رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل الاول 1 بقلم ملك عبدالله
رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل الاول 1 هى رواية من تأليف الكاتبة الصاعدة المميزة ملك عبدالله رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم هي رواية رومانسية تقع احداثها بين شخصيتين اساسيتين وهما يسر ورحيم
لا يسمح بتناقل الرواية الي مدونات اخري واذا تم ذلك سيتم حذف الرواية من نتائج محرك بحث جوجل DMCA Copyright
وتحرير طلب الي Google Search Console بالازالة
رواية صغيرة رحيم يسر ورحيم الفصل الاول 1
«جَعلتني عاشق»
مُبارك يا مدام يُسر
دلوقتي بس اقدر اقولك دخلتي حياتي
بس انا مش عاوز منك حاجه هنخلينا زي ما كونا ولاد عم بس انتِ عارفه انا مليش في الجواز ولا الكلام ده انا واحد ورايا شغل وسفر يعني من الاخر مش عاوز اكون مُلزم بإني جوزك وليكِ حقوق فكده احنا حلوين وكل واحد يشوف حياته
-فقط كلمات تفوه به" رحيم"
فسرت القشعريره في جسدها جَعلت من "يُسر"ترجع للخلف ويُكاد يَتوقف قلبها عن النبض»
يُسر بقوة زائفه : انت ليه محسسني أني فرحانه بيك انا زي زيك مَكنتش عاوزاك ولا كنت بفكر أصلاً فيك ولا أني ابقي مراتك لو انت فاكر انك الضحيه فانا كمان ضحيه زيك
-تفوهت" يُسر" بتلك الكلمات مما أدي إلي غضب "رحيم"»
رحيم بعصبيه: اسكتي يا يُسر صوتك ميعلاش فاهمه
مين قالك اني ضحيه انا وافقت بإرادتي عشان مكنتش هكسر كلام ابويا و وصيه جدي بس كنت اقدر ارفض عادي
يُسر بجنون: طب ليه بتعاملني كده انا مالي انت عارف اني مليش ذنب وبعدين مادام كنت هتقدر ترفض ليه مرفضتش بدل الذِل اللي انا فيه ده
رحيم ببرود: عادي ابويا كان عَمال يزن عليا عشان اتجوز وبعدين لقيتك فرصه كويسه استفيد بيها
منها انفذ كلام ابويا واحقق وصية جدي
يُسر بدموع: انا بكرهك يارحيم بكرهك..
خرج" رحيم "بغضب من الغرفة وتركها وحيده في الغرفة بل في الفيلا أيضاً
________
وقفت" يُسر" في شرفتها عندما حل الليل تراقب النجوم وبدأت تفتكر لما "رحيم" تَركها مُنذ اسبوعين ولم يأتي طوال هذا الاسبوعين اخذت تنهيده عميقة
يُسر: قال يعني لو كان هنا كان هيعبرني أصلاً احسن انو مش هنا معرفش لو كان هنا كان ايه اللي هيحصل.....
وبدأت تتجول بعنيها بهذه الفيلا
-ايه الجمدان ده بس مكنتش اعرف انو عايش في مكان زي ده ، انا اقوم احسن انام بدل الملل اللي انا فيه ده بجد بيحسسوني أني عايشه في سجن ده حتي محدش عَبرني من ساعه الفرح
تفوهت يُسر بتلك الكلمات بحنق.. وقامت لكي تذهب الي النوم
_____
يابني انت مش هترجع بقا بيتك مينفعش تسيب مراتك اسبوعين من غير ماتروح افرض حد من اهلك عرفو هتعمل ايه-
تفوه بتلك الكلمات صديق "رحيم"
رحيم: اسكت يا علي بقا مش كل شويه هتقولي الكلمتين دول
وبعدين مَتخفش من اهلنا كد كد محدش كان بيعبرها في البيت غير ابويا وجدي
واهو ابويا سافر من بعد الفرح وجدي مات
علي بضجر: انا بقتش فَاهمك يا "رحيم" اومال انت اتجوزتها ليه
مَتفهمنيش انك بتنفذ وصية جدك ولا كلام ابوك انا وانت عارفين انك لو عاوزه ترفض هترفض
--عاوز تعرف ايه يا علي انا ذات نفسي ماعرفش انا لما نزلت من السفر و عشت معاهم شوفت معامله تانيه خالص ل "يُسر" من بعد ما ابوها مات وهما بيعاملوها وحش
قاطعه علي بتعجب: اومال ابوك وجدك كانوا فين مش علي حد علمي هما بيعاملوها كويس واكيد مش هيسيب حد يضايقها
رحيم: ابويا علطول بيسافر ومشغول مكنش بيقعد في البيت اصلا، وجدي دايما تعبان ومش بيخرج من الاوضه وميعرفش ايه اللي بيحصل بره
علي: طب مش فاهم برضو ليه اتجوزتها
رحيم: صعبت عليا حسيت أني مسؤول منها انا اصلا مكنتش بشوفها خالص عمي "محمد" كان عنده شقه لوحده وكان قاعد فيها هو وبنته ولما مات كنت انا سافرت وهي جت تعيش معانا
علي بقلة حيلة: ايه الغم ده يعم ربنا يعدي الفتره دي علي خير وتشوف هتعمل ايه
بس انت مينفعش تسيبها ده كله لوحدها
رحيم: ان شاءالله هبقي اروح لما افضي..
______
بعد مرور يومين---
قامت "يُسر " بالاتصال علي "رحيم "
-يوووه بقا هو مش بيرد ليه ايه القرف ده هو مفكرني عَبده عنده استغفرالله-
-انتِ بتقولي ايه يابت انتِ
جحظت "يُسر" عنيها وبصت في التليفون لقت الخط اتفتح
-نهار ابيض عليا ازي مختش بالي انو رد احيه بجد هيقعد يبرطم دلوقتي بكلام رخم زيه-
-انتِ يابت انتِ روحتي فين-
-فاقت "يُسر" من تفكريها-
يُسر بتوتر: احم احم
هو.... اصل.... يعني.... بُص
<كلمات تفوهت بيه "يُسر" لم يفهم "رحيم" شيئا
رحيم: عاوزه ايه يا "يُسر "
يُسر بحزن: زهقت يا "رحيم" عاوزه اخرج انا من ساعت ما جت وانا مخرجتش وقاعده لوحدي ده كله غير أني اصلاً عاوزه اروح المقابر عشام ازور بابا وماما
-وقعت كلمات "يُسر " علي "رحيم " بضيق
رحيم: ماشي يا " يُسر " انا هبقي اعدي عليكي واوديكي
-تذكرت " يُسر " حديث " رحيم"
انو مش عاوز يبقي ملزم بيها او يتحمل اي حاجه خاصه ليها
يُسر باندفاع: لأ شكراً انت مش ملزم تيجي توديني انا اقدر اروح لوحدي عادي انا بس اتصلت بيك عشان ده واجبي مش اكتر حتي لو جوازنا علي ورق بس.
-اتصدم "رحيم" من كلامها هو اه قالها كده بس ده كان وقت نرفزه وقصده كان حاجه تانيه
بس ده ميمنعش انه يكون ملزم بيها في حاجات تانيه-
رحيم بعصبيه: انا ده آخر كلامي يا" يُسر "مش هتخرجي غير لما اجي فاهمه وسلام دلوقتي عشان مشغول..
يُسر بعصبيه: ايه الكائن ده باااااارد ومستفز بجد ربنا يرحمك يا طنط" انتصار" خَلفتي واحد يجيب للواحد اجله.
_____
كانت" يُسر " في غرفتها
جالها اتصال…
يُسر بعتاب : بجد متوقعتش الرخامه دي ده كله متتصلش بيا
ده احنا مكناش بنفارق بعض ازي متكلمناش لمده اسبوعين حرام بجد..
ضلت" يُسر " تستمع للحديث وعلي وجهه تعبير الاستنكار..
يُسر: مااااشي هحاول اصدق وانا كمان بحبك..
—مين ده اللي بتحبيه يامدام؟؟-
____