مريم: عزت حبيبي انا نازله عاوز حاجه 

عزت:  لا ياحبيبتي انا خلاص هنزل كمان 

مريم:  تمام ياحبيبي مع السلامه 

عزت: مع السلامه 

نزلت مريم و عزت اول لما مريم نزلت مسك التليفون و اتصل على حد 

عزت:  اى ياروحي .....  اه نزلت........ بصي انا هنزل اروح الشغل ساعتين كده لحد لما تظبطى الدنيا معاكي و هرجع على طول ماشي ..... حاضر مش هتاخر هو انا اقدر اتاخر عنك ياقمر يلا سلام ياحبيبتي 

كل ده مريم كانت سامعه المكالمه كلها وهى قاعده فى العربيه بتاعتها و قاعده بهدوء اكنها عارفه اللي بيحصل 

مريم :  انت اللي بدات ياعزت

بعد تلات ساعات كانت مريم واقفه قدام باب الشقه و معاها ظابط و كام واحد معاه من الاداب و فتحت الباب بالمفتاح و دخلت اوضتها و زاى ما توقعت جوزها مع واحده و مش اى واحده دى اختها 

مريم ببرود:  صباحيه مباركه ياحبيبتي تعيشى و تخدى غيرها هما قدامك ياحضره الظابط و شكلهم واضح طبعا و اكيد عارف انت هنا ليه 

الظابط:  اكيد يا استاذه مريم حضرتك اتفضلى و احنا هنشوف شغلنا 

مريم:  تمام 

انجى بخوف: مريم استني بس انتى فاهمه غلط اكيد مش هتعملي فيا كده مريم 

مريم كانت سبتهم و مشيت من الشقه خالص و نزلت تحت تستنى تشوفهم بالملايات قدام كل الناس و بعد عشر دقايق فعلا كانوا نازلين بالملايات و اتفضحوا فى الشارع كله و مريم ركبت العربيه و مشيت وهى كل ده هاديه جدا و طلعت على بيت اهلها 

مريم:  عامله اى ياماما 

ولدتها:  الحمدلله ياحبيبتي وحشتيني اوى مش كنتى تقولي انك هتيجي كنت خليت انجى تقعد متنزلش دى كانت عاوزه تشوفك اوى 

مريم: لا ما انا شوفتها خلاص 

ولدتها بستغرب:  شوفتيها فين دي راحت عند صحبتها عشان تعبانه 

مريم: فعلا تعبانه شوفتها فى سرير جوزي ياماما

ولدتها بصدمه:  بتقولى اى