أدهم : إيناس (بصوت عالي نسبيا)  إيناس هااا قلت حاجه  

أدهم : هتفضلي في العربية 

إيناس : لا معليش سرحت شويه 

 أدهم :(بضحك خفيفه )ايه دا انا بقالي ساعة واقف وبنده ليك 

إيناس 🙁 برقه ) بجد ؟ انا اسفة 

أدهم : ولايهمك انا متفهم حالتك 

إيناس :في سرها ياريت تكون متفهم هي عارفة هو قاصد أنها بعددت عن البيت وأهلها 

أدهم فتح باب البيت قال اتفضلي رفعت فستانها يلي كان كل شويه بترفعو 

أدهم :خليني اساعدك ومسك جزء من الفستان ( اتوتر إيناس  )  وقالت شكرا 

فتح باب الأوضة وقال لها الحمام علي ايدك اليمين 

قالت :شكرا ودخلت الحمام وقفلت عليها وشغلت المياه وانهارت بالبكاء بعد ربع ساعة طلعت ولبست حاجه من الشنط يلي نزلها أدهم حطتت الشنط علي جنب عشان حاسه أنها تعبانة 

إيناس : بكرة ان شاء الله هرتبها بس أدهم فين ، رجعت قالت لنفسها وانا مالي بس هو ليه بيعاملني كده مادام بحبها دمعت عينها ونامت 

بعد فترة دخل أدهم وقال العشاء جاهز لاقها نايمه وانا كمان مش هعرف اكل لوحدي( أخذه الفضول ليراها  فهو لم يراها من قبل حتي عندما كان يشير اليها بان تنزل من السيارة كان ينظر بعيدا عنها) راح الناحيه التانيه من السرير لأنها كانت مدياه ضهرها بص لقها حلوة اتزكر رنا لأنها برضو حلوة قال بهمس طلعتي اجمل منها وكان يقصد رنا سرح فيها مسافة تمملت إيناس ف قام مفزوع لأنه مكانش حاسس بنفسه وهو ببصلها 

قام دخل الأكل التلاجة وقفل الأنوار وراح الأوضة لقي إيناس خارجة من الحمام  لم تهتم به وتصنعت النوم وتمسح عيونها أثر النوم 

أدهم وهو ينظر لها بإعجاب : بقولك ايه 

عملت نفسها مش سامعه لأنها لسه زعلانة وراحت علي السرير وشالت الغطاء

ادهم: إيناس انا بكلمك 

إيناس : ب انتباه نعم ايه بتتكلم معاي 

ادهم: مالك من ساعة ما جينا وانتي مش معايا خالص 

إيناس (بحزن ) مفيش المهم كنت عايز اي 

أدهم :  كنت عايز اسالك نروح شهر عسل فين 

إيناس (ب لامبالاة ) ودا يهمك 

أدهم : نعم بتقولي ايه 

إيناس : بقول ملوش لازوم عايزة اقعد في البيت 

أدهم : بس كل العرسان بتروح اشمعنا نحن 

إيناس : لو عايز تروح انت روح انا مبحبش أجواء الخروجات دي بحب اقعد في البيت 

أدهم :بس...

إيناس :مش بس يا أدهم قولتلك العندي اتمني تحترم رأيي 

أدهم : (ب استغراب ) طيب تمام 

وناموا وكانت بتكبي بصوت مكتوم وبتقول في نفسها مش عايزة اتعلق بيك  اكتر من كده

 صحي أدهم من النوم بص علي الساعة كا