش الدنيا بقلبه وميتهزش 
 تابعت برجاء وصوت ضعيف  : علشان خاطرى  اقوى وارجع زي الاول وانا متاكده ان الي انت فيه ده هيخلص صادقني يا قاسم 
رد  بسعادة وصوته اتملئ حماس : انتى لسه متمسكه بيا اوي كده يا حلم للدرجه دي انا مهم عندك 
كمال خبط ودخل عليهم  :  حلم لو سمحتي يالا انتي اتاخرتي اووي مينفعش كده 
حلم قامت من مكانها باحراج  :حاضر يا كمال هخرج حالا 
كمال: ماشي يالا
 وسبقها فى الخروج من الاوضة
حلم مسكت ايده  مره تانية وهى بتبتسم لتشجيعه 
وكأنها مصدر امانه وقوته :  هشوفك تاني بس وانت بره
وكملت  بمشاكسه  : بس عايزاك اخويا الجامد لو على المنظر ده خليك هنا احسن اخويا لازم يكون سندي ماشى اجمد كده يالا فيه ايه 
هز رأسه إلى الجانبين وهو بيبتسم  بتعب :  اخوكي تانى يا حلم حرام عليكي
تنهدت براحة  : انا جيت دلوقتي علشان اشوف بس ابتسامتك دي تاني 
قاسم :  انتى  رجعتيلى  الامل فى الدنيا تاني بعشقك يا حلم 
حلم  : احممم مش وقته  سلام  بقا علشان لو قعدت جنبك هيبقا فى قضيه فعل فاضح كمان  سلام 
قاسم  ضحك علي شقوتها الي قادره تخرجه من اي حاجه مهما كانت صعبه كان رافض الحياه ومعندهوش اى دافع علشان كمل بس اول ما سمع صوتها وتاكيدها أنها جنبه  حس الدنيا كلها ضحكتله من تانى " هقوي وهرجع زي الاول علشان اخرج واعيش الحياه الي نفسي فيها معاكي يا حلمى
اول ما خرجت من عنده انهارت من العياط كانت بتحاول تكون قوية قدامه بس جواها مكسوره وحزينة على شكله واللى وصله خايفة من فكرة أنها ممكن تخسرة للابد  كمال كان بيحاول يهديها 
قالت  باصرار بعد ما بداءت تهداء  :  كمال احنا لازم نخرج قاسم  من هنا انت سامع انا مش هقف اتفرج عليه وهو بيضيع هو ضاع مني مره ومش هسمح انها تتكرر تاني 
كمال  : انا فاهم ومقدر كل ده وكل املي اني اخرجوا وبدور على اي صغره ليه 
حلم  : عمر ابو دارين يا كمال ركز معاه هو الي هيحاول يلبسهاله  اكتر هو الي جاب حسين وهو الي هيدو على اي حاجه توديه  فى داهيه ده اب وعايز ياخد حق بنته ومتصور ان قاسم  اللي عمل كده 
كمال بتأكيد :  فعلا انتي معاكي حق انا كل تركيزي هيبقى معاه لازم يكون معايا دليل براءة قاسم  قبل معاد الجلسه 
حلم بتسأل  : يضايقك لو جيت المكتب معاك وشوفت المحضر  والتقرير يمكن اشوف حاجه انت مش شايفها 
كمال : لا طبعا اتفضلي 
 وابتسم "يبخت قاسم  بيكي يا حلم دلوقتي عرفت سبب تمسكه بيكى انتى فعلا تستاهلى انه يقت*ل علشانك 
حلم بحده : قاسم  مقت*لش يا كمال مقت*لش انت سامع حتي لو علشان بيحبني زي ما بتقول 
كمال : انا متاكد من ده ومش قاصدى الي فهمتيه على فكره 
حلم  : مش مهم اي حاجه دلوقتي المهم انا هروح البيت بس ابلغهم وهعدى على الشركه علشان بابا لوحده هناك ومقدرش يجي علشان ماسك كل حاجه هناك وعايز يطمن هبلغه الي حصل وبعدها هجيلك 
كمال : تمام مستنيكي 
حلم وصلت عند البيت لقت مازن واقف قدام بيتها 
اتكسفت ومش عارفه هتقوله ايه كل الوقت ده وهى نسيت وجوده اصلا من خوفها وقلقها على قاسم مفتكرتش حتى تعتذرله 
مازن فتحلها باب العربيه ونزلها بهدوء 
حلم باحراج وارتباك :  مازن انا انا اسفه ع ال 
مازن قطع كلامها بغيظ  :اسفه اسفه على ايه بظبط يا حلم قوليلي بس علشان ابقى عارف اسفه على هروبك يوم خطوبتنا ومنظري قدام الناس ولا اسفه على عدم تقدريك ليا وبعد الي حصل ده مكلفتيش نفسك حتي تتصلي بيا تعرفيني انتي كنتي فين ولا عملتي كده ليه 
ردت بسرعة  : اكيد انت عارف الي حصل مع قاسم فا انشغلت معاه والله و.. 
مازن صرخ فيها بحده : قاسم قاسم  تاني ياحلم مش ده الي كان السبب فى تعذيبك ووجعك مش ده الي كنتى عايزه تنسيه وتسبيه وتبعدي عنه مش ده اللى سابك وراح اتجوز غيرك فى الاخر بتفضليه عليا برضوا 
حلم بزعيق وعصبية  : حاولت والله حاولت حاولت ابعد ومقدرتش حاولت اديلك فرصة برضوا معرفتش قاسم ده  بنسبالي كل الدنيا 
عارف هو محور حياتى لو هو مش موجود يبقى انا مي*ته الي جوايا ليه عدى كل مراحل الحب 
نزلت راسها فى الارض وهى بتخبى دموعها وكملت كلام بحزن صادق :  انا اسفه يا مازن حاولت ابداء معاك حياه من اول وجديد ومعرفتش بس انا مكذبتش عليك فى حرف انت  من الاول عارف كل حاجه ووافقت قولتلك هحاول  وبعترف انى فشلت 
مازن بوجع :  انتي محاولتيش اصلا يا حلم علشان تفشلى حبك ليه عميكي عن اي حاجه حواليكى انتى عمرك ما شوفتينى بس عارفه انا فعلا اللي غلطان انا الي قبلت بالوضع ده من الاول 
كانت حاسه انها فعلا ظلمته واذته معاها من غير ما تاخد بالها رفعت وشها ليه وهى عنيها حم*راء من كتر العياط وقالت بحزن ورجاء : اسفه يا مازن حقك عليا دي حاجه غصب عنى والله ارجوك متكرهنيش 
مازن ابتسم بحزن ووجع  : اكرهك ده انا كل مشكلتي فى الدنيا انى مش عارف ابطل احبك انا هقدر اكرهك لا من الناحيه دي متخافيش انا اكتر واحد فاهم ومقدر الي انتى بتحسيه ناحيته علشان ده الي بحسه تجاهك يا حلم بس يارته هو يكون يستاهلك ويقدر حبك ليه ياريت ميأذيكيش تانى 
حلم : قاسم  مش وحش زي ما انت شايفه  هو غلط اه بس احنا كلنا بشر وبنغلط ومفيش حد فينا ملاك معصوم من الخطاء وهو بيدفع تمن غلطته دي لحد دلوقتي ده يمكن هو الوحيد الي بيحاسب على غلطاته واللي انا متاكده منه ان مفيش حد حبنى  زيه ولا اقدر اقارن حد بيه 
مازن بحزن والدموع فى عنيه وصوت مكتوم :  يبخته  بحبك ليه كان نفسي حد يحبني ربع الحب ده كان نفسى حتى تشوفينى وتشوفى حبى ليكى زى ما بتشوفيه
حلم ابتسمت بود وقربت منه وحطت أيدها على كتفه وهى بتقوله : انت شخص كويس جدا يا مازن وباذن الله ربنا هيعوضك بالبني ادمة  الي تستاهلك صادقنى هتكون احسن منى وهتحبك زى ما انت عايز واكتر انت تستاهل كل الخير إللى فى الدنيا كفاية جدعنتك ووقفك جنبى فى وقت ضعفى 
وبعدت أيدها وهى بتبتسمله ابتسامة أخيرة قبل ما تمشى'  عن اذنك 
ومشيت من قدامه من غير اي كلمه تانية
مازن بيبص على مكانها بحزن :كان نفسي تكوني انتي يا حلم مكنتش عايز غيرك  بس ربنا يهنيكي معاه ويارب اشوفك دايما سعيدة ويطلع اد ثقتك وحبك ليه  😔

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا