رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل الثالث 3 بقلم ملك عبدالله
رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل الثالث 3 هى رواية من تأليف الكاتبة الصاعدة المميزة ملك عبدالله رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم هي رواية رومانسية تقع احداثها بين شخصيتين اساسيتين وهما يسر ورحيم
لا يسمح بتناقل الرواية الي مدونات اخري واذا تم ذلك سيتم حذف الرواية من نتائج محرك بحث جوجل DMCA Copyright
وتحرير طلب الي Google Search Console بالازالة
رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل الثالث 3
يُسر بغضب بالغ: نعم يعني اية مش هنروح انت هترجع في كلامك ولا اية.
رحيم بعصبية: اييية في اية هو انتِ بتسمعي اللي علي مزاجك هو انا كنت كملت كلامي يابت.
-ظلت يُسر كما هي غاضبة لاعتقادها برفض رحيم لخروجها.
يُسر بجمود: انا سكت اهو ممكن بقا حضرتك تكمل كلامك
-كاد أن يذهب رحيم ويتركها من شدة غيظة منها لكنة تراجع لكي لا يزيد المسافة بينهم.
رحيم بهدوء: كنت بقولك مش هنروح المقابر دلوقتي لحد ما نفطر عشان محدش لسة فِطر مننا.
يُسر بنبرة خَجولة: اممم هو يعني انا بس كنت مُتحمسة أني هخرج فعشان كدة اتسرعت شويه.
رحيم بتفهم: طيب يلا عشان نخرج وهنفطر برة.
-خرج "رحيم ويُسر" نحو الخارج، أخذها رحيم إلي المطعم أولاً ثم بعد ذلك إلي المقابر.
يُسر بنبرة حزينة: الحياة طلعت صعبة من غيركو دلوقتي بقيت وحيدة بعد وفاة جدو أمنيتي دلوقتي أن ربنا يجمعني معاكو.
-بعد سماع "رحيم" تلك الحديث شعر بالحزن من أجل "يُسر" أخذ يؤنب نفسة علي كل مرة جرح "يُسر" بكلامة.
يُسر بتعجب "رحيييم يايني روحت فين.
رحيم بانتباه: احم خلصتي ولا هتقعدي شوية كمان.
يُسر بفرحة: لأ خلصت يلا نمشي.
رحيم باستغراب: ويا ترى اي سر الفرحة دي «تفوة بسخرية» دة احنا يعني واقفين في المقابر.
يُسر بحنق: انت مستخسر فيا الفرحة ولا اية
اية الرخامة دي
رحيم ببرود: طب يلا يلا
- اخذت يُسر تذهب خلف " رحيم "بسرعة نظراً لسرعة خطواته.
يُسر بسخرية: براحة بس عليك يا نجم متستعرضش مواهبك علينا مش عشان رائد في الشرطة يعني.
-وقف رحيم ونظر للخلف.
رحيم باستغراب: بتقولي اية؟؟
يُسر بكذب: انا! انا مقولتش حاجه خالص هتلقيك بتتخيل مش اكتر.
رحيم بلامبالاة: طب اخلصي يلا عشان نروح.
يُسر بضجر: ماشي
في مكان آخر:
؟؟: يعني هو دلوقتي اتجوز.
؟؟: ايوة يا فندم آخر الاخبار انة اتجوز بنت عمة.
؟؟: عاوزاك تعرف كل اخبار البنت دي بسرعة.
؟؟: تمام يافندم.
اهاااا اخيراً رجعت اروح بقا اخاد شاور حلو كدة وبعدين أنزل اشوف هناكل اية
احييية هو انا المفروض اعمل أكل ولا اية انا كنت بقضي الفترة دي اي حاجه.
-تفوهت "يُسر" بهذا الحديث بعد رجوعهم إلي البيت.
يُسر بجدية: انا اقوم الأول اخاد شاور وبعد كدة ربنا يسهل بقا.
نزلت " يُسر "بتمهل علي الدرج بعدما اخذت شاور وأبدلت ملابسها إلي أخري مريحة ومشطت خصلاتها الناعمة التي تتميز باللون الأسود الداكن وقامت بعمل كعكه مهملة وأنزلت بعض الخُصلات علي جبينها.
يُسر بفرح: واو اي ريحة الأكل التحفة دي
-نظر" رحيم" نظرة سريعة يتفحص هيئتها تعجب من شكلها فكانت تبدو مثل الأطفال بتلك الملابس وطريقة خُصلاته
التي لأول مره يرها بتلك الهيئة المُهلكة بالنسبة له.
رحيم بحمحمة: احم انا قولت أنك مش هتقدري تعملي أكل فطلبت أكل اسهل لينا
يُسر بفرحة وعدم إدراك: وربنا طلعت بتفهم كنت مفكراك غبي مبتفهمش
رحيم بصدمة: نعم!!
يُسر ببلاهة: ايوه انت مصدوم لية
رحيم بعصبية: انتِ واعية لنفسك يا "يُسر".