رواية سجينة رغباته من الفصل الاول للاخير بقلم هاجر كمال
رواية سجينة رغباته من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة هاجر كمال رواية سجينة رغباته من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية سجينة رغباته من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية سجينة رغباته من الفصل الاول للاخير
رواية سجينة رغباته من الفصل الاول للاخير
_قبل ما نكتب الكتاب عندي شرط... سكت شويه وكمل بجمود .. لازم تقلعي البتاع اللي على وشك ده
=صدمه مش قادره أصدقها ولا أستوعبها معقول اللي سمعته ده
ردت بعدم تصديق :- إيه الكلام اللي إنت بتقوله ده؟!
تابع بنفس اليوم برود :- زي ما سمعتي أنا مش هقدر أظهر
قدام زمايلي ولا قدام حد أصلا معاكي وانتي بالمنظر ده لازم تفهمي وتفرقي ما بين الطبقة المعدمه اللي انتي فيها والطبقة الراقيه اللي هتبقى فيها..... فكري براحتك وانا مستني ردك وآه ياريت الكلام ده يفضل بيني أنا وإنتي ولو حد عرف انتي اللي هتزعلي ولو رفضتي برده انتي عارفه النتيجه هتكون إيه ... وقف بكل برود يظبط الجاكيت وهو بيقول :- هقعد مع الناس بره.... معاكي عشر دقايق هستني منك ردك بعد الفرح.. ضحك بسخريه:- ياعروسه
خرج من الأوضة وهي ما زالت تحت تأثير الصدمه دموعها بلبلت النقاب واترمت على الأرض بتفكر هتتصرف إزاي أو تعمل إيه كل حياتها من وهي طفله متعلقه بنقابها توقعت منه أي فعل دون إلا إنه عديم النخوه والغيره ويكشف مراته بدل ما يخفيها عن العيون شوية ولقت خبط على الباب مسحت دموعها ووقفت بسرعه قبل ما يتفتح الباب وكان أخوها يوسف ووالدتها داخلين بابتسامه كلها فرحه
يوسف بفرحه :- حنون ألف مبروك ياحبيبة قلبي، فتح إيده يضمها لصدره وهو بيتابع كلامه :- أنا مش مصدق إنك خلاص كبرتي وبقيتي عروسه ومش أي عروسه ده إنتي هتبقى حرم أحمد بيه مكاوي حاسس إني بحلم.... بفضلك انتي حياتنا اتغيرت ربنا ما يحرمني منك
ابتسمت غصب عنها وهي بتضمه لحظات وشدتها أمها لحضنها :- أمورتي الحلوه أحلى عروسه في الدنيا
دمعت أمها من الفرحه وهنا حنان ما قدرتش تمسك نفسها وانهارت من العياط وهي بتحضن أمها جامد
مسحت على ضهرها :- ما فيش عروسه بتعيط وبعدين أحمد بيحبك وبكره هتنسي الدنيا كلها معاه
بعدت حنان عن أخوها ومامتها ومسكت إديهم :- يوسف.. ماما أ أ أنا
طرقات على الباب قطعت كلامها ووراها صوت :- ياعروسه المأذون وصل
حست برعشه في كل جسمها وأخوها لاحظ إن فيها حاجه فضغط على إديها بحنو وقال :- إيه ياحنان مالك ياحبيبتي
ابتسمت أمها :- هيكون مالها ده دلع عرايس يلا علشان ما نتأخرش على الناس..
بصت حنان لأمها شويه وبعدين رسمت ابتسامه مزيفه :- أيوه ماما معاها حق مافيش حاجه... أنا بس مش عارفه هعمل إيه من غيرك انت وماما بعد ما تسافروا دبي وتسيبوني
ابتسم يوسف وهو بيمسح دموعها بحنان :- مش جوزك ياستي هو اللي صمم إني أسافر أمسك فرع شركته اللي هناك وماما ما ينفعش تفضل لوحدها انتي عارفه انها تعبانه.... . وبعدين ياحبيبتي وقت ما هتحتاجيني هتلاقيني معاكي. انتي عارفه إنك أغلى حاجه عندي في الدنيا..
مد دراعه ليها وابتسم :- يلا هاتي إيدك الناس مستنيه تحت... تابع بمزاح :- وبسم الله ما شاء الله يعني القصر مالهوش حل أنا مش بحسد ولا حاجه..
ابتسمت حنان بمجامله وهي جوه دوامة من الأفكار بتطاردها مش عارفه تتصرف إزاي تقول لأخوها وتحطه في حرب هيبقوا هما اللي أكيد خسرانين فيها ... مشيت مع أخوها وهي كل ذره في جسمها بترتعش وصلت لمكان الضيوف واستقبلتها والدة أحمد بترحاب وفرحه :- عروسة ابني القمر الف مبروك ياحبيبتي
باستها شمال ويمين وبصت لأحمد اللي بيتأملها زي الفريسه بالظبط بصت حنان له للحظات مش عارفه تفسر نظرته دي كره ولا وعيد لكنها أخدت قرارها
قعدت حنان جنب يوسف بصفته وكيلها وهي مش حاسه بأي حاجه بتحصل حوليها لحد ما انتبهت على صوت يوسف :- امضي هنا ياحنان....
=حنان إمضي هنا ...حنااااااان
انتبهت حنان على صوت أخوها مسكت القلم وعيونها تلقائي بصت ناحية أحمد نظرته خلت الرعب دب في قلبها مررت نظرتها ما بينه وبين أخوها وأمها، لحظات غمضت عيونها جامد وبعدين مضت وبين تهليل وفرح من قله قليله وغيره وحقد وكره من أغلب الحاضرين اللي كلهم طبقه مختلفه تماما عنها
اتنقلت حنان مع أحمد علي المكان المخصص ليهم وبدأ فرح من الطراز المناسب لطبقتهم المخملية الراقيه من وجهة نظرهم ولكنها أفقر الفقراء دينا
-قومي علشان نرقص
بصت له بدهشة وخوف وشهقت بصوت : انت أكيد تفكيرك مش طبيعي فيك حاجه غلط..سكتت شويه:- انت بتعمل فيا كده ليه
وشه اتقلب وافتكر أول مقابلة بينهم وتلقائي رفع ايده علي وشه وافتكر القلم اللي ضربته له تملك الغضب منه ومسك إيديها بكل قوه وشدها بدون مناقشه علي مكان الرقص وهمس في ودنها بفحيح زي الأفعي:- قولت لك هتدفعي نتيجة عمالتك لأخر عمر مش أحمد الشامي اللي يتقلل منه ويسكت وخصوصا من واحده زيك ولسه ياحلوه إنتي شوفتي حاجه.
مسك خصىرها وبدأ يضغط عليه بقوه غير مهتم بدموعها ولا بأنينها وتوجعها من ضوافره اللي اتغرست في جلدها وتكاد تجزم ان حست بانشقاق جلدها تحت ضوافره.....
رحمها صوت بنت من وراه :- أحمد ...سابها أخيراً واتلفت علي الصوت :- رويدا
كملت البنت بدموع وهي بتبص لحنان باستحقار:- سبتني أنا علشان تتجوز المتخلفه دي تسيب رويدا الحسيني علشان واحده من أيام الجاهليه زي دي
اتحرك ناحيتها بخطوات هاديه :- رويدا.... ياريت تخلي الكلام ده بعدين اعتقد لا وقته ولا مكانه
رويدا :- آه نسيت إنك عريس.. بس أحب اقول كلمتين للعروسه بصت لحنان بوعيد :- أوعدك مش هتلحقي تفرحي
انتهي الفرح وأخيرا علي قد ما كانت بتتمني إنه يخلص علي قد ما هي خايفه من الوقت اللي هيتقفل عليهم باب واحد ولكن لا مفر جت اللحظه إللي لا بد منها
_نورتي الجناح يا عروسه
فضلت تدور بعيونها في المكان فعلا عمرها ما شافت جمال بالشكل ده الزخرفه حتي الانتيكات أقل حاجه فيهم بس يمكن تمنها يكون مصروفهم لسنه
فاقت علي صوته من وراها لفت برعشه بصت له وحاولت تخرج الكلام بصعوبه:- لو سمحت سيبني في حالي أنا ما عملتش فيك حاجه تخليك تعمل فيا ده كله
قرب منها بخطوات سريعه:- أنا لسه ما عملتش حاجته اللي هعمله لسه كتييير
وبحركه سريعه شد النقاب من علي وشها:- وأولها إن البتاع ده مش عايز أشوفه تاني علي وشك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بحركه سريعه شد النقاب من علي وشها:- وأولها إن البتاع ده مش عايز أشوفه تاني علي وشك
رد فعل حنان كان إنها غمضت عينيها وزادت في العياط، أما
بالنسبه لأحمد فكانت دي أول مره يشوف وشها ... مش
عارف إيه اللي حصله كآن فيه حاجه خطفت قلبه مش لشدة
جمالها هي في الشكل عاديه عرف بنات أجمل منها بمراحل
لكن وقف لثواني يتاملها وهو مسلوب الاراده
فاق على صوتها الباكي :- أنا مش هسمحلك تكسرني أبدا
مهما كان جبروتك فيه اللي أقوى منك... وأنا مش خايفه
منك والنقاب أنا مش هقلعه... ولو انت مكسوف من شكلي
قدام صحابك فأنا ما يشرفنيش وأتكسف أكتر إني أقول حتى إني أعرفك مجرد المعرفه بس
ضغط على أسنانه بغضب ومسكها من وشها بقوه متجاهل كل
المشاعر المختلطة اللي جواه :- ما تحاوليش تختبري صبري
لأنك مش قد غضبي وإذا كان على النقاب فإنتي مش
هتلبسيه لأنك مش هتشوفي نور الشمس تاني أصلا.. زقها
بعنف وقعها على الأرض وسابها وخرج..
قعدت على الأرض تواسي نفسها بدموعها وتفتكر في الذكرى
اللي قلبت حياتها لجحيم
فلاش باك.......
في نهاية اليوم الاخير من اختبارات السنه النهائيه في
الجامعه.. انتهت حنان من الاختبار وخرجت تحضن في
زمايلها ما بين دموع وفرح إنهم وأخيرا هيتخرجوا..
_ حنان ما تقوليش إنك هتمشي
اتلفت حنان لصاحبتها ياسمين :- أيوه طبعاً همشي.. إنتي عارفه ما ينفعش أتأخر علي ماما
ياسمين بإلحاح:- باليز ياحنان علشان خاطري النهارده أخر
يوم لينا وياعالم هنشوف بعض تاني ولا لأ بلييييز بلييييز
حنان باستسلام:- خلاص خلاص هكلم يوسف أخويا وأشوف هيقولي إيه
كلمت يوسف ولسوء حظها وافق وراحت لقدرها المجهول
_ رايحه فين ياحنان
_هروح أصلي العصر وأرجع .. في مسجد قريب من المكان هنا هرجع علي طول
سابت حنان زميلاتها وخرجت صلت العصر وهي راجعه رن
عليها يوسف طلعت الموبايل وقبل ما ترد عليه سمعت صرير
عربيه جامد بيقف علي بعد مسافه بسيطة جدا تقريباً كان علي وشك إنه يخبطها
خرج منها شخص بيصرخ فيها بصوت عالي :- إنتي يامتخلفه متخلفه ماشيه عاميه
ردت باستغراب:- انت بتكلمني أنا
رد بنفس الحده:-لأ خيالك .أشكال تقرف
ردت اتعصبت حنان :- تصدق إن إنت إللي متخلف وخساره
أضيع كلمه تحملني ذنوب مع واحد زيك
_واحد زيي أنا .... إنتي مفكره إنك شكلك ده بيبن إنك
أخلاق ومحترمه إنتي أخرك أخدك مكان زي اللي واقفه
قدامه ده فبلاش تعملي نفسك رابعه العدويه
بصت حنان علي المكان اللي واقفه قدامه وشهقت بصوت عالي (night club) بدون تفكير لقت نفسها بترفع إيديها
وتضربه :- إنت حيوان ومتخلف
وسابته وجريت من قدامه وهو عيونه بتطلع شرار خاصةً بعد
ما ضحك عليه مجموعه من الشباب .. ركب عربيته ومشي
وراها وهو بيتوعد ليها إنه هيدفعها التمن وهيخليها تندم علي اليوم اللي اتولدت فيه...
فاقت حنان من شرودها ورجعت للواقع ،مسحت دموعها.
وقامت اتوضت وصلت وقعدت تقرأ قرأن لحد ما سمعت
صوت الباب وهو بيفتح لحظات ولقته واقف وراها وهو
بيطوح شمال ويمين وبيتكلم بدون وعي:- اتخضيتي
يا عروسه... ما تخافيش أنا لسه م م ما عملتش ح حاجه اللي
هعمله هيخليكي تكرهي نفسك
كان بيتكلم وهو بيقرب منها ومع كل خطوه منه هي كانت
بترجع خطوه وكل ذره فيها بتترعش من الخوف :- إنت مش
في وعيك أرجوك أبعد عني
دفشها بقوه علي السرير :- أبعد...أبعد مين إنتي ناسيه إننا
عرسان الليه دي ولا ايه..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
_ عمري ما هسامحك على اللي عملته فيا أنا بكرهك.. ومبروك
ليك عرفت فعلاً تخليني أكره اليوم اللي اتولدت فيه حسبي
الله ونعم الوكيل فيك
قالت كلمها بعد وجع وكسرة ليله كامله عاشتها تحت أنيابه
كان فيها ذئب بشري ما يعرفش عن الرحمه حتى إسمها
فاق من الحاله اللي كان فيها بعد ما ارتكب غلطه هو نفسه
مش مستوعب إنه عملها كان بيهددها مش أكتر إزاي عمل كده
حاول يتكلم من غير ما يبص ناحيتها :- غيري هدومك وأنا
هستناكي في العربية هنرجع البيت
أنهى كلامه ومشي هي زاد كرهها ليه لأنها توقعت إن الوضع
بالنسبه له عادي وإنه مش حاسس بالذنب
رددت بصوت مسموع يملأه الكره والتحسر على حالها :-
شيطان.. شيطان أنا بكرهك.. يارب خلصني منه
_____________________________.
_ حمد الله على السلامة يا حبيبتي يا أهلا بيكي نورتي البيت كله
قبلتها أمه بفرحه وترحاب شديد على عكس إخواته البنات
نهى ونسمه اللي سلمه على أخوهم واتعاملوا معاها كإنها
مش موجوده
مسكت أمه إيديها وأخدتها على أوضتها :- تعالي معايا ياحنان عايزه اتكلم معاكي شوية
أحمد :- ماما
_ ما تقلقش شويه صغيره وهرجعها لك تاني
طلعت حنان مع والدت أحمد علي أوضتهم. قعدت جانبها
وبدأت تتكلم معاها :- أنا عارفه ان الوضع بينك إنتي وأحمد
أسوء ما يكون لكن أنا حاسه إن حال ابني هينصلح على إيدك
وانك لو صبرتي على وحاولتي معاه هيتغير ... أحمد كلمني
وقالي على اللي حصل بينكم.. عارفه انه صعب على أي واحده
تستحمل ده بس ما نتسيش إنك مراته
فزت حنان ووقفت من جانبها :- وأعتبر إن حضرتك كده
بتبرري له ولا بتدافعي عنه .. لأ أحب أعرفك إني مش عايزه
أفتكر إني مراته. ولومتخيله إن أي كلام هتقوليه ممكن
يخليني أتقبل إبنك أو أستسلم لحياتي معاه تبقى غلطانه أنا
في أول فرصه هتجيلي أقدر أخلص نفسي منه هعملها.. وآه
لو مفكره ان ابنك حاله هينصلح على إيد حد كان الأولى إن
مامته تربيه على الدين والحلال والحرام بدل الحياه إللي كلها
انحلال وبعد عن ربنا. بعد إذنك.
خرجت حنان من الاوضه والدموع ماليه وشها أول ما فتحت
الباب لقت أحمد في وشها بصت له باستحقار ولسه هتخطيه
لقته مسك إيديها وسحبها وراه بدون أي كلمه واتوجه بيها
لفوق، دخل بها أحد الغرف وقفل الباب واخيرا حرر إيديها :-
الأوضة دي هتفضلي فيها خيالك مش عايز أشوفه ولا حتى
ألمحه بره الأوضة دي فاهمه
حنان بدموع:- إنت إيه؟! ما اكتفيتش باللي عملته فيا
رد أحمد عليها بحده :- للللا ما اكتفيتش.. وكلمه زياده ما
عنديش مانع أعيد اللي حصل ده تاني وتالت
خلص كلامه وسابها وخرج وهو في حاله هو نفسه مش
فاهمها هو ندمان على اللي عمله ولا مبسوط انه كسرها وذلها
مش عارف حاسس بحاجه غريبه ناحيتها لكن رافض
الاحساس ده ومش عايزه يسيطر عليه
خرج موبايله :- أيوه يارائف... قابلني في النادي عايزه أتكلم
معاك شويه..... اخلص مش وقت هزارك الرخم ده
-____________________.
_أيوه يارويدا بقولك رجعوا الصبح.... متأكده ان فيه
حاجه مش طبيعيه بينهم وكمان حاسه إن أحمد اخويا مش طايقها
رويدا بفرحه :- بجد يانهي انتي متأكده من كلامك ده
نهى بتأكيد :- مليون في الميه. ده حابسها فوق لوحدها ومانع
أي حد يطلع لها.. دي فرصه ليكي علشان تقربي من أحمد تاني
رويدا بارتياح :- انا كنت عارفه عمره ما يبص للأشكال دي.... بس هتجنن وأعرف ليه اتجوزها
-____________________.
_أفهم من كلامك دلوقتي إنك بتحبها
أحمد بحده :- لأ طبعاً أنا إتجوزتها علشان أذلها وأعرفها إزاي تمد إديها على أسيادها
رائف :- طب إيه اللي مزعلك دلوقتي... عملتك السوده اللي انت عملتها كسرتها وهتخليها هعيش تلعن اللحظه اللي شافتك فيها
أحمد :- انت بتتكلم كإنك بتدافع عنها كده ليه
اتعصب رائف ورد عليه بحده :- أنا مش بدافع عنها.. ده رد
فعل طبيعي لأي واحد عنده رجوله ونخوه.. أنا قولت لك من
الاول البنت دي مش شبهك ياأحمد البنت دي نقيه وعلى
الفطره بس كان عندي أمل انك تتغير بسببها لكن للأسف ديل
الكلب عمره ما يتعدل.. هقولك حاجه واحده بس :- تخيل
واحده من اخواتك مكانها وشوف رد فعلك هيكون إيه.
سابه ومشي واحمد قاعد في دوامه جواه، رن موبايله وكانت
مامته رد عليها في الحال :- أيوه ياماما
_الحق ياأحمد في صوت تكسير في أوضة حنان وما فيش
حد عارف يفتح الباب تعالي بسرعه يابني
قلبه اتقبض وفضل متنح للحظات وبعدها أخد مفتاح العربيه
واتوجه بسرعة البرق على البيت.. وصل أحمد علي البيت
وطلع مباشرةً على فوق حاول يفتح الباب بالمفتاح اللي معاه
لكن حنان كان قفله من جوه
صرخ بصوت عالي :- حناااااان افتحي الباب حناااان
بعد محاولات كتير رجع فجأة لورا وهجم على الباب بكل
قوته كسره واتصدم أول ما شاف حنان على الأرض وصرخ وهو بيجري عليها :- حناااان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
- حنان عامله إيه يا دكتور
ابتسم الدكتور ببشاشه ورد
بهدوء:- المدام كويسه ما فيش داعي للقلق
اتنهد أحمد بارتياح:- الحمدلله... ممكن أشوفها
هز الطبيب رأسه بالموافقه:- أيوه ما فيش مشكله. وممكن
تمشي مع حضرتك بعد ما المحلول يخلص ..بعد إذنك.
مشي الدكتور ودخل أحمد عند حنان إللي أول ما شافته لفت
وشها بعيد وبدأت دموعها تنزل بغزاره غصب عنها
قرب أحمد منها وهمس بهدوء:- ليه عملتي كده
رفعت عينها ليه وردت من بين أسنانها:- ليه ! علشان الموت
عندي أهون من العيشه معاك علشان أنا بكرهك وبكره
وكرهت الحياه بسببك
رجع خطوات بسيطه للخلف وبكل هدوء وبرود تام :- حمد
الله على سلامتك الدكتور إن الجرحى وممكن ترجعي البيت
معايا ما فيش مشكله جهزي نفسك شويه وراجعلك
اترسمت تعابير الزهول على وشها وتمتمت بغيظ :- مستحيل
تكون بني آدم....... دي فرصتك علشان تخلصي من سجنه
ياحنان
قامت حنان من علي السرير وخرجت من الأوضه بتتلفت
يمين وشمال بحذر لحد من عدم وجوده جريت بأقصى
سرعه عندها لحد ما خرجت من المستشفى وبعدت عنها
بمسافه خليتها تطمن انها تقدر ترتاح شويه .....شويه ووقفت
عربيه قدامها:- اركبي يامدام حنان.
__________________________
_ خرجت إزاي يعني.. أنا لسه من وقت بسيط سايبها هنا
_أنا شوفت المدام وهي خارجه بتجري من المستشفى
=جز أحمد على أسنانه بغضب :-
عملتيها يا حنان.. ماشى ما أبقاش أحمدالشامي لو ما ندمتك
على عملتك. ولو كنتي تحت الأرض هرجعك ليا..اتجمعت
الدموع في عنيه ،ابتلع غصه تجمعت في حلقه وتابع:- لازم ترجعي لي ياحنان لازمه
________________________
_ حنان عامله إيه يا أحمد ، وسيبتها ليه ياحبيبي وجيت
أحمد بحزن:- هربت ياماما حنان هربت من المستشفي
شهقت والدته بصدمة :- هربت
ما ردش أحمد علي والدته وطلع مباشرة علي غرفة حنان
فضل يتأمل فيها ويبكي رجع بذاكرته لليله اللي تملكها بيها
صحيح كان غصب عنها بس الليله زرعت عشق حنان في
قلبه مش عارفه عارف إزاي حتي هو مش مستوعب أنه
بيعترف لنفسه إنه بيحبها هو مش بيحبها هو بيعشقها
وصل بيه الوضع إنه قعد علي ركبه وبدأ يعيط ويشهق بصوت
مسموع :- أنا أسف ياحنان أسف أسف بس إرجعي ....بعد
فتره مسح وشه ووقف وهو بيقول بتحدي:- هرجعك
هرجعك وهخليكي تحبيني مهما كان التمن
خرج موبايله وطلب فهد:- أبوه يافهد تعالي علي المكتب حالا
ما استناش منه رد وقفل الموبايل وخرج ...
________________________________
وصل أحمد الشركه وقبل ما يدخل مكتبه قال لسكرتيره
بحده:- أول ما رائف بيه يوصل تدخليه علي طول وما حدش
يدخل علينا
دخل أحمد المكتب وفور دخوله جت رويدا وقفت قدام
السكرتيره بكبرياء:- أحمد بيه جوه
ردت السكرتيره برسميه:- جوه يافندم بس مانع أي حد يدخل عنده
رويدا بعجرفه:- إنتي تجاوبي علي قد السؤال بس أنا داخله
_يافندم ما ينفعش...لو سمحتي يارويدا هانم
تجاهلت رويدا كلامها ودخلت علي أحمد.. إللي شاور لسكرتيره تخرج أول ما شافها ووجه كلامه لرويدا بحده :- إيه الهمجية اللي إنتي داخله بيها
قربت رويدا منه واتعلقت في رقبته بدلع:- وحشتني ياأحمد وحشتني أوي
في اللحظه دي دخل رائف وأول ما شاف المنظر حط عينه في الأرض وهدر بحده:- أحمد
زقها أحمد بعيد عنه :- أطالعي بره يارويدا ومش عايز أشوفك تاني
رويدا بدموع:- أخرجي يارويدا بدل ما أخلي الأمن يرموكي بره
خرجت رويدا تجري وهي بتعيط. أما رائف فقرب من أحمد
ومسكه من هدومه :- إنت إيه يأخي مش تتقي الله بقي أنا
قولت هتتعدل لما تتجوز وخصوصاً الملاك اللي ربنا رزقك بيها
أحمد:- رائف أنا مش ناقص كلامك.. حنان هربت وانت تقدر تساعدني أرجعها
رائف بجمود:- حنان ما هربتش أنا اللي ساعدتها تهرب من
سجنك وهي مش هترجع لك تاني..وكمان وعدتها إني
هخليك تطلقها لأنك ما تستاهلهاش
تمت