رواية قربان علي مائدة صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم شيماء طارق

رواية قربان علي مائدة صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم شيماء طارق

رواية قربان علي مائدة صعيدي الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة شيماء طارق رواية قربان علي مائدة صعيدي الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قربان علي مائدة صعيدي الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قربان علي مائدة صعيدي الفصل الرابع 4

رواية قربان علي مائدة صعيدي بقلم شيماء طارق

رواية قربان علي مائدة صعيدي الفصل الرابع 4

مريم وأمها قاعدين في البيت، وكل وأحدة فيهم حاسة بالهم والوجع بعد ما اعمامها اجبروها على الجواز من راجل اكبر منها في السن وكتبوا الكتاب .
أم مريم كانت بتحضر الشنط ومريم قاعدة على الكرسي بتفكر في اللي جاي.
مريم بحزن قالت:  ياما أنا مش عايزة أعيش مع الراجل ده أنا لسه صغيرة عايزه حقك حلمي وأبجى دكتوره هم ليه اعمامي بيعملوا فيا كده حرام عليهم هو احنا عملنا لهم ايه !
أمها بتنفُس عميق، ردت: حسبي الله ونعم الوكيل عمامك   طمعوا جوي يا بتي ما فكروش في مصلحتك كل همهم الفلوس وبس بعد مو'ت ابوكي حبوا يستنفعوا مننا راحوا جوزوكي  الحاج حمدين بس انا مش هخليهم يتهنوا بالفلوس  وزي ما قلتلك هاخدك واهرب وخليهم هم بقى مع الحاج حمدين شوفوا هيعملوا فيهم ايه .
مريم بعزيمة قالت: فعلا يا يمايا عندك حق لازم نهرب لازم نروح عند خالتي نعمه في مصر ؟
ام مريم : عندك حق يا بتي  وكمان حسام إبن عمك في مصر وهو الوحيد اللي يقدر يجف جصد  ابوه واعمامه وهو اللي يقدر يحميكي من ظلمهم وهم بيعملوا له 1000 حساب.
مريم :يعني صح ياما هنروح مصر عند خالتي ونشوف حسام ؟؟
ام مريم : خدودك ساره كيف التفاح الأحمر اما جبت سيرة حسام ما علينا ما تخافيش  أنا مش هضيعك زي ما اعمامك ضيعوكي وزي ما قلتلك قبل سابق أنتي قاصر يعني ما ينفعش تتجوزي في سنك ده  حط في بطنك بطيخه صيفي  احنا نروح مصر وهم مش هيقدروا جابونا ولو حتى وصلوا لنا ويثبتوا أن أنتي متجوزاه هي في عيله صغيره بتتجوز ولو ثبتوا أن أنت متجوزه هم اللي هيتحبسوا والحكومه هتاخدهم🤔😳
مريم رحت  على امها وضمتها ليها وقالت لها: ربنا يخليكي ليا ياما وما يحرمنيش منك واصل أنتي دماغك كيف الدهب يا ست الكل🙂
في اللحظة دي نواره صاحبه مريم واقرب واحده ليها جت تخبط على الباب
مريم كانت متوتره لان مش من العادي اللي بيجي لهم حد في الوقت ده كانت خايفه جدا وهي بتفتح الباب! 
مريم: إنتِ جايه تودعيني يا نواره؟
نواره وقلقها واضح في صوتها قالت: انتي قلتيلي أن أنتم ناويين تمشوا الليله لازم تعمل احتياطاتك اعمامك بقوم مجانين بالفلوس اللي خدوها من الحاج حمدين يعني ممكن يعملوا أي حاجه دول مايخافوش من ربنا يا خيتي .
مريم، وعينيها مليانة عزم، ردت: ابن عمّي في مصر بيعزني أنا وأمي هو الوحيد اللي هيعرف يحمينا من أبوه واعمامه وانا عارفه حسام عمره ما يقدر يشوفني وانا مقهوره.
نواره وهي بتحاول تواسيها قالت: بس هو يعني  هو كويس ولا لا لو مش كويس ابعد يا مريم وروحي اي حته تانيه انتي و الخالة منى يا خاله منى لو هو ممكن يجول لعمامه عن  مكانكم ما تكلمهوش اصلا؟؟
ام مريم: لا يا بتي حسام راجل ده هو لو عرف اللي بيحصل هيجلبها عليها واطيه .
مريم :  انا لو ما هربتش دلوك
 هفضل هنا طول عمري وهبقى هبقى في بيت الراجل العجوز ده أنا ممكن يحصل لي حاجه يا نواره لو فضلت هنا؟!😭
منوره بخوف: بعد الشر عليكي يا خيتي أن شاء الله خير يلا يا خاله بقى مش جهزت خلقاتك وجهزتي الشنط وكل حاجه يلا علشان اوصلكم محطة القطر؟
ام مريم:حاضر يا بتي. 
في بيت الحاج حمدين كان المفروض يكون يوم الفرح على مريم وبداوا العمال في تزيين البيت والطباخين في تحضير الاكل والوليمه لأهل البلد كلهم لكن كل شيء انقلب مريم وامها هربوا من البلد وما فيش حد يعرف ان هم هربوا ؟
مريم وامها اول ما ركبوا القطر كانوا وكلهم أمل إنهم يبدؤوا حياة جديدة في مصر .
في صباح اليوم التاني إبراهيم قرر يروح يتأكد من كل حاجه قبل الفرح علشان الحاج حمديين ما يزعلش منه ويكون كل شيء تمام  وصل البيت فضل يخبط على الباب مفيش حد فتح روح زقه برجليه ودخل لقاه فاضي  سأل نفسه : هم راحوا فين دول؟ 
"بعد شوية سمع من الجيران إنهم سابوا البلد ومشيوا شافوهم وقت الفجر وهم واخدين حاجتهم وطالعين من البيت.
ابراهيم :يا بت المركوب والله لاجيبك  من شعرك يا منى ماشي يا مرات اخوي إنما وريتك تاخدي البت وتهربيها وتفضحينا جدام أهل البلد.
إبراهيم فضل يفكر مع نفسه وبعد كده افتكر أن مرات اخوه ما كانش ليها حد غير أختها اللي عايشه في مصر  يبقى معنى كده هي راحت عند أختها قرر إنه لازم يروح هناك ويجيبها بالقوة.
في نفس الوقت مريم وأمها كانوا قدام شقة نعمه في مصر بس نعمه كانت مع منه بنته في المستشفى فضلت ام مريم تخبط كثير وما فيش حد رد عليها لحد مالجاره اللي قدامها سمعت التخبيط وراحت طالعة. 
نهي جارة نعمة:عايزه مين حضرتك؟
أم مريم: عايزه خيتي هي ساكنه في الشقه دي!
نهي: أنتي قصدك علي نعمه؟
ام مريم: ايوه هي فين!
نهى :تعالي عندي وأنا هتصل لك بيها وأعرفلك هي فين مش هينفع وقفتكم دي.
ام مريم :إحنا مش عايزين نتقل عليكي يا خيتي!
نهى: ده أنتي أخت نعمة ست الكرم كله تقلي عليا إيه يا ستي تعالي بس.
ام مريم: شكرا يا خيتي تعالي يا بتي نريحنا لحد ما خالتي تيجي.
نهى :دقيقه وهرن عليها اعرفلك هي فين أم مريم براحتك يا خيتي.
مريم :خالتي راحت وين يا مايا ؟
ام مريم: ما تقلقيش يا بتي يمكن راح تشتري حاجه من السوق دلوك هنعرف هي وين !
"خرجت نهي من الاوضه وعلى وجهها إبتسامه"
نهي بهدوء: نعمه في المستشفى مع منه وهي بعد ساعة هتكون هنا أن شاء الله.
ام مريم بقلق:ألف سلامة على منه مالها يا خيتي فيها إيه؟
نهى بطمانين: ما تقلقيش عليها هي كويسه بس أنتي عارفه موضوع حمل منه اتأخر  فعلشان كده بيعملوا لها شويه تحاليل على إشاعات عشان يشوفوا المشكله منين!
ام مريم :ربنا يديها اللي بتتمناه يا رب وما يحرمها بت أختي. 
نهي بحب: اللهم أمين يلا بقى علشان أنا جهزت الفطار هنفطر سوا.
ام مريم: لا يا خيتي احنا فطرنا في الطريج.
مريم بتعب: انا ما ليش نفس أكل حاجة أنا كنت عايزه اريح شوية .
نهى :بصي دي أوضة جميلة وهي دلوقتي في الجامعة أدخلي ريحي شويه ولو عايزة أي حاجه نادي عليا .
مريم :متشكره قوي يا خاله؟
نهي:على ايه يا حبيبتي يلا تفضلي بس كنت عايزاك تاكلي لقمه في الأول مريم أنا مش قادره عايزة أنام دلوقت تعبانة من السفر ؟
نهي بطيبه :ماشي يا حبيبتي.
 مريم: عايزه حاجه يا مايا؟
ام مريم :عايزة سلامتك يا بتي.
نهي:قولي لي يا ام مريم هي بنتك في كليه ايه ؟؟؟
ام مريم بضحك: في كليه  انا بتي لسه  15 سنه؟
نهي بصدمه :ما شاء الله يعني مريم عندها 15 سنه ده انا شفتها قلت دي  مش اقل من 20 سنه 😳
ام مريم :احنا البنات حدانا في الصعيد بيكبروا بسرعه😄.
نهي:أنا هاخد ولادي واروح أعيش عندكم في الصعيد😂
ام مريم بخوف :ربنا ما يكتبها عليكي يا خيتي😥.
 نهي باستغراب :مالك كده إيه اللي مزعلك وكمان أنتي ما قلتليش أسمك إيه؟ 
انا اسمي نهي واغلبيه الناس بيقولوا لي يا ام ياسين  علشان إبني الكبير ياسين .
ام مريم :عاشت الأسامي يا خيتي وأنا أسمي منى بس عندنا في الصعيد ما بينادوش الست بأسمها بيجولوا لها بأسم إبنها أو بتها وأنا ما عنديش غير مريم..
نهى: ربنا يخليها لك يا حبيبتي .
ام مريم: ربنا يخلليك ولادك ويحفظهملك يا رب ويهديهم 🤲
ام مريم ونهى فطروا مع بعض حاجه لانها كل حاجه حصلت معاها من وقت ما جوزها توفى وبداوا ياخدوا على بعض وبعد كده سمعوا صوت خبط كان شديد جدا من خارج الشقه مريم خرجت من الاوضه على صوت الخط وصوت الزعيق اللي من الخارج الصوت مسمع جدا في شقه نهى لانها قصاد شقه نعمه بالظبط.
كان الجو مليان قلق وضغوط زاد جدا على الباب من الخارج وده خليهم له اكتر .
نهي:يا ريت يكون خير، مين ده؟
ام مريم بخوف: بصي ليكون بيخبط على شقه خيتي ؟
بصه  نهى من العين السحريه واكدت لهم أن هو فعلا بيخبط على شقه نعمه
ام مريم بخوف:بصي كده يا خيتي لا يكون الجماعه جاوا من البلد ورانا يدور على بت وياخدوها مني انا خايفه يكون هم؟؟؟
 نهى بتاكيد:فعلا هم ناس لابسين لبس صعيدي 
ام مريم كانت عايزه تتاكد :خليني اشوفهم يا خيتي؟ 
بصه ام مريم من العين السحريه وقالت: يا حزن يا مراري جوه ورانا من البلد مش هيسيبوا بت في حالها؟
مريم شعرت بقلبها يزقزق من الخوف: عمها إبراهيم جه علشان ياخدني  لا لا مش عايزة هيرجعني تاني للبلد!!!!
نهي :متخافيش، إحنا هنا، ومش هنسكت لو حاول يقربلك.
الخبط زاد الباب وعم مريم كان واضح إنه متعصب.
إبراهيم:ام مريم! انتي فين؟! أفتحوا الباب أحسنلك بدل ما اكسره على نفوخك انتي واختك!
مريم بصت لأمها و لنهى  وخوفها كان واضح على وشها كانت مرعوبه حرفيا.
نهى خليكي هادية يا حبيبتي لو أتصلت بالشرطة هيبعدوا عنك ومش هيقدروا يقربوا لك تاني
لكن مريم كانت مش قادرة، فضلت محبوسة في مشاعر الخوف والقلق.
مريم:لا أنا مش هقدر أعيش مع الرجل الكبير ده انا خايفه ياما هيودوني للبلد وهيجوزوني وهيمو'تني ياما؟😥
ام مريم حطت إيديها على كتف بنتها وفضل تطبطب عليها وراحت واخداها في حضنها وقالت لها :
ما تخافيش يا ضنايا اللي هيجرب منك هاكل لحمه عمك مش هيقدر يجربلك إحنا معانا شهادة الميلاد هنروح أقرب قسم شرطة ونقدمها ونقول اللي هو جوزك وانتي قاصر🤨
نهى: بس انتي خسرانه يا منى لو عملت كده؟؟
ام مريم :خسرانه كيف يا نهى ؟؟
نهى: هم عمامها معاهم شهاده ميلاد بسنها الحقيقي؟
منى: لا يا خيتي هم زوروا شهادة ميلاد اللي كتبوا بيها الكتاب بعد ما سننوها.
نهى: خلي بالك لان بنتك اللي يشوفها يقول ان هي فعلا معديها 18 سنه وممكن يشككوا في شهادة الميلاد اللي معاكي حاولي أن أنتي تبعدي عن هنا علشان تحافظي على بنتك.
مريم طب وأنا خايفه قوي دلوجتي افرض عمي عرف ان أنا هنا هيعمل إيه .
نهى: انا معاكي مفيش حد هيقدر يأذيك ربنا يعلم من اول ما شفتك يا مريم واعتبرتك زي بنتي بالظبط فمش هرضى إن حد يجي عليكي يا حبيبتي ما تخافيش انا معاكي ومامتك معاكي وكلنا في ظهرك يا قلبي.
مريم :يا خاله عم ابراهيم مش بيهمه أي حاجه غير الفلوس هو عايز يضيعني مش مكفيه أن هو خد مال أبويا ورماني أنا وأمي في حته بيت ملهوش لازمه أمي سكتت وما رضيتش تتكلم احنا هنفضل طول عمرنا كده ؟
ام مريم بحزن: لو جت على الفلوس يا بت تغور في داهيه مش عايزينها بس لو حد جرب منك انا مش هسيبه واصل
😡.
 مريم :أنا مش عارفه اعمل إيه 
طب ايه رايك هتصل بحسام وأعرف كل حاجه
 ام مريم: ماشي يا بتي اتصلي بيه وعرفيه وخليه يجيلنا على هنا طوالي!
مريم اتصلت على حسام وتليفونه كان غير متاح بس كان الوضع مؤسف جدا لان ابراهيم كان عنيد جدا وده كان بيسبب التوتر للكل بالاخص مريم كان ما بياس من الرد لحد  مكان ما بدا ينادي باسم مريم  وامها وكل الشقق اللي في العماره بدات تفتح وكل الناس بدات تتكلم معايا وكانوا هيطلبوا له الشرطه بس ابراهيم برده ما رضيش يبطل!
إبراهيم:مريم! تعالي يا بت الكلب أنا عارف إنك هنا!"
الجميع حسوا بالضغط، ومريم كانت على وشك البكاء
 بس في اللحظة دي، نهى قالت بصوت حازم: ليه الضعف ده أنتي بنت قوية ما ينفعش تكوني ضعيفة كده وبالنسبه لعمك ده ما لهوش أي لازمه وانا هعلمه لك الأدب 
مريم راحت ماسكه ايديها: علشان خاطري يا خاله ما تخرجيش هو هيعرف أن أنا هنا وهياخذني بالعافيه .
ابراهيم من الخارج فضل يزعق لو حد ما شد مع سكان العمارة وطردوه
كان الجو مشحون بالتوتر إبراهيم قاعد قدام العمارة اللي ساكنة فيها نعمة، مستني فرصة يتحرك. لازم ياخذ مريم معاه أو يرجع الفلوس للحج حمدي، وده من رابع المستحيلات. هو مصمم على موقفه، مستني تحت العمارة.
مريم بعيون مليانة تحدي: لا! أنا مش هسمح له ياخدني أنا هعيش وأكمل تعليمي، وعايزة أبعد عن البلد دي كلها نفسي اعرف ليه بيعملوا فيا كده أنا عملت ايه في دنيتي علشان يحصل معايا؟
أم مريم:إن شاء الله يا بت تحققي كل اللي بتتمنيه ما تخافيش  انا هقف قصاد أي حد ممكن يقف في طريقك أنا مش هرضى إن حد يعمل فيك حاجة غصب عنك أمك لسه عايشة يا مريم.
في اللحظة دي، جت نعمة، أخت أم مريم، ورجعت من المستشفى. خبطت على الباب، وبصت من العين السحرية.
نهى:مين على الباب؟"
نعمة:انا نعمة خيتي عندك يا أم ياسين؟
نهى راحت فاتحة لها الباب، وأم مريم أول ما شافت أختها طلعت تجري عليها واترمت في حضنها، وفضلت تعيط.
لقاء الاخوات بعد عدد من السنوات
اللحظة كانت مليانة فرحة وخوف في نفس الوقت، لكن إبراهيم كان طالع على السلم علشان يتأكد هي فعلاً مريم وأمها عند نعمة ولا لأ.
إبراهيم: (بصوت داخلي) دي كانت مستخبية عند الجيران! يا بت المركوب، وأنا اللي طالع مله أهل من الصبح راح مطلع التليفون بتاعه واتصل على الناس اللي كانت معاه، قال لهم يجولوا على العمارة تاني.
إبراهيم: (بصوت حازم) "مريم، إنتي اتجوزتي الحاجه حمدين والموضوع خلص خلاص يلا خلصي تعالي معايا فرحك الليله .
مريم:"لا يا عم! حرام عليك، إنت بتعمل فيا كده ليه؟ أنا مش عايزة اتجوزه، ابعد عني! سيبني، أنا مش عايزة أروح البلد!"
إبراهيم:يلا أنت وهي من قدامي انا هاخد بنت اخويا وهمشي علشان اداري على الفضيحه اللي هم عملوها لي في البلد وبالنسبه ليكي يا منى خليكي متلقح عند اختك مش عايزينك .
نعمة بعصبيه :إنت اتجننت ولا إيه؟ في إيه يا إبراهيم؟ إزاي تيجي جنب بت أختي وهي في بيتي؟
إبراهيم:إنت نسيتي يا نعمة إن أنا الوصية عليها بعد وفاة أبوها؟"
**نعمة: وأنت ما عندكش ضمير! سبحان الله، إزاي تكون وصية على  البنت دي؟ يا مؤمن هو في عيلة صغيرة بتتجوز في السن ده؟ حرام عليك؟
إبراهيم: ملكيش صالح بالحديد ده يا نعمه غوري في داهيه من وشي 
نهى :هي سايبه ولا ايه هي الدنيا فوضى انا هتصل بالشرطه دلوقتي لو ما مشيتش من هنا
 إبراهيم: أعلى ما في خيلك اركبيه يا مره  غوري من خلقتي يا  مني .
في الوقت ده رجاله إبراهيم وصل العمارة وطلعوا كان لسه واقفين مكان وإبراهيم أول ما شافهم قال لهم  يارجاله البنت اللي واقفة هناك هاتوها وتعال بسرعه أنا مش عايز وجع دماغ؟؟
روحوا على مريم وخدوها ومريم كانت بتصرخ وكانت خايفه ومرعوبه حرفيا وكانت بتستغيث بامها وخالتها أم مريم فضلت تصوت على بنتها أن هم خدوها منها غصب عنها بس الرجاله فضلوا يزقوها لورا ونعمة فضلت تقاوم ونهى برده كانت معاها لكن كان في عربية تحت العماره مستنياهم حطوا فيها مريم واخدوها بالقوة ومشوا على البلد ودوها كميه كبيره من المخدر علشان هي ما كانتش ساكته خالص والناس كانت هتتلم عليهم بعد ساعات في الطريق وصلوا البلد نزل إبراهيم من العربيه وهو شايل مريم على ايدي ودخل بيها البيت راح منادي على سميرة مراته سميرة خرجت لقيته شايل مريم على ايده قالت له.
سميرة بتساؤل: لقيتها فين دي يا ابراهيم كويس اللي جبتها معاك لحقتنا من الفضيحه اللي كانت تعملها لنا بت منى؟
إبراهيم بشخط:اوعى يا وليه من قدامي البنت اهي عندك في الاوضه عايزك تجهزيها علشان النهاردة دخلتها انتي فاهمه يا سميرة أنا قصدي إيه 
سميرة بخباثه :حاضر يا أخويا من عيني التنين.
 نهى أتصلت بالشرطه وبلغتهم بكل اللي حصل وبداوا ياخدوا التحريات اللازمة؟؟
اما عند مريم في الاوضة كانت مش داريه بالدنيا دخلت عليها سميرة وشويه من الستات وبداوا يجهزوها وهي يا عيني مش داريه بحاجه خالص😥
في بيت الحاج حمدين خلصوا كل لوازم الفرح ولبس الجلابيه البلدي وقف قدام المرايه وكان بيظبط نفسه دخلت عليه أختة الحاج مسعده وكانت بتتكلم 
بقوة: أنا عارفه أن أنت مش هترجع عن قرارك بس أنا خدت قرار؟
تابع.........؟؟؟

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا