رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل السادس 6 بقلم ملك عبدالله
رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل السادس 6 هى رواية من تأليف الكاتبة الصاعدة المميزة ملك عبدالله رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم هي رواية رومانسية تقع احداثها بين شخصيتين اساسيتين وهما يسر ورحيم
لا يسمح بتناقل الرواية الي مدونات اخري واذا تم ذلك سيتم حذف الرواية من نتائج محرك بحث جوجل DMCA Copyright
وتحرير طلب الي Google Search Console بالازالة
رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل السادس 6
-رحيم أنتَ جيت أخيراً.
-نظرت" يُسر" بصدمة لتك الفتاة من وقاحتها، كما أطلقت عليها فهي تقبع في حضن "رحيم" والأصعب أنه يبادلها هذا الحضن.
يُسر بصدمة: نهار أبيض اية ده دانا مراتو وعمروا ما عملها معايا.
رحيم بابتسامة: حبيبتي عاملة اية وأخبار الدراسة اية، أنا عارف أني مقصر معاكِ بس الفترة دي مشغول.
زينب بفرحة: الحمدلله أنا بخير، وبعدين عارفة أنك مشغول الأيام دي ربنا يعنيك المهم أنك جيت متعرفش كنت مفتقداك أد ايه.
-شهقت "زينب" بصدمة بعد رؤيتها إلي "يُسر"
زينب بأسف: أخص عليك يا "رحيم" من الكتر الفرحة نسيت أسلم علي "يُسر"
-مدت يديها إلي "يُسر" وقالت بأسف حقيقي: أعذرني بجد المفروض أسلم عليكِ أنتِ الأول بس والله كنت مستيه "رحيم" بفارغ الصبر فالتهيت.
يُسر وهي تبادلها السلام بمجاملة: ولا يهمك يا عسوله أتشرفت بيكِ.
زينب بابتسامة: واو يا "رحيم" مراتك طلعت قمرة بجد، تعالي أعرفك علي نفسي
انا "زينب علي" و أنا و"رحيم " ولاد خالة وأخويا برضة، وقبل ما تستغربي أنا وهو أخوات في الرضاعة.
يُسر بابتسامة مُريحة: مكنتش اعرف أن جوزي عند اخت قمر كدة فأتشرفت بمعرفتك ياحبيبي.
-كان يستمع "رحيم" لكل هذا الحوار بابتسامة خفيفة.
-رحيم يا حبيبي أنتَ وصلت بالسلامة، تعال في حضني يا حبيبي.
رحيم بفرحة وهو يبادلها الحضن: أزيك يا سوسو عاملة اية.
سهيلة بفرحة: بخير يا حبيب قلبي بخير، نظرت إلي "يُسر" بابتسامة واسعة: مرات الغالي تعالي ياحبيبتي في حضني.
-يُسر وهي تنظر إلي "رحيم" بتوتر فعي ليست معتادة علي تلك المشاعر خائفة أن يكون هذا ليس إلا فقط مجاملة، لكن نظراته تنفي ذلك بل بالعكس ففيها تطمئنينا غَريبة.
-بعد تفكير دام للحظات بادلتها "يُسر" العناق، ولكن هناك شعور غَريب هذه المرة هناك إحساس بالدفء والأمان الذي افتقدتهم من سنين، تمنت ان يدوم العناق لوقت طويل.
تسنيم بود: طب يلا يا جماعة ندخل جوا احنا وبعدين العرسان هتلاقيهم تعبانين من الطريق يرتاحوا شويه الأول
يكون الغدا أتعمل وخالك جه من الشغل وبقيت العيلة.
سهيلة بمرح ينافي كبر سنها: أول مرة تقولي حاجة عدلة في حياتك يا ختي،نظرت إليها "تسنيم" بحنق زائف وقالت : ياما مش قدام العروسة يعني هتقول علينا اية.
أكملت "سهيلة " بلامبالاة وأنت يا "رحيم" خد مراتك وأطلع الاوضة ارتاحوا فيها وبعدين نبقي كمل ترحيب، ثم أشارت إلي "يُسر" بفرحة وأكملت: وكمان أنا حبيت مراتك أوي ما شاءلله عليها باين عليها القبول كويس أنها مطلعتش لعيلتك يا واد.
-ابتسمت "يُسر" بفرحة حقيقه وقالت: شكراً بجد علي كلامكوا السكر ده وبجد أنا أتشرفت بيكوا لو كنت اعرف أنكوا بالحلاوة دي مكنتش اترددت ثانية وجيت هنا.
-تحدثت "زينب" بنبرة خافتة يمتزج بها السخرية إلي "رحيم": مراتك شكلها طيبة أوي، ده لو عرفت اللي مستينها هتسحب كلامها فوراً.
رد" رحيم "عليها بنفس النبرة والسُخرية: اسكتي أنتِ بس وخلي اليومين يعدوا علي خير، أنا معرفش هلاقيها من الزفت ولا الزفتة التانية ربنا يفتكرهم ياختي.
زينب بلامبالاة: لأ مَتخفش دول ربنا مِبارك فيهم للأخر فأتشهد من دلوقتي.
سهيلة بأمر: يلا يا واد اطلع أنتَ ومراتك زمانهم تعبت وقصروا كلامكوا أنتو الأتنين أنا نبهت عليكوا اهو وبالذات أنتِ يا" زينب "
زينب بطاعة زائفة: حاضر يا تيتة
رحيم بسخرية: حاضر يا تيتة حوش الاحترام يابت.
زينب بخبث: اتلم مراتك واقفة مش عاوزين تشوف فضياحنا من دلوقتي كفاية الفضايح اللي هتيجي بعد كدة
سهيلة بنبرة عالية: يلا يا "رحيم" عشان تلحقوا ترتاحوا.
رحيم بحمحمة: احم ماشي يا سوسو أنا هنطلع أهو، يلا يا "يُسر".
يُسر بابتسامة: عن اذنكوا يجماعة.
تسنيم بود: أذنك معاكِ يا حبيبتي لو عوزتي اي حاجة قوللنا علطول.
-أخذ" رحيم " "يُسر" إلي الغرفة وقام بإغلاق الباب.
رحيم بأرتياح: أخيراً.. أنا هنام يا "يُسر" وأنتِ كل حاجه عندك في الأوضة وفي حمام كمان هنا فشوفي حتعملي اية وانا هنام عشان خلاص مش قادر.
يُسر بصدمة: أنتَ بتقول اية تنام فين حضرتك هي مش دي أوضتي أنا أنتَ دورك خلاص انتهي ورتيني أوضتي فأتفضل يلا اطلع برة.
رحيم بذهول: نعم!!