رواية عندما يتكلم الحب الفصل الثاني 2 بقلم منار الشريف

رواية عندما يتكلم الحب الفصل الثاني 2 بقلم منار الشريف

رواية عندما يتكلم الحب الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة منار الشريف رواية عندما يتكلم الحب الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عندما يتكلم الحب الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عندما يتكلم الحب الفصل الثاني 2

رواية عندما يتكلم الحب بقلم منار الشريف

رواية عندما يتكلم الحب الفصل الثاني 2

أنتِ الورد في ربيع الحياة، وأنتِ الراحة للنفس البريئة.
أنتِ الحنان الذي يبلسم الجراح، وأنتِ الأمل الذي ينير الطريق.
أحبك من كل قلبي، فأنتِ ملكة قلبي وروحي.
وأنتِ سر سعادتي وفرحي، أدعو الله أن يحفظك
وأن يجعلك دائمًا في قلبي ونفسي.
فأنتِ أغلى ما أملك في هذه الدنيا، وأنتِ سر سكينتي وأمان روحي
منار الشريف 🌺❤️

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كانت الحفلة مستمرة في قصر الشاذلي بينما بداخل الملحق المتواجد بجانبه، كانت تولين ومهيرة يُكملا جمع الأغراض المتبقية وكانتا على وشك الانتهاء بينما دموع مهيرة تنساب على وجنتيها لا تتوقف حزنً على فراق فلذة كبدها ووحيدتها أو كما تقول لها ضوء القمر، قالت مهيرة وهي تمسك يد أبنتها وتجلس معها على الفراش تنظر إلى فيروزتيها التي تترقبان حديث أمها:
_"تولين حبيبة أمك وضي أيامها لقد قضيتي الكثير من سنوات عمرك تترقبين حدوث ما تتمني وتراقبين من بعيد في صمت وفي خفاء حب مستحيل، ولكن هل تعلمين كم أنتِ محظوظة بكل ما يحدث لكِ في حياتك فأنتِ تعيشين في منزل رائع وهادئ، وتدرُسين في أحسن المدارس والأن مَن الله عليكِ مع اجتهادك كل تلك السنوات بتلك البعثة وذلك العمل في خارج البلاد وسوف تحصُلين على خبرات حياتية كثيرة وتتعرفين على أشخاص جدد وستنسين كل مشاعر المراهقة تلك التي تمري بها".

نظرت تولين إلى أسفل قدميها تتحدث:
_"نعم أمي أعلم كل ذلك، بالفعل وأعتقد أن السفر في ذلك التوقيت بالنسبة لي أمر جيد جدًا، ولكن ماذا لو حمزة نسى وجودي، ونسى كل شيء عني وما عاد يتذكرني".

حزنت مهيرة على أبنتها، ولكن كانت تحدثت معها بعقل ومنطق:
_"وكيف ينسى شخص أحد لا يهتم به وبوجودة من الأساس ابنتي، أنتِ تحبي من طرف واحد فقط والطرف الأخر لا يشعر بكِ ولا حتى يبالي بوجودك".

بكت تولين فأخذتها مهيرة بين احضانها الدافئة تربط على ظهرها بحنان تكمل حديثها لعل فتاتها الصغيرة تفوق من وهم قناص القلوب حمزة الشاذلي زير النساء:
_"حبيبتي لم أقصد ايلامك ولا اتعمد جرحك فأنتِ ابنتي الوحيدة وأهم عندي من أي أحد أخر ولا تسوى لي عائلة الشاذلي جميعها ظُفر أصبع صغير منكِ وأنما قصدت بحديثي معكِ أن تستيقظي من وهم الحب وتنتبهي إلى نفسك. هناك أشياء رائعة كثيرة في انتظارك غير ذلك الهوس والعشق الذي لا يوجد منه رجاء أتمنى أن تستوعبي ذلك قبل فوات الأوان، حبيبتي لقد خوضنا سويًا أنا وأنتِ في حياتنا الكثير أيام رائعة وأخرى صعبة والأن أنتِ سبب فخر لي والجميع يحبك ويحترمك وهذا ما أريده لا أريدك أن تخسري حياتك لا تحاولي يا تولين أن تصلي إلى القمر فهو بعيد المنال يا طفلتي:
_"أعرف كل ذلك ماما شكًرا لكِ على كل شيء فعلتيه ومازلتي تفعليه من أجلي، ولكن ليس لي على قلبي سلطان ولكن وعد مني سوف أحاول".

أنهت مهيرة حديثها مع تولين داعية لها بصلاح الحال وأن يكتب الله الخير وقالت:
_"حسنًا لقد انتهينا من كل شيء لا تنسين جواز سفرك ضعيه في حقيبة يدك وسوف اوقظك في الثامنة صباحًا، سوف اتركك الأن تنامين قليلًا واذهب لأنهي بعد الأعمال بداخل القصر. بالمناسبة قبل ذهابي كان السيد جاسر يسألني عنكِ وعلى أحوالك ويريد أن يطمئن عليكِ وهل ينقصك أو تحتاجين شيء".
ابتسمت تولين بود قائلة:
_"لا ماما كل شيء على ما يرام لا أحتاج شيء".
_"إذًا تصبحين على خير حبيبتي".
نهضت مهيرة ذاهبة إلى الخارج وتسطحت تولين أعلى الفراش مسنده رأسها على وسادتها الناعمة شاردة في نقطة وهمية تفكر بعمق وهي تصل لها أصوات الموسيقى من الخارج.
في ذلك الوقت بحديقة القصر كان جاسر يقف مع بعض المدعوين من رجال الأعمال المهمين يتحدثون ويعقدون الصفقات المهمة كان جاسر يتحدث مع أحد الرجال المهمين:
_"سيد زاهر لقد تفقدت صباحًا سوق الاستيراد من اليابان عن ألمانيا والوضع بالفعل غير مبشر بالخير ولكن بالطبع ليس بالنسبة لنا فنحن مسيطرين على السوق بالكامل، أما بخصوص رجال الأعمال الأخرين صفقات قطع غيار السيارات التي سوف يتم استيرادها من الخارج".
قال زاهر:
_"بالفعل هناك أزمة يعاني منها أغلب وكلاء السيارات والمستوردين تتعلق بصمود مخزونهم من قطع الغيار في مواجهة طلبات الصيانات وبعض القطع مثل تيل الفرامل والزجاج قد سجلت تراجعًا في مخازن بعض الفروع المختلفة لديهم".
جاسر بانتباه وجدية:
_"بالفعل أن أغلب التوكيلات العاملة في السوق تواجهه أزمة مع نقص تواجد قطع غيار معينة وصعوبة الاستيراد وتتزايد تدريجيًا إلى أن يتم البت والموافقة على الاعتمادات المستندية لدي البنوك في استيراد شحنات جديدة".
أثناء ذلك قطع حديثهم السيد سامح والد جاسر وعلى وجهة علامات الاستياء والغضب مستأذن من المتواجدين في الحديث مع جاسر في أمر هام وذهب به بعيدًا عنهم
_"جاسر باشا ما الذي تحاول أن تفعله أو تصل إليه لقد طفح الكيل منك ومن أفعالك وقسوتك الغير طبيعية، لقد أخبرني السيد راجح بأنك قمت بفصل نانسي ابنته من العمل وأعطيت أوامرك بعدم دخولها إلى مقر الشركة بالكامل ما هو مبررك لذلك؟".
قال جاسر بسأم وجدية تامة:
_"لإنها فتاة غبية، وحمقاء تعتقد بأنها تستطيع إيقاعي والوصول لي بتصرفاتها الرخيصة والوقحة".
قام سامح بالضغط على ذراع جاسر يعنفه بغضب:
_"أنت لا تهتم إلى ردود أفعال تصرفاتك وقراراتك تلك الفتاة والدها صديق لي وبيننا أعمال مشتركة لا أريد خسارته لماذا لا تكون مثل حمزة".
تلون وجه جاسر باللون الأحمر دليل على غضبة الذي وصل إلى مداه يقول لوالده وهو يحاول السيطرة على أعصابه، ولكن خرجت نبرة صوته حادة وقوية:
_"لا تقارني بأحد كل واحد منا له طريقته وأسلوبه في إدارة حياته وعملة والجميع يعلم عدم رضائي عن تصرفات حمزة الذي بالنسبة له كل شيء مباح وعادي والغاية تبرر الوسيلة حتى ولو كانت ضد المبادئ والقيم التي تربينا عليها، حمزة يأخذ النساء كسلم له حتى يصل إلى أغراضه وما يريد سواء في العمل أو حياته الشخصية المهم هو ونفسه فقط وذلك لا يتوافق معي ولا يناسبني ولن أغير من نفسي أو من مبادئ من أجل أحد".
أكمل جاسر بنبرة جريحة وهو يبتلع غصة مريرة على أثر ذكرى لا يريد تذكرها:
_"هل تريد إعادة الماضي مرة آخرى سيد سامح بكل ما حدث به والتي لم يتحملها غيري، لا لن يحدث ذلك مرة ثانية ولن أترك حياتي لاختياراتكم".
سامح وقد بدأ صوته في العلو مما جعل بعض المدعوين ينتبهوا لهم:
_"هذا عمل أيها الأحمق مصلحة عائلة كبيرة لها مكانتها واسمها في السوق وكل ذلك ينصب في صالحنا في النهاية وهذا ما يهم في سوق العمل لا يجب أن تجعل لك أعداء حتى لو كنت على قدر للوقوف أمامهم".
_"وهل اسلوبكم هذا هو الذي سوف يصنع لنا الأعداء".
قالها جاسر بملل وتأفف
فذلك الشاب النسخة الأخرى عن سعيد الشاذلي وعمه أحمد الشاذلي. أما حمزة فهو نسخة أبيه أنهى جاسر حديثة مع والده منهيه:
_"حسنًا سيد سامح فلننهي هذا الحديث الغير مجدي الأن ومن الأفضل أن أذهب لأرى ضيوفي".
وبالفعل ترك جاسر والده يضرب اخماس في أسداس يكتم غيظه من ابنه البكر والذي برغم فخرة الشديد به إلا إنه لا يحب تصرفاته وشخصيته الصعبة
أما هو فقد قرر الذهاب إلى غرفة مكتبة حتى يهدأ قليلًا ويحاول السيطرة على نفسه، بينما كانت تولين تقف أمام نافذة غرفتها عندما أخذت قرارها بالحديث للمرة الأولى والأخيرة مع حمزة وأن تعترف له بحبها غير مبالية بالعواقب أو بأي شيء أخر فهي تؤمن بأن كل شيء في الحياة فرصة ويجب اغتنامها وقررت أن تكتب له خطاب تشرح به مشاعرها وتضعه له في غرفته؛ ثم بعد قليل تراجعت عن ذلك فهي فكرة ليست جيدة وسوف تعرضها لمشكلة كبيرة مع أمها وأيضًا لن تنتظر حتى يقراءة ومن ثم تعرف أثر حديثها عليه فالأحسن هو المواجهة وأن تستجمع شجاعتها وتذهب له مباشرة وتعترف له بمكنونات قلبها المتيم بعشقة. قلبها الذي يصرخ صرخات تمزق بها ضلوعها ويصرخ بها احساسها فقلبها مملوء حزنًا وألم كالكأس الممتلئة إلى أخرها، فهي مثل الزهرة التي جفت وضاعت عبيرها ولم يبقى منها شيء، فأكثر ما يؤلم قلب تولين هو عندما تحين لحظة الوداع وتمتلئ الأعين بالدموع وتنفجر بداخلها براكين الكئابة والأسى على حب لم يكتب له الظهور للنور، لكن كتب عليها فراقة فما أصعب لحظة الوادع على المحب المتيم بحب ليس به أمل وكأنها جمرة تحرق قلبها وروحها.

أما على الجهة الأخرى عندما ترك جاسر أبيه وتوجه إلى المكتب كان يقف أمام النافذة الزجاجية الكبيرة به يدخن أحد سيجارته الكوبية ويضع يده في أحد جيوب بنطال بدلته السوداء الكلاسيكية عندما قررت تولين الذهاب فقد تخيل لها وهي تنظر من النافذة أن من ذهب إلى القصر هو حبيبها فهو وجاسر من يراهم من بعيد لا يستطيع التفرقة بينهم لتشابه بنية جسديهما وملامحهم وأيضًا كانت الإضاءة خافتة فلم تستطيع التأكد من إنه هو أم لا وبالطبع الغريق يتعلق بقشة
ذهبت تولين خارج الملحق متوجهة إلى القصر تسير ببطء وتتسحب بخلسة حيث المتواجد في داخل المكتب وهي تقدم رجل وتأخر الأخرى تحاول استجماع شجاعتها الهاربة وقامت بفتح الباب بهدوء تتطلع إلى الشخص الواقف يعطي لها ظهره فلم تتبينه جيدًا أو ربما هو القدر لا أحد يعلم ما القادم. قالت تولين بصوت متحشرج ومذبذب:
_"لقد أتيت حتى أقوم بوداعك قبل رحيلي".
استغرب جاسر من ذلك فقد انتبه إلى صوت تولين تحدثه!! وهو بالأخص وأيضًا تقول أنها تودعه فهو وتولين علاقتهم سطحية إلى حد كبير ليس بسببه لكن منها فهي تهابه وتتحاشى التواجد في مكان معه بمفردها بسبب قوة شخصيته مع الجميع ومما تسمع عنه في مجال عملة وعلى رغم من اهتمامه بها وبأدق تفاصيل حياتها فهو متكفل بجميع مصاريفها الشخصية ومصاريف دراستها فهو بالنسبة لها يعتبرها مثل دارين شقيقته الصغيرة وبرغم تعامله الحنون والسلس معها هي بالأخص لكن دائمًا ما يرى في عينيها نظرة الخوف منه والقلق، كان جاسر على وشك الالتفات لها والحديث معها حتى يعرف ما تريد قولة، ولكنها سبقته كأنها تعلم خطوته التالية وطلبت منه عدم الالتفات حتى تستطيع أن تخرج كل ما في جعبتها مرة واحدة وما شجعها على ذلك أيضًا إضاءة المكتب الخافتة وعدم نظرها إلى حيث يقف فقد كانت منذ دخولها تنظر إلى أسفل قدميها. قام جاسر بتحريك رأسه لها كأنها تراه بمعني تحدثي فقالت له وهي على وشك فقدان وعيها من شدة قلقها وتوترها وقلبها يخفق خفقات سريعة وقوية كأنه على وشك أن يخترق ضلوعها ويخرج منها:
_"لا تستدير لي رجاءً لو نظرت إلى عيناك لن أستطيع قول ما أريد ولن أستطيع المضي في ذلك".
قال جاسر بصوت هامس وصل إلى مسامعها بشكل خافض بشدة فلم تستطيع تبين نبرة الصوت ولكنها استطاعت فهم ما يقول:
_"حسنًا استمع لكِ".
فأكملت:
_"لا تقول شيء من فضلك اتركني انهي حديثي كاملًا أنت تعلم إنني سوف أرحل في الصباح إلى خارج البلاد لمدة ٤ سنوات وأنا لا أعلم هل بعدي وفراقي ذلك سوف يشكل لك أهمية أم لا ولا أتوقع أن تفكر في بإستمرار أو حتى قليلًا فأنا بالنسبة لك غير مرئية".
تنحنحت تجلي صوتها:
_"أنا فقط كنت أريد أن أقول لك إنني ساشتاق إليك كثيرًا ربما أنت لم تلاحظ اهتمامي بك ولكني منتبهة دائمًا لأصغر تفاصيلك ومهما الجميع أخذوا ضدك موقف أو فكرة خاطئة عنك أو اعتقدوا فيك السوء فأنا أعلم أنك بداخلك مختلف عما يتصورون أنت شخص رائع، مدهش، حنون، عطوف، ومعطاء ومن أجل كل ما هو جميل ورائع بك تستحق أن تعلم إني أهتم بك وأفكر فيك دائمًا وسافتقد غيابك. أحم قبل ذهابي أردت أن أقول لك إنك أهم شخص في حياتي لو أستطيع أن أعطي لك عمري بالكامل لن أتردد لحظة واحدة لو تأثر قلبك بكلامي هذا وشعرت في وقت ما بنفس شعوري اتجاهك انتظرني حتى أعود وأكون لك فقد قررت أن لا أصمت وأنا عند مفترق الطريق أجلس أشكو ألام قلبي واندب جراحة وأبكي حزنًا لما أنا فيه من عشق لك وحزن على خسارتك وندم بعدم مصارحتي بمكنونات قلبي".
لم يكن تنفسها العميق حجه تعبر بها عن عزمها فحسب بل كانت أيضًا نداء صادقًا للتعبير عن مشاعرها التي عاشت بها طويلاً وبكل تفاصيلها، و بينما كانت تجاهد لإيصال كلماتها انتابها شعور بالقلق حول كيفية استقبال حبيبها لتلك الكلمات ولكنها ما زالت متمسكة بالأمل وكأن كلماتها تهب كطيف خفيف يعانق الهواء ويرقص بخفة في منتصف الأجواء فتتجول كلمات عشقها في المكان مثل طيورٍ صغيرة تحلق في سماء بعيدة، ولكنها تتردد في العودة إلى أحضانها الدافئة وعلى الرغم من الصوت الهادئ الذي تتحدث به لاحظ هو أنها كانت تحاول أن تصل إلى جوهر ذلك الشعور المتراكم بداخلها تركز ذهنها على ذلك الحبيب المستحق للحب، والعشق، والاهتمام وعندما يعود وجه الحبيب إلى ذهنها كانت تشعر تولين بالابتسامة وتشعر بحزن عميق أيضًا في الوقت ذاته وتسرد مشاعر الحب، والشوق، والاشتياق، واللهفة التي تعتري قلبها فكانت تشعر بتلك الرغبة العارمة في تقبيله، وضمه، واحتواء عشقة بداخلها تتمنى لو كانت قادرة على إهداءه حياتها بأكملها دون تردد واحد، لكنها تكتشف أن حبها وكلماتها لا تزعزع فقط قلبه بل أيضًا تصل إلى جلب عشقة الكامل لقد قررت أن تكون صادقة في ظل هذا المفترق الحاسم وإلى حين عودتها فهي بأنتظار استجابته وإدراكه لكلماتها التي نطقتها بصدق وحب.

فأما على الطرف الأخر فكان جاسر يستمع إلى حديثها بوجه مشدوه من الذهول، وجسد متصلب من الصدمة، وعدم تصديق لما تقوله تلك الصغيرة قصيرة القامة ضئيلة الحجم فهي تتحدث عن العشق والغرام ولمن إلى جاسر الشاذلي الصلب متبلد المشاعر والأحاسيس، صاحب الشخصية الحادة والجادة كما يقولون أنما كلمات تلك الصغيرة أثارت بداخلة مشاعر عديدة وغريبة لا يستطيع السيطرة عليها وكأن بركان انفجر بداخلة واحرقه بالكامل قرر الاستدارة ومواجهتها وجه لوجه، لكن من حظة السيء أو ربما الجيد عندما أستدار لم يجدها فقد كانت رحلت كما أتت مثل نسمة رقيقة لم يشعر بها.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا