رواية صغيرة دياب كارما ودياب الفصل السادس 6 بقلم شهد عبد التواب

رواية صغيرة دياب كارما ودياب الفصل السادس 6 بقلم شهد عبد التواب

رواية صغيرة دياب الفصل السادس 6 هى رواية من تأليف الكاتبة الصاعدة المميزة شهد عبد التواب رواية صغيرة دياب هي رواية رومانسية تقع احداثها بين شخصيتين اساسيتين وهما كارما ودياب

رواية صغيرة دياب كارما ودياب بقلم شهد عبد التواب

لا يسمح بتناقل الرواية الي مدونات اخري واذا تم ذلك سيتم حذف الرواية من نتائج محرك بحث جوجل DMCA Copyright
وتحرير طلب الي Google Search Console بالازالة

رواية صغيرة دياب كارما ودياب الفصل السادس 6

مساءا في المستشفى بعد ان علم مجدي و أسماء بما حدث لابنتهما الوحيدة و صعدو الي غرفه (كارما)

أسماء بلهفه: حبيبتي يا بنتي عامله اي ايه الي حصل طمنيني عليكي انتي كويسه

(كارما) بضعف: انا كويسه يا ماما ماتقلقيش

مجدي: حمدالله على سلامتك يا حبيبتي عامله ايه

(كارما): الله يسلمك يا بابا كويسه الحمدلله

مجدي: ايه ال حصل بظبط و مين دول الي خطفوكي

مريم: متقلقش يا انكل هيا دلوقتي كويسه و الدكتور طمنا عليها و قال انها تقدر تخرج بكره الصبح وبالنسبه للي عمل كده ابيه دياب مش هايسبهم غير لما يقبض عليهم

مجدي: و هما لسه ماقبضوش عليهم ازاي مش قولته انهم اتقبض عليهم ساعتها

مريم بتوضيح: هما فعلا قبضه عليهم بس قدرو يهربه و هما بيترحلو و ابيه دياب قالي انه مش هاسبهم غير لما يقبض عليهم تاني

(كارما) حيث سمعت اسم (دياب) لم تعرف ما الذي حدث لها حيث تسارعت ضربات قلبها و هيا تتذكر حينما كانت تسقط علي الارض و بيد دياب الي امسكت بها قبل ان تسقط افاقها من شرودها صوت والدتها

أسماء: الحمدلله انها بخير دلوقتي ان شاء الله تخرجي من هنا بسلامه

(كارما): ربنا يخليكو ليا و ميحرمنيش منكم يارب

أسماء: يارب يا حبيبتي و يخليكي لينا و نفرح بيكي بقي

_________
في مكان آخر حيث ذهبو القوه مجددا للقبض علي عباس الشنواي و ابنه و بعض الرجال المسلحين لحمايه عباس و ابنه علاء تم القبض عليهم بسهوله بسبب مهارت (دياب) و محمد في عملهم
في السياره و هم زاهبون الي منزلهم 

(دياب): انا هاوصلك و امشي علي طول عشان اعدي علي (كارما) و مريم في المستشفى

محمد و هوا يغمز له بغزي: شكلك وقعت يا وحش ولا ايه

(دياب) بشرود: شكلي كده

محمد بمرح : طيب قولي بقي الفرح امتي خلينا نفرح بيك يا اخي زهقنا منك

سرعان ما فاق (دياب) من شرودو و رد عليه: اتلم ياض بدل ما المك

محمد: خلاص ياعم بهزر معاك دا انتا جد اوي فك شويه كده

(دياب): طيب يلا انزل يا ظري

محمد: ماشي يا صاحبي سلام ثم اضاف بمزاح بعد نزوله من العربية و سليملي علي المزة

(دياب): اتلم يالا و غور من وشي عبو شكلك

محمد: ماشي ياعم خلاص سلام

تحرك دياب بالسياره متوجه الي المستشفي ليأخذ اخته الي المنزل و يطمئن علي من سلبت قلبه في دون ان يشعر و في وقت قليل جدا

في المستشفى و تحديدا غي غرفه (كارما) سمعت دقات علي الباب في حين ذهبت والدتها الي المنزل لأحضار ثياب لها و ذهب معاها والدها لكي يوصلها و تبقت هيا و مريم في الغرفه ليحين عودتهم دخل (دياب) يعد سماعه اذن الدخول

(دياب): مساء الخير عامله ايه دلوقتي يا انسة (كارما)

(كارما) وقد تحسنت حالتها: مساء النور الحمدلله تمام انا بجد متشكرة اوي علي الي عملته معايا لولاك مش عارفه كان ايه الي ممكن يحصلي

(دياب): متقوليش كده ده واجبي علي العموم الف سلامه عليكي و حمدالله على سلامتك

(كارما): الله يسلمك

(دياب) وهوا يوجه بصره ل مريم: بقولك يا مريومه روحي الكفاتريا هاتيلي قهوة وتعالي

مريم: حاضر يا ابيه عايزه حاجه اجبهالك معاكي يا كوكي

(كارما): لا يا حبيبتي تسلمي

بعد ان ذهبت مريم كانت (كارما) محرجه بسبب وجودها مع (دياب) في الغرفه ب مفردهم تحدث (دياب) و نظراته مسبته علي وجهها و كأنه يحفر صورته داخل قلبه و عقله

(دياب): احم كنت عايز اتكلم معايكي في موضوع تسمحيلي

(كارما)بإحراج: اكيد اتفضل

(دياب) بإبتسامه هادئه: بصي بصراحه انا من ساعه لما شوفتك و انا مش عارف افكر غير فيكي انا عارف ان الوقت مش مناسب و لا كمان الوقت الي شوفتك فيه بس انا صريح و مش بحب اللف و الدوران ف يعني احم توفقي تتجوزيني

ظهرت علامات الصدمه و الإحراج و التوتر في نفس الوقت مما جعل خدودها حمراء مثل الطماطم و تلعثم منها الكلام و لم تقدر علي الإجابه عليه مما تفهم هوا ذالك و اكمل حديثه

(دياب): بصي خدي وقتك و فكري براحتك لما تخرجي من هنا بسلامه و انا هاستني ردك عليا قولتي ايه

(كارما) بإحراج : تمام ربنا يسهل

في هاذا الوقت دلفت مريم عليهم قائله بمرح

مريم: اتفضل احلي قهوة لأحلي ابيه في الدنيا

(دياب) بضحك و هوا يختلس النظرات الي (كارما) المحرجه منه : يا بنت بطلي لماضه بقي 

مريم: تؤ تؤ تؤ هوا انا كده يا ابيه اعمل ايه بقي ادركم

ضحكت (كارما) بخفوت علي صديقتها المرحه و قالت و هيا تتلاشي النظر الي (دياب): طول عمرك لمضه يا مريومه ده لما هايسدقو لما يتقدملك عريس عشان يرتاحه منك

قال (دياب) مؤيد حديث (كارما): فعلا معاكي حق مش عارف انتي مستحملاها ازاي دي 

ردت عليه (كارما): دي اختي و صاحبتي و نصي التاني ثم اكملت بمرح في محاوله منها إخفاء إخراجها ؛ اعمل ايه لازم استحملها بقي يمكن يجيليها الي يدبس فيها قريب

تحدثت مريم: ايه ده ايه ده انتو عايزين تخلصو مني طيب انا بقي قاعده علي قلبكم مش هاسبكم ابدا

ثم قدو باقي الوقت في المرح و المشاكسات حتي تأتي والدتها و والدها لكي يأخوها الي المنزل

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا