رواية سراب غوانتام الفصل السابع عشر 17 بقلم نور ناصر
رواية سراب غوانتام الفصل السابع عشر 17 هى رواية من كتابة نور ناصر رواية سراب غوانتام الفصل السابع عشر 17 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية سراب غوانتام الفصل السابع عشر 17 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية سراب غوانتام الفصل السابع عشر 17
رواية سراب غوانتام الفصل السابع عشر 17
: ليناا
كانت مستقليه لا تدرى بمن حولها، فقط تشعر باحد يهزها بقوه محثا اياها على الايقاظ، بدأت فى فتح اعينها تدريجيا لتجد "هاجر" والدتها تزرف دموعا، قلقت من شكلها ونظرت حولها لتجد أنها قد عادت
: ماما؟! ف اى
: ليناا، انتى رجعتى
: ا.ااها رجعت
ادخلتها لى جوف صدرها محتاجاها بقوه وهى تبكى شوقا، اضطربت من ما يحدث لكن حزينه على بكاء أمها قالت
: فى حاجه حصلت
: كنت فاكره انى مش هشوفك تانى
انها تبكى من اجلها اذا، تلك الدموعه المنهمره لعودتها، حيث لاحظ ايضا ارتداء أمها الاسود برغم حبها للالوان الزاهيه، هل ظنو انها قد ماتت.. كم غابت هنا، كم غابت لتكن أمها هكذا
تركت لها العنان وهى تبكى مربطه عليها لتخفيف قليلا من حزنها قالت
: ماما ممكن تهدى
فتح الباب بقوه ورات ابيها و"حسام" وقد اتو من اتصال "هاجر" التى كانت ساجده أرضا تدعى ربها بعد انتهاء صلاتها للتو لكنها بقيت ربع ساعه خصصتها لأستنجاد بربها، وفور سماعها لاصدام شيء نبع الصوت من اتجاه الغرفه الذى تذهب لها مؤخرا، انها غرفة ابنتها، ركضت فورا وفور دخولها رأتها واقعه أرضا فدمعت عيناها بفرحة لاستقبال دعائها واسرعت بأخبار زوجها الذى لم يكن بحال جيد مؤخرا
لقد كان يبحث عن ابنته منذ اختفائها، حيث ملت الشرطه من وجوده فى القسم الذى يتردد عليه وقد اخبروه ان لا يوجد لها أثر وإن استمر الوضع ستكون قضيه مجهوله
: احنا فعلا بندور عليها بس مفيش اى طرف يوصلنا لحاجه يا استاذ "غسان"
: يعنى ايه، لازم يكون بى احقيق اكتر من كده دى غايبه من شهر ومفيش حاجه عنها
: وده إلى احنا بنتكلم فيه، حتى صحابها قالو انهم مشوفهاش من بعد امتحانات نص السنه
: يعنى؟!!
: الاحتمالات المحطوطه على بنت حضرتك مش هتعجبك
لم يفهم ما يقولونه لكن نظر الشريان لبعضهم وقال: ممكن تفهمنى بنتى هترجع ولا لا
: بنعمل الى ف ايدينا، ادعى نلاقيها عايشه
علم ما هية تلك الاحتمالاة جيدا الذى غشو التفوه بها اماما حسابا لمشاعره الابويه، كان يعانى بالفعل من الارق فى عمله الذى اهمله، قلت وجباته لفرط قلقه مفكر فى حديثه مع الشرطه فى نفس النقطه.. لم يراها اصدقائها ولم تذهب لأى مكان فى الليل.. لقد اختطفت وهى داخل منزلها، كانو يدعون هذا إهمال منهم لكن لم يستمع الى هراء فقط قلبه محروق على بنيته الذى لا يعلم اين هى ولا كيف حالتها، قلقا ان تكون قد... قد قتلت كما وضعت الشرطه احتمالات لهذا
وذات يوم كان جالسا مع زوجته الذى كانة تبكى خوفا على ابنتها الذ. لم تعد الى الان لمنزلها ولم تراها، حتى جسدها يصعب العثور عليه
: امال هما لزمتهم اى، المفروض بدورو على بنتى.. دى شغلتهم
: هما بيعملو كل حاجه يا "هاجر"
: مش بيعملو والا مكنتش لحد دلوقتة غايبه، أنا معرفش هى عامله اى دلوقتى
امسكت رأسها من وسواس الشيطان الذى يبث افكارها المخيفه داخل رأسها، حتى زوجها فشل فى تهدأتها، كان الاثنان مهمومان ليقاطعهم خروج "حسام" من غرفته والقى بشيء على المنضده امامهم ليجدو عملات ذهبيه غريبه الشكل نظرو اليه باستغراب قال
: دى مش لعبه، دى فلوس البلد الى "لينا" قالتلكو انها بتروحها لما بتختفى
تعلقت "هاجر" عيناها بهم باهتمام وكأنها فكرت فى ذلك نظرت إلى زوجها الذى قال
: عاوز تقول اى يا "حسام"
اخرج ما كان يحمله فى يده وكان الكتاب الخاص بها قال
: "لينا" محبوسه هناك
قال "غسان" : متقولش كلام هتخلى امك فى جاله أصعب من الى هى فيه
: انا بقول الى أعرفه يبابا، لو كنت مش مصدق انها دلوقتى هناك فأنت اتمسك بواقعيه التفكير وأنها ماتت
نظرت له والدته بخوف فغضب أبيه، قال "حسام"
: البوليس مش عارف يلاقيها لأنها مش هنا، ولو دورت عليها فى البلاد كلها مش هتلاقيها... ولا حته جثتها زى ما هما بيحققو.. أنا واثق انها هناك وعايشه، هى وعدتنى ان فى كل مره هتروح هترجعلنا بالسلامه... امتى معرفش، شهر، شهرين أو حتى سنه.... المهم انها هترجع
القى كلامه عليهم ببعض من القلق على شقيقته الذى لم يستطع اخفائها لكنه كان مؤمناً بعودتها، اضطر للإيمان كى لا يصبج كأبيه وأمه وينفجر قلبه انه فقد اخته الوحيده.. بل كان خائف اكتر منهم ان تكون ق، تأذت هناك، انه حاول التخفيف عن والديه لكنه أكثرهم قلقا.. ذلك العالم اكثر خطرا عليها من عالمهم الذين يكونو حولها وناسها تحميها... لكنها وحيده هناك.. يتيقن عودتها.. يؤمن بذلك
جالسه بين عائلتها المحيطين بها مطمئنين لوجودها بينهم لكن داخل كل نفس تحمل تكلات من الاسأله الذى تتزاجم فى عقولهم ولا بأى سؤال يباشر فيه
شرفت شرفة من الشاى الدافئ الذى اعدته والدته إليها قالت
: يعنى أنا غيبت خمس شهور
قال "حسام" : قعدتى هناك اكتر من كده
نفيت برأسها تعجب فهو قال ذلك بتأكيد عن كلامها التى كانت تخبره به
قالت "لينا" : نفس المده، خمس شهور عيشت هناك
: ازاى؟!
: هو ده السؤال.. بس معنديش اجابه، الى أعرفه ان الدنيا هناك اسرع من هنا بتلات ليالى.. لى المره دى التوقيت كان زى هناك
نظرت إلى النافذه رأت النهار منشقع امام عيناها قالت : مع اختلاف تعاقب الليل والنهار
: حصل معاكى اى هناك
صمتت لم يفهم ذلك الصمت فهى عادتا تعود وتسرد عليه الأحداث الجديده
قال "غسان" : ادخلى استريحى دلوقتى ونكمل نقاش بعدين
اومات له وغادرت جلستهم وفور ان قفلت الباب على ذاتها، ترصدت اعينها للامام بذهول، وضعت يداها عن ايءر صدرها الذى تتسارع نبضاته من آخر حدث قبل عودته لا يفارق ذهنها
"احبك"
توردت وجنتيها، جلست بضيقمن توقيت عودتها الغير مناسب.. اعترف بجبه لها حقا؟!... لكن استوقفها شيء اخر، هل كان يقصده تلك الكلمه بحق ام انه افتعل حدث فقط ليعيدها... لكن ان كذب لماذا لتنتقل ان لم يكن حدثا حقيقيا... هل الكذب حدث أيضا؟!
امسكت راسها متذكره تعبيرات وحهه، لا تزال تشعر بلمسته وهو يمسك يدها مطمأن اياها انه سيحميها مهما كلف الامر، ماذا حدث بعدما عادت؟!.. بل متى ستعود؟!
رأت تلك الزهره الملقاه على السرير بجانبها الفستان الذى عادت مرتديه اياه، التقطتها بين كفيها مسحوره بشكلها الجميل النادر... كعيناه الذى تفتن بهما
وقفت امام المرآه لتضعها بين خصلات شعرها مستنده على اذنها تهيأت وكأنه واقف امامها ويضعها مجددا مزيحا شعرها للخلف
"هنا موضعها الاصلى"
ابتسمت وكانما تعيش ذلك الحدث مجددا بمشاعر فياضه
فتح الباب وكان "حسام" الذى دخل وقال : كنت عارف انك مش هتنامى
قفل الباب عليهما وقال : فى حاجة لازم تعرفيها، بس قبل أما اقولك.. شوفت حاجه غريبه اوى من الكتاب لما كنتى هناك..
صكت حين وجدها لا تصغى اليه وكأنها فى عالم اخر مبحلقه فى المرآه حيث جعله هذا يتعجب منها قال
: انتى سمعاني
: قال احبك
: بتقولى ايه يا اختى
استيقظت من ما قالته وجدت أخاه يطالعها بشده ابتسمت ابتسامه بلقاء لتوترها
: مفيش
: مفيش ايه ، الكلمه خرمت ودنى... هو قالك كده
قالت بتوتر : مين قصدك؟!
: مفيش غيره يا "لينا"
سكتت اقترب منها وانتشل الزهره من شعرها وقال : نوعها اى دى
: هاتها يا "حسام"
اعطاها لها لفرط قلقها عليها وقال : والله انا شكلى لو قابلت الملك ده هقتله
: محدش يقدر يقتله
قالت ذلك بثقه فتعجب منها وقال بتأكيد : انا اقدر
ابتسمت من الحقيقه الذى تعرفها وستضط. لاخفائها فلقد عاهدت على ذلك وان كان حتى من اخيها
انتفضت فجأه من مكانها وركضت ليقف بقلق : مالك
مسكت الفستان تقلب فيه وكانما اضاعت شيئا قيما
: بتدوري على ايه؟!
لم تتحدث وبينما هى تفتش هنا وهناك توقفت حين اخرجت ورقه مطويه لم يعلم ما بها لكنها من كانت تبحث عنها، فردتها لاتتعلق عيناها تغوض داخلها وتبتسم بهيام، تعجب وتقدم ليلقى نظره وتعجب من ذلك الشخص المرسوم على الورقه بالفحم، برزت أدق تفاصيله حتى عروق اعينه
نظر إليها من تعبيراتها الغريبه قال : مين ده
: "فرناس"
: الملك.. هو ده؟!!!
: جميل مش كده
حك شعره بتفكير وقال : الصراحه اه، مش متخيل انه شخص حقيقى زينا
: اكيد حقيقى، مش كرتون يعنى
نظر إليها مجددا نكزها وقال : بت
اتعدلت بحرج، جلس امامها وقال : انا عايز اعرف الى حصل فى المده دى وانتى عايشه هناك
لقد افشت نظراتها الفاضحه عما يدور فى قلبها، جلست بجانبه قالت
: مفيش حاجه يا "حسام"، قولى كنت جاى ليه
: الكتاب
: ماله
: كنت فى مره صاحى بليل شوفت نور فى الاوضه بتعتك لما دخلت لقيت الكتاب مولع
رفعت حاجبيها باستغراب قالت : ازاى
: كانت النار محاوطه بيه من كل جانب، حاولت اطفيه معرفتش ولا حتى بالمياه... كانت نار مبتطفيش لا بمياه ولا بهوا.. اطفت لوحدها بعد ربع ساعه بظبط لما شوفتها ورجع الكتاب بحالته العاديه
: متحرقش طبعا
: اكيد.. مش عارفه مصنوع من اى ده، بس خوفت لما شوفت الى حصل، يكون علامه انك فى خطر او العالم ده ولع
: لا انا كنت بخير.. معادا اخر حدث
: حدث اى؟!
: مفيش
: طيب هسيبك مع نفسك تريحى شويه
اومات له قام بس وقف وقال : انا شوفت الاب بتاعك، قريت فصل الروايه الى كتبتيه
نظرت له بشده ذهبت لتأخذ الكمبيوتر المحمول وقالت : اى رايك، حلو!!
: منشرتهوش لى
: مش عارفه دار نشر حلوه أو اتواصل معاهم ازاى
ابتسم وقال : ابعتيه وانا هتواصلك مع دار كويسه اوى...
نظر لها واردف بدهشه : مش مصدق انك عشتى كل ده هناك
عرفت مقصده فهى تدون مغامرتها منذ وقوعها على تلك الارض المجهوله
: بعتهولك، ياريت ينزل قريب
: دلوقتى لو عايزه.. يكفى رجوعك
ضحكت وقالت : يعنى مكنتش مستريح منى
: جدا
دفعت الوساده فى وجهه على تخريب تلك اللحظه فدفعها بقوه اكبر جعلها تقع على السرير بضيق منه، ابتسم عليها وذهب لكن قبل ان يقفل الباب
: لينا
: عااايز اييه
: امتحاناتك الاسبوع الجاي
اتسعة عيناها والتفت بصدمه : اييه، امتحانات السنه
: ايوه
: وانا هذاكرلها ازاى دى، ثم انى مروحتش يوم واحد فى التيرم اكيد اتفصلت
: مظنش
تعجب ليقول : مفيش جواب جه من الجامعه، بس فى واحد كان بيسأل عليكى
: واحد مين
: دكتور "معتز"
توقفت عند ذكر اسمه باهتمام قالت : كان عاوز اى
: سال عليكى ولما عرف عن محضر التغيب وقف معانا، عرف بابا على ظابط رئيس القسم ومسك المحضر بتاعك.. وقف معانا وقالى لو لو رجعتى أبلغه
: وانت قولتله؟
: لسا، قولت اقولك الأول لانه كان باين مهتم بيكى، ساعدنى المره إلى فاتت لما كنتى محبوسه فى المدرج وساعد بابا
: غريب مش كده، مكناش بنطيق بعض
: متقوليش ان ده الدكتور الى كان بيطردك من محاضراته وكرهته السنه بسببه
اوماتىله بابتسامه ضيقه فتفجأ منها، تنهدت وقالت : اعمل اى فى الامتحانات دى، مش هلحق اعمل اى حاجه
: اجلى السنه مش مشكله
كانت ملامحها حزينه من تلك الفكره لكن قالت : مليش حل غير كده، ده لو متفصلتش اصلا؟!!
استلقت على. السرير حزن اخيها ونظر إلى الكتاب الموضوع على المنضده قال
: كأنه كان قاصد يخليكى هناك المده دى كلها
لم تفهم كلامه خرج وتركها بمفردها فى هموم عالمها الآن، تأخيرها تلك المده جعل الكثير يتغير، فتحت الكمبيوتر وأرسلت فصل القصه لاخيها وعادت إلى النوم بإرهاق
فى صباح اليوم التالى كانت "هاجر" اعدت فورا شهيا حيث كانت "لينا" سعيده فلقد اشتاقت لطعام أمها برغم طعام القصر الجميل لكن وكنها تشعر بدفئ والحنان.. هنا يكمن فؤادها.. الطيبة اجمع هنا بين ناسها
قال "غسان" : لابسه راحه فين
: الكليه
تعجبت منها فقالت بتوضيح : هروح اشوف مكانى هناك، أو عملو اى فى ملفى
قال "حسام" : اجى معاكى
: لا مفيش داعى، عملت اى فى الروايه
: بعتلهم وهيتم نشرها
اومأت بتفهم وما ان انتهت شكرت والدتها على ذلك الطعام وغادرت، أثناء خروجها من المنزل وجدت رساله مبعثه لها من الايميل الخاص بها.. ابتسمت حين راتها موافقة الدار واعلانها بموعد نشرها
انه خبر مفرح فى هذا الصباح، تتمنى أن يكون يوم هادئا لا مملؤ بالحوادث، وصلت إلى الجامعه رأت نظرات دهشه من البعض لا شك بأنها لغيابها تلك المده، تخشي ان تقابل تلك المغرور "يارا" وذاك المدلل "يوسف" فيتعكر صفوها لشهر كامل
كانت تسير بين الممرات لتقف امام لائحه المحرومين من دخول الامتحان، متيقنه باسمها عالق من بين هؤلاء وتتمنى عدم حدث هذا، وبينما تمرر اعينها بين الاسامى رأت اسم مالوفه عليها بل تعرفه جيدا
انصدمت من تأكد من ذلك الاسم، اللعنه هو الاسم ذاته
: يارا
قاطعها احد ينقض عليها من خلفها وحين نظرت رأتها صديقتها "سهيله" الذى ابتسمت ابتسامه تسع ثغرها وقالت
: ده انتى فعلا، "لينا"
عانقتها فبادلتها العناق قالت : متوقعتيش تشوفينى
: بحسبك نقلتى، بس هتنقلى وتحظرينى لى.. مكنتش بتردد على التليفون ولا الايميل
: مقدرش احظر صديقتى الوحيده
ابتسمت ثم قالت : انتى بتعملى اى هنا
: بشوف أسمى بس ملقتهوش شكلى اتفصلت
شهقت بقلق وقالت : ان شاء الله لا
اومأت بقلة حيله لكن ألقت نظره مجددا على تلك الائحه وقالت
: "سهيله" هو الاسامى دى صح ولا انا شايفه غلط
: قصدك "يارا"
: معقول بنت عميد الجامعه محرومه من دخول الامتحان
: وراسبه كمان
اتفجات بشده وقالت : مش فاهمه
: "يارا" معدتش من امتحانات التيرم، سقطت
: مستحيل، ازاى ده حصل
ابتسمت وقالت : حصل حاجات كتير اوى، اتفضحت هى وشيلتها
: وضحى
اخرجت هاتفها لتريها شيئا جعلها تنصدم لرؤية مقطع عنها وهى تمارس التنمر فى دورة المياه على احد الطالبات
قالت "لينا" : مين الى نزله
قالت "سهيله" : معرفش بس باين شخص من الجامعه، وشجاع اوى.. كل الطالبه انتقدوها وجه بيان للعميد لما الفيديو انتشر وفصلوها التيرم ده
: هو ده السبب انها تتمنع من الامتحان
: مش هى بس يا "لينا"، انتى متعرفيش الى حصل ل"يوسف"
: ماله ده كمان
ضحكت من جهلها وقالت : اطرد
اتصدمت وهى تناظر ضحكاتها قالت : اطرد ازاى، "يوسف" نفسه ابن وزير التعليم العالى
: مصدومه مش كده، كلنا مصدقناش الخبر.. الشله اتفككت
: عمل اى عشان يطرد
: معرفش، احنا شوفناه وهو بيستلم ملفه ومشي بدون رجوع
كانت واقفه فى مكانها بذهول نظر إلى الائحه
"هبعدهم عن طريقك فى المقابل تحكيلي عن العالم ده"
: معتز