رواية ظلم وانتقام الفصل الحادي عشر 11 بقلم فرح احمد
رواية ظلم وانتقام الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة فرح احمد رواية ظلم وانتقام الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ظلم وانتقام الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ظلم وانتقام الفصل الحادي عشر 11
رواية ظلم وانتقام الفصل الحادي عشر 11
هاجر كانت في حمام المستشفى وبتتكلم في الفون مع عمتها
هاجر: انا لازم اخلص منها بأسرع وقت
ناهد بعصبيه :خلينا مع عمار ومعاذ الأول سيبك من مريم
هاجر: ما ممكن مريم تفرجهم على الفديو
ناهد :مريم اجبن من كده
هاجر: لا مريم كانت تكلمني بكل ثقه
ناهد :اسكتي انتي انا هتصرف
وقفلت وطلعت هاجر اوضه امل لقتهم كلهم متجمعين
مريم بصتلها بمكر :صحيح يا معاذ مش انا عايزه اقولك حاجه
هاجر بقت مرعوبه من نظرات مريم ليها
معاذ :اي يامريم عايزه تقولي اي
مريم: مش انا عرفت( هنا هاجر كانت خلاص هيغمي عليها) ان عندي أهل
هاجر الحياه رجعت ليها تاني
معاذ: اه ما في واحد جالي وقال إنو ابن عمك
عمار: انتي ازي مكنتيش تعرفي
مريم: مش عارفه انا لازم اروح الصعيد عندهم علشان افهم كل حاجه
معاذ :هتروحي لوحدك
مريم :كنت هقولك تيجي معايا بس علشان طنط امل تفضل جنبها ودول مهما كان اهلي ولازم اشوفهم
معاذ :تمام وانا هرن عليكي كل شويه اطمن عليكي
مريم :تمام هرن على مؤمن واسال على العنوان واسافر على بليل
وخرجت رنت على مؤمن
مريم :استاذ مؤمن ممكن العنوان علشان اوصل للمكان
مؤمن :انا ممكن اجي لحضرتك
مريم :مش عايزه اتعبك انتي ابعتلي اللوكيشن بس
مؤمن: تمام على راحتك
وقفل وبعتلها اللوكيشن
واستأذت مريم منهم وراحت جهزت شنطتها ونامت شويه
في الصعيد ✨
مؤمن: مريم لسه مكلماني ياجدي وهتيجي انهارده بليل
الجد بفرحه: تيجي بالف سلامه انشاء الله
والكل كان في اللي متشوق يشوفها واللي عايز يخلص منها واللي فرحان انها جايه
في المستشفى✨
عمار :هروح اخد دش في البيت واغير هدومي واجي آبات انا مع ماما انهارده الدكتور قال لازم حد مننا جنبها
معاذ: لو عايز تخليك وابات انا عادي
عمار: لا خليك انت علشان شغلك انا كده كده اجازه ومشي
هاجر لمعاذ :البيت هيفضي علينا اخيرا
معاذ :انتي دماغك دي اي احنا في مصيبه ومش عارفين نجيب الدكتور اللي سافر ده ازي وانتي تفكيرك كلو في الزباله شبهك
هاجر بحده وعصبيه: مين اللي زباله انا ولا انت اللي اغتصبتني غصب عني ومكنتش مصدقني الا لما وريتك الفديو
معاذ :مكنتش في وعي بس انتي عملتي اي يعني هددتيني بالفديو
هاجر: ولو معملتش الي انا عايزه هفضحك
معاذ مشي وسبها وهي بقت هتموت من الغيظ كانت مخططه انها تخلص عليه انهارده بلخطه اللي عمتها قالتلها
في فيلا معاذ
كانت مريم نازله بشنطه هدومها وعمار داخل البيت
عمار: اي يامريم هتسفري دلوقتي تحبي اوصلك
مريم: تسلم ياعمار انا معايه اللوكيشن وفي حد منهم هناك هيستناني على أول البلد
عمار: تمام مش محتاجه حاجه
مريم: تسلم يلا سلام
وطلع عمار الاوضه بتاعتو وبيطلع هدوم من الدولاب لقي فلاشه واقعت من الدولاب استغرب حطها في لاب توب وجيه يشغلها لقها برقم سري استغرب اكتر وخبها لما يشوف دي بتاعت مين
ومريم ركبت عربيتها واتحركت
في مكان اول مره نروحو عند الدكتور النفسي مصطفى الغريب
معاذ: يادكتور انا دي اول مره ادخل المكان ده بس حاسس اني مرتاح
الدكتور وهو بشاور على الشزلونج: تقدر ترتاح هناك اكتر وتحكيلي اي مشكلتك
معاذ انا كانت حياتي ماشيه بلطول والعرض من سهرات لبنات لحد ما في يوم خبط عربيه على الطريق وحصل حدثه جامده بس الحمد لله ربنا سترها وانا حصلي شويه اصبات بسيطه فا نزلت اشوف اللي في العربيه التانيه اي اللي حصلهم
لقت انهم راجل واتنين ستات واحده كانت باين عليها انها ماتت والتانيه كانت صاحيه وبتحاول تخرج
إنما الراجل كان بيتنفس بالعافيه طلبت الإسعاف والراجل بقه يكلمني وقالي
فلاش باك
احمد بتعب يابني انا عايز منك خدمه لو حصلنا حاجه بنتي ملاهاش حد غيري انا وامها اتجوزها علشان تقدر تكمل تعلمها بس متقربلهاش جواز على الورق علشان مظلمهاش اوعا تبهدلها يابني اعتبرها دين عليك كل شئ بيد الله بس انت كنت سبب لموتانا راعي بنتي متسبهاش للدنيا تبهدلها كانت آخر كلمه احمد قلها مع وصول الإسعاف
(((ملحوظه احمد خاف يقولو على اهلو لأحسن يظلمو بنتو لانو كان خايف يكون جلال بيضحك عليه هو كان رايح خايف اصلا)))
باك
ومات ابوها وامها وهي كانت كويسه
وساعتها كانت في ٢ كليه يعني بقلنا متجوزين سنتين ونص خلصت كليتها واشتغلت في شركه حلوا كمان وكل ده هي عارفه طبيعه العلاقه بنا وطبيعه جوزنا اي وطلبت الطلاق اول متجوزنا لما عرفت ان حياتي سهر وشرب بس انا قولتلها انو دين في رقبتي وانها من اول متجوزتها خلاص بقت مسؤله مني لحد متخلص تعلمها
الدكتور: طب ده انت عملتلها كل حاجه حلوا
معاذ: ده من الجانب اللي حكيتو مسالتيش نفسك ازي بعد كل اللي عملتو لمريم هي محبتنيش
الدكتور: حقيقي سؤال جي في دماغي لاكن قولت يمكن انتو معتبرين بعض اخوات
معاذ: ابدا بعد جوازنا انا كنت زاي منا بخرج واسهر واعرف بنات بس بعد ٥شهور بدات أعجب بمريم وبطلت الحجات اللي كنت بعملها كلها وقررت اعترفلها يمكن تكون معجبه بيا بس اليوم ده مرات اخوايه نادت عليه وانا داخل اوضه مريم وكانت عايزه تتكلم معايا ومعرفش اي اللي حصل تاني غير الصبح وهي عماله تعيط وبتقول اني اتهجمت عليها ومعها فديو بكده ومن سعتها حبت العلاقه معايه وبقت تهددني بالفديو لو قولتلها اني مش عايز اكمل معها سعتها كرهت حياتي ومقولتش حاجه لمريم خلتها بعيد عن حياتي الزباله ورجعت للسهر والشرب تاني بس حسيت اني تعبت عايز اتكلم مع حد منغير ميحكم عليا سعتها شوفت العياده بتاعت حضرتك فاخدت قرار اني اجي اتكلم معاك ولسه هيكمل بقيت الكلام الدكتور قطع الكلام
الدكتور: كفايه كلام انهارده تعالي بكره علشان نكمل كلام كده احسن لي نفسيتك
معاذ :تمام يادكتور بعد ازنك
في الصعيد
كانت مريم وصلت ومؤمن خدها من على أول البلد لحد القصر بتاع العزيزي
مريم اول مادخلت سلمت على الكل وعرفها مؤمن عليهم لحد ما جدها طلب يقعد معها لوحدها في اوضه المكتب
اول مادخلو بدا العزيزي يحكي لمريم كل حاجه
مريم............
اما هاجر روحت نامت من كتر الخوف اللي هي في وكمان عمتها مش بترد عليها
وعمار نايم مع مامتو في المستشفى وشاغل دماغو الفلاشه وقال الصبح يوديها لواحد صاحبو يحاول يفتحو