رواية الجمال جمال الروح يوسف وداليدا من الفصل الاول للاخير بقلم ملك ابراهيم

رواية الجمال جمال الروح يوسف وداليدا من الفصل الاول للاخير بقلم ملك ابراهيم

رواية الجمال جمال الروح يوسف وداليدا من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة ملك ابراهيم رواية الجمال جمال الروح يوسف وداليدا من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الجمال جمال الروح يوسف وداليدا من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الجمال جمال الروح يوسف وداليدا من الفصل الاول للاخير
رواية الجمال جمال الروح يوسف وداليدا بقلم ملك ابراهيم

رواية الجمال جمال الروح يوسف وداليدا من الفصل الاول للاخير

كنت رايحه بيت عمي وعلي فكرة ماما بعتتني عندهم بحجه غير مقنعه وانا كنت مستغربه بس بصراحه انا اتخنقت من قاعدة البيت وقولت اروح اقعد معاهم شويه ولقيت مرات عمي عماله تغمز لبنتها وتشاور بعنيها عليا وحسيت ان في حاجه بتحصل انا مش فهماها وعشان كدا وقفت واستأذنت منهم عشان امشي ولسه بفتح باب شقتهم لقيته في وشي ..بصلي بستغراب وقالي انتي مين وقفت ومش عارفه ارد ولقيت مرات عمي جت بسرعه ورحبت بيه وكمان بنت عمي لقيتها بتبعدني من قدامه بعنف وبتقرب منه بطريقه غريبه وهو عينه عليا وبيبصلي بصه غريبه اوي ونظراته بصراحه كانت حاده ولها معنى مش فهماه ..بس مرات عمي وبنت عمي كانوا بيرحبوا بيه بطريقه غريبه اوي وكانه شخص مهم وله منصب كبير في الدوله ولقيت مرات عمي بتتكلم بصوت عالي قاصده تسمعني هي بتقول ايه
مرات عمي: اهلا يا خطيب بنتي
خطيب بنتها طب ازاي وامتى بس عادي بقى وانا مالي ربنا يوفقهم مع بعض وخرجت من شقتهم ورجعت بيتنا ولقيت ماما بتقولي اوصفيلي عريس بنت عمك شكله عامل ازاي
:::ايه دا ياماما هو انتي كنتي عارفه ان بنت عمي اتخطبت ومقولتليش
ماما: اومال انا بعتاكي هناك ليه مش عشان تشوفي العريس ..دا بيقولوا انه غني اوي وراجل له اسمه في البلد
:::مش لدرجادي يا ماما دا لسه شاب صغير علي كل الا انتي بتقوليه دا ..يعني مايعديش ال 30 سنه
ماما: صغير ايه ..بقولك دا راجل وله كلمته ويقدر بكلمه واحده منه يشيل ناس من منصابهم ويحط ناس تانيه بدالهم دا كلمته مسموعه اوي
:::يبقى مبروك علي بنت عمي ياماما وربنا يوفقهم
دخلت ماما المطبخ تكمل الا كانت بتعمله وانا مسكت تليفوني وقعدت قدام التلفزيون اتفرج علي اي حاجه تسليني وبعد ساعتين لقيت بابا رجع من شغله بدري عن كل يوم وعمال يبصلي بتوتر سألته في ايه لقيت توتره بيزيد وبص للأرض وقالي (مبروك) طبعا ضحكت وقولتله مبروك علي ايه يا بابا هو انا نجحت تاني ولا ايه ..فضل يبصلي بحزن ولقيته بيقولي يلا ادخلي اجهزي عشان تروحي بيت جوزك ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخلت ماما المطبخ تكمل الا كانت بتعمله وانا مسكت تليفوني وقعدت قدام التلفزيون اتفرج علي اي حاجه تسليني وبعد ساعتين لقيت بابا رجع من شغله بدري عن كل يوم وعمال يبصلي بتوتر سألته في ايه لقيت توتره بيزيد وبص للأرض وقالي (مبروك) طبعا ضحكت وقولتله مبروك علي ايه يا بابا هو انا نجحت تاني ولا ايه ..فضل يبصلي بحزن ولقيته بيقولي يلا ادخلي اجهزي عشان تروحي بيت جوزك
جوزي هو بابا قال جوزي اكيد لا ماقلش كدا اكيد بيهزر صح يا بابا انت بتهزر ..بصلي بابا بحزن وقالي وعيونه بتلمع بالدموع لا يا "داليدا" مش بهزر انتي اتجوزتي فعلا واتكتب كتابك من ساعه وجوزك منتظرك في بيته دلوقتي ..طبعا بابا بيهزر بس هو ليه شكله بيتكلم جد وماما جت علي كلامه وبصتله بذهول
ماما: جواز ايه يا عبدالرحمن الا انت بتتكلم عنه
بابا: بنتك اتجوزت واتكتب كتابها ومش عايز كلام كتير وانتي يا داليدا اعرفي ان جوازك دا كان قصاد حياتي وحياتك وحيات والدتك
ماما بذهول: يعني ايه الكلام دا ..هو انت بعت البنت
بابا بحزن: انا اشتريت حيات بنتي بجوازها لانه لو ماكنش اتجوزها كان هيقتلها
كلام بابا رعبني وصرخت بعلو صوتي وسألته هو يبقى مين بس بابا من الخوف مقدرش حتى ينطق اسمه وفي اقل من لحظه لقيت الباب بيخبط وبابا بيفتح لشخص لابس بدله رسميه وبابا كلمه بحزن وقاله ان انا جاهزه وبكل حزن قالي (روحي معاه يا دليدا دا هيوصلك لبيت جوزك )
صوت بكاء ماما وجع قلبي وحسيت ان انا رايحه للموت بس مش مهم موتي لو بابا وماما هيعيشوا هما اهم عندي من الدنيا كلها
ومشيت ورا الشخص دا ولقيت عربيه كبيره اوي قدام البيت والشارع كله واقف يتفرج على جمال العربيه والشخص دا فتح باب العربيه وطلب مني الدخول وحسيت وكأني اميره رايحه للأمير بتاعها بس مفيش اميره بتروح لأميرها بالغصب وهي اصلا ماتعرفش هو يبقى مين
بقلم/ملك إبراهيم
وبعد وقت لقيت نفسي في عالم تاني وفي دنيا تانيه غير الا احنا عايشين فيها ..لقيت حواليا قصور وبينهم وبين بعض مسافات كبيره ملهاش اخر وكأن الا عيشين هنا ملوك مش بشر زينا
ووقفت العربيه قدام قصر ضخم وواقف قدام القصر روبوت علي شكل انسانه ولما قربت منها اكتشفت انها انسانه زينا من لحم ودم بس جسمها كان ثابت وعنيها قدامها وصوتها حاد ومفيش فيه اي احساس ورحبت بيا بجمود واخدتني جوا القصر دا وانا ماشيه مزهوله ومش مصدقه وحسه اني جوا مسلسل تركي وبسأل نفسي هو في كدا فعلا في قصور وناس عايشه كدا حقيقي وخرجني من تفكيري دا روبوت تانيه بتاخد مكانها واعذروني لان بشبهم بالروبوت لانهم بيتحركوا وبيتكلموا فعلا زي الروبوت وبينفذوا التعليمات بطريقه منضبطه جدا حتى في مشيتهم ووسط تفكيري دا لقيت نفسي قدام باب اوضه وقالتلي ادخلي وسبتني ومشيت وقفت وخبطت ومفيش حد بيرد فتحت الباب لقيت الاوضه فاضيه بس فيها حاجه غريبه حسه فيها بروح قريبه من روحي وبرفان ريحته انا عرفه صحبه وفي احساس بالاطمئنان غريب حساه ومش فاهمه ليه وبعد دقايق لقيت الباب بيتفتح وبيدخل وهو بيبصلي بنفس الطريقه وكانت صدمه ان اشوفه مرتين في نفس اليوم بس هو هنا بيعمل ايه ..قرب مني واتكلم بحده
::: الاوضه عجبتك
داليدا: اوضة ايه الا عجبتني مش انت تبقى...
بصلي بعمق وقالي كملي انا ايه....
داليدا: مش انت خطيب بنت عمي الا انا شوفتك النهارده عندهم
ابتسم بسخريه وبعد عني بخطوات ولقيته بيخلع جاكت بدلته ولسه بيحط ايده علي ازرار قميصه صرخت بعلو صوتي وقولتله انت هتعمل ايه حرام عليك لا ماتعملش فيا كداااااا ..بصلي باستغراب وقالي بتصرخي ليه هو انا جيت جنبك ..طبعا رديت عليه الرد الطبيعي وقولتله ان المشهد دا انا عرفاه كويس وعرفه ايه الا هيحصل بعده
بصلي بدهشه وقالي انا مش فاهمه قصدك ايه
داليدا: يعني انا عارفه بعد ماتخلع جاكت بدلتك و تخلع قميصك ايه الا هيحصل
ضحك بمرح وقالي ايه الا هيحصل
داليدا: هتتهجم عليا طبعا
بصلي بعمق وفضل يضحك بطريقه فوق كلمة رائعه ومش هنكر ان ضحكته دي خطفت قلبي وشكله كان حلو اوي ولقيته بيقولي وهو بيضحك انتي شكلك بتقري روايات وبتتفرجي علي مسلسلات كتير ..قولتله اومال انت كنت هتعمل ايه ..ضحك تاني وقالي ماكنتش هعمل حاجه انا بغير هدومي عادي
كنت حسه انه فعلا مش هيعمل حاجه من الا جت في بالي بس برضه انا مش فاهمه هو بيعمل ايه هنا وعشان كدا سألته تاني
داليدا: انا مش فاهمه حاجه ..مش انت خطيب بنت عمي ..هو انت بتعمل ايه هنا وانا ليه حسه ان انا عايشه في حلم وكل دا مش حقيقي
بصلي بنظره غريبه قوى وقالي بصوت رعب قلبي
::: كل حاجه قدامك هنا حقيقيه الا حاجه واحده هي الا مش حقيقيه
بصتله وانا منتظره اعرف ايه الحاجه الا مش حقيقيه ولقيته بيقول بطريق غريبه
::: انا الحاجه الا مش حقيقيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصلي بنظره غريبه قوى وقالي بصوت رعب قلبي
::: كل حاجه قدامك هنا حقيقيه الا حاجه واحده هي الا مش حقيقيه
بصتله وانا منتظره اعرف ايه الحاجه الا مش حقيقيه ولقيته بيقول بطريق غريبه
::: انا الحاجه الا مش حقيقيه
هو قال ايه يعني ايه هو مش حقيقي بجد خوفني وبعدت عنه وقولتله قصدك ايه هووو ااانت عفريييت
ضحك تاني بقوة يالله علي ضحكته الا بتسحرني ولقيته قرب مني ومد ايده وقالي المسيني عشان تطمني
بصراحه خوفت ورجعت اكتر وقولتله لا انت ممكن تحرقني ..فضل يضحك وهو مش مصدق وقالي بمرح ( بقى بزمتك في عفريت حلو كدا )
ايه الاحراج دا هو ازاي يقولي كدا هو فعلا زي القمر بس مايقولش كدا بجد احرجني اوي ولقيت نفسي ببصله وبهز راسي ب لا ..ضحك وقالي ماتخفيش ..والحقيقه بقى ان انا مكنتش خايفه مش عارفه ليه وبصتله وقولتله انا علي فكره مش خايفه انا عايزه اعرف انت مييين
ابتسم و رد بثقه
::: انا ياسين مهران
رديت عليه بدهشه وسألته (مين ياسين مهران)
ياسين: في حد في العالم كله مايعرفش مين ياسين مهران
بصراحه انا ماكنتش اعرف مين ياسين مهران بس كلامه وثقته وهو بيتكلم كانت بتدل علي انه شخص مهم بس كل دا مش مهم المهم دلوقتي اعرف هو عايز مني ايه
وسألته( طب يا استاذ ياسين انت عايز مني ايه)
رد عليا ببساطه وقالي مش عايز منك حاجه ..طبعا انا اتعصبت وقولتله اومال انت جايبني هنا عشان العب ولا ايه ..ضحك تاااني وقالي لو انتي عايزه حاجه انا معنديش مانع انا بتمنى ..بصتله شويه كدا وانا بحاول افهم قصده وبعدين لقيته بيضحك وبيهز راسه ان الا انا فهمته دلوقتي صح وهو دا قصده ولقيت نفسي برد عليه بسرعه وبقوله لاااا انا مش عايزه اي حاجه انا بس عايزه اعرف انا شوفتك في بيت عمي الصبح وانت خطيب بنت عمي صح ؟
ياسين: صح
رديت عليه (حلو اووي وانا دلوقتي هنا بعمل ايه بقى)
رد عليا ببساطه شديده وقالي انتي هنا في بيت جوزك
وطبعا انا مش فاهمه هو بيعمل ايه هنا وعشان كدا سألته( وانت بتعمل ايه هنا في بيت جوزي)
ضحك وقالي مهو انا....
منعته من الكلام وقولتله لا والنبي اوعى تقولها ..ضحك وقالي هي ايه الا اوعى اقولها قولتله (ان انت صاحب جوزي)
بصلي بصدمه وفضل يضحك لدرجة انه مش قادر يتكلم وانا فضلت ابصله ومستغربه هو بيضحك علي ايه وبعدين لقيته بيقولي انتي بجد مش معقوله هو في كدا
داليدا : هو ايه الا في كدا
ياسين: يعني انا لو صاحب جوزك هبقى معاكي هنا في بيته وفي اوضة نومه واحنا لوحدنا اكتر من ساعه بعمل ايه
بصراحه هو عنده حق يعني اكيد جوزي مش هيسمح لحد غريب يدخل اوضة النوم بس هو ميييين وقولتله ماتقولي انت مين ونخلص ابتسم وقالي (أنا جوزك) بصراحه اتصدمت وقولتله طب وبنت عمي ..قالي (خطيبتي) قولتله نععم ازاي يعني هي خطيبتك وانا مراتك وفي اللحظه دي افتكرت حاجه مهمه وسألته
داليدا: هو انت هددت بابا بإيه عشان يوافق
ياسين: انا مهددتوش هو الا وافق من غير ما اهددته
داليدا: ازاي يعني وبابا كان شكله قلقان اوي
ياسين: دا بيكون حال اي حد يعرفني
قولتله بس انا بقى مش قلقانه منك ومش خايفه ..ضحك وقالي عارف وسابني وبعد شويه وخلع قميصه ولا كأني موجوده وانا اتصدمت من المنظر وغمضت عيني بسرعه وحطيتي ايدي عليها عشان ماشوفش حاجه وصرخت فيه وقولتله انت ازي تخلع قميصك كدا قدامي قالي عادي انتي مراتي وسابني ودخل الحمام وغاب فيه حوالي ربع ساعه وطلع لقاني واقفه زي مانا ومغمضه عيني وايدي عليها ولقيته قرب مني كنت حسه بيه وهو بيقرب وقالي شيلي ايدك وبصيلي قولتله لا هو انت لبست هدومك الاول رد بسخريه وقالي( لا ) قولتله يبقى هفضل واقفه كدا ليل ونهار ومش هتحرك ..رد ببساطه وقالي( برحتك )
بقلم/ملك إبراهيم
وفعلا فضلت واقفه وانا مغمضه عيني اكتر من ساعه لحد ماتعبت وكنت هنام وانا واقفه وقولتله حرام عليك انا تعبت ..قالي برحتك انا قولتلك افتحي عينك وانتي مش راضيه
قولتله البس هدومك الاول وانا هفتح عيني ..ضحك وقالي مش هلبس حاجه انا حلو كدا
طبعا اتعصبت اوي وبصراحه اتغظت منه وفضلت واقفه شويه كمان وبعدين قررت افتح طرف عيني بس واشوف اتجاه الباب واخرج من الاوضه خالص وفتحت عيني وبصيت من بين صوابعي ولقيت المفاجأه انه لابس هدومه كامله تيشرت وبنطلون وقاعد علي السرير واللاب بتاعه علي رجله وبيشتغل عليه
طبعا اتجننت وقربت منه وقولتله بانفعال (انت بتهزر !! سايبني واقفه كل دا وكنت هنام علي نفسي وانا واقفه ) بصلي وفضل يضحك وقالي (تعرفي ان انتي ممتعه جدا وعملتي حس للبيت)
طب اقوله ايه دا بجد هرب كل الكلام مني ولقيته بيحط ايده علي السرير جنبه وبيقولي كفايه كدا النهارده وتعالي نامي وبكره نكمل
طبعا اضيقت منه اكتر وقولتله انام فييين ونكمل ايه انا لازم اروح عند ماما دلوقتي ..رد عليا بكل برود وقالي خلاص يا حبيبتي انتي كبرتي واتجوزتي والمفروض تسيبي حضن ماما وتنامي في حضن جوزك
نهاااارك ابيض هو دا مابيتحرجش ابدا ازاي يقولي كدا اتصدمت من كلامه بجد اتصدمت واتحرجت أوي وقولتله عيب الا انت بتقوله دا علي فكره ..بصلي بستغراب وقفل اللاب بتاعه ووقف من علي السرير وقرب مني بطريقه خوفتني اوي ورجعت خطوتين ولقيته قرب مني نفس الخطوتين ورجعت تاني وقرب تاني ..بصراحه بقى اضيقت من حركاته دي وبصراحه اكتر انا كنت حسه باحساس غريب وكأني عرفاه من زمان مش اول يوم اشوفه النهارده ابدا وحسه ان كل الا بيحصل دا حصل بينا قبل كدا ورفعت عيني ليه وقولتله بكل قوة وحده وغضب (انا عايزه انام)
ضحك تااااني وكأنه اتجوزني مخصوص عشان يفضل يضحك ولقيته بيقولي ( النهارده اجمل يوم عشته في حياتي كلها ..فعلا الجمال جمال الروح)
كلامه ورقته بصراحه دخلوا قلبي وصوته اه علي جمال صوته بصراحه كل حاجه فيه كانت مميزه جدا وتخطف القلب بس انا كنت تعبانه اوي وعايزه انام وعرفت ان عنده حق لما قالي نامي النهارده ونكمل بكره
وفعلا قولتله بجد انا عايزه انام ابتسم وقالي عارف وتعالي نامي ومتخفيش واوعدك مش هغصبك علي حاجه ومش هعمل حاجه انتي مش عيزاها ..بصراحه كنت حسه بصدق كلامه وروحت معاه علي السرير ونمت علي الطرف وهو علي الطرف التاني والغريب ان اول ما حطيت دماغي نمت علي طووووول
صحيت الصبح لقيت نفسي في الاوضه لوحدي ومفيش اي اثر له ولا كأنه كان موجود في الاوضه اصلا وقومت من علي السرير وروحت علي باب الاوضه وفتحته وبصيت حواليا وملقتش اي حد ودخلت الاوضة تاني ولقيت شنطة هدومي ومش عارفه جت هنا ازاي ومين جابها واخدتها وخرجت منها لبس عشان اغير وتركت باقي هدومي جواها ودخلت الحمام وانا عماله ادور فيه ليكون فيه كاميرات ولما اطمنت ان مفيش حاجه غيرت هدومي وخرجت بسرعه مع ان الحمام عنده حاجه فوق كلمة رووعه الا يدخله يبقى عايز ينام فيه من جماله وخرجت من الاوضه كلها ونزلت علي تحت والقصر كان فاضي وكئيب وكأنه بيت للاشباح وكان واسع بطريقه مخيفه وفضلت ادور فيه عن اي حد وانادي واقول يا بشر يالي هنا ولقيت واحده وقفت قدامي بطريقه خضتني وصرخت في وشها وقولتلها انتي طلعتيلي منين قالتلي تحت امرك قولتلها بقولك انتي طلعتي منين قالتلي برضه تحت امرك ..قولت ايه الملل دا هي هتفضل طول اليوم تقولي تحت امرك ..قولتلها هو استاذ ياسين فين بصتلي بصدمه وقالتلي مفيش حد هنا اسمه ياسين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نزلت علي تحت والقصر كان فاضي وكئيب وكأنه بيت للاشباح وكان واسع بطريقه مخيفه وفضلت ادور فيه عن اي حد وانادي واقول يا بشر يالي هنا ولقيت واحده وقفت قدامي بطريقه خضتني وصرخت في وشها وقولتلها انتي طلعتيلي منين قالتلي تحت امرك قولتلها بقولك انتي طلعتيلي منين قالتلي برضه تحت امرك ..قولت ايه الملل دا هي هتفضل طول اليوم تقولي تحت امرك ..قولتلها هو استاذ ياسين فين بصتلي بصدمه وقالتلي مفيش حد هنا اسمه ياسين
نعععم لحظه كدا يعني ايه مفيش حد هنا اسمه ياسين بصتلها بصدمه وقولتلها ياسين صاحب القصر دا هزت راسها وقالتلي بس صاحب القصر دا ميت بقاله شهر
ايه الجنان الا انا فيه دا اومال مين الا كان معايا فوق امبارح دا ..بجد انا بدأت اخاف وقولت لازم امشي من القصر دا حالا وطلعت فوق تاني واخدت شنطتي ونزلت ولسه بفتح باب القصر لقيته في وشي وبيقولي رايحه فين
رجعت خطوتين وانا ببصله بخوف وهو بيبصلي بدهشه وبيقولي انتي سمعاني هزيت راسي ب لا ..ضحك وقالي ولما انتي مش سمعاني بتردي عليا ازاي ..وقفت وانا مش قادرة اتحرك وقولتله انت ميين ..ضحك وقالي انا جوزك انتي نسيتي ..قولتله واسمك ايه ..بصلي بصدمه وقالي انا ياسين جوزك مالك انتي فيكي ايه
وقفت ابص حواليا وادور علي الا قالتلي ان مفيش حد هنا اسمه ياسين عشان اقولها هو دا ياسين جوزي وسألته مين صاحب القصر دا ..ضحك وقالي (انا) قولتله طب ليه بيقولوا ان صاحب القصر ميت من شهر ..ضحك وقالي عشان انا فعلا ميت بقالي شهر
لااااا كدا كتير والله دا عايز يجنني ولا ايه بجد عصبني وانفعلت عليه وقولتله (انت هتهزر ولا ايه ولما انت ميت اومال مين الا قدامي دلوقتي عفريته)
ضحك وقالي حاجه زي كدا
هو ايه دا انا مش فاهمه حاجه بصتله بصدمه وقولتله برعب(يعننني اااانت عفررييت)
ضحك وقالي اعتبريني كدا رجعت بخوف وفضلت اقرأ قرأن واقوله (ابعد عني اتحرق) واقرأ قرأن تاني وهو يبصلي ويضحك ويقولي (لا مش هتحرق) ..هو ايه دا والنبي عفريت وبيستظرف دا ولا ايه وبصراحه ضحكه دا قلقني المفروض دا لو عفريت يتحرق ولا يحصله حاجه وانا عماله اقرأ القرأن لكن دا كل ما اقرأ يضحك ويبصلي باعجاب ..قولتله انت عفريت مسلم ولا ايه بصلي وضحك وقالي تحبي تشوفي بطاقتي ..اتعصبت وقولتله انت كمان بتهزر في المصيبه دي ..قالي مفيش مصيبه ولا حاجه انتي الا مكبره الموضوع
لما قالي كدا بقى مقدرتش امسك نفسي واتعصبت عليه وقولتله بكل غضب ( ارجوك رجعني عند ماما )
ضحك وقالي حبيبتي انتي كبرتي خلاص وبقيتي متجوزه وعيب تقولي رجعني عند ماما
بصراحه بقى انا تعبت منه ومن الرعب دا ونفسي اعرف هو ايه ومين وليه وهو مش عايز يريحني وبيقول الكلمه وعكسها
قعدت علي الارض وانا عماله افكر اعمل ايه في المصيبه الا انا فيها دي ولقيته بيقرب مني وبيقعد جنبي وبيقولي ولا تعملي اي حاجه الموضوع بسيط جدا
بصتله برعب ..هو ازاي عرف انا بفكر في ايه ..وقولتله انا دلوقتي اتأكدت ان انت عفريت
ضحك وقالي وتأكدتي ازاي
اتكلمت بثقه وقولتله عشان انت قرأت افكاري دلوقتي ودا شغل عفرايت ..قالي لا يا حبيبتي العفريت ليهم افعال خارقه اكبر من كدا ..قولتله زي ايه ..قالي حاجات كتير بس للاسف مش هينفع اورهالك ..قولتله ليه ان شاءالله ..ضحك وقالي (عشان انا مش عفريت)
بجد هيجنني لااا بجد بجد دا جنني خلاص بصتله وقولتله تعرف انا مش هستغرب من اي حاجه تقولها او تعملها بعد كدا وعفريت بقى مش عفريت مايهمنيش
قالي وهو دا الا انا عايزه ..قولتله طب انا جعانه عندكم اكل ولا شغل عفريت وكدا ..بصلي بدهشه وقالي بجد جعانه ..قولتله طبعا انا من امبارح ماكلتش حاجه ..وقف وقالي ايه رأيك اعزمك علي الغدا بره ..فرحت طبعا وقولتله موافقه يالا بينا وبصراحه كنت بفكر ان اهرب منه واحنا برا القصر المرعب دا ولقيته ابتسم واخدني وروحنا برا القصر وفتحلي باب عربيته وكلم الحرس بتوعه وقالهم مش عايز حد معانا وركب العربيه جنبي وشغل العربيه وخرجنا برا القصر ..طبعا من وقت ماخرجنا وشوفته وهو بيتكلم مع الحرس بتوعه وانا مصدومه لان شوفته واحد تاني غيره هو الا بيتكلم ..بيتكلم بصوت وطريقه غير الا بيتكلم معايا بيها وكأنهم شخصين جوا شخص واحد وفضلت ابصله وانا هتجن ولقيته ابتسم وقالي( لا ماتتجننيش ولا حاجه بكره تتعودي وياريت تشيلي فكرة الهروب من دماغك لان انا مش هسمحلك تبعدي عني)
صدمني بجد بجد صدمني انه قرأ افكاري كدا ولقيته بيبتسم تاني وبيقولي (ماتستغربيش انا اكتر انسان في الدنيا دي بعرف انتي بتفكري في ايه ..)
بقلم/ملك إبراهيم
بصراحه انا خلاص فعلا هبطل استغرب من اي حاجه يقولها او يعملها
ووصلنا مطعم كبير ودخلنا وطلبت اكل كتير اوي وهو كان بيبصلي بدهشه لانه طلب حاجه خفيفه جدا والاكل اتحط قدمنا وانا اكلت بجوع رهيب وكنت متجاهله نظراته المندهشه وهو مش مصدق ان بنت في نحافتي بتاكل الكميه دي ..خلصت اكل وقولت الحمدلله انا كنت جعانه اوي ..ضحك وقالي الف هنا يا حبيبتي تحبي اطلبلك حاجه تاني ..عملت فيها كيوت وقولتله لا كفايه كدا اصل مش بحب اكل كتير ..ضحك وقالي ليه يا حبيبتي دا انا كنت بفكر ندخل المطبخ جوا تاكلي برحتك بدل ما الناس تعبوا من كتر تحويل الاكل من جوا لهنا ..
وكان بيتكلم وهو بيضحك
وانا اتحرجت جدا من كلامه بس رديت عليه بغضب وقولتله معلش بقى اصل جوزي مجوعني من امبارح ..رد عليا وفجأني وهو بيقولي اعذوريه اصلك امبارح خطفتي قلبه وعقله
بصتله وانا مش مصدقه رقته واختياره للكلام الا بيدخل قلبي وبقيت مش عارفه ارد اقول ايه بجد كسفني جدا وكنت هموت من الخجل ..ضحك وقالي نفسك تروحي فين تاني ..
مش عارفه ليه محسسني ان هو طالع من المصباح السحري وحسه انه عايز يحققلي كل امنيه ليا ودا شئ كان مفرحني جدا بصراحه لان اجمل احساس البنت ممكن تحسه لما تلاقي حد بيحبها ونفسه يحققلها كل احلامها وطول الوقت يسألها نفسك في ايه عشان يعمله وهو دا الا كنت بحسه معاه ..بصلي وقالي ليه بتبصيلي كدا ..ابتسمت وقولتله انا نفسي في حاجه واحده بس ..قالي نفسك في ايه
داليدا: نفسي اعرف انت مين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصتله وانا مش مصدقه رقته واختياره للكلام الا بيدخل قلبي وبقيت مش عارفه ارد اقول ايه بجد كسفني جدا وكنت هموت من الخجل ..ضحك وقالي نفسك تروحي فين تاني ..
مش عارفه ليه محسسني ان هو طالع من المصباح السحري وحسه انه عايز يحققلي كل امنيه ليا ودا شئ كان مفرحني جدا بصراحه لان اجمل احساس البنت ممكن تحسه لما تلاقي حد بيحبها ونفسه يحققلها كل احلامها وطول الوقت يسألها نفسك في ايه عشان يعمله وهو دا الا كنت بحسه معاه ..بصلي وقالي ليه بتبصيلي كدا ..ابتسمت وقولتله انا نفسي في حاجه واحده بس ..قالي نفسك في ايه
داليدا: نفسي اعرف انت مين
رد ببساطه وقالي انا انسان طبيعي جدا اطمني ..قولتله طب ليه حساك غريب وليه اتجوزتني بالطريقه دي ..قالي في حاجات ماينفعش تعرفيها دلوقتي ودا لمصلحتك انتي عشان تفضلي عايشه
كلامه حيرني اكتر ولقيت نفسي بدون وعي بسأله عن خطوبته من بنت عمي ..ابتسم وبصلي بطريقه جميله اوي وقالي يهمك تعرفي ..هزيت راسي بأيوا وانا تايهه وببص لملامحه الا بتسحر اي حد لانه بجد وبدون مجامله مفيش فيه غلطه واي بنت تتمنى تكون مكاني دلوقتي بس انا نفسي افهم هو عايز ايه ..ابتسم وقالي ( خلصتي ) قولتله ( خلصت ايه ) قالي (ملامحي الا بترسميها جوا عنيكي)
ايه دا هو ازاي كل شويه يحرجني كدا بجد صدمني تاني بس انا قولت خلاص مش هتصدم تاني وقولتله( عادي يعني انت كنت بتتكلم وانا ببصلك وبسمعك)
قالي (وياترى انا كنت بتكلم اقول ايه)
ايه الاحراج دا انا فعلا ما كنتش مركزه في كلامه ومش عارفه ارد اقول ايه بس افتكرت اخر سؤال انا سألته وهو كان عن بنت عمي وسألته تاني عنها وهو رد بكل بساطه
ياسين: (خطيبتي)
طب دا اقوله ايه لما ابقى مراته من امبارح بس ويجي دلوقتي يتكلم عن بنت عمي ويقولي خطيبتي وانا شكلي ايه دلوقتي وانا متجوزه خطيب بنت عمي انفعلت بصراحه وقولتله انت عايز مني ايه بالظبط ..بصلي بغموض وقالي عايز كتير ..خفت منه وقولتله وانا عايزه امشي من هنا وفعلا قومنا ومشينا وانا طول الطريق عماله افكر في كل كلامه وافعاله ومش فاهمه اي حاجه
بقلم/ملك إبراهيم
وصلنا القصر ولقيت ست كبيره قاعده جوا القصر اول مرة اشوفها وكان في شبه كبير بينهم وهو قرب منها وابتسم وقلها (حمدلله علي السلامه يا امي) ابتسمتله وبصتلي وقالتله هي دي مراتك ..ابتسم بسعاده وقرب مني وضمني كدا قدمها وقالها (اه هي دي داليدا الا خطفت قلبي)
ابتسمت والدته وقالت (زي القمر مراتك يا يا يوسف)
احممم يوسف مييين😭 هي قالت يوسف صح قاالت يوسف .. طبعا بصتله وقولتله يوسف ميين ..ابتسم وعينه علي والدته واتكلم بصوت منخفض
ياسين: انا يوسف
بعدت ايده عني وانفعلت وقولتله انت هتجننيييي انت يوسف ازاي
غمزلي بطرف عينه وهو بيبص لولدته وقالي حبيبتي انتي اعصابك تعبانه تعالي اوضتنا ارتاحي شويه ..وروحت معاه واول ما دخلت الاوضه كنت ناويه اصرخ فيه واطلع كل غضبي لكن هو ماشاءالله عليه مادنيش فرصه واول ما دخلنا الاوضه لقيت صوته اتغير ونظرته وطريقته وكل حاجه وقالي بانفعال (صوتك مايعلاش تاني انتي فاهمه)
بصتله بصدمه ورعب وقولتله انت مين ..انفعل اكتر واتكلم بعصبيه وقالي (بطلي تسألي انا مين قولتلك ان انا انسان عادي انا انسان افهمي بقى وبطلي تخافي مني )
هزيت راسي بخوف ..بصلي بغضب وقالي انا هنزل اتكلم مع امي شويه ومش عايز اسمع صوتك وخرج فعلا وانا قعدت مكاني بتعب ومش فاهمه ايه كل الا بيحصل معايا دا وازاي هو بيتغير بسرعه كدا وبيبقى شخصين جوا شخص واحد ..بجد انا هتجنن خلاص ومش فاهمه حاجه ومش فاهمه هو عايز مني ايه وفضلت افكر في كل تصرفاته الغريبه دي
بقلم/ملك إبراهيم
بعد وقت طويل لقيته دخل الاوضه ومش بيتكلم ولا بيقول اي حاجه وانا كنت قاعده علي السرير وهو ولا كأنه شايفني وخد لبس ليه ودخل الحمام وبعد 10 دقايق خرج وهو مغير هدومه وجه على السرير ولقيته بينام وبيقرب مني وحط راسه علي رجلي زي الطفل الصغير وهو مغمض عينه وبيتنهد بتعب ..بصراحه انا استغربت وكنت ببصله بدهشه بس كنت ساكته ومش بتكلم وبعد دقايق انتظمت انفاسه وحسيت انه نام فعلا ولقيت نفسي بركز في ملامحه القريبه مني اكتر وسرحت في وسامته الا تشد اي حد وفضلت ابصله وانا حسه ان بتتخلق جوايا مشاعر جديده له وحطيت ايدي علي شعره ..بصراحه كان نفسي المسه اوي مش عارفه ليه وبعدين نزلت بإيدي علي ملامح وشه واول مالمست بشرته بجد حسيت برعشه جوايا واحساس في قلبي غريب أول مرة احسه وفجأه فتح عينه وبصلي اتخضيت وشلت ايدي بسرعه لقيته ابتسملي ومسك ايدي وقربها من شفايفه الدفيه وقبلها برقه وقالي ماتخفيش انتي اغلى حاجه في حياتي..
بصتله وانا مش فاهمه اي حاجه بس كنت متلخبطه اوي حتى مشاعري مابقتش فاهمها حسه ان خايفه منه ومطمنه معاه ، عايزه اهرب وابعد عنه ومش عايزاه يبعد عن عيني لحظه ..بجد بقيت متلخبطه ومش عارفه اعمل ايه ..وعشان كدا سألته بهدوء وقولتله ( انت مين ؟!! يوسف ولا ياسين )
فضل يبصلي شويه وبعدين قالي (انتي جميله أوي يا داليدا وجمال روحك خطف روحي)
بجد كلامه بيدخل قلبي وبحس بسعاده وانا بسمع صوته بس نفسي افهم انا عايشه مع مين وسألته تاني انت مين ..لقيته قام وقعد قصادي علي السرير وقالي ( انا الاتنين يا داليدا جسم ياسين جواه روح يوسف)
طب افهم انا ايه دلوقتي من الجنان دا وطبعا سألته وقولتله ( طب انا مرات مين فيكم دلوقتي انا مرات يوسف ولا مرات ياسين )
ضحك وقالي مرات الاتنين
نهارك اسود دا هيوديني في داهيه يعني انا دلوقتي متجوزه اتنييين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بجد كلامه بيدخل قلبي وبحس بسعاده وانا بسمع صوته بس نفسي افهم انا عايشه مع مين ..لقيته قام وقعد قصادي علي السرير وقالي ( انا الاتنين يا داليدا جسم يوسف جواه روح ياسين )
طب افهم انا ايه دلوقتي من الجنان دا وطبعا سألته وقولتله ( طب انا مرات مين فيكم دلوقتي انا مرات يوسف ولا مرات ياسين )
ضحك وقالي مرات الاتنين
نهارك اسود دا هيوديني في داهيه يعني انا دلوقتي متجوزه اتنييين😭 ..طبعا صرخت فيه وقولتله ( انت هتجنني ولا ايه يعني ايه انا مرات الاتنين )
فضل يبصلي ويضحك ويقولي عادي ..رديت عليه بغضب وقولتله هو ايه الا عادي دا انت كدا هتوديني في داهيه ازاي ابقى متجوزه اتنين ..رد عليا ببساطه وقالي ماتقلقيش محدش هيعرف ان انتي متجوزه اتنين
لحظه كدا بقى انا المفروض اعمل ايه دلوقتي اعيط ولا اصوت بس مش كفايه ..انا لازم اعمل حاجه اكبر من كدا دا جنني والله جنني خلاص ..فضل يبصلي وانا بكلم نفسي ويضحك وانا اتعصب واصرخ فيه واقوله انت بتضحك علي ايه ضحك اكتر وقالي انتي جميلة اوي....
لحظه كدا هو قال ايه ...احمم ايه دا انا اتكسفت اوي هو ازاي كدا بيقدر بكلمه يتحكم في مشاعري ونظرته دي بجد انا حسه بخجل اوي من نظراته دي وحسه ان عينه بتتكلم وبتقولي كلام حلو وجواه مشاعر صادقه وفي اللحظه دي لقيته من غير اي مقدمات قرب مني وفي اقل من اللحظه كانت شفايفه لمسه شفايفي وبجد انا اتصدمت واتجمدت بين ايديه ومش مصدقه الا هو بيعمله دا انا اول مرة حد يعمل معايا كدا وكنت برتعش وهو بيتعمق اكتر في قبلته وانا جسمي كله متجمد وبعد لحظات بعد عني وابتسم ابتسامه جميله اوي وانا كنت ببصله وانا مصدومه ومش مصدقه الا هو عمله دا ..فضل يبصلي ومنتظر مني اي رد فعل وانا ببصله ومصدومه ومش مصدقه الا حصل وبعد لحظات من الصدمه قولتله وانا مصدومه( ااانت عملت ايه ) ..قرب مني ومن شفايفي تاني وهو بيقولي (عملت كدا) وشفايفه لمست شفايفي تاني للحظات وبعد عني بعدها ..بجد انا مش مصدقه الا هو عمله دا ..هو فعلا عمل حاجات كتير صدمتني بس المرة دي الصدمه اكبر وحاولت اسيطر علي نفسي وبصراحه خوفت اسأله تاني انت عملت ايه عشان مايكررهاش تاني ولقيته بيبتسم وبيقولي ( بحبك )
مش قادرة اوصف انا حسه بإيه دلوقتي بعد ماسمعت الكلمه دي منه ومع نظرته الا بتسحر دي وصوته المميزه الرقيق بجد هو حلو اوي وعيونه وشعره كل حاجه فيه تسحر اي بنت ودا اكتر شئ كان مخوفني يعني هو راجل بكل مواصفاته دي ومركزه ووضعه ووسامته واه من وسامته الا تخطف قلب اجمل بنت في العالم وانا للاسف مش اجمل بنت في العالم ودا اكتر شئ شغل بالي دلوقتي وهو ليه انا اشمعنا انا وبصتله وسألته بل بفكر فيه وقولتله ( ليه انا من بين بنات العالم دا كله ) ابتسم و رد ببساطه وقالي ( لانك خطفتي قلبي من اول نظره ودا مقدروش يعملوه بنات العالم دا كله ) رديت عليه بغيره وقولتله ( وانت عرفت كام واحده بقى ان شاءالله من بنات العالم كله ) ..ضحك وقالي (بتعرفي تعدي لحد كام)
نععععم يعني ايه بعرف اعد لحد كام دا شكله عرف بنات كتير قبلي وممكن يكون اتجوزهم بنفس الطريقه الا اتجوزني بيها وشكلي كدا هطلع الزوجه 13 لاء 13 ايه دا اكيد اكتر من كدا بكتير وفكرت وقولت أسأله وقولتله ( وكلهم بقى كانوا حلوين ولا ايه يعني اكيد كانوا ملكات جمال مش بنات عاديه زيي)
رد بمنتهى البساطه وقالي( ومين قالك ان انتي مش ملكة جمال ..انتي اجمل بنت شافتها عنيا + ان الجمال جمال الروح وهو دا الا بيعيش ويدوم )
حسيت وقتها بسعاده كبيره من كلامه دا وبجد خجلت منه ولقيته وقف وقالي انا نازل تحت هعمل كام مكالمه تبع الشغل عشان مسافر بكره
بقلم/ملك إبراهيم
ايييه مسافر ازاي !!! ...طبعا اتفجأت جدا وقولتله مسافر امتي وازاي وليه ..رد عليا بجمود وكأنه شخص تاني غير الا كان بيتكلم معايا دلوقتي وقالي ( مسافر بكره في شغل ) ..سألته هتيجي امتى قالي ( السفر هيكون لمدة يوم واحد بس يعني هسافر بكره الصبح وارجع بالليل او تاني يوم الصبح ) ..وقفت وقربت منه واتكلمت معاه برجاء
داليدا: طب ممكن اروح اليوم دا عند بابا وماما اصلهم وحشوني اوي
بصلي بصمت كدا للحظات وبعدين اتكلم بجمود وقالي ( ممكن بس بشرط ) ..طبعا قولتله موافقه علي اي شرط بس اشوف بابا وماما) .. خد نفس عميق وقالي الشرط ان انا هوصلك هناك لحد البيت وماتخرجيش من البيت غير لما ارجع اخدك يعني ماتخرجيش من البيت هناك نهائي) ..طبعا قولتله موافقه وانا مش عايزه غير ان اشوف بابا وماما ) ..هز راسه وقالي اتفقنا ) وخرج من الاوضه ونزل علي تحت علي طول وانا وقفت شويه وبعدين خرجت من الاوضه ولقيت والدته داخله اوضتها قربت منها وانا متوتره جدا لكن ابتسامتها طمنتني وقالتلي (تعالي يا داليدا)
دخلت معاها اوضتها وقربت منها وانا بصراحه مش عارفه اقول ايه ولقيتها بتحط ايدها علي شعري وبتقولي انتي فعلا جميله اوي يا داليدا
بجد العيلة دي كلامهم بيدخل قلبي بطريقه ماتتوصفش ..بصتلها وقولتلها انا عايزه اسأل حضرتك علي حاجه ممكن..
ابتسمت وقالت اكيد طبعا اتفضلي يا حبيبتي انا سمعاكي .. اتكلمت بهدوء وقولتلها
داليدا: هو ابن حضرتك اسمه ايه
ابتسمت وقالت مين فيهم
فتحت عيني بصدمه وقولتلها ( هو حضرتك عندك اولاد كتير
ردت بابتسامه وقالت عندي ولدين ..قولتلها طب انا بسأل عن جوزي اسمه ايه ..ضحكت وقالتلي هو المجنون دا مش معرفك اسمه ايه
هزيت راسي ب لا وقولتلها هو مجنني معاه لدرجة ان فكرت انه عفريت
ضحكت اكتر وقالتلي معلش يا حبيبتي هو مش عايز يشغلك تفكيرك بمشاكلنا بس ..رديت عليها وقولتلها ( بس انا من حقي اعرف انا متجوزه مين ) اكدت علي كلامي وقالتلي طبعا حقك وفعلا لازم تعرفي اسم جوزك
بصتلها بأمل وسألتها
داليدا : طب ممكن حضرتك تقوليلي ايه حكاية يوسف وياسين
ابتسمت وقالت ( يوسف وياسين اولادي التوأم ) طبعا اتفجأت جدا ..بقى جوزي ليه اخ توأم بس برضه انا عايزه اعرف انا متجوزه مين فيهم وسألتها بهدوء
داليدا : طب هو انا متجوزه مين فيهم
ضحكت وقالتلي (انتي متجوزه المجنون الا فيهم) طبعا ابتسمت وقولتلها دي حاجه انا متأكده منها بس برضه عايزه اعرف اسم جوزي ايه
ضحكت وقالتلي بدهشه ( انتي بتتكلمي بجد بقى المجنون لحد دلوقتي مش معرف مراته هو مين)
قولتلها والله مجنني ومش عايز يقول
ضحكت بقوة علي جنون ابنها وقالتلي ( ياحبيبتي انتي متجوزه يوسف ) طبعا انا فرحت ان اخيرا عرفت جوزي مين فيهم وسألتها ( وياسين ابن حضرتك التاني فين ) بدأت الدموع تنزل من عنيها وحالتها اتغيرت للحزن الشديد وانا قولتلها خلاص يا ماما اهدي انا اسفه مش هسأل تاني ابتسمت بحزن ودموعها مغرقه وشها وقالتلي معلش حبيبتي ممكن تسبيني لوحدي شويه ..قولتلها طبعا بس ممكن تسمحيلي ابقى ارجع اطمن عليكي تاني ..هزت راسها وقالتلي طبعا يا حبيبتي انتي بنتي دلوقتي
وقفت وخرجت من عندها وانا حزينه علي حالتها دي وبفكر ياتري ايه الا حصل لأبنها عشان تبقى حزينه كدا معقول يكون مات......ممكن بس ليه يوسف قال انه ياسين اكيد في سر وهيظهر مع الايام بس المهم ان انا عرفت انا دلوقتي مرات مين ( يوسف مهران ) ماشي يا يوسف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقفت وخرجت من عندها وانا حزينه علي حالتها دي وبفكر ياتري ايه الا حصل لأبنها عشان تبقى حزينه كدا معقول يكون مات......ممكن بس ليه يوسف قال انه ياسين اكيد في سر وهيظهر مع الايام بس المهم ان انا عرفت انا دلوقتي مرات مين ( يوسف مهران ) ماشي يا يوسف
ودخلت اوضتنا وفضلت منتظراه اكتر من ساعتين لحد مانمت وانا قاعده وصحيت علي ايد بتشلني وبيحطني علي السرير بحنيه فتحت عيني لقيته بيبصلي بعشق وبيحط ايده علي شعري وبيقولي نامي يا حبيبتي انا معاكي ابتسمتله ونمت وانا حسه بالامان وهو جنبي
وصحيت الصبح علي نور الشمس مالي الاوضه وفتحت عنيا بصعوبه ولقيته واقف وبيكمل لبسه قدام المرايه وبيحط من البرفان بتاعه الا يجنن ..غمضت عيني وانا بستمتع بريحة برفانه الا ملت الاوضه وبعد لحظات فتحت عيني علي لمسة شفايفه لشفايفي برقه وهو بيبتسم وبيقولي صباح الخير .. رديت عليه بخجل وكنت محروجه من نظراته اوي لانه كان بيبصلي بطريقه حلوه اوي وضحكته يا الله علي ضحكته الا بتسحرني دي....
قولتله انت جاهز من بدري ليه ..قالي مش بدري ولا حاجه انا لازم امشي دلوقتي ..وقفت من علي السرير بسرعه وقولتله استنى هلبس بسرعه واجي معاك توديني عند ماما..وفعلا في اقل من دقيقتين كنت جاهزه واخدني وخرجنا من القصر في اتجاه بيت بابا وطول الطريق ماكنش بيتكلم نهائي وانا كمان مرضتش اعرفه ان انا عرفت ان هو يوسف مش ياسين ووصلنا قدام بيت بابا واخيرا اتكلم اول ما وصلنا وقالي خلي بالك من نفسك وياريت ماتزعليش مني ..
بصراحه كنت مستغربه طريقته وهو بيتكلم و رديت عليه وقولتله وانت كمان خلي بالك من نفسك وان شاءالله ترجع بالسلامه ..ابتسم وقالي بجد عايزاني ارجع بالسلامه ولا بتقولي يارب مايرجعش تاني
بصتله و رديت عليه علي طول
داليدا: اظن ان انت بتقرأ افكاري واكيد عارف انا بفكر في ايه وعايزه اقول ايه ..
وسبته وخرجت من العربيه ووقفت وانا ببصله ومش عيزاه يبعد عن عيني ابتسملي وخرج هو كمان من العربيه ووقف قدامي وقالي ( هتوحشيني ) ..بجد الكلمه دي هزت كياني وكان نفسي اقرب منه واضمه بس بصراحه اتكسفت ولقيته هو قرب وضمني وقالي ( انا جوزك ومن حقك تضميني في اي وقت واي مكان ) ..غمضت عيني جوا حضنه وانا بجد مش عيزاه يبعد عني ..لكن للأسف بعد عني وقالي اطلعي يلا وخلى بالك من نفسك
طلعت وانا مش عايزه ابعد عنه وفضل واقف لحد ماطلعت واطمن عليا وبعدين ركب عربيته وراح للمطار
وقفت قدام شقتنا وانا حزينه ان مش هشوفه لمدة يوم وخبطت وماما فتحتلي وهي مش مصدقه ان انا رجعت وضمتني بسعاده وفرحه كبيره وطبعا فضلت تسألني اسأله كتير جدا عني وعنه وعامل معايا ايه وبيعاملني ازاي ووسط كلام ماما قالت حاجه وجعت قلبي
ماما: دا باباكي من وقت ماروحتي بيت جوزك وهو تعبان ومش بيخرج من اوضته
بصيت لماما بصدمه وسألتها ليه
ماما: حاسس بالذنب من نحيتك انه جوزك غصب عنك ومن غير موافقتك
داليدا: بس انا موافقه علي الجواز يا ماما وسعيده جدا معاه
طبعا وانا بتكلم مع ماما ماقدرتش اقولها اي حاجه تخص اسم يوسف ودخلت ل بابا ولقيته نايم بتعب قربت منه وحطيت ايدي علي ايده وقولتله الف سلامه عليك يا حبيبي اطمن انا كويسه
فتح بابا عينه وكان فرحان جدا انه شافني وقالي حبيبتي انا اسف
قولتله ماتعتذرش يا بابا انا مبسوطه جدا مع جوزي اطمن
اتكلمت ماما وقالتلي وهو فين جوزك يا داليدا نفسي اشوفه هو شكله ايه
ابتسمت وقولتلها هو سافر النهارده ياماما في شغل وانا طلبت منه اجي اقضي اليوم معاكم هنا
فرحت ماما جدا وقالتلي كويس اوي ان انتي جيتي لان خطوبة بنت عمك النهارده
نعععم هي ماما قالت خطوبة مييين ..بصيت لماما بصدمه وقولتلها خطوبة بنت عمي مين ..ضحكت وقالتلي هو انتي ليكي كام بنت عم ..قولتلها طب هي اتخطبت لمين
ماما بدهشه: هو مش انتي شوفتي عريسها انتي نسيتي ولا ايه
طبعا اتصدمت وقولت مش معقول يكون كان بيضحك عليا وقال انه مسافر و الحقيقه ان النهارده خطوبته هو وبنت عمي وبصيت لماما وسألتها هو عريس بنت عمي اسمه ايه ..ضحكت ماما وقالت معرفش انا حتى لسه ماشوفتوش زي ما لسه ماشوفتش جوز بنتي ولا اعرف شكله ايه
بصيت ل بابا وسألته
داليدا: بابا انت شوفت خطيب سهر بنت عمي
هز بابا راسه ب لا وقالي انه لسه ماشافوش وانه مش هيقدر يحضر حفلة الخطوبه لانه تعبان ..بصيت قدامي وانا مش مصدقه انه ممكن يعمل فيا كدا ويحطني في الموقف دا لما يبقى جوزي ويروح يخطب بنت عمي وحاولت ماما تقنع بابا انه يحضر حفلة الخطوبه بس بابا كان فعلا تعبان وقالها خدي داليدا وروحوا انتم وانا هكلم اخويا اعتذرله لاني تعبان بجد ..بصتلي ماما وسألتني ايه رأيك يا داليدا هتيجي معايا
فضلت ابصلها وانا محتاره لان وعدته ان مش هخرج من البيت بس برضه انا لازم اروح واتأكد اذا كان هو ولا لا ..وااااه لو طلع هو العريس فعلا هسود عشته بس اشوفه ..وبصيت لماما وقولتلها طبعا جايه معاكي يا ماما دا فرح بنت عمي
بقلم/ملك إبراهيم
وعدى الوقت ببطئ وانا سرحانه وخايفه يطلع هو العريس بجد قلبي وجعني اوي ولقيت ماما بتقولي يلا اجهزي يا داليدا عشان مانتأخرش ..دخلت اوضتي استعد عشان نروح بس كنت خايفه وقلقانه اوي وعماله ادعي ربنا انه ميطلعش هو وماما جهزت هي كمان وروحنا وانا متوتره جدا واول مادخلت لقيت معازيم كتير وبنت عمي لابسه فستان جميل اوي بس كانت قاعده لوحدها وقربت منها انا وماما وسلمنا عليها وانا سألتها بتوتر
داليدا: اومال فين عريسك
ابتسمت وقالت في الطريق زمان جاي اهو جه .. وشاورت بإيديها وقالت هو دا عريسي
بصتلها بصدمه وانا خايفه الف وشي واشوفه ويطلع هو بجد مش عارفه وقتها هعمل ايه ويدوب لحظات وشميت برفانه الا انا عرفاه كويس وسمعت صوته وهو واقف ورايا وبيقول (معلش حبيبتي اتأخرت عليكي) ..صوته ايوا هو دا صوته انا عرفاه وحفظاه كويس ولفيت وشي ولقيته بيبص لبنت عمي وبيبتسملها ولا كأنه شايفني وقرب منها وضمها وحط ايده علي خصرها وهو بيبتسم لها ..طبعا كل دا حصل وانا نار بتاكل في قلبي ازاي يضم واحده غيري كدا وكمان يقولها يا حبيبتي قدامي ..وفضلت ابصله وهو ولا كأنه شايفني ولا يعرفني اصلا وكان بيتصرف عادي جدا وكأني مش موجوده وطبعا انا كنت في موقف صعب جدا مقدرش اقول انه جوزي ومقدرش اعاتبه علي اي حاجه بيعملها وكل الا قدرت اعمله ان رجعت بعيد عنهم شويه وانا عيني عليه ومصدومه وعماله اراقب كل تحركاته ، طريقته ، كلامه ، صوته ، ملامحه ، شعره كل حاجه فيه هو بس في حاجه واحده بس هي الا مش هو (روحه) دي مش روحه الا انا بحس بيها في كل مكان حواليا حتى لو هو مش موجود ببقى حسه بروحه لكن الغريب دلوقتي انه موجود بس مش حسه بروحه وضحكته ماكنتش صادقه ومن القلب زي ما بيكون معايا ..انا بجد محتاره اوي وغيرانه عليه اوي اه انا غيرانه عليه وحسه انه حقي انا ومش من حق اي واحده غيري تكون جنبه دلوقتي وعيني كانت علي ايده الا كانت علي خصر بنت عمي بجد احساس صعب اوي وفجأه لقيته بيطلع خاتم الخطوبه ومسك ايدها برقه ولبسها الخاتم وسط سعادت الكل والخاتم دا كأنه سكينه غرزت في قلبي وبصيت لإيدي وملقتش فيها اي حاجه وافتكرت اني مش لابسه اي خاتم او دبلة جواز ولا معايا اثبات يقول ان دا جوزي 😥وبدأت الدموع تنزل من عيني بصمت وقربت من ماما وقولتلها انا لازم امشي ومشيت قبل حتى ما اسمع ردها وخرجت ماما ورايا علي طول وكانت زعلانه عشان مشينا بدري
ماما: في ايه يا داليدا دي حفلة الخطوبه لسه في اولها وبعدين شوفتي عريس بنت عمك بسم الله ماشاءالله قمر ازاي دا كل الستات والبنات الا في الحفلة كانوا هياكلوه بعنيهم
رديت بانفعال: عشان ابقى اخلعلهم عنيهم ..مين يا ماما الا كانوا بيبصوله كدا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عيني كانت علي ايده الا كانت علي خصر بنت عمي بجد احساس صعب اوي وفجأه لقيته بيطلع خاتم الخطوبه ومسك ايدها برقه ولبسها الخاتم وسط سعادت الكل والخاتم دا كأنه سكينه غرزت في قلبي وبصيت لإيدي وملقتش فيها اي حاجه وافتكرت اني مش لابسه اي خاتم او دبلة جواز ولا معايا اثبات يقول ان دا جوزي وبدأت الدموع تنزل من عيني بصمت وقربت من ماما وقولتلها انا لازم امشي ومشيت قبل حتى ما اسمع ردها وخرجت ماما ورايا علي طول وكانت زعلانه عشان مشينا بدري
ماما: في ايه يا داليدا دي حفلة الخطوبه لسه في اولها وبعدين شوفتي عريس بنت عمك بسم الله ماشاءالله قمر ازاي دا كل الستات والبنات الا في الحفلة كانوا هياكلوه بعنيهم
رديت بانفعال: عشان ابقى اخلعلهم عنيهم ..مين يا ماما الا كانوا بيبصوله كدا
اندهشت ماما وقالتلي وانتي مالك يا داليدا وماله ..
بصراحه معرفتش ارد عليها اصل هرد اقول ايه وسكت ورجعت مع ماما البيت ودخلت علي اوضتي واترميت علي السرير وفضلت ابكي وبجد كان احساس صعب اوي لما اشوفه مع واحده تانيه ومقدرش اتكلم واقول ان انا مراته وابتسامته ونظراته وكلامه كل دا ملكي انا ازاي يكون مع واحده غيري كدا بجد قلبي وجعني اوي وكنت عايزه اصرخ واخرج غضبي بس ماكنتش قادره وفضلت ابكي وانا حسه بوجع في قلبي وكتمت صوتي بإيدي وصرخت بصوت مكتوم وانا عماله ابكي بحرقه وفجأه سمعت صوت صدمني
:::بتعيطي ليه
رفعت وشي بسرعه وبصيت قدامي بصدمه ولقيته واقف قدامي.....
هو ايوا هو... طب ازاي ..وقفت وبصتله برعب وقولتله انت ازاي دخلت هنا ) رد عليا وقالي ( ردي عليا انتي الاول بتعيطي لييه ) قولتله عياط ايه دلوقتي دا انت لو مقولتليش انت دخلت اوضتي ازاي هصوت دلوقتي ومش هيبقى عياط وبس
ضحك وقالي انا اقدر ادخل اي مكان وفي اي وقت
رديت عليه بسخريه وقولتله (ليه عفريت حضرتك ولا لسه فاهم ان حركاتك دي هتخوفني)
ابتسم بثقه وقالي (وانا مش عايز اخوفك وعشان تطمني انا دخلت من البلكون بتاع اوضتك ..قوليلي بقى بتعيطي ليه)
طبعا انا اتعصبت وقربت منه وقولتله ( تفتكر هكون بعيط ليه وانا شايفه جوزي وهو بيخطب بنت عمي عليا ايه هتتجوزنا احنا الاتنين ازااي)
ضحك وقالي ما انتي مش موافقه علي جوازنا قولت اتجوز واحده كمان
طبعا انا اتعصبت وبدون ما احس قولتله ومين قالك ان انا مش موافقه علي جوازنا
ابتسم بسعاده كبيره اوي وقرب مني وهو بيبصلي بعشق وقالي انتي بجد موافقه علي جوازنا ..بصتله وانا مندهشه من كلامي وازاي انا قولتله كدا ..بس هو كان بيضحك وفرحان اوي ان انا قولت كدا ولقيته مسك ايدي وطلع خاتم جواز وبيحطه في ايدي وبيقولي ( انا اسف كنت ناسي الموضوع دا خالص )
سحبت ايدي من بين ايديه واتعصبت عليه وقولتله وافتكرت وانت بتشتري لخطيبتك شبكتها قولت تجبلي زيها
) ..ضحك وقالي (ااه هو دا فعلا الا حصل )
طب انا اعمل ايه معاه دا بجد هيموتني ناقصه عمر وصرخت في وشه وقولتله ابعد عني مش عايز اش.........
ايه دا انا مش فاكره ايه الا حصل بعد كدا انا بجد مش فاكره اي حاجه غير وانا بصحى علي صوت ماما بعدها بساعتين وهي بتصحيني وبتقولي قومي يا حبيبتي قلقتيني عليكي
فتحت عيني بصعوبه وانا حسه بصداع رهيب وقولتلها هو ايه الا حصل يا ماما ..ابتسمت ماما وقالتلي مفيش حاجه حصلت يا حبيبتي انتي دخلتي نمتي بعد مارجعنا من خطوبة بنت عمك والسواق بتاع جوزك جه دلوقتي بره وبيقول ان جوزك بعته عشان ياخدك مع اني كان نفسي اشوف جوزك دا اوي
بصيت لماما بدهشه وانا ببص علي البلكونه وافتكرت ان يوسف كان هنا وكنا بنتكلم بس مش عارفه ازاي انا نمت وايه الا حصل معقول انا كنت بحلم......
وقفت وقولتلها معلش يا ماما اصل جوزي مشغول شويه وان شاءالله في اقرب وقت هيجي هنا عشان تشوفيه ..ابتسمت وقالتلي ان شاءالله يا حبيبتي هخرج انا بقى عشان تجهزي
بقلم/ملك إبراهيم
وخرجت ماما وانا فضلت ابص حواليا بحيره معقول كنت بحلم اكيد كنت بحلم وروحت اغسل وشي عشان افوق شويه بس وانا بحط ايدي علي وشي حسيت بحاجه وبصيت علي ايدي ولقيت خاتم الجواز الا هو لبسهولي....وطبعا اتأكدت ان ماكنتش بحلم ويوسف كان هنا فعلا بس مش عارفه انا نمت ازاي وايه الا حصل واكيد هو عنده التفسير لكل دا وجهزت بسرعه وسلمت علي بابا وماما ومشيت ورجعت علي القصر وانا هتجن من عمايله فيا دي ودخلت وانا بدور عليه في كل مكان وطلعت اوضتنا واول ما فتحت الباب لقيته قاعد واللاب بتاعه قدامه بيشتغل عليه وكلمني وهو مركز في الا بيعمله وقالي حمدلله علي السلامه..
قربت منه و رديت عليه بغيظ وقولتله( الله يسلمك ) ورفعت ايدي الا فيها الخاتم قدام عينه وقولتله ايه رأيك...
رد عليا وهو برضه مركز في الا بيعمله وقالي ( حلو اوي يا حبيبتي بس انتي احلى برضه ) ..طبعا انا اتغظت وقفلت اللاب بتاعه بغضب وقولتله بصلي هنا وكلمني ..رفع عينه في عيني وفضل يبصلي شويه وبعدين قالي انتي عايزه ايه دلوقتي
اتعصبت اكتر وقولتله عايزه اعرف انت كنت فين النهارده يا يوسف
ابتسم وقام وقف وقالي ( دا ماما شكلها حكتلك كل حاجه ) رديت عليه بغضب وقولتله (كان المفروض انت الا تحكيلي وتعرفني انا عايشه مع مين ) رد بكل بساطه وقالي وهيفرق معاكي في ايه اذا كنت يوسف ولا ياسين ) طبعا اضيقت وقولتله ( اكيد هيفرق معايا يعني لو قسيمة الجواز فيها اسم ياسين يبقى انا مراته هو مش مراتك انت وكدا يبقى انت مش جوزي ) اتعصصصصب جداااا وكنت حسه انه هيقتلني ومسكني من دراعي بغضب وصرخ فيا وقالي ( انتي مراااتي انا ..مرات يوسف مهران وقسيمة الجواز بأسم يوسف مهران وكلمة مش جوزي دي مش عايز اسمعها منك تاني ابدا انتي فاهمه)
بصراحه صوته وانفعاله دا خوفني جدا وبقيت ابصله برعب وصرخ تاني فيا اكتر وقالي (بطلي تخافي مني مفيش حد في الدنيا دي هيخاف عليكي ولا هيحبك ادي)
بدأت الدموع تنزل من عيني وسألته وانا ببكي
داليدا: طب انت هتتجوز بنت عمي ازاي ماينفعش تتجوزنا احنا الاتنين
غمض عينه وهو بيحاول يسيطر علي غضبه وقالي ( انتي تعرفي ايه عن الجواز يا داليدا) ..طبعا انا مش عارفه هو يقصد ايه و رديت عليه وقولتله ( مش فاهمه ) ضحك بسخريه وقالي (عارف ان انتي مش فاهمه وعشان كدا عايزك تفهمي ان الجواز مش مجرد عقد زواج واتنين عايشين مع بعض تحت سقف واحد ..الجواز يا داليدا حاجات تانيه كتير انتي متعرفهاش
بصتله بغضب وقولتله (حاجات زي ايه زي ان انت عايز تخطب وتتجوز عليا بنت عمي مثلا هو دا الجواز بالنسبالك)
وقف يبصلي شويه وكنت حسه انه عايز يقول حاجه او يعمل حاجه لكن في شئ بيمنعه وخرج من الاوضة بسرعه وبدون اي كلام وانا فضلت مكاني ابكي بحزن علي حالي معاه دا وفضلت ابكي لحد ماتعبت ونمت مكاني
بقلم/ملك إبراهيم
صحيت الصبح وفتحت عيني وانا بدور عليه وملقتش ليه اي اثر في الاوضه وقومت غيرت لبسي بسرعه ونزلت علي تحت اشوف هو فين ولقيت مامته قعدة واول ما شفتني ابتسمت وقالتلي تعالي ياحبيبتي طمنيني عليكي عامله ايه
طبعا ابتسمتلها وقولت الحمدلله ..ابتسمت وقالت الحمدلله ياحبيبتي طمنيني يوسف عامل معاكي ايه
رديت عليها بحزن وقولتلها مجنني
ضحكت من قلبها وقالتلي هو دا العادي بتاع يوسف ..قولتلها بس نفسي اعرف هو ليه بيعمل معايا كدا ليه غامض طول الوقت انا بجد تعبت معاه وحسه انه مخبي عليا حاجه
ضحكت تاني وقالتي (كان نفسي تشوفي يوسف الغامض دا من فترة قليله اوي كان عامل ازي كان واحد تاني خالص غير الا انتي شيفاه دلوقتي
بصتلها وسألتها بفضول (يعني ايه )
ضحكت وقالت يعني يوسف ابني عمره ماكان غامض ابدا وكان دايما بيضحك ويهزر وحياته كلها مليانه بالمفاجأت وكان كل يوم سفر من بلد لبلد تقدري تقولي انه لف العالم كله دا غير طبعا البنات الا كانوا ملين حياته هههه
احمم هي قالت ايه قالت البنات ملين حياته صح ايوا قالت كدا نهارك مش فايت معايا ياسي يوسف .. طبعا بصتلها بصدمه وقولتلها ( بنات ايه الا كانوا ملين حياته )
ضحكت وقالتلي (يا حبيبتي دا قبل ما يتجوزك وبعدين بصراحه وكلمة حق هما الا كانوا بيجروا وراه في كل مكان وهو يا حبيبي ماكنش بيحب يزعل حد )
لا بجد العيلة دي هيموتوني ناقصه عمر بقى هو يقولي بتعرفي تعدي لحد كام ومامته دلوقتي تقولي ماكنش بيحب يزعل حد😭
في اللحظه دي دخل واحنا بنتكلم وكانت عينه عليا وطبعا مايعرفش احنا كنا بنتكلم في ايه ولقيت مامته ضحكت من قلبها وقالت انا هطلع اوضتي اريح شويه ربنا معاك يا حبيبي )
وطلعت اوضتها وسبتهولي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ضحكت وقالت يعني يوسف ابني عمره ماكان غامض ابدا وكان دايما بيضحك ويهزر وحياته كلها مليانه بالمفاجأت وكان كل يوم سفر من بلد لبلد تقدري تقولي انه لف العالم كله دا غير طبعا البنات الا كانوا ملين حياته هههه
احمم هي قالت ايه قالت البنات ملين حياته صح ايوا قالت كدا نهارك مش فايت معايا ياسي يوسف .. طبعا بصتلها بصدمه وقولتلها ( بنات ايه الا كانوا ملين حياته )
ضحكت وقالتلي (يا حبيبتي دا قبل ما يتجوزك وبعدين بصراحه وكلمة حق هما الا كانوا بيجروا وراه في كل مكان وهو يا حبيبي ماكنش بيحب يزعل حد )
لا بجد العيلة دي هيموتوني ناقصه عمر بقى هو يقولي بتعرفي تعدي لحد كام ومامته دلوقتي تقولي ماكنش بيحب يزعل حد😭
في اللحظه دي دخل واحنا بنتكلم وكانت عينه عليا وطبعا مايعرفش احنا كنا بنتكلم في ايه ولقيت مامته ضحكت من قلبها وقالت انا هطلع اوضتي اريح شويه ربنا معاك يا حبيبي )
وطلعت اوضتها وسبتهولي😈 وهو بص لولدته ومش فاهم في ايه وقرب مني وقعد جنبي من غير مايقول ايه حاجه وانا طبعا كنت بفكر اقتله في اللحظه دي بعد ماعرفت تاريخه المشرف مع البنات ولقيته قرب مني اكتر وهو قاعد جنبي وبصلي بطرف عنيه ومسك ايدي الا فيها الخاتم واتكلم بمرح ( حلو اوي الخاتم دا ) ..بصتله بغيظ وقولتله بسخريه ( تسلم ايد الا اشتراه ) ضحك وقالي فعلا تسلم ايده شكله ذوقه حلو وبيفهم
اتغظت جدا من بروده دا وقولتله بغضب ( وشكله كمان متعود يشتري الحاجات دي لان عرفت ان له معجبات كتير ) ..ضحك وقال ( هي امي مابتعرفش تستر ابدا ) ..
بصراحه انا كنت متغاظه ومضيقه جدا وغيرانه جدا جدا جدا وكنت عايزه اقوله اي حاجه تضيقه زي ما انا مضيقه وقولتله ( كويس ان مامتك قالتلي عشان اخد حذري منك لان ماكنتش فاهمه انت ازاي تخطب وانت اصلا متجوز بس طلع الموضوع عندك حاجه طبيعيه ان انت تجمع البنات حواليك )
فاجئني بضحكه بقوة وهو بيقولي ( اهدي حبيبتي وبلاش الغيره دي كلها مفيش في القلب غيرك ) ..طبعا اتغظت وكنت محروجه جدا انه لاحظ غيرتي عليه ووقفت بغضب ولقيته وقف بسرعه ومسك ايدي وقربني منه اكتر واتكلم بصدق كنت شيفاه في عنيه
يوسف: صدقيني انا عمري ما حبيت قبلك ووعد مني عمري ما هحب بعدك
بجد كلامه دخل قلبي وكنت حسه بصدقه بس الغيره كانت بتاكل في قلبي وقولتله ( وكل البنات الا عرفتهم كنت بتقولهم نفس الكلام دا ) ..ضحك وقالي (الصراحه هما الا كانوا بيقولولي)
عااااااا طب اعمل ايه معاه بجد هيجنني بصتله بغيظ وبعدت عنه وطلعت اوضتنا وانا عماله اكلم نفسي بجنون وسامعه صوت ضحكه عليا لحد ماوصلت اوضتنا واول مادخلت لقيت تليفوني بيرن برقم ماما ولقيت مكالمات كتير منها ورديت بسرعه وسمعت صوت عياطها وهي بتقولي ( الحقيني يا داليدا باباكي بيموت وانا مش عارفه اعمل ايه )
داليدا برعب: اهدي يا ماما وفهميني بابا ماله
ماما: باباكي قلبه تعبان يا داليدا وهيموت مني الحقيني
اتصدمت من كلام ماما وكنت هموت من الرعب علي بابا والدموع كانت بتنزل من عنيا وانا مش حسه بنفسي وخرجت من الاوضه بسرعه ونزلت علي تحت ولقيته واقف قدامي وبيبصلي بصدمه واتكلم بقلق
يوسف: حبيبتي مالك ايه الا حصل
داليدا ببكاء: بابا يا يوسف هيموت ماما كلمتني دلوقتي وقالتلي ان قلبه تعبان اوي ولازم اروحلهم حالا ارجوك سبني اخرج
لقيته مسك ايدي وقالي انا معاكي حبيبتي ماتقلقيش واخدني من ايدي علي عربيته وخرجنا بسرعه من القصر وطلع تليفونه واتكلم مع شخص وطلب منه سيارة اسعاف مجهزه وقاله علي حاجات ضروري تكون موجوده فيها وقاله العنوان وقفل وبصلي وانا قاعده ابكي جنبه وفي وقت قصير جدا وصلنا بيت بابا وخبطت علي الباب بجنون وهو بيحاول يهديني وفتحتلنا ماما الباب وهي بتبكي وماكنتش شايفه قدامها وقالتلي الحقيني يا داليدا وانا رديت عليها ببكاء وقولتلها ماتقلقيش يا ماما الاسعاف في الطريق ولقيته اتكلم وطلب من ماما انه يشوف بابا
بقلم/ملك إبراهيم
طبعا ماما اتصدمت لما لقت خطيب بنت عمي معايا بس ماكنش في وقت تسأل هو جه معايا ازاي وليه ودخلت معاه عند بابا وانا كمان دخلت و بابا كانت حالته صعبه جدا وانا وماما وقفنا نبكي جنب بعض ولقيت يوسف قرب من بابا وكان تقريبا بيكشف عليه بس هيكشف عليه ازاي وهو اصلا مش دكتور اكيد هو بيحاول يعمل اي حاجه لحد ماتوصل سيارة الاسعاف وبعد لحظات وصلت الاسعاف واخدوا بابا بهدوء ويوسف اتكلم معاهم وقالهم علي حاجات يعملوها لبابا جوا سيارة الاسعاف وخرج تليفونه وكلم نفس الشخص وقاله علي حاجات انا مش فهمها وعلي تجهيزات يعملوها وكمان يجهزوا غرفة العمليات وقاله
يوسف: كل حاجه تكون جاهزه وانا جاي في الطريق وهنعمل العمليه حالا
بصتله بخوف وقربت منه وقولتله وانا ببكي ( يوسف هو في بابا فيه ايه ) ..ابتسملي بهدوء ومسح دموعي وقالي بحنيه ( حبيبتي باباكي هيبقى كويس ان شاءالله ماتقلقيش ) واخدني انا وماما بعربيته واحنا بنبكي بخوف ووصلنا المستشفى واول ما دخلنا المستشفى لقيت مدير المستشفى في استقبالنا بترحاب شديد وهو بيرحب بيوسف بطريقه غريبه وكأن وجود يوسف عندهم شرف كبير للمستشفى وحلم كبير اتحقق ليهم وانا بصراحه ماكنتش مهتمه بكل دا وقولت هو بيعمل كدا واكيد فاكر ان يوسف هو (ياسين مهران ) واتكلم مدير المستشفى بسعاده وعرفه ان كل الا طلبه جاهز وغرفة العمليات مجهزه زي ماطلب بالظبط
هز يوسف راسه بتأكيد وقرب مني وابتسملي بهدوء وحط ايده علي خدي وقالي بحنيه ( اطمني ) وسابني ومشى مع مدير المستشفى
بقلم/ملك إبراهيم
طبعا ماما كانت مذهوله من الا بيحصل بيني وبين خطيب بنت عمي قدامها دا بس ماكنتش في حالة تسمح انها تسأل او تتكلم وكان كل الا شاغل بالها هو بابا وكانت عماله تدعيله وتطلب من ربنا يشفيه وهي بتبكي .. وقفنا قدام غرفة العمليات وقت طويل جدا ويوسف كان معاهم جوا غرفة العمليات وانا كنت هتجن ونفسي اعرف ايه الا بيحصل جوه كل الوقت دا بس بصراحه انا كنت مطمنه وكلمة يوسف وهو بيقولي ( اطمني ) كانت فعلا مطمناني لان مجرد وجوده جنبي بقى فعلا بيطمني وقربت من ماما واحنا بنبكي بحزن احنا الاتنين وبعد اقل من ساعه كمان من الانتظار لقيته خارج من غرفة العمليات ومعاه مدير المستشفى وحواليه اطباء كبار وعمالين يتكلموا عن سعادتهم بوجوده وبالشرف الكبير بمجرد حضورهم معاه عمليه كبيره زي دي وكان بيبصلي وعينه معايا وهو بيرد عليهم ويشكرهم وقربت منه عشان اطمن علي بابا وسمعت اخر حاجه قالهاله مدير المستشفى قبل ما يمشي
مدير المستشفى: مبروك نجاح العمليه انا بجد سعيد جدا يا دكتور يوسف ودا شرف كبير للمستشفى عندي انا اكبر جراح قلب في العالم يعمل عندي عمليه كبيره وخطيره زي دي بجد مجرد انتشار الخبر هيرفع اسم المستشفى بتاعي في السما
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
طبعا ماما كانت مذهوله من الا بيحصل بيني وبين خطيب بنت عمي قدامها دا بس ماكنتش في حالة تسمح انها تسأل او تتكلم وكان كل الا شاغل بالها هو بابا وكانت عماله تدعيله وتطلب من ربنا يشفيه وهي بتبكي .. وقفنا قدام غرفة العمليات وقت طويل جدا ويوسف كان معاهم جوا غرفة العمليات وانا كنت هتجن ونفسي اعرف ايه الا بيحصل جوا كل الوقت دا بس بصراحه انا كنت مطمنه وكلمة يوسف وهو بيقولي ( اطمني ) كانت فعلا مطمناني لان مجرد وجوده جنبي بقى فعلا بيطمني وقربت من ماما واحنا بنبكي بحزن احنا الاتنين وبعد اقل من ساعه كمان من الانتظار لقيته خارج من غرفة العمليات ومعاه مدير المستشفى وحواليه اطباء كبار وعمالين يتكلموا عن سعادتهم بوجوده وبالشرف الكبير بمجرد حضورهم معاه عمليه كبيره زي دي وكان بيبصلي وعينه معايا وهو بيرد عليهم ويشكرهم وقربت منه عشان اطمن علي بابا وسمعت اخر حاجه قالهاله مدير المستشفى قبل ما يمشي
مدير المستشفى: مبروك نجاح العمليه انا بجد سعيد جدا يا دكتور يوسف ودا شرف كبير للمستشفى عندي ان اكبر جراح قلب في العالم يعمل عندي عمليه كبيره وخطيره زي دي بجد مجرد انتشار الخبر هيرفع اسم المستشفى بتاعي في السما
رد عليه يوسف بقوة وقاله ( انا مش عايز اي حد يعرف بالخبر دا انا معملتش حاجه وانتم الا عملتوا العمليه واسم يوسف مهران مايتنطقش لا جوه المستشفى ولا خارجها ) ..بصله مدير المستشفى بصدمه وخوف لان بصراحه نظرات يوسف وغضبه كانوا يخوفوا اي حد في الوقت دا ومشى مدير المستشفى من قدامه بعد ما اكد ان كلامه هيتنفذ وانا بصتله وقربت منه اكتر وكنت لسه هتكلم لكن ماما قربت واتكلمت هي وسألته عن حالة بابا وهي بتبكي ..حاول يهديها وطمنها انه بخير وطلبت منه انه يتكلم مع مسئول المستشفى ويسمحولها تشوف بابا ..اعتذر منها وشرحلها بطريقه بسيطه حالة بابا وعرفها انها ماتقدرش تشوفه في الوقت الحالي وطمنها ان بابا بخير واكد علي ان وجودنا في المستشفى ملوش لازمه ولازم نمشي ..وماما اخيرا فاقت من حزنها الشديد علي بابا وبصتله بدهشه وسألته
ماما: مش انت خطيب سهر بنت عم داليدا
الله عليكي يا ماما اهو انا بقى نفسي اعرف هو هيرد يقول ايه في الموقف دا وفضلت ابصله بسخريه وتحدي وانا منتظره رده ..وهو كان بيبصلي وكأنه بيفكر يقول ايه وبعد لحظات بص في عنيا بعمق واتكلم بجمود
يوسف: ايوا انا خطيب سهر
ايه الشعور الا انا حسيته مع اعترافه دا حسه ان في سكينه غرزت في قلبي بدون رحمه ومطلوب مني مصرخش او ابكي بجد احساس صعب اوي وهو بيبصلي وبيعلن خطوبته قدامي بكل البرود دا والمفروض ان انا اسكت وماتكلمش علي الاقل قدام ماما.....
اتكلمت ماما وهي بتبصلنا بدهشه وقالتله طب انت جيت مع داليدا ازي ..انتوا تعرفوا بعض يا داليدا ؟
بصيت لماما بصدمه وانا مش عارفه ارد اقولها ايه ..لكن هو ماشاءالله عليه دايما ردوده جاهزه و رد علي ماما وقالها ( اصل انا ابقى اخوا جوز داليدا ) 😳 نعم هو قال ايييييه اخوا جوزي !!! يعني مش مكفيه انه بيعلن خطوبته قدامي كدا بكل برود لا وكمان بينكر جوازه مني
بصتلي ماما بصدمه وقالتلي (غريبه يا داليدا ليه مقولتليش ان خطيب بنت عمك يبقى اخوا جوزك ) ..بصيت لماما بحزن وانا مش عارفه اتكلم ..و رد هو عليها وقالها ( اصل انا كنت مسافر وداليدا ماكنتش تعرف ان انا اخو جوزها ولسه عارفه النهارده بس)
صدقته ماما بطيبتها واقتنعت بكلامه وقالتله ( خلاص يا بني خد داليدا روحها عشان جوزها مايقلقش وانا هفضل هنا جنب جوزي مش هقدر اسيبه في الحاله دي وامشي ) ..حاول معاها كتير لكن ماما صممت تفضل في المستشفى ورفضت بشدة ان افضل معاها وصممت ان انا اروح لجوزي عشان مايقلقش ومتعرفش ان الاستاذ دا هو جوزي ..كلم مدير المستشفى وطلب منه يحجزوا غرفة لماما عشان تكون قريبه من بابا ووصى كل ادارة المستشفى عليها واداها رقم تليفونه وقالها ( لو حصل اي حاجه او حضرتك احتاجتي اي حاجه كلميني علي الرقم دا في اي وقت ) ..ابتسمتله ماما وشكرته وانا كنت هموت من الغيظ منه ونزلت بغضب وسبته جوا المستشفى ووقفت قدام عربيته ولقيته جه ورايا وفتحلي باب العربيه بصمت وانا دخلت جوا العربيه ودموعي بتنزل ومش قادره اتكلم وركب هو كمان وكان بيبصلي بطرف عنيه وحسه انه عايز يقول حاجه بس في حاجه بتمنعه انه يتكلم ..لكن انا في الوقت دا اخدت القرار ان مش هسكت تاني ولازم اندمه علي كل الا بيعمله معايا دا واعرفه ان مش انا الا يتعمل معايا كدا واسكت وكفايه اوي لحد كدا ولازم اخد حقي منك يا يوسف مهران او ياسين مهران....
بقلم/ملك إبراهيم
وصلنا قدام القصر وانا نزلت من العربيه بغضب ودخلت وطلعت علي اوضتنا علي طول ووقفت جوا الاوضه وانا منتظراه واخدت القرار ان لازم انهي الجنان دا معاه دلوقتي حالا...
دخل اوضتنا ولقاني واقفه قدامه بغضب وقولتله بصوت غاضب وقوي ( طلقني )
بصلي بدون اهتمام وقالي ( معلش حبيبتي نامي دلوقتي والصبح ان شاءالله هتبقي كويس ) ..طبعا اتعصبت اكتر وقربت منه ورفعت صوتي وقولتله ( طلقنييييي ) ..رد تاني ببرود وقالي ( ماينفعش اطلقك ) ..بصتله بدهشه وقولتله ( ليه ) ..قالي ( لان انا مش جوزك عشان اطلقك )
يارب بجد انا تعبت من الجنان دا ..طب اعمل ايه معاه دا بجد تعبت ..بس لا لو هو عايز يجنني انا بقى الا هجننه وهتشوف يا يوسف ولا ياسين انت ..بصتله وقولتله( يعني انت مش جوزي) ضحك وقالي ( يعني حاجه زي كدا ) ..ابتسمت بمكر وقربت منه اكتر وهو رجع للخلف اكتر وقولتله ( يعني انا مش مراتك ) ..هز راسه ب لا وهو بيضحك .. قربت منه تاني وهو رجع تاني لحد ما بقى قدام باب اوضتنا والباب مفتوح ووقفت وقولتله ( يعني انت مش يوسف جوزي ) ..ضحك وقالي ( دلوقتي لا ) ..هزيت راسي بمكر ودفعته بقوة خارج الاوضه وقفلت الباب بسرعه وقولتله ( وانا واحده محترمه ومستحيل اسمح لواحد غريب غير جوزي ينام معايا في اوضه واحده ) ..وقف يخبط بقوة علي الباب ويقولي (افتحي يا داليدا وبطلي جنان) اتكلمت بقوة وقولتله انت لسه ماشوفتش جنان وفاكر ان انا هسكتلك بس خلاص من النهارده هتشوف وشي التاني...
وقف وهو بيحاول يتكلم معايا بهدوء ويقولي افتحي الباب ونتفاهم وانا فضلت مصممه علي كلامي وقولتله انا مش هتفاهم وروح نام بدل ماجوزي يجي دلوقتي ويشوفك واقف قدام الاوضه كدا وهيبقى شكلك مش حلو قدامه ..اتجنن من كلامي وقالي ماشي يا داليدا بس انتي كدا بتلعبي بالنار ..ضحكت وقولتله تصبح علي خير احلام سعيده
ونمت في الاوضه لوحدي وبصراحه كنت خايفه لان اتعودت علي وجوده معايا في نفس الاوضه بس كان لازم اقوي قلبي واعرفه ان مش هقبل اكون لعبه في ايده بعد كدا ونمت وانا بفكر فيه وصحيت الصبح وكلمت ماما واطمنت علي بابا ولبست ونزلت علي تحت ولقيته قاعد مع والدته بيفطروا وكان باين عليه جدا الارهاق والتعب وانه مانمش طول الليل ولقيته بيبصلي بغضب وانا تجاهلته واتكلمت مع والدته وقولتلها صباح الخير يا ماما ..ابتسمتلي وقالتلي صباح الرضا والسعاده علي اجمل بنت في الدنيا الف سلامه علي باباكي ياحبيبتي انا لسه عارفه دلوقتي من يوسف
طبعا انا ضحكت وبصتله وقولتلها ( ايه دا هو يوسف رجع ) ..بصتلي بدهشه وقالتلي ( رجع منين يا حبيبتي هو انت كنت فين يا يوسف ) ..بصتله بتحدي وهو بصلي بغضب و رد علي مامته ( مفيش يا ماما دي داليدا بتهزر ) ووقف وقال انا طالع اغير هدومي ..وبعد ماطلع فضلت اتكلم مع والدته شويه ولما اتأخر ومانزلش قولتلها بعد اذنك يا ماما هطلع اشوف يوسف عشان يوصلني المستشفى عند بابا وطلعت واول ما فتحت باب اوضتنا لقيته نايم علي السرير وكان خالع قميصه ورميه علي الارض بأهمال وانا بصراحه اتحرجت اوي وانا بقرب منه وهو نايم بالشكل دا وكان التعب والارهاق واضح عليه جدا وبصراحه صعب عليا اوي بس هو يستاهل لان انا مش بصعب عليه ووقفت قدامه وانا ببصله وهو نايم وبصراحه كان وسيم اوي وجماله دا يسحر اي حد وقعدت جنبه علي السرير بهدوء وفضلت ابصله بشرود ومن غير ماشعر ان بتكلم بصوت مسموع قولتله ليه بتعذبني معاك كدا ليه بتستمتع بعذاب قلبي ووجعه وحطيت ايدي علي قلبه بهدوء وانا بحس بدقات قلبه وقولتله نفسي اعرف مين الا هنا فتح عينه فجأه وحط ايده علي ايدي فوق قلبه وضغط عليها وقالي ( صدقيني انتي الا هنا ومفيش حد غيرك )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
طبعا انا ضحكت وبصتله وقولتلها ( ايه دا هو يوسف رجع ) ..بصتلي بدهشه وقالتلي ( رجع منين يا حبيبتي هو انت كنت فين يا يوسف ) ..بصتله بتحدي وهو بصلي بغضب و رد علي مامته ( مفيش يا ماما دي داليدا بتهزر ) ووقف وقال انا طالع اغير هدومي ..وبعد ماطلع فضلت اتكلم مع والدته شويه ولما اتأخر ومانزلش قولتلها بعد اذنك يا ماما هطلع اشوف يوسف عشان يوصلني المستشفى عند بابا وطلعت واول ما فتحت باب اوضتنا لقيته نايم علي السرير وكان خالع قميصه ورميه علي الارض بأهمال وانا بصراحه اتحرجت اوي وانا بقرب منه وهو نايم بالشكل دا وكان التعب والارهاق واضح عليه جدا وبصراحه صعب عليا اوي بس هو يستاهل لان انا مش بصعب عليه ووقفت قدامه وانا ببصله وهو نايم وبصراحه كان وسيم اوي وجماله دا يسحر اي حد وقعدت جنبه علي السرير بهدوء وفضلت ابصله بشرود ومن غير ماشعر ان بتكلم بصوت مسموع قولتله ليه بتعذبني معاك كدا ليه بتستمتع بعذاب قلبي ووجعه وحطيت ايدي علي قلبه بهدوء وانا بحس بدقات قلبه وقولتله نفسي اعرف مين الا هنا فتح عينه فجأه وحط ايده علي ايدي فوق قلبه وضغط عليها وقالي ( صدقيني انتي الا هنا ومفيش حد غيرك )
اتصدمت انه صاحي وسمعني وحاولت اسحب ايدي من تحت ايده لكنه شدني ليه وقربني ليه اكتر وفي لحظه لقيت نفسي فوقه وهو بيقربني ليه وبيبتسملي وبيقولي ( بحبك ) ..مش هنكر ان في اللحظه دي ضعفت وكنت هستسلم ليه لان للاسف اكتشفت ان انا كمان بقيت بحبه وكان بيبصلي وكأنه سامع صوت تفكير وقالي ( ماتخافيش مني انا والله العظيم بحبك بجد وعمري ماحبيبت قبلك ولا هحب بعدك صدقيني ) كلامه بجد بيدخل قلبي وبحس بصدقه لكن مش قادره اصدقه لانه في لحظه بيتغير وبيكون انسان تاني وانا مش هعيش حياتي مع شخص انا مش فهماه وعشان كدا بصتله وهو بيضمني وقولتله ( لو بتحبني بجد طلقني لاني مش بحبك )
بصلي بصدمه ، ملامح وشه اتغيرت ،الحزن، اااه من الحزن الا شوفته احتل ملامحه وعيونه الا لمعت بدموع محبوسه جواها ، حسيت بقلبه وهو بيتكسر وخيبة الامل والوجع الا كانوا ملين نظراته وهو بيبصلي ، كنت حسه انه مش قادر ياخد نفسه من الصدمه وكأن الهوا اختفى من حواليه ولقيته بعد عني بهدوء ومن غير اي كلام خرج البلكونه وانا قعدت علي السرير وانا ندمانه ان انا قولتله كدا ، بجد حزنه دا وجع قلبي اوي وفضلت افكر مع نفسي وانا مش عارفه الا انا قولته دا صح ولا غلط وهل انا فعلا عايزه اطلق منه وابعد عنه ولا قولت كدا من زعلي منه ..بجد كنت محتاره ومش عارفه انا عايزه ايه بس كل الا انا عرفاه دلوقتي ومتأكده منه اني مش عايزه ابعد عنه ووقفت عشان ادخل البلكون اتكلم معاه لكن لقيته خرج منها ودخل الاوضه تاني وملامحه متغيره وكأنه واحد تاني ..وقفت قدامه واتكلمت بتوتر ( ييوسف انااا... ) بصلي بغضب وقالي مش عايز اسمع صوتك ولو عيزاني اطلقك هطلقك انا مش هعيش معاكي غصب عنك ) ..كلامه وجع قلبي اوي وحاولت اتكلم لكنه سابني ودخل الحمام وانا وقفت والدموع بتنزل من عيني بصمت وبكلم نفسي " هيطلقني !!..مش هو دا الا انا كنت عايزاه مش انا كنت عايزاه يطلقني طب ليه انا زعلانه دلوقتي ليه عايزه اقوله ماتسبنيش ليه حسه انه لو بعد عني مش هقدر اعيش من غيره " بصيت للأرض ولقيت القميص بتاعه واخدته من علي الارض وقربته مني وانا بتنفس ريحته وحسه انه روحي ومش هقدر ابعد عنه ..فضلت واقفه ابكي بصمت لحد ماطلع وقربت منه وحطيت ايدي علي قلبه وقولتله (ماتسبنيش) ..بصلي بغضب ومسك ايدي وبعدها عنه وقالي ( خلاص يا داليدا مبقاش ينفع بعد الا قولتيه ) وبعد عني وراح يكمل لبسه ..بكيت اكتر وانا بداري وشي بإيدي وقولتله( انا بحبك) ..رجع تاني ووقف قدامي بصدمه وقالي ( انتي قولتي اييه ) ..قولتها تاني وانا ببكي ولسه بداري وشي بإيدي ( بحبك ) ..بعد ايدي عن وشي وانا غمضت عيني و عماله ابكي وفي اقل من لحظه لقيت شفايفه لمسه شفايفي وبيقربني ليه وبيتعمق بشوق ولهفه في قبلته ليا فتحت عيني بصدمه و كنت مستسلمه ليه و رفعت ايدي برعشه وضميته انا كمان وانا بقربه مني زي مابيقربني منه وبعد لحظات بعد عني وهو بيبصلي بسعاده وسألني ( بتحبيني بجد ) ..هزيت راسي بخجل وانا مش قادرة ابص في عنيه من شدة الخجل ..ضحك بسعاده وضمني في حضنه ورفعني عن الارض ولف بيا بسعاده كبيره وفضل يلف بيا وانا حسه اني اسعد انسانه في الدنيا وانا معاه ووقف بيا وانا لسه جوه حضنه وقالي ( ربنا يخليكي ليا انتي اجمل حاجه في حياتي ) ..ضميت نفسي لحضنه اكتر وانا حسه بالامان والحمايه ، بالحب والسعاده ..نفسي الوقت يقف عند اللحظه دي ومش عايزه اي حاجه تانيه من الدنيا غير ان افضل في حضنه كدا ..لكن مفيش وقت بيقف وكل لحظه حلوه للأسف بتنتهي ..ولقيته بعد عني بهدوء وقالي ( ممكن تثقي فيا ) . بصتله وانا بفكر هل انا عندي القدرة ان انا اثق فيه وفضلت ابصله وانا بفكر وهو كأنه كان سامع تفكيري ولقيته قالي ( ماتخفيش يا داليدا انا بحبك انتي صدقيني ووعد مني مفيش اي بنت في الكون هتشيل اسمي غيرك ) بصتله وقولتله بغضب ( طبعا مصدقاك لانك هتتجوز سهر بنت عمي باسم ياسين مهران وبكدا يبقى مفيش بنت شالت اسم يوسف مهران غيري صح ) ..غمض عينه بتعب وقالي انا بجد تعبت يا داليدا ونفسي تثقي فيا وصدقيني انا عمري ما هجرحك ) ..بعدت عنه وقولتله ( يبقى تنهي موضوع خطوبتك من بنت عمي ) ..بصلي وقالي ( للأسف مش هقدر ) اتعصبت وقولتله وانا كمان مش هقدر اثق فيك واتفضل طلقني دلوقتي حالا ) ..ضحك وقالي لما يجي جوزك يبقى يطلقك ) واخد قميص ولبسه بسرعه وكمل لبسه وهو عمال يبصلي ويضحك وخرج من الاوضه وسابني واقفه وانا هتجن من جنانه دا وقولتله ( ماشي يا يوسف انت كدا الا جبته لنفسك معايا ) وخرجت وراه ونزلت وانا بنادي عليه بصوت عالي ووقف وانتظرني لحد ماقربت منه واول ما قربت منه كلمته بعصبيه وقولتله ( رايح فين ) ..ضحك وقالي رايح الشركه ) بصتله بدهشه وقولتله شركة ايه وانت دكتور يعني المفروض تقول رايح المستشفى مش الشركه ) ..ضحك وقالي مين قالك ان انا دكتور ، انا مهندس علي فكره 😂
احمم هو انا ليه حسه ان هفقد النطق دلوقتي هو قال ايه ..قال مهندس صح😭😭 ..حرااااااام والله الا بيعمله فيا دا حرام يعني مش مكفيه انه يوسف وياسين في نفس الوقت وخاطب ومتجوز في نفس الوقت ..كمااااان بقى دكتور ومهندس في نفس الوقت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ضحك بسعاده وضمني في حضنه ورفعني عن الارض ولف بيا بسعاده كبيره وفضل يلف بيا وانا حسه اني اسعد انسانه في الدنيا وانا معاه ووقف بيا وانا لسه جوه حضنه وقالي ( ربنا يخليكي ليا انتي اجمل حاجه في حياتي ) ..ضميت نفسي لحضنه اكتر وانا حسه بالامان والحمايه ، بالحب والسعاده ..نفسي الوقت يقف عند اللحظه دي ومش عايزه اي حاجه تانيه من الدنيا غير ان افضل في حضنه كدا ..لكن مفيش وقت بيقف وكل لحظه حلوه للأسف بتنتهي ..ولقيته بعد عني بهدوء وقالي ( ممكن تثقي فيا ) . بصتله وانا بفكر هل انا عندي القدرة ان انا اثق فيه وفضلت ابصله وانا بفكر وهو كأنه كان سامع تفكيري ولقيته قالي ( ماتخفيش يا داليدا انا بحبك انتي صدقيني ووعد مني مفيش اي بنت في الكون هتشيل اسمي غيرك ) بصتله وقولتله بغضب ( طبعا مصدقاك لانك هتتجوز سهر بنت عمي باسم ياسين مهران وبكدا يبقى مفيش بنت شالت اسم يوسف مهران غيري صح ) ..غمض عينه بتعب وقالي انا بجد تعبت يا داليدا ونفسي تثقي فيا وصدقيني انا عمري ما هجرحك ) ..بعدت عنه وقولتله ( يبقى تنهي موضوع خطوبتك من بنت عمي حالا ) ..بصلي وقالي ( للأسف مش هقدر ) اتعصبت وقولتله وانا كمان مش هقدر اثق فيك واتفضل طلقني دلوقتي حالا ) ..ضحك وقالي لما يجي جوزك يبقى يطلقك ) واخد قميص ولبسه بسرعه وكمل لبسه وهو عمال يبصلي ويضحك وخرج من الاوضه وسابني واقفه وانا هتجن من جنانه دا وقولتله ( ماشي يا يوسف انت كدا الا جبته لنفسك معايا ) وخرجت وراه ونزلت وانا بنادي عليه بصوت عالي ووقف وانتظرني لحد ماقربت منه واول ما قربت منه كلمته بعصبيه وقولتله ( رايح فين ) ..ضحك وقالي رايح الشركه ) بصتله بدهشه وقولتله شركة ايه وانت دكتور يعني المفروض تقول رايح المستشفى مش الشركه ) ..ضحك وقالي مين قالك ان انا دكتور ، انا مهندس علي فكره 😂
احمم هو انا ليه حسه ان هفقد النطق دلوقتي هو قال ايه ..قال مهندس صح😭😭 ..حرااااااام والله الا بيعمله فيا دا حرام يعني مش مكفيه انه يوسف وياسين في نفس الوقت وخاطب ومتجوز في نفس الوقت ..كمااااان بقى دكتور ومهندس في نفس الوقت 😭😭
بقلم/ملك إبراهيم
بصتله وقولتله ( تعرف انا مش هتعصب ولا اتضايق خااالص ودكتور بقى مهندس انشالله رائيس جمهوريه عادي ومش هيفرق معايا واتفضل وصلني المستشفى عند بابا ) ..غمزلي وضحك وقالي ( ايوا كدا احبك وانتي جامده كدا ومابيهمكيش ) بصتله بمكر وقربت منه بدلع وانا قصده اجننه واتكلمت قدام شفايفه وقولتله ( ولسه ياروحي هتشوف جمدان عمرك ماشوفته انت خلاص خرجت دودي الا جوايا ) .. بصلي بدهشه كبيره وهو مش مصدق ان انا الا بتكلم وزادت دهشته لما غمزتله بطرف عيني ورفعت ايدي وحطتها حوالين رقبته وانا بضمه وقولتله بدلع ( ايه يا قلبي مالك ) ..رفع ايده بتلقائيه وحطها علي خصري وضمني وقالي بشوق ولهفه ( انتي جميله كدا ازاي ) ..ابتسمت بدلع وقولتله وانا ببعده عني ( هتتأخر علي شركتك ) بص في عيوني بلهفه وقالي وهو شارد (شركة ايه) ضحكت وبعدت عنه وقولتله شركتك يا باشمهندس ) ..وبعدت عنه وروحت في اتجاه عربيته وهو وقف شويه مصدوم وبعدين قرب مني وفتحلي باب العربيه ودخلت وهو كمان ركب العربيه وروحنا في اتجاه المستشفى وكان طول الطريق بيبصلي بطرف عنيه وحسه انه عايز يقول حاجه ومش عارف يقولها ازاي وفضل كدا لحد ماوصلنا قدام المستشفى وقبل مانزل بصلي وقالي ( انا هروح الشركه امضي شوية اوراق واجيلك عشان اطمن علي باباكي ) ..هزيت راسي بحزن وبدون كلام لان بصراحه كان نفسي يدخل معايا عشان بجد انا بكون مطمنه وهو موجود جنبي ومن غيره بحس اني خايفه و وحيده
لاحظ حزني وكالعاده كأنه قرأ افكاري ومسك ايدي وقالي ماتقلقيش انا دايما جنبك وحواليكي ..هزيت راسي بتأكيد ونزلت من العربيه ودخلت المستشفى وهو فضل واقف شويه وبعدين راح في اتجاه الشركه .
طلعت فوق عند بابا ولقيت مدير المستشفى الا رحب بيا بسعاده وسألته عن حالة بابا وقالي ( اطمني ان شاءالله والدك هيبقى كويس والدكتور يوسف معانا علي التليفون طول الوقت ومتابع الحاله ماتقلقيش ) ..بصتله بهدوء وسألته ( هو حضرتك تعرف دكتور يوسف من زمان ) ..ابتسم وقالي انا كتير كنت بسمع عنه لانه اسم كبير ومهم جدا في تخصص جراحة القلب عالميا بس بصراحه انا اول مرة كنت اشوفه يوم ماعمل العمليه لوالدك لان دكتور يوسف مهران معروف انه مش بيظهر اعلاميا نهائي وهو من النوع الا مش بيحب يكون شخصيه عامه ومعروف ودايما متخفي ومش بيظهر غير في غرفة العمليات وبعد كل عمليه بيمنع ظهور اي صورة ليه وحتى الجوايز الا بيحصل عليها والمؤتمرات بيبعت حد غيره يعتذر عن عدم تواجده ويستلم هو بداله الجايزه او يحضر المؤتمر ويسجله ويرسله لدكتور يوسف )...بصيت لمدير المستشفى بدهشه وشكرته وبعدت عنه وانا بفكر ..ايه دا بقى انا مش فاهمه ايه الغموض دا وليه بيعمل كل دا بقى في حد يكون ناجح ومشهور كدا ويمنع ان الناس تشوفه طب ليه بيعمل كدا ، ليه متخفي ..اكيد في سر )
بقلم/ملك إبراهيم
وصلت الغرفه الا حجزها لماما وفتحت الباب واتفاجأت ان عمي ومراته وسهر بنت عمي موجدين وقاعدين مع ماما ودخلت وانا بسلم عليهم ولقيت سهر وقفت وقربت مني وقالتلي بسخريه ( مبروك الجواز يا داليدا طول عمرك بتقعي واقفه ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها (قصدك ايه ) ..ضحكت بسخريه وقالتلي ( مامتك قالتلي ان جوزك يبقى اخو ياسين خطيبي صح ؟ ) .. بصتلها بتوتر وهزيت راسي بحزن وقولتلها صح ..بصتلي بصدمه كبيره وقالتلي ( طب تعالي نروح نشرب حاجه ونرجعلهم تاني بعد اذنك يا بابا ) ..بصتلها بدهشه وبصيت لماما وقولتلها انا هروح مع سهر وارجعلك تاني يا ماما .. هزت ماما راسها بالموافقه وكملت كلامها مع عمي ومراته وخرجت انا وسهر وهي بتبصلي بدهشه كبيره وروحنا الكافتيريا واول ماقعدنا لقيتها بتقولي بصدمه ( داليدا انتي بتتكلم بجد ان انتي متجوزه اخو ياسين خطيبي فعلا) ..بصراحه انا ماكنتش عارفه اقولها ايه بس هزيت راسي ب ااه ..بصتلي بصدمه اكبر وقالتلي ( ازاي وياسين اصلا ملوش اخواات ) ..
نعم هي قالت ايه ..ياسين مين الا ملوش اخواات !!! طب ازاي اومال يوسف دا مين ..بصتلها وقولتلها هو قالك انه ملوش اخوات ؟ ردت عليا بثقه وقالتلي من غير مايقولي انا عارفه والدنيا كلها عارفه ان ياسين مهران ملوش اخوات وكمان انا اشتغلت معاه في الشركه اكتر من 3 سنين وعارفه انه ملوش اخوات ومتأكده كمان )
هو ايه الجنان دا ..ازاي الدنيا كلها عارفه انه ملوش اخوات وازاي مامته قالتلي انها عندها ولدين توأم ..بصيت لسهر وقولتلها بس مامته قالتلي........
قطعتني سهر قبل ما اكمل كلامه وقالتلي (والدت مين !!! ياسين والدته ميته من زمان اوي ) ..
هو ايه الا انا بسمعه دا ازاي والدته ميته اومال الا معايا هناك دي مين فضلت ابص لسهر وانا هتجن وسألتها انتي متأكده من كلامك دا ؟ ..ردت بثقه وقالتلي طبعا متأكده وتقدري تروحي شركته وتسألي بنفسك
بصتلها بصدمه وقولتلها اومال مين جوزي الا بيقول انه اخو ياسين مهران دا ..هزت كتفها بعدم معرفه وقالتلي معرفش وواضح جدا ان انتي اتضحك عليكي للأسف
وقفت بغضب وقولتلها انتي طبعا عارفه عنوان شركته ..هزت راسها ب ااه وقالتلي طبعا ما انا كنت بشتغل هناك ..قولتلها طب تعالي معايا نروح ونشوف مين الا هناك في الشركه دا ..وقفت معايا وقالتلي ماشي يلا بينا بس تعالي اعرف بابا الاول اننا رايحين مشوار ورجعين عشان مايقلقوش علينا ..وفعلا روحنا بلغناهم وانا عرفت ماما اني مش هتأخر عليها ونزلنا من عندهم واحنا في طريق الخروج من المستشفى لقيت سهر حطت اديها علي بطنها وبتسأل عن الحمام بسرعه وسألنا ممرضه عن مكان الحمام وجريت عليه سهر وانا جريت وراها ودخلت الحمام وهي بتتألم من معدتها وبعد لحظات فتحت باب الحمام وخرجت وكان وشها اصفر ووقعت علي الارض فاقده الوعي طبعا انا اتصدمت وفضلت اصرخ واقول الحقوني ودخل بنات ممرضات في المستشفى واتصدموا لما لقوها في الحالة دي وسعدوني اننا نخرجها من الحمام ودخلناها اوضة الكشف بالمستشفى وجه الدكتور علي طول وسألني علي الا حصلها وحكتله علي الا حصلها قدامي وانا عماله ابكي بخوف عليها ..قرب منها الدكتور وكشف عليها وابتسم وقالي اطمني ماتقلقيش الا حصلها دا بسبب ريحة التعقيم الا في المستشفى
بصتله بدهشه وقولتله وريحة التعقيم ليه تعمل فيها كدا
ابتسم الدكتور وقالي( لانها حامل )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقفت بغضب وقولتلها انتي طبعا عارفه عنوان شركته ..هزت راسها ب ااه وقالتلي طبعا ما انا كنت بشتغل هناك ..قولتلها طب تعالي معايا نروح ونشوف مين الا هناك في الشركه دا ..وقفت معايا وقالتلي ماشي يلا بينا بس تعالي اعرف بابا الاول اننا رايحين مشوار ورجعين عشان مايقلقوش علينا ..وفعلا روحنا بلغناهم وانا عرفت ماما اني مش هتأخر عليها ونزلنا من عندهم واحنا في طريق الخروج من المستشفى لقيت سهر حطت اديها علي بطنها وبتسأل عن الحمام بسرعه وقالتلنا ممرضه عن مكان الحمام وجريت عليه سهر وانا جريت وراها ودخلت الحمام وهي بتتألم من معدتها وبعد لحظات فتحت باب الحمام وخرجت وكان وشها اصفر ووقعت علي الارض فاقده الوعي طبعا انا اتصدمت وفضلت اصرخ واقول الحقوني ودخل بنات ممرضات في المستشفى واتصدموا لما لقوها في الحالة دي وسعدوني اننا نخرجها من الحمام ودخلناها اوضة الكشف بالمستشفى وجه الدكتور علي طول وسألني علي الا حصلها وحكتله علي الا حصلها قدامي وانا عماله ابكي بخوف عليها ..قرب منها الدكتور وكشف عليها وابتسم وقالي اطمني ماتقلقيش الا حصلها دا بسبب ريحة التعقيم الا في المستشفى
بصتله بدهشه وقولتله وريحة التعقيم ليه تعمل فيها كدا
ابتسم الدكتور وقالي( لانها حامل )
اتصدمت، اتجننت ، هموت ، ايوا هموت من الصدمه يعنى ايه حامل ، وازاي حامل ، وليه حامل ، ومن مييين حامل معقول ..لا لا لا مش معقول طبعا ..لا معقول عشان كدا قال انه مش هيقدر يسبها ، بس ازاي وامتى وفين ..وازاي سهر بنت عمي تعمل حاجه زي دي وازاي هو يعمل حاجه زي دي ، ممكن ماتكونش حامل منه هو ؟ بس ازاي لو هي مش حامل منه هو كانت هتتجوزه ازاي مهو اكيد كان هيكتشف انهااااا ..لا بجد انا مش قادرة افكر وعقلي وقلبي عملين يدوروا علي اي عذر او اي حاجه تقول انها مش حامل منه ، معقول انا حبيته للدرجادي لدرجة ان ادورله علي عذر يبرر غلطه كبيره زي دي ، بس دي مش مجرد غلطه كبيره بس ، دي جريمه ..هي فعلا جريمه كبيره وحلها الوحيد انه يتجوزها وو........ يطلقني 💔😥
فاقت سهر وخرج الدكتور وسابنا مع بعض وانا بصتلها بحزن وقولتلها ( سهر انتي كويسه ) ردت بتعب وقالتلي ( الحمدلله احسن دلوقتي هو ايه الا حصل ) ..قولتلها ( اغمى عليكي بسبب ريحة التعقيم الا في المستشفى اصلها غلط علي الحوامل ) ..بصتلي بصدمه وقالتلي ( انتي عرفتي ) ..قولتلها ايوا عرفت ومش مصدقه ان انتي تعملي جريمه زي دي
بكت بحزن وقالتلي( دي كانت غلطه ولحظة ضعف ..بس كل شئ هيتصلح وياسين هيتجوزني وابننا هيجي الدنيا وانا مراته ) 
مش قادرة اوصف قلبي الا اتكسر دلوقتي مليون حته وروحي الا بتتسحب من جسمي بقوة والهوا الا اختفى فجأه بعد ماسمعت واتأكدت انها حامل منه هو ..معقول جاله قلب يعمل فيا كدا معقول معملش حساب للحظه دي .. ياترى كان بيفكر في ايه وهو بيتجوزني وهو عارف انه لازم يتجوز بنت عمي ..انا ليه حسه دلوقتي ان بقيت جسد بلا روح ..حتى قلبي مبقاش بيدق مش حسه بيه مش سمعه صوت دقاته
بصتلي سهر وهي بتبكي وبتقولي ( ارجوكي يا داليدا ماتقوليش حاجه لبابا وصدقيني انا وياسين هنتجوز في اقرب وقت وهنصلح الغلط دا )
بصتلها بوجع وسألتها ازاي دا حصل وازاي سمحتي ان غلط زي دا يحصل
بقلم/ملك إبراهيم
بكت وبدأت تحكيلي 
سهر : انا اشتغلت في شركة ياسين مهران من 3 سنين وكنت بشتغل في الحسابات وهو شافني في يوم وعجبته ونقلني من الحسابات وخلاني المساعده الشخصيه بتاعه مع ان بيشتغل معاه بنات كتير في وظيفة المساعده الشخصيه دي ..اصله كان بيوظف اي بنت تعجبه ويضمها للفريق بتاعه وانا عجبته وضمني للفريق وبصراحه هو كمان كان عاجبني اوي لانه يعتبر حلم كبير لأي بنت واي بنت تتمنى ان حلمها دا يتحقق وتكون معاه حتى لو وقت بسيط وهو بصراحه بيقدر وبمنتهى البساطه يخطف قلب اي بنت وطرقه وكلامه وتصرفاته مع كل بنت غير التانيه يعني هو استاذ كبير في خطف القلوب وعلاقاته النسائيه كتير جدا والبنات بتجري وراه وتحاوطه في كل مكان)
هو انا ليه حسه انها بتوصفه فعلا ..كل كلامها بيوصف الشخص الا اتجوزني وعايش معايا دا ..يعني معقول يكون اخترع اسم يوسف وضحك عليا !!!! ..لانها بتقول ان طرقه في خطف قلوب البنات مختلفه وممكن تكون دي طريقه جديده منه انه يقنعني انه يوسف وممكن يكون مفيش حد اسمه يوسف اصلا ..بس ازاي ومدير المستشفى اكد انه دكتور ..بس برضه قال انه ماشافوش قبل كدا ..بصتلها وقولتلها كملي
سهر: كان دايما بيقولي انه بيحبني وحاول كتير ان يحصل بينا علاقه بس انا كنت بتهرب منه وقولتله ان طريق الوصول الوحيد ليا هو الجواز رسمي وطبعا اضايق وقالي خلاص انسي كل الا بينا لان من الواضح ان انتي مش بتحبيني وعايزه تتجوزيني وخلاص وممكن كمان تكوني داخله علي طمع .. كلامه ضايقني وزعلني وحلفتله ان انا بحبه فعلا وطلب مني اثبات لحبي )
يعني ايه اثبات لحبها مش فاهمه ..بصتلها بدهشه وسألتها ( وايه الاثبات الا كان عايزه عشان يتأكد ان انتي بتحبيه بجد )
بصتلي بخجل وقالت ( ان يحصل بينا علاقه ولو انا عملت كدا هيتجوزني )
مش معقول الا انا بسمعه دا !!! مش معقول يكون قذر للدرجة دي .. ومش معقول بنت عمي غبيه ومتخلفه كدا ازاي سمحتله انه يطلب منها طلب زي دا اصلا ..وبصتلها بغضب وقولتلها ( انتي ازاي تسمحيله انه يطلب منك حاجه زي كدا وازاي توافقي علي حاجه زي كدا اصلا ) بكت وقالتلي ( عشان انا حبيته بجد وماكنتش هستحمل انه يسبني وهو للأسف شاطر جدا في الحته دي وبيعرف ازاي يعلق قلب البنت بيه ويخليها متقدرش تبعد عنه وتستسلم ليه بسهوله😥 )
هي فعلا عندها حق في كل كلمة بتقولها وهي كدا فعلا بتوصف نفس الشخص الا عايش معايا والمفروض انه جوزي ..هو فعلا شاطر جدا في خطف القلوب وانا فعلا جربت ابعد عنه ومقدرتش وكنت للأسف هستسلم ليه بسهوله ..بس في حاجه غريبه انه لحد دلوقتي ماطلبش مني اي علاقه تحصل بينا رغم ان انا المفروض مراته ورغم ان كان في لحظات كنت فيها ضعيفه معاه وممكن استسلم ليه بسهوله بس هو مستغلش ضعفي دا ابدا .. انا بجد بقيت مش فاهمه حاجه ازاي هو الشئ وعكسه كدا في نفس الوقت ..بصتلها وسألتها ( يعني لما حصل بينكم العلاقه دي هو كدا اتأكد من حبك وعشان كدا جه اتقدملك وخطبك علي طول ) ..هزت راسها ب لا وقالت ( لا طبعا احنا عشنا مع بعض فترة لحد ما اكتشفت ان انا حامل وروحتله الشركه وقولتله وبصراحه اتصدم اول ماعرف وماكنش مصدق ان انا حامل وماكنش عايز يعترف بالعلاقه دي )
رديت عليها بغضب وقولتلها ( طبعا لازم يرفض يعترف بالعلاقه دي لانك غبيه وهو كان بيضحك عليكي لانه لو بيحبك بجد عمره ماهيفكر يحطك في الموقف دا وتعملوا حاجه ربنا حرمها في كل كتاب ) 
بكت وقالتلي ( انا عارفه ان انا غلط بس صدقيني انا حبيته بجد ) بصتلها بحزن وقولتلها ( وازاي قدرتي تقنعيه انه يجي يخطبك ويتجوزك ) .. ردت بصدق وقالتلي ( بصراحه مش عارفه هو طردني من مكتبه وانكر كل حاجه حصلت بينا وقالي مش عايز اشوف وشك تاني ولقيته في نفس اليوم بيكلمني وقالي انه هيجي يخطبني ويتجوزني وجه فعلا في اليوم الا انتي كنتي فيه عندنا ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( وايه الا حصل لما جه عندكم في اليوم دا بعد ما انا مشيت ) ..ردت بتأكيد وقالت ( اتكلم مع ماما وبابا باختصار وطلب ايدي منهم وكمان سأل عنك قبل مايمشي وكان فاكر ان انتي اختي بس انا عرفته ان انتي بنت عمي ) 
بصتلها بشرود وانا بجمع الاحداث مع بعض و اكيد الا حصل بعد ماخرج من عندهم انه بعد ما عرف ان انا بنت عمها راح لبابا شغله وضغط عليه واتجوزني غصبا عن بابا واكيد اتجوزني باسم يوسف عشان يتجوزها بأسم ياسين ويقنعني انهم شخصين مش شخص واحد وكمان الست الا بيقول عليها مامته اكيد طبعا دي مش مامته وواحده هو جابها عشان تضحك عليا وتقنعني انهم شخصين مش شخص واحد يعني كدا هو طلع يااسين.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصتلها بشرود وانا بجمع الاحداث مع بعض و اكيد الا حصل بعد ماخرج من عندهم انه بعد ما عرف ان انا بنت عمها راح لبابا شغله وضغط عليه واتجوزني غصبا عن بابا واكيد اتجوزني باسم يوسف عشان يتجوزها بأسم ياسين ويقنعني انهم شخصين مش شخص واحد وكمان الست الا بيقول عليها مامته اكيد طبعا دي مش مامته وواحده هو جابها عشان تضحك عليا وتقنعني انهم شخصين مش شخص واحد يعني كدا هو طلع يااسين😔😥
بصتلي سهر وقالتلي داليدا ارجوكي سعديني لحد مااتجوز ياسين انا خايفه بابا وماما يكتشفوا اني حامل 
بصتلها بغضب وقولتلها (قوليلي علي عنوان شركته ) بصتلي بدهشه وقالتلي علي العنوان وسألتني هعمل ايه بصتلها بشرود وقولتلها ( ارتاحي انتي هنا وانا هروح اتكلم معاه واشوف ايه موضوع اخوه الا متجوزني دا ) وسبتها ومشيت بعد ما عرفت منها عنوان شركته وهي فضلت تنادي عليا وانا مكنتش سامعه ولا حسه بأي حاجه 
وصلت قدام الشركه وبصيت عليها بزهول ..ايه كل دا معقول في كدا ..الشركه كبيره وضخمه جدا ..معقول هو غني للدرجادي بس مهما كان انا مش هسمحله يلعب بحياتنا تاني ودخلت الشركه وطلبت اقابله وبصتلي واحده من الموظفين عنده من فوق لتحت وقالتلي في ميعاد سابق بصتلها وقولتلها لاء مفيش قالتلي يبقى اسفه مينفعش تقابلي صاحب الشركه قبل ما احددلك ميعاد ونعرف الهدف من المقابله وتيجي في الميعاد الا هنحدده ..طبعا انا كنت متضايقه جدا ومش شايفه قدامي ورفعت صوتي عليها وقولتلها بغضب (ميعاد ايه الا تحدديه دا جوزي علي فكره وهشوفه دلوقتي حالا ) ..طبعا بصتلي بصدمه وفالحقيقه مش هي لوحدها دا كل المواظفين بصولي بصدمه وقالتلي بهدوء بس البشمهندس ياسين مش متجوز ..
طبعا انا كنت رايحه ل يوسف لان المفروض ان انا مرات يوسف بس الكل اجمع ان مفيش يوسف وان دا ياسين وانا مش قادرة اقول ان انا مرات ياسين وقولتلها لوسمحتى قوليله (داليدا ) .. ومسكت التليفون وعرفته وفي اقل من اللحظه لقيته خارج من مكتبه بسرعه وبيقرب مني بلهفه وبيسألني ( داليدا خير ايه الا جابك هنا باباكي جراله حاجه ؟ ) ..دا كدا بقى يوسف جوزي ولازم اعرف حالا ايه موضوع ياسين دا وبصتله بغضب ورفعت صوتي قدام كل الموظفين وقولتله ( انت مييين ) بصلي بدهشه وبص حواليه وقالي تعالي معايا نتكلم في المكتب ) .. دفعت ايده بعيد عني وقولتله بصوت عالي ( انا مش جايه معاك لأي مكان ومش هصدق كذبك تاني ولازم تقولي دلوقتي حالا انت مييين يوسف ولا ياسين ) ...
بصلي بدهشه ، وتحولت نظرته لجمود ، وظهر غموض غريب علي ملامحه .. عنيه كانت بتتحول بالتدريج من شخص لشخص تاني وبص جوا عنيا وقالي ( انا ياسين مهران ) .. 
صمت وفراغ كبير بقى جوايا دلوقتي قلبي وقف ، مشاعري اتجمدت ، عنيا مش بتتحرك رغم ان الدموع بتنزل منها ، جسمي كله بقى من غير روح لانه سرق روحي ..ايوا سرق روحي الا اتعلقت بروح يوسف ، يوسف الا طلع وهم وسرق روحي واختفى.....قرب مني وانا واقفه مصدومه ومتجمده مكاني وبص لكل الموظفين وصرخ فيهم ان كل واحد يروح علي شغله ومسك ايدي واخدني معاه خارج الشركه وركبني عربيته وهو كمان ركب وكل دا حصل وانا مصدومه ومع اول تحرك للعربيه فوقت من الصدمه وصرخت فيه وقولتله نزلني من العربيه حالا انا هوديك في ستين داهي.......
ايه دا انا ايه الا حصلي تاني انا مش فاكره ايه الا حصل بعد كدا غير وانا بفتح عيني دلوقتي بتعب ولقيت نفسي جوا اوضتنا في القصر وانا نايمه علي السرير وهو قاعد قدامي وكأنه منتظرني افوق وعمال يبصلي بغموض ..قعدت علي السرير وانا بحط ايدي علي دماغي من الوجع وقولتله بضعف هو ايه الا حصل انا ازاي جيت هنا وازاي مش فاكره حاجه...
بقلم/ملك إبراهيم
وقف وقرب مني وقالي بسخريه ( كنت فاصل عنك الكهربا ) ..بصتله بدهشه وسألته يعني ايه ) ..شاور بعينه علي رقبتي وقالي ( في شريان هنا مجرد الضغط عليه بتفقدي الوعي وانا عملت كدا عشان نرجع البيت في هدوء ) ..وقفت بعصبيه وقولتله ( ودي مش اول مرة علي فكره انت عملت فيا كدا لما كنت عند بابا يوم خطوبتك صح ؟ ) هز راسه بثقه وابتسم وقالي ( صح ) ..اتعصبت عليه وقولتله (وانت بقى فاكر نفسك مين عشان تعمل فيا كدا ) ..رد ببساطه وقالي ( انا جوزك ) قولتله ( لا مش جوزي وانا همشي من هنا حالا ) ..وحولت اخرج من الاوضه لكنه وقف قدامي وقالي بغضب وانفعال ( كفايه جنان بقى يعني عجبك الا انتي عملتيه دا عجبك الفضايح الا عملتيها في الشركه ، هو انتي ايه مش عايزه تفهمي مش عايزه تشوفي الحقيقه وبعدين انتي جيتي الشركه ازاي مش انا مأكد عليكي ماتخرجيش من المستشفى لحد ما انا اجيلك انتي ليه دايما عنيده ومش بتسمعي الكلااام ).... 
كان بيتكلم بغضب وانفعال وانا مش شايفه ولا حسه بأي حاجه كنت في حالة صدمه ، زهول ، موت ، ايوا انا جسمي كان عايش بس روحي ماتت اختفت ..بصتله وانا مش شيفاه وقولتله ( سهر حامل منك ) ..اتصدم ، بصلي بدهشه وزهول ، صوته العالي اختفى ، بعد عني خطوتين وهو مش عارف يقول ايه ، غمض عينه وحط ايده علي شعره وكان بيلف حوالين نفسه وكأنه بيفكر يرد عليا يقول ايه وانا كنت منتظره اخر سهم هيغرز في قلبي مع اول كلمة هينطقها ويأكد انه والد الطفل الا في بطن سهر....
قرب مني تاني ووقف قصادي وقالي بجمود ( انتي عرفتي ازاي ) بصتله بسخريه وقولتله ( هو دا الا همك انا عرفت ازاي ومش همك الجريمه الا انت عملتها وياريتها جريمه واحده دي جرائم ) ..ابتسم بسخريه وقالي جرائم ايه الا انا عملتها ؟ ) .. بصتله بغضب وانفعال وقولتله ( لما تضحك علي البنات وتجبرهم انهم يعملوا حاجه ربنا حرمها دا مش جريمه ، لما تلعب بقلوب ومشاعر البنات وتستغل مهارتك في سرق قلوبهم وارواحهم دا مش جريمه ) ..بدأت الدموع تنزل من عنيا اكتر وصوتي يضعف وكملت باقي كلامي بوجع وقولتله ( لما تضحك عليا وتسرق قلبي وتتجوزني وتخليني احبك وانت عارف الا انت عملته مع بنت عمي وعارف ان جواها حته منك وعارف ان ماينفعش تجمعنا احنا الاتنين علي زمتك وتخترع اسم تاني ليك وتتجوزني بيه وتتجوز كل واحده فينا باسم ، دا مش جريمه ) .. بصلي بدهشه غريبه وابتسم وتحولت ابتسامته لضحك وقالي ( مش معقول هو انت طلعت شيطان لدرجادي ) ..طبعا ضحكه وسخريته جننوني اكتر وقولتله ( انت طلعت اكتر من كدا ) ..هز راسه ب لا وبمنتهى البساطه قالي ( انا ماغصبتش حد علي حاجه وبنت عمك هي الا عملت كدا في نفسها والمفروض تحسبيها هي علي جريمتها في حق نفسها وفي حق اهلها مش تحسبيني انا ) ..هو ازاي بارد وبدون احساس كدا ازاي شايف انه معملش حاجه غلط بصتله بغضب وقولتله ( انت الا ضحكت عليها واستغليت حبها ليك ) ..ضحك وقالي ( ضحكت عليها علي اساس انها طفله ، فوقي يا داليدا واعرفي ان بنتك عمك هي الا غلطانه ، هي ازاي توافق علي حاجه زي دي ازاي تبيع نفسها بالرخيص كدا ، دا مش حب الحب بيقوى مش بيضعف ، وبنت عمك استسلمت للغلط بسهوله مع انها لو كانت صممت انها تحافظ علي نفسها كان هيبقى اكرم لها وكانت هتبقى غاليه واي واحد في الدنيا يتمنى يتجوزها واهم حاجه انه هيتجوزها وهو مطمن علي انها عمرها ماهتضعف وتبيع نفسها وهتكون الزوجه الامينه المخلصه لكن بنت عمك بصراحه ضيعت كل دا ومستحيل اي واحد محترم يقبل انه يتجوز بنت فرطت في نفسها من غير جواز ) ..
كلامه عن بنت عمي بالطريقه دي جنني اكتر وقولتله ( ولما انت عارف كل الكلام دا ليه طلبت منها تعمل كدا ) رد بسخريه وقال ( مش يمكن كنت بختبرها ) ..رديت عليه بعنف وقولتله ( مفيش حاجه اسمها كنت بتختبرها انت لازم تتجوزها وتطلقني ) ..رد عليا ببساطه وقالي ( داليدا دا موضوع ميخصكيش ومش مسمحولك تتكلمي فيه ) ..اتجننت اكتر وقولتله ( انا اخدت القرار وانت لازم تطلقني وتتجوزها وتصلح غلطتك ولو معملتش كدا انا هرفع عليك قضية خلع وهطلق منك برضه ) ..قرب مني وضحك وقالي ( مش هتقدري تعملي اي حاجه يا داليدا ومش هتخرجي من هنا تاني ) ..وخرج من الاوضه وقفل عليا بالمفتاح وانا قربت من الباب وانا بخبط بغضب وبنادي عليه بانفعال لكنه مشي وسابني محبوسه😥 وقعدت علي الارض وفضلت ابكي لحد مانمت علي الارض مكاني....وحلمت بيه وهو بيقربني منه وبيقول ( انا اسف صدقيني انا بحبك وعمري ما عملت حاجه تغضب ربنا وعمري مالمست اي بنت قبلك صدقيني ) ..كنت حسه بصدق كلامه وكان نفسي اصدقه بس ازاي وكلام سهر عمال يتردد جوا عقلي ومسيطر علي تفكيري وقلبي وجعني اوي وكنت ببكي وانا نايمه وبقوله ماتسبنيش انا بحبك ، بس انت لازم تسبني وتتجوز سهر هي احق بيك وابنك لازم يتربى في حضنكم مع بعض وكنت عماله ابكي وحسه انه بيضمني وبيمسح دموعي وعمال يقولي ( انا اسف ) ..وفتحت عيني وانا حسه ان ايده بتمسح دموعي حقيقي ولقيته فعلا معايا وانا كنت نايمه في حضنه علي السرير مش علي الارض زي ما كنت نايمه وبعدت عنه بعنف وقولتله انت دخلت هنا ازاي وامتى وازاي تاخدني في حضنك كدا ) ..ضحك وقرب مني اوي وقالي ( انا عايزك تصدقي حاجه واحده بس ان انا عمري مالمست اي بنت قبلك ) ..طبعا دا نفس الكلام الا قاله في الحلم ونفس الصدق انا حساه في كلامه يعني صوته دا كان حقيقي مش حلم بس ازاي عمره مالمس بنت مع انه اعترف ان سهر حامل منه ودا جنني اكتر وقولتله ( وسهر حامل منك ازاي وانت عمرك مالمست بنت ؟) ..ضحك ضحكته الا بتخطف قلبي وقالي ( عادي بتحصل ماتشغليش بالك )
طب اعمل ايه معاه دا بجد انا تعبت وبعدت عنه وصرخت وقولتله ( طلقني انا بكرهك فاهم يعني ايه بكرهك ) قرب مني ووقف قدامي وبصلي بعمق وقالي ( وانا مش هطلقك يا داليدا لاني بحبك فاهمه يعني ايه بحبك وصدقيني انا والله عمري مالمست بنت غيرك )
وقفت ابصله وقولتله وانا ببكي ارجوك قولي انت مين انا خلاص والله العظيم هتجنن ) ..قرب مني اكتر وقالي ( انا يوسف يا داليدا اخو ياسين التوأم )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فتحت عيني وانا حسه ان ايده بتمسح دموعي حقيقي ولقيته فعلا معايا وانا كنت نايمه في حضنه علي السرير مش علي الارض زي ما كنت نايمه وبعدت عنه بعنف وقولتله انت دخلت هنا ازاي وامتى وازاي تاخدني في حضنك كدا ) ..ضحك وقرب مني اوي وقالي ( انا عايزك تصدقي حاجه واحده بس ان انا عمري مالمست اي بنت قبلك ) ..طبعا دا نفس الكلام الا قاله في الحلم ونفس الصدق انا حساه في كلامه يعني صوته دا كان حقيقي مش حلم بس ازاي عمره مالمس بنت مع انه اعترف ان سهر حامل منه ودا جنني اكتر وقولتله ( وسهر حامل منك ازاي وانت عمرك مالمست بنت ؟) ..ضحك ضحكته الا بتخطف قلبي وقالي ( عادي بتحصل ماتشغليش بالك )
طب اعمل ايه معاه دا بجد انا تعبت وبعدت عنه وصرخت وقولتله ( طلقني انا بكرهك فاهم يعني ايه بكرهك ) قرب مني ووقف قدامي وبصلي بعمق وقالي ( وانا مش هطلقك يا داليدا لاني بحبك فاهمه يعني ايه بحبك وصدقيني انا والله عمري مالمست بنت غيرك )
وقفت ابصله وقولتله وانا ببكي ارجوك قولي انت مين انا خلاص والله العظيم هتجنن ) ..قرب مني اكتر وقالي ( انا يوسف يا داليدا اخو ياسين التوأم )  ..اخيرااااااا نطق اخيرااااااا ريح قلبي بس انا برضه خايفه يكون مش بيقول الحقيقه وارجع اتصدم تاني ويطلع ياسين مش يوسف وبصتله وقولتله ( طب فين ياسين عشان اطمن ان انتوا اتنين مش واحد ) ..ضحك وقالي( انا الا بقولك ان احنا اتنين مش واحد عايزه اثبات ايه تاني اكتر من كدا ) ..بصتله وانا بفكر في اثبات وقولتله الاثبات الوحيد هو ان اشوفكم انت وياسين مع بعض عشان اصدق ان انتوا اتنين ) ..ابتسم بحزن وقالي ( بس مش هينفع تشوفينا احنا الاتنين مع بعض ) ..اتعصبت وقولتله يبقى انت ياسين ومفيش يوسف صح ؟ ) ..قالي (لأ غلط في ياسين وفي يوسف بس ياسين هو الا كان له الحق انه يظهر قدام الناس ويتعرف ويوسف كان محكوم عليه انه يعيش متخفي طول العمر ومحدش يشوفه او يعرفه ) .. هو ايه دا بقى هو هيقولي فوازير وانا احلها انا بجد مش فاهمه وقولتله ( انت بتحبني ) ..بص في عنيا بعشق وقالي ( اكتر من ما تتخيلي ) ..قولتله ( يبقى عشان خاطري فهمني وانا اوعدك اني مش هقول اي حاجه لأي مخلوق في الدنيا وعد ) ..بصلي شويه وقالي ( وانا مصدقك وواثق فيكي وهحكيلك علي كل حاجه ) ..ومسك ايدي وقعدني وقعد قصادي وبدأ يحكيلي من قلبه وانا اسمعه من كل قلبي ❤
يوسف: انا فتحت عيني علي الدنيا لقيت نفسي عايش في لندن مع امي ، انا وهي لوحدنا والغريب ان امي كانت دايما متخفيه وسط الناس وكانت دايما تخفيني ومش عايزه اي حد يعرفنا وكنت دايما اسألها ليه كدا وكانت دايما تتهرب من الاجابه وماكنتش اعرف ان انا ليا اخ وفضلت كدا لحد ما دخلت الجامعه واختارت ادخل طب لان دا كان حلم امي انها تشوفني دكتور وفعلا دخلت طب واتخرجت واشتغلت ونجحت وكنت برضه متخفي ومش بظهر ابدا ودي كانت راغبة امي ان افضل متخفي ومظهرش وكانت مصره ان محدش يشوفني او يعرفني وكانت رافضه تقولي السبب وانا كنت حاسس ان عندها سر كبير وماكنتش بضغط عليها انها تقولي السر دا لان قلبها كان ضعيف وماتستحملش اي ضغط...)
بصتله وانا شايفه ملامحه الحزينه وهو بيتكلم وبيحكي عن الايام الصعبه الا عشها واتصدمت لما كمل كلامه وقالي...
يوسف: وفي يوم المستشفى الا انا بشتغل فيها وصلت فيها حالة لشخصية مهمه والمستشفى كلها اتقلبت لان الشخص دا اتعرض لمحاولت اغتيال واخد رصاصه في القلب ولما حاولوا يخرجوا الرصاصه القلب اتأذى وكان لازم يعمل عمليه خطيره في القلب وطلبوا مني اعمل العمليه وانقذ حياته واول لما دخلت غرفة العمليات لقيت نفسي انا الا نايم قدامي .. نسخه مني ، نفس الشكل ، الجسم ، الملامح ، الشعر ، كل حاجه فيه انا ودا شافه كل الا حضروا العمليه معايا والصدمه كانت شديده عليا لدرجة ان مقدرتش اعمل العمليه ورفضت اعملها لكن الكل طلبوا مني اني انقذ حياته وبصراحه كان في حاجه جوايا بتقولي ان دا انا فعلا ان دا حته مني و روحنا واحده  ..وجمعت كل قوتي وعملت العمليه والحمدلله نجحت بس المريض دخل في غيبوبه واتحط في العنايه والمفاجأه كانت لما سألت عن اسمه وعرفت ان اسمه ( ياسين مهران ) يعني اخوياا...ورجعت البيت وطلبت من ماما تيجي معايا المستشفى واخدتها العنايه واول ما شافت ياسين اتصدمت وصرخت بكل صوتها وقالت ( ياسين ابني ) وعرفت وقتها انه فعلا اخويا التوأم وطلبت من امي تحكيلي ازاي انا ليا اخ وليه مقالتليش قبل كدا بس صدمة امي بعد ما شافت ياسين منعتها من اي كلام ومنعتني ان اضغط عليها وقولت ان اكيد هعرف كل حاجه في الوقت المناسب ..وبصراحه كان الاهم عندي ان اعرف ليه اخويا اتعرض لكدا وجالي شخص وقالي انه هو الا ماسك كل اعمال ياسين وقالي كمان انه عرف ان انا اسمي ( يوسف مهران ) وبكدا اتأكد ان انا اخو ياسين وكان مستغرب ان ياسين مايعرفش ان له اخ توأم وانا عرفته ان انا كمان ماكنتش اعرف وسألته ياسين بيشتغل ايه وليه اتعرض لمحاولة القتل دي وحكالي حكاية ياسين وقالي ان ياسين مهندس وعنده مجموعة شركات كبيره وان له كلمته وبتمشي علي اكبر المسؤلين في الدوله وان ليه اعداء كتير وهما الا حاولوا قتله وانهم لو عرفوا انه لسه عايش وموجود في المستشفى هيحاولوا يقتلوه تاني وطلب مني ان انا ارجع مصر واظهر بشخصية ياسين لان بمجرد ان اظهر انا باسم ياسين الانظار هتتجه حواليا انا والكل هيخاف ان لسه ياسين مهران عايش وتركزهم هيكون معايا وهيبعدو عن ياسين ونكون مطمنين عليه وعلي حياته لحد مايفوق ونطمن انه مايتعرضش للخطر....)
بقلم/ملك إبراهيم
بصتله بدهشه وقولتله (يعني ياسين لسه في غيبوبه ؟) ..رد عليا بتأكيد وقالي انه متابع حالته من هنا وفي انتظار انه يفوق من الغيبوبه .. طبعا كان لاازم اسأله عن سهر وسألته  (ياسين هو الا عمل كدا مع سهر ؟ ) ..رد عليا بهدوء وقالي ان سهر راحتله المكتب وكان يوسف هو الا هناك بس كان ظاهر بشخصية ياسين واتفاجئ من كلام سهر وماكنش مصدق ان اخوه يعمل كدا بس بعد ما سهر مشيت فضل يفكر كتير وكلم مدير اعمال ياسين وسأله عن سهر واتأكد منه ان ياسين فعلا على علاقه بيها وعشان كدا كلمها وقالها انه هيروح يخطبها وفعلا خطبها باسم ياسين واجل الجواز لحد ما ياسين يفوق ويتمم جوازه منها عشان ابنه الا في بطنها... 
وكمل كلامه وقالي ( طبعا كل الا حصل دا اكيد من عند ربنا عشان اجي مصر واقابلك وبصراحه اول ما شوفتك ماترددتش لحظه واحده وروحت اطلب ايدك من والدك واتفاجأت انه وافق علي الجواز علي طول وبصراحه يمكن دي الحاجه الحلوه الوحيده الا عملها ليا ياسين وهي ان والدك وافق علي طول لانه عارف ان مفيش حد بيقول لأ ل ياسين مهران وطبعا انا اتجوزتك باسمي انا باسم يوسف مهران وحتى والدك من خوفه ماخدتش باله من الاسم .
يااااااه اخيراااااا عرفت حكايته واطمنت انه يوسف بس برضه في مشكله وقولتله ( طب و سهر هتعمل ايه لو ياسين طول في الغيبوبه دي وبطنها الا هتكبر يوم بعد يوم دي من غير جواز)
ضحك وقالي( هيبقى مفيش قدامي غير حل واحد ) ..بصتله بدهشه وقولتله ( حل ايه ) ..ضحك اكترر وقالي ( اتجوزها ) ..نعععععم يأييييه طبعا اتجننت عليه وقولتله ( تتجوز مين ياحبيبي قول تاني كدا )  بصلي وهو بيضحك وقالي ( اتجوزها يعني بأسم ياسين ) ..اتعصبت عليه وقولتله ( يوسف ماتهزرش انت مش هتتجوز عليا انت فاهم ) ..فضل يضحك ويقولي ( طب اعمل ايه انا لازم اضحي عشان انقذ سمعة بنت عمك ) ..لما قالي كدا طبعا سكت ومقدرتش اتكلم لان سهر هي الا حطتنا في الموقف دا وبقيت محروجه من تصرفها دا وبدأ الحزن يظهر علي ملامحي ولقيت يوسف بيرفع وشي ليه وبيقولي ( حبيبتي مالك انتي زعلتي عشان بقولك هتجوزها انا بهزر معاكي والله وان شاءالله ياسين يفوق في اقرب وقت ويتجوز هو سهر ) ..بصتله بحزن وقولتله ( انا زعلانه من الموقف الا سهر حطتنا فيه وزعلانه انها عملت كدا في نفسها ) ..اتنهد وقالي ( هي طبعا غلطانه حتى لو ياسين طلب منها دا كان المفروض ترفض وتحافظ علي نفسها وصدقيني لو كانت عملت كدا اكيد ياسين كان هيتجوزها لما يتأكد انها محترمه وهتحافظ علي نفسها وعليه ) ..بصتله بدهشه وقولتله ( بس مش غريبه ان يكون دا تفكيرك رغم ان انت اتربيت في مجتمع غربي وعندهم الحاجات دي عادي وكمان ان حضرتك عندك مغامرات كتير ، فاكر بتعرفي تعدي لحد كام ) ..ضحك وقالي ( حبيبتي انا اتربيت هناك صحيح بس امي هي الا ربتني علي اصول ديني وصدقيني انا عمري ما عملت حاجه ربنا حرمها ) ..بصتله بسعاده بس برضه انا حسه بالغيره وقولتله ( طب وايه حكاية البنات الا كانوا مالين حياتك دول ) ..ضحك وقالي ( عادي بقى ماكنتش بحب ازعل حد ) ..اضيقت وقولتله ( ماشي يا يوسف خلي البنات دول ينفعوك بقى ) ووقفت بغضب وقبل ما ابعد عنه وقف بسرعه ومسك ايدي وقربني ليه وحط ايده علي خصري وضمني وقالي ( والله العظيم بحبك ) ..قولتله ( والبنات الا انت عرفتهم كنت بتحبهم برضه ) ..ضحك وقالي ( الصراحه هما الا كانوا بيحبوني ) ..اتغظت جدا هموووت من الغيظ هو ليه بيضحك دلوقتي بجد ضحكته دي بتجنني اكتر وبتسحرني اكتر انا عمري ماشوفت في حياتي حد ضحكته بالجمال دا هو ليه حلو اوي كدا وليه قلبي بيدق بعنف اوي كدا شكل قلبي بدأ يتعبني ومحتاج لدكتور قلب❤😉 ..كان بيبصلي ونظراته بتظهر العشق الا في قلبه ليا وكأن عيونه بتتكلم وبتقولي هو بيحبني اد ايه واتكلم وكنت سامعه صوت قلبه هو الا بيتكلم وقالي ( انا بحبك اوي يا داليدا انتي الا خطفتي قلبي من اول نظره ، روحك الجميله خطفت روحي ونفسي تحبيني زي ما انا بحبك وصدقيني انا هعيش عمري كله اسعدك ) ..مش معقول كلامه دا بجد بيسحرني ومش قادرة اتكلم لان مفيش كلام يتقال بعد كلامه دا ولقيته قرب مني ومن شفايفي وقالي( تتجوزيني ) .. بصتله وانا شايفه صورتي جوه عنيه وقولتله ( ماحنا متجوزين ) ..ابتسم وقرب مني اكتر وشفايفه لمست شفايفي برقه وقالي ( قصدي نكمل جوزنا ) .. اتحرجت اووي وكنت هموت من الخجل وحطيت وشي جو حضنه وانا بداري عيوني بخجل عن عيونه وهو ضمني اكتر وهو بيضحك علي خجلي وقالي ( قولتي ايه ) ..هزيت راسي بالموافقه وانا جوه حضنه وكنت حرفيا هموت من شدة الخجل وهو خرجني من حضنه وبص في عنيا بسعاده وهو مش مصدق وقالي ( بجد موافقه ) .. هزيت راسي بالموافقه وانا مش قادره اتكلم ولقيته رفعني عن الارض ولقيت نفسي جوا حضنه وعمال يلف بيا بسعاده كبيره وكأنه ملك الدنيا كلها في اللحظه دي وفعلا بقيت مراته رسميا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان بيبصلي ونظراته بتظهر العشق الا في قلبه ليا وكأن عيونه بتتكلم وبتقولي هو بيحبني اد ايه واتكلم وكنت سامعه صوت قلبه هو الا بيتكلم وقالي ( انا بحبك اوي يا داليدا انتي الا خطفتي قلبي من اول نظره ، روحك الجميله خطفت روحي ونفسي تحبيني زي ما انا بحبك وصدقيني انا هعيش عمري كله اسعدك ) ..مش معقول كلامه دا بجد بيسحرني ومش قادرة اتكلم لان مفيش كلام يتقال بعد كلامه دا ولقيته قرب مني ومن شفايفي وقالي( تتجوزيني ) .. بصتله وانا شايفه صورتي جوه عنيه وقولتله ( ماحنا متجوزين ) ..ابتسم وقرب مني اكتر وشفايفه لمست شفايفي برقه وقالي ( قصدي نكمل جوزنا ) .. اتحرجت اووي وكنت هموت من الخجل وحطيت وشي جو حضنه وانا بداري عيوني بخجل عن عيونه وهو ضمني اكتر وهو بيضحك علي خجلي وقالي ( قولتي ايه ) ..هزيت راسي بالموافقه وانا جوه حضنه وكنت حرفيا هموت من شدة الخجل وهو خرجني من حضنه وبص في عنيا بسعاده وهو مش مصدق وقالي ( بجد موافقه ) .. هزيت راسي بالموافقه وانا مش قادره اتكلم ولقيته رفعني عن الارض ولقيت نفسي جوا حضنه وعمال يلف بيا بسعاده كبيره وكأنه ملك الدنيا كلها في اللحظه دي وفعلا بقيت مراته رسميا ❤
صحيت الصبح وفتحت عيني ملقتهوش جنبي ودورت عليه وملوش اي اثر وخوفت يكون كل الا حصل بينا دا كان حلم ومش حقيقي ووقفت وانا بلف حوالين نفسي ومش مصدقه انه ممكن يطلع حلم وقعدت علي السرير وبدأت دموعي تنزل ولقيته بيفتح باب الاوضة وبيدخل وبيبصلي بصدمه وبيقولي بلهفه ( حبيبتي مالك بتعيطي ليه ) ..جريت عليه وبصتله بخوف وقولتله (انت كنت فين) قربني من حضنه وقالي ( كنت بجهزلك مفاجأه بس ايه الا حصل وبتبكي ليه ) ..الحمدلله اطمنت انه كان حقيقي وقولتله ( انت بجد خوفتني اوي يا يوسف ولما صحيت وانت مش جنبي افتكرت ان كل الا حصل بينا دا كان حلم ) ..ضحك وغمزلي بطرف عنيه وقالي لو فاكراه حلم انا ممكن اثبتلك دلوقتي حالا انه حقيقه وان انتي بقيتي مراتي رسمي ) ..اتحرجت اوي من كلامه وحطيت وشي في حضنه وانا مكسوفه منه اوي وهو كان بيضمني بسعاده وهو بيضحك علي كسوفي وقالي( يلا اجهزي عشان هنخرج ) ..بصتله بدهشه وقولتله هنروح فين ) ..لمس شفايفي برقه وقالي (مفاجأه) .. قولتله (بس انا عايزه اروح المستشفى عند بابا الاول اطمن عليه ) ..ابتسم وقالي ماتقلقيش باباكي الحمدلله بخير واتنقل غرفة عاديه وانا متابع حالته بنفسي ) ..ابتسمتله وقولتله ربنا يخليك ليا ❤ ضمني في حضنه بحمايه وقالي ويخليكي ليا حبيبتي ❤ وجهزت وخرجنا مع بعض وكنت اسعد مخلوقه علي وجه الارض....
بقلم/ملك إبراهيم
اخدني مكان فيه بحر بس كان مكان غريب اوي ومختلف وحسيته فيه من روحه وفيه ملامح منه في جماله وغموضه وسألته ازاي عرف المكان دا ..ابتسم وقالي بثقه ( انا جيت المكان دا بالصدفه لان انا بطبعي بعشق السفر وبحب اروح الاماكن الغريبه واول لما جيت مصر كنت بحاول اكتشف فيها اماكن حلوة وفعلا لقيت اماكن هنا جميله اوي و بجد روح المكان دا خطفت قلبي اول ماشوفته زي ما انتي خطفتي قلبي وروحي اول ماشوفتك ) ..بصتله بسعاده وانا فرحانه اوي بكل حاجه حواليا بجد كلامه دا بيسحرني وحسه ان الدنيا كلها بتضحكلي وكانت كل حاجه في المكان سحر ، الشمس بدفئها ورائحة البحر واصوات الموج المتناغمه مع اصوات الطيور حوالينا ويوسف واااااه من يوسف الا كان اجمل وارق من كل دا وحنانه معايا الا كان اكبر من البحر ورقته الا ارق من دفئ الشمس و سحره الا كان اجمل من المكان واجمل من اي حاجه شافتها عنيا وبجد قضيت معاه يوم من اجمل واسعد ايام حياتي يوم لو عشت فوق عمري الف عمر مش هعيش اجمل من اليوم دا وبسرعه انتهى اليوم بعد ما عشت فيه لحظات اجمل من الاحلام واكتشفت شخصية يوسف اكتر واكتشفت اد ايه هو انسان جميل ومتصالح مع نفسه واد ايه بيحب شغله واد ايه شخصيته مرحه و بيحب الضحك والهزار والمفاجأت واكتشفت جنونه وحبه للحياه وجمال روحه الا طلع اجمل وارق من جمال شكله الا مفيش اجمل منه بجد انا لحد دلوقتي مش مصدقه انه بيحبني كل الحب دا وحسه ان هو كتير عليا وكتير علي اي حد بجد انا بحبه اووووي ونفسي اعيش عمري كله معاه ومايبعدش عني لحظه واحده❤
وخلص اليوم ورجعنا القصر ومامته كانت موجوده وابتسمتلنا بسعاده اول ما شافت السعاده واضحه في عنينا وقرب منها يوسف وضمها بسعاده وقالها وحشتيني يا اجمل ام في الدنيا حمدلله علي السلامه ) ..بصتلها بدهشه وانا مستغربه بيقولها حمدلله علي السلامه ليه وافتكرت ان انا بقالي يومين ماشوفتهاش في القصر وقربت منها وسلمت عليها وقولتلها حمدلله علي السلامه يا ماما ) ..ابتسمتلي و ردت عليا بسعاده وقالت ل يوسف شكلكم راجعين مبسوطين ربنا يسعدكم دايما يا رب حبايبي ) ..قرب مني يوسف وضمني في حضنه و سأل مامته باهتمام ( طمنيني يا امي ياسين عامل ايه دلوقتي ) ..ظهر الحزن علي ملامحها وبصتلي بدهشه وهي مش عارفه ترد وابتسم لها يوسف وقالها ماتقلقيش انا حكيت ل داليدا كل حاجه ) ..ابتسمتلي وقالتله ( الحمدلله يا حبيبي ان شاءالله هيبقى كويس وانا بدعيله في كل صلاة ) ..رد عليها يوسف بحنان وقالها ( بس كنتي المفروض تكوني جنبه يا امي لحد مايفوق هو محتاجك اكتر مني ) ردت عليه بحزن وقالتله ( ياسين دلوقتي في امان يا حبيبي والخطر دلوقتي عليك انت وانا خايفه ان الا حاولوا يقتلوا اخوك يحاولوا معاك انت كمان وهما فكرينك هو وانا مش هستحمل اخسر حد فيكم كفايه عشت محرومه عمري كله من واحد فيكم ومش هستحمل ان لما الاقيه اخسر التاني....
لحظه كدا خسارة ايه الا بتتكلم عنها ويقتلوه ازااااي ، يعني ايه يعني يوسف حياته في خطر يعني ممكن يجراله حاجه.....
بصتله بخوف والرعب امتلك قلبي وعيني وقولتله ( يعنى ايه يا يوسف يعنى حياتك في خطر وممكن يحاولوا يقتلوك زي ياسين ) ..ابتسملي وحط ايده علي خدي بحنيه وقالي( متخافيش ) ..يعني ايه ماخفش دا انا معرفتش يعني ايه خوف غير لما حبيته ، كنت حسه ان السعاده دي كتير عليا بس مش لدرجة ان اخسره بعد ماروحي اتعلقت بروحه وبدأت الدموع تنزل من عيني والحقيقه ان مش عيني بس الا كانت بتبكي وقلبي كمان كان بيبكي بخوف ورعب وقلق وضمني في حضنه وهو بيضحك وقال لمامته بمرح ( عجبك كدا يا ماما اهي زعلت والمفروض ان اصالحها دلوقتي بطريقتي بعد اذنك يا ماما ) ..ورفعني عن الارض وشالني جوا حضنه وهو بيضحك واخدني علي اوضتنا وانا كنت همووت من الخجل من كلامه مع مامته وفضلت اقوله ( نزلني يا يوسف متهزرش ) ..وهو كان بيضحك ويغمزلي ويقولي ( لا ههزر مش انتي مراتي وحبيبتي ولا اشوف واحده تانيه اهزر معاها ) ..ضربته بإيدي علي كتفه وانا متغاظه منه وقولتله ( واحده تانيه مين الا تهزر معاها عشان اقتلك انا بإيدي والله يا يوسف ) ..ضحك اكتر وهو لسه شايلني جوه اوضتنا وقالي (بتحبيني) ..رديت عليه بعشق وقولتله ( بعشقك ) ..فرح اوي وقالي ( والكلمه دي كفايه عليا ومش عايز اي حاجه من الدنيا بعدها ) ..قولتله ( بس انا عايزاك انت من الدنيا ومش عايزه اي حاجه غيرك وخايفه عليك اوي يا يوسف ) ..نزلني بهدوء وحط ايده علي خدي ومسح دموعي بحنيه وقالي ( متخافيش انا عمري ما اذيت حد وان شاءالله ربنا هيحميني من اي اذى) ..ضميت نفسي ليه وغمضت عيني جوه حضنه وانا مش عايزاه يبعد عني ابدا وقلبي كان فيه احساس بالخوف غريب وحسه ان دا هيكون اخر حضن ليا معاه وكنت خايفه ابعد عنه لدرجة انه فضل يضحك ويقولي ( انتي ماسكه فيا كدا ليه انا مش ههرب منك ) ..رديت عليه وانا رافضه ابعد عن حضنه وقولتله ( انا خايفه اوي يا يوسف انا خايفه ابعد عنك خايفه عليك اوي ) ..ضحك وكالعاده اتكلم بهزار وغمزلي وقالي ( يبقى من وجبي اطمنك تعالي ) ..وشالني وهو بيقولي كلام حلو اوووي كلام هيفضل يتردد في سمعي العمر كله وعيشني معاه لحظات كلها حب وعشق واحساس بالسعاده عمري ماعشت قبله وبقيت من كل قلبي وروحي بقوله ( بحبك )❤
بقلم/ملك إبراهيم
صحيت الصبح علي شفايفه وهي بتلمس خدي برقه وقالي بكل عشق ( صباح الخير ) ..ابتسمت وبصتله بحب و رديت عليه وقومت بسرعه اول لما لقيته لابس وجاهز للخروج وقولتله بفزع ( انت رايح فين يا يوسف ) ..ابتسم وحاول يهديني وقالي ( اهدي حبيبتي ماتقلقيش انا رايح الشركه لان ماروحتش امبارح ) ..خفت عليه وقولتله ( عشان خاطري بلاش وخليك هنا ماتخرجش من البيت ) ..ضحك وقالي بمرح ( متخافيش يا ماما انا كبرت وهقدر اخلى بالي من نفسي كويس ) ..اتغظت منه وقولتله بغضب ( انت بتتريق عليا يا يوسف طب انا زعلانه منك ومش هكلمك تاني ) ..ضحك وضمني وقالي ( ماقدرش ازعل روحي ويلا قومي اجهزي انتي كمان عشان اوصلك المستشفى عند باباكي وماتقلقيش اقل من ساعتين وهاجي اخدك لانك بتوحشيني ) ..احمم ايه دا هو انا ليه اقل كلمه منه بتحرجني كدا وبحس بعصافير جوه قلبي بجد انا بحبه اوي وخايفه عليه اوي اوي اووووووي.....
وجهزت فعلا وخرجنا مع بعض ووصلني المستشفى ووعدني انه هيرجع ياخدني بسرعه وطلعت انا عند بابا وراح هو الشركه...
دخلت غرفة بابا ولقيته صاحي والحمدلله كان فعلا بخير وقربت منه وانا سعيده ان ربنا شفاه وسلمت عليه و علي ماما الا كانت زعلانه من جوزي انه لحد دلوقتي مافكرش يسأل علي بابا او يزوره وطبعا ماكنتش تعرف ان جوزي هو الا انقذ حيات بابا ومتابع لحالته دايما وفضلت تتكلم عن زعلها انها لحد دلوقتي ماشفتهوش وماتعرفش حتى شكله وبابا كان قلقان عليا وحزين وانا طمنته ان انا سعيده جداااا مع جوزي وكنت بتكلم بحرص وخايفه اتلخبط وانطق اسم يوسف وبحمد ربنا ان بابا لحد دلوقتي مايعرفش اسم خطيب سهر لانه لو عرف اسمه هيعرف انه ياسين مهران الا اتجوزني لان بابا زي ما يوسف قال من خوفه وتوتره وقت كتب الكتاب مااخدش باله من الاسم وانه جوزني يوسف مهران مش ياسين مهران وقعدت معاهم وقت طوييل وبدأت اقلق من تأخير يوسف وهو قالي انه هيجي في اقل من ساعتين وانا منتظراه دلوقتي بقالي اكتر من خمس ساعات ومسكت تليفوني عشان اكلمه لكن لقيت رساله من رقم مجهول وفيها صورة صدمتني اول ماشوفتها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخلت غرفة بابا ولقيته صاحي والحمدلله كان فعلا بخير وقربت منه وانا سعيده ان ربنا شفاه وسلمت عليه و علي ماما الا كانت زعلانه من جوزي انه لحد دلوقتي مافكرش يسأل علي بابا او يزوره وطبعا ماكنتش تعرف ان جوزي هو الا انقذ حيات بابا ومتابع لحالته دايما وفضلت تتكلم عن زعلها انها لحد دلوقتي ماشفتهوش وماتعرفش حتى شكله وبابا كان قلقان عليا وحزين وانا طمنته ان انا سعيده جداااا مع جوزي وكنت بتكلم بحرص وخايفه اتلخبط وانطق اسم يوسف وبحمد ربنا ان بابا لحد دلوقتي مايعرفش اسم خطيب سهر لانه لو عرف اسمه هيعرف انه ياسين مهران الا اتجوزني لان بابا زي ما يوسف قال من خوفه وتوتره وقت كتب الكتاب مااخدش باله من الاسم وانه جوزني يوسف مهران مش ياسين مهران وقعدت معاهم وقت طوييل وبدأت اقلق من تأخير يوسف وهو قالي انه هيجي في اقل من ساعتين وانا منتظراه دلوقتي بقالي اكتر من خمس ساعات ومسكت تليفوني عشان اكلمه لكن لقيت رساله من رقم مجهول وفيها صورة صدمتني اول ماشوفتها😳
ايه داا مش معقول ، مش ممكن ، معقول يوسف يعمل فيا كدا ، لا لا مش ممكن يوسف يعمل فيا كدا معقول بيخوني💔😥 لا طبعا في حاجه غلط اكيد الصورة دي مش حقيقيه والبنت الا معاه دي اكيد مش حقيقيه بس ايه دا دا في عنوان كمان مع الصورة ومكتوب ( جوزك بيخونك ولو روحتي العنوان دا هتلاقيه مع عشقته دلوقتي ) ..مش معقول يوسف يعمل فيا كدا ..بسس الصورة واضح انها حقيقيه وتأخير يوسف كمان ملوش تفسير تاني  ..معقول يا يوسف تكون بتخوني فعلا .. انا لازم اروح العنوان دا واتاكد بنفسي......
واستأذنت من بابا وماما بسرعه ونزلت واخدت تاكسي علي العنوان دا ووصلت وانا خايفه ومرعوبه ودخلت العماره ووقفت قدام الشقه الا رقمها في الرساله وخبطت بتوتر وانا بدعي ان كل دا يكون كذب.... بس الصدمه ان يوسف هو الا فتحلي الباب بنفسه ونفس البنت الا في الصورة كانت واقفه وراه وكانت لابسه ملابس للنوم ...لا لا لا اكيد في حاجه غلط وبصيت ليوسف بصدمه وقولتله ( يوسف هو ايه الا بيحصل هنا ) ..بصلي بغضب وقالي ( انتي ايه الا جابك هنا انتي بترقبيني ) ..اتصدمت من طريقته وقولتله بصدمه (  يوسف انت بتخوني ) ..ضحك بسخريه وقالي ( لا مش بخونك ماتقلقيش دي تبقى مراتي برضه وبقضي معاها يومين حلوين زي الا قضتهم معاكي ) .. مش معقول انااا انا مش قادرة انطق انااااا وكنت مصدومه لا مصدومه ايه دي كلمت مصدومه اقل بكتير من الا انا حساه دلوقتي ، قلبي كان هيقف ، لساني عجز عن الكلام ، روحي بتنسحب مني ، وقربت مني البنت الا معاه دي وقالتلي بسخريه ( مالك يا حلوة وشك اصفر كدا ليه مفيهاش حاجه يعني انه اتجوزني اصله بصراحه ماتبسطش معاكي ) .. غمضت عيني وانا مش مصدقه القذاره الا انا بسمعها دي ومش مصدقه انه قدر يخدعني بالسهوله دي وبصتله وقولتله ( طلقني ) ضحك بسخريه وقالي ( مش بالسهوله دي اطلقك ) ..استغربت من كلامه وبصتله بصدمه وقولتله ( تقصد ايه ) اتكلم بغضب وقالي ( انا مستعد اطلقك بس لما تنفذي الا انا اتجوزتك عشانه الاول ) ..بصتله بصدمه كبير وقولتله ( يعني ايه الا اتجوزتني عشانه هو انت اتجوزتني عشان ايه ) ..قعد واسترخى وحط رجل فوق التانيه وولع سيجارة ودي كانت اول مرة اشوفه وهو بيشرب سجاير وقالي بكل برود ( تسقطي سهر بنت عمك ) ..ايييييه مش معقول ، معقول هو اتجوزني عشان كدا وبصتله بصدمه وقولتله ( معقول انت اتجوزتني عشان كدا ) ضحك بسخريه وقالي ( اومال فكراني اتجوزتك وحبيتك من اول نظره  ، انا لما روحت اخطبها كنت بفكر ازاي اتخلص من الا في بطنها ما انا مش هتجوز واحده رخيصه انا نمت معاها واشيل ابني عار ام زي دي واول طفل ليا يبقى ابن حرام ولما شوفتك عرفت ان انتي الوحيده الا تقدري تساعديني في المهمه دي ومن غير اي مجهود والاجهاض هيحصل من غير ماحد ياخد باله انه بفعل فاعل لما انتي طبعا تعملي الا هقولك عليه ) ..لااا لااا مش معقول يطلع بالقذارة دي مش معقول انا غبيه للدرجة دي وبصتله بغضب وقولتله ( يعني انت ياسين ومفيش يوسف فعلا وكل الكلام الا انت قولته وحكيته دا كان كذب وقدرت بمنتهى الذكاء تخدعني وفعلا انا طلعت غبيه اوي ) ضحك بسخريه وقالي ( انتي فعلا غبيه ) ..قربت منه وكنت عايزه اقتله ومسك ايدي بغضب وقالي ( انا اظاهر دلعتك زياده عن اللزوم وهتنفذي الا انا هقولك عليه والا في بطن سهر دا لازم ينزل انتي فاهمه ) ..فضلت ابكي بضعف وانا مش مصدقه اني طلعت غبيه اوي كدا وقدر يضحك عليا ويخدعني وانا صدقت كذبه بسهوله ونسيت كلام سهر لما قالت انه له طريقته مع كل بنت وانه شاطر في خطف القلوب واهو قدر بمنتهى البساطه يضحك عليا وعرف الطريقه بسهوله وسرق قلبي ودمر حياتي وانا بغبائي سلمته نفسي وبقيت ضحيه من ضحايا ياسين مهران..
فضل يبصلي بجمود وكأنه شخص تاني غير الا حبيته وقالي بمنتهى القسوة ( هتنفذي الا هقولك عليه والا في بطن سهر لازم ينزل بهدوء ومن غير ما حد يحس ) ..بصتله بقوة وقولتله ( الا في بطن سهر مش هينزل وانا هفضحك في كل مكان وهتعترف بابنك الا في بطنها ) ..ضحك بسخريه وقالي ( انتي الا هتتفضحي يا حلوة لان ليكي معايا فيديوهات هتعجبك اوي اصل انتي ماتعرفيش ان القصر كله كاميرات وخصوصا اوضة النوم )  ..مش قادرة اسمع اكتر من كدا مش قادرة اشوفه اكتر من كدا بجد اقذر واحقر انسان انا شوفته في حياتي وعلي اد ما حبيته علي اد ماكرهته دلوقتي مش قادره ابص في وشه حسه انه اقبح شخص علي وجه الارض.....
قرب مني وحاول يحط ايده علي خدي وانا بعدت ايده بعنف وصرخت فيه وقولتله ماتقربش مني انا بكرهك ومش عايزه اشوفك قدامي
رفع ايده باستسلام وبعد عني وقربت منه الحقيره الا كانت معاه وضمته من ضهره وهي بتقوله بدلع وطريقه حقيره زيها ( سيبك منها يا حبيبي وخليك معايا انا ) ..لف بجسمه ليها وضمها وقرب من شفايفها قدامي و كاني مش موجوده ..غمضت عيني عشان ما اشوفش قذارتهم اكتر من كدا وروحت علي الباب عشان اخرج لكنه نطق اسمي بعنف وقرب مني وقالي بكل غضب ( انا ماسمحتلكيش تمشي ) ..رديت عليه بغضب وقولتله ( انت مابقتش ليا حاجه عشان تسمح او ماتسمحش ) ..بصلي بسخريه ورفع ايده بدواء وقالي هتاخدي دا وتحطي كل يوم حبايه ل سهر في اي عصير ولازم تتأكدي انها تشربها وفي خلال اسبوع هيحصل الاجهاض وهيظهر طبيعي جدا وحتى هي مش هتشعر بأي تعب..)
بصيت لل في ايده وقولتله بقوة ( وانا مستحيل اعمل كدا ) ..قالي بجبروت ( برحتك بس افتكري والدك الا ممكن يموت في اي وقت والا انتي ماتعرفهوش ان المستشفى الا هو فيها بتاعي وكل الا شغالين فيها رجالتي وبينفذوا اوامري ، دا غير طبعا فيديوهاتك الحلوة....)
بصتله والدموع كانت حاجز قوي منعني من ان اشوفه واخدت من ايده الدوا برعشه وكسره وخرجت من الشقه وجريت بسرعه وانا ببكي وعقلي وقلبي وقفوا خلاص مابقتش حسه بأي حاجه وفضلت اجري زي المجنونه وانا مش عارفه انا رايحه فين او هعمل ايه بس كل الا فكرت فيه ان مستحيل اعمل كدا في سهر وان لازم اهرب منه واختفى ومايقدرش يوصلي .. وفعلا فضلت اجري لحد مالقيت نفسي قدام محطة قطار ودخلت بسرعه وركبت اول قطر وانا مش عارفه هو رايح فين وواخدني معاه لفين وكل الا كان في تفكيري ان انا ابعد  وماكونش سبب في اذية اي حد وكفايه الاذيه الا اذتها لقلبي لما صدقت حبه وكذبه وخداعه وحبيته من كل قلبي ، وهو خدعني من كل قلبه💔😥
خدني القطر علي محافظه معرفهاش ونزلت وانا ببص حواليا وخايفه ومش عارفه اروح فين او اعمل ايه وقعدت في المحطه وانا ببكي وافتكرت بابا وماما الا عنده في المستشفى وانه ممكن يأذيهم ومسكت تليفوني وفتحته وكلمت ماما الا ردت عليا بلهفه وقالتي ( انتي فين يا داليدا هو ايه الا بيحصل يا بنتي طمنيني عليكي ) ..رديت عليها بخوف وقولتلها ( انا كويسه يا ماما المهم انتي وبابا خلو بالكم من نفسكم وحاولوا تخرجوا من المستشفى دي في اسرع وقت ) ..ردت ماما بقلق وسألتني انتي فين وانا رديت بخوف وقولتلها ماتقلقيش عليا ) ..قالتلي ( مقلقش ازاي يا داليدا دا جوزك قالب عليكي الدنيا وانتي ازاي ماتقوليليش ان جوزك هو نفسه خطيب سهر بنت عمك انتي اتجننت يا داليدا ازاي تداري مصيبه زي دي ) ..بكيت وقولتلها والله انا ماكنتش اعرف يا ماما هو ضحك عليا ) ..قلقت ماما عليا وقالتلي ( طب انتي فين يا حبيبتي طمنيني عليكي ) ..قولتلها اطمني انا كويسه والله بس لازم هو مايعرفش طريقي لحد ما افكر واشوف هعمل ايه معاه ) ..بكت ماما هي كمان وفضلت تدعيلي ونهيت معاها المكالمه وانا ببكي وحسه بالضعف والكسره والغريب ان انا كنت حسه ان انا محتاجه حضنه اوي بس حضن يوسف يوسف الا كنت بحس بالامان جوا حضنه الشخصيه الا قدر يخدعني بيها كنت حسه ان محتاجاه اوي جنبي زي ما عودني بس ازاي هو هيقدر يحميني من نفسه ويوسف طلع شخصيه مش موجوده استخدمها عشان يضحك عليا ويستغلني...💔
الوقت أتأخر وانا لسه جوا المحطه ومش عارفه اروح فين وخايفه اخرج منها معرفش ارجع تاني وخايفه من الناس مبقاش عندي ثقه في حد وبقيت شايفه كل الدنيا بلون سواد الليل الا بقى حواليا وغصب عني عيني غمضت وانا قاعده مكاني من كتر التعب ومش عارفه انا نمت ازاي ولا اد ايه بس كل الا انا فكراه دلوقتي اني فتحت عيني علي صوته وهو بيقولي بغضب ( بتهربي مني يا داليدااا ) ..بصتله بفزع وقولتله انت عرفت مكاني ازاي..) رد بسخريه وقالي ( عن طريق التليفون بتاعك ، انتي اصلك غبيه يا داليدا وفاكره انك تقدري تخونيني وتهربي مني الظاهر ان حبي كان كتير عليكي )  بصتله بغضب وقولتله ( ابعد عني وسبني في حالي بقى انا بكرهك عارف يعني ايه بكرهك ) ..وحاولت ابعد عنه لكن قبل ما اتحرك ضغط علي رقبتي بحترافيه اتعود عليها وفقدة الوعي...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الوقت أتأخر وانا لسه جوا المحطه ومش عارفه اروح فين وخايفه اخرج منها معرفش ارجع تاني وخايفه من الناس مبقاش عندي ثقه في حد وبقيت شايفه كل الدنيا بلون سواد الليل الا بقى حواليا وغصب عني عيني غمضت وانا قاعده مكاني من كتر التعب ومش عارفه انا نمت ازاي ولا اد ايه بس كل الا انا فكراه دلوقتي اني فتحت عيني علي صوته وهو بيقولي بغضب ( بتهربي مني يا داليدااا ) ..بصتله بفزع وقولتله انت عرفت مكاني ازاي..) رد بسخريه وقالي ( عن طريق التليفون بتاعك ، انتي اصلك غبيه يا داليدا وفاكره انك تقدري تخونيني وتهربي مني الظاهر ان حبي كان كتير عليكي ) بصتله بغضب وقولتله ( ابعد عني وسبني في حالي بقى انا بكرهك عارف يعني ايه بكرهك ) ..وحاولت ابعد عنه لكن قبل ما اتحرك ضغط علي رقبتي بحترافيه اتعود عليها وفقدة الوعي...................
فتحت عيني بتعب ولقيت نفسي جوه اوضتنا بس كنت تعبانه اوي وصداع رهيب كنت حسه بيه وحولت اقوم بس ما كنتش قادرة ولقيته وقف قدامي وبصلي بغضب وقالي ( بتخونيني و بتهربي مني يا داليدا بعد كل الحب الا حبتهولك ) .. بصتله وانا تايهه وحسه بتعب رهيب وقولتله بضعف ( انا بكرهك ) .. بصلي بغضب كبير وقالي ( مش اد كرهي ليكي دلوقتي ) .. كلمته دي وجعت قلبي بس مش عارفه ليه مش قادره ابصله وحسه ان هيغمى عليا تاني وقولتله بتعب ( يبقى طلقني ) ..بصلي بغضب وقالي ( هطلقك يا داليدا بس لما تتعاقبي علي خيانتك ليا وهروبك مني ) .. وخرج من الاوضه وسابني وقفل الباب عليا وحبسني تاني وانا ماكنتش حسه باي حاجه وحطيت دماغي تاني وروحت في نوم عمييييييق........
صحيت علي نور الشمس وفتحت عيني وانا حسه اني احسن شويه بس لسه في صداع قوي حسه بيه وقومت بصعوبه من علي السرير وروحت في اتجاه الباب ولقيته لسه قافل عليا وكنت حسه ان خلاص دي نهايتي معاه وقعدت في الاوضه وانا بفكر ياترى هيعمل معايا ايه وخرجني من تفكيري صوت فتح الباب ودخل وهو بيتكلم بسخريه وقالي ( اخيرا صحيتي ) ..قولتله ( انا عايزه امشي من هنا ارجوك طلقني وسبني في حالي بقى ) ..قرب مني بغضب واتكلم بانفعال وقالي ( مش قبل ما انتقم منك علي خيانتك ليا) ..بصتله بدهشه وقولتله ( انا الا خونتك ولا انت الا خونتني وضحكت عليا ) .. بصلي بغضب ومسكني من شعري بعنف وقالي ( انا عمري ما خونتك بس انتي احقر انسانه شوفتها في حياتي وصدقيني هنتقم منك انتي والحقير الا كنتي عنده في شقته ) ..بصتله وانا مش فاهمه هو يقصد ايه وقولتله بصراخ ( طلقني انا مش طايقه اشووفك ) ..ساب شعري وبصلي بصدمه وقالي ..( انتي ايه الا حصلك انتي عايزه تجننيني احنا مش كنا كويسين مع بعض ايه الاحصل ) ..قولتله ( احنا عمرنا ما هنبقى كويسين مع بعض وانت لازم تطلقني حالا) .. رد عليا بغضب وقالي ( انا مش هطلقك غير لما اعاقبك علي الا انتي عملتيه دا انتي فاكره ان موضوع خيانتك وهروبك مني دا سهل دا انا هندمك علي اليوم الا فكرتي فيه بس مجرد تفكير ان انتي تهربي مني ) .. بكيت بوجع وقولتله ( انا مابقتش طايقه اشوفك قدامي حرام عليك طلقني بقى وابعد عني انا بكرهك بكرهك ولاخر يوم في عمري هفضل اكرهك ) ..بصلي بوجع غريب ولسه كان هينطق ويقولي انتي طا...... بس مامته دخلت بسرعه ونطقت اسمه بفزع وقالتله ( يوسف اوعى تنطقها ) ..بص لولدته بغضب وقالها ( انا مش عايزها يا امي انا بقيت بكرها اكتر ماهي بتكرهني ) ..قربت منه وقالتله ( سبني مع داليدا لوحدنا ) ..بصلي بغضب وخرج وقفل الباب وراه بعنف وانا ضميت نفسي بخوف وانا ببكي وقربت مني والدته وحطت اديها علي شعري وبعدت عنها بجسمي وقولتلها ( ارجوكي خليه يطلقني انا مش هصدق كذبكم تاني ) ..بصتلي بدهشه وقالتلي ( كذب ايه يا داليدا الا مش هتصدقيه ويوسف حكالك كل حاجه وفتحلك قلبه وقالك علي كل حاجه جواه وبعد كل دا تقولي كذبكم وتجرحيه وتقوليله الكلام دا ) ..بصتلها بسخريه وقولتلها ( انتي لسه بتقولي يوسف ما انا خلاص عرفت كل حاجه وعرفت ان مفيش يوسف وان دي كانت لعبه منه وحضرتك ساعدتيه فيها ) ..بصتلي بعدم فهم وقالتلي ( مش فاهمه يعني ايه مفيش يوسف ولعبة ايه الا انا ساعدته فيها ) .. قولتله ( هو بنفسه حكالي علي كل حاجه واعترفلي انه هو ياسين وان مفيش حد اسمه يوسف وانه اتجوزني عشان يستغلني واساعده في اجهاض بنت عمي ، بنت عمي الا ضحك عليها وضيع مستقبلها زي ما ضيع مستقبلي ومستقبل بنات كتير ) .. بصتلي بدهشه كبيره وقالتلي ( مستحيييل اكيد في حاجه غلط وصدقيني يا داليدا دا يوسف ابني اخو ياسين وياسين في لندن في العنايه المركزه ولسه في غيبوبه ولو مش مصدقه انا ممكن اخدك ونسافر انا وانتي ويوسف وتشوفي الاتنين عشان تصدقي ) ..بصتلها بسخريه وقولتلها ( وياترى بقى دي لعبه جديده منكم صح ) ..هزت راسها بزهول وقالتلي ( لا يا داليدا وحياة اولادي هي دي الحقيقه انا عندي ولدين توأم ياسين ويوسف وياسين في لندن والا متجوزك دا يوسف ابني ويوسف بيحبك ومستحيل يقولك كدا وصدقيني هو قالك الحقيقه الا هو يعرفها وباقي الحقيقه عندي انا ) ..هزيت راسي برفض وعقلي رافض يصدق اي كلمه منها ووقفت بغضب وقولتلها (انا هثبتلك كلامي وان انا مش غبيه ) واخدت تليفوني من جنب السرير وفتحته علي الصورة الا وصلتلي والرساله وحطيت التليفون قدام عنيها وقولتلها بغضب ( اتفضلي اهي الصورة دي اتبعتتلي امبارح وروحت علي العنوان دا ولقيت الا بتقولي عليه ابنك هناك هو و واحده قذره وقالي انها مراته وقالي انه اتجوزني لمصلحه ان انا اقتل ابنه الا في بطن بنت عمي ، بنت عمي الا ضحك عليها وضحك عليا عشان اساعده في اذيتها ) ..اخدت التليفون من ايدي وهي بتبص للصورة بصدمه كبيرة وعماله تردد كلمه واحده ( مش معقووول ) ..وفضلت تبص للصورة ودموعها بتنزل وهي عماله تقول مش معقول مستحييل .. بصراحه كانت صعبانه عليا دموعها دي بس اتكلمت بغضب وقولتلها ( اظن كدا صدقتيني ) ..غمضت عنيها بحزن وهزت راسها بوجع وقالتلي ( الا في الصورة دي فعلا ياسين ) ..رديت عليها بثقه وقولتلها ( عرفتي ان انا عرفت كل حاجه ) ..هزت راسها ب لا وقالتي ( لا يا داليدا انتي مش عارفه اي حاجه لان الا في الصورة دا فعلا ياسين مش يوسف يعني الا انتي شوفتيه مع البنت دا مش جوزك دا ياسين ابني بس ازاي ياسين هنا في مصر يعني ياسين معقول فاق من الغيبوبه ورجع طب امتى وازاي وليه يعمل في اخوه كدا..........😥
بقلم/ملك إبراهيم
بصتلها بدهشه وقولتلها( هو حضرتك بتتكلمي بجد) ..بكت وقالت صدقيني يا داليدا والله يا بنتي دا ياسين ابني ولو قدر يخدعك مستحيل يخدع امه وكمان في حاجه في الصورة بتثبت ان دا ياسين مش يوسف)
بصتلها بدهشه وقولتلها حاجة ايه
عملت زوم علي صورته الحميمه وهو مع البنت دي وكان عاري الصدر وواضح اثر جرح في صدره في مكان القلب وقالتلي شوفي كدا الجرح الا في قلبه دا وانتي طبعا عارفه ان يوسف جوزك مفيش في جسمه اي جروح )
اخدت التليفون من ايدها وبصيت بدهشه ولقيت فعلا الجرح في قلبه واضح وقولتلها بصدمه ( بس ازاي انا ما اخدتش بالي من الجرح دا ) ..ردت بحزن وقالتلي ( لان الصورة دي صعب علي اي ست انها تشوف جوزها مع واحده في الوضع دا وطبعا لازم ماتخديش بالك من حاجه زي دي ) .. شردت مع نفسي وانا بفتكر لما روحتله الشقه وبفتكر طريقته وكلامه وتصرفاته ونظراته ليا فعلا كل حاجه فيه كانت مختلفه عن يوسف هو فعلا كان نفس الشكل بس مش نفس الروح نهائي نظراته مش هي ، طريقته في الكلام مختلفه وحتى نبرة صوته مختلفه ، هما فعلا نفس الصوت لكن صوت يوسف بيدخل القلب ودا صوته بيوجع القلب 
هو ايه دا بقى هو انا كنت قادرة افهم جنان يوسف عشان يظهرلي جنان ياسين 
بصتلها وقولتلها بس لو هو دا ياسين فعلا يبقى ازاي عرف كل حاجه بيبني وبين يوسف وازاي عرف بموضوع حمل سهر وهو المفروض انه كان في غيبوبه وميعرفش اي حاجه
بصتلي بدهشه وقالتلي ( ياسين هو الوحيد الا عنده الاجابه علي الأسئلة دي ) ..طبعا انا مش فاهمه هي تقصد ايه وسألتها ( يعني ايه مش فاهمه ) ..ردت عليا بتفكير وقالتلي ( انتي فاكره عنوان الشقه الا قابلتيه فيها امبارح ) ..قولتلها ( اه طبعا ) ..قالتلي ( يبقى لازم نروحله دلوقتي حالا ولازم اعرف هو ليه عمل كدا وليه مقالش انه فاق ورجع مصر وليه يأذي اخوه بالشكل دا ) ..قولتلها ( انا هاجي معاكي لان انا كمان عايزه افهم ) ..بصتلي بحزن واتكلمت برجاء ( بس انا عايزه اطلب منك طلب يا داليدا ) ..قولتلها طبعا اتفضلي
اخذت نفس عميق وقالتلي( انا بطلب منك ماتقوليش حاجه ل يوسف قبل ما نفهم من ياسين هو عمل كدا ليه لان يوسف لو عرف الا اخوه عمله مش هيسكت والاخوات هيخسروا بعض وانا ماصدقت انهم يتجمعوا بعد السنين دي كلها ) ..بصتلها بحيره وانا مش عارفه انا هعمل ايه مع يوسف بعد الا عملته معاه وبعد الكلام الا قولتهوله دا انا بجد في موقف صعب اوي وماكنش قدامي غير ان اوافق علي طلبها وفعلا ماقولش اي حاجه ل يوسف قبل ما نفهم ليه اخوه عمل كدا 
ووعدتها اني مش هقول حاجه ل يوسف وجهزت ونزلت معاها ولقيت يوسف بيقابلنا بغضب وهو بيبصلي وبيقولي بعنف ( رايحه فيين ) ..بصتله بعمق جوا عنيه وانا بكلم نفسي وبلوم نفسي علي غبائي ، انا ازاي مقدرتش افرق بينهم وصدقت اخوه انه هو وفي فرق كبير بينهم ، يعني يوسف رغم انه غضبان مني بس نظرات عينه ليا فيها عشق زي ما هي مهما حاول يداريه خلف غضبه برضه نظرات عيني بتحضني وجواه حنان ليا يكفي العالم كله 
بقلم/ملك إبراهيم
لكن نظرات اخوه وهو في الشقه كانت نظرات جافه بارده مفيش فيها اي احساس وبجد انا غبيه جدا لاني مالحظتش حاجه زي دي
ردت عليه مامته وقالتله ( داليدا اعصابها تعبانه يا يوسف ولازم نخرج شويه ) ..فضلت عينه مركزه معايا وهو بيرد علي والدته بجمود وقالها ( انا اسف يا امي بس هي مش هتخرج من هنا قبل ما اعرف مين الحيوان الا هي كانت عنده امبارح وكمان تقولي علي عنوانه ) ..بصتله مامته بتوتر وسألته ( تقصد ايه يا يوسف ) ..رد عليها بغضب وهو بيبصلي وقالها ( جالي امبارح رساله وفيها صورة للهانم مراتي المحترمه وهي خارجه من شقة عشيقها وللاسف مش عارف اوصل لعنوان الحيوان دا ) .. رديت عليه بانفعال وقولتله ( انا عمري ماعملت حاجه غلط وعمري ما كان ليا عشيق اناا كنت......
والدت يوسف: داليدااااا
اتكلمت والدته بسرعه ومنعتني عن الكلام وقالتله ( انت عارف اخلاق مراتك يا يوسف ولو ماكنتش واثق فيها عمرك ما كنت هتتجوزها ) 
بص لولدته بحزن وبصلي بوجع وقالي من كل قلبه ( انتي اكبر غلطه انا غلطها في حياتي يا داليدا ) ..ومشي وسبني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ردت عليه مامته وقالتله ( داليدا اعصابها تعبانه يا يوسف ولازم نخرج شويه ) ..فضلت عينه مركزه معايا وهو بيرد علي والدته بجمود وقالها ( انا اسف يا امي بس هي مش هتخرج من هنا قبل ما اعرف مين الحيوان الا هي كانت عنده امبارح وكمان تقولي علي عنوانه ) ..بصتله مامته بتوتر وسألته ( تقصد ايه يا يوسف ) ..رد عليها بغضب وهو بيبصلي وقالها ( جالي امبارح رساله وفيها صورة للهانم مراتي المحترمه وهي خارجه من شقة عشيقها وللاسف مش عارف اوصل لعنوان الحيوان دا ) .. رديت عليه بانفعال وقولتله ( انا عمري ماعملت حاجه غلط وعمري ما كان ليا عشيق اناا كنت......
والدت يوسف: داليدااااا
اتكلمت والدته بسرعه ومنعتني عن الكلام وقالتله ( انت عارف اخلاق مراتك يا يوسف ولو ماكنتش واثق فيها عمرك ما كنت هتتجوزها ) 
بص لولدته بحزن وبصلي بوجع وقالي من كل قلبه ( انتي اكبر غلطه انا غلطها في حياتي يا داليدا ) ..ومشي وسبني😥💔
وقفت وانا ببكي ومش قادرة اتكلم ولا استحمل كلامه ووجعه دا وضمتني والدته وقالتلي ( معلش يا حبيبتي يوسف بيحبك وقال كدا من حبه ليكي ) ..بكيت اكتر وقولتلها ( يوسف شايفني خاينه ) ..قالتلي ( لا يا حبيبتي يوسف اكيد عارف ان انتي مظلومه وبيدور علي تفسير للصورة الا جاتله دي ) ..بصتلها بحزن وقولتلها بغضب ( واكيد ياسين الا بعتله الصورة دي صح ) ..قالتلي بحزن ( هنفهم كل حاجه لما نروحله دلوقتي ) .. وخرجنا انا وهي وروحنا علي العنوان ووقفنا قدام باب الشقه ورنينا الجرس ولقينا البنت الا كانت معاه هي الا بتفتحلنا وبصتلي بسخريه وقالتلي ( انتي تاني ) ..بصتلها بغضب واتكلمت والدت يوسف وقالتلها ( احنا عايزين ياسين هو موجود ) .. هزت البنت راسها بسخريه وقالتلها اه موجود اتفضلوا ) ..ودخلنا وانا ببص حواليا ولقيته خارج من غرفة النوم وهو صدره عاري وبيسأل البنت مين الا جه وبصلنا بصدمه اول ماشافنا وانا عيني جت علي صدره وكان واضح جدا الجرح الا في قلبه وخفضت عيني في الارض علي طول عشان ماشوفش واحد غريب عني بالمنظر دا... 
وهو لاحظ دا وابتسم بسخريه وطلب من البنت الا معاه تجبله قميص ولبسه وهو بيبصلي انا ومامته بسخريه
قربت منه والدته بلهفه وقالتله ( ياسين حبيبي انت فوقت ورجعت امتى وليه ماطمنتنيش عليك دا انا كنت هتجنن من الخوف عليك يا ياسين ) ..بصلها بسخريه وقالها بجمود ( وانتي فاكره ان انا هتأثر بالكلمتين دول وجايه وجايبه مرات ابنك الحيله عشان تصلحي بينهم وتثبتلها ان انا ياسين وهو يوسف ) .. رفعت عيني وبصتله بصدمه وانا مش مصدقه الطريقه الا بيتكلم بيها مع مامته وفعلا في فرق كبير بينه وبين يوسف ولقيته قرب مني وقالي بسخريه ( ايه يا عروسه روحتي قولتي لجوزك وهو بعت معاكي امه عشان تضربني هو روح امه مابيعرفش يتصرف زي الرجاله  وبيبعت مامته ) ..
مش معقول طريقته دي ، بجد الفرق بينه وبين يوسف فرق السما من الارض 
ردت عليه والدته بغضب وقالتله ( ياسين خد بالك من كلامك واعرف انت بتقول ايه انت بتتكلم عن اخوك وداليدا مراته وصدقني يوسف لو كان يعرف بالا انت عملته ماكنش هيسكت ) ..رد بسخريه وقالها ( انا مليش اخوات وابنك دا مايقدرش يعملي حاجه ) .. رديت عليه بغضب وقولتله ( لا عملك وعملك كتير اوي واول حاجه عملهالك انه انقذ حياتك وكمان ظهر باسمك عشان يبعد عنك اي اذاى وحط نفسه في الخطر عشان يحميك )  ..بصلي بسخريه وقالي ( ياااه دا انتي شكلك بتحبيه اوي ) ..قولتله طبعا لانه انسان بجد وعنده ضمير واخلاق ) ..بص لوالدته بغضب و رد عليا وقالي ( معلش اصله متربي في حضن امه وهي ربته كويس مش زيي ملقتش حد يربيني ) ..بصتله والدته بصدمه وقالتله ( ياسين انت ماتعرفش الا حصل ) .. رد عليها بسخريه وقالها ( انا عارف كل حاجه من يوم ماوعيت علي الدنيا وعارف ان انتي اخدتي ابنك الا بتحبيه وهربتي وبابا مات بحسرته بسببك وعمي منير الله يرحمه هو الا رباني ولولاه كان زماني ميت زي ابويا ) ..بكت والدته وقالتله ( عمك منير دا هو الا قتل ابوك وولع في البيت وكان عايز يموتنا كلنا عشان يورث ابوك وانا حاولت اخدكم واهرب من البيت بس انت كنت مع والدك وافتكرت ان عمك قتلك معاه وعشان كدا اخدت يوسف وهربت وعشت عمري كله متخفيه انا ويوسف عشان عمك مايحاولش يقتل اخوك زي ما قتلك انت وابوك وعشت عمري كله بقهرة عليك وانا معرفش ان انت لسه عايش )  ..
بصتلها بصدمه وانا مش مصدقه انها شافت كل العذاب دا وانها اتحرمت من ابنها بالطريقه القاسيه دي...
لكن ياسين ماتهزش وكأن قلبه من الحجر وكلامها بدل ما يلين الحجر دا قواه اكتر واتكلم ببرود وقالها ( كلامك دا كله مايلزمنيش دلوقتي و الا يهمني دلوقتي ان اصلح الا ابنك عمله في حياتي وشغلي وموضوع جوازي من بنت عم مراته الا عايز يدبسني فيها وصفقات السلاح الا سلمها للشرطه والملاين الا خسرتها بسببه )
بصتله والدته بصدمه وقالت بزهول وهي بتبكي ( كأن منير هو الا واقف قدامي وبيتكلم مستحيل انت تكون ابني مستحيل ) .. وفضلت تبكي وهو يبصلها بسخريه وانا بصتله بغضب وقولتله (  انت فعلا مش بنأدم وبنت عمي دي انت الا غلطت معاها ولازم تصلح غلطتك ويوسف كان بيصلح اخطائك لحد ما انت ترجع وبدل ماتشكره راجع عايز تأذيه ؟ ) .. بصلي بغضب وقالي ( والله يا بخته عنده مراته الا بتحبه وبتحاميله وامه الا مش شايفه غيره ) ..بصتله والدته بحزن وهي بتبكي وقالتله ( انت ويوسف غلاوتكم في قلبي واحده وانا كنت بموت في اليوم الف مرة وانا فاكرة انك ميت )  .. رد عليها بسخريه وقالها ( مصدقك طبعا والدليل علي كلامك لما كنتي بتيجي تطمني عليا في المستشفى وكنتي فاكره ان انا لسه في غيبوبه ومش سامع ولا حاسس بحاجه وكنتي تفضلي تتكلمي عنه ، يوسف يوسف يوسف ، يوسف شاف بنت وحبها من اول نظره ، مرات يوسف زي القمر ، يوسف بيحل كل المشاكل ، يوسف بيضحي بنفسه عشانك ، كلامك كله كان عن يوسف وكأنك مخلفتيش غيره ، خلتيني اكرهه قبل ما اشوفه لانه سرق مني كل حاجه ، سرق حبك وحضنك وحنانك واهتمامك ، ولسانك مابينطقش غير اسمه وعقلك مابيفكرش غير فيه ، طول ما انتي قاعده جنبي كلامك كله عنه وعن حياته وعن مراته واحوالهم مع بعض ، انا بجد بكرهه فاهمه يعني ايه بكرهه ).....
بقلم/ملك إبراهيم
بكت والدته بقوة وماكنتش قادرة تستحمل كلامه دا وانا بصتله بغضب وقولتله ( معنى كلامك دا ان حضرتك فوقت من الغيبوبه من زمان وكنت بتمثل انك لسه في غيبوبه صح ؟) .. رد بسخريه وقالي ( ما انا كان لازم اعرف ايه الا بيحصل حواليا ، مانا مش افوق من الغيبوبه الاقي مدير اعمالي بيقولي ان انا ليا اخ توأم وامي عايشه وانا اتقبل الموضوع بسهوله كدا ، طبعا كان لازم اتابع كل حاجه بتحصل عشان اتأكد اذا كان دا اخويا فعلا ولا لأ ) .. قولتله ( ولما اتأكدت ليه عملت الا انت عملته دا ليه تخدعني وتمثل عليا انك هو وليه تعبتله صورة ليا وانا خارجه من عندك وتطلعني خاينه في نظره ) .. ضحك بسخريه وقالي ( لان انا لازم ادمر حياته زي ما هو دمر حياتي ) .. اتكلمت والدته بتعب وقالتله ( اخوك مادمرش حياتك يا ياسين اخوك هو الا انقذ حياتك ) ..وبصتلي وقالتلي بتعب بدأ يظهر عليها بشده ( روحيني يا داليدا انا مش قادرة اسمع اكتر من كدا روحيني يا بنتي😥) ..بصتله بغضب ومسكت ايديها وخرجنا من عنده وانا مش مصدقه انه بالسواد دا كله من نحيت اخوه وفضلت افكر طول الطريق اقول ل يوسف ولا لأ ولقيت والدته بتكلمني وبتقولي بتعب ( داليدا بلاش تقولي ل يوسف الا حصل ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( بس يا ماما يوسف لازم يعرف تفكير اخوه وبصراحه انا قلقانه ان ياسين يأذي يوسف وانا مش هستحمل اكون عارفه انه ممكن يأذيه واسكت ) .. مسكت ايدي وقالتلي بتعب ( عشان خاطري يا داليدا يوسف لو عرف عمره ما هيسامح اخوه وهتبقى حرب بين الاخوات ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( وكدا برضه حرب يا ماما وواضح جدا من كلام ياسين ان في نيته اذية ليوسف وانا مش هسكت علي دا ابدا ولازم يوسف يعرف الاذى ممكن يجيله من مين ) ..بكت وحطت اديها علي قلبها بتعب وقالت ( مش هقدر استحمل ان ولادي يقتلوا بعض ، كفايه العذاب الا انا عشته عمري كله وانا محرومه من ابني مش هستحمل اتحرم من اي واحد فيهم ) ..بصراحه صعبت عليا اوي وكنت عارفه انها في موقف صعب وان الاتنين اولادها وماتقدرش تقف في صف واحد فيهم ضدد التاني وطلبت مني تاني اسكت وماقولش ل يوسف لحد ما هي تتكلم مع ياسين تاني وبصراحه حالتها كانت صعبه وماتستحملش اي اعتراض مني ووصلنا القصر ووصلتها اوضتها واطمنت عليها وروحت علي اوضتي ودخلت بتعب وانا عماله افكر اعمل ايه وفي الوقت دا لقيته خارج من الحمام وكان صدره عاري وبصيت لصدره بتركيز وانا بفتكر جرح اخوه وهو بصلي بغضب وسألني علي والدته وقولتله انها نامت في اوضتها ..تجاهلني وكاني مش موجوده وكمل لبسه بجمود وانا عماله ابصله وافكر اقوله ولا لأ وابتسمت اول ما انتهى من لبسه لان سحره دا خطف قلبي اكتر واكتر وكان لابس بدلة رسميه في منتهى الروعه وزادت من وسامته الا تخطف الانفاس وحط برفانه الا يجنن وتجاهلني تمام وفتح باب الاوضه عشان يخرج....
جريت عليه وقولتله ( يوسف استنى ) وقف من غير ما يبصلي وقالي بجمود ( خير ) ..قولتله بتوتر ( انت رايح فين ) ..رد بجمود وهو مازال ضهره ليا وقالي ( دا شئ مايخصكيش ) ..اتجننت وقولتله ( لا طبعا يخصني انا مراتك علي فكره ) ..لف بجسمه ليا وبصلي بغموض وقالي ( بجد مراتي ) .. اتوترت وقولتله بخوف ( اانت طلقتني ولا اييه ) ..بصلي بغضب وقالي ( انت غبيه يا داليدا ) ..وسبني ومشي وقفل الباب وراه بغضب وانا فضلت مكاني مصدومه ومش فاهمه كلامه دا معناه ايه يعني معقول يكون رايح يطلقني بس هيروح يطلقني وهو متشيك كدا ..اوومال هيكون رايح فين ... نهااااار اسود ليكون رايح يتجوز سهر  .. صرخت بأسمه وجريت وراه وانا بنادي عليه......🏃‍♀️😭
وقف تاني وقالي بنفاذ صبر ( عايزه ايه يا داليدا ) ..بصتله بتوتر وقولتله ( انت متشيك كدا ورايح فين يا يوسف ) ..ضحك وقالي ( متشيك يعني ايه مش فاهم ) ..سرحت في وسامته الا خطفت قلبي وعقلي وقولتله ( يعني حلو كدا ورايح فين ) .. قرب مني وهو بيبتسم بطريقه سحرتني وقالي ( يعني انا بجد حلو ) .. هزيت راسي وانا دايبه جوا عنيه وقولتله ( جداااا) ..حط ايده علي خصري وقربني ليه اكتر واتكلم قدام شفايفي وقالي ( ولما انا حلوه وعجبك اوي كدا ليه بتخونيني مع واحد تاني )..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
جريت عليه وقولتله ( يوسف استنى ) وقف من غير ما يبصلي وقالي بجمود ( خير ) ..قولتله بتوتر ( انت رايح فين ) ..رد بجمود وهو مازال ضهره ليا وقالي ( دا شئ مايخصكيش ) ..اتجننت وقولتله ( لا طبعا يخصني انا مراتك علي فكره ) ..لف بجسمه ليا وبصلي بغموض وقالي ( بجد مراتي ) .. اتوترت وقولتله بخوف ( اانت طلقتني ولا اييه ) ..بصلي بغضب وقالي ( انت غبيه يا داليدا ) ..وسبني ومشي وقفل الباب وراه بغضب وانا فضلت مكاني مصدومه ومش فاهمه كلامه دا معناه ايه يعني معقول يكون رايح يطلقني بس هيروح يطلقني وهو متشيك كدا ..اوومال هيكون رايح فين ... نهااااار اسود ليكون رايح يتجوز سهر .. صرخت بأسمه وجريت وراه وانا بنادي عليه.....
وقف تاني وقالي بنفاذ صبر ( عايزه ايه يا داليدا ) ..بصتله بتوتر وقولتله ( انت متشيك كدا ورايح فين يا يوسف ) ..ضحك وقالي ( متشيك يعني ايه مش فاهم ) ..سرحت في وسامته الا خطفت قلبي وعقلي وقولتله ( يعني حلو كدا ورايح فين ) .. قرب مني وهو بيبتسم بطريقه سحرتني وقالي ( يعني انا بجد حلو ) .. هزيت راسي وانا دايبه جوا عنيه وقولتله ( جداااا) ..حط ايده علي خصري وقربني ليه اكتر واتكلم قدام شفايفي وقالي ( ولما انا حلوه وعجبك اوي كدا ليه بتخونيني مع واحد تاني ) .. واتحولت نظراته للغضب في لحظه وكان بيضغط علي خصري بقوة وحاولت ابعد ايده عني وقولتله ( انت مصدق ان انا ممكن اخونك ؟! ) .. بعد ايده عني وهو بيبصلي بحيره وسابني ومشي عشان يخرج من غير ما يرد عليا ..جريت وراه تاني ومسكت ايده وقولتله ( يوسف استنى رد عليا الاول ، انت مصدق ان انا ممكن اخونك ؟ ) .. غمض عينه واتنهد بتعب وقالي ( لأ يا داليدا مش مصدق بس برضه لازم تفسير لكل الا حصل دا وانتي رافضه تتكلمي ) .. بصتله بحزن وقولتله ( انا خايفه عليك ) ..بصلي بدهشه وقالي ( من اييه خايفه عليا من ايه يا داليدا اتكلمي ) .. بكيت وانا مش قادرة اتكلم ورميت نفسي في حضنه وانا بضمه بقوة وقولتله ( انا بحبك اوي يا يوسف ومش هستحمل يجرالك حاجه انا خايفه عليك اوي ) .. ضمني ليه اكتر وحط ايده علي شعري بحنيه وقالي ( ماتخفيش يا حبيبتي انا كويس والله بس قوليلي في ايه ، دموعك دي بتوجع قلبي انا ) .. بعدت عن حضنه وانا ببصله ومش مصدقه حنيته الا تكفي الدنيا دي كلها وانه ازاي كدا ، يعني رغم غضبه مني مش قادر يتحمل انه يشوف دموعي ولما لجأت لحضنه ضمني فيه بكل حب واحتواني ومابعدنيش عن حضنه ، بجد انا فعلا لو عشت فوق عمري الف عمر مش هحب غيره ابدا....
مسح دموعي بحنان وقالي ( انا عارف ان اكيد في حاجه انتي مخبياها عليا وكمان واثق فيكي يا داليدا وعارف ان انتي مستحيل تخونيني وصدقيني انا عايز اعرف انتي كنتي عند مين من خوفي عليكي خايف يكون حد عايز يأذيكي وهروبك دا بيأكد احساسي ان في حد هددك بحاجه ونفسي تحكيلي عشان افهم واعرف الخطر ممكن يجلنا منين واقدر اتصرف ) .. بصراحه هو عنده حق وهو فعلا لازم يعرف الخطر جاي منين عشان يقدر يتصرف ويحمي نفسه لاني مش هستحمل انه يتعرض لأى أذى وانا عارفه الأذى دا هيجيله من مين واسكت .. بصتله وقولتله بتأكيد ( انا هقولك يا يوسف علي كل حاجه وواثقه انك هتقدر تتصرف ) .. ابتسم وقالي ( ماشي يا حبيبتي بس انا لازم اخرج حالا لأني اتأخرت وماتقلقيش هرجع بسرعه ونتكلم ) .. بصتله بدهشه وقولتله ( اتأخرت علي ايه ) .. ابتسم وقالي (ماتقلقيش انا رايح حفلة بمناسبة افتتاح شركه تبع شركات ياسين ) ..مش عارفه ليه اول ماسمعت اسمه قلبي دق بخوف وقولتله ( بلاش يا يوسف بلاش تحضر الحفله دي ) ..ابتسم وقالي ( ماينفعش يا حبيبتي انا لازم احضر باسم ياسين ) .. قولتله برجاء ( بلاش عشان خاطري انا خايفه عليك ) .. ابتسم وضم وشي بإيده وقالي ( قولتلك قبل كدا حبيبتي ان انا عمري ما اذيت حد وان شاءالله ربنا هيحميني من اي اذى ) وقبل جبيني وقالي ( ماتقلقيش ) وسابني وخرج وانا واقفه بحيرة وخوف وقلق وطلعت علي اوضتنا وانا بفكر ان لازم اقوله واحكيله كل الا حصل وفضلت ادعي ربنا يحفظهولي ويبعد عنه اي شر ويحميه من اي خطر......
بقلم/ملك إبراهيم
وراح يوسف الحفله واتأخر في الرجوع وانا فضلت منتظراه لحد ما نمت مكاني وانا قاعده وماصحتش غير علي ايده وهو بيشلني وبيحطني علي السرير بحنيه
فتحت عيني ببطئ وقولتله ( حبيبي انت جيت ) ..ضحك وقالي ( لا يا حبيبتي انا لسه جاي في الطريق اهوه وقولت ابعت عفريتي يتطمن عليكي  ) ..فتحت عيني اكتر وقولتله بغضب ( انت بتهزر يا يوسف انا كنت قلقانه عليك انت اتأخرت اوي ) .. ضمني وقالي (معلش يا حبيبتي غصب عني التأخير والله ) ..ضميت نفسي في حضنه وانا بطمن قلبي انه رجعلي الحمدلله بالسلامه وغمضت عيني جوا حضنه وانا بضمه اكتر ، ايه دا لحظه كدا هو ايه الا انا شماه في لبسه دا اييه دا دا برفان حريمي صح ، ايوا دي ريحة برفان حريمي ، بعدت عنه وبصتله بغضب وقربت منه تاني وانا بشم في كل لبسه وهو بصلي بدهشه وضحك وقالي ( ايه يا حبيبتي انتي اتحولتي قطه ولا ايه ) .. رديت عليه بغضب وقولتله ( اه اتحولت قطه وهخربشك دلوقتي انت والا ريحة برفانها علي لبسك دا ) ..بصلي بدهشه وهو بيشم لبسه وضحك وقالي مفيش حاجه يا حبيبتي انتي متهيألك ) ..قربت منه وشميت تاني وقولتله ( انا متأكده يا يوسف ان دا برفان حريمي ) .. ضحك وقالي ( اااااه هتلاقيه من الا كانوا في الحفله ما الحفله كان فيها ستات واكيد حطين برفان يعني ) ..بصتله بغضب وقولتله ( طب هما يحطوا لنفسهم ماشي انت بقى البرفان بتاعهم يوصلك ازاي ) ..بصلي واتكلم بمرح وقالي ( اكيد يعني وانا بسلم عليهم ) ..بصتله بغموض وقولتله ( ليه هو انت بتسلم ازاي ) .. ضحك وقالي ( بسلم عادي ) ..قولتله ( وايه السلام العادي الا بيعمل اخطلات الروايح دا ) ..ضحك اكتر وقالي ( عادي يا حبيبتي في ناس بتسلم بالايد بس وفي ناس بتتعمق في السلام شويه ) ..وقفت من علي السرير بغضب وقولتله بانفعال ( يعني ايه بيتعمقوا في السلام مش فاهمه ) ..وقف قدامي وهو بيضحك وقالي ( يعني بيقربوا مني شويه وهما بيسلموا ) ..قولتله بانفعال ( وطبعا حضرتك مابتعرفش تزعل حد ) ..ضحك وقالي ( بالظبط كدا 😂)  ..
عاااااااا طب اعمل ايه معاه دا بجد هيجنني والله حراااام 😭
قرب مني وهو عمال يضحك اكتر ويقولي ( حبيبتي انا بهز معاكي والله ) ..قولتله بغضب ( ولما انت بتهزر ريحة البرفان دي جت علي لبسك ازاي ) ..ضحك وقالي ( والله في واحده قربت مني وكانت عايزه تسلم بزياده شويه بس انا وقفتها عند حدها وبعدتها عني علي طول ، بس الظاهر انها كانت حطه البرفان الا عندها كله عشان كدا ريحتها بقت علي لبسي ) ..بصتله بغضب وقولتله ( ماشي يا يوسف ) ..ومسكت جاكت بدلته وخلعتهوله بغضب ورميته علي الارض وقربت منه تاني وفتحت زراير قميصه برضه بانفعال وغضب وهو كان بيضحك ومندهش من الا انا بعمله وكان مستسلم ليا تماما بس كان برضه بيضحك علي جنوني وخلعته القميص ورميته برضه علي الارض وقربت منه وانا بشمه تاني وهو عمال يضحك ويقولي ( في ايه) ..دخلت جوا حضنه وانا ببكي وضميت نفسي ليه وقولتله (  حضنك دا ملكي انا ماتسمحش لاي واحده في الدنيا انها تحس الاحساس الا انا حساه دا ) ..رفع ايده وضمني وقالي بعشق ( مستحيل اي واحده غيرك تدخل جوا حضني ، انا كلي ليكي يا داليدا ) .. رفعت وشي ليه وقولتله ( انا بحبك اوي يا يوسف وبغير عليك اووووووي ) ..ضحك بسعاده وقالي ( وانا بعشقك يا قلب يوسف وعايزك تتأكدي ان مفيش اي بنت تقدر تاخد مكانك انا ملكك انتي وبس ) .. فرحت اوي بكلامه وقولتله ( بحبك بحبك كتيييييير اوووي ) ..غمزلي وهو بيبتسم وقالي ( وانا بعشقك بعشقك ووحشتيني كتيييييير اوووي ) ..بصتله بخجل وانا عارفه هو يقصد ايه وشالني بسعاده وهو بيقولي كلام خطف قلبي وعقلي وروحي واخدني لعالم جميييييل عالم يوسف مهران وحبه ورقته وحنانه واهتمامه واحتوائه وعقله وثقته فيا الا تخطت الحدود ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
وبعد وقت جميل بينا اخدني في حضنه و وحطيت ايدي علي قلبه وانا نايمه علي صدره وبدأت احكيله كل الا حصل من وقت ما جالي الرسالة ومعاها الصورة وحكتله علي كلام ياسين ليا وازاي قدر يخدعني ان مفيش يوسف وحكتله علي كلامه معايا انا ومامته وطبعا محكتلوش عن كلام ياسين القاسي مع مامته ولا حكتله علي كلامه الا قاله عن يوسف ، انا حكتله بس عن سوء التفاهم الا فاهمه ياسين وزعله من والدته لانه فاكر انها سابته وهو صغير وكنت بحكيله وهو بيلعب بإيده في شعري بهدوء وكنت حسه بقلبه وهو بيدق بعنف بس هو كان بيحاول يداري دا وكان بيسمعني بصمت وبيشجعني اكمل ولما خلصت رفعت وشي وبصتله وانا قلقانه عليه وقولتله ( حبيبي انت كويس ) ..ابتسملي والحزن باين عليه وقالي ( انا كويس يا حبيبتي اطمني ) ..وقام وقف وفتح البلكونه ووقف جواها وانا فضلت في الاوضه وانا بفكر هل الا انا عملته دا صح ولا غلط يعني صح اني قولتله ولا المفروض ماكنتش اقوله وبقيت بجد محتاره وخرجت البلكونه وراه وضميته من ضهره وقولتله ( مالك يا حبيبي سرحان في ايه ) .. مسك ايدي وقربها من شفايفه وانا لفيت ليه وبقيت قدامه وهو لسه ماسك ايدي وقولتله ( يوسف عشان خاطري ماتزعلش من ياسين هو اكيد زعلان انه عاش حياته من غيركم ) .. فاجأني برده وقالي ( انا مش زعلان من ياسين يا داليدا انا زعلان عليه ) .. بصتله بحيره وقولتله ( يعني ايه زعلان عليه )  ..بص قدامه بشرود وقالي ( لان ياسين اتحرم من حضن امه وهو طفل واتربى في حضن قاسي واكيد عاش ايام صعبه كتيير وكل دا لازم يقصر علي شخصيته ) .. بصتله بدهشه كبيره وانا مش مصدقه عقله وتفكيره دا ، وكان نفسي ياسين يسمع كلامه دا عشان يعرف يوسف بيحبه اد ايه واد ايه مايستهلش اي اذى ..وبصتله بعشق وقولتله ( معقول يا يوسف انت بتفكر في اخوك بالطريقه دي حتى بعد الا عرفته ) .. ابتسم وقالي ( دا مش اخويا وبس يا داليدا دا نصي التاني وحته مني واتخلقنا مع بعض وجينا الدنيا مع بعض ولازم افكر فيه قبل ما افكر في نفسي ولازم اساعده انه يكون انسان كويس ) .. بصتله بحب واعجاب وقولتله ( وناوي تعمل ايه ) .. بصلي وقالي ( اهم حاجه ماتقوليش ل ماما ان انتي حكتيلي حاجه عشان ماتتوترش وتتعب وانا هتصرف في موضوع ياسين دا ماتقلقيش ) ..بصيت قدام وانا شارده وقولتله ( بس في حاجه دلوقتي شاغله تفكيري ) ..بصلي بدهشه وقالي ( حاجة ايه ) ..قولتله ( ان انا دلوقتي مش بعرف افرق بينك وبين ياسين غير من الجرح الا في صدره دا غير كدا ممكن افكره انت ) ..ضحك بشده من كل قلبه وقالي ( مش معقوله انتي يا داليدا يعني ازاي مش بتعرفي تفرقي بين جوزك واخوه ) .. رديت عليه بانفعال وغيظ من ضحكه عليا وقولتله ( وانا هعمل ايه وانتوا الاتنين نفس الشكل والطول والجسم والشعر نفس كل حاجه ، يعني المفروض اعرفكم ازاي من بعض انا دلوقتي ) .. ضحك وقالي ( يعني انتي مش بتعرفي تفرقي بينا غير من الجرح الا في قلب ياسين ) ..هزيت راسي ب اااه ..ضحك اكتر وقالي ( خلاص اول ماتلقيني قدامك قوليلي اخلع هدومك ولو خلعت بسهوله تعرفي ان انا يوسف انما لو امتنعت تعرفي انه ياسين 😂 )........
طب والله عيله مجنونه ومش عارفه انا دخلت العيله دي ازاي😭
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خرجت البلكونه وراه وضميته من ضهره وقولتله ( مالك يا حبيبي سرحان في ايه ) .. مسك ايدي وقربها من شفايفه وانا لفيت ليه وبقيت قدامه وهو لسه ماسك ايدي وقولتله ( يوسف عشان خاطري ماتزعلش من ياسين هو اكيد زعلان انه عاش حياته من غيركم ) .. فاجأني برده وقالي ( انا مش زعلان من ياسين يا داليدا انا زعلان عليه ) .. بصتله بحيره وقولتله ( يعني ايه زعلان عليه )  ..بص قدامه بشرود وقالي ( لان ياسين اتحرم من حضن امه وهو طفل واتربى في حضن قاسي واكيد عاش ايام صعبه كتيير وكل دا لازم يقصر علي شخصيته ) .. بصتله بدهشه كبيره وانا مش مصدقه عقله وتفكيره دا ، وكان نفسي ياسين يسمع كلامه دا عشان يعرف يوسف بيحبه اد ايه واد ايه مايستهلش اي اذى ..وبصتله بعشق وقولتله ( معقول يا يوسف انت بتفكر في اخوك بالطريقه دي حتى بعد الا عرفته ) .. ابتسم وقالي ( دا مش اخويا وبس يا داليدا دا نصي التاني وحته مني واتخلقنا مع بعض وجينا الدنيا مع بعض ولازم افكر فيه قبل ما افكر في نفسي ولازم اساعده انه يكون انسان كويس ) .. بصتله بحب واعجاب وقولتله ( وناوي تعمل ايه ) .. بصلي وقالي ( اهم حاجه ماتقوليش ل ماما ان انتي حكتيلي حاجه عشان ماتتوترش وتتعب وانا هتصرف في موضوع ياسين دا ماتقلقيش ) ..بصيت قدام وانا شارده وقولتله ( بس في حاجه دلوقتي شاغله تفكيري ) ..بصلي بدهشه وقالي ( حاجة ايه ) ..قولتله ( ان انا دلوقتي مش بعرف افرق بينك وبين ياسين غير من الجرح الا في صدره دا غير كدا ممكن افكره انت ) ..ضحك بشده من كل قلبه وقالي ( مش معقوله انتي يا داليدا يعني ازاي مش بتعرفي تفرقي بين جوزك واخوه ) .. رديت عليه بانفعال وغيظ من ضحكه عليا وقولتله ( وانا هعمل ايه وانتوا الاتنين نفس الشكل والطول والجسم والشعر نفس كل حاجه ، يعني المفروض اعرفكم ازاي من بعض انا دلوقتي ) .. ضحك وقالي ( يعني انتي مش بتعرفي تفرقي بينا غير من الجرح الا في قلب ياسين ) ..هزيت راسي ب اااه ..ضحك اكتر وقالي ( خلاص اول ماتلقيني قدامك قوليلي اخلع هدومك ولو خلعت بسهوله تعرفي ان انا يوسف انما لو امتنعت تعرفي انه ياسين 😂 )........
طب والله عيله مجنونه ومش عارفه انا دخلت العيله دي ازاي😭 هو ايه الا اول ما اشوفه اقوله اخلع هدومك دا....
بصتله بغيظ وقولتله ( انت بتهزر صح ) .. ضمني وضحك وقالي( انتي الا بتهزري يا حبيبتي ، يعني ايه واحده ماتعرفش جوزها من اخوه ) ..بصتله بزعل وقولتله ( بصراحه يا يوسف انا خايفه من وقت ما ياسين قدر يقنعني انه انت وانا صدقت بسهوله ) ..ابتسم بهدوء وقالي ( معلش يا حبيبتي انا عارف ان انتي ملكيش ذنب في كل الا بيحصل دا ) ..وضمني ليه بكل حب وحنان .. ابتسمت جوا حضنه وقولتله ( بس في حاجه سهله جدا اقدر منها اعرفكم من بعض بسهوله ) .. ابتسم وقالي ( ايه هي ) ..ضميته اكتر وقولتله ( الروح ) ..قالي( يعني ايه مش فاهم ) ..رفعت وشي ليه وقولتله ( يعني انتوا الاتنين فعلا نفس الشكل بس مش نفس الروح ) ..ابتسم بحب وقالي ( يعني انتي تقدري تعرفيني من روحي اكتر ماتعرفيني من شكلي ) ..هزيت راسي بثقه وقولتله ( طبعا لان الجمال جمال الروح ) ..بصلي بدهشه وقالي يعني ايه .. قولتله ( يعني رغم ان انتوا نفس الشكل بس انت احلى بكتير بروحك الحلوة🥰 ) ..قرب مني بعشق وقالي بمرح ( يعني انا روحي بس الا حلوه ) ..بصتله بعشق وقولتله ( انت كل حاجه فيك تجنن ) ..ابتسم بسعاده وقالي ( ايه الكلام الحلو دا ) .. رديت عليه بمرح وقولتله ( من بعض ماعندكم يا زوجي العزيز ) .. ابتسم بمرح وشالني فجأه وقالي (لااااا دا  احنا ندخل جوا بقى ونكمل كلامنا الحلو دا ❤)
طلع النهار والشمس دخلت ونورت اوضتنا وانا فتحت عيني وبصيت جنبي ولقيته لسه صاحي من بالليل... قربت منه وابتسمتله بحب وقولتله ( صباح الخير يا حبيبي ) ..ابتسملي بعشق وضمني و رد عليا بكل حب وسألته انت لسه صاحي ومانمتش ؟ .. هز راسه وقالي اه يا حبيبتي معرفتش انام .. بصتله بدهشه وسألته ليه ..ابتسم وقالي مفيش حاجه يا حبيبتي انا هقوم اغير عشان لازم اروح الشركه .. قولتله ليه تروح انت مش ياسين رجع والمفروض ان هو الا يدير شغله بقى .. ابتسم وقالي ( بس ياسين المفروض انه مايعرفش ان انا عرفت انه رجع صح ؟ ) ..قولتله (عندك حق ، بس عشان خاطري خلي بالك من نفسك يا يوسف ) ..ابتسم وقالي ( حاضر يا قلب يوسف ) ..افتكرت بابا وماما وقولتله ( انا خايف ياسين يأذي بابا وماما زي ماقالي ) ..ابتسم وقالي (ماتقلقيش والدك روح من المستشفى امبارح وانا بنفسي الا هتابع حالته في البيت ) .. ابتسمت ليه بحب وافتكرت لما ماما قالتلي ان ازاي جوزي هو خطيب سهر وسألته ( يوسف هو انت قولت ل ماما ان انت جوزي؟ لانها سألتني ازاي جوزي هو خطيب سهر ) .. رد بصدق وقالي ( انا مقولتش حاجه انا لما جاتلي الصورة جريت علي المستشفى عشان اطمن عليكي لان كنت خايف ان انتي تكوني في خطر ودخلت غرفة والدك وسألت عليكي بجنون ومامتك قالتلي ان انتي خراجتي ومتعرفش روحتي فين وانا خرجت من الغرفه وانا بفكر ازاي اوصلك عن طريق تليفونك ) .. بصتله بدهشه وقولتله ( اومال ماما عرفت ازاي ان انت جوزي ) .. ضحك وقالي ( انتي بجد مش عارفه مامتك ممكن تكون عرفت ازاي !!) ..هزيت راسي بهدوء وقولتله ( اه طبعا معرفش ) ..ضحك وقالي ( يا حبيبتي انا بقولك ان انا سألت مامتك قدام باباكي وطبعا هو عارف ان انا جوزك ومامتك عارفه ان انا خطيب سهر واكيد باباكي قالها ان انا جوزك بعد ما انا خرجت من عندهم وبكدا تبقى مامتك عرفت ان الا هي عرفته انه خطيب سهر هو نفسه جوز بنتها ) .. بصتله بدهشه وقولتله ( اااااه فعلا تصدق عندك حق بس ازاي انا مخدتش بالي من الموضوع دا ) ..ضحك وقالي ( هو دا العادي بتاعك يا حبيبتي ) ..بصتله بغيظ وقولتله ( تقصد ايه يا يوسف ) ..ضحك وقالي ( يعني انتي مش عارفه تفرقي بين جوزك واخوه يبقى هتاخدي بالك من التفاصيل دي😂 ) ..ضربته في صدره وقولتله ( علي فكره يايوسف انت رخم وانا زعلانه منك ) .. وبعدت عنه واخدت لبس ليا ودخلت الحمام وانا بفكر بيني وبين نفسي " بصراحه هو عنده حق انا فعلا مش بعرف اشوف التفاصيل المهمه دي وازاي انا فعلا مش قادره افرق بينه وبين اخوه بس انا هعمل ايه وهو السبب من الاول وجنني معاه وشويه يبقى يوسف وشويه يبقى ياسين يعني بعد كل الجنان الا انا عشته معاه دا المفروض ان اكون اتجننت انا كمان  " ..وخرجت من الحمام وهو بيبصلي ويضحك وانا ببصله بغضب وقولتله ( ماتضحكش ) ..قرب مني وقالي ( بحبك )...
يالله علي كلامه وطريقته الا بتخطف قلبي دي بس انا لازم اتمسك بموقفي وقولتله ( وانا زعلانه منك عشان كل شويه تضحك وتتريق عليا ) ..ضمني وقالي ( وانا مقدرش علي زعل حبيبتي ) ..سكت شويه جوا حضنه وبعدين قولتله ( بصراحه انت عندك حق تضحك وتتريق عليا اصل انا بصراحه طلعت غبيه اوي وبصدق اي حاجه بسهوله ) ..بعد عني وهو بيبصلي بدهشه وبعدين ضحك اوي وقالي ( بصراحه كان نفسي اقولك لأ ماتقوليش علي نفسك كدا بس للأسف هي دي الحقيقه 😂 ) .. بصتله بغضب وقولتله بصراخ ( يعني انا غبيه ) ..فضل يبصلي وهو بيضحك بشده وقالي ( انتي الا قولتي 😂 ) .. دفعته في صدره بقوة وبعدته عني وخرجت من اوضتنا وانا مضيقه منه ومتغاظه وهو خرج ورايا وعمال ينادي عليا وهو بيضحك وانا نزلت تحت ومردتش عليه ورجع هو اوضتنا عشان يكمل لبسه وانا نزلت ولقيت مامته وقولتلها صباح الخير يا ماما ردت عليا بابتسامه حزينه وقالتلي صباح الخير يا حبيبتي سألتها عامله ايه دلوقتي وقالتلي انها بتفكر في ياسين وخايفه علي يوسف ومش عارفه تعمل ايه  وسألتني ( اوعي تكوني قولتي حاجه ل يوسف يا داليدا ) .. اتوترت جدا وماكنتش عارفه اقولها ايه بس حاولت اطمنها عشان ماتتعبش وقولتلها ( اطمني يا ماما ماقولتش حاجه ) .. اطمنت وقالت الحمدلله وفضلنا نتكلم شويه ولقينا يوسف نزل بعد ماكمل لبسه وقرب مننا وهو لسه بيضحك وقال لمامته صباح الخير يا ماما وعينه جت في عيني وهو عمال يضحك بشده .. بصتله مامته بابتسامه وقالتله ( خير يا حبيبي في ايه  ) .. ضحك وقالها ( مفيش يا امي اصل افتكرت حاجه كدا بتضحكني ) ..ابتسمت مامته وبصتلي بحب وقالتله ( ربنا يخليلك الا بتضحكك وتفرح قلبك ) ..بصلي وهو بيبتسم بسعاده وقالها ( يااارب ❤ ) .. بصتله وانا متغاظه منه و مش عارفه ارد عليه اقول ايه ولقيته قالنا ( انا خارج رايح الشركه محتاجين حاجه قبل ما امشي ) ..مامته قالتله خد بالك من نفسك يا حبيبي و دعتله ربنا يحفظه وانا قولتله (استنى يا يوسف عشان توصلني لبيت بابا في طريقك عايزه اروح اطمن عليه ) ..ابتسم وقالي ماشي يا حبيبتي وانا وقفت وقولت لمامته بعد اذنك يا ماما وروحت معاه وخرجنا ومامته فضلت تدعي من قلبها ان ربنا يحفظنا ويهدي ياسين ابنها....
بقلم/ملك إبراهيم
ركبت معاه العربيه وخرجنا من القصر وهو برضه لسه بيضحك وانا متغاظه منه ومسك ايدي وقالي ( والله العظيم بحبك انتي اجمل واغلى حاجه في حياتي ) ..احمم ايه دا بقى انا كدا مش هقدر اتمسك بموقفي وابان قويه قدامه وفعلا ضعفت وقولتله (  وانا كمان بحبك اوي يا يوسف وفعلا انت اغلى واجمل واحلى حاجه في حياتي ) ..قرب ايدي من شفايفه وقبلها وقالي ( هخلص شغل الشركه بسرعه واجي اطمن علي والدك واخدك ونتغدي برا مع بعض ايه رأيك ؟ ) ..ابتسمت بهدوء وقولتله بمشاكسه ( اديني فرصه افكر ) .. ضحك وقالي بمرح ( تفكريي تمام بس خلى بالك في بنات كتير اوي بيتمنوا ان انا اعزمهم علي الغدا ويكونوا معايا وطبعا لو انتي رفضتي انا مضطر ان اكلم اي واحده فيهم واعزمها وانتي عارفه بقى ان مستحيل بنت ترفض انها تخرج معايا ) .. ضحكت وقولتله ( يعني انت عايز تقول ان دي فرصه عظيمه ليا والمفروض ان انا ماضيعهاش ) .. ضحك وقالي بالظبط كدا ) ..قولتله ( بس انا بقى مش اي بنت انا داليدا الا خطفت قلب يوسف مهران ولو خرج مع بنات الدنيا كلها هيبقى بجسمه بس لكن روحه وقلبه معايا انا ) .. ابتسم وقالي بمرح ( احب الواثق فيا دا ) .. قولتله (طبعا ياقلبي وخاف مني برضه انا في الحاجات دي مابهزرش ) ..ضحك وقالي ( انتي هتقوليلي دا واحده سلمت عليا بس وريحة برفانها جت عليا شويه خلعتيني هدومي ورمتيها ، اومال لو شوفتي واحده معايا بقى هتعملي ايه ) .. ابتسمت بمكر وقولتله ( لك ان اتتخيل يا زوجي العزيز بما سوف افعله بكما ) ..ضحك و رد عليا بمرح وبنفس الطريقه قالي ( اتخيل يا زوجتي العزيزه واعلم مدى جنونكي ) .. وكملنا الطريق واحنا بنتكلم مع بعض بمرح وهزار وحب وعشق ووصلنا قدام بيت بابا وزعلت ان احنا وصلنا لان هسيب يوسف وودعني وقالي انه هيرجعلي بسرعه وفضل واقف لحد ما انا طلعت واطمن عليا ومشي....
خبطت علي ماما وهي فتحت وضمتني بلهفه وقالتلي ( هو ايه الا بيحصل يا داليدا انا مابقتش فاهمه حاجه يا بنتي وهموت من القلق عليكي ومش عايزه اقلق باباكي عشان قلبه مش هيستحمل ) .. سألتها عن بابا الاول وقالتلي انه نايم و طمنتها وقولتلها ( اطمني يا ماما انا بخير والله واسفه لو انا بتسبب في خوفك وقلقك كل شويه ) .. قالتلي ( انا مابقتش فاهمه حاجه وباباكي لما شاف خطيب سهر قال انه جوزك وانا مش فاهمه ازاي جوزك يبقى خطيب بنت عمك بجد مش فاهمه ودا ماينفعش يا حبيبتي ماينفعش يجمع بينك وبين بنت عمك ) .. رديت عليها بهدوء وقولتلها ( طبعا يا ماما ماينفعش وصدقيني انا جوزي غير خطيب سهر هما اتنين اخوات فعلا بس توأم ) ..ماما بصتلي بدهشه وقالتلي ( بجد توأم وشبه بعض اوي كدا  ) ..ضحكت وقولتله ( جدااا يا ماما لدرجة ان انا مش بعرفهم من بعض ) ..ابتسمت ماما وقالتلي ( اومال انتي كنتي فين لما كان جوزك بيدور عليكي ) ..ابتسمت وقولتله ( كنت زعلانه منه شويه بس هو خلاص صالحني ) ..ضحكت وقالتلي ( بس شكله بيحبك دا كان هيجنن عليكي وهو بيسألني انتي فين ) ..ابتسمت بحب وقولتلها ( فعلا هو بيحبني اوي ) ووسط كلامنا لقينا تليفون البيت بيرن وردت ماما ولقيتها بعد ما ردت بتبصلي بصدمه وهي عماله تقول ( لا إله الا الله ازاي دا حصل )..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خبطت علي ماما وهي فتحت وضمتني بلهفه وقالتلي ( هو ايه الا بيحصل يا داليدا انا مابقتش فاهمه حاجه يا بنتي وهموت من القلق عليكي ومش عايزه اقلق باباكي عشان قلبه مش هيستحمل ) .. سألتها عن بابا الاول وقالتلي انه نايم و طمنتها وقولتلها ( اطمني يا ماما انا بخير والله واسفه لو انا بتسبب في خوفك وقلقك كل شويه ) .. قالتلي ( انا مابقتش فاهمه حاجه وباباكي لما شاف خطيب سهر قال انه جوزك وانا مش فاهمه ازاي جوزك يبقى خطيب بنت عمك بجد مش فاهمه ودا ماينفعش يا حبيبتي ماينفعش يجمع بينك وبين بنت عمك ) .. رديت عليها بهدوء وقولتلها ( طبعا يا ماما ماينفعش وصدقيني انا جوزي غير خطيب سهر هما اتنين اخوات فعلا بس توأم ) ..ماما بصتلي بدهشه وقالتلي ( بجد توأم وشبه بعض اوي كدا  ) ..ضحكت وقولتله ( جدااا يا ماما لدرجة ان انا مش بعرفهم من بعض ) ..ابتسمت ماما وقالتلي ( اومال انتي كنتي فين لما كان جوزك بيدور عليكي ) ..ابتسمت وقولتله ( كنت زعلانه منه شويه بس هو خلاص صالحني ) ..ضحكت وقالتلي ( بس شكله بيحبك دا كان هيجنن عليكي وهو بيسألني انتي فين ) ..ابتسمت بحب وقولتلها ( فعلا هو بيحبني اوي ) ووسط كلامنا لقينا تليفون البيت بيرن وردت ماما ولقيتها بعد ما ردت بتبصلي بصدمه وهي عماله تقول ( لا إله الا الله ازاي دا حصل ).......
بصيت لماما بقلق وقربت منها بسرعه وسألتها ايه الا حصل يا ماما وقالتلي بحزن ( سهر بنت عمك في ناس اتهجموا عليها في البيت وضربوها جامد وحصلها نزيف ونقلوها المستشفى ) .. اتصدمت وماكنتش مصدقه وقولت مستحييل وطبعا جه في تفكيري ياسين واكيد هو الا عمل كدا في سهر عشان يتخلص من الجنين الا في بطنها وبصيت لماما بقلق وقولتلها انا لازم اروح المستشفى حالا اطمن عليها.. ردت عليا ماما بحزن وقالتلي ( روحي يا حبيبتي وابقي طمنيني لاني مش هقدر اسيب باباكي واروح لانه لسه تعبان ) ..قولتلها ماتقلقيش يا ماما خليكي انتي جنب بابا وماتعرفيهوش بالا حصل وانا هروح واطمنك.....
وخرجت من البيت بسرعه ووقفت اول تاكسي وكلمت يوسف عشان اعرفه الا حصل بس مردش عليا وقولت ممكن يكون في اجتماع او حاجه واكيد هيكلمني لما يخلص ووصلت قدام المستشفى ونزلت بسرعه وسألت عليها وعرفت انها وصلت المستشفى نص الليل ودخلت علي غرفة العمليات علي طول واتنقلت دلوقتي في غرفة عاديه وسألت علي رقم الغرفه  وطلعتلها بسرعه ولقيت عمي ومراته واقفين وبيبكوا وباين عليهم اثار جروح خفيفه وواضح انهم اتعرضوا للضرب وهما بيحاولوا ينقذوا سهر من المجرمين الا عملوا فيها كدا....
قربت من عمي ومراته وسألتهم بقلق ايه الا حصل
بكت مرات عمي وقالتلي
مرات عمي: ناس اتهجموا علينا نص الليل وضربوا سهر جامد وكانوا هيموتوها وحاولنا ننقذها منهم بهدلونا احنا كمان وماسبوش سهر غير لما نزفت وكانت هتموت مننا....
بصلها عمي ببكاء وقالها ( ياريتهم كانوا موتوها وخلصوني من عارها ) ..بصيت ل عمي بصدمه وعرفت انهم اكيد عرفوا ان سهر كانت حامل وسألتهم مين الا عملوا فيها كدا وليه...
رد عمي بغضب وقالي ( الحيوان خطيبها شكله غلط معاها وبعدين بعت ناس تسقط الا في بطنها ) .. اتصدمت من كلام عمي وقولتله ( وعرفتوا ازاي ان خطيبها هو الا عمل فيها كدا وانه هو الا بعت الناس دي ) .. ردت مرات عمي وقالتلي ( الناس الا عملوا في سهر كدا هما بنفسهم الا اعترفوا وقالوا ان ياسين مهران هو الا بعتهم يعملوا فيها كدا عشان يسقطوا ابنه الا في بطنها )... لاااا مش مصدقه معقول هو شر للدرجادي معقول هو معندوش رحمه ومايعرفش ربنا كدا...
رد عمي علي مراته وقالها ( بس انا مش هرحمه علي الا عمله في بنتي دا والشرطه زمانهم قبضوا عليه دلوقتي ولو خرج انا هقتله بنفسي ) ..لا لحظه كدا هو عمي قال ان الشرطه قبضت عليه صح ايوا قال كدا بس بقى هو يقصد ان الشرطه قبضت علي مين بالظبط..
بصيت لعمي وقولتله ( الشرطه قبضوا عليه ازاي ) .. رد عليا وقالي ( اكيد راحوا خدوه من بيته ولا شركته )  ..فتحت عيني بصدمه وانا مش مصدقه معقول يوسف هو الا اتقبض عليه مكان ياسين ومعقول ان ياسين هو الا رتب كل الجريمه دي عشان يسجن اخوه ...
مسكت تليفوني تاني وانا بحاول اكلمه وهو برضه مش بيرد ودا زاد قلقي اكتر وجريت من المستشفى عشان اروح الشركه واطمن عليه وقفت تاكسي وروحت الشركه بسرعه واول ما دخلت لقيت الكل بيتكلم عن الشرطه الا جت اخدت صاحب الشركه ياسين مهران وطبعا الا كان في الشركه هو يوسف مش ياسين ووقفت وانا ببكي ومش عارفه اعمل ايه ، بس لأ دا مش وقت البكاء انا لازم اتصرف اعمل اي حاجه عشان اظهر برأة جوزي حتى لو اضطريت اكشف ان هما توأم وان الا مقبوض عليه دا يوسف وان المجرم الحقيقي هو ياسين...
وروحت علي شقة ياسين وكنت ببكي وحسه اني هقتله دلوقتي وفتحتلي البنت الا معاه وانا دفعتها بغضب ودخلت وانا بسأل عليه بجنون ولقيته خارج وبيتكلم بسخريه وقال ( اهلا بمرات اخويا الغالي انتي رجلك خادت علي هنا ولا ايه ) ..قربت منه بغضب وقولتله ( انت مستحيل تكون بنأدم انت ازاي تعمل كدا في اخوك و في بنت عمي انت كنت هتموتها ربنا ينتقم منك ) ..بصلي بسخريه وقالي ( يعني انتي هنا دلوقتي عشان مين فيهم ) ..قولتله (انا هنا دلوقتي عشان انت مجرم ولازم تتعاقب علي جرايمك دي ومش مصدقه انت ازاي يجيلك قلب تعمل كدا في اخوك وتلبسه جريمه زي دي ) .. رد بسخريه وقالي ( دا مش اخويا دا واحد غبي وكنت عارف انه لما يعرف ان انا رجعت اكيد كان هيسجني بعد ما سلم للشرطه كل السلاح الا كان في المخازن وخسرني ملاين ) ..رديت عليه قولتله ( يوسف عمره ماكان غبي ، يوسف بيحبك وعمره ما فكر في اذيتك ولما عرف ان انت رجعت زي ما بتقول كان حزين عشانك وكان بيفكر في كل الحزن الا انت عشته في حياتك وكان بيقولي ان انت روحه ونصه التاني وحته منه وماكنش يعرف ان انت بالقسوة والشر دا ويوصل بيك الشر ان انت تعمل في اخوك كدا اخوك الا انقذ حياتك وكان مستعد يضحي بعمره كله عشانك .)
بصلي بطريقه غريبه وحسيت ان قلبه اتهز لأخوه وكان بيبصلي ومش عارف يرد 
قولتله وانا ببكي ( طبعا مش لاقي كلام تقوله يبرر الا انت عملته في اخوك دا بس انا عايزاك تعرف ان يوسف دا حته منك وانه اقرب مخلوق ليك علي وجه الارض وزي ما يوسف بيقول انتوا اتخلقتوا مع بعض وجيتوا الدنيا مع بعض يعني روحكم  واحده لكن انت عمرك ما هتكون روح يوسف لان روحه انضف واطهر منك مليون مرة ) .. خلصت كلامي وانا حسه ان قلبي بيتقطع علي حبيبي الا معرفش هو فين دلوقتي وخرجت من شقته ونزلت الشارع وانا ماشيه وببكي ومش عارفه اعمل ايه  وعايزه اطمن علي يوسف وفجأه لقيت منديل اتحط علي وشي وكان فيه مخدر وماشوفتش مين الا حطه وكل الا انا فكراه ان حسيت كل جسمي اتجمد وفقدة الوعي...
فتحت عيني بتعب وبحاول اتحرك او ارفع ايدي  بس في حاجه بتمنعني وبدأ يرجعلي الوعي اكتر وبصيت حواليا ولقيت نفسي في مكان غريب اوي مكان كأنه مخزن او حاجه زي كدا ولقيت نفسي مربطه من ايدي ورجلي و حواليا  رجال شكلهم مرعب اوي وحاملين اسلحه وشكلهم مجرمين وقرب واحد منهم وقالي ( اخيرا فوقتي دا الباشا كان قلقان عليكي اوي ) ..بصتله بخوف وقولتله ( انتوا مين وخاطفيني ليه ) .. رد بقوة وقالي ( الباشا بنفسه هو الا هيجاوبك ) .. وكلم واحد من الا معاه وقاله ( بلغ الباشا انها فاقت ) .. وبصلي من فوق لتحت بطريقه مش كويسه وقالي ( يا خسارتك في الموت يا جمييل ).....خوفت منه ومن شكله ومن طريقته دي وضميت نفسي وانا ببصله برعب وفي اقل من دقيقتين لقيته بيقول ( اتفضل يا باشا ) .. ودخل واحد شكله غريب وتقريبا من عمر يوسف وكانت دي اول مرة اشوفوه وقرب مني وهو بيبتسم بسماجه وقالي (اهلا بمرات البوص الكبير ) بصتله بخوف وانا مش فاهمه هو عايز ايه وبيتكلم عن مين وقرب مني وحط ايده علي خدي وانا بعدت وشي عنه بعنف وقولتله بغضب ( ماتقربش مني يا حيوان ) ..ضحك بطريقه مخيفه وقالي ( لا عرف ينقي ويختار صح ياسين مهران ، طول عمره بيقع واقف ) ..بصتله بغضب وقولتله ( انت عايز مني ايه وليه خاطفني هنا ) .. رد بسخريه وقالي ( عايز اشوف الباشا جوزك بيحبك اد ايه ، اصل انتي ماتعرفيش ان جوزك دا طول عمره ملهوش غالي ولا عزيز وعايز اشوف بقى عنده ولا لسه قلبه حجر زي ما هو ) ..بصتله وقولتله( مش فاهمه انت تقصد ايه ) ..اتحول وشه للغضب الشديد وقالي ( انا كنت شريك الباشا جوزك وغدر بيا عشان يبقى هو الكل في الكل وانا حاولت اقتله وضربت بإيدي الرصاصه في قلبه وشوفتها وهي بتدخل جوا قلبه وقولت خلاص مات وهنرتاح منه بس طلع زي القطط بسبع ترواح ومش بس عاش دا كمان رجع اقوى من الاول ، لأ واتجوز كمان بالحلال وصفى شغله المشبوه وسلم السلاح الا انا شريك فيه للشرطه وخسرني كل فلوسي وبقي بيشتغل في السليم ، شكل الموت الا انا بعته ليه فوقه وخلاه بنأدم بس المفروض كان كمان يرجع الحق لأصحابه ولا ايه ).. بصتله وبدأت افهم انه بيتكلم عن ياسين وقولتله ( انا مليش دعوه بكل الا انت بتقوله دا وياسين مايبق.....) قاطعني وقالي ( ملكيش دعوه ازاي يا مرات الغالي دا انتي دفتر شيكات الباشا ) ..ومسك تليفونه وعمل مكالمه ولقيته مشغل المايك واتكلم وقال ( ياسين باشا وحشتيني يا كبير ) .. رد عليه ياسين بسخريه وقاله ( بس انت موحشتنيش يا صغير ) .. رد عليه المجرم دا وقاله ( طول عمرك شايفني صغير بس احب اقولك ان الصغير كبر وبقى عنده الا هتوحشك ، افتح الكاميرا يا باشا وشوف المفاجأه دي ) .. وفتح ياسين الكاميرا وشافني وانا متربطه قدامه والغريب ان ياسين اتجنن لما شافني متربطه قدامه بالمنظر دا ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخل واحد شكله غريب وتقريبا من عمر يوسف وكانت دي اول مرة اشوفوه وقرب مني وهو بيبتسم بسماجه وقالي (اهلا بمرات البوص الكبير ) بصتله بخوف وانا مش فاهمه هو عايز ايه وبيتكلم عن مين وقرب مني وحط ايده علي خدي وانا بعدت وشي عنه بعنف وقولتله بغضب ( ماتقربش مني يا حيوان ) ..ضحك بطريقه مخيفه وقالي ( لا عرف ينقي ويختار صح ياسين مهران ، طول عمره بيقع واقف ) ..بصتله بغضب وقولتله ( انت عايز مني ايه وليه خاطفني هنا ) .. رد بسخريه وقالي ( عايز اشوف الباشا جوزك بيحبك اد ايه ، اصل انتي ماتعرفيش ان جوزك دا طول عمره ملهوش غالي ولا عزيز وعايز اشوف بقى عنده ولا لسه قلبه حجر زي ما هو ) ..بصتله وقولتله( مش فاهمه انت تقصد ايه ) ..اتحول وشه للغضب الشديد وقالي ( انا كنت شريك الباشا جوزك وغدر بيا عشان يبقى هو الكل في الكل وانا حاولت اقتله وضربت بإيدي الرصاصه في قلبه وشوفتها وهي بتدخل جوا قلبه وقولت خلاص مات وهنرتاح منه بس طلع زي القطط بسبع ترواح ومش بس عاش دا كمان رجع اقوى من الاول ، لأ واتجوز كمان بالحلال وصفى شغله المشبوه وسلم السلاح الا انا شريك فيه للشرطه وخسرني كل فلوسي وبقي بيشتغل في السليم ، شكل الموت الا انا بعته ليه فوقه وخلاه بنأدم بس المفروض كان كمان يرجع الحق لأصحابه ولا ايه ).. بصتله وبدأت افهم انه بيتكلم عن ياسين وقولتله ( انا مليش دعوه بكل الا انت بتقوله دا وياسين مايبق.....) قاطعني وقالي ( ملكيش دعوه ازاي يا مرات الغالي دا انتي دفتر شيكات الباشا ) ..ومسك تليفونه وعمل مكالمه ولقيته مشغل المايك واتكلم وقال ( ياسين باشا وحشتيني يا كبير ) .. رد عليه ياسين بسخريه وقاله ( بس انت موحشتنيش يا صغير ) .. رد عليه المجرم دا وقاله ( طول عمرك شايفني صغير بس احب اقولك ان الصغير كبر وبقى عنده الا هتوحشك ، افتح الكاميرا يا باشا وشوف المفاجأه دي ) .. وفتح ياسين الكاميرا وشافني وانا متربطه قدامه والغريب ان ياسين اتجنن لما شافني متربطه قدامه بالمنظر دا وصرخ بأنفعال غريب وقاله ( انت عملت ايه يا حيوااان ) .. رد المجرم بسخريه وقاله ( خطفت المدام بتاعك ومشرفه عندي دلوقتي ولو معملتش الا انا هقولك عليه هقتلها قدام عينك دلوقتي وكدا كدا انا مش هخسر حاجه ) .. طبعا انا كنت متوقعه ان ياسين هيقوله في داهيه انت وهي ماتهمنيش ، لكن ياسين خالف توقعي تماما وكان غاضب جدا وقاله بكل قوة ( سيبها يا اكرم وانا هعملك الا انت عايزه) .. رد عليه بسخريه وهو بيبتسم وقاله ( وجه اليوم الا ياسين مهران بقاله نقطة ضعف ) .. رد عليه ياسين بغضب وقاله (هي ملهاش دعوة بكل الا بينا سيبها وانا هديك الا انت عايزه ) .. رد اكرم وقاله ( انا عايز نص ثروتك ) .. طبعا طبعا انا قولت ان ياسين مش بس هيقولوا في داهيه انت وهي لاااا دا هيقوله اولع انت وهي اصلا ، اصل يعني بالعقل كدا ازاي هيضحي بنص ثروته والا هتطلع ملاااين عشان ينقذ مرات اخوه ، لكن المفاجأه انه برضه خالف توقعي ورد بدون تفكير وقاله ( موافق بس تسيبها دلوقتي حالا ) .. ضحك اكرم بسعاده وقاله ( لاااا يا باشا هي هتفضل هنا لحد ما انت تجهز كل الاوراق وتبعتها للمحامي بتاعي يراجعها وبعدها هقولك علي مكان هتيجي فيه تستلم مراتك ) .. رد عليه ياسين وقاله ( انا مش همضي علي اي ورقه قبل ما اطمن عليها وتبقى معايا ) ..ضحك اكرم وقاله ( طول عمر دماغك سم وعارف انك مش هتسلم بالساهل بس المرادي انا مرتب كل حاجه و لو مش هستفاد منها واخد فلوسي يبقى هستفاد منها بحاجه تانيه اصلها بصراحه حلوه اوي ودخلت دماغي ).. صرخ فيه ياسين بغضب وجنون وقاله ( أكراااااااام لو لمست شعره واحده منها هولع فيك وانت حي وانت عارف كويس ان انا قد كل كلمة بقولها )...
أكرم بتأكيد: عارف يا باشا و ياريت تجهز الاوراق وتبعتها للمحامي بتاعي بسرعه وانت طبعا عارف عنوانه ووقت ما يكلمني ويعرفني ان الورق مظبوط يبقى هتيجي تمضي وتاخد مراتك وتمشي ) .. رد عليه ياسين بعنف وغضب وتحذير قوي وقاله ( لو لمست شعره منها انت او اي حد من رجالتك ، انا عرفتك هيحصل فيكم ايه و مش بس انتم دا انتم واهاليكم كمان وانت عارف ان انا اقدر اخدها من عندك من غير ما ادفع جنيه واحد ، بس انا هديك الا انت عايزه يا اكرم عشان نقفل الموضوع دا خالص ) .. رد عليه اكرم بتأكيد وقاله ( ماتقلقش يا باشا دا مرات الغالي وفي عنينا بس ياريت بسرعه عشان ما تبعدش عن حضنك اكتر من كدا ) .. رد عليه ياسين بقوة وقاله ( عايز اكلمها اطمن عليها ) .. ابتسم اكرم بسخريه وقاله ( حقك يا باشا ) ..ووجه التليفون ليا وكنت شايفه ياسين قدامي وكان في عنيه خوف عليا بجد وكان برضه خجلان مني ان كل دا بيحصلنا بسببه وقالي بهدوء وثقه ( متخافيش ) .. قالها بنفس طريقة يوسف وبنفس الصدق الا يوسف كان بيقولهالي بيه وهزيت راسي بتأكيد وقولتله وانا ببكي ( انا كويسه اهم حاجه برأة يوسف ارجوك ) .. هز راسه بتأكيد وقالي ( هيخرج النهارده ماتقلقيش) .. قفل اكرم وبصلي بطريقه مش كويسه خاالص وقالي ( بصراحه ليه حق يدفع اي مبلغ اطلبه انا لو مكانه وانطلب مني في مزه زيك كدا عمري كله هدفعه من غير تفكير ) .. بصتله بغضب وقولتله ( لو سمحت ملوش لازمه الكلام دا وصدقني جوزي لو سمعك وانت بتقول الكلام دا مش هيتردد لحظه واحده انه يدفعك عمرك كله فعلا تمن كلامك دا ) .. بصلي بدهشه وقالي ( قويه وجريئه زيه ) .. بصتله بغضب ولفيت وشي بعيد عنه ابتسم وقال لرجالته خلوا بالكم منها كويس دي تمنها غالي اوي ).. ومشي وهو بيبتسم بسماجه....
بصيت حواليا بخوف وغمضت عيني وانا بنادي علي يوسف من قلبي ....
وعند ياسين اتجن اول ما قفل معاه وكلم مدير اعماله يجيله بسرعه وفضل يكسر كل حاجه حواليه وكلامي وانا بقوله اد ايه يوسف بيحبه فضل يتردد في سمعه وفضل يلوم نفسه انه السبب في اذيتنا واول مرة في حياته قلبه يرق لحد لكن يوسف مش اي حد دا اخوه وتوأمه وحته منه وحس انه مش هيستحمل انه يأذي يوسف كدا وانه يكون سبب انه يتحرم من مراته الا بيحبها وفضل يفكر اذاي ينقذني في اسرع وقت وجاله مدير اعماله وشافه في الحاله دي وسأله ايه الا حصل بصله ياسين بغضب وقاله ( اكرم خطف داليدا مرات اخويا ) .. كل دا كانت البنت الا عايشه معاه واقفه بعيد وبتابع غضبه وتكسيره في الشقه بخوف ورعب منه ومكنتش تعرف ايه سبب غضبه وجنونه دا لكن اول ما سمعته وهو بيقول سبب غضبه قربت منه وقالتله بسخريه ( بقى كل الا انت عامله دا عشانها ماتتخطف ولا تتقتل حتى واحنا مالنا ) .. قرب منها ياسين بغضب وضربها علي وشها بقوة وشدها من شعرها وقالها ( الا انتي بتتكلمي عليها دي تبقى مرات اخويا وشايله اسم عيلة مهران مش واحده رخيصه و من الشارع زيك ) .. ودفعها علي الارض وقالها بكل صوته ( برااااااا ) جريت البنت من قدامه بسرعه وخرجت من الشقه وقرب منه مدير اعماله وحاول يهديه واتكلم ياسين بغضب وقاله ( يوسف لازم يخرج النهارده ولازم الكل يعرف ان دا يوسف مهران اخويا وملوش اي علاقه بكل الجرايم الا انا عملتها ) ..بصله مدير اعماله بدهشه وسأله ( ازاي يعني اومال احنا كنا عملنا كدا من الاول ليه ورتبنا وخطتنا عشان هو يلبس كل الجرايم الا انت عملتها ) .. بصله ياسين بغضب وقاله ( عشان انا كنت غبي وكنت فاكر ان انا كدا هنتقم منه واعاقبه علي انه عاش في حضن امي الا انا اتحرمت منه بس طلعت بنتقم من نفسي لان يوسف دا توأمي وحته مني ومش هو الا محبوس دلوقتي دا روحي انا الا محبوسه مش هو ) ..بصله مدير اعماله باستسلام وقاله ( حاضر الا تشوفه انا هبعت المحامي بتاعنا يثبت انه يوسف مش ياسين وكمان هيثبت ان انت في غيبوبه في لندن والعيال الا عملوا كدا في سهر هيغيروا اقوالهم وهيخرج ماتقلقش بس المشكله دلوقتي هتعمل ايه مع اكرم ؟) .. رد عليه ياسين بقوة وقاله ( مرات يوسف لازم ترجع قبل ما يوسف يخرج ، مش هستحمل اشوف في عينه نظرت اتهام ليا ان انا السبب في اي اذيه ل مراته ) .. قاله مدير اعماله ( يعني هنعمل ايه ) .. ابتسم ياسين بشر وقاله ( انا الا هعمل وياسين مهران هيرجعلهم بقوته وهعمل من أكرم عبره لكل الا يفكر انه يقرب لاي حد من عيلة مهران )....
عند يوسف حبيبي بقى كان في القسم يا قلبي وكان عارف ومتأكد ان ياسين الا عمل فيه كدا وكان برضه عارف ومتأكد ان برضه ياسين الا هيخرجه
وانا بقى كنت خايفه بصراحه وعماله افكر ياتري يوسف عامل ايه دلوقتي وياترى هيستقبل موضوع خاطفي دا ازاي
وقدر المحامي يخرج يوسف فعلا بسهوله وبسرعه جدا واتكلم يوسف معاه وقاله ( انت تبع ياسين ؟ ) .. هز المحامي راسه بتأكيد وقاله ( انا المحامي بتاعه ) .. رد عليه يوسف وقاله ( طب انا عايز اقابله ) .. رد المحامي ( وهو كمان عايز يقابلك ومنتظرك اتفضل معايا هوصل حضرتك ) .. واخده المحامي علي شقة ياسين وكان ياسين في الوقت دا مكلف كل رجالته انهم يعرفوا المكان الا خاطفني فيه اكرم وكمان طلب من المحامي انه يجهز له اوراق تنازل عن نص ثروته لأكرم عشان لو رجالة ياسين مقدروش يوصلولي بسرعه ووصل يوسف قدام شقة ياسين وحس ان قلبه بيدق بقوة وكان متوتر من رؤية نصه التاني قدامه كدا ورن الجرس وفتح ياسين الباب وهو كان حاسس انه يوسف لان قلبه هو كمان كان بيدق بقوة واتصدم ياسين لما لقى نفسه واقف قدام نفسه وكأنه واقف قدام مرايه ، نفس الشكل ، الطول ، الجسم ، الشعر ، لون العين ، كل حاجه هو ..... وكان يوسف واقف بنفس الصدمه وهو فعلا شايف نفسه واقف قدام نفسه وحس بنفس الاحساس الا حسه لما شاف ياسين اول مرة في غرفة العمليات وابتسم يوسف ابتسامته الجميله وقاله ( اخيرا اتقابلنا بعد السنين دي كلها ) .. رد عليه ياسين بزهول وقاله ( ونفس الصوت كمان ) ..ضحك يوسف ضحكته الصافيه وقاله ( نفس كل حاجه يعني احنا واحد واتقسم علي اتنين ) .. رد عليه ياسين بحزن وقاله ( بس مش نفس الروح ولا القلب ، انت روحك اجمل واطهر من روحي وقلبك انضف واكبر من قلبي ) ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقدر المحامي يخرج يوسف فعلا بسهوله وبسرعه جدا واتكلم يوسف معاه وقاله ( انت تبع ياسين ؟ ) .. هز المحامي راسه بتأكيد وقاله ( انا المحامي بتاعه ) .. رد عليه يوسف وقاله ( طب انا عايز اقابله ) .. رد المحامي ( وهو كمان عايز يقابلك ومنتظرك اتفضل معايا هوصل حضرتك ) .. واخده المحامي علي شقة ياسين وكان ياسين في الوقت دا مكلف كل رجالته انهم يعرفوا المكان الا خاطفني فيه اكرم وكمان طلب من المحامي انه يجهز له اوراق تنازل عن نص ثروته لأكرم عشان لو رجالة ياسين مقدروش يوصلولي بسرعه ووصل يوسف قدام شقة ياسين وحس ان قلبه بيدق بقوة وكان متوتر من رؤية نصه التاني قدامه كدا ورن الجرس وفتح ياسين الباب وهو كان حاسس انه يوسف لان قلبه هو كمان كان بيدق بقوة واتصدم ياسين لما لقى نفسه واقف قدام نفسه وكأنه واقف قدام مرايه ، نفس الشكل ، الطول ، الجسم ، الشعر ، لون العين ، كل حاجه هو ..... وكان يوسف واقف بنفس الصدمه وهو فعلا شايف نفسه واقف قدام نفسه وحس بنفس الاحساس الا حسه لما شاف ياسين اول مرة في غرفة العمليات وابتسم يوسف ابتسامته الجميله وقاله ( اخيرا اتقابلنا بعد السنين دي كلها ) .. رد عليه ياسين بزهول وقاله ( ونفس الصوت كمان ) ..ضحك يوسف ضحكته الصافيه وقاله ( نفس كل حاجه يعني احنا واحد واتقسم علي اتنين ) .. رد عليه ياسين بحزن وقاله ( بس مش نفس الروح ولا القلب ، انت روحك اجمل واطهر من روحي وقلبك انضف واكبر من قلبي ) ..
بقلم/ملك إبراهيم
ابتسم يوسف و قاله ( متهيألك انا عارف ان انت جواك كويس يا ياسين وهتبقى كويس انا متأكد ) .. بصله ياسين بحزن وسابه ودخل قعد وولع سيجاره بتوتر .. دخل يوسف وقفل الباب وراح قعد قصاده ولفت انتباهه سلاح ياسين الا كان حطه قدامه وواضح انه مجهزه لحاجه وتجاهل يوسف موضوع السلاح دا وقاله ( انا عارف يا ياسين ان انت اتحرمت من حضن امك وانت صغير اوي وعارف ومتأكد ان انت عشت ايام صعبه وقاسيه ودا قصر علي شخصيتك وعارف ومتأكد ان انت جواك كويس ) .. بصله ياسين بدهشه وقاله ( انت ازاي مسالم كدا ) .. رد يوسف بابتسامه ( انت اخويا يا ياسين وانا لازم افكر فيك بقلبي واحطلك الف عذر وعذر عشان افضل احبك ومزعلش من كل الا انت عملته فيا بس الا مش هقدر اسامحك عليه الا انت عملته في البنت الا ضحكت عليها وضيعت مستقبلها وكنت هتضيع حياتها دا غير طبعا ابنك الا انت قتلته قبل ما يشوف الدنيا ) ..
بصله ياسين بحزن لما قاله انه مش هيسامحه في الا عمله في سهر وبقى مش عارفه هيقوله موضوع خطف داليدا دا ازاي ومش عارف هيكون ايه رد فعله لما يعرف انه ممكن يكون سبب كمان في حرمانه من مراته العمر كله لو الغبي اكرم اذاها او عمل فيها حاجه...
بقلم/ملك إبراهيم
بصله يوسف بدهشه وقاله مالك يا ياسين حاسس ان انت عايز تقولي حاجه ومش قادر ، قول وخرج الا في قلبك انا سامعك ومش هتلاقي حد يحس بيك ادي صدقني
بصله ياسين بحزن وقاله ( انا غلطت كتير اوي في حياتي وعمري ما عملت حساب اللحظه الا هتحاسب فيها علي كل الا انا عملته دا وكنت فاكر ان انا لوحدي في الدنيا ومليش نقطة ضعف ودا كان مقويني ، لكن دلوقتي بعد ظهورك في حياتي علي اد ما انا اسعد انسان في الدنيا ان انا مبقتش لوحدي علي اد ما انا حزين ان انت هتدفع معايا تمن كل الغلط الا انا عملته دا ) .. بصله يوسف بدهشه وهو مش فاهم هو يقصد ايه وسأله ( يعني ايه هدفع معاك تمن الغلط الا انت عملته ) .. بصله ياسين بحزن ومقدرش يقوله قصده .. واتكلم يوسف تاني وقاله ( ياسين انا اخوك ولازم تفتحلي قلبك وصدقني انا هقف جنبك وهفديك بروحي ) .. بصله ياسين بحزن وهو برضه مش قادر يتكلم وحاول يتهرب من الرد عليه وقاله ( علي فكره لو حابب تغير لبسك دا انا لبسي كله جوا ممكن تدخل تغيره لان اللبس الا عليك دا اتهبدل اوي ) .. فهم يوسف انه مش عايز يتكلم دلوقتي واحترم رغبته وقاله ( عندك حق انا فعلا محتاج اغير لبسي ) ..ودخل ياسين مع يوسف وفتحله دولابه وقاله ( اختار الا يعجبك وانا هخرج اعملنا قهوة ايه رأيك ) .. ابتسم له يوسف وقاله ( تمام ) .. وخرج ياسين وهو بجد محتار ومش عارف هيواجه يوسف بموضوع خطف داليدا دا ازاي .. واخد يوسف لبس من بتاع ياسين ولبسه وخرج علي طول وكان ياسين لسه في المطبخ وسمع يوسف صوت جرس الباب وراح يفتح هو ولقى مدير اعمال ياسين الا اول ما شافه فكره ياسين وقاله بسرعه ( خلاص عرفنا المكان الا اكرم خاطف فيه داليدا ) ...
صدمه ، زهول ، جنون ، غضب ، انفعال ، صراخ ، كل دا حصل من يوسف في وقت واحد بعد ما سمع ان انا اتخطفت ، وبص ل مدير اعمال ياسين وقرب منه وقاله بجنون ( داليدا مين الا اتخطفت ؟؟) بصله مدير اعمال ياسين بدهشه و رعب من غضبه وانفعاله الا طلع اكبر واقوى من ياسين وقاله برعب ( داااليداا مرات اخوك انت نسيت ولا ايه ) ..صوت تكسير الصنيه الا عليها فناجين القهوة الا كانت في ايد ياسين لفت انتباه مدير اعماله الا بص بصدمه ورا يوسف ولقي ياسين واقف بصدمه وبص تاني ليوسف الا بيبصله بصدمه برضه ومبقاش عارف مين فيهم ياسين ... بس عرف لما مسكه يوسف من هدومه بغضب وقاله ( داليدا مراتي اتخطفت ازاي وامتى ومين الا خطفهااا انطق) .. قرب منه ياسين بسرعه وحاول يخلص مدير اعماله من ايد يوسف وكلم يوسف بحزن وقاله ( انا السبب يا يوسف خطفوها لانهم فاكرين انها مراتي انا ) .. بصله يوسف بصدمه وبعد ايده عن مدير اعمال ياسين بصدمه وقال ل ياسين بغضب ( مين الا خطفها ؟ ) .. رد عليه ياسين بسرعه وقاله ( واحد اسمه اكرم بس ماتقلقش انا هرجعلك مراتك ) .. بصله يوسف بغضب وقاله ( انا الا هرجع مراتي بنفسي ومش محتاجك معايا ) ..ودخل واخد سلاح ياسين الا كان شايفه من اول ما دخل و اخده يوسف بسرعه ووجهه في نص دماغ مدير اعماله وقاله بقوة ( فين المكان الا خاطفين فيه مراتي ؟) ..بصله مدير اعمال ياسين برعب وقاله علي المكان بسرعه ... سمع يوسف عنوان المكان ومشى بسرعه من قدامهم وهو معاه السلاح ومن غير ما يبص حتى ل ياسين .. وبص ياسين لمدير اعماله وقاله بسرعه ( جهز الرجاله حالا لازم نوصل هناك قبل يوسف انا مش هسمح انه يتعرض للأذى بسببي ) .. وفعلا جهز عدد كبير من الرجال المسلحين عشان ينقذوني .. اما يوسف حبيبي خرج من عند ياسين وهو هيتجنن وكان مستعد في اللحظه دي انه يقتل اي حد فعلا عشان ينقذني وقدر يوصل للمكان الا انا مخطوفه فيه قبل ياسين ورجالته ومسك السلاح في ايده وهو عمال يبص حواليه بتركيز عشان يعرف طريق للدخول ودخل فعلا بحرص المكان الا انا مخطوفه فيه وقابله واحد من الا خطفني وضرب يوسف طلقة في الهوا يخوفه بيها وفي الوقت دا وصل ياسين ورجلته وسمعوا صوت ضرب النار وياسين عرف ان اكيد يوسف وصل قبل منه ودخل ياسين بسرعه عشان يكون جنب اخوه وضرب رصاصه علي الا كان واقف قدام يوسف واتصدم يوسف وقال ل ياسين بغضب ( انت قتلته ليه ) ..رد عليه ياسين بقوة ( لو مقتلنهمش هما هيقتلونااا ).. وحصل تبادل سريع لضرب النار وماكنش واضح ابدا مين مع مين ومين ضد مين وانا كنت جوا المكان دا وخلاص حسيت ان انا من الاموات واكيد مش هخرج من هنا عايشه ولقيت اكرم بيجري عليا برعب وبيفكني وقالي ( شوفتي مش انا قولتلك من الاول ان جوزك دا مش سهل بس انا هقتلك واقتله هنا ) ..فكني وشدني من ايدي وهو بيحاول يخرجني ويهرب بيا من المكان لكن لقى ياسين في وشه ووجه السلاح عليه وقاله ( سيبها ) .. ابتسم اكرم بسخريه وقاله ( اسيبها ليه عشان تقتلني ، هو انت شايفني غبي للدرجادي ، انت الا تنزل سلاحك دا يا اما هقتلها قدام عينك دلوقتي اصل انا كدا كدا ميت ) .. بصله ياسين وقاله ( هنزل سلاحي بس تسيبها وانا هعملك الا انت عايزه ) ونزل سلاحه فعلا وفي اللحظه دي ضرب اكرم رصاصه في قلب ياسين وقاله بسخريه ( هو دا الا انا عايزه انك تموت كدا قدام عيني ورصاصتي المرة دي مش هتخيب ) .. طبعا انا شوفت الا حصل دا بعيني وكنت قريبه منه اوي وسمعت صوت الطلقه وهي بتدخل جوه قلبه بدون رحمه والدم الا غرق لبسه في لحظه وعينه وهو بيبصلي وكأنه بيقولي حاجه وبدأت عينه تقفل وبتقفل معاها صفحته من الحياه صفحه اتكتب فيها اسم ياسين مهران وتحتها اعمال كتير غلط عملها ولما الخير جواه بدأ يظهر وجه الوقت عشان يحذف كل دا ويبدأ من جديد الغلط الا عمله زمان مدلوش فرصه انه يحذفه وقفل الصفحه نهائي وودع الحياه واول ما عينه قفلت اغمى عليا علي طول ومش عارفه ايه الا حصل بعد كدا....
بقلم/ملك إبراهيم
فتحت عيني لقيت نفسي في المستشفى وصوت الاجهزه حواليا ودكتورة واقفه بتتكلم مع الممرضه ... حاولت اتكلم لكن صوتي كان ضعيف اوي وقولتلهم ( هو انا فين ) ..قربت مني الدكتوره وقالتلي ( حمدلله علي السلامه ) .. سألتها تاني انا فين ردت عليا بهدوء وقالتلي ( انتي في المستشفى ) .. سألتها انا جيت هنا ازاي وايه الا حصل .. قالتلي ( انتي جيتي هنا فاقدة الوعي وعملنالك شوية تحاليل عشان نتطمن عليكي وعرفنا ان انتي حامل مبرووك ) .. بصتلها بصدمه ونطقت كلمة حامل وانا مش مصدقه ، بس افتكرت الا حصل في المكان الا انا كنت مخطوفه فيه وياسين الا اتقتل قدامي وسألتها انا جيت هنا ازاي ... قالتلي ( جوز حضرتك الا جابك هنا ووصى اننا نفضل معاكي هنا لحد ما يرجع ) .. يوسف يوسف الا جبني هنا طب ازاي هو ايه الا حصل لما انا فقدة الوعي مش فاكره اي حاجه ومش فاهمه اي حاجه وسألتها ( طب لو سمحتي هو جوزي فين دلوقتي ) .. حطت وشها في الارض وقالتلي ( للأسف في حالة دخلت معاكي المستشفى واخد رصاصه في قلبه وهو تقريبا اخو زوج حضرتك البقاء لله 😔
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فتحت عيني لقيت نفسي في المستشفى وصوت الاجهزه حواليا ودكتورة واقفه بتتكلم مع الممرضه ... حاولت اتكلم لكن صوتي كان ضعيف اوي وقولتلهم ( هو انا فين ) ..قربت مني الدكتوره وقالتلي ( حمدلله علي السلامه ) .. سألتها تاني انا فين ردت عليا بهدوء وقالتلي ( انتي في المستشفى ) .. سألتها انا جيت هنا ازاي وايه الا حصل .. قالتلي ( انتي جيتي هنا فاقدة الوعي وعملنالك شوية تحاليل عشان نتطمن عليكي وعرفنا ان انتي حامل مبرووك ) .. بصتلها بصدمه ونطقت كلمة حامل وانا مش مصدقه ، بس افتكرت الا حصل في المكان الا انا كنت مخطوفه فيه وياسين الا اتقتل قدامي وسألتها انا جيت هنا ازاي ... قالتلي ( جوز حضرتك الا جابك هنا ووصى اننا نفضل معاكي هنا لحد ما يرجع ) .. يوسف يوسف الا جبني هنا طب ازاي هو ايه الا حصل لما انا فقدة الوعي مش فاكره اي حاجه ومش فاهمه اي حاجه وسألتها ( طب لو سمحتي هو جوزي فين دلوقتي ) .. حطت وشها في الارض وقالتلي ( للأسف في حالة دخلت معاكي المستشفى واخد رصاصه في قلبه وهو تقريبا اخو زوج حضرتك البقاء لله 😔 ) .. ياسين مات يعني دا مكنش حلم😥 يعني انا شوفته وهو بيموت قدامي 💔 وموته دا كان اصعب حاجه انا شوفتها في حياتي ازاي الناس مبقاش في قلوبها رحمه كدا ازاي برصاصه تنهي حيات انسان ، ازاي برصاصه توجع قلوب اهله عليه وتحرمه انه يعيش ويكمل حياته وغمضت عيني بحزن وبدأت الدموع تنزل من عيني بوجع وانا بفكر في يوسف وياترى عامل ايه دلوقتي بعد ما روحه ماتت مع ياسين ومامتهم الا اكيد قلبها مش هيستحمل انها تفقد ابنها والمفروض ان انا اكون معاهم دلوقتي وجنبهم وحاولت اقوم لكن الدكتوره منعتني وقالتلي مش هينفع تقومي دا خطر عليكي وعلي الجنين الا في بطنك .. حطيت ايدي علي بطني وانا ببكي وسألتها بخوف ( هو في خطر علي الجنين الا في بطني ليه ) ..ردت الدكتوره وشرحتلي ان انا جيت المستشفى وكنت علي وشك الاجهاض ومن الواضح ان انا اتعرضت لسقوط قوي ودا تقريبا الا حصل لما فقدة الوعي ووقعت علي الارض بقوة بس هما الحمدلله قدروا يسيطروا علي الحالة وقدروا ينقذوا الجنين ولازم ولابد من الراحه التامه وعدم الحركه نهائي لحد ما الحمل يثبت وكملت كلامها وقالتلي ... (وزوج حضرتك أمر اننا نفضل جنبك هنا وماتتحركيش نهائي لحد ما يرجع ) .. يوسف يعني يوسف عرف ان انا حامل ، اد ايه كنت بتمنى اشوف الفرحه في عنيه لما يعرف خبر زي دا بس للأسف عرف في اكتر وقت هو حزين فيه واكيد محسش بأي فرحه وانا دلوقتي حسه اني محتجاه معايا اوي وحسه كمان انه محتجني ومش قادرة اكون بعيده عنه في وقت زي دا .. ولقيت باب الغرفه الا انا فيها بيتفتح وبتدخل ماما وهي بتبكي وبابا دخل وراها بتعب وقربت مني ماما بلهفه وضمتني وهي بتبكي وبتقولي ( حبيبتي ايه الا جرالك يا داليدا كانوا عايزين يحرقوا قلبي عليكي منهم لله ) ..بصتلها وانا ببكي وقولتلها ( ماما انتي عرفتي ازاي ان انا هنا ) .. ضمتني ماما اكتر وقالتلي ( جوزك كلمني وقالي الا حصل وقالي اجيلك افضل معاكي لانه مش قادر يكون معاكي ومشغول بأجرأت الدفن والعزا وكمان والدته تعبت اوي لما عرفت بخبر وفاة اخوه البقاء لله يا حبيبتي ) .. قرب مني بابا وقالي ( البقاء لله يا حبيبتي ربنا يصبرهم انا جيت اطمن عليكي الاول وهروح عشان احضر الدفنه والعزا ...)
بقلم/ملك إبراهيم
عذااااب بجد اصعب عذاب الا انا حساه دلوقتي وعارفه ان اكيد يوسف محتجني وعارفه انه اكيد في حالة صدمه كبيره بعد ما خسر جزء من روحه وكمان والدته الا اكيد قلبها مش هيستحمل خبر وفاة ابنها الا اتحرمت عمرها كله منه ولما لقته عايش ملحقتش تفرح بيه واتحرمت منه حقيقي وانا دلوقتي في اكتر وقت محتاجه فيه يوسف بس مش قادره اكون معاه.... 😥بقلم/ملك إبراهيم
فات يومين وانا في المستشفى ويوسف لسه مظهرش ولقيت بابا دخل عليا بتعب وهو بيضمني وبيطمن عليا .. بكيت في حضنه وقولتله ( انا محتجاك اوي يا بابا ) .. ضمني لحضنه اكتر وقالي انا معاكي يا حبيبتي اطمني ... ودخلت ماما وابتسمت لما لقتني في حضن بابا كدا وقالتلي ( داليدا الدكتورة سمحتلنا بالخروج يعني نقدر نروح النهارده ) .. بعدت عن حضن بابا وقولتلها ( يبقى لازم اخرج دلوقتي يا ماما انا عايزه اروح ل يوسف هو اكيد محتجني جنبه ) .. رد عليا بابا بحزن وقالي ( بس يوسف سافر يا داليدا ) .. بصيت لبابا بصدمه وقولتله ( سساافر ازااي وسابني هنا ) .. ردت ماما بحزن وقالتلي ( هو ماسبكيش يا حبيبتي هو بيكلمني كل يوم يطمن عليكي ) .. بدأت دموعي تنزل وقولتلها ( يعني ايه بيكلمك يطمن عليا بس ، وازاي يسافر وانا معرفش ) .. رد بابا بحزن وقالي ( لان والدته تعبت اوي يا داليدا يوم موت اخوه وانا بنفسي كنت موجود في العزا وشوفت حالتها كانت صعبه اوي وكان لازم ياخدها ويسافر بعيد عن هنا وهي دلوقتي في المستشفى هناك ) .. صرخت بوجع وانا ببكي بقهرة وقولتلهم ( يعني ايه يسبني ويسافر يعني ايه مايطمنش عليا ويطمني عليه ويخليني اشوفه ) .. قربت مني ماما وضمتني وقالتلي ( معلش يا حبيبتي غصب عنه وبعدين احنا جنبك هنا انا وباباكي انما والدته لوحدها ومبقاش ليها غيره دلوقتي ولازم يبقى جنبها هي لأنها محتجاله ) .. صرخت وقولتلها ( وانا كمان محتجاله انا وابنه الا في بطني دا ولازم كان يخليني اشوفه ويطمني عليه قبل مايسافر ويسبني كدا ) .. اتكلم بابا بهدوء وقالي ( هو معاه عذره يا داليدا وانتي ماكنش ينفع تشوفيه في الحاله الا هو فيها دلوقتي لأنك لو شوفتيه هتتعبي اكتر ، جوزك لسه في الصدمه ومش حاسس بأي حاجه من الا بتحصل حواليه ومتنسيش ان الا مات دا حته منه مش بس اخوه دا توأمه ونصه التاني وروحهم كانت واحده وصعب اوي عليه انه يفقده بالشكل دا ) .. بابا كان عنده حق وانا كنت عارفه ان يوسف اكيد موجوع أوي علي موت اخوه لأن انا اكتر حد اعرف يوسف وعارفه هو بيحب اخوه اد ايه وبجد قلبي وجعني عليه اوي وعشان كدا لازم استحمل لحد ما يرجعلي لان انا عارفه ومتأكده ان يوسف لازم هيرجعلي لان زي ما ياسين روحه انا كمان قلبه 😥....
رجعت البيت مع بابا وماما وكنت بنتظر يوسف يكلمني كل لحظه وكنت بفضل طول اليوم مسكه تليفوني وعيني عليه وانا منتظره ...بس الانتظار كان بيطول اوي يوم والتاني والتالت .. لا اليوم التالت جالي اتصال من يوسف ومكنتش مصدقه نفسي ورديت علي طول بلهفه وروحي رجعت لجسمه مع اول كلمة ألو قالها ( ألو داليدا عامله ايه يا حبيبتي ) .. صوته ااااه صوته وكأنه الدوا الا عالج قلبي وكأنه الهوا الا رد روحي ..كنت حسه برعشه جوا قلبي لما سمعت صوته وجسمي كله بيرتعش وبدأت دموعي تنزل وقولتله ببكاء ( يووسف انت وحشتني اوي ليه سايبني كل دا انا بموت من غيرك ) ..  رد بصوت حزين وقالي ( بلاش تذكري كلمة الموت يا داليدا لان قلبي مش هيستحمل ان اسمع الكلمه دي ) .. بكيت اكتر وقولتله ( انت ليه سايبني هنا بعيد عنك انا عايزه ابقى جنبك دلوقتي ) .. قالي بحزن ( معلش يا حبيبتي انا هاجي في اقرب وقت ماتقلقيش بس امي تعبانه اوي ومحتجاني جنبها ) .. قولتله وانتوا ليه سافرتوا يا يوسف ليه اخدت مامتك وبعدت وسبتني ) .. قالي بحزن ( انا اسف يا حبيبتي بس كان لازم ابعد امي عن جوا العزا الا في مصر دا لأنها كانت تعبانه اوي بجد ) .. هو كان عنده حق انه يبعد مامته عن البلد الا ابنها لتاني مرة يموت فيها ، بس انا كمان محتجاله اوي وقولتله وانا ببكي ( هترجع امتى يا يوسف ) .. قالي (في اقرب وقت يا حبيبتي ماتقلقيش هرجع عشان اصفي كل شغل ياسين الله يرحمه وهاخدك ونسافر ونعيش هنا ) .. غمضت عيني بحزن وقولتله ( ماتتأخرش عليا يا يوسف انا محتجالك اوي ) .. قالي بحزن ( ماتقلقيش يا داليدا مش هتأخر مع السلامه ) .. وانهى المكالمه وقفل وانا ضميت التليفون في حضني وانا ببكي لأنه كان واحشني اوي وواضح جدا من صوته الحزن والتعب الا بيحاول يخبيهم عني....😥
بقلم/ملك إبراهيم
وفات اسبوع وانا منتظره رجوعه وفي يوم لقيت سهر جت تزورني في البيت وكان باين عليها التعب جدا وشها اصفر جسمها ضعيف السواد الا تحت عنيها ، عنيها ااااه عنيها كان فيها حاجه غريبه كان فيها نظره غريبه ومختلفه وقعدت قدامي وقالتلي ( انا طبعا مش جايه اعزيكي لان ياسين مامتش وعارفه ومتأكده ان دي لعبه منكم عشان يهرب من الا عمله فيا ومن محاولت قتلي و قتله أبني الا كان في بطني ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( ايه الكلام الا انتي بتقوليه دا  انتي ازاي فاكره ان موت ياسين لعبه عشان يهرب من الا هو عمله فيكي ) .. قالتلي بقوة ( عشان انا اكتر واحده في الدنيا عارفه ياسين مهران وعرفه حركاته واسلوبه دا ) .. بصتلها بدهشه وقولتلها ( لا ياسهر مستحيل دا انا شوفت الرصاصه بعيني وهي بتدخل في قلب ياسين ) .. قالتلي بسخريه ( وبعد ما الرصاصه دخلت في قلب ياسين ايه الا حصل ) ... بصتلها وانا بحاول افتكر لكن انا مش فاكره اي حاجه غير ان انا اغمى عليا ولما فوقت لقيت نفسي في المستشفى .. وبصتلها بدهشه وقولتلها ( انا مش عارفه ايه الا حصل بعد كدا لاني اغمى عليا بس انا متأكده ان انا شوفت الرصاصه وهي بتدخل في قلب ياسين ) .. ردت بثقه وقالتلي ( عادي وسهل جدا انه يخدعك ويقدر يقنعك بسهوله ان الرصاصه دخلت في قلبه ) .. قولتلها ( بس انا كنت مخطوفه يا سهر والا كان خطفني واحد عدو ياسين ) .. ابتسمت بسخريه وقالتلي ( وانتي عرفتي منين ان الا خطفك عدو ياسين فعلا ، مش يمكن الا خطفك هو نفسه ياسين وعمل كدا عشان يخدعك ) .. لا لا اكيد كلام سهر دا مش صح انا متأكده اني شوفت ياسين وهو بيموت قدامي ومستحيل يكون دا تمثيل ... وبصيت ل سهر وقولتلها ( انا متأكده ان ياسين مات ويوسف جوزي اخد العزا بتاعه وسافر بمامته عشان تعبانه ) .. بصتلي بغضب وقالتلي ( فوقي بقى هو انتي ازاي عاميه كدا ومش شايفه الحقيقه ، قولتلك 100 مرة ان ياسين ملوش اخوات ومفيش حد اسمه يوسف ويوسف دا شخصيه وهميه اخترعها ياسين عشان يهرب من كل جرايمه ) .. صرخت فيها وقولتلها بقوة ( يوسف موجود ويبقى اخوا ياسين التوأم وانا متأكده من كلامي وشوفت بعيني الجرح الا في قلب ياسين ويوسف جوزي مفيش في جسمه اي جروح ) .. ردت عليا بسخريه وقالتلي ( لمستي جرح ياسين بإيدك ؟ ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( لا طبعا بس شوفته بعنيه ) .. قالتلي بقوة ( جرحه دا مش حقيقي يا داليدا دا كان بيخدعك عشان تصدقي انهم اتنين ) .. وقفت بغضب وقولتلها ( انا مستحيل اصدق الكلام دا انا واثقه ان يوسف جوزي موجود ويبقى اخو ياسين وياسين مات قدام عيني ) .. وقفت قصادي و ردت عليا بتحدي وقالت ( تقدري تقوليلي فين جوزك يوسف دا دلوقتي ) .. بصتلها بغضب وقولتلها ( يوسف مسافر عشان والدته تعبانه ) .. قالتلي ( وطبعا قالك انه هيرجع عشان يصفي اعمال ياسين وياخدك وتسافرو ) .. بصتلها بصدمه وقولتلها ( انتي عرفتي ازاي انه قالي كدا ) ..ضحكت بسخريه وقالتلي ( عشان انا معايا الدليل ان يوسف دا هو نفسه ياسين وهوريكي الدليل دا حالا وهتتأكدي انه خدعك وضحك عليكي بسهوله عشان يصفي اعماله وياخد كل فلوسه ويخرج من البلد من غير ما اي حد يحاسبه )..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
صرخت فيها وقولتلها بقوة ( يوسف موجود ويبقى اخوا ياسين التوأم وانا متأكده من كلامي وشوفت بعيني الجرح الا في قلب ياسين ويوسف جوزي مفيش في جسمه اي جروح ) .. ردت عليا بسخريه وقالتلي ( لمستي جرح ياسين بإيدك ؟ ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( لا طبعا بس شوفته بعنيه ) .. قالتلي بقوة ( جرحه دا مش حقيقي يا داليدا دا كان بيخدعك عشان تصدقي انهم اتنين ) .. وقفت بغضب وقولتلها ( انا مستحيل اصدق الكلام دا انا واثقه ان يوسف جوزي موجود ويبقى اخو ياسين وياسين مات قدام عيني ) .. وقفت قصادي و ردت عليا بتحدي وقالت ( تقدري تقوليلي فين جوزك يوسف دا دلوقتي ) .. بصتلها بغضب وقولتلها ( يوسف مسافر عشان والدته تعبانه ) .. قالتلي ( وطبعا قالك انه هيرجع عشان يصفي اعمال ياسين وياخدك وتسافرو ) .. بصتلها بصدمه وقولتلها ( انتي عرفتي ازاي انه قالي كدا ) ..ضحكت بسخريه وقالتلي ( عشان انا معايا الدليل ان يوسف دا هو نفسه ياسين وهوريكي الدليل دا حالا وهتتأكدي انه خدعك وضحك عليكي بسهوله عشان يصفي اعماله وياخد كل فلوسه ويخرج من البلد من غير ما اي حد يحاسبه ).....
بقلم/ملك إبراهيم
بصتلها بصدمه ولقيتها خرجت تليفونها واتكلمت مع حد وقالت ( تقدري تطلعي دلوقتي انا وداليدا لوحدنا ) .. بصتلها بدهشه وقولتله ( انتي بتكلمي مين ) .. قالتلي ( دلوقتي هتفهمي كل حاجه وكويس ان مامتك وعمي مش هنا دلوقتي لان الكلام الا هتسمعيه دا هيكون صعب علي اي حد ) .. بدأ الخوف يسيطر علي قلبي وكلام سهر وثقتها وهي بتتكلم دا خلاني احس برعب ان يكون كلامها حقيقي ولحظات قليله وسمعنا صوت جرس الباب وفتحت سهر ودخلت .... ايه دا مش دي البنت الا كانت مع ياسين ايوا هي هي نفس البنت الا انا شوفتها مع ياسين اكتر من مرة .. دخلت البنت دي ووقفت قدامي وقالتلي ( ازيك يا داليدا ) .. بصتلها بصدمه وقولتلها مش انتي البنت الا كانت مع ياسين ) .. ردت عليا سهر وقالتلي (دي تبقى صافي صحبتي وكانت بتشتغل في شركة ياسين مهران وكانت من طقم السكرتاريه الخاصه بتاعه ) .. بصتلها وقولتلها ( وتقريبا تبقى مرات ياسين صح ؟) ..ابتسمت صافي وقالتلي ( ياسين ماتجوزش غير واحده بس .. انتي يا داليدا ) .. لحظه كدا ياسين مين الا متجوزش غيري ، انا مش مرات ياسين انا مرات يوسف وبصتلها بغضب و رديت عليها بعنف وقولتلها ( انا مرات يوسف مش ياسين ) ..ضحكت بسخريه وقالتلي ( ما ياسين هو نفسه يوسف ) .. رديت بثقه وقولتلها ( لأ طبعا مستحيييل انا متأكده من جوزي وعارفه انا متجوزه مين انا متجوزه يوسف مش ياسين ويوسف وياسين مستحيل يكونوا نفس الشخص ) .. ردت عليا ببساطه وقالتلي ( قصدك علي الجرح الا في قلب ياسين يعني ، دا كان اسهل حاجه عملها ياسين وقدر يخدعك بيها ) .. بصتلها بدهشه وقولتلها ( قدر يخدعني ازاي  ) .. قالتلي ( يعني كان متفق مع واحد من الا بيشتغلوا في السينما وجه بالمكياج عمله اثر الجرح الا انتي شوفتيه دا وكان قاصد يخرج بصدره عريان قدامك عشان تشوفيه وتتأكدي ان في جرح في قلبه فعلا وبعد كدا تصدقي بسهوله انهم اتنين مش واحد وهو دا الا حصل ) .. بصتلها بصدمه وبدأت افتكر الاحداث الا حصلت ورا بعض وافتكرت لما روحنا انا وولدته وياسين خرج بصدره عريان قدامي فعلا وشوفت الجرح الا في قلبه وفعلا شوفته من بعيد وخفضت عيني في الارض علي طول عشان ماكنش يصح اشوف واحد غريب عني بالمنظر دا ولما رجعت القصر لقيت يوسف خارج من الحمام وبرضه صدره عريان وكأنه بيحطلي المقارنه قدام عيني وبيقولي شوفي انا بقى مفيش في صدري اي جروح .. معقول يكون كلامها صح .. بصتلها بغضب وقولتلها ( وانتي جايه تقوليلي الكلام دا ليه دلوقتي ) .. ردت بحزن وقالتلي ( لان ياسين ضحك عليا وخاني انا كمان بعد مساعدته ووقفت جنبه في تنفيذ خطته وانه يظهر بشخصية يوسف ويموت شخصية ياسين ويقدر بشخصية يوسف يصفى كل شغل ياسين وياخد فلوسه بحكم انها ورثه الشرعي بعد موت ياسين ) ... بصتلها وانا مصدومه ومش مصدقه انه يعمل فيا كدا واتكلمت سهر هي كمان وكملت كلام صافي وقالتلي ( انا قولتلك من الاول انه ملوش اخوات وانه بيقدر بسهوله يخدع اي بنت وبيضحك عليها لكن انتي للأسف مصدقتيش كلامي واهوه قدر يضحك عليكي ويخدعك واختفى واول لما الدنيا تهدى وموضوع موت ياسين دا ينتهي هتلاقيه رجع ويصفى شغله وياخد كل فلوسه ومع السلامه ) .. لا لا لا مستحيل لا مستحيل يعمل فيا كدا انااا لا مش هيعمل فيا كدا لا انا عارفه هو مش بيكذب عليا صح ايوا هو مش بيكذب بسس لا هو كذب عليا لا مكذبش عليا يوسف بيحبني يوسف مش ياسين وبصتلهم بتوهان وقولتلهم ( بس انا متأكده ان انا مرات يوسف مش ياسين ويوسف موجود وعايش دا جوزي فاهمين يعني ايه جوزي ) .. ابتسمت صافي بسخريه وقالتلي ( مش معقول قدر يخدعك للدرجادي يا داليدا ) .. ردت سهر وقالتلي ( بصي يا داليدا انا جيت عشان انبهك لما صافي جت تزورني تطمن عليا وحكتلي الا عمله معاها والا عمله معاكي وانا جبتها وجيت عشان احذرك بس الواضح ان انتي عجبك الوهم الا انتي عايشه فيه ومش عايزه تفوقي منه ) .. ردت صافي وقالتلي ( وانا معايا داليل اثبتلك بيه كلامي ) .. وفتحت شنتطها وخرجت ورقه وقالتلي ( دا شيك بالمبلغ الا ادهولي ياسين يوم ما انتي اتخطفتي اتفضلي شوفي تاريخ الشيك هتلاقيه في نفس اليوم وهو دا كان اخر يوم والا انتهت فيه لعبته بموت شخصية ياسين واداني الشيك وقالي دا تمن مساعدتك ليا وادهولي بطريقه مهينه وكأني واحده رخيصه كان مأجرها يومين وانا كنت بساعده عشان بحبه وكنت فاكره انه هيتجوزني ومكنتش  منتظره منه فلوس لكنه اهني وقالي ان دا تمني ورفض انه يتجوزني وطردني من عنده بطريقه مهينه ) .. اخدت من ايديها الشيك وشوفت التاريخ ولقيته فعلا نفس اليوم الا اتخطفت فيه وافتكرت ان انا اتخطفت من قدام بيت ياسين يعني ممكن يكون هو فعلا الا كان خاطفني ... انا بجد تعبت مبقتش قادرة استحمل .. شويه يبقى ياسين وشويه يبقى يوسف ويرجع يبقى ياسين ويرجع يبقى يوسف والاول ماكنش في يوسف وكان هو ياسين ودلوقتي مبقاش في ياسين وهو دلوقتي يوسف ..انا مش فاهمه حاجه ومبقتش قادرة افهم حاجه وقعدت وحطيت ايدي علي دماغي وغمضت عيني بوجع وانا مش قادرة افكر ... واتكلمت سهر وقالت حاجه خلتني اتجن لما قالت ( احنا جينا نحذرك وعملنا الا علينا وانتي ليكي كامل الحريه اذا كنتي تصدقينا ولا لأ بس انا عيزاكي تعرفي ان انتي دلوقتي في خطر لأنه بيتخلص من كل واحده فينا اول ما مهمتها تخلص وانتي كدا مهمتك خلصت وانا جتلك بسرعه اول ما عرفت من ماما ان انتي حامل وعرفت انه اكيد هيبعتلك ناس عشان يقتلوا الا في بطنك ويخلص منه زي ما عمل معايا ومع الا قبلي وجيت عشان احذرك وجبتلك صافي معايا عشان تسمعي منها بنفسك ) .. انا طبعا اول ماسمعت كلامها دا وخصوصا انه هيتخلص من الا في بطني حطيت ايدي علي بطني بسرعه بخوف وحمايه وصرخت بجنون وفضلت اصرخ بكل صوتي واقولهم ( لااا مستحيييل يعمل فيا كدا مستحيييل يقتل ابنه الا في بطني  ) ..ردت سهر وقالت ( انتي نسيتي انه قتل ابنه الا في بطني قبلك وتحبي اقولك هو عمل كدا مع كام واحده قبلنا ) .. حطيت ايدي علي بطني وانا بصرخ واقول لأ وفضلت اصرخ واصرخ واصرخ لحد ما صوت صراخي اتقطع ..مبقاش في صوت ، بصرخ بقلبي وروحي لكن مفيش صوووت صوتي راح فين ، انا ازاي بصرخ ومش سامعه صوتي  ، ازاي بتنفس وانا حسه اني من غير روح ، ازاي فتحه عيني ومش شايفه اي حاجه ، وبدأت سحابه سوده تظهر قدام عيني وتاخد روحي لفوق لفوق اوي وبقيت طايره من غير نفس ، من غير صوت ، من غير اي دوشه ، هدووووء هدووء شديد بقى حواليا ، مفيش ناس ، مفيش وجع ، مفيش يوسف ، مفيش ياسين ، بس في ابني ابني الا في بطني ، شيفاه بيضحكلي من بعيد وبيمد ايده ليا وبيبصلي وهو خايف وفي شخص متخفي جاي وراه وماسك سكينه ومسك ابني وكتم نفسه عشان مايبقاش له صوت ودبحه قدام عيني واتحولت ضحكت ابني  لدموع وصراخ والدم بينزف منه وروحه بتفارق جسمه ورماه الشخص دا علي الارض وقرب مني بنفس السكينه الا غرقانه بدم ابني وبصلي  وعيونه بس الا كانت باينه وعيونه دي ماكنتش غريبه عني دي عيون انا عرفاها كويس وياما شوفت صورتي فيها ورفع ايده وكتم نفسي وغرز السكينه في دراعي بقوة...
فتحت عيني علي ألم في دراعي ولقيت الدكتور بيسحب الحقنه من دراعي بعد مداني الحقنه وبصلي وقالي حمدلله علي السلامه وقربت مني ماما وهي بتبكي وقالتي ( داليدا حمدلله علي السلامه يا حبيبتي هو ايه الا حصلك ) .. بصيت ل ماما وانا مش فاهمه ايه الا حصل ولقيت بابا هو كمان بيبصلي بقلق وقال للدكتور ( هو ايه سبب الاغماء الا حصلها دا يا دكتور ) ..بصلي الدكتور بحزن وقاله ( واضح انها اتعرضت لصدمه عصبيه شديده وعشان كدا فقدت الوعي ) .. اتكلم بابا وقالي ( ايه الا حصل يا حبيبتي بعد ما خرجنا انا ومامتك انتي كنتي كويسه قبل ما نمشي ) .. بصيت ل بابا وانا بفتكر سهر و البنت الا جت معاها وحولت اتكلم عشان اسأل هما راحو فين .. لكن ..لكن ليه صوتي مش مسموع ليه صوتي مش موجود اصلا حاولت اتكلم واتكلم لكن مفيش صوت مفيش صوت نهائي حسه ان انا عاجزه عن الكلام وحاولت كتير وحسه ان صوتي مخنوق متكتف وكأن حد بيمنعه انه يظهر وبصيت ل بابا وانا بهز راسي ببكاء وخوف ومش قادرة اتكلم .. بصلي بابا بدهشه وقالي ( في ايه يا داليدا اتكلمي ) .. هزيت راسي وانا مش عارفه اتكلم وكأني بقوله انا مش عارفه اتكلم .. اتكلمت ماما وقالتلي ( مالك يا حبيبتي اتكلمي ماتخفيش قولي ايه الا حصل ) .. بصتلها وانا بقولها بعيني الحقيني يا ماما انا مش عارفه اتكلم مش لقيه صوتي ) .. بصلي الدكتور بدهشه وقالي ( انتي مش قادرة تتكلمي ؟!! ) ..بصتله بسرعه وهزيت راسي ب ااااه .. بصلي بصدمه وقالي ( يعني انتي سمعانا بس مش قادرة تتكلمي ؟ ) .. هزيت راسي ب اااه وانا ببكي ومش قادره اتكلم .. بص لبابا وماما بصدمه وقالهم ( للأسف الظاهر ان الصدمه الا اتعرضت ليه كانت شديده عليها جدا وللأسف فقدت النطق ..😔 )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فتحت عيني علي ألم في دراعي ولقيت الدكتور بيسحب الحقنه من دراعي بعد مداني الحقنه وبصلي وقالي حمدلله علي السلام وقربت مني ماما وهي بتبكي وقالتي ( داليدا حمدلله علي السلامه يا حبيبتي هو ايه الا حصلك ) .. بصيت ل ماما وانا مش فاهمه ايه الا حصل ولقيت بابا هو كمان بيبصلي بقلق وقال للدكتور ( هو ايه سبب الاغماء الا حصلها دا يا دكتور ) ..بصلي الدكتور بحزن وقاله ( واضح انها اتعرضت لصدمه عصبيه شديده وعشان كدا فقدة الوعي ) .. اتكلم بابا وقالي ( ايه الا حصل يا حبيبتي بعد ما خرجنا انا ومامتك انتي كنتي كويسه قبل ما نمشي ) .. بصيت ل بابا وانا بفتكر سهر و البنت الا جت معاها وحولت اتكلم عشان اسأل هما راحو فين .. لكن ..لكن ليه صوتي مش مسموع ليه صوتي مش موجود اصلا حاولت اتكلم واتكلم لكن مفيش صوت مفيش صوت نهائي حسه ان انا عاجزه عن الكلام وحاولت كتير وحسه ان صوتي مخنوق متكتف وكأن حد بيمنعه انه يظهر وبصيت ل بابا وانا بهز راسي ببكاء وخوف ومش قادرة اتكلم .. بصلي بابا بدهشه وقالي ( في ايه يا داليدا اتكلمي ) .. هزيت راسي وانا مش عارفه اتكلم وكأني بقوله انا مش عارفه اتكلم .. اتكلمت ماما وقالتلي ( مالك يا حبيبتي اتكلمي ماتخفيش قولي ايه الا حصل ) .. بصتلها وانا بقولها بعيني الحقيني يا ماما انا مش عارفه اتكلم مش لقيه صوتي ) .. بصلي الدكتور بدهشه وقالي ( انتي مش قادرة تتكلمي ؟!! ) ..بصتله بسرعه وهزيت راسي ب ااااه .. بصلي بصدمه وقالي ( يعني انتي سمعانا بس مش قادرة تتكلمي ؟ ) .. هزيت راسي ب اااه وانا ببكي ومش قادره اتكلم .. بص لبابا وماما بصدمه وقالهم ( للأسف الظاهر ان الصدمه الا اتعرضت ليه كانت شديده عليها جدا وللأسف فقدة النطق ..😔 )
بقلم/ملك إبراهيم
بابا وماما بصولي بصدمه وسألني بابا وقالي ( داليدا انتي فعلا مش عارفه تتكلمي ) .. هزيت راسي ب اااه وانا ببكي بشده وقربت مني ماما وهي بتبكي هي كمان وضمتني لحضنها وفضلت تبكي اكتر وتقول ( يا حبيبتي يا بنتي ليه كل الا بيحصل معاكي دا يارب انا مليش غيرها يارب احفظهالي واشفيها يارب😥 ) .. بصلنا بابا بحزن وكان قلبه بيتقطع عليا واخده الدكتور وخرجوا يتكلموا برا والدكتور قال ل بابا ( للأسف حالتها صعبه ولازم دكتور متخصص في حالتها يشوفها ولازم حضرتك تكون اقوى من كدا عشان تقويها ) .. بكى بابا وقاله ( دي بنتي الوحيده وانا مستعد اعمل اي حاجه عشانها وهجبلها احسن دكتور بس ترجع تتكلم واسمع صوتها ) ..  اتكلم الدكتور بأمل وقاله ( ان شاءالله هتبقى كويسه عن اذن حضرتك ) .. وخرج الدكتور ودخل بابا اوضتي وهو بيبصلي بحزن وانا جو حضن ماما واتكلمت ماما بغضب وقالتله ( الا حصل لبنتي دا اكيد سببه جوزها الا من يوم ما اتجوزها وبنتي عامله زي الشمعه الا كل يوم تنطفي وانا مش هستنى لحد ماتموت مني بسببه ولازم تطلقها منه ) .. بصلها بابا بدهشه وبصلي ولقاني ببكي جو حضن ماما ومش بعترض علي كلامها واتأكد بابا ان جوزي هو سبب الحاله الا انا فيها دي وخرج من اوضتي بحزن وهو حاسس بالذنب لأنه هو الا عمل فيا كدا لما وافق علي جوازي منه بالشكل دا بس برضه بابا كان هيعمل ايه وهو وافق من خوفه عليا وكان خايف انه يأذيني لو بابا رفض الجواز مع انه اذاني اكتر لما بابا وافق علي جوازي منه ....
بعد يومين وانا حالتي زي ما هي مفيش اي تحسن بالعكس بتسوء اكتر وبابا جابلي اكتر من دكتور وكلامهم كله واحد وهو ان فقداني النطق دا حالة نفسيه بسبب صدمه شديده انا اتعرضتلها...
سمع بابا صوت رنت تليفوني وشاف المتصل وكان جوزي الا مابقتش عارفه هو مين وبصلي بابا وقالي جوزك الا بيتصل ، غمضت عيني ولفيت وشي بعيد وكأني مش عايزه اسمع كلمة جوزك دي تاني ولا عايزه اسمع صوته ولا حتى اسمه الا مابقتش عرفاه .. فتح بابا التليفون و رد هو عليه بطريقه حاده جدا وقاله
بابا: افندم
جوزي: ازيك يا عمي اخبار صحتك ايه دلوقتي
بابا: ملكش دعوه بصحتي وأسأل عن صحة مراتك الا هتموت بسببك
جوزي بلهفه: داليدا ؟!!!
بابا: هو انت ليك زوجه غيرها
جوزي: لو سمحت يا عمي داليدا مالها بعد اذنك انا عايز اكلمها
بابا بغضب: للأسف مش هينفع تكلمها
جوزي بدهشه: يعني ايه
بابا بانفعال: يعني داليدا فقدت النطق بسبب عمايلك فيها بس تعرف الغلط مش عليك الغلط عليا انا من الاول اني وافقت اجوزهالك بالطريقه دي ووافقت من خوفي منك وخوفي عليها لتأذيها بس للأسف الأذى الا بنتي شافته معاك طلع اكبر كتير من الأذى الا كان هيحصلها لو انا كنت رافضت اجوزهالك بس انا خلاص هصلح الغلط دا وهطلقها منك
جوزي بانفعال: داليدا مراتي والا في بطنها دا ابني وانا مستحيل اطلقها حتى لو الدنيا اتهدت انا راجع علي اول طيارة جايه مصر عشان اشوف الموضوع دا
قفل بابا المكالمه وقالي ( جوزك راجع مصر ) .. بصتله بخوف وهزيت راسي ب لاا وحطيت ايدي علي بطني وانا خايفه ليقتل ابني وهو جوا بطني زي ما عمل مع سهر وفهم بابا انا عايزه اقول ايه وقرب مني وضمني وقالي متخافيش يا حبيبتي انا معاكي ومش هسمحله يأذيكي ) .. غمضت عيني جوا حضن بابا وانا حسه بالامان وبرضه حسه بالضعف لان واحد بشخصية ياسين وبعد كل الا انا عرفته عنه اكيد مش سهل واكيد مش هيسكت واحتمال كبير اوي انه يتخلص من ابنه الا بطني ويقدر كمان يأذي بابا ومحدش هيقدر يقف قصاده ..💔
بقلم/ملك إبراهيم
جه الليل وانا جوا اوضتي  ودموعي بتنزل بصمت وبدون اي صوت وكل شويه احط ايدي علي بطني وانا خايفه واتفزعت اول ماسمعت صوت جرس الباب وقلبي كان بيقولي انه هو او ممكن يكون بعتلي ناس يعملوا فيا زي ما عملوا في سهر  وضميت نفسي بخوف اكتر وانا عنيا علي الباب وحسه ان دي نهايتي وفضلت بصه علي الباب وانا سمعه اصوات خفيفه من برا ووقفت بخوف وقربت من الباب عشان اعرف مين الا برا وفتحت باب اوضتي حاجه بسيطه ولقيته قاعد مع بابا وكان شكله متغير وكان باين عليه الغضب والانفعال وفضل بابا يتكلم وهو يعترض لحد ما وقف فجأه وقال لبابا ( طب انا عايز اشوف مراتي الاول واسمع منها انها مش عيزاني وعيزاني اطلقها ) ..رد عليه بابا بحزن وقاله ( قولتلك بنتي فقدت النطق بسببك يعني عمرها ما هتقدر تنطق وتقولك طلقني ) .. بص ل بابا بقوة وقاله ( ممكن فعلا ماتقدرش تنطقها بس الاكيد انها تقدر تكتبها لو سمحت انا عايز ادخل اشوفها واتطمن عليها لانها مراتي ودا من حقي ) .. بصله بابا بحزن وقاله ( فعلا من حقك بس لو كتبتها وطلبت منك الطلاق هتطلقها ) .. رد علي بابا بقوة وقاله ( انا بس لو شوفتها في عنيها هطلقها علي طول ومش هنتظر تنطق ولا تكتب ) .. عرفت طبعا ان اكيد بابا هيوافق انه يشوفني ..وقفلت الباب ورجعت علي السرير بسرعه ولقيته داخل وهو بيبصلي بطريقه غريبه وقفل الباب علينا وقالي بحده ( كل الا انتي عملاه دا عشان عايزه تطلقي ؟!! ) .. بصتله بخوف ورعب وانا بضم نفسي وبحط ايدي علي بطني بحمايه وهو بصلي بدهشه وقالي ( مالك انتي فيكي ايه ) .. كنت ببصله والدموع بتنزل من عنيا بوجع وانا بحاول اقاوم احساسي ان اترمي في حضنه دلوقتي لانه كان واحشني اوي وكنت محتجاه اوي ومحتاجه اغمض عيني جوه حضنه وانا بسمع دقات قلبه عشان احس بالامان الا كنت بحسه معاه والا اختفى دلوقتي اول ما شوفته واتبدل احساس الامان بالرعب والخوف..
بصلي بغضب وقالي ( انطقي انتي عايزه تطلقي ) .. هزيت راسي ب ااه وانا مرعوبه منه عشان مش متعوده انه يتكلم معايا بالطريقه دي وبقيت خايفه ابصله و دا جننه اكتر و خرج تليفونه وفتحه ومد ايده بيه وقالي (خدي اكتبي وقوليلي ايه الا حصلك وايه الا وصلك للحالة دي ).. بصتله بخوف واخدت التليفون منه بإيد بترتعش وحاولت اكتب وهو كان بيبص ل إيدي بدهشه كبيره والحالة الا انا كنت فيها كانت صعبه اوي وبصتله وانا مش عارفه اكتب اقوله ايه هز راسه بتشجيع وقالي ( اكتبي وقوليلي ايه الا حصل لان مش هسيبك في الحالة دي من غير ما افهم في ايه ) .. بصيت للتليفون وكتبت ( انا عايزه اتطلق منك دلوقتي ) .. وحطيت التليفون قدام عينه وشاف الكلام وهز راسه وقالي بجمود ( تمام عايزه تطلقي مني ليه بقى ايه الا حصل عشان تطلبي الطلب دا ) .. بصتله بغضب وكتبتله ( عشان انت ضحكت عليا وخونتني وانا خلاص عرفت كل حاجه وعرفت ان انت ياسين ومفيش يوسف ) .. فاجأني جدا برده لما شاف الكلام الا انا كتبته وابتسم بسخريه وقالي ( وانتي ايه مشكلتك اذا كنت انا ياسين ولا يوسف المهم ان انا جوزك وخلاص ) .. بصتله بصدمه وكتبتله ( يعني انت ياسين فعلا ) .. بصلي شويه من غير ما يرد وكأنه بيفكر في حاجه وبعدين قالي ( عايزه تعرفي انا مين ) .. هزيت راسي ب ااه .. بصلي بغموض وقالي ( هقولك دلوقتي حالا انا مين بس انتي لازم تقوليلي الاول مين الا قالك ان انا ياسين ) .. بصتله بخوف وماكنتش عارفه اقوله ايه وبصراحه كنت خايفه اقوله سهر ل يأذيها تاني .. بصلي بسخريه وقالي ما تقولي مين الا قالك .. كتبتله ( محدش قالي حاجه انا عرفت وقلبي كان حاسس ) .. رد بقوة وقالي ( وقلبك حس لما سهر بنت عمك وصافي جم هنا ).. بصتله بصدمه وانا مش عارفه هو عرف ازاي ولقيته بيقولي بسخريه ( انا عارف كل حاجه وعايزك تعرفي ان كل الخيوط في ايدي واي حاجه بتحصل حواليكي بتكون بعلمي ) .. بصتله بغضب وكتبتله ( يعني هما عندهم حق والكلام الا قالوه صحيح ) .. قالي ( انا طبعا معرفش هما قالولك ايه بس عادي اعتبريه صحيح ) .. صدمه كبيره بجد وحسه انه مش هو ابدا جوزي الا انا حبيته لا مش هو انا حاسه ان الا قاعد قدامي دا جسم من غير روح وكأنه جماد ومستحيل انه يكون شاطر في التمثيل ويقدر يخدعني للدرجادي وحتى لو هو قدر يخدعني مستحيل مشاعري وقلبي واحساسي يخدعوني لان انا كنت بحس بيه وبروحه لكن دلوقتي هو صحيح قدامي بس من غير روح...
خرجني من تفكير مع نفسي لما اخد التليفون من ايدي واتكلم بصوت حاد وقالي ( هاتي التليفون دا لان الكلام الا انا هقولهولك دلوقتي دا مش محتاج رد منك انا هكتفي بهز راسك ب اه او لأ ) ..بصتله بصدمه وانا مستغربه كل حاجه فيه وازاي انا ماكنتش شايفه كل دا قبل كدا...
اتكلم بقوة وقالي ( انا دلوقتي هنادي لوالدك وهقوله ان انا صالحتك وخلاص مفيش مشكله وان انتي هترجعي معايا القصر دلوقتي وهننتظر في مصر هنا اسبوع لحد ما اصفي كل اعمالي وشركاتي ونسافر ✋وقبل ما تعترضي علي كلامي حطي قدام عنيكي والدك ووالدتك الا ممكن امحيهم من علي وش الارض في لحظه وماتنسيش كمان ابنك الا في بطنك الا ممكن احرمك منه بسهوله وبرضه هاخدك ونسافر غصب عنك)...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خرجني من تفكيري مع نفسي لما اخد التليفون من ايدي واتكلم بصوت حاد وقالي ( هاتي التليفون دا لان الكلام الا انا هقولهولك دلوقتي دا مش محتاج رد منك انا هكتفي بهز راسك ب اه او لأ ) ..بصتله بصدمه وانا مستغربه كل حاجه فيه وازاي انا ماكنتش شايفه كل دا قبل كدا...
اتكلم بقوة وقالي ( انا دلوقتي هنادي لوالدك وهقوله ان انا صالحتك وخلاص مفيش مشكله وان انتي هترجعي معايا القصر دلوقتي وهننتظر في مصر هنا اسبوع لحد ما اصفي كل اعمالي وشركاتي ونسافر ✋وقبل ما تعترضي علي كلامي حطي قدام عنيكي والدك ووالدتك الا ممكن امحيهم من علي وش الارض في لحظه وماتنسيش كمان ابنك الا في بطنك الا ممكن احرمك منه بسهوله وبرضه هاخدك ونسافر غصب عنك)...
بقلم ملك إبراهيم
بصتله بصدمه وانا مش مصدقه الا انا بسمعه منه وكلامه دا فاجأني بجد ولقيته كمل كلامه وقالي ( انا بس عايزك تعرفي ان انا اقدر اعمل الا انا قولتلك عليه دا واكتر منه بكتير كمان انتي لسه ماتعرفيش مين ياسين مهران ) .. بصتله وانا مش قادرة اتنفس من الصدمه ولقيت بابا بيخبط وفتح الباب ودخل هو ماما وانا مسحت دموعي بسرعه وابتسمت لهم بهدوء وهو اتكلم بلطف وقالهم ( خلاص يا عمي انا عرفت ان داليدا كانت زعلانه مني عشان انا سافرت وسبتها كل الفتره دي بس انا خلاص صلحتها وهنرجع بيتنا دلوقتي ومفيش اي مشكله صح يا حبيبتي ) .. بصلي بابا وانا كنت ببص بصدمه ل ياسين الا في لحظه اتحول وبقى بيتكلم بلطف بطريقة يوسف واتأكدت ان فعلا انا لسه معرفش مين ياسين مهران واتأكدت انه قدر يخدعني بسهوله وخوفي زاد علي بابا وماما وهزيت راسي بموافقه علي كلامه وقربت مني ماما وسألتني بقوة ( صحيح يا داليدا انتوا اتصلحتوا وهترجعي معاه ) .. حاولت ابعد عيني عن عين ماما وابتسمت بهدوء وهزيت راسي ب ااه واتكلمت ماما وقالتله ( طب ما تسيبها معانا يا ابني لحد ما تخف وصوتها يرجع ) .. رد علي ماما بتأكيد وقالها ( ماتقلقيش انا مستحيل اسيبها كدا ولازم صوتها يرجعلها و هجبلها اكبر دكاتره ولو احتاجت تسافر بره مصر عشان تتعالج هنسافر  ) .. ضمتني ماما وهي بتبكي وقالتلي ( انتي متأكده يا حبيبتي ان انتي عايزه ترجعي مع جوزك ) .. هزيت راسي ب ااه وانا جوه حضن ماما وقرب مني بابا هو كمان وقالي بتأكيد ( داليدا انتي متأكده ان انتي عايزه ترجعيله ) ..بصيت ل بابا بحب وخوف عليهم وهزيت راسي ب ااه وانا ببتسم بتوتر وقالي بابا ( الا تشوفيه يا حبيبتي انا عارف ان انتي بتحبيه وعشان كدا هوافق ترجعي معاه وهنيجي انا ومامتك نتطمن عليكي كل يوم ) .. هزيت راسي بسعاده وكان نفسي انطق واقولهم ( ربنا يخليكم ليا ) .. اتكلم ياسين وقال ل بابا ( لو سمحت يا عمي انا عايز اتكلم مع حضرتك شويه لوحدنا لحد ما داليدا تجهز عشان نمشي ) .. هز بابا راسه بتأكيد وخرج معاه وانا كنت ببصله بخوف وعماله افكر ياتري هو عايز ايه من بابا وخرجني من تفكير صوت ماما وهي بتقولي ( انا كمان هخرج يا حبيبتي اعملهم حاجه يشربوها علي ما انتي تغير برحتك ) .. وخرجت ماما وراهم وانا قومت بسرعه وفتحت بابا اوضتي بهدوء عشان اسمع هو بيقول ايه ل بابا لان كنت خايفه علي بابا وماما اوي منه وكنت خايفه يكون بيرتب ل أذيتهم .. ولما فتحت الباب سمعت..
ياسين: للأسف يا عمي داليدا حالتها صعبه جدا ومحتاجه تسافر بره مصر عشان تتعالج
بابا: وليه يابني تسافر بره مصر وهي ممكن تتعالج هنا وانا جبتلها احسن دكاتره وشافوا حالتها وقالوا انها حالة نفسيه وان شاءالله صوتها هيرجع
ياسين: ياعمي اسمعني انا اعرف دكتور ممتاز جدا ومتخصص في الحالات الا زي حالة داليدا دي وان شاءالله داليدا لو تابعت معاه صوتها هيرجع علي طول لكن هنا هتاخد وقت كتير عشان صوتها يرجعلها
بابا بحيرة: مش عارف يابني انا خايف وقلقان عليها ومش عايزها تغيب عن عنينا وتسافر وفي نفس الوقت نفسي تتعالج بسرعه وصوتها يرجعلها
ياسين: حضرتك دي مراتي وام ابني واكيد انا كمان بخاف عليها زي حضرتك ومتقلقش انا هشيلها في عنيا 
بابا: خلاص يابني الا تشوفه بس انا هطلب منك انك تخلينا نكلمها ونشوفها كل يوم
ياسين: طبعا ياعمي ماتقلقش 
قفلت باب اوضتي وانا بفكر ياترى هو ناوي علي ايه وايه الا انا هشوفه معاه في السفر ..انا بقيت بخاف منه اوي وكل الحب الا جوايا ليه اتحول وبقى خوف ورعب واحاسيس غريبه بحسه من نحيته وكأنه شخص تاني بتعرف عليه من جديد ..😔رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم
خلصت تغير لبسي وجهزت وبقيت مستعده ارجع معاه وسلمت علي بابا وماما وانا بقولهم من غير صوت ( خايفه تكون دي اخر مرة اشوفكم وتشوفوني) .. ومشيت معاه وركبت معاه العربيه وانا بحس بحاجات غريبه بجد ببصله وهو قاعد جنبي وانا مش حساه وحسه اني قاعده قدام جماد مش انسان وفضلت افتكر الدفى والحب الا كنت بحسه الاول معاه وازاي كنت ببقى حزينه لما ابعد عنه ومايكونش قدام عيني ، ازاي كل دا اتبدل ازاي كل دا مبقاش موجود ازاي قلبي مبقاش بيدق ليه كدا .. طبعا هو كان بيبصلي بطرف عنيه من غير اي كلام وخرج تليفونه وفضل يعمل مكالمات ورا بعض وكأنه بيضيع في الوقت لحد ما نوصل وكانت كل مكالماته عن تصفية كل اعماله وتحويل كل فلوسه لحساب يوسف مهران في لندن وانا كنت بسمع مكالماته دي بدون اي اهتمام لكن مع كل مرة كان بينطق فيها اسم يوسف كنت ابصله وقلبي يدق بعنف وبشوق ليوسف يوسف الا حبيته من كل قلبي يوسف الا عشت معاه اجمل ايام في حياتي وضحتكه الا كانت بتخطف قلبي وروحه الحلوه الا كانت بتحلى اي مكان يكون موجود فيه ..بصتله وانا نفسي اسأله ازاي قدر يمثل عليا شخصية يوسف ازاي كان شاطر في التمثيل اوي كدا كان نفسي اسأله عن حاجات كتير بس للأسف صوتي كان مانعني وكلامي كله كان محبوس جوايا ومحدش بيسمعه غيري.....  
وصلنا القصر ودخلنا وهو وقف قدامي وقالي ( انا هبقى مشغول طول الاسبوع دا ومش هبقى موجود كتير عشان بصفي كل اعمالي زي مانتي عارفه وان شاءالله اول مانسافر هفضالك ونشوف موضوع الدكتور ونبدأ العلاج عشان صوتك يرجعلك تاني ) .. بصتله بدهشه وانا بجد مش مصدقه انه هو نفسه يوسف وخرجت تليفوني من شنطتي وكتبتله ( انت فعلا يوسف جوزي ؟؟) .. وحطيت التليفون قدام عينه وهو ابتسم لما قرأ الكلام وقالي ( لا طبعا انا ياسين بس جوزك برضه لان مفيش يوسف ) .. بصتله وانا مش مصدقه وكتبتله ( بس انا متأكده ان انت مش هو ) .. قرأ الكلام وضحك وقالي ( تحبي تتأكدي ازاى وانا اكدلك ) .. بصتله ب احراج وانا بفتكر كلام يوسف لما قالي بهزار ( اول ماتلقيني قدامك قوليلي اخلع هدومك ولو خلعت بسهوله تعرفي ان انا يوسف انما لو امتنعت تعرفي انه ياسين  )..... بصتله وانا مش عارفه اقوله ايه او اعمل ايه عشان اتأكد ومشيت من قدامه من غير ما ارد عليه وطلعت علي اوضتي فوق وقفلت عليا من جوه عشان مايعرفش يدخل الاوضه لان بصراحه انا قلبي مش حاسس انه هو جوزي حساه غريب عني حتى لو جبلي مليون اثبات انه هو نفس الشخص الا انا حبيبته وسلمته قلبي وروحي برضه مش هصدق وانا قلبي واحساسي بيقولوا ان دا مش هو انا متأكده... وبصيت حواليا في الاوضه وبدأت ادور بهدوء علي اي حاجه تثبتلي ان دا مش يوسف وفتحت دولابه ولقيت لبسه قدامي واخدت قميص من بتوعه والغريب ان قلبي دق وحسيت بالاشتياق مجرد ما لمست قميصه ودا اكدلي احساسي يعنى مجرد ما شوفت لبس يوسف وقلبي دق وحسيت بيه ، طب ليه لما شوفته قدامي مش حساه قلبي متجمد قصاده مفيش اي احساس في قلبي ليه ، واخدت قميصه واخدت البرفان بتاعه وحطيت منه علي القميص وقربته لحضني وانا بشم ريحته وقلبي بيدق اكتر وحسه ان انا دلوقتي جوه حضنه الا اتحرمت منه ودا اكدلي بجد ان دا مش يوسف مهو مش معقول قلبي هيحس بيه من مجرد لبسه وبرفانه ومش هيحس بيه وهو نفسه قدامي كدا في حاجه غلط والموضوع مش انه ياسين واخترع شخصية يوسف وقدر يخدعني ، لا لا والف لا يوسف موجود وانسان تاني غير ياسين وقلب تاني وروح تانيه غيره ، دا فعلا نفس الشكل والصوت وكل حاجه بس مش هو مش نفس الروح لا مش هو انا قلبي حاسس ، دا فعلا نفس الشكل بس انا مش شيفاه حلو ابدا ومش شيفه فيه اي حاجه حلوه لكن يوسف كان بيخطف قلبي بكل حاجه بضحكته ورقته وابتسامته الهاديه وحنانه واحساسه بيا وهزاره وخفة دمه ومرحه طول الوقت وقلبه الابيض وروحه الحلوه الا بتكون حواليا وبتحلى الدنيا كل دا يوسف وكل دا مش موجود في الشخص دا وانا متأكده ان دا مش يوسف بس لو دا مش يوسف اومال فين يوسف مش معقول  يبعد عني كل دا مستحيل يسبني كدا ، انا بجد تعبت ومابقتش فاهمه حاجه ومابقتش عارفه ايه الصح وايه الغلط ، بس الا انا لازم اعمله دلوقتي ان لازم اتأكد بنفسي هل دا يوسف فعلا ولا لأ ولو طلع هو يوسف يبقى هكتشف دا بسهوله لان في حاجات كتير بيني وبين يوسف مستحيل حد يعرفها غيرنا ولو مطلعش هو يبقى لازم اعرف فين يوسف....واخدت القرار ان لازم اكتشف الحقيقه بنفسي ومنتظرش حد يقولي دا مين ونمت وانا بفكر هبدأ منين وهعمل ايه..
صحيت الصبح وانا ببص حواليا ولقيت نفسي نايمه لوحدي زي ما انا وروحت علي باب الاوضه لقيته لسه مقفول عليا ودا معناه انه محولش انه يدخل الاوضه او حتى خبط عليا ودا اول دليل انه مش يوسف بس لسه في حاجات كتير لازم اكتشفها .. ودخلت الحمام غيرت هدومي ولبست فستان حلو اوي وكنت فيه ملكة جمال وراعيت وانا بختار لبسي ان ممكن مايكونش دا يوسف جوزي ولازم لبسي يكون طبيعي جدا وميظهرش اي حاجه من جسمي وكل حاجه انا بعملها تكون بحدود لان من الممكن ان يكون دا مش جوزي فعلا ... 
بقلم/ملك إبراهيم
♡■♡■♡■♡■♡■♡
داليدا هتكتشف بنفسها دا مين🤔 ياترى هيطلع هو يوسف ولا لأ
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
صحيت الصبح وانا ببص حواليا ولقيت نفسي نايمه لوحدي زي ما انا وروحت علي باب الاوضه لقيته لسه مقفول عليا ودا معناه انه محولش انه يدخل الاوضه او حتى خبط عليا ودا اول دليل انه مش يوسف بس لسه في حاجات كتير لازم اكتشفها .. ودخلت الحمام غيرت هدومي ولبست فستان حلو اوي وكنت فيه ملكة جمال وراعيت وانا بختار لبسي ان ممكن مايكونش دا يوسف جوزي ولازم لبسي يكون طبيعي جدا وميظهرش اي حاجه من جسمي وكل حاجه انا بعملها تكون بحدود لان من الممكن ان يكون دا مش جوزي فعلا ... 
جهزت وفتحت الباب ونزلت ولقيته قاعد مع مدير اعماله وبيتكلموا في العروض الا جتلهم عشان يبيعوا كل املاكه ودخلت وانا ببصلهم بدون كلام طبعا وهو بصلي وقالي ( صباح الخير عامله ايه دلوقتي ) .. ابتسمتله بهدوء وهزيت راسي اني كويسه وكنت مركزه مع نظراته ليا عشان اشوف صورتي جوه عنيه زي ما كنت بشوفها في عيون يوسف .. لكن نظراته كانت عاديه وبارده جدا وكأنها مش عيون حبيبي لا دي مش عيونه انا عارفه عيون يوسف عيونه حلوه ودافيه ودايما بشوف صورتي فيها وكأنها مرايتي... بصله مدير اعماله وحسيت انهم مش عارفين يتكلموا قدامي بس هو اتكلم بذكاء وغموض وقاله ( ماتقلقش داليدا خلاص عرفت ان انا ياسين وان مفيش يوسف والبركه طبعا في صافي ) .. اتوتر مدير اعماله جدا بطريقه غريبه وقاله ( انا اسف بس صدقني انا هتصرف معاها ) .. هز ياسين راسه واتكلم بتأكيد وقاله ( عارف ان انت هتتصرف معاها ولو معرفتش عرفني وانا هعرف اخليها خرسه باقي عمرها ) .. بصله مدير اعماله بخوف وقاله ( صدقني انا هحل الموضوع ماتقلقش ) .. بصلي بسخريه و رد علي مدير اعماله وقاله ( مفيش حد في الدنيا دي يقدر يقلقني ، تقدر تتفضل انت دلوقتي واعمل الا انا قولتلك عليه لان لازم اكون مسافر اخر الاسبوع ) .. وقف مدير اعماله وقاله انه هينفذ كل الا قاله عليه وخرج بسرعه وانا فضلت ابصله وكأني شايفه واحد غريب فعلا ورغم ان الشكل هو بس برضه غريب .. قرب مني وقالي ( مالك بتبصلي كدا ليه ؟!!) .. هزيت راسي بمفيش ) .. بصلي وقالي ( انا عارف ان انتي مستغربه بس هي دي شخصيتي الحقيقيه بس لو حبه شخصية يوسف وعيزاني اتعامل معاكي بالشخصيه دي انا معنديش مانع ) .. بصتله بغضب وسبته ومشيت وكنت سامعه صوت ضحكه عليا وانا ماشيه وقلبي برضه بيقولي مش هو دا مهما عمل ومهما قال مش هو يوسف جوزك دا واحد غريب وطلعت اوضتنا وقفلت برضه علي نفسي ومسكت قميصه وضميته وفضلت اكلمه من غير صوت واقوله ( انت وحشتني اوي وبجد انا محتجالك اوي ونفسي اشوفك بجد ، انا عارفه ان الا انا بشوفه دا مش انت بدليل ان رغم انه قدام عيني بس انت واحشني ودا بيأكدلي انه مش انت ابدا ، وحطيت قميصه علي بطني وقولتله هنا في حته منك جوايا جزء من روحك عايش جوايا يا يوسف ، ياترى انت عرفت ان انا حامل ولا لأ ولو عرفت اكيد ماكنتش هتسبني كدا ودي اكتر حاجه مخوفه قلبي ان انت تكون فعلا مش موجود لان يوسف حبيبي مستحيل يسبني كدا ومستحيل يعرف ان انا حامل وجوايا حته منه ويبعد عني ، انا محتجالك اوي يا يوسف محتجالك أوي بجد ، ارجعلي بقى ارجوك ارجعلي انت واحشني اوووووي...💔😥
وفضلت في اوضتي لحد ما لقيت الباب بيخبط وسمعت صوته وكنت خايفه افتحله بس لا.. انا مش خايفه منه وقومت فتحتله ووقفت علي الباب امنعه من الدخول وهو بصراحه مطلبش انه يدخل واتكلم علي طول وقالي ( باباكي ومامتك تحت وعايزين يشوفوكي وياريت لما تنزلي تطمنيهم عليكي دا لو انتي عايزه تطمني عليهم ) .. بصتله بغضب وتجاهلت كلامه وتهديده وسبته ونزلت علي تحت عشان اشوف بابا وماما وفعلا اطمنهم عليا عشان هما ملهمش ذنب ان اقلقهم واعذبهم معايا كدا ...رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم
اول ما شافتني ماما ضمتني بلهفه وبابا كمان كان قلقان عليا اوي وانا ابتسمتلهم عشان اطمنهم وفضلوا يسألوني عامله ايه ومرتاحه ولا لأ وانا كنت بهز راسي وابتسم عشان ابينلهم ان انا مرتاحه وبعد شويه لقيته جه قعد معانا وكان بيبصلي طول ماهو قاعد وكأنه بيفكر في حاجه وجاله تليفون واستأذن انه لازم يخرج دلوقتي وقالي انه هيرجع متأخر لانه عنده مقابلات كتير مع رجال الاعمال الا هيشتروا شركاته و رد بابا عليه وطمنه انهم هيفضلوا موجدين معايا وفعلا مشى وبابا وماما فضلوا معايا وفضلوا يتكلموا كتير وانا بسمعهم وقلبي وعقلي في حته تانيه بس في حاجه بابا قالها خلتني ابصله بصدمه وانا بسمعه لما لقيته بيتكلم عن عمي والحاله الا وصلها بعد ما عرف بالجريمه الا عملتها سهر في حق نفسها وحق اهلها واتكلم بابا وقال ( انا مش عارف اتكلم مع اخويا ازاي وجوز بنتي يبقى اخو الا عمل مع بنته العمله السوده دي ) .. ردت عليه ماما وقالتله ( احنا ملناش ذنب سهر هي الا غلطت لما عملت جريمه زي دي ومفكرتش في العار الا اهلها هيعيشوا بيه العمر كله ومفكرتش ان العار دا مش بس بيمسها هي لوحدها دا بيمس عيلتها كلها رجاله وستات ومفكرتش ان لحظة ضعف منها بتحمل اهلها عار كبير وبيفضلوا عايشين بيه العمر كله لان اي حاجه في الدنيا ممكن تتنسي الا الفضايح الا زي دي مستحيل تتنسي😔 ..) .. رد عليها بابا وقالها..( بس صعبان عليا اوي اخويا بعد الا عملته فيه سهر بنته دا بقى واحد تاني خالص بقى بيخاف يخرج من البيت بسبب العار الا جبتهوله وبقى لا بياكل ولا بيشرب وحتى الا غلطت معاه مات ومبقاش في حل ولا حد هيرضى يتجوزها بعد الا عملته دا ..) .. ردت ماما بقوة وقالت ( حتى لو كان لسه عايش انا متأكده انه مستحيل كان هيتجوزها لان مفيش واحد بيتجوز بنت فرطت في نفسها بالساهل لانه هيفكر التفكير الطبيعي الا اي راجل بيفكره وهيقول الا عملت كدا معايا سهل تعمل كدا مع غيري ) .. كنت بسمع ماما وبابا وانا عارفه ان الا سهر عملته دا جريمه فعلا وملهوش اي مبرر ، مفيش حاجه اسمها حبيته ولا ضحك عليا ولا وعدني ولا اي حاجه من الكلام دا لان البنت هي الا بيأديها ترفع من قيمة نفسها وترفع راس اهلها العمر كله وبيأديها ترخص نفسها وتذل اهلها العمر كله وللأسف سهر مش بس ذلت نفسها دي كمان رخصة نفسها وبقى ملهاش اي حق انها تقول اه او لا وملهاش اي حق انها تختار زوج محترم تكمل معاه حياتها وللأسف دا بيكون مصير اي بنت تفرط في نفسها وتعمل الجريمه دي في حق نفسها وفي حق ابوها الا رباها وطلع عينه في تربيتها وامها الا ياما حلمت تشوفها عروسه وتفرح بيها وعيلتها الا بيتبروا منها وبيمنعوها تدخل بيوتهم لانها بتكون عار والكل بيتجنبها وبيعملوها علي انها وباء وبيخافوا علي عيالهم منها ..😔 بقلم ملك إبراهيم
وفضلت تاخدني افكاري لحاجات كتير اوي واولها ان لو اتأكدت ان يوسف فعلا شخصيه وهميه وانه هو نفسه ياسين وقتها انا هعمل ايه وهعيش معاه ازاي بعد عملته مع سهر دي وفضلت افكر في حاجات كتير اوي لحد ما تعبت بجد ولقيت ماما بتقولي ( داليدا حبيبتي شكلك تعبانه ) .. هزيت راسي بتعب ومسكت تليفوني وكتبت ( ماتقلقيش يا ماما انا كويسه ) .. اتكلم بابا بحزن علي حالتي وعلي صوتي الا اتحرم انه يسمعه وقالي ( انتي شكلك تعبانه فعلا يا حبيبتي وعايزه ترتاحي وكمان الوقت اتأخر اطلعي انتي اوضتك ارتاحي واحنا هنمشي لان انا كمان محتاج ارتاح ) .. كتبتله ( ارتاح هنا يا بابا الغرف كتير ) ..ابتسم وقالي ( بس انا مش بحس برحتي غير في بيتي يا حبيبتي ) .. ووقف بابا وسلم عليا هو وماما ومشيو وانا طلعت اوضتي اريح شويه واخدت قميص يوسف في حضني وضميته وغمضت عيني ونمت وحلمت بيه بيصحيني وفتحت عيني علي ابتسامته الجميله ومكنتش مصدقه انه قدامي وحط ايده علي خدي وقالي متخافيش انا معاكي دايما وروحي حواليكي في كل مكان .. بصتله بعشق وقولتله انت وحشتني اوي يا يوسف ليه سايبني كدا .. قالي وهو بيبتسم انا مستحيل اسيبك حبيبتي انا معاكي اهوه ..وحط ايده علي بطني وقالي انا هنا انا جواكي .. بصتله بخوف وقولتله بس انا عيزاك معايا يا يوسف وتكون جنبي انا وابنك احنا منقدرش نعيش من غيرك .. بصلي بعشق وقالي وانا كمان مقدرش اعيش من غيركم بس صدقيني انا بحبك اوي وعايزك تخلى بالك من الا في بطنك انتي حامل في بنت علي فكره❤ .. بصتله وقولتله بس انا كان نفسي في ولد ويكون شبهك انت يا يوسف .. ضحك وقالي بس انا كنت بتمنى ان يكون عندي بنت وهتكون حلوه شبهي برضه ماتقلقيش ... بصتله بغيظ وقولتله يعني ايه حلوه شبهك يعني انا مش حلوه .. ضحك كتير اوي وقالي هو في راجل عاقل يقدر يقول علي مراته مش حلوه .. زعلت منه وقولتله طب انا زعلانه منك يا يوسف عشان انت مش شايفني حلوه .. ضمني وهو بيضحك وقالي مين دا الا مش شايفك حلوه دا انتي اجمل من رأت عيني ... ابتسمت بخجل وقولتله ( بجد ) ..ضحك اكتر وقالي ( طبعا تحبي اكملك الاغنيه ) .. ضربته علي ايده وبعدته عني بغيظ وقولتله ( يعني دا كلام اغنيه ومش من قلبك كمان ) .. ضمني وهو بيضحك وقالي من كل قلبه ( والله العظيم بعشقك وانتي اجمل بنت شافتها عنيا واجمل روح عشقتها روحي ، وارق قلب دخل جوا قلبي انتي حياتي وعمري كله يا داليدا❤ ) ....
ابتسمت بسعاده وانا بسمع كلامه الا بيخطف قلبي دا ولقيته بيسيب ايدي وبيبعد وانا بقرب منه بس مش قادره امشي في حاجه بتبعدني عنه وهو فضل يبعد ويبعد وانا اصرخ واصرخ واقوله ماتسبنيش ، ماتبعدش عني ، ارجعلي يا يوسف ارجوك ارجعلي حرام عليك ماتسبنيش كدا انا مقدرش اعيش من غيرك ، يوسف يوسف ارجعلي يوووووووووسف.....
فتحت عيني وقومت بفزع وانا بنادي عليه وتفاجأت ان انا كنت سامعه صوتي وانا بنادي عليه دلوقتي ونطقت اسمه تاني وانا مش مصدقه .. ايه دا انا سامعه صوتي بجد معقول صوتي رجع .. وفضلت انطق اسمه وانا ببكي ومش مصدقه انه جالي في الحلم عشان يرجعلي صوتي ويمشي تاني ويسبني 😥 وفضلت ابكي واقوله انا مش عايزه صوتي هو الا يرجعلي يا يوسف انا عيزاك انت الا ترجعلي انت ليه بتعمل فيا كدا ليه فاكر ان صوتي مهم عندي وجيت عشان ترجعهولي انا معنديش اغلى منك انت خد صوتي وارجعلي ، خد قلبي وارجعلي ، خد روحي يا يوسف وارجعلي ، ارجوك ، ارجوك ارجعلي انا تعبت والله تعبت من غيرك ، انا بموت يا يوسف حرام عليك انا روحي بتتسحب مني ، انا تعبانه اوي من غيرك ارجوك ارجعلي بقى😥
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ابتسمت بسعاده وانا بسمع كلامه الا بيخطف قلبي دا ولقيته بيسيب ايدي وبيبعد وانا بقرب منه بس مش قادره امشي في حاجه بتبعدني عنه وهو فضل يبعد ويبعد وانا اصرخ واصرخ واقوله ماتسبنيش ماتبعدش عني ارجعلي يا يوسف ارجوك ارجعلي حرام عليك ماتسبنيش كدا انا مقدرش اعيش من غيرك يوسف يوسف ارجعلي يوووووووسف.....
فتحت عيني وقومت بفزع وانا بنادي عليه وتفاجأت ان انا كنت سامعه صوتي وانا بنادي ليه دلوقتي ونطقت اسمه تاني وانا مش مصدقه .. ايه دا انا سامعه صوتي بجد معقول صوتي رجع .. وفضلت انطق اسمه وانا ببكي ومش مصدقه انه جالي في الحلم عشان يرجعلي صوتي ويمشي تاني ويسبني وفضلت ابكي واقوله انا مش عايزه صوتي هو الا يرجعلي يا يوسف انا عيزاك انت الا ترجعلي انتي ليه بتعمل فيا كدا ليه فاكر ان صوتي مهم عندي وجيت عشان ترجعهولي انا معنديش اغلى منك انت خد صوتي وارجعلي خد قلبي وارجعلي خد روحي يا يوسف وارجعلي ارجوك ارجوك ارجعلي انا تعبت والله تعبت من غيرك انا بموت يا يوسف حرام عليك انا روحي بتتسحب مني انا تعبانه اوي من غيرك ارجوك ارجعلي بقى💔😥
فضلت ابكي واصرخ بأسمه لحد ما تعبت ونمت مكاني وبعد شويه صحيت علي صوت خبط الباب وقومت بسرعه افتح وانا بقول ممكن يكون رجعلي فعلا .. وحزنت اول ما فتحت ولقيت انسان آلى واقف قدامي وكانت واحده من الخدم وبتقولي ( في بنت تحت عايزه تقابل حضرتك وبتقول اسمها سهر ) .. بصتلها بدهشه وانا مستغربه ايه الا جاب سهر هنا دلوقتي ولقيت نفسي بهز راسي بدون كلام ان انا هنزل اقابلها ودخلت اوضتي وقفلت الباب عليا وانا بفكر ان مش لازم حد يعرف ان انا صوتي رجع ولازم امثل علي الكل ان انا لسه مش بتكلم زي ما الكل بيمثل عليا عشان اعرف الحقيقه... 
بقلم ملك إبراهيم
ونزلت اقابل سهر وانا في ايدي تليفوني و بحاول احافظ علي هدوئي عشان مغلطش واتكلم قدامها 
وقفت سهر وقالتلي ( عرفت ان انتي تعبانه وفقدتي النطق وجيت عشان اتطمن عليكي ) ..هزيت راسي بابتسامه هاديه وشاروت بإيدي انها تقعد وقعدت انا كمان قصادها ولقيتها بتبص حواليها وبتقولي بغضب ( اخر حاجه كنت اتوقعها ان انتي ترجعيله بعد الا عرفتيه عنه ) .. بصتلها بعمق وبدأت اشوف نظرات الحقد وهي بتحاوط صورتي جوه عنيها وحزنت جدا ان بنتي عمي تكرهني بالشكل دا ويكون جواها كل الحقد دا في قلبها ليا ومسكت تليفوني وكتبتلها ( انا للأسف مراته ياسهر وحامل في ابنه ومقدرش ارفض ان انا ارجعله ) .. ردت بحده وقالتلي ( حتى بعد الا عمله فيا وبرضه موافقه تكملي معاه ) .. اتفاجأت بيه بيرد عليها وهو داخل وقالها ( انا معملتش فيكي حاجه ياسهر انتي الا عملتي وبعتي نفسك ليا وممكن جدا تبيعي نفسك لأي حد غيري ) .. وقفت سهر بعنف وقالتله بغضب ( انا مابعتش نفسي انت الا ضحكت عليا ) .. رد عليها بسخريه وقالها ( انتي دلوقتي الا بتضحكي علي نفسك بالكلمتين دول ومصدقه نفسك ان انتي ضحية ) .. ردت عليه بقوة وقالتله ( لا انت فعلا ضحكت عليا وخلتني احبك وطلبت مني اثبات علي حبي دا ) .. قعد قصادها واسترخى في قعدته وقالها بجمود ( انا فعلا كنت عايز اثبات بس مش علي حبك ، انا كنت عايز اثبات ان انتي بنت متربيه وهتقدري تحافظي علي نفسك وعلي اسمي الا هتشليه ، واظن ان دا من حق اي راجل انه يتأكد ويطمن للبنت الا هتشيل اسمه وهتكون ام لأولاده ويكون واثق انها مستحيل تفرط في نفسها مهما حصل ) .. بصتلي بحقد وقالتله بحده ( طب ما انت اتجوزت داليدا من غير ما تختبرها ، مش يمكن لو كنت اختبرتها كانت سلمت نفسها ليك برضه بسهوله ) .. بصتلها بصدمه وانا مش مصدقه انها تفكر فيا كدا ومش مصدقه كل الحقد الا في قلبها ونظرتها ليا كانت كلها كره ... وهو بصلي بكل احترام وتقدير و رد عليها بكل ثقه وقالها ( بصي يا سهر البنات 3 انواع ، النوع الأول دي البنت السهله الا بتيجي من قبل ما اطلب اصلا ودي بتتعرف من اول نظره ومن اول كلمه ، والنوع التاني دي البنت الا ممكن نحتار فيها شويه وابقى محتاج اختبرها واطمن انها فعلا محافظه علي نفسها وتستاهل تشيل اسمي ودا النوع بتاعك انتي ياسهر وعشان كدا انا اختبرتك وللأسف سلمتي نفسك بسهول ومحافظتيش علي نفسك وطبعا من المستحيل ان راجل يقبل انه يتجوز بنت هو غلط معاها ولو حصل واتجوزها هيعيش عمره كله شايفها رخيصه وطول الوقت هيعيش في شك هل هي سلمت نفسها لحد غيره ولا لأ ، هل هي قادرة تحافظ علي نفسها بعد كدا ، هل ابنه الا في بطنها دا ابنه ولا من حد تاني ويفضل عايش معاها في دايرة شك مابتنتهيش ومستحيل حياتهم تكمل مع بعض ، وفي نوع تالت ودي الا بتبان من اول نظره وبنعرف من غير اي مجهود انها محترمه ومتربيه وقادرة تحافظ علي نفسها وعلي اهلها الا ربوها ودي بتكون احق واحده انها تكون زوجه و اي شاب يتمناها زوجه ليه ويعمل المستحيل عشان يتجوزها وداليدا من النوع دا واي حد يقدر بسهوله جدا يعرف انها مستحيل تفرط في نفسها وانها غاليه جدا علي نفسها ) ... طبعا انا بصتله بدهشه من كلامه عني بالطريقه دي وسهر بصتله بحزن وقالتله ( انا كنت طول عمري محافظه علي نفسي وانت كنت اول راجل في حياتي وانت عارف كدا كويس ) .. رد عليها بجمود وقالها ( وايه يثبتلي ان انا اخر راجل في حياتك ) .. بصتله بدهشه وقالتله ( يعني ايه ) .. قالها ( يعني انتي مش غاليه عند نفسك ياسهر وبتسلمي نفسك بكلمتين وبصراحه الا زيك ماتنفعنيش ، بس انا ممكن اديكي مبلغ كويس تبدأي بيه حياتك ) .. بصتله سهر بغضب وانا بصتله بصدمه بس بصراحه صدمتي زادت اكتر لما سهر قالتله ( انا موافقه اخد منك مبلغ ابدأ بيه حياتي ومش هتشوف وشي تاني بس بشرط ) .. بصلها بسخريه وقالها ( انتي مش بتهدديني بحاجه عشان تتشرطي عليا ) .. بصتله واتكلمت بجمود وقالت ( انا عايزه قسيمة جواز وقسيمة طلاق عشان لما اتجوز تاني اقدر ارفع راسي قدام الا هيتجوزني ) .. بصلها بسخريه وقالها ( سبق وقولتلك ان انا مستحيل اشيل اسمي لواحده انا غلطت معاها ) .. انا طبعا كنت بتابع الحديث بينهم بصمت بس دلوقتي لازم اتدخل مش عشان خاطر سهر بس عشان خاطر عمي الا بابا قال انه مبقاش قادر يخرج من البيت ومبقاش قادر يرفع عينه في وش اي حد ومسكت تليفوني وكتبتله ( ارجوك اتجوزها وطلقها زي ما هي طلبت عشان خاطر عمي يقدر يرفع راسه وسط الناس هو ملوش ذنب ) .. قرأ الكلام وبصلي بدهشه وقالي ( انتي بجد عيزاني اتجوزها ) .. بصتله وانا بفكر انا فعلا عيزاه يتجوزها ازاي يمكن عشان انا مش شيفاه هو نفسه حبيبي يمكن لو كنت متأكده انه يوسف كنت هفكر الف مرة قبل مااطلب منه طلب زي دا .. وكتبتله ( ارجوك وافق ) .. بصلي بصدمه وبص ل سهر وفضل يفكر مع نفسه شويه وبعدين قال ( انا للأسف مش هقدر اتجوزها لان انا قولت قبل كدا اني مستحيل اشيل اسمي لوحده انا غلطت معاها بس انا ممكن اجبلك حد يتجوزك ويطلقك ويبقى معاكي قسيمة زواج وطلاق زي ما انتي عايزه ) .. بصتله بصدمه وقالتله ( للدرجادي شايفني رخيصه ومستهلش اشيل اسمك ) .. رد عليها بقوة وقالها ( انتي الا عملتي في نفسك كدا ) .. بصتله بذل وكسرة وقالتله ( عندك حق انا فعلا استاهل الذل والاهانه لان انا الا عملت كدا في نفسي وطبعا لازم اوفق علي عرضك دا واشكرك كمان ) .. بصتلها وانا ببكي بحزن علي الموقف الا هي فيه بجد موقف صعب جدا علي اي بنت انها تتعرض للذل والاهانه بالشكل دا بس للأسف هي الا عملت في نفسها كدا وياريت كل البنات يحافظوا علي نفسهم لانهم غالين جدا ولازم تعرفوا ان الا بيحبك بجد هيدخل بيتك من الباب ويطلب ايدك من اهلك لأنه هيبقى شايفك غاليه اوي وهيعمل المستحيل عشانك ، انما الا يدخلك من اي طريق تاني دا مستحيل يكون بيحبك ممكن يكون بيختبرك وممكن يكون بيضحك عليكي بكلمتين حافظهم وهو في الاخر مش هيخسر حاجه انتي للأسف الا هتخسري كل حاجه هتخسري ربك ونفسك واهلك وكل الناس الا حواليكي وهتعيشي عمرك كله تدفعي تمن اكبر غلطه في حياتك وهي ان انتي محافظتيش علي نفسك ...
بقلم ملك إبراهيم
وفعلا كلم واحد من رجالته وكتبله شيك بملغ كبير قصاد انه يتجوز سهر ويطلقها علي طول وفعلا جاب مأذون وكتب كتابهم وسط بكاء سهر وذلها واهانتها وبعد انتهاء المأذون وقف ياسين قدام سهر وقالها ( اظن انا كدا عملت الا عليا وزياده ) ..بصتله بكسره ومشيت من غير اي كلام وانا فضلت ابصله باحتقار وكره وكنت ببكي بحزن علي الا حصل لبنت عمي قدامي والاهانه الا اتعرضت ليها وسبته وطلعت علي اوضتنا وقفلت علي نفسي واترميت علي السرير وفضلت ابكي بشده وصعبان عليا اوي الا حصلها دا...
بقلم ملك إبراهيم
وفضلت 3 أيام وانا حبسه نفسي في اوضتنا طول الوقت وكنت بخرج بس لما اعرف ان بابا وماما جم عشان يطمنوا عليا وكنت ببتسم قدامهم عشان يطمنوا ان انا كويسه لكن في الحقيقه انا مكنتش كويسه خالص وكنت بتعب كل يوم اكتر من الا قبله وبقى صعب عليا اوي اخبي حقيقة ان صوتي رجع بس انا كنت عيزاه يفضل فاكر ان انا لسه فاقده النطق يمكن دا يوصلني لأي حاجه وبصراحه انا كنت عامله زي الغريق الا بيتعلق في أشايه وهو ماشاءالله عليه ولا كان في دماغه اصلا وكان طول اليوم برا البيت وانا مكنتش بظهر قدامه خالص لحد ماجالي اوضتي وخبط بهدوء وفتحت وكنت فاكره ان حد من الخدم الا بتخبط واتفاجأت لما لقيته هو وبصلي بجمود وقالي ( جهزي نفسك هنسافر بكره ) ..بصتله برعب وهزيت راسي ب لا.. لان مكنتش عايزه اسافر قبل ما اتأكد هو يوسف ولا لأ ، ولقيته بيتكلم بحده وقالي ( انا بلغت اهلك اننا هنسافر بكره وهيجوا دلوقتي يطمنوا عليكي وياريت تفكري فيهم شويه لأنك عارفه انك لو رافضتي او قولتي اي حاجه هيحصلهم ايه ) .. هزيت راسي ان انا فاهمه وعارفه هو يقصد ايه وهو بصلي بجمود وسبني ومشي وبعدها بوقت قليل عرفت ان بابا وماما جم يتطمنوا عليا قبل ما اسافر واول ما شوفتهم اترميت في حضن امي وانا ببكي وهما طبعا فكرو ان انا ببكي عشان انا خايفه من السفر لان دي كانت اول مرة اسافر فيها وقعدوا معايا وقت طويل لحد ما هديت وبعدين مشيو بعد ما اطمنوا عليا ... وانا طلعت علي اوضتنا لقيت الخدم مجهزين الشنط وحطين كل حاجتي وكل حاجة يوسف في الشنط وهو قرب مني وقالي ( يلا اجهزي ) ..بصتله بدهشه وهزيت راسي بمعني مش فاهمه .. ابتسم وقالي هنسافر دلوقتي .. بصراحه كنت هفقد سيطرتي علي نفسي وكنت هتكلم وهقوله لا مش هسافر في اي مكان بس قدرت اسيطر علي نفسي وكتبتله علي التليفون ( مش انت قولت السفر بكره ) .. ضحك وقالي ( دا الا الكل يعرفه ان السفر بكره لكن الحقيقه ان السفر دلوقتي ويلا عشان مانتأخرش ) .. بصتله بدهشه وكتبتله ( وليه الخدعه دي يعني تقول بكره ونسافر النهارده ) .. قالي ( دا للامان وماتقلقيش انا عارف انا بعمل ايه ) .. وقفت مكاني وانا محتاره ومش عارفه اعمل ايه بصراحه خايفه اسافر معاه وبرضه خايفه لو رافضت اسافر معاه يعمل الا هددني بيه وفضلت افكر لو انا سافرت معاه مش ممكن اعرف حاجه عن موضوع يوسف مش ممكن اوصل لحاجه  وكتبت اخر حاجه وانا بسأله لاخر مرة ( ارجوك قولي فييين يوسف ) .. بصلي بدهشه وقالي ( معقول انتي لسه مش مصدقه ان انا يوسف ) .. هزيت راسي ب لا وكتبتله ( ولو عشت مليون سنه تقولي ان انت يوسف برضه مش هصدق )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
طلعت علي اوضتنا لقيت الخدم مجهزين الشنط وحطين كل حاجتي وكل حاجة يوسف في الشنط وهو قرب مني وقالي ( يلا اجهزي ) ..بصتله بدهشه وهزيت راسي بمعني مش فاهمه .. ابتسم وقالي هنسافر دلوقتي .. بصراحه كنت هفقد سيطرتي علي نفسي وكنت هتكلم وهقوله لا مش هسافر في اي مكان بس قدرت اسيطر علي نفسي وكتبتله علي التليفون ( مش انت قولت السفر بكره ) .. ضحك وقالي ( دا الا الكل يعرفه ان السفر بكره لكن الحقيقه ان السفر دلوقتي ويلا عشان مانتأخرش ) .. بصتله بدهشه وكتبتله ( وليه الخدعه دي يعني تقول بكره ونسافر النهارده ) .. قالي ( دا للامان وماتقلقيش انا عارف انا بعمل ايه ) .. وقفت مكاني وانا محتاره ومش عارفه اعمل ايه بصراحه خايفه اسافر معاه وبرضه خايفه لو رافضت اسافر معاه يعمل الا هددني بيه وفضلت افكر لو انا سافرت معاه مش ممكن اعرف حاجه عن موضوع يوسف مش ممكن اوصل لحاجه  وكتبت اخر حاجه وانا بسأله لاخر مرة ( ارجوك قولي فييين يوسف ) .. بصلي بدهشه وقالي ( معقول انتي لسه مش مصدقه ان انا يوسف ) .. هزيت راسي ب لا وكتبتله ( ولو عشت مليون سنه تقولي ان انت يوسف برضه مش هصدق ) .. بصلي بزهول وقالي ( انا مش هقولك ان انا يوسف انا هخليكي تتأكدي بنفسك ان انا يوسف بس المهم اننا لازم نمشي حالا عشان هنتأخر علي الطيارة  ) .. واخدني من ايدي ونزلنا علي تحت وفتحلي باب العربيه ودخلني ودخل هو كمان وقال للسواق اطلع علي المطار .. وانا بصتله بصدمه وانا خايفه منه وفضلت ساكته وعماله ابكي بحزن وخوف وبجد خايفه منه علي بابا وماما وعلي الا في بطني وكمان خايفه اسافر معاه وانا مش عارفه ايه الا منتظرني معاه 😥
ووصلنا المطار وركبنا الطياره وانا لسه ببكي بخوف وصمت وغمضت عيني بخوف جوه الطياره وهو كان متجاهلني تماما .. بس انا كنت حسه بيوسف جنبي وروحه معايا وبيطمني وبيقولي كلمته الا بتطمن قلبي دايما ( متخافيش ) .. وفعلا بدأت احس انه معايا واني مش خايفه وغمضت عيني وانا بفتكر كل اللحظات الا جمعتنا مع بعض وبدأت افتكر أول مرة شوفته فيها في بيت عمي واول مرة شوفته فيها في القصر لما قالي انا جوزك وافتكرت لما كنت فكراه عفريت وفضلت اقرأ قرأن واقوله اتحرق وهو يضحك و يقولي لأ مش هتحرق😂 ولما عرفت انه دكتور وانقذ حيات بابا ولما بعدها فضل يضحك ويقولي انا مهندس علي فكره😂 وأول مرة لمس فيها شفايفي وأول مرة اعترفلي بحبه والمكان الجميل الا اخدني فيه وصوت البحر والطيور والهدوء الا كان حوالينا ويوسف وضحكه وهزاره وروحه الحلوه وكلامه الا كان بيخطف قلبي وحضنه الا كان بيطمني وصوت ضحكته الا كانت بتسعد قلبي وطريقته وهو بيتريق عليا وبيغظني وأول مازعل يصالحني بكل رقه وحنان ، انا بجد عشت معاه حياة مكنتش احلم بيها ، انا كنت بنت عاديه زي اي بنت خلصت دراسه وبابا اصر ان اقعد في البيت ومشتغلش لأنه كان بيخاف عليا جدا وكانت حياتي فاضيه ومفيهاش اي جديد ودخل يوسف حياتي وغير كل حياتي ودنيتي ، كنت بعيش معاه في اليوم الواحد 100 احساس مختلف .. كنت بخاف منه وكنت بطمن معاه ، كنت بحزن علي نفسي وكنت بفرح بيه ، كنت بزعل منه وكنت بزعل عشانه ، كنت بتغاظ من كلامه وكنت بتضحك علي تصرفاته ، كنت مش بحب اكون معاه وكنت بموت لما يغيب عني ، كنت داليدا وكنت قلب يوسف ، انا كنت كل حاجه في نفس الوقت ودلوقتي بقيت ولا اي حاجه 😔 بقلم ملك إبراهيم
وبعد وقت طويييل من الاحلام والذكريات فتحت عيني علي صورته قدامي وابتسمتله بعشق بس ابتسامتي اختفت بسرعه اول مافتحت عيني بوضوح وشوفته هو الا بيصحيني وبيقول حمدلله علي السلامه احنا وصلنا لندن .. فضلت ابصله بعمق وانا شايفه بينهم فرق كبير جدا وواضح أوي رغم انهم شبه بعض أوي وهو كان مندهش جدا من نظراتي ليه دي وسألني ( في ايه بتبصلي ليه كدا ) .. هزيت راسي بمفيش وبصيت حواليا ولقيت اننا وصلنا فعلا ومكنتش مصدقه ان انا محستش بالوقت ازاي وبصراحه انا كنت خايفه ومرعوبه من السفر لان دي اول مرة اركب فيها طياره ومكنتش عارفه هستحمل الوقت دا كله ازاي في الطياره وانا عارفه اننا طيرين في السما وانا بطبيعتي بخاف جدا ، لكن مع يوسف مفيش اي حاجه بتخوفني ودايما بيكون جنبي وبيطمني وكأنه اخدني معاه في ذكرياتنا مع بعض عشان ماحسش بالوقت ، وعرفت ان يوسف دايما معايا حتى لو مش قدام عيني لان فعلا مش مهم الجسم الا يكون معايا بداليل ان جسمه قدامي بس بعيد عني لكن روحه ، روحه هي الا معايا وقدر بروحه يرجعلي صوتي وقدر بروحه يطمني ويخليني ماحسش بالوقت في الطيارة وكأني كنت مغمضه عيني جوه حضنه....❤
نزلت من الطياره ولقيت عربيه في انتظارنا وكنت بتحرك معاه من غير روح وكل تفكيري في يوسف وفي بابا وماما وابني الا في بطني ..قصدي بنتي❤ ، يوسف قالي في الحلم ان انا حامل في بنت .. حطيت ايدي علي بطني وانا ببتسم وبفتكر كلامه لما قالي ان انا حامل في بنت وهتطلع حلوه شبهه وغمضت عيني ونسيت نفسي ونسيت كل الا حواليا ومكنتش شايفه غير يوسف وضحكته وصوته .. رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك إبراهيم
فتحت عيني عليه وهو بيسألني بزهول من الحاله الا انا عليها وبيقولي ( داليدا انتي كويسه حسه بحاجه نروح المستشفى ؟ ) .. بصتله بدهشه ومش عارفه ليه كل ما اكون مع روح يوسف هو يصحيني ويرجعني للواقع وبدأت اخاف ان يكون يوسف وهم وانا عايشه فيه ويكون ياسين هو الحقيقه الا هفضل كل يوم افتح عيني عليها .. بصلي بقلق وقالي ( انتي شكلك تعبتي من السفر ولازم نروح علي اقرب مستشفى نطمن عليكي ) .. هزيت راسي ب لا لكنه اصر انه لازم ياخدني علي اقرب مستشفى عشان يطمن عليا وانا طبعا ماكنتش قادرة اتكلم واقوله ان انا كويسه ... وفعلا بعد دقايق قليله لقيت العربيه وقفت قدام المستشفى وهو نزل وفتحلي الباب وقالي ( انزلي يا داليدا نتطمن عليكي ) .. هزيت راسي ب لا وانا خايفه منه ..وهو اتعصب اكتر وقالي ( قولتلك انزلي لازم نتطمن عليكي وعلي الا في بطنك ) .. نزلت معاه بخوف من صوته ومن نظراته الغاضبه وكنت ببكي بصمت ودخلت معاه وسأل عن دكتور ومن الواضح انه يعرفه او صديق له وجه الدكتور وكان تقريبا من نفس عمر ياسين وسلم عليه بسعاده و بحماس كبير وعرفه ياسين عليا وقاله ( داليدا ) بصلي الدكتور بابتسامه واسعه اوي وانا كنت مستغربه من تصرفات الدكتور بصراحه وكمل ياسين التعارف وقالي ( دكتور معتز ) هزيت راسي ب " أهلا "ودخلت معاه اوضة الكشف بخوف وطلب الدكتور من ياسين انه ينتظرني بره وبدأ يتكلم الدكتور بالمصري ويسألني انا حسه بإيه وانا طبعا مكنتش برد والغريب ان الدكتور اول ماكشف عليا وشاف الحمل ظاهر علي الشاشه قدامه ضحك بطريقه غريبه أوي ، كان بيضحك بسعاده وكأن انا مراته هو وفرحان بحملي وانا مكنتش عارفه اقوله ايه لان المفروض ان انا فقده النطق وكمل كشف عليا وقالي ان الحمل مستقر وان انا لازم اهتم بأكلي اكتر من كدا وقالي انهم لازم يعملولي شوية تحليل عشان يطمنوا عليا اكتر وبعد انتهاء الكشف سمح ل ياسين بالدخول وقاله نفس الكلام وكان برضه بيتكلم بسعاده كبيره وانا كنت مستغربه من جنان الدكتور دا وكنت بكلم نفسي وبقول دا انا لو مرات الدكتور دا مش هيفرح بحملي اوي كدا🤨 وبصلي ياسين وضحك هو كمان وقال للدكتور ( تمام احنا هنعمل كل التحاليل الا حضرتك طلبتها ) .. وقف الدكتور بحماس وقاله ( يبقى هنعملها دلوقتي اتفضلوا معايا ) .. وبصلي برضه وهو عمال يضحك وبصراحه انا كنت هتجنن من ضحك الدكتور الغريب دا وبقيت قلقانه وعماله افكر بيني وبين نفسي واقول 🤔 هو الدكتور دا بيضحك علي ايه من بعد ماشاف الحمل هو انا طلعت حامل في ايه بالظبط معقول الجنين الا في بطني طالع دمه خفيف زي يوسف وعشان كدا ضحك الدكتور بصراحه انا مش هستغرب ابدا لان مع يوسف مهران مش هتقدر تغمض عنيك😂 ... 
وقف الدكتور قدام غرفه وقالي بحماس وبسعاده ( احنا هناخد منك عينة دم ) .. بصتله بغيظ وانا مش فاهمه ايه السعاده الا هو فيها دي وبصيت ل ياسين ولقيته برضه بيضحك ودا غظني اكتر وقولت للدكتور بغضب ( بس انا بخاف من الحقن ) .. ضحك الدكتور وقالي ( متخافيش ) ..بصتله بدهشه وبصيت ل ياسين ولقيته بيقولي برضه ( متخافيش ) .. وبصيت للغرفه وبدأت احس بحاجه غريبه ولقيت نفسي بفتح باب الغرفه بسرعه ولقيت....😍 
يوووووسف ايوا هو يوسف ، كان ساند علي السرير ودراعه مرفوع بالحامل الطبي وعيونه كانت عليا وكأنه منتظرني ، اااااه من عيونه الا شوفت فيها صورتي وشوفت فيه العشق الا في قلبه ليا وشفايفه الا كانت دايما بتلمس شفايفي بكل حب ورقه وفتح دراعه ليا وانا مكنتش مصدقه ان اخيرااااااا هبقى في حضنه بعد كل دا ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يوووووسف ايوا هو يوسف ، كان ساند علي السرير ودراعه مرفوع بالحامل الطبي وعيونه كانت عليا وكأنه منتظرني ، اااااه من عيونه الا شوفت فيها صورتي وشوفت فيه العشق الا في قلبه ليا وشفايفه الا كانت دايما بتلمس شفايفي بكل حب ورقه وفتح دراعه ليا وانا مكنتش مصدقه ان اخيرااااااا هبقى في حضنه بعد كل دا ..❤ .. وجريت عليه ورميت نفسي في حضنه وهو ضمني بإيد واحده بس كانت بالنسبالي وكأن الدنيا كلها بتضمني وفضلت ابكي وابكي من كل قلبي ، خرجت جوه حضنه كل الا حبسته في قلبي الايام الا فاتت خرجت خوفي في بعده عني وخوفي ليكون مش موجود وخوفي انه يطلع وهم وخوفي من ياسين وخوفي علي الا في بطني وخوفي علي اهلي وفضلت ابكي كتيير اوي وابكي بهستيريه وكأني طفله وبتشتكي ل باباها وهو كان احن عليا من الدنيا كلها وكان بيضمني بكل حب وحنان زي ماعودني دايما و فضلت حطه وشي جوه حضنه ومش عايزه ابعد عنه وهو كان بيتكلم بصوته الا كان بيلمس قلبي وفضل يقولي كلام حلو عشان يحاول يهديني بس انا مكنتش عايزه اسمع غير بس صوته هو دا الا انا كنت محتاجه اسمعه وكان عندي احلى من اي كلام .. وسمعت صوته وهو بيكلم ياسين الا واقف يضحك عليا من بعيد وقاله ( انت عملت فيها ايه الله يخربيتك ) .. ضحك ياسين اكتر وقاله ( انا معلتش فيها حاجه انا جبتهالك هنا اهوه زي ماوعدتك ) .. طبطب عليا يوسف بحنان وكاني بنته وقالي بهدوء ( عملك ايه يا حبيبتي لو زعلك قوليلي ) .. رفعت وشي وبصتله وانا ببكي وقولتله ( كان بيعاملني وحش اوي يا يوسف وكان كل شويه يخوفني وكل ما اسأل عليك يقولي مفيش يوسف ويقولي ان هو انت ) .. بصلي ياسين بصدمه وقرب مننا وقالي ( هو انتي بتتكلمي ؟!!!!) .. حطيت وشي في حضن يوسف تاني ومردتش عليه وضمني يوسف وضحك اوي بسعاده وغمز ل ياسين وقاله بمرح ( ملكش دعوه بيها تتكلم برحتها وماتتكلمش برحتها ) .. وقف ياسين وهو فعلا مصدوم ان انا بتكلم وقال ل يوسف ( انتو فعلا اتنين مجانين وبيكملوا بعض ) .. ضمني يوسف اكتر بحمايه و رد عليه بمرح وقاله ( بس بنحب بعض خليك في حالك ) .. بصلي ياسين وهو لسه مصدوم ان انا بتكلم وطبعا هو فاكر ان انا بتكلم من الاول وان موضوع اني فقدت النطق دا كان خدعه مني و بصلنا بقلة حيله وسأل يوسف وقاله ( أومال ماما فين ؟ ) .. رد عليه يوسف وقاله ( قولتلها تروح البيت تريح شويه وتيجي بالليل ) .. اتكلم ياسين وهو لسه بيبصلي ومش مصدق ان انا بتكلم وقال ( طب انا هروحلها البيت اطمنها ان احنا جينا واريح شويه وابقى اجبها بالليل معايا عشان تشوف داليدا ) .. هز يوسف راسه بتأكيد علي كلامه وخرج ياسين ومشي .. رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك إبراهيم .. اتكلم يوسف بحنان بعد خروج ياسين وقالي ( خلاص ياسين مشي يا حبيبتي مالك خايفه منه ليه اوي كدا ) .. رفعت عيني وبصيت لملامحه الا كانت وحشاني اوي وقولتله ( انا كنت خايفه ماشوفكش تاني يايوسف ) .. ابتسم وقالي ( انا معاكي دايما يا حبيبتي متخافيش ) .. ضميت نفسي لحضنه بقوة وقولتله ( انت وحشتني اوي ) .. ضحك بسعاده وقالي ( وانتي وحشتيني اكتر وكنت هتجنن عليكي ، قوليلي هو ايه موضوع ان انتي فقدتي النطق دا وانتي بتتكلمي دلوقتي ) .. بصتله بعشق وقولتله ( انا فعلا كنت فقدة النطق لما شكيت ان انت مش موجود بس انت جتلي في الحلم ورجعتلي صوتي تاني ) .. بصلي بعمق وابتسم وقالي ( دا مش صوتك الا رجع  يا داليدا دي حياتي الا رجعت انا بجد كنت هتجنن لو كنت شوفتك قدامي كدا من غير ما اسمع صوتك ، صوتك دا الا بيحيي قلبي ) .. ابتسمت بسعاده وقولتله ( وحشني كلامك اوي يا يوسف ) .. ابتسم وقرب من شفايفي وقبل مايلمسهم سمعنا صوت...
( احم احم نحن هنا ياجماعه) .. بصينا للصوت ولقينا الدكتور معتز والا طلع صديق يوسف المقرب مش صديق ياسين زي ما كنت فاكره وفضل واقف يبتسم بسعاده وكأنه بيتفرج علي فيلم في السينما😃 ...بصله يوسف بغيظ وقاله ( افندم وانت لسه واقف عندك بتعمل ايه ) ... بصله الدكتور وهو بيضحك وقاله ( انا فرحان بيك اوي يا يوسف ومش مصدق ان انت فعلا اتجوزت وهتبقى اب ) .. بصله يوسف وضحك وقاله ( لأ صدق يا معتز انا الحمدلله اتجوزت وهبقى اب عقبالك عشان اخلص من زنك ) .. رد عليه معتز وقاله بحزن ( خسارة يعني هنتحرم من مغامرتنا الحلوه ومش هلاقي حد بعد كدا يعلمني ازاي اوقع البنات ) .. رفعت وشي وبصيتله بعنف وسألته ( هو مين دا الا كان بيعلمك توقع البنات معلش ؟!! ) .. اتكلم بمرح وتأكيد وقالي ( جوزك طبعا دا ماشاءالله عليه ، انت فاكر يا يوسف البنت ال.... ) قاطعه يوسف بسرعه عشان مايكملش كلامه وقاله ( بنت ايه الله يخربيتك انت هتوديني في داهيه ) .. بصله صحبه وضحك وقاله ( ااه معلش مخدتش بالي ان مراتك موجوده والله وجه اليوم الا يوسف مهران الدنجوان بقى بيخاف من مراته😂😂 ) وفضل يضحك وانا ابص ليوسف بغضب ويوسف يبص لصاحبه بغيظ وشر وكان عايز يولع فيه وقاله ..(طب روح شوف بينادوا عليك بره في واحده بتولد وعيزينك في غرفة العمليات يمكن وانت بتولدها تعضك ولا تخبطك علي دماغك تجبلك تخلف اكتر ماانت ) .. بصله معتز وقاله بضحك ( ماتقلقش مفيش حالات ولاده دلوقتي وبعد... )  قاطعه يوسف ووقف من علي السرير وقاله ( تصدق لو ماختفتش من قدامي حالا انا الا هخدك غرفة العمليات وهعملك استئصال قلب ) .. ضحك معتز واتكلم بطريقه دراميه وقاله ( خلاص انا ماشي اهوه ، بس هي بقت كدا يايوسف تبيع صاحبك عشان خاطر مراتك بعد كل الا كان بينا دا ) .. بصله يوسف بدهشه وقاله ( ايه الا كان بينا الله يخربيتك انت هتخليها تشك فينا وبعدين ايه هبيع صاحبي عشان خاطر مراتي دا ايه الا جاب دي ل دي يعني مش فاهم ).. ضحك معتز وقاله ( مش عارف بس شكلي اتأثرت شويه ) .. اتكلم يوسف بغيظ وقاله ( طب امشي يا معتز امشي من قدامي ومش عايز اشوف وشك تاني غير وانا خارج من المستشفى ) .. رد عليه معتز بمرح وبطريقته الدراميه المضحكه وقاله ( خليك فاكر يا صاحبي ان انت الا بعتني و علي فكره مراتك محتاجه تهتم بالأكل شويه لأنها ضعيفه وابنك تمام ماتقلقش وابقى شوف مين بقى الا هيولدلك مراتك ) .. وخرج بسرعه من الغرفة قبل مايوسف يحدفه بحاجه وانا وقفت ابص ل يوسف وانا راسمه الجديه علي ملامحي عشان افهم منه ايه موضوع مغامراته دا وموضوع توقيع البنات وطبعا يوسف وقف وهو بيدعي الألم وحط ايده علي قلبه وقال ( اااه الجرح تعبني اوي تعرفي يا حبيبتي ان الرصاصه كانت قريبه من قلبي اوي بس الحمد لله كانت بعيده عن القلب ) .. بصتله بسخريه وقولتله ( يعني كانت قريبه ولا بعيده ) .. بصلي بمرح وقالي ( هي كانت بعيده بس قريبه ، زيك كدا يا حبيبتي مهما كنتي بعيده دايما قريبه ) .. بصتله وانا مش فاهمه هو بيقول ايه وقولتله ( يوسف علي فكره انت بتقول اي كلام ) .. ضحك وحاول يداري ضحكته وبدأ يدعي التعب اكتر ويقول (ااه قلبي وجعني اوي ) .. وانا كنت ببصله وعارفه انه بيعمل كدا عشان ينسيني الكلام الا قاله صحبه وبصراحه مش هكدب عليكم انا سعادتي وانا شيفاه قدامي دلوقتي كانت عندي اهم من اي حاجه في الدنيا وقربت منه ومن قلبه وقولتله برقه ( سلامت قلبك يا حبيبي ) ..وقربت بشفايفي من جرحه برقه وقبلته بحنان وهو رفع وشي ليه وقالي بكل عشق ( وحشتيني أوووي ) وشفايفه لمست شفايفي بشوق ولهفة وعشق وانا كنت بضم نفسي ليه وانا حسه ان روحي بترجع لجسمي تاني وكأن روحي كانت معاه وهو بيردهالي❤ وبعد لحظات بعد عني بهدوء وانا خفضت وشي في الأرض بخجل وهو رفع وشي بإيده وقالي ( انا كنت ميت من غيرك وانتي دلوقتي رجعتيني للحياه ) .. بصتله وعيوني مش مصدقه ان انا شيفاه قدامي فعلا وقولتله ( انا الا روحي رجعتلي بيك يا يوسف انا كنت بموت في كل لحظه وانت بعيد عني وانا مش عارفه انت فين ) .. ابتسم ابتسامته الجميله وقالي ( انا جوه قلبك وروحك يا داليدا ) .. وحط ايده علي بطني وقالي ( وجوه هنا كمان ) .. ابتسمت بسعاده وسألته ( انت عرفت امتى ان انا حامل ) .. ابتسم بسعاده وقالي ( ياسين قالي اول ما فوقت ومش قادر اوصفلك احساسي كان ايه ، لو قولتلك كلمة طاير من الفرحه دي قليله مش هتصدقي ) .. ابتسمت وقولتله ( كان نفسي نسمع الخبر 
دا مع بعض بجد كان نفسي اشوف السعاده جوه عنيك اول ماتعرف ان جوايا حته منك ) .. ابتسم بعشق وقالي ( معلش يا حبيبتي انا عارف ان انتي اتعذبتي كتير بس صدقيني انا كنت دايما معاكي وحواليكي بروحي ).. 
ابتسمت بحزن وقولتله ( انت فعلا كنت دايما معايا وجوايا بس انا كنت دايما خايفه ).. ضمني في حضنه بحنان وقالي كلامه الا دايما بيطمني ( طول ما انا عايش متخافيش ) .. بصتله بعشق وسألته ( طب انا نفسي اعرف ايه يا يوسف الا حصل وليه اختفيت كدا وليه خبيت عني الا حصلك دا وليه ياسين كان بيقول ان هو انت ) .. حط ايده علي خدي بحنيه وقالي ( هحكيلك كل حاجه يا حبيبتي اطمني ) .. واخدني وقعدنا وبدأ يحكيلي من أول ما عرف ان انا اتخطفت.... 
♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡
ياقلبي علي رقة يوسف وكلامه الا بيخطف القلب وحنانه واحتوائه لحبيبته🥰  يابختها داليدا بنت المحظوظه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ابتسمت بحزن وقولتله ( انت فعلا كنت دايما معايا وجوايا بس انا كنت دايما خايفه ).. ضمني في حضنه بحنان وقالي كلمته الا دايما بتطمني ( طول ما انا عايش متخافيش ) .. بصتله بعشق وسألته ( طب انا نفسي اعرف ايه يا يوسف الا حصل وليه اختفيت كدا وليه خبيت عني الا حصلك دا وليه ياسين كان بيقول ان هو انت ) .. حط ايده علي خدي بحنيه وقالي ( هحكيلك كل حاجه يا حبيبتي اطمني ) .. واخدني وقعدنا وبدأ يحكيلي من أول ما عرف ان انا اتخطفت.... 
يوسف: انا لما عرفت ان انتي اتخطفتي اتجننت وجيت بسرعه علي المكان الا كانوا خطفينك فيه وياسين كمان ورجالته جم ورايا وكنا بندور عليكي في كل مكان وانا لقيتك والا كان خاطفك واخدك وبيحاول يهرب بيكي.. )
بصتله بخوف وبصيت علي الجرح الا في قلبه وحطيت ايدي عليه وانا ببكي وقولتله ( يعني الرصاص دي جت في قلبك انت يعني انت الا كنت بتموت قدام عيني😥
مسك ايدي وقبلها بكل حب وقالي ( حبيبتي انا كلي فداكي ) ..بصتله وانا ببكي وقولتله ( انا كنت بموت من غيرك يا يوسف بس كان في حاجه جوايا بتطمني طول الوقت وكنت دايما بسمع صوتك وانت بتقولي ( متخافيش ) .. ابتسملي بعشق وقالي ( تعرفي ان دي الكلمه الا انا كنت بقولهالك قبل ما اغمض عيني بعد ما اخدت الرصاصه ) .. بصتله وانا بفتكر فعلا لما اخد الرصاصه ووقع علي الارض قدام عيني وكنت حسه ان عينه بتقولي حاجه وللأسف من خوفي ورعبي في الوقت دا مقدرتش افهم هو عايز يقولي ايه ، خوفي وصدمتي كانوا مسيطرين علي كل مشاعري ومقدرتش اعرف ان القلب الا دخلت فيه الرصاصه هو قلب حبيبي💔 
بصلي بحب وكمل كلامه وقالي ( ياسين حكالي بقى الا حصل بعد كدا وقالي انه دخل علي صوت الرصاصه ولقاني مرمي علي الارض والدم حواليا وانتي كمان مرميه علي الارض واكرم الا كان خاطفك بيحاول يهرب ورجالة ياسين مسكوه وطلب ياسين الاسعاف بسرعه وقرب مني وهو بيحاول يفوقني وانا فعلا فتحت عيني ونطقت أسمك ووصيته عليكي وعلي أمي وفقدت الوعي.. والاسعاف جه واخدوني انا وانتي والشرطه كمان جت واخدوا كل الا موجدين وقبضوا علي أكرم ورجالته وياسين جه معانا المستشفى وانا دخلت غرفة العمليات علي طول والحمدلله الرصاصه طلعت بعيده عن القلب وقدروا ينقذوني وبلغوا ياسين ان انا لازم اكون في العنايه وتحت الملاحظه 72 ساعه عشان يطمنوا عليا اكتر وفي الوقت دا ياسين عرف ان اكرم قال للشرطه واعترف علي حاجات كتير وجرايم كتير ياسين كان مشترك فيها لان اكرم كان شريك ياسين وعارف عنه كل حاجه واصبح ياسين متهم هو كمان في اكتر من قضيه وعرف ان الشرطه هيعتقلوه هو كمان وعشان كدا كان لازم ياسين يموت ويموت معاه ماضيه واعدائه وكل حاجه وحشه هو عملها قبل كدا وفكر ياسين ولقى الحل الوحيد انه يقول ان هو يوسف وان الا اتصاب ياسين وانه مات وقدر طبعا بسهوله يخلي ادارة المستشفى يعلنوا وفات ياسين مهران وجاب امي المستشفى وعرفها كل الا حصل وطبعا امي اتصدمت وتعبت اوي وفي وقت قليل جدا قدر يجيب طيارة مجهزه عشان امي تسافر للعلاج في لندن ودا الا كل المستشفى عرفته لكن الحقيقه ان انا الا سافرت في الطياره دي واتنقلت للمستشفى هنا في لندن واصبح مفيش في مصر غير ياسين وكان قدام الكل يوسف....)
بصتله بصدمه وانا مش مصدقه الخدعه الا عملها ياسين دي وازاي قدر انه يظهر انه دفن نفسه وكمان يقف ياخد عزاه وسألت يوسف ( طب وايه الا حصل بعد كدا ) .. كمل كلامه وقالي ( ياسين طبعا اخد العزا وبعدين قال ان ماما تعبانه وانه هياخدها ويسافر وفعلا تاني يوم كان هنا وفضل جنبي وانا حالتي كانت صعبه شويه وتعبت اكتر وبعد كام يوم فوقت واول مافتحت عيني سألت عليكي وهو حكالي الا حصل وطبعا انا كنت رافض الا هو عمله دا بس لما اتأكدت انه فعلا ندمان و عايز يبدأ من جديد وافقت لانه فعلا يستحق فرصه تانيه عشان يبدأ من جديد..)
طبعا انا دلوقتي عرفت ايه الا حصل بس في حاجه لسه معرفتهاش وهي مين الا كان بيكلمني في التليفون وهو مسافر وليه ياسين خبى عليا اصابة يوسف وسألت يوسف وهو رد بتأكيد وقالي ( ياسين كلمك مرة وحاول يمثل عليكي ان هو انا بس لما انا فوقت وبقيت قادر اتكلم كلمتك لما والدك قالي موضوع ان انتي تعبتي وفقدتي النطق وطبعا انا كنت هتجنن عليكي وكنت عايز فعلا اجيلك بس للاسف مقدرتش لان كنت لسه تعبان اوي وياسين هو الا سافر وجالك عشان يطمني عليكي ووعدني ان هو هيجيبك هنا بنفسه وطبعا مرضاش يقولك ان انا مصاب وحاول يفهمك ان هو يوسف وياسين في نفس الوقت عشان كل حاجه تظهر طبيعيه ويصفي كل اعماله ويرجع هنا عادي وبسهوله علي انه يوسف ومعاه زوجته.. ) 
بصتله وانا مش مصدقه كل الا انا بسمعه دا ..بس اهم حاجه عندي دلوقتي ان يوسف حبيبي الحمدلله بخير وضميت نفسي ليه وقولتله ( نفسي انام في حضنك يا يوسف ) .. ابتسملي بعشق وهو ملاحظ التعب الا بدأ يظهر عليا ووقف واخدني للسرير بتاعه في المستشفى وقالي ( تعالي يا حبيبتي نامي في حضني ) .. ونام واخدني في حضنه وقالي بمرح ( تعرفي بقى انا نفسي نرجع البيت دلوقتي لأنك وحشتيني أوي ) .. ضحكت بخجل جوه حضنه وكنت بداري وشي بعيد عنه من الخجل وهو كان بيضحك علي خجلي وفضل يقولي كلامه الحلو الا بيخطف قلبي وانا فضلت حطه وشي جوه حضنه وانا مش مصدقه ان الحمدلله اخيراا بقيت في حضن حبيبي من تاني ونمت جوه حضنه نوم عميييييق....رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم ....❤
وبعد وقت بصراحه معرفش اد ايه فتحت عيني علي صوت ضحك بنت وهي بتتكلم معاه وبصيت حواليا لقيت نفسي في غرفته في المستشفى ولسه نايمه علي سريره وهو كان قاعد بعيد شويه وكان صدره عاري والبنت بتغيرله علي الجرح وعملين يتكلموا وهي عماله تضحك معاه وعماله تتكلم عن مواقف كانت بتجمعهم مع بعض والواضح من كلامها انها دكتوره زيه ، وقفت من علي السرير وقربت منهم وهو طبعا بصلي بابتسامه وقالي ( حبيبتي انتي صحيتي ) .. رديت عليه بغيظ وانا ببص للبنت دي وقولتله ( اه يا حبيبي صحيت علي صوت الضحك ، هو انتوا بتعملوا ايه ) .. رد ببساطه وقالي ( اعرفك الأول الدكتورة Febronia Louis  صديقتي ) .. بصتله وسألته بسخريه ( صديقتك ازاي يا حبيبي ) .. ضحكت الدكتورة وقالتلي ( صداقه بريئه ماتقلقيش ) .. بصتلها بدهشه وسألتها ( هو انتي مصريه ؟ ) .. ضحكت وقالتلي ( لا بس يوسف علمني اتكلم مصري ، بصراحه دكتور يوسف شاطر جدا في كل حاجه ومابيحبش يزعل حد ) .. بصلها يوسف وقالها ( والله حرام عليكم هو انتوا متفقين عليا تودوني في داهيه 😭) ..طبعا انا بصتله بغيظ وقولتلها ( انتي هتقوليلي طبعا مش بيحب يزعل حد صح يا حبيبي ) .. بصتلي الدكتورة وهي بتضحك وقالتله بمرح ( انا بقول مكملش تغير علي الجرح لأن متهيألي انه هيتفتح تاني دلوقتي علي ايد زوجتك ) .. قالها يوسف وهو بيبصلي ويضحك ( لأ طبعا انا حبيبتي اعقل من كدا بكتير دي هتولع فيا بس 😂) .. ضحكت الدكتورة علي كلامه وكملت التغير علي الجرح بسرعه ووقفت عشان تخرج وقربت مني وابتسمت وقالتلي ( ماتقلقيش انا متجوزه ودكتور يوسف زي اخويا ) ..وضحكت اكتر وقالتلي (بس الخوف من باقي البنات الا هنا في المستشفى دا كلهم هيموتوا عليه وهو بصراحه مش بيحب يزعل حد 😂) .. وخرجت من الغرفه وهي بتضحك وانا بصتله بجنون وقولتله ( هي دي مستشفى المجانين ولا ايه ، كل الدكاتره الا هنا مجانين كدا وانت ماشاءالله عليك ايه ، دي الناس كلها عارفين ان انت مش بتحب تزعل حد ) .. ضحك وقالي ( ما انا فعلا مش بحب ازعل حد 😂 ) ..صرخت فيه وقولتله ( يووووووسف ماتجننيش ) ..دخلت والدته ومعاها ياسين علي صوت صراخي واول ما دخلت قالتلي ( داليدا حبيبتي حمدلله علي السلامه ، بتصرخي ليه ) .. قربت منها وضمتني في حضنها وقولتها ( الله يسلمك يا ماما ، ابنك دا هيجنني ) .. دخل ياسين وهو بيبص ل يوسف وهو صدره عاري وسألوا بدهشه ( انتوا كنتو بتعملوا ايه ) .. رد عليه يوسف وهو بيضحك بسخريه ( هنكون بنعمل ايه يعني وانا بحالتي دي ) .. اتكلم ياسين وهو بيضحك  ( طب انت خالع ليه كدا ومراتك بتصرخ ) .. اتكلم يوسف ببساطه وقاله ( دلوقتي الدكتورة Febronia كانت بتغيرلي علي الجرح دي فيها حاجه ؟) .. رد عليه ياسين ببساطه برضه وقال (لا طبعا دا من حقك ان الدكتورة تغيرلك علي الجرح ) .. كمل يوسف كلامه وقال ( داليدا بقى قفشتنا ااقصدي شافتنا😂 ) ..ردت مامته وقالت بضحك ( لا ملهاش حق داليدا تقفشكم ااقصدي تشوفكم 😂) .. بصلي يوسف وقالي ( شوفتي بقى ان انا مليش ذنب ) .. اتكلم ياسين وقاله ( بصراحه انت الا غبي بقى في واحد يخلى الدكتورة تغيرله علي الجرح ومراته موجوده ، كنت توزع مراتك الاول 😂 ) .. فضلت ابصلهم بغيظ وانا بكلم نفسي وبقولي يا ربي علي العيلة المجنونه الا انا بقيت منها دي😭 ) .. واتكلم ياسين تاني بمرح وقاله ( طب ما تلبس حاجه يا بني انت هتفضل واقف قدمنا كدا وبعدين في ممرضه جايه ورانا دلوقتي واكيد لو شافتك كدا مش هتقدر تمسك نفسها عنك ولا انتي رأيك ايه يا داليدا ؟ ) .. طبعا انا بصيت عليه وهو واقف قدامي زي القمر كدا وبعضلات صدره القويه وبشكله الا يخطف القلب دا واتكلمت بغيظ و رديت علي كلام ياسين وقولتله ( لأ طبعا يلبس ليه خليه واقف كدا ، اصله مش بيحب يزعل حد ) .. ضحك يوسف وقالي ( يعني انا غلطان عشان عايزك ماتتلخبطيش بينا انا وياسين وتعرفينا من بعض ) .. بصتله بغيظ وقولتله ( والله يعني عشان انا متلخبطش و اعرفكم من بعض تقوم انت تقف قدامنا صدرك عريان كدا ؟!) .. ضحكت والدته وقالتله ( مش معقول يعني يا يوسف مراتك هتتلخبط بينك وبين اخوك بالساهل كدا ) .. ضحك وقالها ( يا ماما انتي متعرفيش حاجه ، دي الحاجه الوحيده الا كانت بتعرفنا منها هي الجرح الا في قلب ياسين وطبعا انا كمان بقى عندي جرح في نفس المكان و كدا مش هتعرفنا من بعض ) .. بصتلي مامته بصدمه وفضلت تضحك عليا وقالتلي ( بصراحه الله يكون في عونك يا داليدا ) .. وضحك ياسين وقاله ( خلاص لو الحكايه كدا يبقى خليك قالع علي طول عشان تعرفنا من بعض ) .. ضحك يوسف هو كمان علي كلام ياسين وانا كنت ببصله بغيظ .. واتكلمت مامتهم وهي بتدعي الجديه وقالتلهم ( بس انت وهو داليدا دي بنتي والا هيزعلها فيكم انا الا هقفله انتوا فاهمين ) .. وبصتلي وقالتلي ( سيبك منهم يا حبيبتي وتعالي معايا عايزه افرجك علي حاجه هتعجبك أوي ) .. بصتلها بدهشه وقولتله ( حاجة ايه ) .. مسكت ايدي وقالتلي ( بيتك انتي ويوسف انا اول ماعرفت ان انتي حامل خليتهم يجهزوا غرفة للبيبي ومتأكده انها هتعجبك أوي ) .. بصتلها بصدمه وسحبت ايدي من اديها وقولتلها ( بس انا مش هعيش هنا انا هعيش في مصر وسط اهلى ).
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بصتلي مامته بصدمه وفضلت تضحك عليا وقالتلي ( بصراحه الله يكون في عونك يا داليدا ) .. وضحك ياسين وقاله ( خلاص لو الحكايه كدا يبقى خليك قالع علي طول عشان تعرفنا من بعض ) .. ضحك يوسف هو كمان علي كلام ياسين وانا كنت ببصله بغيظ .. واتكلمت مامتهم وهي بتدعي الجديه وقالتلهم ( بس انت وهو داليدا دي بنتي والا هيزعلها فيكم انا الا هقفله انتوا فاهمين ) .. وبصتلي وقالتلي ( سيبك منهم يا حبيبتي وتعالي معايا عايزه افرجك علي حاجه هتعجبك أوي ) .. بصتلها بدهشه وقولتله ( حاجة ايه ) .. مسكت ايدي وقالتلي ( بيتك انتي ويوسف انا اول ماعرفت ان انتي حامل خليتهم يجهزوا غرفة للبيبي ومتأكده انها هتعجبك أوي ) .. بصتلها بصدمه وسحبت ايدي من اديها وقولتلها ( بس انا مش هعيش هنا انا هعيش في مصر وسط اهلى ).... 
بصولي التلاته بصدمه وقرب مني يوسف وقالي ( بس انا حياتي كلها هنا يا داليدا ، شغلي وبيتي واصحابي واخويا وامي ، يعني كل حياتي هنا والطبيعي ان مراتي كمان تكون معايا هنا ) .. بصتله بحيره وقولتله ( بس انا مش هقدر اعيش هنا يا يوسف ، البلد دي غريبه عني ومليش فيها اي حد وبابا وماما واهلي واصحابي كلهم في مصر وانا هنا هبقى لوحدي وحيده وغريبه ) ردت مامته وقالتلي ( احنا هنا اهلك يا حبيبتي ومستحيل هتكوني لوحدك وباباكي ومامتك تقدري تسافري مصر تشوفيهم في اي وقت وهما يجولك هنا في اي وقت ) .. بصتلهم وانا مش عارفه اقول ايه وبصراحه كنت محتارة اوي لاني عمري ما فكرت اني اعيش هنا واستقر كمان وحتى لما جيت مع ياسين كنت جايه علي أمل ان اعرف ايه موضوع يوسف وارجع بلدي تاني وبجد مش متخيله اني اعيش هنا وبصتلهم بحزن وقولتلهم ( أسفه مش هقدر ) .. بصلي ياسين وحسيت انه عايز يتكلم ويقول حاجه بس سكت وخرج من الغرفه وبصتلي مامته بحزن وقالتلي ( الا تشوفيه يا حبيبتي ) ..وخرجت ورا ياسين وقفلت الباب وراها وانا وقفت ابص ل يوسف الا كان ساكت ومش بيتكلم نهائي وراح اخد قميصه وهو بيحاول يلبسه ومش عارف بسبب الجرح ، قربت منه عشان اساعده لقيته بيبعد ايدي وبيقولي بجمود ( شكرا مش محتاج مساعده ) .. بصتله بحزن وقولتله ( يوسف انا فعلا مش هقدر اعيش هنا ، انا اسفه ) .. بصلي بحزن وقالي ( وانا مش هقدر اعيش في مصر يا داليدا وانتي عارفه كدا كويس ولما تكوني عارفه كدا وبرضه مصره انك ترجعي مصر يبقى دا ملوش غير معنى واحد وهو انك مش عايزه تكوني معايا ) .. بصتله بصدمه وقولتله ( انا مش عايزه اكون معاك يا يوسف ؟!! انا مش عايزه اكون معاك دا انا كنت بحلم باللحظه الا اكون معاك فيها وكنت بطلب من ربنا ليل ونهار اني اشوفك واعيش معاك عمري كله ) ..وبدات الدموع تنزل من عيني وانا محتاره فعلا وعارفه انه صعب جدا يسيب شغله وحياته ويجي معايا مصر وبرضه انا مش هقدر اسيب بابا وماما واعيش معاه هنا ، يعني مش هقدر اعيش معاه ولا هقدر اعيش بعيد عنه ومش عارفه اعمل ايه😥 .. 
بعد عني وقعد علي السرير بتاعه بتعب بعد مالبس قميصه بصعوبه وانا فضلت واقفه ابكي ومش عارفه اعمل ايه .. رفع وشه ولقاني واقفه ابكي كدا قدامه ، اتنهد بتعب ووقف وقرب مني ومسح دموعي وقالي ( بتعيطي ليه دلوقتي ) .. بكيت اكتر وقولتله ( انا مش عارفه اعمل ايه ، مش هقدر ابعد عنك ولا هقدر ابعد عن بابا وماما ) .. رفع وشي ليه وقالي بعشق ( ومين قالك ان انا ممكن اسمحلك انك تبعدي عني او اقدر ابعدك عن اهلك ) .. بصتله وانا مش فاهمه هو يقصد ايه ولقيته ضحك ضحكته الصافيه وقالي ( ايه رأيك نعيش بين هناك وهنا يعني كل 3 شهور ناخد اجازه و نسافر مصر نقضي اسبوع مع باباكي ومامتك وكمان نبعت نجيبهم هنا يقضوا اجازه كل فتره هما كمان وكل يوم تكلميهم في التليفون وتشوفيهم ويشوفوكي ) .. بصتله وانا بجد مش عارفه ارد ومش مصدقه ان في انسان بالجمال دا وبجد حسه ان حبه دا كتير عليا ، بجد مش بيقدر يستحمل انه يشوف دموعي ودايما بيحتويني ويطمني.. ابتسمتله وانا بهز راسي بموافقه وشوفت السعاده جوه عنيه وهو بيقولي ( بجد موافقه تعيشي معايا هنا ) .. هزيت راسي ب ااااه ولقيته بيقولي ( انا بحبك أووووي يا داليدا بحبك أوووي ) ابتسمت بسعاده وقولتله ( وانا كمان بعشقك يا حبيبي وبجد بقيت عايزه اشوف بيتنا الجديد دا أوي ، بس مش هدخله من غيرك ، هو انت المفروض تخرج امتى من المستشفى ؟ ) .. قالي ( كمان يومين ان شاءالله ) .. ابتسمت وقولتله ( ان شاء الله يا حبيبي ) ....ضمني في حضنه بسعاده وبجد مش قادرة اوصف احساسي وانا جوه حضنه حقيقي اسعد انسانه في الدنيا ..  رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم...❤
وبعد اليومين خرجنا فعلا من المستشفى وطبعا كل الدكاتره والممرضات كانوا زعلنين ان الاستاذ الدكتور جوزي هيخرج وهو ماشاء الله كان هيجنني ، وجريت ورانا بنت مصريه جميله من قسم التمريض أسمها Enas وقربت منه وقالتله برقه ( مع السلامه هتوحشنا أوي يا دكتور يوسف ) .. ابتسملها وقالها ( الله يسلمك ماتقلقيش يا إيناس كلها شهر اجازه وهرجعلكم علي طول ) .. ابتسمت برقه وقالتله ( ترجعلنا بالسلامه ) طبعا انا بصتله بغيظ وقولتله ( والله ايه الحنيه دي ) .. ضحك وقالي ( معلش يا حبيبتي انتي عارفه ان انا....) .. كملت كلامه وقولتله ( عارفه مابتحبش تزعل حد ) ..ضحك وقالي( بالظبط كدا ) ..وبص للبنت وقالها بمرح ( مع السلامه يا إيناس ) .. ردت عليه البنت بهيام وقالتله ( مع السلامه يا دكتور😍) ...
ووصلنا البيت والا عرفت من يوسف انه كان شاريه من زمان لانه كان عاجبه اوي بس مقدرش يعيش فيه لانه كان عايش مع والدته وقالي ان والدته رافضه تسيب بيتها وان ياسين هيعيش معاها لانه عايز يعوض السنين الا عاشها بعيد عن والدته وعرفت كمان ان بيت والدته قريب مننا جدا ودخلت معاه البيت واتفاجأت بجمال البيت بجد حاجه اجمل من الاحلام وكل حاجه فيه تسحر بجد ، وكنت حسه فيه بدفى غريب وكأنه بيتي الا عشت فيه عمري كله وكنت حسه ان دي مش اول مرة ادخل فيها البيت دا ووقفت اشوف كل حاجه فيه بزهول من شدة جماله وحديقته الصغيره الجميله الا كلها ورد بجميع الألوان وفيها حمام سباحه صغير وفيها ركن للسهر بالليل ومشيت فيها جنب يوسف وسط الهوا المنعش الا معطر بريحة الزهور المختلفه حوالينا وبجد كنت سعيده جدا وكنت ببصله وانا فرحانه اوي بجمال البيت ودخلت معاه جوه وهو بيفرجني علي البيت من جوه وطلعت معاه فوق وشوفت غرفة البيبي والا كانت كلها لعب كتير جدا وسألت يوسف ايه كل دا .. ضحك وقالي ( لما عرفت ان انتي حامل طلبت كل اللعب دي وطلبت من ماما تجهز الغرفة دي ) .. بصيت حواليا وقولتله ( بس دا كتير اوي يا يوسف ) .. حط ايده علي بطني بحنان وقال ( مفيش اي حاجه كتير عليكم انتم اجمل واغلى حاجه في حياتي ) .. ضميته بسعاده وقولتله ( احبك ازاي اكتر من حبك ) .. بصلي بمرح وكأنه بيفكر وقالي ( تعالي وانا اقولك ) .. واخدني ووقفنا قدام غرفة تانيه وقالي( غمضي عنيكي ) غمضت عيني بحماس وحسيت بيه بيفتح الباب ودخلني وقالي ( افتحي عنيكي ).. فتحت عيني وصرخت وقولتله ( عااااااا انت جايبني اوضة النوم ) .. بصلي بدهشه وقالي ( هو انا خاطفك يا بنتي دا انا جوزك والله ودا بيتنا وبفرجك علي الاوضه بنيه صافيه ) .. بصتله بمكر وقولتله ( يوووووسف ) .. ضحك وقالي ( بصراحه مش بنيه صافيه اوي يعنى ) .. ضحكت وقولتله ( طب يلا عشان ترتاح شويه عشان جرحك ) .. ضحك بمرح وقالي ( فعلا الجرح تعبني ومحتاج حد يغيرلي عليه ماتيجي تغيرلي عليه واكسبي فيا ثواب ) .. بصتله وقولتله ( بس انا مش بعرف ) .. غمزلي وقالي ( انا هعلمك ) .. طبعا ضحكت وقولتله ( بقى اكبر دكتور قلب هيعلمني بنفسه ازاي اعالج جرح قلبه ) .. ضحك بمرح وقالي ( ماهو انتي الوحيده الا معاكي الدوا لقلبي ) .. ابتسمت بخجل بعد مافهمت هو يقصد ايه وبجد حبي وعشقى زاد ليه اكتر وعشت معاه اجمل ايام ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعد حوالي شهرين يعني كنت في الشهر الرابع تقريبا من الحمل اخدني يوسف معاه المستشفى عند صاحبه المجنون الدكتور معتز والا اكتشفت انه من اشطر دكاترة النساء والتوليد وعرفت ان المستشفى دي مابيشتغلش فيها غير اكبر واشهر الأطباء في جميع التخصصات مع انهم يبانوا مجانين شويه بس بصراحه هما فعلا ممتازين في شغلهم وعرفنا ان انا حامل في بنت فعلا وبصيت ل يوسف اول لما عرفنا وقولتله علي فكرة انت كنت جتلي في الحلم قبل كدا وقولتلي ان انا حامل في بنت .. بصلي بدهشه وبعدين ضحك وقالي ( تعرفي ان انا كان نفسي يكون عندي بنت اوي ) .. بصتله بدهشه وقولتله ( دا فعلا الكلام الا انت قولتهولي في الحلم ) .. ضحك وضمني في حضنه وقالي ( وقولتلك ايه كمان ) .. بصتله بعشق وقولتله ( مش عايزه افتكر اي حاجه كانت حلم انا عايزه اعيش معاك الحقيقه وبس) .. ابتسم بسعاده وقالي ربنا يخليكي ليا ونعيش مع بعض اجمل ايام❤
روحنا البيت وانا حبيت اعمله مفاجأه وفكرت اعمله كيك الشكولاته الا هو بيحبها وبصراحه انا مكنتش عارفه هي بتتعمل ازاي لأن معلوماتي عن الطبخ كانت ضعيفه جداا وجبت الطريقه من علي النت ودخلت اعملها وفضلت اكتر من ساعتين عشان اعملها وطبعا بهدلت المطبخ وبهدلت الدنيا بس في الأخر عملتها الحمدلله وخرجت ادور علي يوسف عشان يدوق ويقولي رأيه ولقيته قاعد في الركن الا في الحديقه وكان بيقرأ كتاب وطبعا قفله اول ما شافني بقرب منه لانه عودني انه يسيب اي حاجه هو بيعملها اول ما يشوفني وتركيزه كله يكون معايا انا وبس ... وقربت منه وانا ببتسم وقولتله ( عملالك مفاجأه ) .. ضحك وقالي ( ربنا يستر ) .. قولتله بغيظ (ماشي يا يوسف انا غلطانه اني عيزاك تدوق الكيك الا انا عملتها) .. ضحك وقالي ( انا والله نفسي مادوقهاش بس انا مقدرش ازعلك ومضطر ادوقها وامري لله😂 ) بصتله بغيظ وقولتله ( ماشي يا يوسف انا غلطانه وهكولها انا لوحدي ) .. ضحك وقالي ( لااااااااا بنتي ملهاش ذنب انا هضحي واكلها انا ) .. حطيتها قدامه وفعلا بدأ ياكل منها وقالي تسلم ايدك يا حبيبتي وانا حاولت ادوقها بس كنت دايما مليش نفس لأي اكل ودا طبعا بسبب الحمل وعشان كدا ماكلتش منها وهو حبيبي الا كان بياكل وفضلنا نتكلم كتير مع بعض ونفتح مواضيع مختلفه ونتكلم ونضحك مع بعض ولقينا ياسين جه ومعاه بنت زي القمر وعرفنا عليها وقالنا ( اعرفكم Gana خطيبتي ) .. بصتله بدهشه وبصيت للبنت وكان باين عليها الرقه والهدوء وبصراحه حسيت انها مختلفه عن شخصية ياسين تماما ، هو فعلا اتغير بس لسه عصبي وحاد في كلامه مش زي يوسف حبيبي ابدا وسلم يوسف علي البنت وقالها ( انا يوسف اخو ياسين ) ابتسمت البنت برقه وقالتله ( واضح جدا دا انتوا شبه بعض اوي ) .. ضحكت وقولتلها ( وانا داليدا زوجة يوسف ) .. ابتسمت البنت وقالتلي ( هو انتي بتعرفيهم من بعض ازاي ) .. ضحك يوسف وقالها اقولك تعرفينا من بعض ازاي😂 ) .. طبعا انا بصتله باحراج وقولتله ( يوووسف) .. ضحك وقالي ( ماتقلقيش مش هقولها تقوله اخلع لاننا بقى عندنا نفس الجرح وفي نفس المكان )
ضحكت وقولتلها ( والله هما ماشاءالله مش سيبلنا اي حاجه نقدر نعرفهم بيها يعني انا كنت بعرفهم ان في جرح في قلب ياسين ويوسف مفيش ، بس طبعا يوسف بقى عنده نفس الجرح وماشاءالله في نفس المكان ) .. ضحكت البنت برقه وقالتلي ( يعني هما كدا يقدروا يخدعونا بسهوله ) .. قولتلها ( ماتقلقيش من ياسين هو مش بيعرف يعمل يوسف لان يوسف مجنون شويه 😂 ) ..بصلي يوسف وقالي بغيظ ( انا فعلا مجنون عشان اكلت الكيك الا انتي عملاها دي ) .. وبص لخطيبت ياسين وقالها ( بصي بقى انا مش هتكلم وهخليكي تشوفي الفرق بيني وبين ياسين بنفسك وازاي تقدري تعرفينا من بعض بسهوله ) .. وحط يوسف قطعه من الكيك قدام ياسين وقاله ( دوق كيك الشكولاته دي انت بتحبها وقولي ايه رأيك ) داق ياسين ومع اول قطعه صغيره اكلها حط ايده علي بطنه وقال ( ايه القرف دا ) ..بصلي يوسف وفضل يضحك وقال ( شوفتوا بقى اهو انا اكلت نصها وقولت حلوه 😭😂) ..   بصله ياسين بقرف وقاله ( حلوة ايه كتك القرف دا انت كرهتني في الشكولاته ) .. طبعا يوسف مقدرش يمسك نفسه من كتر الضحك 😂
الله يخربيت جنانك يا يوسف😂 دا داليدا هتقتلك 😂🙈
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
 بصلي يوسف وقالي بغيظ ( انا فعلا مجنون عشان اكلت الكيك الا انتي عملاها دي ) .. وبص لخطيبت ياسين وقالها ( بصي بقى انا مش هتكلم وهخليكي تشوفي الفرق بيني وبين ياسين بنفسك وازاي تقدري تعرفينا من بعض بسهوله ) .. وحط يوسف قطعه من الكيك قدام ياسين وقاله ( دوق كيك الشكولاته دي انت بتحبها وقولي ايه رأيك ) داق ياسين ومع اول قطعه صغيره اكلها حط ايده علي بطنه وقال ( ايه القرف دا ) ..بصلي يوسف وفضل يضحك وقال ( شوفتوا بقى اهو انا اكلت نصها وقولت حلوه 😭😂) ..  بصله ياسين بقرف وقاله ( حلوة ايه كتك القرف دا انت كرهتني في الشكولاته ) .. طبعا يوسف مقدرش يمسك نفسه من كتر الضحك وهو عمال يبصلي ومش قادر وانا طبعا كنت متغاظه منه جدا وعماله ابصله بغضب وغيظ علي ضحكه وتريقته عليا وعلي الكيك بتاعي وقولتله بغضب ( علي فكره دمك مش خفيف ) .. حاول يرد عليا ومكنش قادر من كتر الضحك وطبعا ياسين كان عمال يبصلنا ومش فاهم حاجه بس خطيبته فهمت ان انا الا عمله الكيكه دي وفضلت تضحك هي كمان وبصلنا ياسين وهو برضه مش فاهم هما بيضحكوا علي ايه ووقف وقال لخطيبته ( قومي يا جنه نمشي دول اتنين مجانين وانا غلطان اني جبتك تتعرفي عليهم ) .. ضحكت خطيبته وقالتله برقه ( ابدا والله دول لطاف اوي وفرحت جدا اني اتعرفت عليهم ) .. حاول يوسف يوقف ضحك واتكلم بصعوبه وقالها ( وهتفرحي بينا اكتر لو دوقتي كيكة الشكولاته بتاعنا😂 ) .. حطت البنت اديها علي بطنها وضحكت اكتر وقالتله ( لأ شكرا انا حبيتكم من غير حاجه كفايه ياسين داقها😂 ) .. بصلهم ياسين وهو برضه مش فاهم في ايه ويوسف حرفيا كان هيموت من كتر الضحك وبصله ياسين وقال لخطيبته ( طبعا مش هتصدقي لما اقولك ان المجنون الا انتي شيفاه بيضحك قدامك دا يبقى من اكبر دكاترة القلب في العالم وداليدا مراته الا شكلها هتقتله دلوقتي دي نفس الجنان بتاعه برضه وكمان حامل في بنت وربنا يستر وماتطلعش البنت المجنونه التالته بتاعهم عشان تبقى كملت ) .. بصتله خطيبته ومقدرتش ترد عليه من كتر الضحك واخدها ياسين ومشيو وانا طبعا كنت ببص للاستاذ يوسف ومنتظراه يخلص ضحك وقولتله بزعل ( علي فكره يا يوسف انت متكلمنيش تاني انت فاهم ) .. حاول يوقف ضحكه وقالي بمرح ( ليه يا حبيبتي بس انا كنت بهزر معاكي والله وبعدين مش انتي الا بدأتي وقولتي عليا مجنون ) .. وقفت بغضب وقولتله ( خلاص يا يوسف ماتكلمنيش تاني ) .. وقف بسرعه ومسك ايدي وقالي ( خلاص متزعليش وصدقيني الكيكه بتاعك جميله بس ياسين هو الا مش بيفهم 😂) .. بصتله بحزن وقولتله ( لا يا يوسف هي مش حلوه وانا عارفه ان انا مش عارفه اعملها حلو بس انا كنت عايزه اعملك الحاجه الا انت بتحبها ) .. ضمني بعشق وقالي ( انتي الحاجه الا انا بحبها وصدقيني انا فعلا كنت باكلها وانا مستمتع جدا بوجودك معايا وكلامنا مع بعض ودا عندي اجمل من اي طعم ) .. ابتسمت وقولتله ( علي فكره انت بتعرف ازاي تضحك عليا بس المرادي مش هتعرف تصالحني لاني زعلانه منك بجد ) .. ضحك وقال ( ما احنا كنا قاعدين مبسوطين وبنتكلم مع بعض وبناكل الكيك بتاعنا الجميله لازم يعني ياسين يجي ويبوظ الليله ) .. ضحكت وقولتله ( طب سبني بقى عشان بجد زعلانه ) .. ضمني وقالي ( لأ مش هسيبك وهنسهر مع بعض ونكمل الليله وايه رأيك بقى ان انا هاكل دلوقتي بقيت كيكة الشكولاته دي كعقاب ليا عشان زعلتك ) .. طبعا انا مقدرتش امسك نفسي وفضلت اضحك علي كلامه وقولتله ( يعني الكيكه بتاعي بقت عقاب ليك كمان ) .. ضحك وقالي ( دا احلى عقاب ) .. طبعا مقدرتش افضل زعلانه منه اكتر من كدا وسهرت معاه وفضلنا نتكلم عن خطيبة ياسين الا واضح انها بنت كويسه ورقيقه ومحترمه وافتكرت سهر بنت عمي وحزنت علي الا بقت فيه دلوقتي وافتكرت اخر مكالمه بيني وبين ماما لما قالتلي ان سهر هتتجوز راجل كبير في السن وزوجته متوفيه وعنده اولاد كبار وقالتلي ان عمي وافق عليه من غير ما ياخد رأي سهر وقال انه مش مقتنع بقسيمة الزواج والطلاق الا بقوا معاها دلوقتي وانه مش هيرتاح غير وهي علي زمة راجل بجد ووافق علي اول عريس جالها وللأسف كان كبير عنها بكتير ومش مناسب ليها ابدا بس هي الا دمرت حياتها من الاول وغلطت غلطه مابيجيش بعدها اي حاجه صح 😔 واتكلم معايا يوسف وخرجني من تفكيري في موضوع سهر وكملنا سهرتنا واحنا بنتكلم وبنضحك وطبعا اكل يوسف باقي الكيكه فعلا يا حرام 😂... وكانت حياتنا انا ويوسف كدا وبجد انا عشت معاه اجمل ايام في حياتي واجمل حاجه ان معاه كل يوم مختلف عن اليوم الا قبله وكنت دايما متابعه كل تحركاته عشان اشوف اخرتها مع موضوع انه مابيحبش يزعل حد دا وجريت ايام ورا بعض وبقيت في الشهر ال7 من الحمل وطبعا كنت متابعه الحمل مع دكتور معتز صاحب يوسف وليكم طبعا التخيل البنت الا في بطني دي لما يكون باباها يوسف وانا مامتها ومعتز الدكتور المجنون الا متابعه معاه الحمل تخيلوها هتطلع عامله ازاي😂 .. رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم ...
بعد كام يوم كنت قاعده انا ويوسف وتليفونه رن ولقيته رد وقال ( الو .. اهلا أنسه بهيجه .. لأ ابدا مفيش قلق ولا حاجه انتي تكلميني في اي وقت ... تمام ماتقلقيش انا نص ساعه وهكون عندك اطمني .. مع السلامه ) .. وقفل تليفونه وقام وقف وقالي ( حبيبتي انا لازم اروح المستشفى حالا ) وطلع علي اوضتنا عشان يلبس .. وطبعا انا كنت هتجنن وانا بفكر مين بهيجه دي الا بيكلمها وعايز يروحلها بسرعه وطلعت وراه علي اوضتنا ولقيته لبس وكان حلو أووي بجد قمر ودا كان بيجنني اكتر لاني كل ما بشوفه قمر كدا بتزيد غيرتي عليه اكتر ...ووقفت قدامه وقولتله ( انت متشيك اوي كدا ليه ) .. بص لنفسه بدهشه وقالي ( انا زي ما انا حبيبتي ودا لبسي العادي ) .. رديت بغيظ وقولت في سري ( ما هو دا الا هيجنني ان دا العادي بتاعك انك تكون قمر كدا ) .. قرب مني وهو بيبتسم وقالي ( سرحانه في ايه ) .. بصتله وانا بفكر في حجه عشان اروح معاه المستشفى واشوف البنت الا كلمته دي شكلها ايه وقولتله ( انا افتكرت ان انا عندي ميعاد المتابعه النهارده مع معتز ) .. بصلي بدهشه وقالي ( لأ يا حبيبتي انتي ميعاد المتابعه بتاعك الاسبوع الجاي انا فاكر ) .. بصتله وانا عارفه ان عنده حق بس حاولت اشتت تركيزه وقولتله ( لأ ميعاد المتابعه النهارده وبجد مش مصدقه ان انت تنسي حاجه زي دي ..انت مابقتش مركز معايا ولا بقيت مهتم بيا زي الاول انت مابقتش تحبني يا يوسف ) .. بصلي بدهشه وقالي ( ياحبيبتي انا عمري ما انسي اي حاجه تخصك وصدقيني انا متأكد ان ميعاد المتابعه بتاعك لسه الاسبوع الجاي ) .. قولتله ( وانا متأكده انها النهارده ولو انت مش عايز تاخدني معاك المستشفى روح انت وانا هاجي بتكسي ).. بصلي بقلة حيلة وقالي ( لا طبعا يا حبيبتي هاخدك معايا واجهزي يلا وانا هستناكي ) .. وفعلا جهزت بسرعه وروحت معاه المستشفى وانا هتجنن واشوف البنت الا كلمته دي واخدني ودخلنا غرفة الكشف عند معتز الا بصلنا بدهشه اول ما دخلنا وسألنا بقلق ( يوسف!!داليدا!! في ايه خير ) ..بصلي يوسف وقاله ( النهارده ميعاد المتابعه بتاع داليدا انت نسيت ولا ايه ) .. رد عليه معتز بتأكيد وقاله ( لأ طبعا مش النهارده دا الاسبوع الجاي ) .. ضحك يوسف وبصلي بسخريه وبعدين بص ل معتز وهو بيتريق عليا وقاله( لأ ميعاد المتابعه النهارده وبجد مش مصدق ان انت تنسي حاجه زي دي ..انت مابقتش مركز معايا ولا بقيت مهتم بيا زي الاول انت مابقتش تحبني يا معتز ) .. بصله معتز وهو مش فاهم هو بيقول ايه و رد عليه ( لا بقى انا متأكد ان الميعاد بتاعكم لسه الاسبوع الجاي وشكلك كدا انت ومراتك فاضين وجاين تتسلوا صح ؟ ) ..طبعا يوسف كان بيتريق عليا وبيردد كلامي الا انا قولتهوله في البيت وطبعا معتز مكنش فاهم حاجه ولا فاهم يوسف يقصد ايه وانا طبعا كان شكلي وحش اوووي قدام يوسف😂 وفضلت ابصله وانا محروجه بجد وبصلنا معتز وقال ( هي ايه الحكايه بالظبط ) .. اتكلم يوسف عادي عشان مايحرجنيش قدام صاحبه وقال ( الحكايه ان داليدا حسه بشوية تعب وانا قولتلها تيجي معايا المستشفى عشان انت تكشف عليها  ) .. خلص كلامه مع معتز وضمني وقالي (انا عندي حالة دلوقتي ولازم اشوفها ضروري جدا هروح 10 دقايق بس  اشوفها بسرعه وارجعلكم تاني ماشي حبيبتي ) .. هزيت راسي وانا شايفه الضحك والتسليه جوه عنيه وسابني في غرفة الكشف مع معتز وراح هو يشوف الحالة بتاعه وطبعا اكيد الحالة دي الا تبع البنت الا كلمته وكنت سرحانه وبفكر ولقيت معتز خرجني من تفكيري وقالي ( هي ايه الحكايه وتعب ايه الا انتي حساه دا) .. بصيت قدامي بشرود وقولتله ( تعب قلبي ) .. ضحك وقالي ( للأسف دا مش تخصصي بس انا اعرف دكتور قلب ممتاز ممكن تلاقي عنده العلاج المناسب لحالتك ) .. بصتله بحماس وقولتله ( طب تعالى وديني عنده بسرعه ) .. بصلي بدهشه وقالي( انا طبعا عارف ان اكيد مرات يوسف لازم تكون مجنونه زيه بس الا معرفوش انها تكون اجن منه ، دكتور قلب ايه الا اوديكي عنده ماهو عايش معاكي في نفس البيت ) .. بصتله بقوة وقولتله ( معتز تعالى وديني عند يوسف دلوقتي حالا ).. بصلي بدهشه وقالي ( داليدا هي ايه الحكايه بالظبط ) .. حطيت ايدي علي خدي بحزن وقولتله ( بحبه ، بحبه اوي ) .. ضحك وقالي ( دا انتي حالتك صعبه اوي وفعلا محتاجه دكتور قلب واظن مش هتلاقي احسن من دكتور يوسف مهران دا احسن دكتور قلب هنا ، بس انا عايز اقولك علي حاجه مهمه جدا دكتور يوسف متجوز وبيحب مراته جدا جدا ومستحيل اي واحده في الدنيا تملى عينه غير مراته ) .. ابتسمت وانا عارفه ان كلامه صح وفعلا يوسف بيحبني ومستحيل عينه تشوف غيري بس انا بغير عليه اوي ودا غصب عني انا بجد بغير ومش عايزه اي واحده غيري تشوفه هو ملكي انا وحبيبي انا وجوزي وابو بنتي وهو كل حياتي ودنيتي ... ابتسم معتز وقالي تعالي معايا عشان تطمني ) .. ووقف وجه معايا وسأل واحده من الممرضات عن الحالة الا عندها دكتور يوسف وعرفته انه في العنايه المركزه وروحنا قدام غرفة العنايه وكان في بنت جميله جدا واقفه تبكي قدام غرفة العنايه وبصراحه بكائها دا وجع قلبي وقربت منها وسألتها بتبكي ليه و ردت عليا واتكلمت عربي وواضح انها من دولة عربيه وقالتلي ان مامتها تعبانه وحالتها صعبه وانها قلقانه عليها اوي والدكتور بيشوفها دلوقتي ومنتظره خروج الدكتور عشان يطمنها ..  اتكلم معتز وسألها ( دكتور يوسف مهران الا بيتابع حالة والدتك  ؟ ) .. هزت البنت راسها ب اه وهي بتبكي وبصلي معتز وكأنه بيقولي اطمنتي ؟ هزيت راسي بخجل وبصيت للبنت بحزن وافتكرت لما بابا تعب ويوسف هو الا عالجه وبجد كنت حسه بالفخر بيه وان جوزي مش بس احن وارق واجمل راجل في العالم دا كمان دكتور شاطر جدا وبيكون سبب في انقاذ حيات ناس كتير اوي وبيعالج القلوب التعبانه وبيخفف ألامهم ووقفت جنب البنت وانا فعلا حزينه عشانها وبعد وقت قليل جدا خرج يوسف من غرفة العنايه وبصلي بدهشه وقرب مني بقلق وقالي ( حبيبتي في ايه انتي كويسه ؟؟) .. ابتسمتله بحب وقولتله ( اطمن يا حبيبي انا الحمدلله كويسه ) .. بصلي وبص لمعتز وقالي ( طب انتوا طلعتوا هنا ليه ؟) ..بصيت لمعتز وانا مش عارفه اقول ايه ، ماهو اكيد يعني مش هقوله انا جايه اراقبك يا حبيبي ولا هقوله ان انا هموت من الغيره عليه وعماله الف وراه... طب وبعدين في الموقف دا اطلع منه ازاي طب اقوله ايه واعمل ايه وبصيت لمعتز عشان يساعدني ويقول اي حاجه واتكلم معتز وياريته متكلم 😭
بصراحه الله يكون يعونك يا داليدا يوسف دا لو اتساب هيجيلنا تعب اعصاب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد وقت قليل جدا خرج يوسف من غرفة العنايه وبصلي بدهشه وقرب مني بقلق وقالي ( حبيبتي في ايه انتي كويسه ؟؟) .. ابتسمتله بحب وقولتله ( اطمن يا حبيبي انا الحمدلله كويسه ) .. بصلي وبص لمعتز وقالي ( طب انتوا طلعتوا هنا ليه ؟) ..بصيتله وبصيت لمعتز وانا مش عارفه اقول ايه ، ماهو اكيد يعني مش هقوله انا جايه اراقبك يا حبيبي ولا هقوله ان انا هموت من الغيره عليك وعماله الف وراه... طب وبعدين في الموقف دا اطلع منه ازاي طب اقوله ايه واعمل ايه وبصيت لمعتز عشان يساعدني ويقول اي حاجه واتكلم معتز وياريته ماتكلم 😭😭
اتكلم معتز وقاله ( ااصل اناا وانا بكشف عليهاا لقيييت.... اه لقيت بنتك زهقانه و عايزه تتمشي شويه في المستشفى وقولتلها تعالي وانا امشيكي شويه علي ما يوسف يخلص الحاله الا معاه ) .. بصله يوسف وهو مش فاهم منه حاجه وسأله ( قولت لبنتي تعالي وانا امشيكي شويه ) .. رد معتز وقاله ( لأ قولت ل داليدا ) .. بصلي يوسف وقاله ( هي مين فيهم الا عايزه تتمشي ) .. طبعا انا حاولت اصلح العك الا قاله معتز وقولت ل يوسف ( ماهو انا يا حبيبي وبنتك واحد مش هي جوه بطني يبقى لازم انا الا اتمشه عشان هي كمان تتمشي صح ) .. بصلنا يوسف وهو حرفيا مش فاهم احنا بنقول ايه وقربت مننا البنت الا مامتها في العنايه واتكلمت معاه تسأله عن حالة مامتها وانقذتنا الحمدلله ..   رد يوسف عليها وطمنها ( ما تقلقيش يا انسه بهيجة مامتك ان شاءالله هتكون بخير والا حصلها دا طبيعي جدا يحصل بعد العمليه ) .. شكرته البنت كتير وقالتله ( شكر لحضرتك يا دكتور وأسفه لو كنت ازعجت حضرتك بس انا حقيقي كنت مرعوبه علي ماما )  .. ابتسم يوسف ابتسامته الجميله و رد عليها وقالها بكل ذوق ( ماتقوليش كدا وتقدري تكلميني في اي وقت ) .. شكرته البنت كتير جدا واستأذنت منه وبعدت عننا شويه وانا طبعا كنت ببص لحبيبي وفخوره بيه جدا واتكلم معتز وقال ( يوسف انت تعرف البنت دي ) .. رد عليه يوسف بدهشه وقاله ( مش فاهم بتسأل ليه) .. اتكلم معتز وعينه علي البنت وقاله ( اصلها بصراحه جميله ورقيقه اوي حقيقي خطفت قلبي ) .. رد عليه يوسف بقوة وقاله ( معتز البنت دي محترمه ووالدتها معندهاش الا هي والبنت ملهاش في السكه دي خالص ) .. رد معتز بصدق وقاله ( انا بتكلم بجد يا يوسف البنت فعلا خطفت قلبي ) .. رد يوسف بسخريه وقاله ( يعني عايز تفهمني انها خطفت قلبك من اول نظره ؟ ) .. طبعا انا بصيت ل يوسف وقولته ( وفيها ايه لما تخطف قلبه من اول نظره ) .. واتكلم معتز وقاله ( المفروض ان انت الوحيد الا متستغربش انها خطفت قلبي من اول نظره ، انت نسيت انت اتجوزت ازاي ) .. بصلي يوسف بعشق وقاله ( انا مستحيل انسي اجمل يوم في حياتي ، يوم ماشوفت حبيبتي الا مش بس خطفت قلبي دي خطفت روحي ) .. يا الله علي كلامه الا بيسحرني ونظرت عنيه الا بتحسسني اني اجمل ست في الدنيا ، وقفت قدامه واحنا بننظر لبعض بعشق وكأننا في الكون لوحدنا واتكلم معتز وخرجني من حالة العشق الا كنا فيها وقال بمرح ( داليدا كلها شهرين وهتبقى تحت ايدي في غرفة العمليات  يعني من مصلحتك تقفي في صفي ) .. بصيت ليوسف علي طول وقولتله ( يووسف انت هتقف في طريق سعادتهم ) .. بصلي وضحك وقالي ( سعادت مين يا حبيبتي دا مجنون واي بنت يشوفها يقولي الكلمتين دول ) .. رد معتز بتأكيد وقاله ( المرادي بجد يا يوسف صدقني ) .. بصله يوسف وبدأ يحس انه صادق في كلامه وقاله ( خلاص يبقى تنتظر لحد ما والدتها تبقى كويسه وانا هفاتحها في الموضوع دا ) .. فرح معتز جدا وشكر يوسف ورجع يكمل شغله .. ويوسف مسك ايدي وقالي ( يلا يا حبيبتي ) .. ابتسمت وقولتله ( هنرجع البيت ؟ ) .. ضحك وقالي ( لأ هاخد بنتي امشيها شويه مش هي زهقانه وعايز تتمشى برضه😉) .. ضحكت وانا عارفه انه طبعا بيتريق عليا وهو ضمني وهو بيضحك واخدني خرجني و قضينا اليوم كله بره البيت وكان يوم جميل من ايامي الجميله مع يوسف ... رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم ..❤
خلصوا الشهرين علي خير وبقيت في الشهر التاسع من الحمل وكان فاضل حوالي اسبوع علي ميعاد الولاده و كان يوسف في المستشفى عنده عملية مهمه وخطيره جدا ومامته كانت قاعده معايا لاني كنت تعبانه وفجأه صرخت بوجع وبقيت اصرخ بقوة وانادي علي يوسف وانا حسه بوجع قوي وبيزيد اكتر .. اتكلمت والدته وقالتلي بقلق ( داليدا انتي هتولدي ؟ ) .. صرخت وقولتلها ( مش عارفه ارجوكي كلمي يوسف يا ماما انا خايفه اوي ) .. طبعا انا كنت خايفه اوي والوجع كان جامد وكنت محتاجه يوسف اوي لان وجوده حقيقي بيطمني وكمان كنت محتاجه ايده تلمس ايدي وامسك ايده واعضها بكل غيظ واطلع كل الوجع الا انا حساه دا فيه😭😂 ... 
حاولت والدته تكلمه وتليفونه كان مغلق وكلمت طبعا ياسين الا جه علي طول وسأل في ايه ومامته قالتله ان انا هولد دلوقتي ويوسف تليفونه مغلق ... كلم ياسين معتز بسرعه وعرفه ان انا تعبانه وشكلي هولد ومعتز قاله انه يوديني المستشفى عنده بسرعه وفعلا ياسين اخدني انا ومامته معاه في عربيته  ومش محتاجه اقولكم طبعا علي كل الكلام الا انا قولته علي يوسف وانا بتوجع طول الطريق في عربية ياسين  ( عااااااااا يووووسف انا عايزه يوسف دلوقتي حالاااااا عااااااا ) .. ردت والدته بحنيه وقالتلي ( احنا معاكي اهو يا حبيبتي عايزه يوسف في اي بس دلوقتي شوفي الا انتي عيزاه واحنا هنعملهولك ) .. صرخت وقولتلها ( الا انا عيزاه مش هينفع اعمله الا في يوسف لأنه هو السبب ، هو الا عمل فيا كدا عاااااا)  .. اتكلم ياسين بانفعال وقالي ( احنا رايحين المستشفى اهوه وهتلاقي يوسف هناك وابقى ولعي فيه برحتك بس اهدي شويه دماغي وجعتني ) ..  فضلت اصرخ واتوجع لحد ما وصلنا واخدوني علي غرفة العمليات وانا صرخت وسألت علي يوسف وقالي معتز ان يوسف في العمليات وممكن يتأخر .. صرخت وقولتله ( مش هولد غير وهو معايااااا هو وعدني انه هيبقى معايا ومش هحس بحاجه ) .. بصلي معتز بغيظ وقالي ( وهو هيعملك ايه يعني ما انا الا هولدك ) .. اتكلم ياسين وقالي ( طب ادخلي غرفة العمليات مع معتز وانا اوعدك هروح اجبلك يوسف وادخلهولك حالا بس مش هينفع كدا انتي فضحتينا في المستشفى ) .. بصيت حواليا لقيت كل المستشفى حوالينا وعملين يتفرجوا علي الجنون الا انا فيه ودخلت مع معتز غرفة العمليات وكلم ياسين مامته وقالها ( خليكي هنا يا ماما و انا هروح اشوف المجنون جوزها دا فين هو كمان ) .. ابتسمت والدته وقالتله ( معلش يا حبيبي داليدا بتحب اخوك ووجوده بيطمنها ) .. ابتسم ياسين وقالها ( عارف يا ماما ، ربنا يقومها بالسلامه ويخليهم لبعض ) .. وراح ياسين يشوف يوسف ولقاه خارج من غرفة العمليات وكل الدكاتره بيقولوله مبروك نجاح العمليه يا دكتور وقرب منه ياسين بسرعه وقاله ( يوسف مراتك المجنونه بتولد ولمت علينا المستشفى كلها ) .. ابتسم يوسف بسعاده وقاله ( يعني انا هبقى اب ) .. رد ياسين بغيظ وقاله ( للأسف والله يكون في عونها بنتكم الا هتعيش مع اتنين مجانين زيكم) .. ابتسم يوسف اكتر وجري بسرعه علي غرفة العمليات ودخل وانا اول ما شوفته بكيت اكتر وقولتله ( يوسف الحقني ) .. قرب مني ومسك ايدي وقالي متخافيش يا حبيبتي انا جنبك ومعاكي ) .. مسكت ايده وقربتها من شفايفي وعضتها بكل قوة وكتمت فيها صرختي وفي اللحظه دي سمعوا 3 اصوات " صوتي صراخي من وجع الولاده وصوت صراخ يوسف من العضه وصوت صراخ بنتنا الا جت الدنيا😍 " ونورت حياتنا واول ما سمعنا صوتها نسينا اي وجع وكنا فرحنين اوي وقرب مني يوسف بحنيه وقالي مبروك يا حبيبتي بقيتي " ماما" ابتسمت بتعب وقولتله عايزه اشوفها .. ابتسم واخدها من ايد معتز وكنت شايفه حنان جوه عين يوسف مايتوصفش وكان شايلها بكل حب وحنان وقربها مني وأول ما شوفتها ابتسمت بسعاده لانها كانت حرفيا نسخه من يوسف وكانت شبهه اوووي وابتسم يوسف وضمها وقال بسعاده ( لارا ) لارا يوسف مهران ❤❤
وخرجت من غرفة العمليات واتنقلت غرفة عاديه ويوسف كان شايل البنت ومش بيسمح لحد يقرب منها حتى مامته و ياسين شافوها وهي في ايد يوسف وكان واخدها في حضنه ومش راضي يسيبها ابدا وكان دا حاله حتى بعد ماخرجت من المستشفى وكان طول ماهو في البيت دايما شايلها ويلاعبها ..❤
وبعد شهر من الولاده كان في حفلة تكريم ل أكبر دكتور قلب وكان الدكتور دا جوزي وحبيبي يوسف والمرادي يوسف قرر انه يحضر حفلة التكريم دي وانه مش هيختفي تاني واصر ان انا ولارا نكون جنبه في اليوم دا واخد يوسف جائزه مهمه جدا في حفلة التكريم وكل القنوات الفضائيه وكل الصحف كانوا بيصوروا لحظة استلامه الجائزه ووقف يوسف وقال بكل حب ( اسمحولي اقول حاجه من جوه قلبي قدام العالم كله ) .. حالة من الحماس اقتحمت الحفلة والكل كان منتظر يسمع اجمل الكلمات من جوه قلب اكبر دكتور قلب ❤  اتكلم يوسف بصوت يدخل القلب ويخطف الروح وقال ( القلب مش مجرد جهاز بينبض في جسمك عشان تعيش ، القلب هو الروح و الجمال جمال الروح و جمال الروح هو الجمال الحقيقي الدائم..  هو الطاقة الإيجابية الدافعة للحياه .. والروح الجميلة التي لا يشعر بها إلا روح جميلة مثلها..... لأن الأرواح جنود مجندة إذا تآلفت تعارفت..  وإذا اختلفت تعاركت! .. واتمنى ان يتجاهل الجميع جمال الشكل لانه لا يدوم .. وانظروا الي جمال الروح فهو الجمال الذي يخطف القلوب قبل العيون ).. كنت فخوره بيه جدا وبتفكيره وكلماته الا بتخطف القلوب وقرب مني واهداني الجائزه بتاعه بكل حب وتقدير وسافرنا بعدها  نقضي اجازة في مكان ساحر بس طبعا مش في سحر يوسف ولا جماله ورقته❤❤ وعشت معاه اجمل سنين من العمر وفات 6 سنين علي جوازنا والنهارده عيد ميلاد " لارا " بقى عندها 5 سنين ومش قادرة اقولكم هي متعلقة بيوسف اد ايه وبتغير عليه اد ايه لدرجة انها بتغير عليه مني بس بصراحه هو بيقدر يحتوينا احنا الاتنين لان حقيقي يوسف حنين أوووي وبيحبني انا وبنته أووووي وحقيقي انا عايشه معاه اجمل ايام حياتي واخيرا حبه اشكر اكتر ناس كانوا متفاعلين مع حكايتي😍😍
يوسف: طب احنا كدا عايزين نحتفل بيهم  ايه رأيك تعمليلهم كيكة الشكولاته بتاعك والف هنا وشفا😂😂😂
داليدا: يوووووسف
يوسف: هههههههه خلاص بهزر معاكي وانا كمان حقيقي حابب اشكرهم لأنهم استحملوا الجنان بتاعنا وكملوا معانا للأخر 😂 
داليدا: عندك حق والله بس ماتقلقوش يا جماعه انا كدا وصلت لأخر الحكايه هي طبعا خلصت بالنسبه لكم لكن طبعا لسه مكمله بالنسبه ليا لأن حكايات يوسف مهران مابتنتهيش بس اطمنوا عليا انا فعلا عايشه مع يوسف اجمل ايام حياتي وبجد انا عايزه أشكر كل الناس الا كانوا متفاعلين مع حكايتي وكانوا بيشجعوني اني اكمل دايما   ❤ واتمنى تكون حكايتي عجبتكم واتمنالكم كل الخير والسعاده و اسيبكم في رعاية الله ورحمته وغفرانه ❤ رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك إبراهيم
هدف الروايه
الجمال جمال الروح حاول أن تتعامل دائما مع أرواح الناس وليس مع أجسادهم.
لأن الروح هي الأصل وهي الأساس أما الجسد فهو مجرد وعاء.. مجرد شكل زائف متغير...  الأصل في الروح هو النقاء.. لان الله خلقها سوية نقية ولكن المشكلة في إغواء وتضليل الشيطان لهذه الروح التي كرمها الله .. الروح هي القائد الذي يقود الجسد والجسد مجرد تابع ذليل لها ...
اللهم اجمعنا بقدرتك ورحمتك في جنات الفردوس العليا ❤
تمت بحمدلله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا