بعد ما سيد فكر ان مافيش مخرج ليه غير أنه يتنازل عن 

القضيه اللى رفعها ضد لمار ياما هيقضى طول حياته 

فى السجن وتاكد  أن جاسور مش سهل وهيسيبه 

سيد . بغل مكتوم تمام ياجاسور باشا هتنازل على القضية 

جاسور . اتنهد بس فى حاجه تانيه 

سيد . ايه هى

جاسور . مين اللى عرفك مكان لمار و مين قالك أنها فى الصعيد 

سيد . مش فارق معه يعرفه قال اسامه ابن خالتك واخته 

جاسور . اتصدم أصعب حاجه على الانسان أن يلقى الغدر من 

اللى منه حاول يتمالك أعصابه احكيالى اتوصلتو مع بعض ازى

بداء سيد يحكيله كل حاجه حصلت من اول المكلمه اللى جابته على الصعيد 

أتنازل سيد على المحضر ووكيل النيابه قام بخالأ طرف لمار 

جاسور . انا متشكر جداً يا شريف باشا على وقفتك معايه

وكيل النيابة . مفيش شكر ما بنا ياجاسور احنا عشره عمر ياما اكلنا عيش وملح مع بعض 

اخده وكيل النيابة على غرفة مكتب تانيه كانت موجود فيها 

لمار اول ما شفته لمار جريت عليه

لمار . بلهفة جاسور انت كنت فين أنا كنت قلقانه عليك 

وكيل النيابة . لا انت تخدها وتروحو البيت تحكلها برحتك 

انا عايز مكتبى ياسيدى كل واحد على بيته 

لمار . بفرحه اده هو انا هخرج بجد خلاص كده

جاسور . ايوه خلاص كده يالمارى سيد أتنازل والمحضر اتقافل

لمار . باستغراب أتنازل عادى كده ازى

وكيل النيابة . بابتسامة ازى بقى دى يبقى يحكهالك فى بتكم

دلوقتي من غير مطرود

سلام عليه جاسور واخد لمار وراح ركبوا العربية وانطلقوا 

على السرايا 

بعد فتره وصلو على السرايا نزلو من العربية وجاسور لسه هيدخل مسكته لمار من أيده لمار كانت مستغربه جاسور 

كانت حاسه طول الطريق أنه فى حاجه غريبه مضيقه 

لمار . مالك ياحبيبي فيك ايه انا حاسه ان فى حاجه مضيقاك

جاسور . بص فى عينيها اوى بيحاول أن يهدى نفسه شويه 

ويضبط أعصابه ماللى هيعمله

جاسور . مسك أيديها هتعرفى دلوقتي ياحبيبى بس نصيحه منى اوعى تتداخلى بأى شكل من الأشكال والافضل تطلعى على اوطك

استغربت لمار وحست بالقلق اخدها جاسور من اديها ودخلوا

اول ما دخلو السرايا جريو عليهم الكل معاده نورهان وأسامه 

اللى بأن عليهم الصدمه 

الحاجه غاليه . اخدت لمار فى حضنها حمدالله على سلامتك يابتى انت معرفيش أنا كنت خايفه عليكى ازى

لمار . عارفه والله ياتيتا أنا خرجت بفضل ربنا ثم دعاكى 

وبصت على جاسور ووقفت جاسور جنبى

خلود . حضنتها انت متعرفش السريا من غيرك عمله ازى 

حسينا إنك سيبتى فراغ كبير فيها حمد لله على سلامتك 

ونورتى بيتك

لمار . ربنا يخليكي ليا يا خلود أنا طول عمرى كنت زعلانه انى وحيده ومعنديش اخت بس ربنا عوضنى بأجمل أخت 

فى الدنيا 

امانى . كنت بتبص على جاسور وكانت قلقانه مش عارفه ليه

قلب الام وجهت كلمها للمار حمد لله على سلامتك يامرات ولدى نورتى بيتك يابيتى 

لمار . متشكره ياماما ده منور بيكم انتم

جاسور . وجه كلامه للمار اطلعى على اوضتك على شأن تستريحى وانا شويه وحصلك

لمار .حست بالقلق هزت رأسها بحاضر وطلعت 

جاسور . جرى بسرعه واده اسامه لكوميه فى واشه وقع اسامه وبقه جاب دم 

(عاش بردت قولبنا ياشيخ في🥰 )

جريت عليه نورهان بخضه

نورهان . اسامه 

والحاجه غاليه وامانى بيحاوله يبعدو جاسور عنه وخلود حطه ايديها على بوقها من الصدمه

جاسور . بحده وغضب  بقى انت و الزباله اللى جنبك السبب 

إن مراتى تتحبس 

فى الوقت ده دخل الحاج يوسف وسمع كلام جاسور 

الحاج يوسف . متفاجى من الكلام جاسور انت بتقول ايه يابنى 

جاسور .  بعصبية اشد وصوت عالي البنى ادم اللى المفروض ابن خالتى بعت جاب الحيو*ان اللى اسمه سيد على شان يسجن لمار 

كان موقف اسامه و نورهان صعبا واتفجو أن جاسور عرف كل حاجه 

اسامه . بيحاول ينكر انت بتقول ايه انا مليش دخل بالموضوع ده انت عايز تلبسنى نصيبه وخلاص 

جاسور .  نصيبه ايه يابن خالتى الواد اللى بعت تجيبه

انت والهانم اللى جنبك حكالى على  كل حاجه 

نورهان . وعرفت أنه خلاص اتاكد أنهم وارى سجن لمار  قالت تقلب التربيزه على الكل وبغل ايوه احنا اللى عملنا كده لان المفروض انى أنا

اللى اكون مراتك مش هى 

جاسور . بغضب  لا انت مجنونه جواز ايه هو انت فكره انى مش عارف انت عايزه تجوزينى ليه انت انسانه طماعه 

ميهمكيش اللى نفسك كل اللى فارق معاكى الفلوس وبس

انا مستحيل اخاليكى مراتى يوم من الايام تبقى بتحلمى

لمار فى الوقت ده كانت وقفه فوق على السلم وبتسمع اللى 

بيحصل كانت خايفه على جاسور بس احترمت كلامه أنها 

متنزلش تحت 

نورهان . بغل وانا مش هخليك تتهنى وزى بعت عنك حيبتك 

زمان هخليها تسيبك مش هخليك تتهنى بيها

جاسور . انت بتقولى ايه انت السبب ازى 

اول ما نورهان قالت كده حست امانى أن الأرض مش شيلها حست بيها الحاجه غاليه راحت مسكتها تسندها 

نورهان . بغل وشماته خالتى اللى هى الست ولدتك طلبت منى اخليها تقبلها وقبلتها وهددتها إنها تبعد عنك 

جاسور . بصدمه انت بتقولى ايه فى الوقت ده امانى مقدرتش تستحمل واغمى عليها

خلود . بخضه ماما .....................

بقلم حنان أحمد ماهر