أدهم زفر بضيق: وقال : عايزة تزل الشغل 

عمر: وماله الشغل مش عيب وبالذات شغلها

أدهم ب استعاب: أنت فاكر بتقول اي وكمان واقف معها لو كنت في مكاني كنت هتقبل مراتك تنزل الشغل وانت شغال

(افتكر أسماء وسرح )

أدهم روحت فين هو سؤال عادي مش عايز تفكير 

عمر: أنت يا أدهم مكبر الحوار شويه مجالنا مختلف عن مجالهم : يعني مجالنا كلو بنات واولاد أما هم فكل ستات أحيانا بكون فيه رجاله 

ادهم: مش عايز برضو لو حتي لو راجل واحد وكلهم ستات مش عايزها تنزل تشتغل 

عمر : دي انانية منك علي فكرة وشغلها حلو ومريح مش زينا وكان قصده ( أنها استاذة ) 

عمر :امال لو كانت دكتور في الجامعة كنت هتعمل اي (بيقصد كده عشان كمية الشباب يلي هتلاقيهم في الجامعة) 

أدهم  بعصبية :مخلاص يا عمر أعصابي 

وخرج وسابه 

في المساء مشي بيت العيلة وكان بحاول أنه يكون طبيعي 

ادهم سلم عليهم كلهم وقال: امال احمد فين 

ام أدهم نجلاء: علي سيرة احمد الاسبوع الجاية هخطب له 

أدهم بفرح : ماشاء الله مفيش حد حكالي 

دخل أحمد واتكلم بمرح

احمد :شامم ريحه كلام فيا (الكل ضحكوا)

ادهم: كده يا احمد اعرف اخر حد بخطوبتك 

احمد وهو بحك رأسه ومكسوف 

احمد : يعني يعني( واتكلم بسرعة ) والله انت عارف يا أدهم مش قصدي اخبي عليك ولسه الصبح كلمت امي علي البت يلي عايزها 

ادهم : يا حبيبي ولا يهمك ربنا يسعدك وقال طب انا هقوم ارتاح شويه 

أبو أدهم فواز : يا بني انت رايح فين اقعد اتكلم معاي ولا مش شايفني مرة تتكلم مع امك ومرة مع احمد 

ادهم: لا يا حبيبي ليه بتقول كده انت علي دماغي 

فواز: خلاص يا حبيبي روح ارتاح  ودخل أدهم اوضته (استغربت نجلاء وقالت في سرها  أدهم مش رايح بيته ليه وراحت لحقته خبطت علي الباب فتح ادهم 

 ادهم :  اتفضلي خير يا ماما في حاجه 

نجلاء بقلق : مالك يا حبيبي فيك حاجه

ادهم :(بحاول يدراي ) لا مفيش  تعبان من الشغل بس 

نجلاء: هتكدب علي امك يا أدهم انا عارفاك اكتر من نفسك احكيلي مالك وليه مش روحت بيتك 

ادهم : انا عايز ابات هنا ممكن 

نجلاء :لا حبيبي ومراتك تفضل لوحدها ؟ واتسعت عيناها وقالت لما هانت عليك دلوقتي دا انت اكيد بتسبها عادي ؟ 

ادهم : (ب لا مبالاة) صح وفيها اي 

نجلاء: ليه كده يا أدهم

ادهم ب عصبية : انا مش عايزها مبحبهاش سكت لما جوزتهالي يا ماما البت بتتظلم معايا مش عايز اظلمها اكتر من كده