_ايه إللي انت بتقوله ده انت عايزني اتجوز مجنونه 

_ دي بنت عمك يا استاذ ولما تتكلم عليها تتكلم عدل وبعد كده أنا مش هعيش ليكم طول العمر وعايز اتطمن عليها قبل ما اموت 

_ متقولش كده يا جدي ربنا يديك طوله العمر 

_ بس أنا خلاص العمر بيجري مني وعايز اتطمن عليها انت ابوك وامك ربنا يخليهوملك موجودين ليك انت واختك اما هي ولا اب ولا ام 

_ طيب وانا ذنبي ايه يا جدي اني اتجوز واحده مجنونه واضيع حياتي 

_ قولتلك لما تيجي تتكلم عليها تتكلم عدل وبعد كده بنت عمك مش مجنونه هي بس عندها تاخر عقلي بسبب اللي حصلها وان شاء الله مع العلاج هيبقي فيه امل 

_ وانا بردو مش فاهم ليه انا 

_ كده لان محدش هيرضي يتقبلها بعذرها غيرك 

_ ومين قالك اني متقبل اصلا 

_ ده مش بمزاجك انا قولت كلمتي في الموضوع ده خلاص 

_ ايوه يا جدي بس 

_ مبسش الموضوع اتقفل خلاص وكتب كتابك علي بنت عمك الشهر اللي جاي 

خرج الجد بجمود من الغرفه وهو يستند على عكازه وترك خلفه هذا الذي جلس بغضب ظاهر يفكر فيما حل به وماذا سيفعل في تلك المصيبة كما يسميها هو 

اياد :- هعمل ايه يا رب في المصيبه دي هي كانت ناقصة لا ومصمم اوي يبقي خلاص لا مفر من قرارات جدي 

اياد شاب في السادسه والعشرون من عمره ذات بشره امحاويه والعيون البنية والشعر الاسود الطويل والجسم الرياضي طويل القامة يصل طوله إلى 185 متر 

في مكان اخر تجلس في جنينه القصر الواسعه وسط الازهار البنفسجية تلعب مع قطتها الصغيرة فتاه تظهر علي ملامحها البرائه وجهها خلاب ذات بشره بيضاء والعيون الخضراء والشفتان المكرزتان والشعر الاسود الطويل يصل طولها إلى 160 متر لم يتعدى عمرها العشرون عاما تجري خلف قطتها الصغيرة بطفوله شديدة 

غزل :- بوووووو تعالي هنا يا بووو تعالي بقي انا تعبت واخذت تجري خلف القطه حتى امسكت بها 

غزل :- بو انا قولتلك مش تجري مني كتير والا مش هطلعك الجنينه تاني وكادت أن تكمل كلامها حتي قاطعها هروب قطتها منها مره اخري وذهبت تركض خلفها حتي اصطدمت في شيء ضخم رفعت راسها لتري ما الذي اصطدمت به وما كان اللي هو اياد الذي كان يظهر علي وجهه ملامح الغضب الشيد 

غزل :- ابيه اياد انا اسفه 

اياد بزعيق:- بتهببي ايه هنا 

غزل بدموع:- ككنت ككنت 

اياد بنفاذ صبر :- انتي لسه هتهتهي اطلعي يلا علي اوضتك 

غزل بعياط :- انا كنت بدور على بو 

اياد بزعيق:- بلا بو بلا زفت اطلعي يلا علي اوضتك 

صعدت إلى غرفتها وظلت تبكي بشده حتى استمعت لطرقات على اط الباب واذنت للطارق بالدخول فدخلت فتاه في عمر الثانية وعشرون عاما ذات بشره بيضاء والعيون العسليه والشعر الاسود الطويل والجسم الممشوق 

البنت واسمها عهد:- في ايه يا غزل مالك بتعيطي كده ليه 

غزل ولسه دافنه وشها في المخده وبتعيط :- انا عايزة بو 

عهد :- هي فين هي ضاعت 

غزل بنفي :- لا تحت في الجنينه 

عهد :- حاضر هجبهالك بس قولي فيه إيه غزل ورفعت وشها :- ابيه اياد كان بيزعلقلي 

عهد :- زعقلك ليه انتي عملتيلو حاجه 

غزل :- لا والله مش عملتله حاجه انا كنت بدور على بو وخبطت فيه ومش كان قصدي بس هو زعقلي جامد وقالي اطلعي اوضتك ومرضيش يخليني اخد بو 

عهد وهي تمسد على شعرها بحنيه:- خلاص معلش متزعليش هو اكيد كان مدايق من حاجه حقك عليا انا وانا هروح اجيبلك القطه من تحت 

غزل وهي بتمسح دموعها بكف ايدها بطفوله :- ماشي

         ـــــــــــــ\/\/\/\/\/\/ـــــــــــــ  

في مكان آخر عند اياد في المكتب كان يجلس شاردا يفكر ماذا سيفعل في ذالك الموضوع التي يعد كال ورطه بالنسبة له وافاق علي صوت مازن صديقه اللتي يناديه منذ مده 

مازن ويلوح بيده أمامه :- اياد اياد يا بابا ياعم الحج 

اياد:- في ايه يا زفت 

مازن :- انت فين يا عم ايه اللي واكل عقلك 

اياد :- في ايه 

مازن :- عندك جلسة للحالة 82 وسيادتك قاعد هنا 

اياد :- اه صح وقام  من علي المكتب وراح الاوضه بتاع الحالة ( اه نسيت اقولكم ان اياد دكتور نفسي وهو اللي كان بيعالج غزل ) 

      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان آخر 

عهد:- غزل يا غززززل 

غزل :- ادخلي 

عهد:- بتعملي ايه 

غزل بحزن :- مش بعمل حاجه 

عهد:- طيب ما تيجي ننزل نقعد في الجنينه تحت 

غزل :- لا مش عايزه 

عهد:- ليه 

غزل:- ابيه اياد قالي اقعدي في اوضتك ولو نزلت هو هيزعقلي تاني 

عهد:- لا هو اكيد كان يقصد انك تطلعي اوضتك في الوقت نفسه بس مش تفضلي فيها علطول 

غزل :- يعني ايه مش فاهمه 

عهد:- يعني انتي طلعتي لما هو قالك بس دلوقتي انزلي عادي