رواية لا افارقها حسن وسندس الفصل السابع 7 بقلم اماني السيد

رواية لا افارقها حسن وسندس الفصل السابع 7 بقلم اماني السيد

رواية لا افارقها حسن وسندس الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة اماني السيد رواية لا افارقها حسن وسندس الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لا افارقها حسن وسندس الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لا افارقها حسن وسندس الفصل السابع 7

رواية لا افارقها حسن وسندس بقلم اماني السيد

رواية لا افارقها حسن وسندس الفصل السابع 7

سندس كانت بتجرى وكانت بتعدى الشارع وعربيه كانت ماشيه باتجهاها وبتزمرلها علشان تتحرك بس مكنتش قادره تتحرك 
سندس بدموع وبتبص للعربيه حاسه انها اتشلت شدها مازن وهوا بينهج 
مازن: انتى مجنونه انتى بتعملى اى عايزه تموتى هعمل اى ساعتها 
سندس: بزعيق وعياط سيبنى اموت وارتاح من القرف اللى انا فيه سيبتها وجيت ليه ها عايز اى منى تانى مش كفايه اللى انت عملته 
مازن: حبيبتى قولتلك اسمعينى وهشرحلك كل حاجه 
سندس: مفيش حاجه نتكلم فيها يا مازن وكانت بتتكلم بانهيار 
مازن: ارجوكى اسمعينى بس 
سندس: بدوخه ورويه بتشوش قدامها انا.....انا ووقعت 
لحقها مازن وبخضه سندس ...يا سندس يارب عنى على الأبتلااء ده يارب وشالها وطلع بيها على المستشفى بخوف 
مازن؛ طوارئ بسرعه جم الممرضين واخدوها وحطوها على الترولى والدكتوره دخلت تكشف عليها 
مازن: كان قاعد حاطط ايده على دماغه اى اللى  بيحصل ده 
طلعت الدكتوره
مازن: بخوف اى يا دكتوره هى مالها
الدكتوره : هى كويسه دلوقتى بس الواضح انها اتعرضت لانهيار عصبى وطبعا المفروض تبعد عن التوتر والقلق خصوصا فى الفتره دى الانه خطر على الجنين 
مازن: باستغراب جنين ؟؟؟
الدكتوره : ايوه مدام سندس حامل فى الشهر التانى 
مازن: بفرحه وصدمه يعنى ا .....يعنى هبقى اب 
الدكتوره: مبروك وحمدلله على سلامتها وانا كتبتلها على فيتامينات وهتبقى كويسه استاذنك
دخل مازن لقى سندس قاعده على السرير وبتعيط
مازن جرى عليها حبيبتى انتى كويسه 
سندس: بصت الناحيه التانيه 
مازن: علشان خاطرى يا سندس متعمليش فى نفسك كده 
سندس: بجد ....انا اللى  بعمل فى نفسى كده ولا انت ..... انا اى البرود اللى فيك ده انا لسه قافشاك مع واحده 
 مازن: اتنهد طيب اسمعينى الأول 
سندس: مش محتاج تبرر يا مازن انا شايفه كل حاجه بعينى انا اطلع من المستشفى على بيت اهلى وورقتى توصلى 
مازن: انتى بتهزرى انا اموت فيها يا سندس ....مقدرش واللهى انتى ظلمانى ..وبعدين كفايه اللى انتى حكيتيه ليا فكره انك كنتى مغصوبه على الجوازه دى بتقتلنى بس لما قولتيلي انك بتحبيبنى بردتى قلبى علشان كده اى حاجه تهون
سندس: كنت قبل ما اشوفك يا مازن
مازن: طيب هحكيلك واحكمى واللهى ما بكدب عليكى
نظرت له سندس بامل: نعم انها تريد تصديقه تتمنى أن يكون صادق
 مازن: بصى انا هحكيلك الحقيقه انتى عارفه انى مش بحب الكدب .....اتنهد بصى انا كنت حاسس منك ببرود مشاعر قولت ل يارا ...ايوه كنت بقول انها بنت زيك وهتفهمنى ويمكن تساعدنى اعمل اى علشان تحسى بيا بس و تانى يوم لقيتها جايه وبتدخل اكتر فزعقتلها فزعلت منى وهى بحكم انها بنت عمى واختى قولتلها متزعلش منى قالتلى انها مش هتتصالح غير لما اتغدا معاها فقولت مش مشكلة اتغدا معاها واروح اجيبلك هديه واصلحك بس هوا ده اللى فاكره صحيت لقيتها جنبى بس
سندس : كانت بتسمعه بعياط 
مازن: مسك ايديها واللهى هوا ده اللى حصل محصلش حاجه بينا .....اتنهد كفايه عياط بقى مش علشانى علشان البيبى حتى
سندس: بصدمه اى اناحامل؟؟
مازن: قبل يديها ايوه هتكونى احسن واحن ام فى الدنيا
سندس:ابتسمت غصب عنها وبعدين افتكرت سحبت ايديها كان نفسى نعرف واحنا اسعد اتنين بس للاسف 
مازن: سندس انتى لسه مش مصدقانى
سندس: لا ...
مازن: بصلها نظره ثاقبه وسكت
سندس: بتوتر قصدى انت قولتلها انك هتتجوزها وتصلح غلطتك
مازن: رد بهدوء كنت بقولها كده علشان اكسب وقت و اعرف الحقيقه مش اكتر ...
سندس: وعرفتها 
مازن: انا بدور فى الموضوع واوعدك انى هثبتلك انى برئ ...بس اول مره اعرف انك معندكيش ثقه فيا 
سندس: مسكت ايده بسرعه لماحست انه زعل لا يا مازن اعزرنى انا شوفتك عند واحده فى وقت متاخر 
مازن: وانا قولتلك مخونتكيش
سندس: وانا مصدقاك يا مازن 
مازن : ابتسم بجد
سندس: ايوه...بس لازم اشوف الدليل برضو 
ضحك مازن بصوت عالى حاضر يا ستى
سندس: ابتسمت بحبك يا مازن وعايزه ولد قمور زيك كده 
مازن: بس انا عايز بنت شبهك بالظبط 
سندس: ضحكت سندس انا عايزه بس اعيش حياه هاديه معاك يا مازن
مازن: اوعدك انى هجيب حقك وحقى وحساب يارا معايا تقيل اوى بس اعرف الحقيقه واخدها فى حضنه وربت على ظهرها بحنان
بعدها مازن طلعهامن حضنه بسرعه والغضب بان فى عينه استنى 
سندس: بتوتر وخوف اى...اى يا مازن انت بحالات كده لي 
مازن: انتى كنت مخطوبه وبتحبى خطيبكيا سندس الحكايه دى انا لازم اعرف قرارها احكى يلا 
سندس: نروح بس واحكيلك على كل حاجه 
مازن : ماشى انا صابرلحد ما اعرف الحكايه دى 
عند يارا كانت قاعده فى البيت هتموت من الغيظ 
اعمل اى انا دلوقتى 
ابو يارا ( حسين) ؛ رن 
يارا : اى يا بابا 
حسين : انتى فين يا يارا قافله موبايلك ومش بتردى عليا ولا على امك
يارا: ابدا يا حبيبى انا طلعت من الشغل تعبانه شويه فروحت الشقه بتاعتنا القديمه استريح فيها
حسين: بقلق انتى كويسه يا حبيبتى مالك
يارا: متقلقش يا بابا انا بس كنت عايزه استريح وتمام بكره الصبح هكون عندك
حسين: ماش خدى بالك على نفسك 
يارا: ماشى يا حبيبي سلام 
يارا: اعمل اى انا دلوقتى بقى فى المصيبه دى انا لازم اتصرف قبل ما مازن يقول لبابا 
تانى يوم
[٩/‏٩ ١:٤٣ م] Amanye: عند سندس ومازن 
روحو البيت قعدت سندس
مازن ؛ ها احكى 
سندس: طيب اقعد اهدى من المشوار
مازن: انا مش ههدى غير لما تحكى
سندس: طيب وحكتله عل كل حاجه ............وبس دى الحكايه 
مازن: بغضب وفكره انها كانت بتحب واحد تانى بتقتله...طيب مقولتليش ليه 
سندس : ابوك كان مهددنا انك متعرفش حاجه
مازن: بغضب يعنى انا اللى كنت متقرتص فى النص الكل عارف انا لا
ازاى بابا يعمل كده 
سندس: يعنى فكر كده لو انا كنت حكيتلك مكنش حالنا مع بعض دلوقتى ولا ابنك فى بطنى كان حالك دفعت الفلوس او حليت الموضوع منعت دا يحصل وكنت سبتنى فى حالى وكنت اتجوزت ح....
مازن: حط ايده على بوقها خلاص مش لازم تكملى عارف
سندس: يبقى خلاص متكبرش الموضوع ودى احسن غلطه حصلت وبعدين دلوقتى انا بحبك وبحب ابنك اللى فى بطنى خلاص بقى ربنا يخليك ليا ونفرح بالنونو
مازن: ويخليكى ليا يا حبيبتى يلا استريحى انتى لسه طالعه من المستشفى وغطاهااصبحى على خير يا قمرى 
سندس: وانت من اهله 
قام مازن اتوضا ابدا انه يصلى قيام الليل احمد ربنا انه زرع حبه فى قلبها وكمان رزقه بابن وساعده انه سندس تصدقه وكان فضل الله عليك عظيما وصوته الجميل يرج المنزل بتلاواته العذبه
اما سندس: كانت سامعه صوته فى القرءان وتبكى وتحمد ربهاعلى الزوج الصالح الذى رزقها به
تانى يوم 
كانت يارا عند حسين 
حسين هبدعلى المكتب انتى بتقولى اى
يارا: بتمثل البكاء ده اللى حصل يا بابا انا اسفه
حسين: مسكها من شعرها انتى مستوعبه المصيبه
يارا: حقك لو قتلتني يا بابا بس هوا اللى ضحك عليا وفهمنىان مراتهمش بتحبه وانه هوا كمان مش بيحبها
حسين: بزعيق روحى يا يارا علشان مقتلقيش فى ايدى روحى وانا هتصرف
يارا : هتعمل اى يا بابا
حسين: بزعيق غورى دلوقتى قولتلك هتصرف
يارا: بعياط مزيف حاضر حاضر
طلعت ابتسمت اهو كده احسن ما يكون هوا راح قله
حسين: الو يا مازن تعلالى حاله
مازن: فى اى يا عمى
 .
حسين: بقولك تعالى حالا
مازن: خلاص اهدى اهدى بس عشر دقايق وهبقى عندك
ووويتع 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا