رواية براءة تحت القمر من الفصل الاول للاخير بقلم ايه محمد
رواية براءة تحت القمر من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة ايه محمد رواية براءة تحت القمر من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية براءة تحت القمر من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية براءة تحت القمر من الفصل الاول للاخير
رواية براءة تحت القمر من الفصل الاول للاخير
عملتلك عشا.. غير هدومك عشـان ناكل سوا.
مالك: كلت في الشـغل.. اتعشي أنتي.. تصبحي علي خيـر.
ليلي بحـزن: و أنت من أهل الخير ي مالك..
لميـت السفـرة وقفـلت نور البيت و دخـلت لأوضتـي.. كان نايم و رايح في النـوم.. لميـت شعـري ومسكـت تليفـوني قلبت فيه شويـة عشان أشغـل نفسي عن الزعـل عشـان معيطش..
شديـت الغطـا و نمت في زواية بعيد عنه عشان إحسـاس اني مفروضه عليه بيطـاردني لمجـرد اني اقرب منـه.
تـاني يوم الصبـح جهـزت الفطـار و كالعادة عمل ساندوتش و أخده وهو مـاشي و سابني أفطـر لوحدي..
بقيت أحس اني عايشة في البيـت دا لوحدي..
عمري ما مليت و لا زهقت.. دايما اجهـز الأكل وأروق البيت و أعطـره و ألبس أحسـن ما عندي و استنـاه..
ليلـي: يومك كان عامل ازاي!
مالك: مضغـوط..
ليلي: ربنا يقويك.. جهزت العشـا.. غير هدومك عشـان ناكـل سوا..
مالك: أنـتي عـارفه اني باكـل في الشـركة.. ليه كل يـوم بتعملي عشا..
ليلي بحـزن: عشان الشركه بتخلص الساعه 4 و انت بترجع 11 ي مالك قولت يمكـن جوعت..عمتا تصبـح علي خيـر..
أخدت الأطباق و دخـلتها جوا و مشيت من قدامه. سمعت صوته و هو بيدخـل الأوضة و قفـل الباب وراه بقوة..
خرجت قفلت نور البيت و دخـلت اوضة الأطفال و نمت..
كفاية.. كفاية اوي كدا انا عملت أكتر من طاقتي و اقدم للجوازة دي كتير وفي المقابل صفـر..
صحيـت تاني يوم حضـرتك الفطـار و جهزته علي السفرة و قعدت مستنياه و انا ايدي علي خدي.. خرج بعد شوية و عمل سندوتش كالعاده..
ليلي: عاوزة أطلب منك طلب ي مالك.
مالك: الفلوس جوا في الدرج خدي اللي انتي عاوزاه..
ليلي: لا أنا مش عاوزة فلوس.
مالك: اومال عاوزة اي!
ليلي: عـاوزة أتطلق.
ليلي: عـاوزة أتطلق.
مالك: اي!
ليلي: طـلقني ي مالك.
مالك:.........
ليلي: ساكت ليـه! أعتقد أنك عـاوز كدا..
شهـرين ي مالك و أنا عايشـه هنا زي الضيفه و انت مش موجود.. بشوفك دقيقتين الصبح و دقيقتين لما بتيجي و طبعا بمزاجك مش غصب عنك.
وانا عملت كل حاجه اقدر أقدمها لحياتنا سـوا بس أنت مش شايفني أصلا..
ف عشان أحافظ علي اللي باقيلي من كـرامتي.. ي ريت تطـلقني و كـل واحد يشوف حـاله.
مالك: أنا مختارتش الجـوازة دي ي ليلي..ابويا و ابوكي هما اللي أختاروها.. تفتكري بقي أنا هينـفع أطلق بنت عمي بعد شهـرين جواز!
ليلي: بمعني!
مالك: بمعني ان مفيش طـلاق ي ليلي..
ليلي: بس دي مش عيشه!
مالك: أستحـملي زي م انا مستحمل.
ليلي: و أنا اي اللي يجبرني علي كدا..
مالك: مهو ي بنتي لنفس السبب.. اه ي ليلي الجـوازة غصب عني و عنك وانا مش قادر اتقبلها و دا مش عيب فيكي ولا حاجه بس انا مش قادر أدي فرصه زيك..
مش عـارف اعمل اي!
ليلي: طيب أنا ذنبي اي! حـاول تفهمني شوية ي مالك انا بدأت أكره نفسـي..
طيب بص حتي لو مش هيحصـل طـلاق أنا هروح بيت أهلي و أقعد هنـاك و شوية كدا و نبقي نطـلق..
مالك: هنـرجع لنقطـه الصفـر و الزفت عماد هيستني طلاقك مني و يهد'د ابوكي بالفلوس عشان يتجـوزك و أحنا ما صدقنا حليناها ودي..
اسمعـي.. الحيـاة بينا مفيش منهـا أمل بس نستحـمل شوية و بعدين لما نسد الدين تبقي تطلقي..
ليلي: تمـام ي مالك.
خـرج و سابني لوحـدي.. انا اللي غبيـة و أنا اللي عملت كدا في نفسي و أختارت لنفسي أني احبه و أرضي بكل اللي حصل و ي ريتني ما حبيتـه..
مكنتش أعرف أنه جوازنا بالنسبه ليه كار'ثه اوي كدا.. كنت فاكره هيعتبرها جـوازة مدبرة زي كتير من الجـوازات في مصر بس أنا مش عـارفه هو ليه رافضني اوي كدا مع انه قال بنفسه انه المشكله مش فيا. اومال المشكله فين!!
بـليل دخلت نمت من غيـر ما استنـاه زي كـل يوم.. عملت نفسي نايمه لحد ما حسيت بيـه جاي و بيفتح النـور..
وقف شوية مكنتش عارفه بيعمـل اي و بعدين اخد مخدته و خـرج من الأوضة و سمعت صوت باب اوضه الأطفـال..
و عشـان كدا تاني يوم نقلت كل هدومه لأوضة الأطفـال و طالما هو اختار أننا حتي منشوفش بعض يبقي فعلا منشوفش بعض..
صحيت يومها الصبح و حضرتله سندويتش ع السريع و حطيته في طبق ع السفـرة.. و هكـذا بقيت اعمل في العشـاء و كان بيتعشي يعني المشكله مش في الأكـل المشكله في وجـودي أنا..
اسبوعين اتنين مبنشوفش بعض و احنا عايشيـن في نفس البيت... لحد ما لقيت رقمـه علي تليفـوني.
ليلـي: ألو..
المتصـل: حضـرتك صـاحب التليفـون عمل حادثه وهو دلوقتي في المستشفـي.
ليلي بخـوف: ااااي... مستشفي اي بسـرعه..
نزلت بسـرعه و وقفت تـاكسي وبأقصي سرعه وصلت للمستشفي و انا مش حاسه ب اي حاجه حـواليا.. كنت بجري في الاستقبال زي المجنونه عشان أعرف هو فين و جـراله اي!
ليلي: لو سمحتي في واحد جاي في حادثه من شوية.. اسمه مالك عبد العزيز..
الاستقبال: في العمـليات..
ليلي بخوف: عمليات! هو.. حالته صعبه!
الاستقبال: معنديش فكره الحقيقه تقدري تروحي و تنتظريه..
جريت علي العمليات و فضـلت واقفه و أنا هموت من الرعب عليه و مفيش حـد اسأله..
اتصلت ب بابا و عمي و جهم بعد شوية و هو لسه مخرجش من العمليات..
ليلي ببكـاء: جوا ي بابا و محدش بيقـولي اي حـاجه.. مش عـارفه اعمل اي!
محمود: أهدي ي بنتي خـير بإذن الله..
عبد العزيز: ي رب يعديها علي خير..
محمود: متقلقش ي عبد العزيز هيبقي كويس..
عبد العـزيز: ي رب..
بعد شـوية الدكـتور خـرج و بصلنا لفترة و بعدين اتكـلم..
الدكـتور: متقلقوش ي جمـاعه هو عدي مرحـله الخـطر.. لكن..
عبد العزيز: لكن اي ي دكتور.. لو محتاج يتنقل من المستشفي انقـله..
الدكتـور: للاسف أحنا مضطرين نعمل بتر لرجله الشمـال من بعد الركبه.. الجزء اللي تحتها بس.
ليلي بصدمه: بتر!!
عبد العزيز: بتر.. بتر يعني اي مفيش اي حل غيره.. مفيش اي علاج ينفع!!
الدكتور: للاسف رجـله كانت متضرره بشكـل كبير من الحادثة.. أحمدوا ربنا انه لسه عايش.. أحنا محتاجيـن توقيعكم بالموافقه عشان نعمـل البتر..
شوفت عمـي وهو بيمضـي علي الورقه و جواه حزن و قهر الدنيا.. كنت واقفه في زاوية مش مصدقه و مش عـارفه اعمل اي ولا أقـول اي و ي تري لما يفوق و يعـرف هيبقي رد فعله اي!!
بعـد كام ساعه وصلت أمي و مرات عمي و أخواته و أخواتي و الحزن كان علي وشوش الكـل..
كان لسه متخـدر لما نقلوه علي الترولي من اوضة العمليات لأوضة عادية في المستشفي و كـلنا روحنا وراه..
الدكـتور: بعد اذنكم ي جماعه بلاش زحمه في الأوضة خلوه يرتاح..
محمـود: خد أخواتك و ولاد عمك ي معتز و امك و مرات عمك معاك.. يلا كله يروح وجودكم ملوش داعي..
منال: لا انا مش همشي و أسيب أبني.. هفضـل معاه..
عبد العزيز: روحي ي منال يلا بلاش غلبه.. هتقعدي تعملي اي..
منال: هقعد مع ابني و لو مليش اي لازمه... انا هفضل هنا و مش همشي..
مشيوا و أتبقي مرات عمي و عمي و أنا في الأوضـة.. بعد فترة حسيته بدأ يفوق..
ليلي بدموع: مالك انت سامعني!!
عبد العزيز: انا هروح أبلغ الدكتور..
ليلي: بيفتح عنيه اهو..
مالك ب ألم: اي اللي حصـل!
ليلي: إنت عملت حادثه بس أنت بقيت كويس..
مالك بتذكر: ايوا عربية خبطتني..جسمي كله واجعني و رجلي وجعاني أوي..
ليلي: معلشي هو تأثير البنج بيروح.. اكيد الدكتور هيديلك مسكـنات..
دخـل الدكـتور و هنا بدأت اترعب..
الدكـتور: هتبقـي كويس ان شاء الله ي استاذ مـالك.. أحمد ربنا انت حـالتك كانت صعبه أوي..
مالك: الحـمد لله ي دكتور.. بس أنا حاسس بوجع جامد اوي في رجـلي..
الدكـتور: أستاذ مـالك أنا بعتذر جـدا ليك بس أحنا أضطرينا.. نعمل بتر في رجل حضـرتك..
مالك: ااي!! هو بيقول اي!!
ليلي: مالك اهدي عشان خاطري..
مالك: اهدي اي و قرف اي انت بتخرف تقول اااي!!!!
ليلي بحزن: أمر ربنا.. اصبر ي مالك..
مالك بصدمه شال الغطا من عليه..
مالك: لا.. لا... لا أنا محصلش فيا كدا... لااااا.. انت عملت كدا ليه.. مين ادالك الحق تعمـل كدا...
منال بدموع: استهدي بالله ي ابني الحمد لله انها جت علي قد كدا..
مالك: اطـلعوا برا.. كلكوا برا يلا..
عبد العزيز: تعالوا برا سيبوه لوحدوا..
ليلي: لا مش هخـرج..
مالك: اخـرجي برااا.. مش عاوز حـد هنا.. مش عاوز حد.. اخـرجوا...
الدكـتور حقنه مهدأ في المحـلول و خرجوا كلهم من عنده..
الدكـتور: انا شايف أن وجـودكم هنا ملهوش داعي دلوقتي هو هينـام و مش هيصحي غير بكـرا الصبح..
ليلي: مش ينفع معاه مـرافق!
الدكـتور: أيوا ينفع بس مش عـاوزين نضغط عليه..
ليلي: عمي لو سمحت انا هفضل هنا و لو احتاجت لأي حد هكلم حضـرتك.
عبد العزيز: ماشي ي بنتي خليكي مع جوزك..
فضـلت واقفه قدام أوضته و ببصله وهو نايـم..كنت زعلانه عشـانه اوي.. مكنتش عارفه هتعـامل معاه ازاي بعد كدا و خصوصا أنه اكيد مش هيبقي عـاوز شفقـه عليه او هيستحمل النظرة دي في عين حد.. و خايفه اي حاجه اعملها توصله احساس زي دا.. مش عـارفه هتصـرف ازاي و ي تري هشتغـل ولا لا و هو هيوافق ولا لا..
فضـلت قاعده لحد الفجـر روحت اتوضيت و صليت و رجعت لقيت باب الأوضة مفتوح.. جريت بسـرعه لقيت بنت من سنـي قاعده جمبه و بتبصله ب شرود و كأنها بتفكر في عالم تاني و ماسكه ايده..
ليلي: مين حـضـرتك!!
ندي: أنا.. مراته..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ندي: أنا.. مراته..
ليلي: اي!!
ندي: مـراته.. مراته.. انتي ليلي صح! هو جـراله اي!
ليلي بصدمه: مش مصدقه.. مستحيـل.. إنتي كد'ابة..
ندي: لا.. انا مش كد'ابة و الدليل اني عرفاكي.. انا و مالك اتجـوزنا قبل فرحكم ب أسبـوع لأنه اضطـر علي جوازتكم و كنا بنحب بعض و انا اصريت نتجـوز و الأول..
ليلي بصدمه: يعني مالك متجـوز عليا! متجـوز عليا..
قعـدت قصادهم و أنا مش قادرة أصدق.. معقول اتجـوز!! عايش حياته مع اللي بيحبها و معيشني انا في العذ'اب دا..
ندي: هو الدكـتور قالكـم اي!
ليلي بجمود: حصله بتر في رجله..
ندي بصدمه: بتر!! ي حبيبي ي مالك..
ليلي: خليكي مع حبيبك.. أنا هروح..
خـرجت من المستشفي كان لسه الصبح بيطـلع وفضلت واقفه شوية لحـد ما لقيت تاكسـي و وصلت للبيت..
منال: اي دا انتي جيتي امتي متصلتيش ليه بحد يروح لمالك..
ليلي بسخرية: متقلقيش ي مرات عمي.. مراته معاه.
منال: مراته!!!
ليلي: اه هو انتي متعرفيش ان ابنك متجـوز عليا..
منال: ي بنتي والله ما أعرف.. أنا هاخد ابوه و نروحله..
ليلي: مع الف سلامـة..
طلعت شقتـي ولميت هـدومي و نزلت لبيت ابويا.. كلنا عايشين في نفس العمارة..
محمود: انتي جيتي امتي ي ليلي!
ليلي: من شوية ي بابا..
محمود: و اي الشنطـة دي!
ليلي: بابا انا هطـلق..
محمود: اي!! ادخـلي.. ادخلي اقعدي وفهميني!!
ليلي ببكاء: طلع متجـوز ي بابا..
محمود: متجـوز! مين اللي قال الكلام دا!
ليلي: مراته جات المستشفي.. سيبتها معاه وجيت.. انا مش هكمل معاه ي بابا..
انا مكانش ليا ذنب في الجـوازة دي ولا انا اللي أجبرته عليا.. انا كمان كنت مجبـورة بس قولت لا خلاص بقي جوزك حبيه.. و حبيته ي بابا..
عايشين زي الأغراب و تقريبا مبنشوفش بعض.. بيرجع الساعه 11 بليل و هو بيخلص شغل 4 وعمري ما ظنيت انه ممكن يكون متجوز و عايش حياته و قولت تلاقيه بيشوف اصحابه..
يطـلع متجـوز.. هو انا ذ'نبي اي في الجوازة دي ي بابا..
محمود: الذ'نب ذ'نبي أنا ي بنتي.. أنا اللي عاجـز اسد الدين ل عماد و أنا مكنتش عاوزك تتجـوزيه و دا كان شرطه عشان يتنازل...
ليلي: بصي ي بابا انا هطلق و ب المؤخر و الدهب بتاعي نسد الدين اللي عليك..
محمود: طلاق بعد شهرين!!
عزة: طلاق!!! مين اللي بيطلق!؟
ليلي: انا ي ماما.
عزة: ليه! عشان اللي حصل لمالك.. و هو ذنبه اي ي بنتي! دا بدل ما تبقي بنت أصول و تقفي جنب جوزك و تكوني عكازه تسيبيه!
ليلي: أنا عمري ما كنت هعمل كدا.. بقولك متجـوز غيري.. انا مش هقبل كدا ابدا...
عزة: متجـوز!!
محمـود: بس أنا مش شايف أنه وقت ينفع تسيبي فيه جـوزك.
ليلي: بمعني!! انا جيت هنا عشان انتوا اكتر ناس هتخاف عليا.. عشان انتوا اللي هتحسوا بيا..
محمود: ي بنتي حاسس بيكي وعارف أن كرامتك موجوعه.. بس مش الوقت ده اللي تاخدي فيه قرار زي دا..
اسمعي خليكي في بيتك لحد ما يرجع كويس.. عمك كان بيقول هنتصرف و نشوف موضوع الرجل الإصطناعيه وبعدين هيرجع تاني يبقي طبيعي وقتها بنفسي هاجي و أخدك و تقعدي في بيتك هنا معززة مكرمه لحد ما تقرري..
ليلي: هو ليه كل مره أنا اللي باجي علي نفسي!
عـزة: ي بنتي دا لمصلحتك.. أولا عشان أبوكي يبقي عنده وقت يكمل اللي باقي من الدين و ثانيا عشان انتي لسه متجوزة قريب و ثالثا عشان متبقيش سيبتيه في وقت زي دا محتاج وقفتك معاه.
ليلي: و مين قالك أن بعد دا كله انا عاوزة اقف معاه!
عزة: حتي لو أنتي مش عـاوزة دي الأصـول.. خليكي هنا معانا لحد ما يخرج من المستشفي وبعدين ارجعي شقتك...
بصتلها و بعدين بصيـت لبابا اللي فضل ساكت لأنه موافقها في كلامها و أخدت شنطتي و خرجت و طلعت شقتي تاني..
دخـلت أخدت شاور و غيرت هدومي و حضـرت أكل و أخدته ورجعت ليه المستشفـي..
وصلت هناك..
كان صاحي و قاعد ساكت و هي جنبـه أول ما شافني مقدرش يحط عينه في عيني...
ليلي: الدكـتور قال يخرج أمتي!
عبد العزيز: يومين كدا..
ليلي: هتـروح ي عمي ولا هتفضلوا هنا..
عبد العزيز: لا ي بنتي هستني شـوية..
ليلي: طيب انا جيبتلكم حاجه خفيفه تاكلـوها..
أديتلهم الأكـل و أخدت الأكـل اللي أنا عملاهوله وقعدت قدامـه...
مالك: مش جعـان..
ليلي: لازم تاكل.. حتي لو مش جعان.
مالك: و دي ازاي بقي..
ليلي: كل عشان العـلاج..
مالك: قولتلك مش عـاوز أكـل..
ليلي: تعالي.. تعالي اكلي جوزك يمكن بقي يقر'ف مني ولا حـاجه...
سيبتهم وخـرجت برا...
مش هقدر.. مش هقدر اقول اني مكر'هتوش لأنه حسسني قليله اووي.. ازاي كان بيقولي ان حالتنا صعبه وانه قد اي مستحمل و اني انا كمان لازم استحمل و هو اصلا مبسوط في حياتة و عايش عادي كدا..
و المطلوب مني اي دلوقتي أكله و اهتم بيه.. و أقلق و اخاف عليه.. عشان مبقاش قليلة الأصل..
فضـلت قاعده برا و شايفاه في الأوضة وهو شايفني و انا برا.. لحد ما لقيتهم خرجـوا..
منال: ادخلي عاوز يتكـلم معاكي..
ليلي: في حاجه!؟
منال: ي بنتي ادخلي و شوفيه عاوز اي!
ليلي: طيب..
دخلت و قعدت قصـاده و فضلت ساكته و بهزر في رجلي بتوتر..
مالك: أنا.. كنت بحبها من ايام الكلية..
ليلي: مش مهتمه اعرف حاجه عنك ولا عنها.
مالك: اسمعيني..
ليلي: الجوزاة دي أكبر غلطه في حياتي... طب كنت قولي بدل ما أنا هبلة و بتعامل معاك علي أني زوجـة و بحاول اقرب منك..
ليه خليتني أقلل من نفسي و أنت مش عاوزني..
مالك: انا كنت عاوز أحل المشـكلة.. بس في نفس الوقت مكنتش مستعد أتخلي عن ندي..
ليلي: كنت اتفق معايا.. كنت من الاول مسميتهاش جوازة..
مالك: يعني كانت هتبقي عادية وقتها..
ليلي: اه.. مكنتش ههين نفسي معاك.
مالك: و هو لما تقربي مني دي اها'نه!!
ليلي:مش عاوزة كلام تاني في الموضوع دا... اظنك عرفت رد فعلي و قراري لما انا جيت هنا و مش عاوزة نقاش...
مالك بغضب: لا مش عشان انا بقيت عاجز تقوليلي مش عاوزه نقاش.. انتي مش هتخرسيني..
ليلي: بتز'عقلي! يعني انت اللي غلطان و بتز'عق!
مالك: انا خرجتهم عشان نتكلم مش عشان أنتي تقوليلي مش عاوزة نقاش..
ليلي: عاوز اي ي مالك.. من الأخر كدا..
مالك: عاوزك تفهمي اللي أنا مريت بيه وقتها..
ليلي: اسمعني انت ي مالك.. بالنسبالي جوازنا كان حقيقي ف لو أنت فاكر أنه عشان وضعنا انا هتساهل مع فكـرة أنك متجوزها و عايش و مبسوط و ممثل عليا دور التعيس تبقي غلطـان..
مالك: اومـال جيتي ليه دلوقتي!؟
ليلي: عشـان خاطر بابا و لحد ما يسد الدين انا هفضل مراتك و لوقتها دوري اني أفضل جنبك في تعبك عشان مبقاش قليلة الأصل.. مش عشان أنا خايفه عليك..
سيبته وخـرجت.. مش عارفه انا غلطـانه ولا لا.. يعني هو في وضع دلوقتي اكيد حزن الدنيا فيه لأنه فقد رجله و أنا أكمـل عليـه..
انا مبقيتش عارفه المفروض أتصـرف ازااي.. لازم أكتم غضبي طالما انا اللي قررت أكمـل..
ندي: ليلي.. ممكن أطلب منك طلب..
ليلي بضيق: أتفضـلي..
ندي: ممكـن أفضـل معاه الليلة دي..
ليلي بسخرية: مكنتش هفضل هنا أصلا.. شوية و همشي..
ندي: علفكـرا مالك كان مضطـر علي كدا.. و علفكرا ابوكي هو اللي عليه دين مش أبو مالك...
سابتني و مشيـت.. قعدت ساكته.. في الأول وفي الأخر مالك عمل كدا عشان خاطر بابا.. هو كل اللي حصل دا كان بسبب اي اصلا!!!
أخدت شنطـتي و رجـعت البيت تاني..
ليلي: بابا.. أنا موافقـة أتجـوز عمـاد..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ليلي: بابا.. أنا موافقـة أتجـوز عمـاد..
محمود: اي!
ليلي: الدكـتور قال ان في خلال شهـر واحد مالك هيقدر انه يركب الرجل الصناعيه.. وكمان مراته التانيه مسابتوش و أنا واثقه انه هيخرج من المستشفي علي شقتها هي مش شقتـي..
أنا هطلق ي بابا لأن أنا مش قادرة صدقني.. و عشان موضوع عمـاد ف أنا موافقه أتجـوزة عشان يقبل يتنازل عن الدين..
محمود: و أنتي بقي مفكـراني هقبل باللي أنتي بتقوليه دا!!
أنتي مقدرتيش تعيشي مع مالك هتقدري ازاي تعيش مع اللي اتجـوزك غصب عنك..
أنا مش هسمحـلك تعكي حياتك بالشكـل دا... الموضوع دا يتقفـل أنتي فاااهمه...
بـابا معاه حق قفل الموضوع و مر شهر بالفعل.. الموقف لغبطني و خلاني أخد قـرار غلط بس هو كان موجود و وقفنـي...
أنا عـارفه أن جواز مالك مني كان غصب عني و وقتها انا كمان مكنتش عاوزاه..
و تصرفه بجـوازة كان غلـط و دا غلط مقدرتش أسامحه عليه بس يمـكن حبه ليها هو اللي خلاه يعمـل كدا...
وهي كمـان بتحبه... وقفت معاه في شدته.. شهر كـامل وهي عكـازه..
زي ما قولت راح علي شقتها مش علي بيتي و قتها زعلت أوي و يمكن لسه لحد دلوقتي متضايقه بس لسه التعب الحقيقي مبدأش...
عبد العزيز: جـرب تمشي عليها كدا...
ليلي: اسنديه ي ندي..
مالك: لا لا أنا كويس... انا حاسس أني هقدر امشي عليها بشكـل طبيعي..
ليلي: الحمـد لله..
منال: الحمد لله ي ابني انها جت علي قد كدا..
مالك: أنا راضي.. أنا عـارف أنه عقاب علي اذيتي لحد مهم اوي و ليه حق عليا...
ليلي: أنت هترجع الشـغل أمتي!
مالك: ممكـن أتكـلم معاكي شوية!
منال: طب بقولك اي ي ندي تعالي وريني عندك اي نعمل غدا..
ندي: ماشي ي ماما..
عبد العزيز: أنا هروح افتح المحـل.. سلام عليكم..
ليلي: و عليـكم السلام..
مالك: ليلي! أنتي بتكـرهيني!
ليلي: أنت قللت مني و فرقت في معاملتك بيني و بينهـا.. ب إسم الحب.. بس أنت ملكش سلطان علي قلبك.. أنا مسمحـاك..
بس أنا مش هقدر أسامح نفسي لو فضـلت مكملـة في الجـوازة دي..
مالك: لو وعدتك أني أعدل بينكـم..
ليلي: لا.. لا ي مالك أنا أسفه.. مش هقدر.. الحمد لله أنت بقيت كويس.. ممكن بعد اذنك تجيب المأذون و ننهي المسأله دي في أسرع وقت..
مالك: طب و الدين اللي علي ابوكي!!
ليلي: الحـمد لله بابا سد مبلغ الشهر دا و لسه ليا 3 شهور عدة هيحاول يدفع فيهم الباقي... متقلقش عليا مش هتجـوز واحد زي عمـاد..
بعد سنتين.
ليلي: علي مهـلك.. براحه.. ارتاحي و متفكريش في حاجه.. قدر الله و ما شاء فعل..
ندي ببكـاء: أنا كنت فرحانه اوي اني حامل.. مكملتش شهـرين حتي..
ليلي: احمدي ربنا أحسن ما كنتي تتعلقي بيه أكتر..
ندي بحزن: قلبي واجعني..
ليلي: معلشي ي ندي.. اختبار من ربنا ليكي.. استحملي..
خـرجت من أوضتها و سيبتهـا ترتاح و بعدين روحت للمطبخ اساعد مرات عمي..
منال: هي اتصلت بيكي انتي ليه!!
ليلي: قالتلي اتصلت بمامتها و تليفونها مقفول و كمان تليفونك مقفول ف اتصلت عليا و جبتك وجيت..
منال: مش هتريحي قلبي ي ليلي...
ليلي بضيق:ي مرات عمي انا مستحيل اوافق علي اللي طلبتيه و الموضوع انتهي.. هو مالك عارف انك عاوزة تجـوزيه عشان الخلفه..
منال: وافقي انتي بس ملكيش دعوة بمالك..
ليلي: يبقي مش عارف.. الافضل تقوليله و بالنسبة ليا انا مش هتجوز مالك لو حصل اي.. تمام.. انا همشي بقي خليكي مع مرات ابنك.. سلام..
سيبتها ومشيت...
انا مش عارفه هو ليه حظي من الدنيا مع ناس بتفكر في مصلحتها وبس...
الاول اتجـوزت مالك وقلت عشان خاطر بابا ميتحبسش وعشانه هعمل اي حاجه..
و بعدين مالك يطلع متجوز و عايش عادي و بكل بجاحه يقولي هعدل بينكوا..
و بعدين امه تقولي اتجوزية عشان تجيبلنا حته عيل... هو انا الحيطه المايلة بتاعتهم ولا اي...
مفيش اي حد بيحس بيا.. ليه حاسين اني جبل ممكن استحمل و لا اتجـرح..
رجعت بيتي و قـعدت قدام التليفزيون بتفرج علي المسلسل لحد ما لقيت مالك بيرن بصيت للرقم بضيق و بعدين رديت..
مالك: ازيك ي ليلي!
ليلي: الحمد لله انت أخبارك اي!؟
مالك: بخيـر الحمد لله.. كنت عاوز اشكـرك عشان جيتي لندي لما كانت تعبانه..
ليلي: مفيش داعي للشكـر.. ألف سلامه عليها وربنا يعوض عليكم ي رب..
مالك: ي رب.. و ماما قالتلي علي الموضوع اللي كلمتك فيه.. انا اسف اوي والله ي ليلي هي اكيد ضايقتك بس انا قولتلها متفتحش الموضوع دا تاني لا معاكي ولا مع غيرك..
ليلي: مالك.. خليك جنب مراتك.. لازم تبقي انت اول حد هي تفكر فيه في موقف زي اللي حصل.. موبايلك ليه مبتردش عليه وقت الشغل افرض حصل حاجه ضروريه معاها مهو الشغل مش أهم منها.. خليك معاها..
مالك: معاكي حق.. انا اسف بجد
ليلي: اعتذر ليها هي.. يلا سلام عشان ورايا مسلسل..
مالك: سلام..
قعدت اتفـرج علي المسـلسل و قدامي طبق الفشار بتاعي لحد ما لقيت بابا و ماما جايين ورا بعض..
ليلي: اي مالكوا!
محمود: كنا عاوزين نقولك حاجه..
ليلي: قولوا.. في حاجه ولا اي!
عزة: فاكرة في فرح اختك من اربع شهـور ام أحمد اللي جت سلمت عليكي..
ليلي: ااااه.. امم مالها ام احمد ي ماما..
عزة: ابنهـا طالبك للجواز..
ليلي: مين احمد!
عزة: هيكون مين يعني!
ليلي: اه.. طيب ابنها طالبني اعمل اي.. عاوز اي يعني..
محمود: ي بت بطلي اللماضة.. ارد ع الراجل اقوله اي!
ليلي بهدوء: قوله يجي ي بابا و اللي فيه الخير يقدمه ربنا..
عزة بفرحه: بجد..
ليلي: علفكرا انا موافقتش.. لسه بدري ع الموافقه..
عزة: المهم ان المبدأ موجود.
ليلي: حاسه اني قاعده علي قلبك ي عزة..
عزة: اه الصراحه زهقت منك.. مبتعمليش معايا حاجه و مقضياها اكل طول النهار..
ليلي: انا بتهان في بيتك ي حاج..
محمود بضحك: الله ي عزة لو متدلعتش في بيت ابوها يعني هتدلع فين!
عزة بغضب: عند الست ندي.. كنتي بتعملي اي هناك ي بت..
ليلي: كانت تعبانه و ملقتش حد غيري تتصل بيه اسيبها..
عزة: لا الف سلامه ي حنينه..
ليلي: اسكتي ي ماما دي خسرت الجنين..
عزة: بجد.. لا حول ولا قوة الا بالله.. مكنتش اعرف..
ليلي: زعلانه عليها والله ي ماما برغم اني لا بحبها ولا مالك بس زعلت عليهم..
عزة: مهو من اللي عملوه فيكي..
ليلي: لا ي ماما.. اوعي تكوني شمتانه فيهم.. ربنا يرزقهم بالذرية الصالحه دي حاجه صعبه ي ماما...
عزة: عارفه ي بنتي.. ربنا يكملك بعقلك و توافقي ع العريس ي رب..
ليلي: شوف بردو.. طب اي رايك بقي علي قلبك..
عزة: م انتي كدا كدا علي قلبي لحد ما اموت يعني بعد ما تتجوزي ما انا هفضل شايله همك..
ليلي: بعد الشر عليكي ي ماما...
حاسه ان أهلي شايلين فوق طاقتهم و خايفين عليا ب زيادة.. خايفين اني ارفض فكرة الزواج بسبب تجربتي.. بس لا أنا عاوزة اعيش حياة مستقرة ويكون ليا بيت و اطفال و زوج محب..
بس الوقت.. حسيت اني محتاجه وقت لنفسي ارتاح فيه...اخد هدنه و لما حسيت ان حد مناسب اتقدم قولت اي المانع...
انا عارفه أحمد دا انه شاب كويس و عيلته محترمه.. صحيح معرفش عنه كتير وعشان كدا مقولتش موافقه ولو حتي مبدأيه.. لان قراري لازم يكون سليم..
يوم الرؤية الشرعية كان جـاي ومعاه اخته و والدته و عمه...
والدته: انتي بتشتغلي اي ي ليلي!؟
ليلي: مصممه في شركه دعايا..
أخته: الله ديزاينر..
ليلي ب ابتسامه: اه..
أحمد: هي عاوزة تبقي مصممه و انا بصراحه بشجعها انها تدخل الحاجه اللي حباها..
والدته: بس دي جايبة مجموع طب..
أحمد: اي المشكله ي ماما هي تدرس اللي حباه..
والدته: طيب.. خلاص مش وقته..
عزة: طيب نسيبكم تتكـلموا..
قعدت معاه لوحدي و كنت متوترة مع اني حاسه اني اخر فترة شخصيتي كانت شديدة مش حساسة زي الاول...
أحمد: متوترة!
ليلي: لا.. لا انا تمام..
أحمد: علفكـرا أنا كنت خاطب من فترة او كنت كاتب كتابي عليها بس توفاها الله..
ليلي: ربنا يرحمها.. من قد اي!
أحمد: يعني من خمس سنين كدا..
ليلي: أنت عندك كام سنه..
أحمد: 32..
ليلي: أنا 26..
أحمد: طيب كلميني عن نفسك..
ليلي: انا.. يعني انا معنديش حاجه اقولها اوي.. اهم حاجه طبعا اني كنت متجـوزة و اتطلقت.. كان ابن عمي ف هتشوفه كتير لو حصل نصيب...
و انا اشتغلت بعد طلاقي و حابه اكمل في الشغل بتاعي...
أحمد: علفكرا بحس شغلك ممتع.. برغم انه متعب شوية..
ليلي: اه.. اغلب الناس فاكره شغل الديزاين تسليه وقت..
أحمد: معتقدش.. بيبقي عاوز شغل و تفكير و فن كمان..
ليلي: أيوا..
أحمد: أختي عاوزه تدخل كليتك اوي بس ماما مش راضيه.. انا موافق بس يعني هو قرارها و بصراحه براقب من بعيد اشوفها هتصمم عليه ولا لا..
ليلي: لو صممت!!
أحمد: هتطمن عليها أنها تكون قوية في شخصيتها بس طبعا من غير ما تضايق ماما يعني تحاول تقنعها.. اااممم قوليلي بتحبي الخـروج و السفر و كدا...
ليلي: بحب البيت اكتر بصراحه بفرهد بسرعه بس في نفس الوقت اما بخرج بحب اقضي وقت حلو..
أحمد: اااه.. طيب أنا عـرفت انك أنتي اللي طلبتي الطـلاق و كدا.. وو
ليلي بمقاطعه: عرفت انه كان متجـوز عليا.. بس مش اكتر ولا اقل من كدا..
أحمد: تمام.. ااه عاوزه تسأليني في حاجه تانيه يعني اي سؤال يخـطر علي بالك خليكي تلقائية..
ليلي: لا.. أنا معنديش اسئلة كتير الحقيقه..
أحمد: تمـام...
بصراحه هو انا مقدرتش افهمه اوي.. يعني كنت حابة اعرف عنه بس مكانش عندي سؤال معين اسأله ليه..خليت بابا يسأل عنه تاني و عن عيلته و أهله و صليت استخـارة و حسيت اني مرتاحه ليه.. ف أخدت الخطـوة...
عزة: يلا ي ليلي المأذون خلاص هيوصل وانتي لسه ملبستيش..
ليلي: بقولك اي هو أحمد جه!
عزة: أيوا كله برا.. انتي اللي متأخره..
ليلي: خلاص ي ماما هخلص اهو..
لبست فستـاني و خرجـت كان قاعد جمب بابا و بيتـكلم أول ما شافني ابتسم ليا و يلهووي اي دا في اي..
انا كنت مبسوطه اوي و مرتاحه بشكـل كبير..و خلاص كدا من اللحظه دي اتجـوزت!
أحمد: مبروك عليا والله..
ليلي بإبتسامه: مبروك..
بعد 8 سنين...
ليلي: حـووور... انتي بت ي قليلة الأدب تعالي هنا..
أحمد: هششششش... مين دي اللي قليله الأدب.. دا حور دي ملاك..
ليلي: ملاك اااه.. ملاك زي ابوهـا.. الملاك بتاعتك شدت شعـر جنة بنت أختي عشان بيتخـانقوا علي ابن ندي..
أحمد بصدمه: ابن ندي دا االي هو ابن مالك..
ليلي: مهو مالك متجوز ندي ف اكيد ابنهم هما الاتنين..
أحمد بصدمه: بنتي انا بتتخانق عشان واحد... عشت وشوفت اليوم دا ي أحمد..
ليلي: اتفضل بقي ربي الملاك بتاعتك..
أحمد بضيق: م أنا قولتلك متوديهمش هناك لما يكون ولاد مالك هناك انتي عارفه اني مبحبوش..
ليلي: دول عيال ي أحمد و بيلعبوا مع بعض..
أحمد: بهزر معاكي ي بنتي.. انا هتكـلم مع حـور و اعتذرنا ي ستي من جنة..
ليلي: بجد والله ي احمد البنت صعبه أوي.. أخوها أعقل منها..
أحمد: هو سنها بس عندها نشاط.. نستحملها بنتنا بردو...
ليلي: طيب...
أحمد: استني المعمل بعت تحاليل الأنيميا بتاعتنا احنا والعيال...
ليلي: اكيد عمر عنده انيميا..
أحمد بصدمه: ااي دا..
ليلي: اي!!
أحمد: ليلي أنتي حامل..
ليلي بصدمه: ااااااي!!!!!
أحمد بضحك: انتي حامل.. انا هبقي اب تاني..
ليلي بصدمه: قصدك تالت...هو انا قادرة علي اتنين دا انا هروح مستشفي المجانين قريب...
أحمد بضحك: حد يزعل كدا بردو عشان هيجيلوا نونو قريب...
ليلي: مهو لو أنت بتحمل و تولد و تربي مش هتقول كدا..
أحمد بضحك: هتعترضي يعني علي أمر ربنا.. ياتي يخراشي علي ام العيال..
ليلي: ام العيـال!!! اراهن أنك مسميني ع التليفـون الحكومه ولا الجماعه.. وريني تليفونك كدا وريني..
أحمد: اتفضـلي...
ليلي ب خجل : رفيقة القلب والروح..
أحمد: بحبك والله حتي وأنتي لاسعه كدا..
ليلي: أنا لاسعه!!
أحمد: ي لهووووووووي...
تمت...