رواية في زمن الحب جاسر وحياه الفصل السادس 6 بقلم همس كاتبة

رواية في زمن الحب جاسر وحياه الفصل السادس 6 بقلم همس كاتبة

رواية في زمن الحب جاسر وحياه الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة همس كاتبة رواية في زمن الحب جاسر وحياه الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في زمن الحب جاسر وحياه الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في زمن الحب جاسر وحياه الفصل السادس 6

رواية في زمن الحب جاسر وحياه بقلم همس كاتبة

رواية في زمن الحب جاسر وحياه الفصل السادس 6

حياة بتهد..يد : عارفة يا ريم لو تمارة وصلها الخبر … اوعدك هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه 
ريم بصدمة : حياة انتي ازاي تكلميني كدة ؟؟ و بعدين ليه مش عايزة تمارة تعرف ؟  هو انتي بتخططي لايه بالزبط 
حياة : مفيش حاجة مش عايزاها تعرف و خلاص … اوعدك هحكيلك كل حاجة بالوقت المناسب بس انتي اوعديني انك مش هتقولي لحد 
ريم يعدم رضا : ماشي اوعدك … بس خلي بالك انتي كدة بتخسري اعز اصحابك 
حياة : ريم انا تعبانة اوي و محتاجة ارتاح عن اذنك 
ذهبت حياة بينما ريم تنظر لاثرها بحيرة 
********************
بعد مرور اسبوعين 
كان يوم كتب الكتاب 
كانت حياة ترتدي فستان ابيض ناعم و تجلس بجانب عصام و هي متوترة جدا  و لكن نظرات جاسر تطمئنها بينما نظرات نرجس تبدو انها غير متقبلة هذا الوضع ابدا 
سرحت حياة في عالم اخر تراجع قرارها لاخر لحظة و لكنها افاقت على صوت الشيخ و هو يقول 
" بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير " 
انطلقت اصوات الزغاريد و تقدم جاسر من حياه و قبل يدها بهدوء 
اعطته جدته  علبة الشبكة حيث قام بتلبيسها لحياة و هو في قمة سعادته … بينما هي تشعر بدقات قلبها العن..يفة و مشاعرها تختلط ما بين الحب و الامان و التوتر و الخوف 
عصام قام و قرب من حياة ثم حضنها و قال : الف مبروك يا حببتي عقبال الفرحة الكبيرة 
ابتسمت له بهدوء 
اتى ادم و احتضنها ايضا و قال : ما فيش في حلاوتك يقمر 
جاسر : بس خلاص دي بقت مراتي محدش يحضنها 
ادم بضحك : انت لحقت 
مر الوقت و انتهى الاحتفال و كل شخص عاد الى بيته الا ان جاسر وحياة خرجو سويا 
جاسر : ليه حاسس انك مش مبسوطة 
حياة : بالعكس … انا مبسوطة اوي اني معاك .. بس خايفة اوي يا جاسر … حاسة اني داخلة عالم مش بيشبهني …. طول اليوم و انا بفكر ازاي ما عزمتش تمارة صاحبة عمري على خطوبتي و حتى يارا كانت صاحبتي و صاحبة اختي … و فوق كل ده انا شوفت نظرات مامتك بتقول انها مش طايقاني … جاسر انا خايفة اوي .. اوعك تسيني .. مش عارفة هواجه كل ده ازاي 
جاسر : بصي يا حياة .. انا معاكي على طول و وجودك جنبي ده بيقويني … انا و انتي محتاجين لبعض و متاكد اننا هنكمل بعض …. انا عارف احساسك ده كويس بس دي حياتك انتي و محدش ليه الحق يتدخل فيها …. و بالنسبة ليارا مش عايزك تحسي بالذنب لانه انا مش بحبها خالص و مش من حقها تزعل منك خصوصا انها هي الي اختارت تبعد عنك و عن اختك و ما عملتش حساب للصداقتكم …و تمارة انا عارف انها هتزعل بس ده امر واقع و هي هتتقبله و تتفهمك  … مش عايزك تدخلي بتفاصيل عيلتي اوي … اذ كان انا مش فاهمهم ما بالك انتي … انا و انتي هنعيش لوحدنا و مع بعض على طول و لما نتجوز هنسكن بعيد عنهم … هنركز على حياتنا الخاصة و بس 
ابتسمت حياة باطمئنان و قالت : انت بجد الي زيك خلصو من زمان … انا محظوظة بيك 
جاسر بحب : و انا اسعد انسان بالدنيا لانك بقيتي ليا .. انتي كنز ما بيتقدرش بثمن 
***********************
يارا بانهيار : يعنيييي اييييه اتجوز ؟؟؟؟ اززااااي …. انت وعدتني انه هيبقى ليا …. ازاي يروح يتجوز غيري 
نجاح : اهدي يا بنتي ده مش نصيبك 
تمارة بدموع : ياما حذرتك يا يارا و قولتلك هتتوجعي اوي بسببه … ليه مصرة تجري وراه ليييه 
سالم : بس كفاية … مش شايفين حالتها …. تعالي يا حببتي …. انا مستعد احرق الدنيا علشانك …. انا بس لازم اعرف هو ليه عمل كدة 
نجاح : هو ما غلطش .. لانه اصلا مش بيحبها .. و من حقه يتجوز و يشتغل خصوصا بعد كل المشاكل الي انت عملتهاله … سيبو الراجل بحاله بقا 
تركتهم يارا و صعدت الى غرفتها و هي تبكي بحرقة 
لحقت بها تمارة و سحبتها لحضنها 
بعد شوية اعلن موبايلها عن رسالة واتساب 
فتحتها و كانت الصدمة 
تمارة بصدمة : حياااة ! 
يارا و عنيها مليانة دموع : في ايه ؟ مالها 
تمارة بجنون : حياة … هي الي اتجوزها جاسر 
يارا بصدمة : اييييه ؟!!!! حيااااة ؟!!! ليه تعمل فيا كدة ؟؟ ليييه 
تمارة بعدم استيعاب : انا لازم اكلمها  و اعرف هيا عملت كدة ليه 
خرجت تمارة بسرعة بينما يارا سرحت مع نفسها 
توجهت الى النافذة و هي بقمة الصدمة … اغمضت عينها بقوة ثم اخذت نفس عميق و قالت : حياة … اوعي يا حياة 
**********************
تمارة : يعني انتي كنتي عارفة و ما قولتيليش ؟؟؟ انتي كمان يا ريم ؟؟ مش انا صاحبتكم ؟ و لا ايه كل السنين دي بتضحكو عليا ؟؟ ما تردي ؟ 
ريم بدموع : صدقيني انا عرفت بالصدفة و لما واجهت حياة قالتلي اني مش لازم اقولك و خلتني احلف ما اجيبلك سيرة … حياة هي الغلطانة و مش عارفة ليه بتتصرف كدة .. هيا بقالها فترة اصلا مش طبيعية و حتى انا بدات اشك في حوار الخطوبة ده 
تمارة بنظرات تدل على الالم : انا معنديش مشكلة انها تتجوز ابن عمي … انا مشكلتي انها عارفة ان جوازها من جاسر هيجرح يارا اوي … و حياة على طول كانت تسال عليها و تهتم بيها … و فوق كل ده خبت عليا ارتباطهم و خطوبتهم … انا فعلا مصدومة فيها … دي الي كنا نقول عليها العاقلة …. انا هروح اشوفها لازم اعرف ليه بتعمل كدة 
ريم : استني هاجي معاكي 
*********************** 
محمد : جاسر .. مالك ؟ 
جاسر : قلقان على حياة 
محمد : ليه بس ما انت كتبت الكتاب و خلاص بقت مراتك 
جاسر : الموضوع مش بالسهولة دي … انا خايف عليها من عمي … ده ممكن ياذيها عشان خاطر  يارا 
محمد بنظرات ذات مغزى : جاسر … انا اخوك و اكتر حد فاهمك بالدنيا دي … اوعك تفتكر ان دخل عليا فيلم انك بتحبها عشان كدة خطبتها … انا عارف انه فعلا في حب ما بينكم و كيميا حلوة اوي … بس ده مش مبرر انك تستعجل بالشكل ده بالخطوبة و الجواز … انت بتخطط لحاجة و لو مقولتليش اكيد هعرف بنفسي بس مش هضغط عليك 
جاسر اخذ نفس عميق و قال : انت عندك حق بس انا هبقى اقولك كل حاجة بوقتها
محمد : جاسر .. خد بالك انك كدة بتحط حياة في خط..ر … و دي بنت و لو اكتشفت الحقيقة انا متاكد انها مش هتسامحك عشان انا عارف نوعية البنات دي كويس اوي 
جاسر بهدوء : من الناحية دي ما تقلقش … انا عمري ما هأذيها ابدا .. انا بحس تجاها احساس عمري ما حسيته قبل كدة … و لا مرة حسيت بالسعادة الي بحسها و هية معايا 
محمد بابتسامة : انت بتحبها يا جاسر .. بس المشكلة انك بتخلط بين الحب و حجات تانية كتير عشان كدة انا بحاول انبهك 
**************************
كريمة : حياة 
حياة : ايوة يماما 
كريمة : تمارة و ريم باوضة الضيوف  
حياة اخذت نفس و قالت : جاية 
كريمة : انا طالعة عند جارتنا ام محمود 
ذهبت كريمة و دلفت حياة الى اوضة الضيوف 
تمارة : اهلا يا عروسة .. مش كنتي تعزمينا .. و لا خلاص ما بقناش صحابك 
حياة بتوتر : تمارة .. انااااا
تمارة : **************يتبع 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا