رواية حب بالاكراه عمر وملك كاملة جميع الفصول بقلم ندي محمود

رواية حب بالاكراه عمر وملك كاملة جميع الفصول بقلم ندي محمود

رواية حب بالاكراه عمر وملك كاملة جميع الفصول هى رواية من كتابة ندي محمود رواية حب بالاكراه عمر وملك كاملة جميع الفصول صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حب بالاكراه عمر وملك كاملة جميع الفصول حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حب بالاكراه عمر وملك كاملة جميع الفصول

رواية حب بالاكراه عمر وملك كاملة جميع الفصول

تبدأ احداث القصة في منزل بطلتنا التي تعيش مع زوجة ابيها والتي تعاملها بجفاء بعد موت ابيها
نور: مالك قومى كلمى ماما
ملك بضيق: ماشى جاية يانور
تخرج ملك الى زوجة ابيها وتقول بمضض: نعم
منيرة: اهلا ايه النوم ده كله. وبعدين انا شوفتلك مكان حلو تشتغلى فيه ومترتبه مظبوط
ملك: واشتغل ليه
منيرة: تشتغلى علشان تصرفى على نفسك هانفضل لحد امتى كده نصرف عليكى.

ملك: هههههههه تصرفى عليا انتى ناسية ان ده بيت ببايا والفلوس دى من حقى انا قبل ماتبقى من حقك انتى وبنتك
منيرة: انتى بتردى عليا كمان ملك متخلنيش اتعصب عليكى والكلمة اللى اقولها تتسمع مفهوم
ملك: بصى بقى يامنيرة هانم انا مش وحدة ضعيفة ومش هاقدر ارد عليكى واخد حقى منك خليكى عارفة ده كويس فا ابعدى عنى خالص وملكيش دعوة بيا
منيرة بعصبية: انتى لسانك طول اوى
نور: خلاص ياماما خلاص، وانتى روحى ياملك على اوضتك.

تذهب ملك الى غرفتها
منيرة: انا البت دى اتخنقت منها اوى
نور بخبث: ياماما خايمى ناصحة خديها تحت جناحك هاتستفيدى والله
منيرة: انا اعامل البيئة دى بطريقة كويسة دى مينفعش معاها غير العين الحمرا
نور: غلطانة ملك مش بتاجى بالتهديد والمعاملة دى بتاجى بالمسايسة
منيرة بتنهيد: قومى يانوى على اوضتك لحد ما الفطار يجهز وابقى انده عليكى
نور: طيييييب.

بنزل من على الدرج وهو يجرى ويقول: يابابا
عمر: في ايه يامازن
مازن: دينا عايدة ( عايزة ) تضربنى
بينما دينا تنزل من على السلم وهي تقول: ماشى يا مازن هاربيك
عمر: ههههههههه في ايه ياهبلة انتى
دينا بغضب: طلعلى كل هدومى من الدولاب على الارض
عمر: جدع ياحبيبى عايزك تجننها
دينا: عااااااا بصى ياماما والله لاضربك انت وابنك ده
امل بضحك: ليه عملت كده يامازن مش عيب عمتو.

مازن: هي اللى ميديتش ( مرديتش ) تدينى تلفون تتعها ( بتعها )
عمر: هههههههههه تلفون تتعها غلطانة يادينا ما كنتى ادتيه التلفون وفضيتى الامور تستاهلى
دينا بغيظ: طالع زيك جبروت
عمر: والله لسانك الطويل ده في مرة هاقصهولك
دينا: عارف يا مازن انا طالعة اوضتى دلوقتى لو عتبت باب الاوضة هاوريك
اخرج لها لسانه وقال: هاجى مش كده يابابا
عمر يريد استفزازها: ايوه ياحبيبى براحتك تروح وتاجى
دينا: ماشى ماشى.

تذهب دينا ليقول مازن: زعيت (زعلت ) منى دينا مش كده يابابا
عمر: امممممممم متعملش كده تانى وتروح تقولها انا اسف يلا
مازن بعند: لا هي ميديتش (مرديتش ) تدينى تلفونها
عمر بحدة: انا لما اقول حاجة تتسمع مش كده ولا ايه
نظر مازن الى الارض بحزن
عمر: يلاااااا
قال وهو يمط شفتيه: حاضى ( حاضر )
امل: ههههههه انت قدامها تقوله شاطر ودلوقتى بتزعقله
عمر: هههههه يعنى انتى مش عغرفة ياماما بحب اجننها
امل: هههههههه عيال.

يبدوأ في الاكل وبعد مرور وقت ليس بطويل من الصمت قالت امل: ياعمر انت مش ناوى تتجوز
ترك عمر المعلقة التي بيده بغضب مجرد سماعه كلمة تتجوز
امل: انا والله عايزة مصلحتك ياحبيبى انا مش ضامنة هاعيشلك لحظ امتى اتجوز وحدة بالها منك ومن ابنك عايزة اطمن عليك
عمر يقبل يدها ويقول: ربنا يديكى طولة العمر ياست الكل وبعدين هو انا عيل ضغير عايزة تطمنى عليا
امل: ريحنى يابنى.

عمر بغضب: ياماما انا كام مرة اتكلمت في الموضوع ده وقولت مش هاتجوز اى وحظة تانى بعد شهد
امل: ياحبيبى شهد ليها 3 سنين متوفية هاتقعد اكتر من كده ايه وانت لسا صغير
عمر: ومين قالك انى صغير
امل: ايوه 30 سنة دى كبير يعنى
بدأ يشعر بالغضب واراد ان ينهئ هذا الحديث نهض من على السفرة وقال: الحمد الله شبعت انا هامشى ياماما علشان ورايا شغل كتير في الشركة
وفي لمح البصر يختفى من امام عينها
،.

مى: ايه ده جاية بدرى كده ليه تتحسدى
ملك: طافشة من القرف اللى في البيت ده
مى: هي لسا قرفاكى في عيشتك الست دى
ملك: زهقت يامى مبقتش عارفة اعمل ايه القيها من فين ولا من فين من منيرة دى ولا من عمى اللى كل همه الفلوس ومستعد يعمل اى حاجة علشانها
مى بشفقة على حال صديقتها: متزعليش نفسك ياحبيبتى كل حاجة هاتبقى كويسة ان شاء الله
ملك بحزن شديد: من ساعة ما بابا وماما ماتوا وانا متبهدلة ومش عارفة اعمل ايه.

مى: ادعيلهم ربنا يرحمهم
ملك: يااااااارب
مى: يلا بقى علشان المحاضرة بدأت
ملك: يلا
قبل ان ينهضوا من على الطاولة يأتيهم صوت رجولى من خلفهم يقول: المحاضرة لسا مبدأتش على فكرة.

في شركة عمى الفرماوى من اكبر شركات البلد
عمر: صباح الخير ياسها
سها: صباح النور يافندم
عمر: هاتى اوراق الصفقة الجديدة والملفات الخاصة بيها بسرعة على المكتي ورايا
سها: حاضر هاجيبهم حالا
يدخل مكتبه ويجلس على المرسى ويبدأ في العمل يدخل عليه صديقه الذي يعمل معه
اكرم: ايه ياعم ليه اتأخرت كده
عمر: انت عارف مازن
اكرم: ليه يخليك تتأخر ده كاه بتفطره قبل ماتطلع
عمر: خفة ياد.

اكرم: ما انا قولتلك اتجوز وانت هاتريح نفسك من العك ده مسمعتش منى.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قد بدأ على عمر الغضب وقال: هو في ايه انت وماما متفقين عليا ولا ايه
اكرم: ليه!

عمر: نفس الكلام اللى قالتو ليا ماما، بعدين انا مرتاح كده اللى مديكم مش عارف.

اكرم: خلاص ياعم براحتك انا مالى
عمر: طيب خلينا في السغل بقى ايه اخبار الفندق
اكرم: كل حاجة زى الفل والعمال شاغلين اغلب الوقت علشان الافتتاح خلاص قرب
عمر: هو لسا في حاجة كتير مخلصتش
اكرم: لا حجات بسيطة كده.

مى بغضب: عايز ايه يا استاذ يوسف
يوسف: انتى مالك متعصبة كده ليه مابراحة علينا بس ثم قال وهو يوجه كلامه الى ملك: انا بس عايز القمر ده يلين شوية معانا.

ملك بحدة: انت تحترم نفسك معايا انا بذات والا اوريك اللى عمرك ما شوفته
يوسف بضحك: ورينى طيب هاتعملى ايه
ملك: انا مش هارد على واحد قذر زيك بس بحذرك لو حاولت تتعرضلى تانى او تتعرض لمى مش هايحصلك كويس.

تذهب وتتركه في غضبه يأتى صديقه وهوو يضحك
يوسف بعصبية: بتضحك على ايه انت كمان
مؤمن: ايه هي نفضلتلك تانى ولا ايه
يوسف: اهااا شكلها هاتتعبنى
مؤمن: ، انا مش عارف انت عجباك على ايه هي اه مزة فعلا بس في بنات احلى منها بكتير في الكلية.

يوسف متوعدا: انا خطتيتها في دماغى وخلاص وهافضل وراها لحد ماتاجى هي وتجرى ورايا.

نور: حاضر
تفتح الباب لتجده عمها
محسن: ازيك يانور
نور: الحمدالله ياعمى ادخل ماما جوه
يدخل محسن وتشاور منيرة الى نور ان تدخل غرفتها
منيرة: اهلا يا محسن اقعد في حاجة ولا ايه
محسن: اكيد في
منيرة: هي ايه؟
محسن: في عريس جاى لملك
منيرة بسخرية: عريس ايه ده بقى اللى هايبصلها
محسن: رجل اعمال وشركتهم من اكبر الشركات اللى في البلد
منيرة بصدمة: اييييييه لا مستحيل اخليها تتجوز جوازة زى دى.

محسن بمكر: افهمى بقولك اكبر الشركات في البلد يعنى من ورا الجوازة دى نقدر نقوم شركتنا تانى ونعيش عيشة احسن منها كمان.

صمتت قليلا وهي تفكر ثم قالت: طاب وانا ايه اللى يضملى اننا هانستفيد من الجوازة دى.

منير بعدم اقتناع: طييب
محسن: تمام لو كلمنى تانى هاقوله موافقين
منيرة: ومش هانقول لملك
محسن: لا طبعا لاننا لو قولنا لها مش هاتوافق فا بعد مايتم الموضوع ونحدد معاد الفرح نقولها علشان نحطها قدام الامر الواقع.

مازن: تيتة
امل: نعم ياحييبى
مازن: بابا فين
امل: راح الشغل
مازن بزعل: تده (كده ) هو هاينسى ومث هايجبلى شيبسى معاه.
امل: لا متلقلش هو عارف انت بتحب الشيبسى وهايجبلك معاه
ابتسم ابتسامة طوفلية وقال: هييييه
امل: في عمتو دينا
مازن بشماتة: بتنم ( بتلم ) الهدوم تعتها
امل: ههههههه يالئيم انت
مازن: يلا نعلب ياتيتة
امل بضحك: العب مقدرش العب ياحييبى
مازن: عثان (عشان ) خاطرى.

امل بتمثيل التعب: لا انا مقدرش اجرى بص رجلى وجعانى ااااه، تعال نتفرج على كرتون حلو.

قال وهو يمط شفتيه: ماثى يلا.

ملك بعصبية: انا والله المرة الجاية هاشتكى عليه لمدير الكلية البنى ادم المتخلف ده.

مى: زودها اوى الصراحة
ملك: اوى اوى كمان
مى: بس برضوا يا ملك مش عايزين نحتك بيه الواد ده انتى عارفة سمعته في الكلية ازى والله اعلم ممكن يعمل ايه.

ملك بجرأة: يعمل اللى يعمله وانا من امتى بخاف من حد
ملك: ههههههه طيب اطلعلى يا اختى قدامة بدل ما تفوتنا المحاضرة
مى: يلا.

ينتهى اليوم ويبدا يوم جديد ملئ بالمفاجأت بفيق من نومه وبأخذ حمامه الدافئ وبتجه الى تحت.

ماز مجرد ما رأى ابيه جرى عليه وقال: بابا
يقبله من جبينه ويقول: حبيب بابا فطرت
مازن: لا كنت مستنيك
عمر: طيب يلا بقى نفطر علشان انا مستعجل اوى
مازن: يلا
يجلسوا جميعا على السفرة ويبتدوا في اكل الطعام وانها عمر طعامه سريعا وقال: يلا السلام عليكم.

امل: استنى يا عمر عايزة اتكلم معاك في موضوع
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
انا مش شايفة تفاعل خالص لو لقيت في تفاعل هانزل حلقة تانى بليل الحلقة الثانية
قد بدأ على عمر الغضب وقال: هو في ايه انت وماما متفقين عليا ولا ايه
اكرم: ليه!
عمر: نفس الكلام اللى قالتو ليا ماما، بعدين انا مرتاح كده اللى مديكم مش عارف.

اكرم: خلاص ياعم براحتك انا مالى
عمر: طيب خلينا في السغل بقى ايه اخبار الفندق
اكرم: كل حاجة زى الفل والعمال شاغلين اغلب الوقت علشان الافتتاح خلاص قرب
عمر: هو لسا في حاجة كتير مخلصتش
اكرم: لا حجات بسيطة كده.

مى بغضب: عايز ايه يا استاذ يوسف
يوسف: انتى مالك متعصبة كده ليه مابراحة علينا بس ثم قال وهو يوجه كلامه الى ملك: انا بس عايز القمر ده يلين شوية معانا.

ملك بحدة: انت تحترم نفسك معايا انا بذات والا اوريك اللى عمرك ما شوفته
يوسف بضحك: ورينى طيب هاتعملى ايه
ملك: انا مش هارد على واحد قذر زيك بس بحذرك لو حاولت تتعرضلى تانى او تتعرض لمى مش هايحصلك كويس.

تذهب وتتركه في غضبه يأتى صديقه وهوو يضحك
يوسف بعصبية: بتضحك على ايه انت كمان
مؤمن: ايه هي نفضلتلك تانى ولا ايه
يوسف: اهااا شكلها هاتتعبنى
مؤمن: ، انا مش عارف انت عجباك على ايه هي اه مزة فعلا بس في بنات احلى منها بكتير في الكلية.

يوسف متوعدا: انا خطتيتها في دماغى وخلاص وهافضل وراها لحد ماتاجى هي وتجرى ورايا.

نور: حاضر
تفتح الباب لتجده عمها
محسن: ازيك يانور
نور: الحمدالله ياعمى ادخل ماما جوه
يدخل محسن وتشاور منيرة الى نور ان تدخل غرفتها
منيرة: اهلا يا محسن اقعد في حاجة ولا ايه
محسن: اكيد في
منيرة: هي ايه؟
محسن: في عريس جاى لملك
منيرة بسخرية: عريس ايه ده بقى اللى هايبصلها
محسن: رجل اعمال وشركتهم من اكبر الشركات اللى في البلد
منيرة بصدمة: اييييييه لا مستحيل اخليها تتجوز جوازة زى دى.

محسن بمكر: افهمى بقولك اكبر الشركات في البلد يعنى من ورا الجوازة دى نقدر نقوم شركتنا تانى ونعيش عيشة احسن منها كمان.

صمتت قليلا وهي تفكر ثم قالت: طاب وانا ايه اللى يضملى اننا هانستفيد من الجوازة دى.

منير بعدم اقتناع: طييب
محسن: تمام لو كلمنى تانى هاقوله موافقين
منيرة: ومش هانقول لملك
محسن: لا طبعا لاننا لو قولنا لها مش هاتوافق فا بعد مايتم الموضوع ونحدد معاد الفرح نقولها علشان نحطها قدام الامر الواقع.

مازن: تيتة
امل: نعم ياحييبى
مازن: بابا فين
امل: راح الشغل
مازن بزعل: تده (كده ) هو هاينسى ومث هايجبلى شيبسى معاه.
امل: لا متلقلش هو عارف انت بتحب الشيبسى وهايجبلك معاه
ابتسم ابتسامة طوفلية وقال: هييييه
امل: في عمتو دينا
مازن بشماتة: بتنم ( بتلم ) الهدوم تعتها
امل: ههههههه يالئيم انت
مازن: يلا نعلب ياتيتة
امل بضحك: العب مقدرش العب ياحييبى
مازن: عثان (عشان ) خاطرى.

امل بتمثيل التعب: لا انا مقدرش اجرى بص رجلى وجعانى ااااه، تعال نتفرج على كرتون حلو.

قال وهو يمط شفتيه: ماثى يلا.

ملك بعصبية: انا والله المرة الجاية هاشتكى عليه لمدير الكلية البنى ادم المتخلف ده.

مى: زودها اوى الصراحة
ملك: اوى اوى كمان
مى: بس برضوا يا ملك مش عايزين نحتك بيه الواد ده انتى عارفة سمعته في الكلية ازى والله اعلم ممكن يعمل ايه.

ملك بجرأة: يعمل اللى يعمله وانا من امتى بخاف من حد
ملك: ههههههه طيب اطلعلى يا اختى قدامة بدل ما تفوتنا المحاضرة
مى: يلا.

ينتهى اليوم ويبدا يوم جديد ملئ بالمفاجأت بفيق من نومه وبأخذ حمامه الدافئ وبتجه الى تحت.

ماز مجرد ما رأى ابيه جرى عليه وقال: بابا
يقبله من جبينه ويقول: حبيب بابا فطرت
مازن: لا كنت مستنيك
عمر: طيب يلا بقى نفطر علشان انا مستعجل اوى
مازن: يلا
يجلسوا جميعا على السفرة ويبتدوا في اكل الطعام وانها عمر طعامه سريعا وقال: يلا السلام عليكم.

امل: استنى يا عمر عايزة اتكلم معاك في موضوع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمر: خير ياماما في ايه
امل: تعال على المكتب ورايا
يدخل المكتب ويغلق الباب ويقول: هااا في ايه بقى
امل: انا شوفتلك عروسة
عمر: نعم! ياماما انا مليون مررة اتكلمت في الموضوع ده
امل: وانا مصممة
عمر بصوت عالى نسبيا: وانا مش عايز زفت اتجوز
امل: انت بتعلى صوتك عليا
عمر: انا اسف مكنتش اقصد بس انا مش هاتجوز حد.

امل تقف وتقول بلهجة قوية وتحذرية: عمر انا عمرى ما غصبتك على حاجة بس المرة دى انا هاغصبك انك تتجوز والا هاغضب عليك لحد اخر يوم في عمرى.

عمر بعصبية خفيفة: ايه اللى بتقوليه ده ياماما
امل: انا قولت اللى عنظى فكر كده مع نفسك وتعال وقولى قررت ايه
تركته وهو يشتعل غضبا ويفكر هل يسمع كلام امه ام لا مع انه يعلم انه اذا تجوز لن يستطيع العيش معها ويعلم ايضا انه سوف يظلمها معها ولاكن لا يوجد له حل اخر غير الموافقة.

سمع صوت هاتفه رد وقال غاضب: الو
اكرم: انت فين انت ناسى ان في اجتماع النهردا ولا ايه
زفر عمر بضيق وقال: جاى جاى يا اكرم منسيتش
اكرم: طيب يلا بسرعة
عمر: ماشى.

يصل الى الشركة وقبل ان يدخل مكتبه قالت له سها: عمر بيه في مواعيد كتيرة النهردا الغيها ولا ايه.

عمر بعصبية: الغي كل المواعيد مش فاضى اقابل حد
سها: حاضر
يدخل مكتبه ويأخذ الملفات المهمة ويتجه الى الاجتماع وبعد انهاء الاجتماع رجع الى مكتبه وبدأ في العمل بينما هو منشغلا في عمله دخل عليه عمه.

صابر: ازيك ياعمر
عمر: اهلا ياعمى اتفضل اقعد
صابر: ايه اخبار الشغل شكلك مضغوط اوى
عمر: اه والله اوى.
صابر: ربنا يعينك انت عارف بقى يابنى انا شركتى مقدرش اسيبها وماهر لسا مش خبرة جامد جامد كنت حملته مسؤلية غير كده كنت جيت وساعدتك.

عمر: عارف والله ياعمى وانا اتعودت خلاص
صابر: ايه عامل مازن
عمر: كويس الحمد الله
صمت قليلا ثم قال: امك قالتلك على موضوع الجواز
عمر: انت عرفت من فين
صابر: ماهى كلمتنى وانا اللى رشحتهالها
عمر: امممممم
صابر: والله ياعمر بنت كويسة واخلاق وكل حاجة
عمر: مش حكاية وحشة ولا حلوة ياعمى انا رافض الموضوع ده تماما
صابر: صدقنى بعدين مش هاتندم.

قال محاولا تغير الموضوع: قولى بقى ايه اخبار الشركة والفرع الجديد اللى بيتفتح
صابر: قريب اوى هانخلصه. انما انا سمعت ان في فندق شاغلين فيه
عمر بابتسامة: اهااا وقريب اوى هايبقى الافتتاح البركة في اكرم بقى هو اللى متولى امره كله.

صابر: ربنا يوفقك يارب.

دينا: ماما هو ماله عمر متعصب ليه
امل: ملوش
دينا: انتى فتحتيه في موضوع الجواز ده تانى
امل: امممممممم
دينا: ما انا بقول اصله ميتعصبش كده الا في الموضوع ده، وبعدين متحوليش معاه عمره ما هايوافق.

امل: هايوافق
دينا: ازى بقى
( تحكى لها الحكوار الذي دار بينهم )
دينا: وانتى ومتأكدة ان ده الصح يعنى
امل: ايوه طبعا انا عارفة مصلحته فين
دينا: بس من رأى انك كده يا ماما هاتظلمى البنت اللى هايتجوزها
امل بحدة: انتى مش رايحة كليتك ولا ايه
دينا: رايحة.

تدخل ملك غرفتها وتجلس على سريرها وتتذكر ابيها وامها وكيف تحولت حياتها من سعادة وفرح الى حزن والم وتتمنى ان يرجع بها الزمن وترجع الى حياتها المليئة بالسعادة، تهبط دموعها وتتوالى الدموع وتصبح كالشلال.

يرن هاتفها لتجدها مى
ملك: الو
مى بخضة: في ايه ملك مال صوتك
ملك: مفيش حاجة متشغليش بالك انتى
مى: ايه مش جاية الكلية النهردا
ملك: لا تعبانة مش قادرة
مى: طيب انتى عارفة انى مكتبتش محاضرة امبارح وطبعا هاخدها من مين
ملك: منى طبعا بس تعرفى المفروض مدكيش حاجة علشان الكسل بتاعك ده
مى: ههههههههههه اخس عليكى يا ملوكتى ده انا صحبتك
ملك بضحك: اخلصى عايزة ايه
مى: بكرة تنقابل في النادى ونقعد كده واخدهت منك.

ملك بفخر: وانا المفروض اوافق يعنى
مى: ومتوفقكيش ليه
ملك بغرور: ليا شروط
مى: شروط علشان هاخد منك كراسة، بت متخلنيش اتغابى عليكى
ملك: هههههههههههههه ماشى.

في المساء
يصل الى المنزل ويجد مازن يجلس امام التلفاز
عمر: مازن ايه اللى مصحيك لحد دلوقتى
مازن: كنت مستنيك يا بابا ليه اتأخيت ( اتأخرت )
عمر: كان معايا شغل كتير يلا بقى على النوم
مازن: حاضر
حمله على يده وذهب به الى غرفة نومه الملحقة بغرفته وجلس بجانبه على الفراش حتى غاص في النوم
خرج الى غرفته وبدل ملابسه ويجلس على فراشها وكان قد شرع في النوم دخلت عليه امل
امل: ليه اتأخرت كده
عمر بجمود: كان معايا شغل.

امل: فكرت في اللى قولتو
عمر بالامبلاة: اعملى اللى عيزاه ياماما
امل: يعنى موافق
عمر: حاجة زى كده.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مر يومين على ابطالنا وكانت قد امل اتصلت بصابر ليحدد معاد للمقابلة مع محسن وبالفعل حدد، ولكن ماذا سوف يكون رد فعل ملك عندما تعلم بهذا الخبر.

دينا: صباح الخير ياماما
امل: صباح النور ايه رايحة فين
دينا: رايحة الكلية
امل: مش قولتى امبارح مش رايحة بكرة الكلية
دينا: سارة كلمتنى وقالتلى ان في محاضرة مهمة النهراد
امل: طيب وابقى خدى بالك من نفس
دينا: حاضر.

بينما عمر ممد على سريره ويضع يديه خلف رأسه وينظر الى السقف شاردا ويتذكر...
يخرج من الحمام وهو يضع المنشفة على رأسه ويقول: بتعملى ايه
شهد كانت ترتب ملابسها وتضعها في الخزانة قالت: انت شايفنى بعمل ايه
عمر يغمز لها ويقول: انا شايف قمر، تعالى عايزك في حاجة
شهد بعند: لما اخلص اللى في ايدى الاول
عمر اقترب وقال: وهو اللى في ايدك اهم منى
شهد بابتسامة مبهجة: اكيييد
عمر: ايه مسمعتش عيدى تانى كده.

قالت بابتسامة اكبر: ايوه اهم منك
اقترب منها اكثر وقال: ده من عقلك الكلام ده
ابتعدت عن وقالت بارتباك: عمر البس التشيرت كده هاتتعب
عمر: انا عايز اتعب ملكيش دعوة، بس ايه الحلاوة دى
شهد بلعثم: ماما بتنادى عليا
عمر بمكر: ماما نايمة اصلا
شهد محاولا الهروب منه: لا انا سمعتها، وتفلت من يده وتذهب بعيد وهي تقول: حاضر ياماما جاية
عمر بغيظ: مااااشى ياشهد.

يفيق من شروده ويقول بحزن: وحشتينى اوى ياحبيبتى وحشنى جنونك وطيبتك ورقتك.

ثم القى نظرة على ابنه الذي نائم بجانبه ووضع قبلة على خديها وارتدى ملابسه ونزل ليتناول فطوره جلس على السفرة وساد الصمت الى وقت طويل ثم قطع هذا الصمت وقال بجمود وهو لم يرفع عينه عن الطبق الذي امامه: هو احنا امتى هانروح نشوف الموضوع ده النهردا
تعجبت امل من سؤاله هذا ثم قالت: بليل انت نسيت
قال وكان لا يبدو على وجه اى تعبير: لا كنت بتأكد بس
امل: مازن نايم؟
عمر: اهاا دينا راحت الكلية مش كده
امل: ايوه.

ينهض من على السفرة ويقول: يلا السلام عليكم
امل: كمل اكلك يابنى انت مكلتش حاجة
عمر: لا مليش نفس.

مى: ايه ياملك ليه اتأخرتى كده
ملك: الدنيا زحمة اوى
مى: طيب اقعدى.
ملك: . المحاضرة لسا مبدأتش
مى: لا لسا
ملك بارتياح: الحمد الله لو كنت جيت متأخر كان الدكتور مش هايرضى يدخلنى المحاضرة
مى: هههه ايوه دكتور فقرى
ملك: هههههههههههههه
مى: ايه عاملة انتى
ملك بأسى: ليا كام يوم مخنوقة كده يا مى مش عارفة ليه
مى: ليه بس كده
ملك / مش عارفة والله
مى: حاولى الهى نفسك بأى حاجة
ملك: نصحتينى انتى كده.

مى بغور: امال ده انا اى حد اقوله كده بيبقى زى الفل
ملك: ههههههههه يلا طيب علشان عايزة اعمل حاجة سريعة قبل المحاضرة
مى: حاجة ايه!

ذهب عمر الى الفندق ليشرف عليه قبل الافتتاح الذي اقترب موعد افتتاحه جدا
اكرم: هاااا ايه رأيك ياباشا
عمر مذهولا: الله ينور يابشمهندس
اكرم: كل حاجة جاهزة بس في شوية حجات بسيطة ويبقى عشرة على عشرة
عمر: يعنى الافتتاح بعد شهر كده
اكرم: بظبط نكون خلصنا اللى باقى
عمر: تمام
اكرم: مالك كده انت مدايق من حاجة ولا ايه
عمر نظر له وقال بضيق: مفيش حاجة بس صاحبك هايتجوز للمرة التانية
اكرم بصدمة: لا بتهرج. بجد.

عمر بجدية: وانا من امتى بهزر اصلا
اكرم: طاب ازى
عمر: هو ايه اللى ازى!
اكرم: ازى وفقت
عمر: هاقولك بعدين انا دلوقتى رايح الشركة علشان اخلص اللى ورايا كمان المشوار طويل فا هاخد وقت يدوب الحق
اكرم: طيب.

ملك تشتكى لمدير الكلية على يوسف الشاب الذي يدايقها باستمرار. وتخرج من غرفة المدير وتقول بسعادة: علشان يحترم نفسك بعد كده ويعرف هو بيتعامل مع مين
مى: ملك انتى اتجننتى بجد
ملك ببرود: ليه!
مى: على فكرة ممكن المدير يقول لدكاترته ويخليهم يسقطوه في الامتحانات
ملك: ياريت والله
مى: والله مجنونة انتى عارفة ممكن يعمل ايه يوسف ده كويس ورغم كده نفذتى اللى في دماغك
ملك بالامبلاة: يعمل اللى يعمله.

مى بغضب: يارب صبرنى.

في المساء يذهب كل من صابر وعمر الى منزل ملك...
محسن: ملك فين
منيرة: في اوضتها
محسن: لو سألت مين دول قولى ضيوف تبع عمك للشغل
منيرة: حاضر
محسن: لحد ما تخلص المقابلة دى ونحدد معاد الفرح
يقطع حديثم صوت جرس الباب يذهب ويفتح الباب ويرحب بهم محسن ويجلسوا في غرفة الصالون
محسن: تشربوا ايه
صابر: لا متتعبش نفسك خلينا بس ندخل في مواضوعنا علطول
صابر: هههه لا طبعا بس نخلى العصير بعدين.

محسن: طلاما عايزين ندخل في الموضوع خلاص نخلى الخطوبة ان شاء الله تبقى بعد اسبوعين
هنا تدخل عمر وقال: لا ياريت نخليها كتب كتاب علطول وياريت ميبقاش في فرح
محسن متعجا: بسرعة دى كتب كتاب علطول
عمر: لا اصل انا مليش في جوه الخطوبات ده
محسن وجدها فرصة فاكلما اقترب موعد الزواج كلما كان ذلك افادة لمصلحته الشخصية قال بتلقائية: وانا موافق
تعجب عمر من موافقته بهذه السرعة وشعر وكأن يوجد شئ ما غريب.

صابر بسعادة: على بركة الله نقرى الفاتحة.

نور بحقد شديد: ماما انتى معقول توافقى ملك تتجوز من للراجل اللى جوه ده
منيرة: ايوه خلينا نخلص منها
نور: خسارة فيها والله انتى ازى تسمعى كلام عمى
منيرة: وانتى فاكرة انى هاخليها تتهنى معاه
نور بابتسامة خبث: يعنى قصدك ايه
منيرة: هاتشوفى اصبرى مش دلوقتى خالص.

نذهب الى ملك ونرى ما رد فعلها عندما اخبرها عمها
محسن: ازيك يا ملك
ملك: كويسة، هما مين الناس اللى بره دول
محسن: ده عريس
ملك: عريس!
محسن بطريقة حادة: اهاا وقرينا الفاتحة واعملى حسابك ان كتب الكتاب بعد اسبوعين
ملك بصدمة: كتب كتاب مين ده اللى بعد اسبوعين ومين قالكم انى موافقة بتحددو من غير ماتقولو ليا
محسن: انا قولت اللى عندى وهاتتجوزيه و رجلك فوق راسك
ملك بعند شديد: وانا مش هاتجوز حد.

محسن بنبرة قوية جدا وصوت عالى: هاتتجوزيه ياملك والا ملكيش قعاد هنا
ملك: اييييه اللى بتقوله ده
محسن: اللى سمعتيه
ملك قالت بصوت يغلب غليه البكاء: انتو ليه بتعملوا فيا كده حرام عليكم انا عملتلكم ايه سبونى في حالى بقى وحلوو عنى
محسن ببرود وكأنه لا تأثر بأى شئ قالته: نامى ياملك وارتاحى والاسبوع الجاى ان شاء الله تكونى في بيت جوزك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يمر الاسبوع على ابطالنا منهم من يفكر فيهم ينتظره من الم واسى وهل سوف تكون حياته كالماضية ام لا ومنهم من يفكر ماذا يفعل في هذا الامر وكيف يتعامل معه اما عن البقية فامنهم من سعيد بهذه الجوازة وانه سوف يحقق امانيه ومنهم من يفكر في كيف يجعل ملك تعيش تعيسة ومنهم من يغلى حقدا لهذه الجوازة ولكن السؤال ما الذي ينتظر ملك من هذه الجوازة ومن العقارب التي تحوم حولها؟ تمر الايام سريعا واتى اليوم المنتظر...

ملك بحزن: مش عارفة اعمل ايه يامى
مى: متقلقيش ان شاء الله كل حاجة هاتبقى زى الفل
ملك: انا مش عايزة اتجوز اصلا
مى: خلاص تعالى اقعدى عندى
ملك: مينفعش
مى: ليه مش احسن من الاى انتى فيه ده
ملك: مقدرش يامى وبعدين هاعيش عنديكم يعنى
مى: والله هبلة ياريت طيب تاجى ده ماما وبابا بيحبوكى اكتر منى
نظرت لها وقالت بصوت خافت ومكسور: لا مفيش حل خلاص لازم اقبل بالامر الواقع.

تنظر مى الى صديقتها بحزن على حالتها هذه وكانت تود ان تساعدها ولكن لن تستطيع
،
دينا: ايه يابنتى ايه ده كله
سارة: سورى كنت بعمل حاجة مهمة
دينا: طيب اقعدى
سارة: كل ما افتكر ان الامتحانات قربت بتجيلى حالة عصبية
دينا: ههههههههه وليه ده كله ياحبيبتى خليكى باردة
ضحكت بقوة وقالت: الله ينور عليكى
سارة: البنت نورهان دى فظيعة ده انا كل ما ادخل الكلية القيها واقفة مع واد شكل.

دينا: سيبك منها انا اصلا البت دى عرفاها من زمان ومش بحب يبقى ليا كلام معاها نهائى.

سارة: بس انتى ليه زياد كل ما يكلم تصديه على غكرة شكله بيحبك والله
دينا بجدية: انتى عارفة ياسارة انى مليش في الكلام ده
سارة: خلاص خلاص براحة عليا ما انا عرفاكى فقرية.

مازن: تيتة بابا هايجى امتى
امل: بليل
مازن: هايتأخى ( يتأخر ) زى امبايح ( امبارح ) مش صح
امل: اهاا علشان هايرجع من الشغل بعدين يروح مشوار
مازن: طييب، يلا نقعد في الجنينة واحكيلى حدوتة
امل: هههههه طيب يلا
ذهبو الى الجنينة وبدأت امل تقص عليه القصة وبعد مرور وقت قصير قاطعها وقال: انا في الحضانة صحابى كلهم مامتهم بتاجى تاخدهم كل يوم انا ليه ماما مش بتاجى تاخدنى هي فينها.

نظرت له وتعجبت من سؤاله هذا وشفقت على حفيدها الذي حرم من حنان امه منذ ان ولد وقالت له بحزن: ماما في مكان احسن من هنا ياحبيبى.

مازن: فين
امل: راحت عن ربنا واحنا منقدرش نشوفها تانى
نظر الى الارض ومط شفتيه وقال: بس انا عايز اشوفها
امل: لا محدش يقدر يشوفها تانى ثم قالت محاولا انسائه هذا الامر: انت مش عايزانى اكملك الحدوتة ولا ايه.

ويمر اايوم ويأتى المساء ويذهب كل من عمى وصاب. الى الجامع ااذى سوف يتم فيه كتب الكتاب.

صابر: السلام عليكم
محسن: عليكم السلام
نظر عمر الى ملك الذي تنظر بوجها الى الارض ويبدو عليها الغضب
واتى المأذون وتم كتب الكتاب
محسن بسعادة غامرة ولكن ليس لعمر ولملك بل لمصالحه الشخصية: مبروك ياعمر وحطها في عينك.

ندر له عمر نظرة سخرية وهو يعلم جيدا ان له غايايات من موافقته على هذا الزواج وقال بابتسامة صفرا: متقلقش ياعمى.

منيرة بنبرة خبث وحقد: مبروك ياملوكة ربنا يسعدك يارب
نور بمضض: مبروووك
اكتفت ملك بابتسامة باهتة فقط
ذهب كل من محسن ومنيرة ونور وتبقى صابر، حضن عمر قال له بسعادة: مبروك ياعمر ربنا يسعدك يارب.

عمر: الله يبارك فيك ياعمى
صابر: انا هامشى بقى وانت خد مراتك وروح على بيتكم
ذهب صابر ونظر الى ملك وقال بجمود: يلا
ملك بارتباك: طيب العشاء خلاص هايأدن ممكن اصليه الاول
عمر: ماشى وانا هاروح اودى الشنط دى في العربية واجى اصليه انا كمان.

انتهى عمر من الصلاة وخرج خارج المسجد ووقف عند سيارته ينتظرها حتى تخرج وبعد مرور خمس دقائق خرجت.

عمر: اركبى يلا
اتجهت ملك وركب السيارة من دون ان تفوه بأى كلمة وجلست في المقعد الخلفى وعند وصلهم الى الى الفيلا هبط عمر واخرج الشنط بينما ملك وقفت تنظر الى ذلك الفيلا التي يبدو عليها الفخامة وذهبت وراء عمر وفتح الباب وجد الجميع بينتظره دخلت ملك خلفه
تنظر الى ذللك الطفل الصغير الذي هرول الى عمر
عمر: انا مش قولت مفيش سهر
مازن: انا اسف مث هاسهر تانى.

عمر يقبله من خديها ويقول له بحنان: طيب يلا اطلع نام لحد ما اجيلك
امل: استنى يا مازن هانام انا وانت في اوضتى
مازن: بس انا عايز انام مع بابا
امل: علشان نحكى حدوتة تانى
امل: يلا اطلع على اوضتى واستنانى
وكل هذا وملك تنظر لهم بصدمة وتحدث نفسها: وكمان متجوز ومعاه ابن، بس لو متجوز فين مراته.

تفيق من شرودها على صوت امل وهي تقول بابتسامة سعادة: مبروك يا ملك
تبادلها الابتسامة وتقول: الله يبارك فيكى
دينا بشئ من المزح: على فكرة انا اخت الاخ ده اوعى تكونى افتكرتينى الخدامة ولا حاجة.

ضحكت ملك ضحكة بسيطة على كلامها
امل: دينا وبعدين معاكى
دينا: خلاص اهو سكت
عمر: يلا تصبحوا على خير يلا ياملك
امل: وانت من اهله ياحبيبى.

عمر فتح باب الغرفة وجدها تقف تنظر اها بشرود
عمر: ايه هاتفضلى واقفة هنا
ملك دخلت الى الغرفة وتفحصتها بعينها ووقع نظرها وجدت سرير واحد فقط
فهم ما تفكر به قال: متقلقيش في اوضة مازن هنا هنام فيها
نظرت الى ذلك الغرفة الملحقة بغرفته وشعرت ببعض الارتياح
ثم توجه الى الغرفة وقبل ان يدخل قالت له: هو مازن ده ابنك مش صح
عمر: ايوه
ملك: وفين مامته
تنهد بقوة وقال: تصبحى على خير ياملك
ملك: بس انا من حقى اعرف.

عمر بنبرة قوية: قولت تصبحى على خير.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في صباح اليوم التالى تفيق ملك على صوت طرقات الباب تذهب وتفتح لتجده مازن.

مجرد ما فتحت الباب ونظرت في وجه الغاضب قال: فين بابا.

هبطت الى مستواه وقالت بابتسامة: وانت مدايق كده ليه
مازن: انا عايز بابا
ملك: انت زعلان علشان منمتش مع بابا
مازن: ايوه
ملك: طيب مينفعش تنام معايا انا
مازن: تؤتؤ
سمع صوت عمر ينده عليه ويقول: تعال يامازن
هرول اليه في غرفته وجلس بجانبه على الفراش وقال: بابا هي مين دى
عمر: دى طنط ملك
مازن: هاتعيش معانا
عمر: ايوه
مازن: انا زحلان منك عثان مخلتنيش انام معاك امبايح زى كل يوم.

عمر: هههههههه معلش ياحبيبى النهردا هاننام انا وانت في اوضتك هنا وعلطول كمان
مازن: هييييييه
عمر: فطرت
مازن: لا
عمر: طيب يلا روح افطر لغاية ما البس واجيلك اوديك الحضانة
مازن: حاضر
يذهب مازن ويخرج من الغرفة يجد ملك تجلس على فراشها وتنظر الى الارض بشرود قال بصوت قوى: صباح الخير.

فزعت ملك من صوته وقالت: صباح النور
اخرج ملابسه ودخل الى الحمام واخذ حمام دافئ بينما ملك نزلت اليهم وجدتهم يتناولو الفطار.

ملك: صباح الخير
امل: صباح النور اقعدى افطرى ياملك
ملك: لا مليش نفس
ملك: لا خالص بس انا مش متعودة افطر اول ما اصحى من النوم علطول
امل: خلاص سبيها براحتك يادنيا
جلست على احد الكراسى وبعد مرور ربع ساعة هبط عمر وكان بتحدث في الهاتف ويبدو عليه الاستغال وبعد انهائه من المكالمة قال لمازن: يلا يامازن.

امل: الاتوبيس هايجيبوا من الحضانة ياعمر
عمر: لا انا هبعتله السواق
اخذ مازن وذهب وقالت دينا لملك: انتى مش رايحة الكلية ياملك ولا ايه
ملك: لا رايحة
دينا: طيب يلا نروح مع بعض
ملك: ماشى بس اروح البس
دينا: تمام وانت كمان هاروح.

نور: اهى اتجوزت هاتعملى ايه بقى
منيرة: مش دلوقتى خالص لسا لما يبتدو يقربوا من بعض علشان لما نبعدهم عن بعض يبقى من غير رجعة.

نور: واحنا هانعرف ازى انهم ابتدوا يحبوا بعض هانحطلهم كاميرات
منيرة: اكيد لا بس دى حاجة تخصنى انا
نور: والله ياماما انا ما واثقة فيكى
منيرة: متقلقيش هاتشوفى هاعمل ايه بعدين.

عمر يصل الشركة ويدخل مكتبه وبعد مرور ثوانى يدخل خلفه صديقه اكرم
عمر: هو انت مستنينى
نظر له متصنع عدم الفهم ثم اخفض رأسه مرة اخرى الى ملفاته التي امامه وقال بجمود: مبروك على ايه.

اكرم: انت مش كان كتب كتابك امبارح ولا ايه
قال وهو مازال على نفس الطريقة: اهااا وفيها ايه يعنى
اكرم: فيها وفيها كمان ياعم
تنهد بقوة وقال: طيب سيبنا من الموضوع ده وخلينا في الشغل قولى الصفقة الجديدة ملفاتها خلصت اللى ادتهالك ولا لا.

اكرم: من زمااان
عمر: تمام.

دينا: انتى في كلية ايه ياملك
ملك: في طب ليه
ملك: ههههههههه والله انا لحد دلوقتى معتبرش دكتورة لسا مخدتش الشهادة ولا اتخرجت.

دينا: ان شاء الله تاخديها وتبقى دكتورة قد الدنيا
دينا: شوفتى انا بحبك ازى
ملك: اوى اوى
دينا: ههههههههههههه
ملك: اهى الكلية يا حجة نزلينى هاتودينى فين
دينا: تمام واول ماتخلصى رنى عليا علشان عايزة اشترى كام حاجة وعايزاكى معايا
ملك: اوك.

مى: ملوكتى ايه عاملة ليه اتأخرتى كدم
ملك: انا كده اتأخرت
مى: امممممم
مى: جيتى مع مين
ملك: مع دينا اخت عمر
مى: اهااا، انا سمعت انا يوسف مستحلفلك من ساعة ما عرف انك اشتكيتى عليه
ملك: ولا يقدر يعمل حاجة
مى: انا مش فاهمة انتى ايه والله لا بجد انتى مش طبيعية
ملك: ههههههههههه طاب يلا بس علشان نلحق المحاضرة.

انتهى اليوم سريعا وذهبت ملك مع دينا ليشتروا بعض الاشياء وعلى الساعة التاسعة اتى عمر الى المنزل.

عمر: ازيك ياماما
امل: اهلا ياحبيبى
عمر: امال فين ملك ودينا
امل: طلعوا راحوا يشتروا حجات
نظر الى ساعته وقال بشئ من العصبية: دى الساعة 9 دلوقتى
امل: تلاقيهم جايين خلاص
عمر زفر بضيق وقال: لما تاجى ملك خليها تطلع على فوق علطول
امل: ماشى.

ذهب الى غرفته وجد مازن نائم على فراش ملك حمله واتجه به الى غرفته ووضعه على السرير وخرج ابدل ملابسه وجلس على سريرها ينتظرها وبعد مرور نصف ساعة دخلت الغرفة وجدته يدخن بشراسة ومجرد ما سمع صوت رجليها وهو لم ينظر اليها كان ينظر في الارض
قال لها بصوت هادئ ولكن يوجد به نبرة قوية: كنتى فين
ملك: كنت مع دينا
عمر بنبرة جعلتها ترتعب: ما انت عارف انك كنتى مع دينا. كنتى فين مع ودينا
ملك: كنا بنشترى حجات.

عمر: حجات من الصبح
ملك: الصبح كنت في الكلية
عمر بحدة: وبعد الكلية طلعتى مع دينا يعنى حضرتك ماخدا اليوم كله بره ومن غير ماتشاورنى.

ملك: وانا المفروض اشاروك علشان اروح الكليه
عمر: انا مقولتش الكلية انا على طلوعك مع دينا
ملك: واحنا متفقين ان كل واحد ملوش دعوة بالتانى
وقف وهو ينظر لها نظرة نارية وقال: مفيش حاجة اسمها اتفاق انا جوزك ومن حقى اسألك رايحة من فين وجاية منين.

ملك بعند: لا زى ما انا مدخلتش في حياتك انت متدخلش في حياتى وتتحكم فيا
عمر: نعم مدخلش، ملك الزمى حدودك معايا
ملك بغضب: لا زى ما انت امبارح لما سألتك مرتش عليا ومن حقى انا كمان مردش عليك او اجاوبك على اسألتلك.

امسكها من يدها بقوة وقال: انا حاجة وانتى حاجة مفهوم
ملك بتوجع: سيب ايدى
عمر: واياكى ياملك تحاولى تقارنى نفسك بيا سامعة وكلامى اللى اقوله يتسمع
ملك بصوت عالى نسبيا: لا هاعمل اللى انا عايزاه وسيب ايدى ياعمر
عمر بعصبية: صوتك معيلاش عليا ياملك علشان موركيش وشى التانى
ملك: هاتعمل ايه يعنى
عمر يترك يدها بقوة ويقول: هاعمل كتير ويلا اتفضلى حضرليلى الحمام عايز اخد دش
وقفت تنظر له وعينها تشع غضب.

عمر بزعيق: ايه مسمعتيش انا قولت ايه و اعملى حسابك من هنا ورايح انا اللى هاوديكى واجيبك من الكلية.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ملك: لا شكرا متتعبش نفسك انا اقدر اروح واجى وحدى
عمر: وانا قولت هاوديكىى واجيبك ومش عايز كلمة زيادة
ملك: انت عايز ايه بظبط
حاول الهاء نفسه بأى شئ وقال بلامبلاة: روحى ياملك اعملى اللى قولتلك عليه وياريت بسرعة.

بعد عدة دقائق اتت له وهي تخرج الكلمات من فمها بصعوبة ولا تريد ان تحدثه: الحمام جاهز.

نهض ومر من جانبها وقال بطريقته المعاتدة في الكلام معها: شكرا.

وصباح اليوم التالى
افاقت من نومها وجدته يستعد للخروج ويصفصف شعره قال لها: جهزى نفسك يلا علشان اوديكى الكلية بسرعة.

ملك: ومازن مش هاتوصله
عمر: هاوصله هو الاول وبعدين انتى
وذهب وتركها
شرعت في ارتداء ملابسها وهبطت اليهم
نهض من طعامه مجرد ما رأها اتت وقال: يلا خلصتى
ملك: اه
دينا: طاب خليها تفطر الاول
عمر: وانا قولتلها متفطرش. اقعدى افطرى ياملك
ملك: لا لا مش عايزة
عمر: طيب يلا بقى علشان متأخرش.

مى: ملوكة وحشتينى. ايه عاملة
مى: ايه الكدب اللى احنا فيه ده واحنا لسا كنا مع بعض امبارح ووحشتينى ومش عارف ايه.

ملك: ههههههه قولى لنفسك
مى بغمزة: انما قوليلى اللى وصلك ده عمر
ملك: امممم انتى شوفتيه ولا ايه
نظرت لها ملك نظرة سخرية
مى: انا قولت انتى فقرية ادهونى لو مش عيزاه
ملك: خوديه ياختى ميغلاش عليكى
مى بضحك: يخربيت جنانك والله انتى حاجة صعبة.

عمر بعصبية: ازى يعنى مبلغ زى ده بتسرق امال الامن اللى على باب الشركة دول بيعملوا ايه.

اكرم: طيب هدى نفسك ياعمر
عمر بزعيق: اهدى نفسى يعنى ايه دول 2 مليون جنية يااكرم فاهم يعنى ايه
اكر محاولا تهدئته: فاهم فاهم متقلقش ان شاء الله هانعرف مين اللى عمل كده
عمر: نعرف ازى اذا كانت الكميرات مبينتش حاجة
اكرم: هانعرف ياعم اهدى بس انت
عمر بعصبية شديدة: ده استهتار وهاحاسب كل اللى كان قاعد في الوقت ده من الامن
اكرم: انا هاشوف الموضوع ده بنفسى واعرف مين اللى كان ورا اللى حصل ده
،.

تنتهى ملك من محاضراتها حوالى الساعة الثالثة عصرا وتتصل بعمر حتى يأتى يأخدها كما قال لها.

ملك: عمر انا خلصت محاضرات
عمر: طيب جاى، سلام
ملك: سلام
مى: جاى
ملك: اهااا امشى انتى يامى انا هستناه
مى: خلاص ماشى، يلا باى
ملك: باى
تخرج ملك تنتظره عند باب الكلية ليأتى شخص من خلفها ويقول: الجميل واقف وحده ليه.

تلتفت خلفها لتجده ذللك الشاب الذي يدعى يوسف قالت له بعصبية: نعم عايز حاجة
يوسف بخبث: لا بس سمعت ان في حد اشتكى عليا متعرفيش مين هو
ملك بجرأة: انا اللى اشتكيت
ملك: اتفضل امشى بدل المرة الجاية تبقى ملكش دخول الكلية تانى
يمسكها من يدها بقوة ويقول: انتى فاكرة نفسك مين
. ملك بغضب: سيب ايدى ياحيوان
يوسف: انتى لسا متعرفنيش اقسم بالله لو متعدلتى معايا ياست ملك انتى لاوريكى اللى عمرك ماشوفتيه.

يأتى عمر ويراه يمسكها هكذا يذهب له بسرعة سمع اخر جملة قالها وجه له لكمة قوية في وجه وقال: انا اللى هاوريك اللى عمرك ماشوفته ياروح امك.

وجه يوسف لكمة لعمر وظلوا يوجوا اللكمات وملك تبتعد عنهم وتبكى بحرقة
وقع على الارض يوسف واخذ يتألم وجه له عمر ضربة قوية في بطنة وقال له بعصبية: ابقى قربلها تانى علشان سعتها هاخليك تخدلك كام يوم في السجن حلوين.

ووجه كلامه الى ملك وقال: اركبى العربية
ذهبت ملك وجلست في العربية وهي مازالت تبكى وبعد مرور وقت قصير اتى عمر ودخل العربية وقال لها بغضب: انتى تعرفى الزفت ده.

ملك: هو معايا في الكلية بس مليش علاقة بيه وهو كذا مرة يتعرضلى وعمل اللى عمله ده النهردا علشان اشتكيت عليه.

عمر: لو كلمك تانى متتصرفيش من دماغك سبهولى انا
ملك: حاضر، انت بقك بينزف دم
عمر: مش مشكلة
ملك اقتربت منه بتلقائية وقالت له: ازى مش مشكلة واخرجت منديل من حقيبتها واخذت تدواى له جرحه بينما هو ينظر لها بتعجب شديد وبعد انهائها نظرت له وجدته ينظر لها بتعجب ادركت ما فعلته وابتعدت بسرعة وكانت تشعر بالخجل الشديد وتجندب النظر في وجه.

وصلوا الى المنزا ومجرد مارأته امل قالت بفزع: عمر في ايه
عمر: مفيش حاجة ياماما
امل: مفيش حاجة ازى. في ايه ياملك
ملك: مفيش حاجة ياطنط
امل بغضب: هو ايه اللى مفيش حاجة دى
عمر: اطلعى ياملك على الاوضة انتى
ذهبت ملك الى غرفتها وقال لها عمر انه وجد شخص يحاول ان يتعرض لملك وحدث شجار بينهم. حتى ارتاحت امل بعدها وذهب هو الى غرفته.

عمر: ، مازن فين
ملك: نايم جنبى هنا خليه هنا
عمر: طييب.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ملك: انا عايز اروح عند صحبتى
نظر لها نظرة قوية ثم شرع في خلع جاكتيه وقال: امتى ده
ملك: بكرة
عمر: صحبتك مين
ملك: مى
عمر: خلاص لما اكون فاضى في يوم اوديكى واجيبك
ملك: بس انا مطلبتش منك تودينى وتجيبنى
عمر: وانا مش مستنى من حضرتك تقوليلى اعمل ومعملش ايه انا اللى عايزه بعمله
ملك: انت مش عايزنى اخرج وحدى خالص مش واثق فيا يعنى ولا ايه
صوب لها نظرة قوية وقال: حاجة زى كده
نعم: نعم!
عمر بالامبلاة: زى ماسمعتى.

ملك بغضب وعند: طيب هاروح ياعمر ومش انا النوع اللى هاتمشى كلامك عليه
عمر بنظرة مميته: انا لحد دلوقتى بتعامل معاكى معاملة جميلة فا متجبرنيش انى اخليكى تخافى تحطى عينك في عينى ياملك واوعى تنسى انك مراتى وامشى كلامى عليكى زى ما انا عايز مفهوووم.

ملك: اهاا سيطرة يعنى. وبعدين انا حابة اعرف هاتعمل ايه علشان اخاف منك
عمر بغضب: متخلنيش استخدم معاكى اسلوب مش هايعجبك
ملك بسخرية: ورينى هاتعمل ايه
ذهب الى باب الغرفة واغلقه بالمفتاح ووضع المفاتح في جيبه
ملك: انت بتعمل ايه!
عمر: من هنا ورايح الباب هايتقفل كده قبل ما اطلع من الاوضة كل يوم ومفيش كلية
ملك: انت مجنون.

عمر: هو ده اسلوبى ودى مجرد البداية واياكى تحاولى تستفزينى تانى او تثيرى غضبى علشان سعتها هاتشوفى واحد تانى.

ملك بعصبية: عمر افتح الباب حالا
قال وهو متجاهل كلامها تماما: انا داخل الاوضة معايا شوية شغل عايز اخلصه ياريت مسمعش صوت.

يدخل الغرفة ويتركها تشيط غضبا وتقول بتحدى: ماشى يا انا يا انت ورينى هاتعمل ايه بقى يابشمهندس.

محسن: ايه الاخبار
شخص: كل حاجة زى الفل
محسن: يعنى مفيش حد شافكم
شخص ايوه ياباشا حتى الكاميرات وقفناها
محسن: تمااااام
شخص: فين بقى اللى اتفقنا عليه
محسن: بكرة هاكلمك واقولك على المكان اللى هادهالك فيه
شخص: اشطااا.

يوسف: انا بنت الكلب دى يحصل فيا بسببها كده
مؤمن: ما انا قولتلك من الاول ابعد عنها
يوسف: ده انا هاوريها النجوم في عز الضهر
مؤمن: على فكرة انا سمعت انا اتجوزت
يوسف: نعم! انت بتهزر
مؤمن: لا مش بهزر واحتمال يكون اللى اتشاكل معاك ده جوزها
يوسف: لا انت شكلك عبيط
يوسف: احب مين ياعم انت، انا بس دخلت دماغى وطلاما حاجة دخلت دماغى مش بخلى حد يتهنى بيها غيرى.

يأتى الليل سريعا وعمر مازال منشغلا في عمله وملك تجلس على فراشها واخذت تتجول في ذللك الغرفة الكبيرة لاحظت صورة معلقة على الخائط لعمر ومازن و امرأة قالت بتعجب: مين دى معقوى دى تكون مراته، لا لا انا عايزة اعرف فين مراته دى، ظلت تنتظره حتى يخرج من غرفته وعندما خرج قال لها: انتى لسا صاحية.

ملك: انا سبق وسألتك فين ام مازن ومردتش عليا ممكن تجاوبنى على سؤالى
عمر بحدة: حاجة ملكيش فيها متتدخليش فيها
وقفت امامه مباشرة وكان لا يوجد بينه وبينها مسافة كبيرة وقالت بشجاعة: لا ليا يابشمهندس زى ما انت ليك تعرف انا رايحة فين وجاية منين مش كده ولا ايه انا من حقى اعرف.

ابتسم ابتسامة سخرية وقال: على اعتقد ان عمك قالك انك لو متجوزتنيش ملكيش قعاد في البيت مش كده يبقى طول ما انتى عايشة معايا متدخليش في حجات متخصكيش.

قالت له بصدمة: انت مين قالك الكلام ده
عمر: ملكيش دعوة مين قالى المهم انى عارف كويس كل حاجة ومفيش حاجة بتستخبا عليا.

شعرت وكأن الدموع تجمعت في عينها ولن تستطيع هذه المرة ان تمنعها من الهبوط امامه هبطت كالشلال وقالت بين بكائها وبصوت مبحوح ومكسور: انت اتجوزتنى ليه علشان تهين فيا، انا فعلا وافقت انى اتجوزك وكنت مخصوبة بس مكانش في حد اقدر اتحمى فيه مكانش ليا سند بعد بابا وماما قولت يمكن انت اللى تكون سند ليا وتنجينى من عمى ومن منيرة دى لاكن طلعت زيهم. اتجوزتنى ليه ياعمر هاااا ردددد عليا.

وقف صامت تماما ولا يجد كلام ان يقوله وشعر ان جرحها قال لها بأسف: انا مكنتش اقصد كده انتى اللى عصبتينى.

ملك ببكاء شديد: امال كنت تقصد ايه
عمر: طيب خلاص اهدى
ملك: طلقنى انا مش عيزاك سيبنى في حالى
عمر: روحى نامى ياملك وبكرة ان شاء الله نبقى نتكلم
تشعر بدوار في رأسها تسقط على الارض وتفقد الوعى يهبط الى مستواه بسرعة ويحاول ان يفيقها لاكن دون فائدة حملها ووضعها على الفراش وحاول مرة اخرى حتى فاقت.

عمر: ملك انتى كويسة
تقول بتوجع: اااه راسى وجعانى اوى
عمر: طيب قومى يلا اوديكى للدكتور
ملك: لا شكرا انا هابقى كويسة
عمر بنظرة حادة: طيب قومى يلا ياملك البسى لحد ما اشوف الدكتور قاعد ولا لا.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في صباح اليوم التالى اتفاقت من نومها وجدت عمر يتحدث يالهاتف ويبدو عليه انه يكلم احد من العمل وكان متعصب جدا ومستعجل لدرجة انه لم يلاحظ انها افاقت من نومها وخرج مسرعا من الغرفة ولم يغلق الباب كام قال لها امس فوجدتها فرصة نهضت من سريرها وذهبت الى غرفته وجدت مازن يلعب بالعابه جلست بجانبه وقالت بابتسامة: بتلعب ايه.

مازن: بيعب (بعلب ) بالمعكبات
ملك بابتسامة عريضة: مكعبات اممم ممكن العب معاك طيب
هز رأسه موافقا وقال بصوته الطفولى: ممكن
ضمته الى احضانها وقالت: ياناسى على العسل
مازن: انتى اسمك ايه
ملك: انا اسمى ملك
مازن: انتى في سنة كام ياطنط ملك
ضحكت ملك وقالت: اولا انا في كلية ثانيا انا ملك بس مش طنط ملك خلاص مش احنا هانبقى صحاب خلاص ولا انت مش عايز نبقى صحاب.

تسمع صوت هاتفها في الخارج لتقول: هاروح ارد على التلفون واجى
ذهبت وجدت مى الذي تتصل
ملك: الو يامى
مى: الو يابنتى مش قولتى هاجيلك فينك
ملك: جاية بس شوية على قبل المغرب
مى بتعجب: وانتى من امتى بتطلعى على المغرب انتى مش بتطلعى بليل اصلا
ملك مستقصدا ان تخرج في هذه الوقت حتى ترجع الى البيت متأخر وخصوصا انه سوف يطون عمر على وصول حتى عندما يأتى لم يجدها.

ملك: عادى حبيت اغير
مى: هههههه ماشى ياختى سلام
ملك: سلام
هبطت ملك اليهم مع مازن
قالت لها امل: كويس انك نزلتى كنت لسا هانده عليكى انتى ومازن اقعدى يلا افطرى
ملك: والله ياطنط من غير ماتقولى كنت هاقعد
امل: هههههههههه
ملك: امال فين دينا
امل: في اوضتها بتلبس علشان تروح الكلية. انتى مش رايحة ولا ايه
ملك: اهاا معيش محاضرات مهمة النهردا لان امتحاناتى خلاص اسبوعين
امل: ربنا معاكى
ملك: امييين.

امل: ايه عاملة انتى وعمر
اختفت الابتسامة من على وجها مجرد سماعها اسم عمر وتذكرت ليله امس وما حدث بينهم تفيقها امل وهي تقول: مللللك.

ملك: هااا، كويسين ياطنط الحمدالله
امل: هو عمر مزعلك في حاجة ولا ايه
ملك: لا لا مفيش حاجة
شعرت بالشك في كلامها ولكنها كانت تعلم منذ البداية ان هذا الوضع الذي سيتسمر
نزلت دينا من غرفتها وقالت: ايه يابت مش رايحة الكلية
دينا: طيب تعالى عايزة اقولك على حاجة
خرجت معها ملك الى خارج المنزل وقالت: في ايه
دينا: انتى رايحة لصحبتك زى ماقولتى
ملك: اهااا ليه
دينا: كنت هاخدك معايا فرح وحدة صحبتى بس ايه كنت هابسطك.

ملك: ههههههههههه لا شكرا
دينا: طيب قولتى لعمر انك رايحة
هزت رأسها نافياً
دينا: امال هاتروحى ازى يعنى من غير ماتقوليله
ملك: كده عند فيه
دينا: انتى بتستهبلى مش كده قوليله احسن قبل ماتطلعى
ملك: لا
دينا: والله انتى لسا متعرفيش عمر. اسمعى كلامى وقوليله احسلك ياملك
ملك: قولت لا
دينا: خلاص انا هاقوله
ملك: لا اوعى يادينا تقوليله حاجة
دينا: استغفر الله العظيم ايه شغل العيال ده. طاب بيت صجبتك ده فين
ملك: في...

دينا: ده بعيد
ملك: مش بعيد اوى يعنى.

اكرم: عندى ليك خبرين
عمر: اممممم حلوين ولا لا
اكرم: اكيد هو انا بجبلك غير الحلو
عمر: ههههههه طاب قول يلا
اكرم: الاول الفندق خلص خلاص والافتتاح بعد اسبوعين
اكرم: عرفت حاجة عن موضوع السرقة ده
عمر باهتمام: هو ايه
اكرم: لقيت التلفون ده واقع عند المكان اللى اتسرق منه الفلوس
اخذ منه الهاتف وقال: اكيد تلفون حد منهم
اكرم: اكييد
عمر: سيبه بقى معايا انا هاعرف اوصل منه للى عاوزه
اكرم: ازى
عمر: مش شغلك.

اكرم: نفسى اعرف دماغك دى جيبها من فين
عمر: ههههههه
اكرم: طيب انت المفروض تروح وتشوف الفندق وتشرف عليه قبل الافتتاح
عمر: وانا هاروح ازى يعنى يا اكرم ما انت شيفنى مش فاضى. افتتحه انت انا واثق ان كل حاجة زى الفل.

اكرم: برضوا مينفعش لازم تروح انت لان في ورق وملفات لازم تمضى عليهم انت بنفسك
عمر: والموضع ده هاياخد قد ايه
اكرم: اسبوع
عمر بنتهبد: طيب.

منيرة: انما قولى يامحسن انت شغال في صفقات ومش عارف ايه وشيفاك مشغول يعنى وقومت الشركة تانى وهي مفيهاش ميزانية ازى عملت كده.

محسن: عادى يعنى
منيرة: لا مش عادى انا شاكة ان في حاجة
محسن: مفيش حاجة يامنيرة متشغليش بالك بحجات تافهة
منيرة: انت من امتى بتخبى عليا
محسن بنفاذ صبر: هاقولك يامنيرة هاقولك بس لو الموضوع اللى هاقوله ده طلع بره انتى عارفة كويس ممكن اعمل ايه.

نور: يلا سلام
روان: سلام واوعى تنسى زى ماقولتلك
نور: اوك
تخرج نور لتركب سيارته ولكن تأتى سيارة وتصدمها وتقع على الارض ولكن الصدمة ليست قوية.

يوسف بخضة: انتى كويسة
نور بتوجع: اهااا كويسة بس رجلى وجعانى اوى ااااه
يوسف: طيب اتفضلى معايا اوديكى المستشفى
نور: لا مفيش داعى
يوسف: لا طبعا مينفعش قومى يلا
تنهض معه وتذهب الى المستشفى وعند خروجها من المستشفى تقول ليوسف: شكرا
يوسف: على ايه ده انا اللى خبطك حتى بتشكرينى على ايه
نور: حصل خير
يوسف: انتى اسمك ايه علشان حاسس انى شوفتك قبل كده
نور: نور احمد فايز.

مج د سماعه هذا الاسم تذكر ملك وقال: انتى تعرفى ملك احمد
شعر بالسعادة تتسلسل داخله ووجدها فرصة حتى يستطيع من خلالها ان يصل الى ملك وينال ما يريد وقال: اصل هي معايا في الكلية فا ممكن اكون شفتك معاها في مرة.

نور: اهاااا.

في المساء رجع عمر الى المنزل واتجه الى غرفته ولم يجد ملك بحث عنها جيدا ولكن لم يجدها ينزل إلى تحت وقال بغضب لدينا: فين ملك يادينا.

تقول لنفسها: ( قولتلك متطلعيش من غير ماتقوليله ياملك انا عارفة عمر كويس )
عمر: دينااااا
دينا: هاااا، لا اااصل هي...
عمر بزعيق: اصل ايه
دينا بخوف: راحت عند صحبتها
قال وهو يجز على اسنانه ويضغط على يده بقوة: راحت وانا قولت لها متروحش
دينا لنفسها: ( وكمان قولت متروحش وراحت وقعتك زى الطين ياملك )
عمر: فين بيت صحبتها
دينا بتلعثم: معرفش
عمر: لا تعرفى كويس وقولى يلا
دينا: ياعمر زمانها جاية.

عمر بعصبية شديدة: زمانها ايه بس دى الساعة 11 قولى يادينا متعصبنيش اكتر من كده.

دينا: حاضر بيتها (، )
اختفى من امامها بسرعة البرق مجرد ما قالت له على المكان وبعد.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ظل عمر يتنظرها امام المبنى بسيارته وبعد مرور نصف ساعة وجدها تنزل ولكن وجد معها شاب شعر وكأنه سوف ينفجر من شدة الغضب ونزل من سيارته وقال بصوت عال: ملك.

تلفت خلفها عندما وجددته عمر تسلسل الخوف في جميع انحاء جسدها
مروان: مين ده ياملك
ملك: ده عمر جوزى
مروان: اهااا
ملك: انا هامشى وابقى سلملى على مى
مروان: ماشى
ذهبت اليه ونظرت الى وجه الذي يكسوه الغضب وقال: مين ده
ملك ولاول مرة تشعر بالخوف منه: ده اخو مى كان هايوصلنى انت مبن قالك على بيت مى
حاول ان يتمالك اعصابه وقال بصوت جهورى: اركبى العربية يلا علشان نروح.

ركبت السيارة دون ان تفوه بأى كلمة وبلاخص انه كان في حالة غضب وكامت خائفة، ظلو طول الطريق صامتين حتى وصلوا الى المنزل وهبطت من السيارة ووقف يتنظرها حتى تنزل وهو ينظر لها نظرة مميتة دخلوا الفيلا لم يجدوا احد امسك بيدها بقوة وسحبها خلفه
ملك: في ايه ياعمر سيب ايدى
عمر بصرامة: هششششش وطى صوتك.

دخل الغرفة واحكم غلق الباب جيدا وقذفها على السرير بقوة فاهو كان منتظر ان يصل الى المنزل ليخرج جميع مابداخله قال لها بعصبية: طلعتى وانا قولت متطلعيش مش كده لا وقاعدة للساعة 11
ملك قال بصوت عالى نسيباً محاولا اخفاء خوفها ولا تريد ان تظهر امامه انها خائفة منه: انت اللى عايز تفرض تحكماتك عليا
عمر: قووولت مليون مرة صوتك ميعلاش عليا وانا افرض نفسى عليكى زى ما انا عايز
ملك: لا مش بمزاجك.

عمر بزعيق: والله ياملك لو مبطلتى اسلوب العند ده لاخليكى تكرهى نفسك وتكرهى عيشتك كلها
انفجرت بالبكاء وقالت: انت ايه ليه بتعمل فيا كده، وبعدين انت فاكر نفسك راجل لو فعلا انت راجل متدمش ايدك عليا ولو تهينى علطول كده انت اصلا مش...
صفعها قلم على وجها من شدته وقعت على الارض وامسكها من وجها وقال بصوت مخيف: كلمة تانى وهاعرفك مين عمر اللى بجد
يتركها ويقول: واعملى حسابك بكرة هاتسافرى معايا جهزى شنطتك.

يدخل غرفته ويتركها منهارة على الارض وتبكى بشدة بينما مازن كان صاحيا وكان يسمع جميع ماحدث وعندما وجد ابيه يدخل الغرفة تظاهر بالنوم وعندما وجد ابيه مدد على الفراش ووضع يده على وجه اتنظر حتى بدأ على عمر النوم نهض بخفة وخرج الى ملك وجدها مازالت جالسة على الارض وتبكى جلس بجانبها وقال: معلش ياملك متزعليش
رفعت رأسها له وجففت دموعها وقالت: انا مش زعلانة ياحبيبى روح نام يلا علشان بابا ميزعلش منك.

مازن: لا بس انتى بتبكى
ملك: لا خلاص مش هابكى تانى
مازن: يعنى انتى مش زعلانة من بابا
هبطت دموعها مرة اخرى وقالت: لا مش زعلانة
مازن: انا هانام جنبك النهردا علشان متخفيش
ضمته الى حضنه وحدثت نفسها قائلة: كيف لهذا الطفل الذي لديه قلب طيب هكذا وحنون ان يكون ذلك هو ابيه الذي لا يعرف شئ عن الاحساس.

في صباح اليوم التالى ذهبت دينا الى كليتها وجلست على احد الطاولات تنتظر صديقتها سارة ولكن جلس امامها شخص اخر
دينا: نعم في حاجة
زياد: دينا انا عايزة اتكلم معاكى شوية ممكن تسمعينى
نهضت من مكانها وقالت بجدية: سورى مش فاضية المحاضرة هاتبتدى
يمسكها من يدها يرقة ويقول: دقيقة وحدة بس
دينا بحدة: سيب ايدى لو سمحت
يترك يدها ويقول: اهو سبتها اتفضلى اقعدى بقى
دينا: قولت لا
زياد: دينا انا بحبك.

ظلت تحدلق به لعدة دقائق وهي لسيت مستوعبة كلامه ثم قالت بارتباك: انت شكلك فاضى عن اذنك
زياد: لا مش فاضى يادينا وانا كنت جاى اقولك تدينى رقم اخوكى واحدد معاه معاد
دينا حاولت اخفاء ارتباكها وقالت ببرود ولكن يخالطه صوته المرتبك: انا اسفة تلفونى فاصل شحن
وتذهب وتتركه سريعا ويأتى صديقه ويقول: ايه ياعم قولت رايح اجيب حاجة وجاى ايه ده كله
نظر الى ما ينظر اليه وقال: هو انت بتحبها للدرجادى.

زياد: واكتر والله يا اسلام
اسلام: خلاص ياصاحبى انا هاجبلك رقم اخوها
زياد بسعادة: والله تبقى عملت جميل فيا عمرى ما هانسهولك
بينما دينا تصتدم بسارة لتقول: في ايه يابت ملك بتاخدى نفسك بسرعة كده ليه وبتشمى بسرعة.

وبالفعل يوسف استطاع ان بتعرف على نور ويجعلها قريبة منه
يوسف: ايه ليه اتأخرتى كده
نور: معلش الدنيا زحمة اوى
يوسف: ولا يهمك ايه اخبار رجلك دلوقتى
نور: الحمد الله
يوسف: طاب كويس
نور: يوسف انت تعرف ملك جامد ولا ايه
يوسف: ليه
نور: اصل سمعتك انت وصاحبك بتتكلموا عليها
يوسف: بصراحة انا ملك دى مش بطيقها اصلا
نور: يعنى هو انا اللى بطيقها
يوسف بتعجب: ازى يعنى دى مش اختك
نور: اختى بس من ام تانية. انت بتكرها ليه.

يوسف: اصلها بصراحة كانت بتستعندنى في حجات كتير وانا حابب اديها درس
نور بابتسامة خبث: خلاص ايدى في ايدك ونعرفها قيمتها.

بينما عمر خرج من غرفته وجد ملك نائمة على الفراش ومنكمشة كاطفل صغير يختبئ من الناس شعر بالندم من داخله على ما فعله بها واقترب منها وقال بهدؤء: ملك قومى
مجرد ما سمعت صوته نهضت بسرعة وقالت بصوت حافت ومبحوح: عايز ايه
نظر الى وجها الشاحب وعينها المتورمتان من كثرة البكاء وقال: يلا قومى حضرى شنطتك علشان منتأخرش
ملك: انا مش هاروح معاك
عمر: انا هاعمل نفسى مسمعتش حاجة وهادخل اخد دش اطلع القيكى جهزتى.

ملك: انا مش هاروح ياعمر مش هاروح
نظر لها نظرة جعلتها ترتعب وقال: اسمعى الكلام ياملك وقومى يلا وبلاش نشيف الراس ده
لم تجد حل سوى الموافقة على انها تذهب معها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
انتهت ملك من تحضير شنطتها ونزلت اليهم هي وعمر.

مازن: بابا انت رايح فين
عمر: هاسافر ياحبيبى علشان الشغل يومين وهاجى
مازن بحزن: خدنى معاك
عمر: لا مينفعش انا مش هاطول. انت قولى اجبلك ايه معايا وانا هاجبهولك
مازن: عايز عربية كبيرة
عمر: هههههه حاضر هاجبلك اكبر عربية
مازن: انت ليه هاتاخد ملك معاك
عمر نظر الى ملك التي يكسوا وجها الحزن ورجع نظره مرة اخرى وقال مغيرا مجرى الحديث: يلا بقى انا هامشى علشان اتأخرت.

امل اقتربت منه وقالت بهمس: خلى بالك من نفسك ياعمر ومن ملك
عمر: في ايه ياماما انتى بتوصينى على مراتى
امل: علشان عرفاك عصبى واللى حصل امبارح اياك تكرره معاها تانى
عمر بابتسامة مكر: هو انا متراقب ولا ايه
امل: لا بس صوتك كان عالى وطبيعى نسمع
عمر بنفاذ صبر: طيب طيب يلا سلام.

سارة: انتى هبلة يابت مدتلوش الرقم ليه
دينا: يعنى ادهوله ازى
سارة: زى الناس. والله عبيطة
دينا: اسكتى خالص بقى ياسارة
سارة: انا قولتلك من الاول انه بيحبك مسمعتيش
دينا: يعنى انتى عايزانى اعمله ايه
سارة: ياااارب هاتشل.

يقف عمر بالسيارة ويهب بالنزول من السيارة توقفه ملك وهي تقول: رايح فين
عمر: هاروح اجيب اكل واجى
يذهب عمر ويجلب الطعام ويقول لملك: خدى كلى ياملك
ملك بصوت باهت: لا شكرا
عمر: انتى مفطرتيش
ملك: مش جعانة
وضع الطعام في المقعد الخلفى وقال: طيب لو حبيتى تاكلى اهو ورا موجود
بعد مرور ساعة وصلوا الى شرم وذهبوا الى الفندق
احد الاشخاص: اهلا ياعمر بيه الفندق نور
عمر بابتسامة: اهلا يامحمد ايه كل حاجة تمام.

محمد: زى الفل
مد يده ليسلم على ملك وقال: اهلا يامدام
مد عمر يده وسلم عليه قبل ان تسلم ملك وقال بصوت نارى: مش بتسلم
شعر بالخجل وحاول الهروب وتغير الموضوع وقال: الاوضة جاهزة اكرم بيه كلمنا وجهزنا كل حاجة.

عمر: تمام هاريح شوية وانزل اشوف ايه الورق والملفات المهمة اللى عايزة تخلص
اتجهوا الى الغرفة واتجهت ملك الى الحمام لتبدل ملابسها وخرجت وجدته ممد على السرير ويضع يده على وجه كانت لاتريد الحديث معه او تحتك به فا حاولت انشغالها بأى شئ فاشرعت بوضع ملابسها في الخزانة بينما عمر نظر لها والى ذلك الحجاب التي تضعه على رأسه دائما وقف وادراها اليه وقال: ممكن افهم انتى ليه لابسة الطرحة في البيت علطول.

ملك بتلعثم: اصل...
ازال الحجاب من على شعرها وجده شعر بنى اللون ويعطى لمة جميلة اقترب منها اكثر وازال الشئ الذي تثبت به شعرها لينسدل على كتفها وعينها اخذ يمرر اصابعه في هذا الشعر الحرير وازال من على عينها خصلات شعرها برقة واقترب من اذنها وقال: متلبسيش الطرحة تانى مفهوم.

بينما ملك تشعر وكأن قلبها سوف يخرج من مكانه من شدة دقاته وخجلها ثم اسرعت الى الحمام لتختبئ من نظراته وبعد مرور وقت ليس بطويل سمعته يتحدث في الهاتف ويقول: ايوه خلاص ماشى انا نازل دلوقتى حالا.

ومجرد ماخرج من الغرفة خرجت هي وتنهدت بقوة وقالت: اووووف الحمدالله ان جاله تلفون ونزل.

محسن بغضب: انت غبى
شخص: والله مش عارف ازى حصل ده يامحسن بيه
محسن بعصبية: ازى يعنى يوقع منك وكمان في الشركة
شخص: متقلقش مش هايقدر يوصلك والله
محسن: عمر الفرماوى ده مش اى حد ده يقدر يجيبك لو تحت الارض مجرد مايكون معاه اى خيط يوصله.

شخص: انا كنت مأمن عليه زى نفسى ازى حصل ده مش عارف
محسن: اقفل اقفل دلوقتى خلينى اشوف هاعمل ايه في المصيبة دى.

دينا: ايه ده ياماما امال فين ملك
امل: راحت مع عمر
دينا: سافرت مع عمر!
امل: اهاا عمر راح علشان الفندق والافتتاح واخدها معاه
دينا: طاب وليه يخدها معاه
امل: ، انتى عارفة تفكير اخوكى ازى
دينا: اهااا علشان متخدش راحته واللى حصل امبارح ده ميتكررش وهو مش قاعد
امل: بظبط
دينا: طاب وفين مازن
امل: بيلعب بره في الجنينة.

في المساء
عمر: جهزت وعملت اعلان ان عايزين موظفين وكده
محمد: اهااا وكمان في ناس اتصلت
عمر: كويس
ثم مر من امام غرفة ليست منتهية وقال: ودى ليه متظبطش كمان
محمد: لا دى في واحد هاياجى بكرة ويظبط فيها كام حاجة كده
عمر: اممممممم....
ثم بعد مرور ساعة ذهب الى غرفته وجد ملك تجلس في شرفة الغرفة مجرد مارأته ذهبت له وقالت: ممكن انزل اقعد تحت.

عمر: تحت فين!؟
ملك: عايزة اقعد شوية على البحر
عمر: بحر ايه دلوقتى في الليل. بكرة
ملك: انا حابة انزل دلوقتى
عمر: اولا انا تعبان وعايز انام ثانية المنطقة دى مفهاش حد خصوصا ان لسا الفندق متفتحش علشان اخليكى تنزلى وحدك.

ملك: وانا مطلبتش منك تاجى معايا انا هانزل وحدى
قال بنبرة قوية: وانا قولت بكرة
ملك: اوووووف انا زهقت منك ومن تحكماتك دى
ذهبت مرة اخرى وجلست في شرفة الغرفة ومن دون ان تشعر نامت وبعد مرور نصف ساعة افاقت وكانت تشعر بالبرد الشديد دخلت الغرفة وجدت عمر نائم ولم تجد حل سوى النوم بجانبه جلست على السرير وكانت تضع ماسفة كبيرة بينه وبينها واخذت وقت حتى ذهبت في النوم.

في صباح اليوم التالى افاقت من نومها وجدته مازال نائم نظرت الى الساعة وجدتها العاشرة قالت لها بصوتها الهادئ: عمر قوم الساعة 10.

عمر بصوت نائم: في ايه ياملك
ملك: الساعة 10
عمر: ماشى قايم.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يوسف: الو يانور
نور: خير في حاجة يايوسف
يوسف: تعالى عايز اقابلك ضرورى
نور: في ايه
يوسف: تعالى بس في (، )
نور: طيب جاية.

عمر: ايو يا اكرم في ايه
اكرم: عرفت مين اللى سرق الفلوس
عمر: ميين؟
اكرم: محسن فايز
عمر بصدمة: انت بتهرج
اكرم: لا انا متأكد ميه في الميه
عمر: ازى يعنى! اتأكد يا اكرم كويس
اكرم: متأكد متقلقش
عمر: طاب ازى عرفت
اكرم: شوفته بيدى لواحد فلوس وقربت منه من غير مايحس وسمعته بيقول (، ).

عمر: يا ابن ال، طيب سبهولى بقى انا ده هاتصرف معاه بطريقتى
اكرم: تمام، ايه اخبار الفندق عندك
عمر: زى الفل
اكرم: انا هاقفل علشان قاعد في الشركة وفي حجات مهمة بخلصها
اكرم: هههههههه انت الاصل برضوا يا باشا
عمر: ههههههههه
يغلق الخط ويقول: ده انت وقعتك طين معايا يامحسن بيه.

. مروان: جبتلك رقم اخوها اهو ياعم
زياد: ايه ده بالسرعة دى طلعت مش سهل ياد
مروان: عيب عليك مش هو اسمه عمر الفرماوى
زياد: اهااا بس جبته ازى
مروان: سر المهنة يابنى
زياد: هههههههه طيب ادينى الرقم بقى
مروان: هاتكلمه امتى
.
زياد: مش عارف.

نور: ماما انا نازلة
منيرة: انتى مش ملاحظة ان نزولك كتر الايام دى
نور بارتباك: ما انتى عارفة بروح اقعد مع روان
منيرة: روان علطول بتروحى تقعدى معاها
نور: يعنى هاكون بروح فين ياماما
منيرة: انتى رايحة فين دلوقتى
نور: عند روان
منيرة: متتأخريش
نور: حاضر
بعد مرور نصف ساعة وصلت نور الى المكان الذي اتفقا عليه هي ويوسف
نور: هاااا في ايه بقى
يوسف: شوفتى ملك سافرت مع عمر شرم
نور: شرم! امتى ده
يوسف: امبارح.

نور: وانت عرفت ازى
يوسف: عرفت وخلاص، انا بقول ان دى فرصة حلوة لينا
نور: فرصة ازى يعنى!
يوسف: يعنى عمر راح علشان افتتاح الفندق واخدها معاه واكيد في اليوم ده مش هايبقى فاضيلها ولا مركز معاها.

نور بخبث: انت بتفكر في ايه
يوسف: هاقولك...

يأتى المساء ويرجع عمر الى ملك ويدخل غرفته لم يجدها ولكنه سمع صوت المياه في الحمام فعلم انها في الداخل.

بعد مرور عدة دقائق سمع صوت صراخها هرول اليها وهو يدق الباب ويقول: ملك في ايه
تخرج من الحمام ووجها يبدو عليها الخوف الشديد وتقول بصوت متقطع: ب. ر، ص
عمر: في ايه
قالت وهي تلهث انفاسها: كنت بتوضى ووقع عليا برص كبير اوى
عمر: هههههه وانتى عامل ده كله علشان برص
ملك: بقولك وقع عليا وكان كبير اوى
ملك: عاااااااا مشينى من هنا مليش دعوة
عمر: انتى عبيطة ياملك هههههههه
ملك بغضب: ماشى ياعمر انا عبيطة.

تذهب تجلس امام التفاز وتمسك بيدها الريموت وتغير القناة التي كان يسمعها عمر
عمر: انا كنت بسمع على فكرة
ملك ببرود: مش هاتسمع مش جاى تعبان ولا ايه من الشغل نام بقى انا عايزة اسمع المسلسل.

عقد جابيه وقال بصوت هادئ ولكن به نبرة امر: طيب هانام بس مش عايز اسمع صوت اظن سمعتى مش كده.

مرت عدة ايام على ابطالنا وجاء يوم الافتتاح
ملك: ، هو انا لازم احضر الافتتاح ده
عمر: براحتك. بس انا بقول احسن انك تحضرى علشان تكونى تحت معايا لان هايبقى في ناس غريبة كتير في الفندق وانا مش هاطمن تقعدى في الاوضة لوحدك.

ملك: خلاص ماشى هاروح
عمر: انا نازل دلوقتى وشوية كده هابقى اجى علشان البس القيكى جاهزة.
ملك: ماشى.

مازن: تيتة هو بابا هاياجى امتى
امل: خلاص قريب اوى وهاياجى ياحبيبى
مازن: اتأخى ( اتأخر ) اوى
امل: معلش معاه شغل كتير وبعدين هايجبلك معاه العربية الكبيرة الحلوة
مازن بزعل: بس هو وحشنى اوى
امل: طيب ايه رأيك اول مايفضى هاتصل بيه واخليه يكملك
مازن: هيييييه
مازن: يلا بقى روح حل الواجب بتاعك علشان المس متزعلش منك
مازن: حاضر
،.

يعد مرور عدة ساعات دخل عمر الى غرفته وجد ملك ترتدى فستان وردى اللون وكان حجابها يعطى لها رونق خاص مما يجعلها كااميرة
راوده شعور غريب لم يعرف سببه شعر بالغضب والغيرة عندما تذكر انها سوف تنزل امام الجميع بهذا الفستان وقال بغضب: انتى هاتنزلى كده.

ملك: اهااا فيها ايه!؟
عمر: مش هاتحضرى الافتتاح بالمنظر ده
ملك: ليه ماله منظرة
عمر بنبرة قوية: غيرى الفستان ياملك
ملك بعند: مش هاغيره لما تقولى اغيره ليه الاول
قال بنظرة مميته ونبرة حادة جعلتها ترتعب منه: متخلنيش اتعصب واسمعى الكلام وانتى عارفة عصبيتى كويس.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ابتدى الاحتفال وملك تجلس على احد الطاولات وعمر منشغلا مع رجال الاعمال، بينما في مكان اخر...

يوسف: كل حاجة جاهزة زى ما اتفقنا
شخص: متقلقش كل حاجة هتم زى مامخططين
يوسف: تمام منتظر الاخبار.

بينما ملك بعد مرور ساعة ذهبت الى غرفتها لتجلب شئ ما وفي طريقها الى الغرفة يأتى احد من خلفها يضع شئ على فمها تشعر بدوار وتفقد الوعى تماما
افاقت وجدت نفسها بمخزن لايوجد به احد تهبط دموعها وتقول بصوت مرتعش: عمررر انت فين
يدخل احد من باب المخزن ويقول: في ايه ياحبيبتى بتبكى ليه بس عمر مش هايعرف يوصلك متتعبيش نفسك
ملك بصدمة: يوسف
يوسف: اهااا يوسف ايه اتصدمتى.

ملك ببكاء شديد: انت عايز منى ايه حرام عليك طاب سيبنى امشى وصدقنى مش هاقول لاى حد عليك والله
يوسف: ههههههههه هو دخول الحمام زى خروجه بسهولة دى ممكن اسيبك
ثم يقترب منها وهو يلامس على وجها ويقول: انتى ملكى انا ياملك ومحدش هايقدر ياخدك منى
ملك بزعيق: ابعد عنى ياحيوان انا مشفتش واحد احقر منك
يوسف ببرود: هشششش متعليش صوتك.

عمر: اكرم مشوفتش ملك!؟
اكرم: لا هي كانت قاعدة هنا من شوية
عمر: انا دورت عليها في كل مكان
اكرم: طيب شوفها يمكن طلعت الاوضة
يتجه عمر هو واكرم الى الغرفة ولم يجدها اخذ يبحث عنها ولم يجدها
اكرم: هااا لقيتها
عمر بعصبية: ملقتهاش يا اكرم
اكرم: طاب اهدى هاتلاقيها ان شاء الله
عمر بزعيق: اهدى ازى بس
ثم قال للحرس بنبرة قوية: دورو على مدام ملك في الفندق كله بسررررعة.

يوسف: خلاص بقى ياملوكة بطلى بكى انا مش هاموتك
ملك: انت معندكش دم اييييه اتقى ربنا
يوسف بمكر: بس تعرفى انتى حلوة اوى النهردا
يفترب منها ويزيل حجابها ويحاول الاقتراب منها ولكنها كانت تصرخ بطريقة هستيرية فظن انها سوف تموت من كثرة الصراخ ابتعد عنها
يوسف: هششششششش ايه سرعتينى
بينما ملك كانت تبكى بشدة وتترجاه وتقول: ابوس ايدك يايوسف سيبنى امشى.

يوسف: قولتلك وهاقولها تانى مش بسهولة دى وعمر ده انسيه خالص ياروحى
وتركها وخرج من المخزن واجرى اتصال بنور.

نور: اللى بتعمله ده خطر يايوسف
يوسف: خطر في ايه!
نور: لو عمر ع ف مش هايسيبك
يوسف: مش هايعرف وبعدين حتى لو عرف مش هايلحق لانى هاخدها واسافر بيها
نور: انت بتهرج!
يوسف: لا طبعا مش بهزر وبعدين انتى فاكرة انى هاخليه ياخدها ملك بتعتى انا
نور: معتقدش انك هاتقدر تسافر بيها قبل مايجيلك
يوسف: لا متقلقيش هالحق.

عمر: ملقتوهاش
احد الاشخاص: لا يافندم
عمر بعصبية شديدة: انا مش قولت خلوا عينكم معاها
احد الاشخاص: هي قالت لنا رايحة تجيب حاجة من الاوضة وجاية ورفضت اننا نروح معاها ياعمر بيه
عمر: غورو من وشى دلوقتى مش عايز اشوف حد منكم
اكرم: طاب جرب ترن عليها ياعمر
عمر: تلفونها لقيته واقع على الارض
اكرم: اكيد اتخطفت ياعمر.

نظر له نظرة قلق وتنهد بقوة وهو في حالة من الغضب الشديد والقلق ويمر اليوم وعمر لم ينم له جفن بينما ملك طوال الليل تبكى وكانت تشعر بالبرد الشديد وكانت تدعى ربها ان ينجيها من هذه الناس.

دينا: ماما انا رايحة الكلية
امل: مازن صحى
دينا: لا لسا نايم. كلمتى عمر
امل: بكلمه مش بيرد من امبارح بليل قلقانة عليه
دينا: يمكن مشغول ياماما و اول مايفضى هايكلمك متقلقيش
امل: ياااااارب
تذهب دينا الى كليتها
بينما ملك تشعر بالقلق على ملك لانها منذ ان انتهت الامتحانات ولم تتصل بها فقررت هي الاتصال بها
مى: الو ياملك ايه يابنتى
عمر: انا مش ملك
مى: طيب هي موجودة
عمى: انتى مى صحبتها
مى: اهااا
عمر: ملك مش موجودة.

مى: طيب هي راحت فين
عمر: ملك...
مى: اييييه، اكيد يوسف اللى عمل كده
عمر بدأ عليه الغضب وقال: يوسف مين!؟
مى: ده واحد كان علطول بيتعرض لملك في الكلية
عمر: اهااا يبقى هو اللى اتذكلت معاه قبل كده
مى: اهااا هو
عمر: طيب وانتى تعرفى مكان بيته
مى: لا بس هاحاول اعرف واقولك
.
يدخل المخزن يوسف يجد ملك يبدو على وجها التعب الشديد ووجها شاحب
يقترب منا ويلمس على شعرها الحرير ويقول: انا جبتلك اكل ياروحى مش هاتاكلى.

ملك بحدة: ابعد عنى واياك تلمسنى انت انسان مش طبيعى
يوسف ببرود وهو مازال يلمس على شعرها: مالك بس متعصبة كده ليه هدى نفسك
ملك: قولتلك ابعد عنى ياحيوان
امسكها من شعرها بقوة وقال: صوتك ميعلاش عليا ومتخلنيش اوريكى الحيوان اللى بجد انا لحد دلوقتى محترم معاكى واوعى تكونى فاكرة ان عمر ده هاياجى وينفذك ده ماصدق يخلص منك انا بقول انك تنسيه احسن
ملك بتوجع وبكاء: اااااه شعرى حرام عليك.

يتركها ويقول وهو يمثل انه متأثر ببكائها ويقول: طيب خلاص متبكيش ياحبيبتى انا اسف مكنتش اقصد انا مقدرش اشوف دموعك دى، انتى خسارة في عمر ده الل. مش بيقدر النعمى اللى عنده
ثم ابتعد عنها وقول للرجال الذين موجودين في المخزن: خلو بالكم منها انا هاروح مشوار واجى
تركها وخرج وملك كانت تتمنى ان يكون هذا كابوس وتفيق منه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تجرى مى اتصال بواحدة من صديقتها في الكلية...
مى: الو ازيك يا اميرة
اميرة: اهلا يامى ايه عاملة
مى: الحمد الله بقولك انتى مش تعرفى بيت يوسف
اميرة: اهااا ليه
مى: طاب معلش ممكن تدينى العنوان اصل عايزة اسأله على حاجة مهمة
اميرة بمكر: وانتى من امتى ليكى كلام مع يوسف و انتى وملك بتكرهوه اصلا
مى: لا اصل دى حاجة مهمة ومحتجاه ضروروى هاتى بقى العنوان يلا
اميرة: (، )
مى: شكرا اوى يا اميرة.

يجرى عمر اتصال بااكرم بعد ان اخبرته مى على مكان بيته وذهب اكرم واخبره البواب انه سافر في شرم واخبره ايضا على مكان المنزل الذي يسكن به هناك على مكان المنزل الذي يسكن به في شرم وفورا عمر ذهب الى ذلك المنزل في شرم...

ذهب اليه واخذ يدق الجرس بطريقة جنونية فتح له الباب يوسف ومجرد ما رأه قال لها بابتسامة: اهلا ازيك ياعمر بيه نورت والله اتفضل ادخل
يصوب له لكمة قوية في وجه ويقول: ملك فين
يوسف: ملك! وانا ايه عرفنى هي فين
صوب له لكمة اخرى وقال بعصبية: انت هاتستعبط بقولك ملك فين
يوسف: ماقولتلك معرفش
اخرج من جيبه عمر مسدس وصوبه على رأس يوسف وقال: اقسم بالله لو ما اتكلمت وقولت فينها لاتكون نهايتك على ايدى.

يوسف بارتباك: نزل اللى في ايدك ده ياعمر بلاش جنان
عمر بزعيق: هاتقول ولا لا
يوسف: هاقول هاقول
انزل المسدس وقال: هااا يلا قول
يوسف: (، )
عمر: امشى قدامى يلا ودينى
ذهب مع يوسف واتصل بالشرطة حتى تلحقه على ذلك المكان ومجرد ماوصل اتت خلفه الشرطة دخلت الشرطة المخزن والقت بالقبض على الجميع ووجد عمر ملك ملقاه على الارض فاقدا الوعى وبدون حجاب ذهب لها سريعا ووضع شئ على رأسها وحملها واتجه بها الى المستشفى.

عمر: خير يادكتور
الدكتور: عندها صدمة عصبية شديدة جدا وهبوط حاد في الدورة الدموية
عمر: طيب هي فايقة دلوقتى
الدكتور: لا لسا بس لو حابب تدخلها اتفضل مفيش مشاكل
عمر: شكرا يادكتور.

دخل عمر لها الغرفة وجلس بجانبها ونظر الى وجها الشاحب والذي يبدوا عليه التعب الشديد شعر بغصة في قلبه وتمنى ان لو كان بامكانه ان يقتل ذلك الذي يدعى يوسف على ما فعله بزوجته هذا، ظل بجانبها حتى فاقت وكانت تتمتم بكلمات كثيرة ولا يفهم منها شئ وبعد مرور عدة دقائق فاقت تماما
قالت بتعب شديد: انا فين
عمر: انتى في المستشفى ياملك
ملك بعين دامعة وخوف: يوسف راح فين
عمر: في السجن خلاص هايخدله كام سنة.

بدأت تبكى مرة اخرة وشعرت برعشة في جسدها وقالت بصوت مبحوح: مشينى من هنا ياعمر
عمر: حاضر هامشيكى قومى البسى يلا.

احد الاشخاص: ايوه يا نور هانم
نور: فين يوسف بيه يابنى انت
احد الاشخاص بخوف: يوسف بيه اتقبض عليه
نور: اييييه، ازى ده حصل
احد الاشخاص: عمر عرف مكان ملك وجه وجاب معاه البوليس
نور: طيب وانت بتكلمنى من فين
احد الاشخاص: انا قدرت اهرب قبل مايمسكونى
نور بعصبية: طيب طيب اقفل
اغلقت الخط وقالت: ماشى ياست ملك، فاكرة نفسك انك خلصتى خلاص كده لا والله ماخليكى تتهنى مع عمر ده.

يصل كل من عمر وملك الى الفندق ويدخلوا الغرفة وتذهب ملك وتجلس على السرير وهي يبدوا عليها الخوف الشديد وكانت ترتعش
جلس بجانبها وقال بقلق: ملك هو في حد قربلك؟
هزت رأسها نافياً
عمر بارتياح: طيب خلاص اهدى خالص كده وانا جنبك اهو، يلا بقى علشان تاكلى وتاخدى الدوا
ملك: لا مليش نفس
عمر: مينفعش ياملك لازم تاكلى وتاخدى الدوا
ملك: ياعمر بجد مليش نفس
عمر بتهكم: وبعدين بقى
ملك باستسلام: حاضر.

وبعد انتهاء ملك من الطعام قال لها: انا هاروح مشوار بسرعة وجاى
ملك: مشوار ايه ده
عمر بصوت هادئ ورخيم: نص ساعة وهاجى مش هاتأخر
ملك بتوسل: لا ياعمر علشان خاطرى خليك جنبى انا خايفة
مسك يدها يحنان وقال محاولا ان يطمأنها: القسم عايزنى مش هاتأخر مفيش حاجة متقلقيش
ملك: بسرعة ياعمر اوعى تتأخر
يقبل يدها ويقول: حاضر.

يخرج من الغرفة ويقول للرجلين الذي يقفا خارج الغرفة: خلوا بالكم واوعوا اى واحد فيكم يسيب الاوضة لحد ما ارجع والا انتو عارفين انا ممكن اعمل ايه
شخص: حاضر يافندم.

ينتهى اليوم سريعا وملك طوال اليوم صامتة وعمر منشغلا في قضاء بعض الاوراق المهمة وبعد انتهائه نظر لها وجدها شاردة وتجلس على الفراش منكمشة كاطفل صغير اتجه لها وجلس بجانبها واخذ يلمس على شعرها بحنان وقال: ملك بصى عليا
نظرت له بعين مليئة بالدموع والخوف مجرد ما رأى هذه النظرات في عينها لم يتحمل ضمها الى صدره وقال لها بصوت رخيم: كل حاجة خلاص خلصت ومفيش حد هايقدر يقربلك طول ما انا جنبك اهدى بقى.

اخذت تبكى بشدة بين احضانه وتقول: خايفة اوى خايفة ليهرب من السجن ويعمل اى حاجة تانى
عمر: مستحيل يقدر يهرب وبعدين حتى لو هرب مش هايقدر يقربلك تانى لانه سعتها هايبقى حكم على نفسه بالموت
ظلت تبكى وقالت: مش عارفة لو انت مجيتش كان ممكن يعمل فيا ايه
عمر: هشششش قفلى على الموضوع ده خالص، ومش عايز اشوف دموعك دى تانى مفهووووم
اخذ يلمس على شعرها برقة وحنان حتى نامت بين احضانه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في صباح اليوم التالى استيقظ من نومه على صوت رنين هاتفه نظر الى ملك التي مازالت نائمة بين احضانه مد يده وضغط على زر الاغلاق في الهاتف واقترب من اذن ملك وقال بهمس وابتسامة: ملك ايه هاتفضلى نايمة كده كتير قومى يلا كفاية نوم.

فتحت عينها على صوته وادركت انها نائمة بين احضانه فزعت ونهضت بسرعة وقالت بخجل: انا اسفة محسيتش بنفسى.

ابتسم لها وقال: اسفة! طيب يلا قومى بقى علشان ننزل نشترى كام حاجة
ملك نظرت له نظرة مترقبة وقالت: حاجة ايه
عمر: هاتعرفى بعدين يلا قومى
ملك: طيييب.

بينما زياد يجلس على فراشه تذكر دينا وتذكر انه لم يتصل بعمر حتى الان. اجرى اتصال به وحدد معه معاد ليتقدم به وقال له عمر بعد رجوعه من السفر فورا بينما ملك كانت تتابعه باهتمام وبعد انتهاء المكالمة كانت تود ان تسأله ولكن اخافت من رد فعله.

عمر بنظرة ذات معنى: خلصتى
ملك: اه
عمر: طيب يلا
واتجهوا الى الخروج من الفندق ولكن قابل عمر احد من رجال الاعمال وقف بتحدث معه بينما ملك ذهبت وجلست في كافيه الفندق وكان خلفها فتيات من الذان يعملان في الفندق وسمعتهم...
الفتاة 1: بس بصراحة عمر بيه ده امور اوى
الفتاة 2: اهاا بختها الصراحة مراته
الفتاة 1: بس اللى اعرفه عنه انه مش سهل وتعماله صعب وشخصيته قوية جدا وكل اللى في الفندق بيعملو ليه الف حساب.

الفتاة: اهااا، بس ده كفاية يابنتى عيونه العسلى دى ولا شياكته
لم تستطيع ملك التحمل اكتر من ذلك وذهبت لهم وضعت يدها بقوة على الطاولة الذي يجلسوا عليها ومن شدة ضربة يدها للطاولة اهتزت وقالت بحدة: انا من رأى انكم تقوموا تشوفوا شغلكم بدل النميمة دى
. الفتاة 1: وانتى مين اصلا
.
ملك: انا مرات عمر بيه
فزع الفتيات عند سماعهم ( مرات عمر ) وهبو بالوقوف وقالت واحدة منهم: احنا اسفين مكناش نقصد.

ملك بنظرة نارية: اتفضلوا على شغلكم
اتى عمر بعد مرور عدة دقائق ورأى وجه ملك الغاضب قال لها بتساؤل: في ايه مالك؟
ملك: مفيش حاجة انت خلصت
عمر: اممممم
ملك: طيب يلا بينا
وكانت تهب بالذهاب ولكن اوقفها. عمر وهو يمسك يدها وقال: مقولتيش في ايه
ملك: مفيش حاجة ياعمر بس في بنات من تبع الشغل هنا عصبونى
عمر: ليه مالهم!
ملك بغيظ: بينمنموا على خلق الله وانا مش بحب النميمة
عمر: طاب وانتى مالك بيهم ماينمنو.

لن تتحمل ان تتحكم في غضبها وقالت: ياسلام يعنى شاغلين عمر بيه كذا وعمر كذا واسكت.

نظر لها نظرة متفحصة وعقد حاجبيه وقال بتهكم: عمر بيه! ماله عمر بقى
ادركت ماقالته وقالت لنفسها: يالهوى ايه اللى قولته ده هاتفضلى طول عمرك غبية ياملك، ثم قالت محاولا التظاهر بأنه لا يوجد شئ: لا ملوش يلا بقى بينا.

شعرت ملك بارتياح لانها استطاعت ان تهرب من اسألته هذه.

اتجه كل من عمر وملك الى محل ذهب
ملك: انت ليه جاى هنا!؟
عمر نظر لها وقال بجمود ليثير غضبها: لا اصل في وحدة اعرفها عيد ميلادها قرب وعزمتنى وعايز اشترى ليها هدية.

نظرت له نظرة نارية وقالت: نعم! طاب وانا مالى ماتجبلها مع نفسك جيبنى ليه
عمر بمكر: انتى غيرانة ولا ايه
شعرت بالتوتر ثم استجمعت قواها وقالت: غيرانة لا طبعا بس دى حاجة متخصنيش مش كده ولا ايه.

عمر: اعتبريها ليكى مش هاتاجى تنقيها
ملك قالت ببرود: لو بقى لكن هي مش ليا
عمر: ههههههه طيب يلا بقى
دخلت ملك بصحبة عمر وكانت تشعر بالضيق الشديد وسوف يقتلها الفضول وتعرف من هذه الفتاة ومجرد مارأه صاحب المحل رحب به ترحيب حار.

حسين: اهلا ياعمر بيه المحل نور والله
عمر بابتسامة: بنورك ياعم حسين. ايه اخبارك
حسين: زى الفل. طلبك اييه
عمر: ورينى تشكيلة الخواتم اللى عندك
حسين: عندى تشكيلة جديدة هاتعجب المدام اوى
نظر الى ملك التي كانت وجها غاضب جدا وقال بابتسامة: طيب ورينى.

اخرج له الرجل الخواتم وبدأت ملك بالاختيار وبعد عدة دقائق وقع اختيارها على واحد ولكن كان اختيارها ردئ جدا وكانت تتعمد اختيار شئ ليس جميل وعندما قالت لعمر على اختيارها نظر لها وهو مبتسم وفهم لماذا اختارت هذا الخاتم ثم اختار واحد هو وقال للرجل: هناخد ده.

شعرت ملك ان بداخلها بركان على وشك الانفجار لانه اختار احسن الخواتم وكان يبدوا عليه الجمال والفخامة، خرجوا من المحل وقالت: هو انا اللى اختارته مكانش حاو ولا ايه.

عمر قاصداً اغاظتها: لا طبعا كان جميل بس اللى هاخد لها الخاتم مش اى حد فا لازم اختار واحد قيم.

ضغطت على يدها بقوة وقالت: اممممم مش اى حد ولازم يكون ليه قيمة، ممكن اعرف مين اللى مش اى حد بقى ومين الهانم دى.

عمر بضحك: انا قولت انك غيرانة ولما كنا في الفندق وبتقولى على البنات برضوا قالوا حاجة مش كده ولا ايه.

قالت في نفسها: يالهوى ده انت سوسة، ثم قالت: وانا اغير ليه انا طريقتى كده
عمر: هههههههههه
ظل يتمشيا حتى وقف عمر امام محل اخر قالت ملك بسخرية: ايه كمان هاتشتريها فستان لعيد ميلادها.

قالت ببرود شديد: لا شكرا مش عايزة معايا هدوم كتير شايف الدولاب بتاعى فاضى ولا ايه.

عمر ضحك بقوة وقال: خلاص براحتك، وبعدين اهى فكرة اشترليها حاجة وادهالها مع الخاتم.

ملك بعصبية: لا بقى انت بتهزر
عمر بتصنع البرود والامبلاة: مش انتى اللى مش عايزة
قال بطريقة كا الاطفال: لا عايزة
عمر بابتسامة: طيب يلا.

ذهبت نور لتذور يوسف في السجن...
يوسف بعصبية: انا اما وريتهم هما الاتنين مبقاش انا يوسف
نور بسخرية: انت بتتكلم في ايه ده عمر ممكن يخليك تقضى بقية عمرك في السجن انت عارف كويس اظن يعنى ايه عمر الفرماوى انا قولتلك بلاش الموضوع ده ومتعلبش مع عمر على المكشوف علشان انت اللى في الاخر هاتخسر.

يوسف بغضب: يعنى كنتى عايزانى اعمل ايه
نور بخبث: ولا حاجة انت اقعد واسمع الاخبار واتفرج هاعمل فيهم ايه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ملك: كنا هاننسى اهم حاجة.

عمر: هي ايه
عمر: هههههه تصدقى صح كنت هانساها ده كان يعمل اللى متعملش لو مجبتهاش
ملك: هههههههههههه
وبعد انتهاء عمر وملك من شراء جميع مايريدون اتجهو ليجلسوا في مطعم ويقضوا وجبة الغذاء وبينما هما في طريقم. رأت ملك ذلك الشخص الذي كان معها في ذلك المكان التي تم اختطافها به والذي استطاع الهروب من الشرطة.

مجرد ما رأته اصابتها نوبة من الخوف الشديد وشعرت وكأن قدميها لن تستطيع الوقوف عليها قالت لعمر بصوت مرتجف: عمر يلا بينا نرجع الفندق.

عمر: ليه!؟
ملك بخوف: حاسة نفسى تعبانة شوية.
نظر الى ماتنظر له وقال: انتى بتبصى على ايه
شعرت وكأن دقات قلبها تزاد وجسدها يرتعش خوفاً وقالت: عمر يلا علشان خاطرى.
عمر بحدة: ماتقولى في ايه ياملك
بدأت دموعها تنهمر على خديها وقالت: مفيش حاجة بس يلا والنبى
اخذ ينظر لها بتعجب شديد وقال بغضب: يلا ياملك.

دخلت منيرة غرفة نور وتجدها تجلس على فراشها وكانت في كامل غضبها
منيرة: مالك يانور
قالت بصوت غاضب وحاد: انا مش شايفة عملتى اى حاجة يعنى ياماما زى ماقولتى فين اللى مش هاخليها تتهنى في حياتها ومش عارف ايه.

منيرة: ههههههههههههه طاب وانتى مستعجلة ليه. ثم قالت بنبرة خبث: كل حاجة بتيجى في معادها.

نور: وامتى ده بقى معادها
منيرة: لسا ياحبيبتى لسا اصبرى بس
نور بغضب: اصبر لحد امتى ياماما دى عايشة عيشة الاميرات
منيرة: اوعى تكونى فاكرة انى مش مركزة معاهم ولا بعرف عنهم كل حاجة لا طبعا انا بس مستنية اللحظة المناسبة
.
نور: وهاتاجى امتى اللحظة دى
منيرة: قريب اوى.

وصلوا الى الفندق و كانت ملك جسدها يرتعش من الخوف ومجرد ما دخلوا الغرفة قال: ممكن افهم في ايه بقى؟

جلست على فراشها ونظرت بعيدا عنه محاولا الهروب منه ومن نظراته: مفيش حاجة
عمر بنبرة قوية جعلتها تشعر بالخوف اكثر: مش هاكرر كلامى تانى بقولها للمرة الاخيرة ياملك في اييييه.

ملك بصوت خافت: اصل انا شوفت من الرجالة اللى كانوا قاعدين في المخزن وهو ده اللى هرب من البوليس وانا خوفت ليشوفنى.

عمر بغضب: وليه مقولتليش
ملك: ده واحد بلطجى وانا مضمنش ممكن يعمل ايه
عمر بعصبية: هايعمل ايه يعنى ياملك كنت على الاقل مسكته واتصلت بالبوليس وجه اخده.

ملك ببكاء: انت ليه دايما بتقعد تزعق فيا ليه دايما عايز تحسننى انى ولا حاجة ومليش اى قيمة عندك انا تعبت بجد تعبت.

اقترب منها وقال لها بصوت هادى: طيب اهدى خلاص، وبعدين مين قالك انك ملكيش قيمة عندى.

رفعت نظرها له وكانت عينها تبوح بمدى تعجبها وقالت: قصدك ايه!
عمر: ولا حاجة، ومد يده وجفف دموعها برقة ثم قال بنظرة ذات معنى: يلا قومى اغسلى وشك وتعالى علشان نتغدى.

ملك: هو احنا امتى هانرجع
عمر: بكرة الصبح.

دينا: مالك يامازن
مازن بزعل: بابا طول اوى وكمان وحثنى (وحشنى )اوى وهو مث بيكلمنى كتير
دينا: طيب ماهو بيكلمك كل يوم ياحبيبى ايه عايز تانى وبعدين هو جاى بكرة
مازن بسعادة: جاى بكرة بجد
دينا: اهااا، وهايجبلك العربية الكبيرة اللى عيزها
مازن: طيب كلميه ثوفيه ( شوفيه ) جابها ولا لا
دينا: كلمته
امل: في ايه مالكم
مازن بفرح: تيتة بابا جاى بكرة
امل: ههههه اهاا جاى بكرة
مازن: وملك هاتاجى معاه.

امل: امممم، يلا بقى روح العب في الجنينة
مازن: ماثى
امل: دينا في عريس جايلك
دينا: عريس مين ده!
امل: واحد اسمه زياد حلمى
شعرت وكأن قلبها يخفق بسرعة عند سماعها اسمه وقالت بصوت منخفض: وده قدر يجيب رقم عمر ازى.

امل: ايه بتقولى
دينا بارتباك: لا ولا حاجة ياماما هو جاى امتى
امل: عمر بيقول بكرة بليل
دينا بصدمة: بكرة بليل
امل: اهاا مالك
دينا بابتسامة صفرا: لا مليش خالص ياماما.

في المساء يأتى عمر يجد ملك تجلس في شرفة الغرفة على كرسى هزاز وتنظر الى السماء بشرود اجلب كرسى وجلس بجانبها وقال بصوت قوى حتى يفيقها من شرودها وكان يجلس بنفس وضعيتها وينظر الى السماء: طيب قوليلى بتبصى على ايه في السماء اللى مخليكى سرحانة كده علشان ابص معاكى.

نهضت من كرسيها بفزع وقالت بغضب: والله حرام عليك وقفت قلبى
عمر: هههههههههههه انتى اللى سرحانة اعملك ايه
جلست مرة اخرى على كرسيها وقالت: انتى جيت امتى
ملك: لا يجد
عمر: دلوقتى حالاً
ملك: اهااا، ظلوا صامتين وقت ليس بطويل ثم قالت ملك: عمر هو انت عندك كام سنة.

عمر بابتسامة: انتى تتوقعى كام
ملك: يعنى 33 او 32
قال بابتسامة عريضة: هو انا باين على شكلى انى كبير اوى كده
ملك: لا الصراحة لو على شكلك فايديك 24 او 25 لاكن شخصيتك هي اللى خلتنى اتوقع السن ده.

عمر: ليه مالها شخصيتى!؟
ملك: شخصيتك تديك اكبر من سنك، يعنى بشوف تعاملك مع الناس وطريقتك في الكلام والتصرف في الامور مش تصرفات شاب صغير في السن كأن شخص اااا، مش عارفة الصراحة اوصفها ازى.

ملك: هههههههه ايوه هو ده بظبط اللى عايزة اوصله
عمر: على العموم انا عندى 30 سنة يعنى مش كبير اوى كده زى مامتوقعة
ملك: هههههههههههههه
قال بتمثيل الحدة: يلا بقى انتى هاتفضلى سهرانة كده كتير السهر مش كويس ده غير اننا هانرجع الفيلا بكرة الصبح بدرى وانا مش بحب التأخير بتعصب اوى من التأخير ده يلا قومى نامى.

ملك: ههههه علم وينفذ يافندم.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يأتى صباح يوم جديد وملك وعمر خرجوا من غرفتهم وهو في طريقهم اتت فتاة وقالت: ايه ده عمر بيه لا مش معقول.

عمر بابتسامة: ايه ده حبيبة ايه عاملة
حبيبة: الحمد الله، انت بتعمل ايه هنا
عمر: ده الفندق بتاعى
حبيبة: لا بتهزر بجد!
بينما ملك كانت تنظر لها نظرة متفحصة من فوق الى تحت
حبيبة: انتى اكيد مرات عمر مش كده
هزت رأسها بمعنى ( ايوه ) وعلى وجها ابتسامة باهتة، نظرت حبيبة الى عمر وقالت له: مبروك ياعم.

عمر: الله يبارك فيكى ايه عاملة مامتك
حبيبة: كويسة، نظرت الى ساعتها وقالت: معلش بقى اما هامشى معايا مشوار واتأخرت عليه.

ذهبت وملك كانت تتابعها حتى ذهبت عن عينهم ثم قالت لعمر: مين دى
ظهر على وجها الغضب وقال: مين دى ياعمر
عمر: مش لازم تعرفى يعنى
ملك بغضب: لا لازم ويلا بقى قول
عمر: ههه طيب، دى زى ماتقولى كانت صديقة طفولتى مامتها صاحبة ماما اوى وكانوا علطول بياجوا عندنا بس بعدين سافرو باريس ورجعوا من حوالى سنة.

حاولت ان تمتص غبضها وقالت بصوت واضح عليه الغضب والغيظ: صديقة طفولتى امممم وهي فاكرة شكلك بعد السنين دى او انت شكلك متغيرش اتكلم بجد ياعمر.

قال وهو ينظر لها نظرة قوية: انتى عارفة كويس انى مش بلف وادور في الكلام
زفرت بضيق وقالت: انا هسبقك على العربية، ذهبت الى السيارة وحاولت فتح الباب وجدته مغلق بواسطة الريموت الضغير الذي يوجد معه بعد مرور عدة دقائق اتى ومجرد مارأته قالت بغضب: اتأخرت كده ليه وبعدين قافل باب العربية ليه.

عمر: ههههههه اسيبهل تتسرق عاشان ترتاحى حضرتك يعنى
ملك: كنت بتعمل ايه ده كله
ضحك بقوة فهو يعلم جيدا لماذا تفعل هكذا وقال: اركبى ياملك يلا. ربنا يهديكى
ملك بسخرية: ليه شيفنى مجنونة
عمر: لا العفو انا اللى مجنون
ملك: اهااا برضوا...
عمر مقاطعا ايها بحدة: وبعدين بقى هانقعد واقفينةفى الشارع كده كتير اتفضلى اركبى يلا.

شعرت بالخوف من نظراته وقالت بصوت خافت: حاضر.

دينا: بجد انا مش عارفة اعمل
سارة: ولا حاجة ده انتى المفروض تفرحى
دينا: افرح ايه انتى عبيطة يابت
سارة: بس هو فعلا جاب الرقم من فين
دينا: ده اللى مجننى. انا خايفة لعمر يوافق عليه.
سارة: يعنى هو هايقبله من غير ما ياخد رأيك. وبعدين انتى خايفة ليه!؟
دينا لا اصل الصراحة من بعد اللى قالو ليا اخر مرة مش قادرة ارفع عينى في عينه
دينا بصرامة: سارة.

سارة: بلا سارة بلا قرف اهدى كده وكل ما اجباك سيرته تقولى سارة انا مليش في الكلام ده وانتى عارفة. واصلا انتى بتحبيه.

دينا: لا طبعا مستحيل
سارة: مش عليا انا تحاولى تكدبى
دينا: طيب اكتمى خالص كده
ً...
بعد مرور ساعات وصلوا الى الفيلا و مجرد مارأى مازن عمر جرر عليه وحمله عمر وقال له: حبيب بابا.

مازن بسعادة: وحشتنى اوى يابابا
عمر: وانت اكتر ياحبيبى
ملك بتصنع الحزن: ماشى ياعم مازن من شاف احبابه نسى اصحابه
عمر: ههههههههههه
ذهب لها مازن وقبلته على خديه وقالت: بص جبتلك ايه
مازن بسعادة: الله حلوة اوى. ثم قال بخبث: فين عربيتى يابابا
عمر بهمس لملك: مبينساش حاجة ابدا
ملك: هههههههههههه
عمر: اوووووه نسيتها
فتح فمه مازن بصدمة وقال بطريقة طوفلية: نسيتها، انا زعلان منك يابابا.

عمر: هههههههههه انا انسى الدنيا كلها ومنساش مازن. وادى اكبر عربية لاحلى مازن.

مازن: هيييييه
تهبط امل من غرفته وتنزل على السلالم وقالت بسعادة: عمر حمدالله على السلامة ياحبيبى.

ذهب لها عمر وقال: الله يسلمك يابابا
امل: ايه اخبار الفندق
عمر: زى الفل
امل: وانتى ايه عاملة ياملك
ملك: كويسة الحمد الله ياطنط
امل بابتسامة جميلة: اطلعوا غيروا هدومكم يلا علشان الغدا خلاص
عمر: ماشى
ذهب كل من عمر وملك الى غرفتهم وبقى مازن منشغلا بهذه الالعاب دخل عمر الغرفة وارتمى عل. سرير ملك وقال بصوت متعب: تصدقى ياملك اول مرة اتعب زى كده السفرية دى كانت صعبة اوى ومليانة شغل.

ملك: طيب هاتعمل ايه خلاص اهو خلص الاسبوع وخلصنا منه
عمر: ايوه، ثم اغمض عينه بهدؤء
قالت بتصنع البرود: لو سمحت السرير ده بتاعى وانا عايزة انام شوية
قال لها ببرود اكثر: طاب ما تنامى حد منعك
ملك: نعم! لا خلاص احنا مش في الفندق رجعنا البيت وكل واحد ليه اوضته
عمر بصوت قوى: انا مكان ما حابب انام بنام...
ملك: لا مش مكان ما حابب. ممكن بقى تقوم
عمر: ولو مقومتش
ملك: هاعمل كده.

سحبت من تحت رأسه الوسادة وتأخذها وتنام عليها في الجزء المتبقى من السرير ببرود
عمر: ايه اللى عملتيه ده
ملك ببرود: سورى مخدتش بالى انك نايم عليها
عمر: يا سلام انا صدقتك علطول كده ايه شيفانى عبيط ولا ايه
عمر بنظرة حادة: انا عبيط
ادركت ماقالته ونظرت له وابتسمت ابتسامة طوفلية: لا لا مقصدش
عمر: امال تقصدى ايه.
نهضت من السرير وقالت: والله ياعمر ما اقصد طلهت من غير ما احس.

كان يحاول ان بتمالك نفسه من الضحك على خوفها وطريقتها في الكلام وقال بتمثيل الغضب: متحوليش مش هاصدقك.

ونهض من مكانه واخذ يقترب منها بينما هي قالت: انت بتقرب ليه خليك مكانك، ثم اسرعت الى غرفة مازن واغلقت الباب من الداخل.

ذهب لها وقال وهو يدق الباب: وحياة امى ما في غيرك اللى عبيط افتحى
ملك بخوف: لا مش هافتح
عمر: هههههههههه افتحى الباب مش هاعملك حاجة
فتحت الباب ببطئ وقالت: بجد
ملك: انت كفاية نظراتك دى اللى من اول ما شوفتك وانا بخاف منها
عمر: ههههههههههه خلاص بقى انا عرفت اكسر دماغك الناشفة دى ازى بعد كده
سمعوا صوت امل وهو تنده عليهم وقال: يلا بقى لاحسن ماما تدايق اننا منزلناش
ملك: يلا.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في اليوم التالى ذهب عمر الى الشركة ودخل مكتبه واجرى اتصال بمحسن على ان يأتى له وقال له انه شئ يخص ملك حتى يأتى وبعد مرور ساعة اتى محسن.

عمر: اهلا يامحسن بيه اتفضل اقعد ايه عامل
جلس محسن على احد المقاعد المقابلة لعمر وقال: الحمدالله يابنى وانت ايه اخباروالشغل معاك.

قال عمر بنظرة خبث: والله في مبلغ كبير اتسرق من الشركة من فترة ولحد دلوقتى مش عارف مين اللى عمل كده.

شعر محسن ببعض القلق وبلع ريقه وقال: معقووول!
نهض عمر من مكتبه وجلس امامه مباشرة وقال بمكر: معندكش فكرة مين اللى ممكن يعمل كده.

محسن استجمع قواه وقال: لا والله بس اكيد لو عرفت حاجة هاقولك
عمر: طاب ولو قولتلك انت عارف اصلا اللى عمل كده
محسن بتوتر: وانا هاعرف من فين
نهض عمر واخذ يتحدث معه وهو يتحرك ذهابا وايابا في المكتب وعلى وجه ابتسامة خبث: مش عيب برضوا لما رجل اعمال زيك يسرق مبلغ زى ده طاب قولى لو محتاجه وانا عمرى ما كنت هاقولك لا، ثم اقترب منه جدا وقال بنبرة قوية: مش كده ولا ايه يامحسن بيه.

محسن: انت بتقول ايه، ايه التهريج ده
عمر بشدة: ولا تهريج ولا حاجة مش هو ده الصح ولا انا غلطان
محسن بخوف وتوتر واضح على وجه: لا طبعا غلطان
قال بصوت اجشع وقوى: لمعلوماتك بس عمر الفرماوى مش بيجيب معلومات غلط او بيغلط في حاجة، ديما كلامه صح.

نظر له بغضب شديد ولكن يخالطه خوفه. بينما عمر قال: متقلقش انا مش هاطلع واطى معاك مش من طباعى واقولك تجبيلى الفلوس كاش. بس هاخليك تمضى على الوصل ده ومجرد مايبقى معاك فلوس تسدهم وعلى ما اعتقد ان الشركة بقت زى الفل مش كده.

محسن: لا انت انجننت خالص ايه الكلام التافه ده وبعدين انت نسيت انا مين و انى عم مراتك.

عمر بعصبية: اوعى تكون انت نسيت انا مين ونسيت مين عمر الفرماوى. وبعدين مراتى ههههههه وقال له بنظرة نارية: مش دى برضوا اللى جوزتها منى علشان الفلوس ومصلحتك ياريت تطلع ملك خالص من دماغك لانك لو حاولت بس محاولة تقرب منها هاتندم يامحسن ملك مراتى انا وسيرتها متجيش على لسانك انت ومنيرة هانم دى.

محسن بغضب شديد: انت عايز ايه دلوقتى
عمر: ولا حاجة امضى على الوصل ده بس
تذكرت ملك ما حدث معها في هذا المكان ثم تنهدت بقوة وقالت بابتسامة مكسورة: اهااا كان حلو، انتى ايه لسا مجبتيش نتيجتك.

ملك: هههههههههه ده انا في اقرب وقت هاروح اجيبها
ملك: يسمع من بقك ربنا ياختى
يأتى مازن ويقول: ةملك تعالى حلى معايا الواجب
دينا: ملك حاف كده
ملك: اهااا ما انا وميزو بقينا صخاب خلاص
دينا: ايوه ياعم الله يسهلو
ملك: ههههههههه يلا يامازن
تذهب ملك مع مازن الى غرفتهم.

اكرم: هو محسن كان بيعمل ايه عندك
عمر بابتسامة: ولا حاجة كنا بنصفى الحساب بس
اكرم: بجد والله، طيب قولى ايه قلتو
اكرم: ماتخلص ياعم
عمر: ...
اكرم: يستاهل هو اللى زى ده مينفعش معاه غير كده
عمر: لا وبينكر كمان
اكرم: طبيعى ينكر
عمر: انا همشى بقى
عمر: لا ياخفيف بس مفيش حاجة اقعد عشانها كل حاجة خلصانة وانت الله اكبر عليك مظبط كل حاجة في غيابى.

اكرم بفخر: عيب عليك ياسطا ده انا اشرفك
عمر: ههههههههههههههه.

ملك: ايه يامازن عايزنى احل معاك واجب ايه معاك
مازن: عربى وانجلث ( انجلش )
ملك نظرت له وكانت تود ان تضحك وقالت بتصنع عدم الفهم: انجلث ماظة ايه دى انا معرفش مادة زى كده.

مازن: انجلث ياملك
قالت وهي مازالت على طريقتها: ايوه ما انا مش عارفة ايه انجلث دى، مادة جديدة يعنى.

قال بغضب طفولى: يووووووه انجلث اللى هو A, B ,C ,D
ملك: ههههههههههه طيب هدى نفسك خلاص عرفت انه انجلش
بدأت ملك تساعم مازن في حل واجبه وبعد مرور نصف ساعة انتهت من مادة English وبدأو في Arbic.

ملك: اخدت حرف الحاء والجيم
مازن: ايوه واخدنا واجب عليه
ملك: طيب يلا نحلو، دى اسمها حاء ودى اسمها جيم والحاء بتتكتب كده( ح )والجيم كده (ج)، ها عرفت يلا حل اةل وحدة كده لوحدك ورينى عرفتها ولا لا.

صمت قليلا ثم قال: طاب وليه منخليث ( ح) تبقى (ج) لو حطنلها نقطة هاتبقى جيم مش كده.

ملك: ههههههههه لا ياحبيبى هي كده مينفعش
مازن: بث انا عيزها كده
ملك: مينفعش هي اسمها حاء وجيم مش هاينفع نحط لدى نقطة ودى نقطة كده الاتنين هايبقوا جيم.

مازن بعند: انا بحب حرف الجيم
ملك بغيظ: مازن متعصبنيش ويلا حل الواجب
مازن: انتى بتزعقى ليا انا هاقول لبابا اخليه يزعقلك ويضربك
ملك بغرور: بابا مين ده ميقدرش يعمل حاجة
مازن: لا يقدر
ملك: انا اضربك انت وابوك.
مازن بصدمة طفولية: تضربى بابا، انا اول ماياجى هاقوله
عنر بابتسامة: تقولى على ايه
هرول اليه مازن وقال: ملك بتقول انها هاتضربنى انا وانت.

نظر الى ملم وقال بابتسامة خبث: اممممممم سمعت، دينا قاعدة تحت روح يامازن خليها تحل معاك الواجب يلا.

مازن: حاضر
اخذ كتابه وكراسته وءهب الى الخارج بينما ملك هبت لتذهب خلغه ولكن وقف امامها عمر وقال: رايحة فين.

ملك بتوتر: اصل دينا مش فاضية انا هاروح اذكرله
عمر بابتسامة: لا دينا فاضية وبتتفرج على التلفزيون كمان
ملك بتلعثم: اممممم، طااب انااا...
عمر مقاطعا اياها بمكر: يلا ورينى ازى هاتضربينى مش بتقولى لمازان اضربك انت وابوك.

ملك بتمثيل الصدمة: انا قولت كده امتى حصل ده انا مستحيل اقول حاجة الكلام
ضحك بقوة وقال: لا انا سمعتك بنفسى، يلا ورينى بقى
ملك بتكشير: اوريك ايه
عمر: عايز اعرف هاتضربينى ازى ولا انتى مش قد كلمتك
قالت بابتسامة طفوليه: انا بهزر معاه ده عيل صغير ياعمر انت اى حاجة بتصدقها كده. يلا بقى عدينى.

وهبت بالخروج ولكن اغلق الباب واقترب منها حتى التصقت بالحائط وحاوطها بيده من الجهتين وهو يضعهم على الحائط وقال بمكر: ما انتى مش هاتطلعى من الاوضة متحوليش. انا دماغى رايقة وفاضيلك النهردا.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شعرت وكأنها سوف تسقط على الارض ودقات قلبها تتسارع ثم قالت بصوت خافت: عمر افتح الباب وعدينى يلا.

قال بعند: وانا قولت لا
ملك بتوتر شديد: يووووه بقى وبعدين معاك ابعد بقى
عمر: لا انا طالبة معايا النهردا جنان
ملك بغيظ: انتى فيوس عقلك ضاربة على كده
ملك بغضب وغيظ شديد: طيب ممكن تفتح الباب بقى ده بعد ازنك يعنى
عمر بتمثيل الغرور: برضوا مش هاتطلعى اتحايلى عليا اكتر.

اخذت تضربه بخفة على كتفه وقالت بعصبية: ابعد بقى ياديناا، وضع يده على فمها واقترب من اذنها وقال: يعنى لو جات دينا ايه هاتعمل مثلا متقدرش تعمل حاجة.

قالت بصوت عالى نسبيا: بص بقى انا لحد دلوقتى مش عايزة اتعصب وبتعامل معاك بهدؤء وابعد بقى علشان متعصبش عليك.

قال وهو يضحك بشدة: لحد دلوقتى مش عايزة تتعصبى وبتتعاملى معايا بهدؤء، طيب يلا اتعصبى ورينى هاتعملى ايه.

قالت بتوسل وكانت لاتتحمل ان تخفى توترها وخجلها اكثر من ذلك: علشان خاطرى ابعد بقى ياعمر.

ابتعد عنها وقال: هههههه طيب بس روحى حضريلى الحمام لحد ما اروح اعمل مكالمة واجى.

نظرت له بقرف من فوق الى تحت قال لها: ايه فيا حاجة غريبة
ملك بقرف: لا مفيش، وذهبت وكانت تتمتم بكلمات لايسمعها قال: بتبرطمى بتقولى ايه.

ملك ببرود: بكلم نفسى مجنونة ايه حتى دى عندك اعتراض عليها
عمر: هههههههههه ما انتى فعلا مجنونة.

محسن بعصبية: انا يكلمنى بطريقة دى ماشى ياعمر الكلب فاكر نفسه مين ده.
منيرة: قولتلك ان مفيش حاجة بتستخبى عليه وهايجيبك
محسن بزعيق: منيرة ياتقولى ملمة عدلة ياتكتمى
منيرة: ليه هو انا قولت خاجة غلط ما هي دى الحقيقة. بدل ما انت متعصب وعمال تزعق فيا كده فكر هاتعمل ايه.

محسن: هاعمل ايه في ايه ماخلاص مسكنى من ايدى اللى بتوجعنى
منيرة: لاطبعا هاتقدر تعمل وتعمل كمان
محسن: زى ايه مثلا؟
منيرة بخبث: تخلص منه.

في المساء...
عمر: اهلا يازياد اقعد اتفضل
جلس زياد على احد الكراسى ثم قال عمر: امال فين الوالدة والوالد
زياد: انا والدى ووالدتى متوفين
عمر: ربنا يرحمهم يارب، انت شغال ايه
زياد: انا كلية هندسة ودى اخر سنة ليا انا حاليا بشتغل في شركة اتصالات واول ما اتخرج بأذن الله هاعمل مشروع بشهادتى.

بينما دينا كانت تضع اذنها على الباب وتسمع مايقولون اقتربت منها ملك وقالت بمكر: اقعدى على حيلك ياماما مسيرك هاتعرفى ايه قالوه وبعدين انتى عارفة لو عر طلع وشافك بتتصنطى هايعمل ايه.

دينا: عارفة هايعمل ايه بس مش قادرة اصبر عايزة اعرف هايقولوا
ملك: ههههههه انتى شكلك واقعة، تعالى نقعد شوية في الجنينة...
انتهت المقابلة بعد ما اخذ عمر رأى دينا وكانت رأيها بالموافقة وحدد معه معاد الخطبة ومجرد ماخرجوا من الغرفة وركب زياد سيارته وذهب، اسرعت إلى عمر دينا وقالت بلهفة: انت حددت معاد الخطوبة.

عمر: وانتى مالك ملهوفة كده ليه
امل: دى من ساعة مادخل وهي مش على بعضها انا مش عارفة ايه ده
نظر لها وعقد حاحبيه ثم قال لامه بخبث: عادى ياماما انتى مش عارفة دينا ولهفتها على اى حاجة.

بينما هي نظرت الى ملك التي كانت تنزر لها وتود ان تضحك ثم قال عمر موجها كلام لملك: مازن نام.

ملك: اهاا من حوالى ساعة
عمر: طيب انا كمان طالع انام تصبحوا على خير
الجميع: وانت من اهله
عمر: وانتى مش هتنامى ولا ايه
ملك: انااا، لا هنام بس هاعمل حاجة واطلع
/
محسن: اللى هاقولك عليه عايزه يتم في اقرب وقت ومش عايز الغباء اللى حصل المرة اللى فاتت ده بتكرر تانى.

: متقلقش يابيه قول بس انت عايز ايه
محسن: ...
: تمام كل حاجة هتم زى ما انت عايز.
محسن: يارب ده اللى يحصل بس
: هايحصل
ً...

دينا: وانتى قاعدة تتضحكى ماشى ياملك
ملك بضحك: اعملك ايه اذا كنتى انتى اصلا فاضحة نفسك
دينا: اكيد عمر شك في حاجة
ملك: شك بس ده عرف اصلا، اخوكى ده لئيم اوى وبيفهم الحاجة وهي طايرة
دينا: ههههههههههه انتى متغاظة منه كده ليه
ملك: مش عارفة، انا طالعة الاوضة جالى النوم
دينا: طيب وانا كمان هاروح انام.

ذهبت ملك الى غرفتها وجدت عمر يجلس على السرير ويمسك بيد صورة وبيده الاخرى سجارته اقتربت منه بهدؤء ونظرت الى ذلك الصورة وجدتها هي التي رأتها معلقة على الحائط ثم قالت بصوت رقيق وهادئ: انت منمتش ليه.

عمر: حاولت معرفتش انام
قالت بغيرة واضحة على وجها: ايه بتفكر فيها وحشتك
نظر لها ولم يرد عليها ثم قالت بغضب وكانت تحاول قدر الامكان اخفائه: ولما هي وحشتك كده متروحش تشوفها ليه او سبتها ليه من الاثاث.

تنهد بقوة وقال: ياريت اقدر اشوفها
ملك بضيق: وليه متقدرش هو انت في حاجة مبتقدرش عليها. روحلها
التفت لها وضحك ضحكة بسيطة: اروحلها، شهد ميتة من 3 سنين ياملك
صدمت عندما سمعت هذا واخذت تنظر له ثم قالت بحزن: انا اسفة مكنتش اقصد، بس هي ماتت ازى.

عمر: هاقولك علشان عارف مش هترتاحى غير لما تعرفى كل حاجة...

عنر بعصبية: نعم! اخد منك اللى عاوزه
ملك: اقصد يعنى انه كان بيتسلى بيا مش اكتر
عمر بحدة: مش فاهم برضوا
ملك: يعنى كان بيضحك عليا وفهمنى انه بيحبنى وهو عمره ماحبنى وبعدين سرق منى عربيتى وفلوس وهرب.

قال وهو مازال على وجه علامات الغضب: امال ايه اخد منى اللى عاوزه دى
ملك: يعنى هو عمل ده كله ومثل عليا علشان يتقرب منى وطبعا بعد ما عرف ان ببايا رجل اعمال واكيد يعنى معاه فلوس وكده وبعدين سرق العربية والفلوس.

عمر بغضب: وده ازى عرفتيه ان شاء الله بقى احكيلى
عمر بصرامة: اهااا لازم
ملك: طيب...
عمر بعصبية وغيرة شديدة: وازى واحد زى ده يضحك عليكى اصلا وبعدين كلمتيه ليه من الاثاث واتعرفتى عليه.

ملك: هههه انت اتعصبت كده ليه ده موضوع وانتهى خلاص وبعدين انا كنت لسا صغيرة مش كبيرة اوى يعنى كانت في اول سنة كلية كان عندى 18 او 19 سنة فا مكنتش لسا واعية اوى ولا فاهمة خصوصا ان بابا وماما ماتوا وانا صغيرة فا مكانش في حد بيفهمنى اعمل ومعملش ايه بس مع الوقت بقيت اتعلم من اخطائى.

نظر لها بغضب ثم قالت: بس تعرف رغم كل اللى حصل معايا ده عمر ماخلانى اضعف لحظة بل بالعكس كان بيقونى اكتر، كنت دايما اقوى نفسى بنفسى كنت بحس نفسى ضغيفة في اول الصدمة بعدين كنت برجع اقوى من الاول، وكانت تقول كلامها وتحاول ان تمنع دموعها من الهبوط ولكن لم تستطيع ان تحبسها كثيرا وانهمرت على خديها كالشلال.

مد يده ومسح لها دموعها وقال: وفين القوة دى بقى وانتى مش قادرة تمنعى دموعك من انها تنزل.

ملك ببكاء: احيانا بحس انى لو مطلعتش اللى جوايا بالبكى هاموت من الخنقة
ضمها الى صدره وقال بحب وصوت هادئ: لو البكى هو اللى هايريحك ابكى وطلعى اللى جواكى، ظلت تبقى بشده بين احضانه ثم قال محاولا اخراجها من هذه الحالة: بس تصدقى فعلا قواكى بقيتى عنيدة ودماغك حجر ونفسى في مرة اكسرهالك لانى مش بحب حد يعاندنى ولا لسانك اللى طوله مترين، انا متأكد انك مكنتيش كده.

ابتعدت من حضنه وقال بابتسامة بين بكائها: بطل غلاسة بقى ياعمر
عمر: مش بقول لسانك طويل وعايز قصه، ايه بطل غلاسة دى هو انا عيل صغير
ملك: ههههههههههههه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمر: ههههههه انتى عايزانى انام ليه
ملك بارتباك: لا عادى اصل انت كده ممكن تتأخر على شغلك الصبح لو منمتش بدرى
ملك بفزع: في ايه. صرصار ولا اييه
عمر: لا مش صرصار بس حاجة غريبة
ملك بخوف شديد: شيلها ياعمر شيلها بسرعة
نظر في شعرها واخذ يفتش به ثم قال بخبث: مش لاقيها
وقفت وظلت تفتش في شعرها بطريقة جنونية حتى اصبح شكلها كا الغولة نظرت اليه وجدته يضحك قال بغضب: بتضحك عليه
عمر: هههههههههههه تعالى هاوريكى.

ذهب بها. اماما المرأة واوقفها امامه وكان يقف خلفها مباشرة ولف يده حول خصرها وقال بضحك: شايفة نفسك عاملة زى الغولة ازى. كله ده علشان قولتلك ان في حاجة على شعرك امال لو كنت قولتلك ايه هي كنتى هاتعملى ايه
التفت له وقالت بعصبية: تعرف انك معندكش دم انا كنت هاتجن والله انت عارف انى بخاف من الحشرات، وبعدين عارف لو كنت قولت ايه هي كنت قعدت اصرخ وفضحتك
ضحك بقوة وقال: ما انا عملت حساب كده.

امسكت المشط وبدأت تسرح شعرها وابتعد عنها وجلس على السرير بينما هي قالت: انت حددت معاد الخطوبة مع زياد
عمر: امممم، بس هو بيحب ملك مش كده؟
ملك: مش عارفة بس باين عليه كده
ملك بتلعثم: ديناااا لا لالا خالص
عمر بابتسامة خبث: ياسلام، ده اختى وانا عارفها كويس
قالت بصوت واطى: لا وحياتك مش علشان هي اختك علشان انت سوسة
عمر: علشان انا ايه
ملك: علشان انت سكر سكر
عمر: ههههههههه اهاا فعلا انا سكر.

في صباح اليوم التالى. بعدما افاق من نومه وكان يستعد للذهاب الى عمله ودخل اخذ حمامه الدافئ وخرج وجد ملك تتحدث بالهاتف مع صديقتها مى انتظر حتى تنتهى وبعدما انتهت قال: هي مى جاية هنا
ملك: اهاا
نام على السرير بوضعية العرض ووضع المنشفة على وجه. سحبت من على وجه المنشفة قالت: انت لسا هاتقعد اولا انت اتأخرت على شغلك ثانيا مى على وصول.

اخذ منها المنشفة ووضعها على وجه مرة اخرى وقال: طاب ماتاجى هو انا منعتها
ملك: يوووه قوم ياعمر
عمر: تؤتؤ
ملك بتمثيل الغضب: هاتقوم والا اعمل معاك حاجة مش هاتعجبك يلا قوم
نهض من على السرير بهدؤء وقال وهو مصوب نظره اليها: ملك
شعرت ببغض الخوف من نظراته فاهى طبيعى تخشاه وتخشى نظراته القوية هذه قالت بهدؤء: نعم
عمر بابتسامة حادة: انتى وحشك صوتى العالى مش كده
ملك بشئ من المزح: مين انااا!

عمر: اهاا اصل انا ليا كام يوم مش بزعق ولا بعلى صوتى صح؟ وانتى شكلك وحشك تعاملى صح
ملك بابتسامة توتر: of course not
عمر بصوت قوى وحاد: طاب كويس يبقى تلتزمى حدودك معايا ومتنسيش نفسك.

نظرت لها بستغراب شديد وكانت لاتفهم ماذا به ثم نظرت الى الارض وقالت بابتسامة سخرية: امممم انا فعلا شكلى نسيت نفسى انا اسفة ياعمر بيه انى نسيت ان الشخص اللى كان بيهينى ويقلل منى دايما انه ممكن في يوم يعاملنى كويس، انا اسفة انى نسيت كل حاحة وبقيت بتعامل معاك بتلقائية. عن اذنك
ذهبت وتركته وكان يلوم نفسه على ما قاله وكان يشعر بغضب شديد ثم بدل ملابسه وهبط اليهم تحت
امل: صباح النور ياحبيبى
عمر: صباح النور.

مازن: بابا بابا انا مث عايز اروح الحضانة النهردا
عمر: ليه ياحبيبى
مازن: صحابى كلهم بياخدوا اجازة وانا لا
عمر: هما مش شاطرين علشان كده بيغيبوا لاكن العيال الشاطرة مش بتغيب
مازن: لالا انا مث عايز اروح برضوا
عمر: وبعدين يلا روح البس علشان اخدك معايا
مازن: بابا عل...
عمر بحدة: مازن انا الكلمة بقولها مرة وحدة
امل: عمر براحة عليه في ايه
عمر: يلا اطلع يامازن، ثم وجه كلامه الى دينا وقال: دينا معلش روحى البسيه.

دينا: حاضر
ثم نظر حوله يبحث عن ملك وقال: ملك فين
امل: طلعت الجنينة بره
جلس على كاولة الطعام وبدأ في الاكل وبعد عدة دقائق دخلت ملك واتجهت الى غرفتها بسكات ولكن اوقفتها امل وقالت: مش هاتفطرى ياملك
التفت لها وقال بابتسامة: لا مليش نفس ياطنط عن اذنك
امل بتعجب: اذنك معاكى. ثم وجهت كلامه الى عمر وقالت: انتو متخانقين ياعمر
تنهد بقوة وقال: لا.
امل: امال مالها
عمر: معرفش
ونهض من على السفرة واخذ مازن وذهب.

سها: عمر بيه في واحد كان محدد معاك معاد على النهردا وهو مستنى حضرتك
عمر: الغيه ياسها انا مش فاضى
سها: بس هو قاعد بره يافندم
عمر بعصبية: ماقولت الغيه قوليله مش فاضى وحددى معاه اى زفت معاد تانى
سها بخوف: حاضر
. خرجت سها ودخل خلفها اكرم مباشرة وقال: في ايه يادنجوان بس صوتك عالى ليه ومش طايق حد كده
عمر: ابعد عنى يا اكرم السعادى علشان انا مش طايق نفسى
اكرم: ليه بس في ايه ياصاحبى.

عمر: انت معرفتش بحكاية الفندق
اكرم: ايوه عرفت وكنت جاى اقولك. بس دى حاجة بسيطة ياعمر وبعدين الحمدالله الامن لحقهم قبل مايسرقوا حاجة
عمر بعصبية: لا مش ساهلة طبعا لو كان حصل كنا هانخسر مبلغ زى اللى خسرناه هنا احنا ناقصين، انا من ساعة ما صحيت من النوم على صوت التلفون وعلى الخبر ده وانا عفاريت الدنيا بتتنطط قدام وشى
عمر: زى ايه يعنى!؟

اكرم: معرفش بس انت مش عوايدك تتضايق من مشكلة في الشغل كده الا لما تكون حاجة كبيرة ودى مش حاجة كبيرة، انت اه متعصب من الموضوع ده بس في حاجة زودت عليك
تذكر ملك عندما قالت: امممم انا فعلا شكلى نسيت نفسى انا اسفة ياعمر بيه انى اتوقعت ان الشخص اللى كان بيبهنى ويقلل نى دايما ممكن يعاملنى كويس
. اخرج زفيرا قوى ثم قال: مفيش حاجة يا اكرم.

مى بسعادة: ملوكة حبى وحشتينى والله
ملك: هو انا بعرض عليكى بضاعة
مى: ههههههههههههههه
دخلوا الغرفة واغلقت الباب ملك ثم قالت مى: الله ايه الاوضة الجامدة دى
مى: انتى بتنامى هنا على السرير ده
ملك: اهاا وهو بينام في اوضة مازن جوه
مى: هو معاملته اتعدلت معاكى ولا لسا زى الاول.

ملك: احيانا كده واحيانا كده، عمر ده انسان غريب ممكن في لحظة يخليكى تكريه وكمان في لحظة ممكن يخليكى تحبيه، هو حنين اوى بصراحة مشفتش في حنيته دى بس عنده عزة نفس وفيه حتة الغرور شوية. وفي نفس الوقت عصبيته برضوا مشفتش زيها كأنه بركان وانفجر لما بيتعصب. غريب في كل حاجة انا مبقتش فهماه
مى: انتى حبتيه ياملك؟!
تنهدت بقوة وقالت: بصراحة ابقى كدابة لو قولتلك لا.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مر اليوم سريعا واتى المساء ورجع عمر من عمله وجد ملك تجلس امام التفاز ونائمة اتجه نحوها واقترب منها وحملها بين يديه وذهب الى الغرفة بينما هي تشبتت برقبته بقوة ووضعت رأسها في صدره نظر لها وابتسم ابتسامة رائعة ودخل الغرفة ووضعها على الفراش بهدؤء واخذ يلمس على بيده على وجها الصغير هذا بحنان، ثم نهض وبدل ملابسه وهب بالذهاب للنوم سمعها تتمتم بكلمات غير مفهومة وكأنها تحلم ثم نهضت من نومها مفزوعة ذهب لها بسرعة وقاال: في ايه ياملك انتى كويسة.

ارتمت بحضنه وقالت بخوف شديد: كابوس وحش اوى ياعمر
عمر: معلش ياحبيب، ثم توقف عن الكلام قبل ان يكملها وقال: نامى انا جنبك اهو متقلقيش.

ظلت في حضنه حتى غلب عليها النوم مرة اخرى وايضا هو غلبه النوم
في الصباح...
افاقت من نومها وجدته نائم بجانبه نهضت بسرعة وتذكرت ماحدث امس فغضبت من نفسها وقالت بصوت قوى: عمر قوم.

ازاح يده من على وجه وهو يفتح عين واحدة وقال: في ايه
ملك بغضب: من الواضح ان حضرتك انت اللى نسيت نفسك يابشمهندس
ابتسم لها وقال بنظرة ذات معنى: انتى لسا زعلانة منى
ملك ببرود: وازعل ليه
عمر: على فكرة انا كنت مدايق علشان كده اتعصبت عليكى وعلى ما اعتقد انك عارفة عصبيتى.

نهضت من الفراش وقالت ببرود اكثر: اولا انت مش محتاج تبرر لانى اتعودت على كده منك انك مش بتبرر لاحد اخطائك ثانيا انا مطلبتش منك تبرر ليا اى حاجة.

عمر بابتسامة مكر: افهم من كده انك مش زعلانة
اغضبتها ابتسامته هذا وقالت بتلقائية وعصبية شديدة: لا طبعا زعلانة هاتفضل لحد امتى كده تعلى صوتك عليا وتفرض نفسك وميهمكش مشاعر غيرك حتى لو كان الشخص ده بيح...

توقفت عن الكلام عندما وجدته ينظر لها بابتسامة وقال بخبث: كملى انا سامعك
اسرعت الى الحمام لتهرب منه كعادتها وقالت لنفسها بغضب: غبية. ايه اللى قولتليه ده اكيد فهم انا كنت هاقول ايه. انا غبية مش هاقول اكتر من كده، بعد مرور وقت طويل خرجت من الحمام وهي تضع يدها خلف ظهرها وتمشى خافضة رأسها حتى لا تنظر له.

عمر: اييه اخيرا طلعتى مبرووك
ابتسمت ابتسامة بسيطة يخالطها توتر وارتباك
اقترب من اذنها وهمس قائل: على فكرة احنا لسا مخلصناش موضوعنا لما اطلع من الحمام هانكمل.

احمر وجها ودقات قلبها تسارعت وكانت في داخلها تلوم نفسها مائة مرة ثم قالت بتلعثم: اناااا، هالبس. واروح مع دينا مشوار عايزانى معاها نشترى حجات وكده علشان الخطوبة.

عمر: امممممم وهي دينا افتكرتك النهردا
ملك: نصيب بقى تقول ايه
عمر: ههههههه اها نصيب، هاتروحو فين
ملك: معرفش هي بتقول في مول كبير مش فاكرة اسمه هانروح.
عمر: ايوه عارفة
ملك: ليه بتسأل؟
عمر: هاروح اخدكم انتو وراجعين
ملك: انت مش رايح الشركة
عمر: لا ها اجز النهردا
ملك بصدمة ممزوجة بشئ من المرح: بجد عمر بيه بنفسه يأجز من الشركة ده اول مرة تعملها.

عمر: هههههههه مرة من نفسى
ملك: يعنى هتاجى معانا
. عمر: لا طبعا انا هاجيبكم بس، انا مش بحب امشى مع اى ست في السوق بتخنق انتو تشلو الصراحة. لا ده صغير ياخسارة كان حلو لا ده لونه مش حلو لا ده مش عارف ايه.

نظرت له بقرف وقالت: احنا اللى نشل برضوا اسم الله عليكم عسل بينقط
ملك: واثق من نفسك اوى. انا هاروح اشوف لبست ولا لا علشان البس انا كمان.

امل: ايه رايحة فين يادينا
دينا: رايحة اشترى كام حاجة للخطوبة
امل: انتى ومين؟
دينا: انا وملك
امل ابتسمت لها وقالت: كبرتى ياحبيتى وبقيتى عروسة تعرفى ابوكى اللى يرحمه كان فرحان اوى اول ماجيتى وكان نفسه يجوزك ويشوفك عروسة.

دينا بحزن: ربنا يرحمه يارب
اتى عمر وقال بشئ من المزح: الله الله وانا مكانش حد يعنى عايز يجوزنى ويفرح بيا ولا ايه.

دينا بغرور: انت مين اصلا ولا حاجة انا البنت العسل بتاعت البيت
عمر: يابنتى انا الاساس مش كده ولا ايه ياحجة
دينا: ياسلاااام
امل: ههههههههه عمرك ما هاتكبرو
دينا: لا انا لسا صغيرة الدور والباقى على اللى معاه عيل وحاطط عقله من عقلى
عمر: ههههههههه احط عقلى من عقلك انتى يا ازوعة
دينا: اوزعة في عينك، فين الزفتة ملك دى
هبطت ملك من غرفتها وقالت: ايه رأيك تروحى مع نفسك وتسيبى الزفتة هنا.

دينا: هههههه دايما ظلمانى. يلا بينا
ملك: يلا
عمر: اتصلوا بيا انتو وراجعين
دينا: ماشى.

وصلت كل من ملك ودينا الى المول واشترو بعض الاشياء وكان يبتقى لهم الفستان
ملك: هاااا لقيتى فستان عجبك
دينا: لا
ملك: حرام عليكى والله ده احنا اخدنا ساعة بحالها بندور على حتة جزمة ودلوقتى ليكى ساعتين في الفستان.

دينا: الله يعنى البس جزمة وفستان وحشين
ملك: لا طبعا مينفعش بس تطلعى عينى
دينا: بس اكتمى خالص
ملك: كمان بتزعقى ايه البجاحة دى ياربى
دينا: ههههههههههه، طيب يلا روحى اقعدى في الكافتيريا وانا هاروح الحمام واجيلك اصل حتى انا تعبت نشرب حاجة ونكمل مسيرتنا.

ملك: هو احنا لسا هانكمل جاتك القرف ياشيخة
دينا: هههههههه ماشى هاربيكى ياملك
ذهبت ملك في الكافية على احد الطاولات وبعد وقت قصير سمعت صوت من خلفها يقول: ملك، وقفت والتفتت خلفها وقالت بصدمة: اهلا يا سيف ايه عامل.

سيف: الحمدالله كويس انتى ايه اخبارك
ملك: تمام، ايه انت امتى رجعت من لندن
سيف: ، يعنى من حوالى شهر كده
ملك: حمدالله على سلامتك
سيف: الله يسلمك، ايه اخبار عمى احمد وطنط سهير من بدرى مشوفتهمش انا افتكر اخر مرة شوفتهم انا وفي تالتة اعدادى.

ظهرت على وجها علامات الحزن وقالت بصوت خافت: بابا وماما اتوفوا ياسيف
سيف بصدمة: بتتكملى جد امتى وازى
ملك بصوت يغلب عليه البكاء: سيف ممكن منتكلمش في الموضوع ده
سيف: طيب طيب خلاص، ربنا يرحمهم يارب. ايه انتى دخلتى كليه ايه
ملك: طب. وانت
سيف: السن اسبانى
سيف: اهااا، انتى عايشة مع مين
ملك: انا اتجوزت
سيف: بجد الف مبرووك. امتى
ملك: من 3 او 4 شهور كده.

اتى عمر بعد ان اتصل بدينا وقالت له انهم لم يتبثى لهم سوى القليل واذا اراد ان يأتى فلا مشكلة سوف ينتهوا سريعا نظر حوله يبحث عنهم وجد ملك تجلس مع شاب. غلى الدم في عروقه وذهب لهم وحاول ان يتمالك اعصابه وقال بصوت قوى: السلام عليكم.

نظرت اليه ملك والى وجه الغاضب وقبل ان يرد سيف قالت بسرعة: هي دينا اتصلت بيك ولا ايه.

تجاهل كلامها وقال بنظرة حادة الى سيف: مين حضرتك
تدخلت للمرة الثانية وقالت: ده سيف ابن صاحب بابا، سيف ده عمر جوزى
عمر زاد الغضب عليه عندما علم انه ليس له صلة بها وقال بصوت قوى جدا: اهلا وسهلا.

سيف: تشرفت بمعرفتك
عمر: اكييد وانا كمان
سيف: انا هاستأذن بقى
عمر: مع السلامة
ذهب ونظر الى ملك بعصبية وقال،.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمر بعصبية: قولتيلى انه ابن صاحب بابا مش كده.

ملك: اهاا
عمر بصوت عالى نسبيا: يعنى هو لا قريبك ولاليكى اي صله بيه. واقفة معاه ليه
ملك: وطى صوتك ياعمر في ايه. بعدين سيف ده كل اللى بينى وبينه مجرد صداقة يعنى.

عمر بغضب: نعم ياختى مجرد صداقة وبتقوليها عادى كده
قالت ببرود لتثير غضبه اكثر: ايوه انا مش عارفة انت مكبر الموضوع كده ليه
عمر: ايوه فعلا انا مكبر الموضوع انا غلطان، ملك تعرفى الواد ده من امتى واتكلمى معايا عدل وبلاش شغل البرود ده.

ملك: قولتلك هو كان مسافر مع بباه ومامته بره البلد من هو وفي تالتة اعدادى ورجع من شهر وشافنى صدفة هنا.

اتت دينا وقالت: ايه ده في ايه مالكم
عمر: يلا امشو قدامى على البيت
دينا: بس انا لسا مشتريتش الفستان
عمر بحدة: قولت يلااا
ملك جلست على الكرسى وقالت بعند: وانا مش ماشية
عمر: وانتى ايه!
ملك: مش ماشية
عمى بصوت قوى وحاد جعلها ترتجف: ملك قومى يلا بالذوق انا لحد دلوقتى بتعامل معاكى بهدؤء فا متخلنتيش اتعصب اكتر من كده علشان سعتها مش هايهمنى حد.

ملك بغضب: انا مش ماشية وبعدين انت عامل مشكلة على موضوع تافه انت جيت مثلا لقيته ماسك ايدى وقاعدين اتنين حبْيبه.

دينا: هو في ايه وبعدين ايه االى ماسك ايدى واتنين حبيبه ده متفهومنى
عمر: مفيش حاجة. يلا قومى ياملك ويبقى نكمل كلامنا في البيت
ملك: قولت لا
عمر: وبعدين بقى
دينا: قومى يلا ياملك خلينا نمشى
ملك بعند شديد: لا
عمر بصوت عالى: هو ايه اللى لا ده
دينا: عمر وطى صوتك. قومى ياملك يلا خلينا نفض الموضوع ده. اللى هو انا اصلا مش عرفاه.

نهضت وذهبت مع دينا واتجهت الى السيارة معها وعمر ذهب خلفهم.

مروان: ايه ياعم ليه اتأخرت كده
زياد: انا كده اتأخرت
مروان: لا خالص. ادخل
زياد: امك واختك قاعدين
مروان: وانا من امتى بخليك تاجى البيت عندى وامى واختى قاعدين. انت مش رايقة معاك ولا ايه.

زياد: مابراحة علينا ياعم والله امشى متقفليش اليوم من اوله
مروان: هههههههههههه
دخل زياد وجلس في الصالون قال مروان: ايه اخبار دينا كلمتها
زياد: لا طبعا انت مش عارف دماغها قفل ازى ده مش بعيد بعد الخطوبة كمان لما اكلمها علطول تقولى انت ليه بتتصل بيا كل شوية.

مروان: ههههههه ربنا يعينك هاتستحملها ازى دى
زياد: ماهو ده اللى عاجبنى فيها ياعبيط دماغها القفل ده اللى تعابنى معاها
مروان بغرور: اشكرنى بقى انا السبب في كده
زياد: انت هاتذلنى وبعدين مكنتش قضية يعنى كان عندى مية طريقة اوصلها بيها
مروان: ومجبتهاش ليه يافالح
زياد: مزاجى، بس تعرف انا مش مصدق نفسى ان كلها اسبوع ونتخطب انا وهي انا مش عارف اوصفلك السعادة اللى انا فيها ده انا بحبها من سنين بس...

مروان مقاطعا: ايه ياعم الحبيب ايه الاوفر ده
زياد بغضب: عبو اشكالك حتى قطعت اللحظة فصلتنى
مروان: ههههههههههههه تشرب ايه ياسطا
زياد: مش عايز زفت ده انت عيل فصيل.

وصلوا الى المنزل وذهبت ملك الى غرفتها وجدت مازن يجلس على السرير ويبكى ذهبت له وقالت بخضة: مازن في ايه ياحبيبى بنبكى ليه.

مازن ببكاء: انتى روحتى فين انتى وبابا انا صحيت ملقتكمث
ملك: انت بتبكى علشان كده. احنا روحنا مشوار وانت كنت نايم وبعدين الرجالة مش بيبكو. وتيتة قاعدة تحت ليه منزلتش قعدت معاها.

مازن بزعل: لا انا زعلان منك متكلمنيث
ملك بضحك: طيب خلاص اخر مرة مش هاطلع من غير ما اخدك معايا، هاا صافية لبن
هز رأسه موافقاً وقال: بابا تحت
ملك: ايوه
اسره وهبط له بينما هي تذكرت ماحدث معها في الكافيه وقالت بابتسامة: هو ليه عمل كده معقول يكون غيران. لالا طبعا مش ممكن. بس تصرفه ده ميبينش غير كده، طاب وانا مهتمة ليه اصلا.

وبعد مرور عدة دقائق اتى عمر الغرفة وجدها ترتب الغرفة دخل غرفته وبدل ملابسه ثم خرج واتجه الى الحمام بينما هي قالت لنفسها: هو متكلمش ليه داخل من سكات كده، انظرته حتى خرج وقالت له بغضب: على فكرة اللى انت عملته ده هناك مش هاسكتلك عليه.

نظر لها وهو يعقد حاجبيه: يعنى انا قفلت على الموضوع ومرضيتش اتكلم فيه تانى انتى بتفتحيه.

استجمعت قواها فهى تعلم انه لايغضبها الذي حدث هذا هي فقط تريد ان تفتح معه اى موضوع قالت: علشان انت عارف انى مش بحب اسلوب التسلط ده بتاعك.

عمر: هاقولها للمرة المليون هو ده اسلوبى
ملك: انا عايزة اعرف انت بتعمل كده ليه. لتكون غيران
التفت لها وقال بنظرة كالصقر ومصوب نظره على عينها: اهاا غيران وبحذرك ياملك لو شفتك واقفة مع الواد ده تانى مش هايحصل خير ومش هو بس اى حد غيره. مفهوووم.

صدمت عندما سمعت هذا الكلام فاهى كانت متوقهة انها تكون غيرة وحتى ان كان غيران بالفعل فلا تتوقع انه سوف يقولها بهءه الجرأة.

حاولت اخفاء توترها ولكن لم تستطيع ان تخفيه عليه فاهو يكشفها دائما ويعرف ملامح وجها سواء غضب او فرح او حزن او خجل قالت بصوت مرتجف بعض الشئ: انت ملكش حق تتحك فيا.

عمر: نعم! ملك انا قولت كلمة وتتسمع ولما اقول كلمه مشوفكيش واقفة معاه يبقى مشوفكيش واظن انتى عارف يعنى ايه لما اقول كلمة.

ملك بعند: لا مش عارفة
نظر لها بغضب ولم يرد عليها قالت بغضب: هو انا كلبة بكلمك مبتردش ليه
عمر: اصلى لو رديت هازعلك
ملك: نعم تزعلنى!
نظر لها بتعجب وقال: هو في ايه ملك النهردا انتى سخنة ياملك. وضع يده على رأسها ثم رفعها وقال: لا مش سخنة يبقى اتجنيتى اكييد.

ملك بقرف: ليه شايفنى بشد في شعرى
عمر: انيل فيوس عقلك ضربت وبقيتى تخترفى
اقتربت منه وامسكته من ملابسه وقالت: انت زوتها اوى كذا مرة تقول عليا مجنونة وانا ساكتة.

نظر الى يدها التي تضعها على ملابسه وتمسكه منها ورجع نظره لها نظرة جعلتها تشعر بالخوف ازالت يدها سريعاً وقالت بارتباك: انا اسفة مكنتش اقصد.

عمر: هههههه والله مخك ضرب
ملك بعصبية: والله ياعمر لو مبطلت اسلوب الاستفزاز بتاعك ده لتعرف شغلك
عمر: ههههه خلاص خلاص انا غلطان ماطبيعى لما اقول لوحظة مجنونة انتى مجنونة اكيد مش هاتقبلها على نفسها.

ملك: ده مش هزار ده هزار بايخ زيك
عمر: بايخ زى!
ملك: ، قبل ان ترد يرن هاتفه ويكقع كلامهم و كان اتصال من كرم رد عليه واخبره انه يوجد شئ مهم بخوص العمل ويجب ان يأتى ابدل ملابسه واتجه له وبعدما انهئ هذا الشئ المهم في العمل خرج من الشركة متجهاً ال. المنزل وقبل ان يركب سيارته...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقبل ان تدخل سيارته احد ما يطلق عليه رصاصة يقع على الارض ويفقد الوعى يأتى اكرم بسرعة ويتصل بلاسعاف...
في المستشفى، ادخلوه غرفة العمليات واستغرت سبع ساعات. خرج الدكتور من غرفة العمليات ذهب له بسرعة اكرم وقال: خير يادكتور.

دكتور: للاسف حالته مطمنش هو لسا يعتبر في خطر
اكرم بغضب: هي العملية حصل فيها حاجة ولا ايه
الدكتور: لالا خالص بس الرصاصة كانت قريبة اوى من القلب واحنا عملنا اللى علينا والشفى من عند ربنا.

اكرم: ونعم بالله. شكرا يادكتور
كان يمسك هاتف عمر بيده وجده يرن نظر الى المتصل وجده ملك لم يرد عليها ظلت تتصل اكثر من مرة اخرج نفس عميق ثم رد عليها وقال: الو.

ملك: ايوه ياعمر انت فين
اكرم: انا اكرم مش عمر
ملك بتعجب: امال هو فين
اكرم: هو في اجتماع مهم دلوقتى
ملك: بس هو لما بيكون معاه اجتماع بيبقى عامل حسابه وبيقولى
اكرم يحاول ان يهرب منها بأى شكل ولا يخبرها ولكنها كانت تغلق امامه الباب
ملك بغضب: هو في ايه يا استاذ اكرم هو عمر فين
اكرم اخذ نفسه وقال: عمر في المستشفى تعب شوية وجبته على مستشفى (، )
ملك بخوف وقلق: هو تعبان خالص.

اكرم: لا. بس ياريت متقوليش حاجة لطنط
ملك شعرت وكأن في شئ كبير قالت: حاضر
ارتدت ملابسها بسرعة رهيبة وقبل ان تخرج من غرفتها تقف امامها دينا وتقول: ايه رايحة فين.

ملك: عمر تعبان وفي المستشفى
دينا: اييييه، ايه حصل
ملك: مش عارفة
دينا: طيب استنى انا جاية معاكى
ملك: اوعى تقولى حاجة لملك
دينا: اكيد مش هاقولها.

شخص: جهزى حلاوة موته ياباشا مستحيل يعيش
: تمام انت صوبت يعنى
شخص: يعتبر في القلب يعنى تقدر تقول الله يرحمه
: عفارم عليك اللى اتفقنا عليه هاتاخده في معاده ولما اتأكد من الخبر ليك قدهم تانى.

شخص: تمام ياباشا.

يجلس اكرم على احد الكراسى في المستشفى وهو في حالة من التوتر والخوف ويفكر في من الذي يستطيع فعل هذا افاقه من شروده صوت دينا وهي تقول: استاذ اكرم خير حصل ايه.

اكرم: هي مدام ملك فين
دينا: جاية ورايا عمر فين
اكرم: الصراحة عمر اضرب بالنار وهو حالته مطمنش وهو دلوقتى في العناية المركزة
دينا شعرت وكأن دلو من الماء البارد اتسقب عليها وقالت بصدمة: انت بتقول ايه وازى حصل ده وليه مقولتش لينا في التلفون.

اكرم: مكنتش عايز اقلقكم في الطريق. متقلقيش هو ان شاء الله هايبقى كويس
دينا ببكاء: انا عايزة اشوفه هو في اى اوضة
اكرم: مش هاينفع تدخلى
اتت ملك وجدت دينا تبكى شعرت بغصة في قلبها وكأن قدمها لن تتحملها وعملت ان احساسها صحيح كما كانت تتوقع ذهبت لها وقالت بصوت خافت وهادئ: دينا انتى بتبكى ليه هو عمر ماله.

دينا ببكاء: عمر اضرب بالنار و في العناية المركزة وحالته خطرة
شعرت وكأن عقلها يرفض تصديق هذا الكلام وتوقف عن التفكير وقالت بصدمة ممزوجة بصوت باكى: اضرب بالنار. ازى. هو في انهى اوضة.

دينا: ملك مش هاينفع تدخلى الدكتور مانع اى حد يدخله
قالت بعصبية ودموعها تنهمر على خديها: قوليلى اى اوضة انا عايزة اشوفه
تدخل اكرم وقال: حالته خطرة وممنوع اى حد يدخله، هو هايبقى كويس متقلقيش اهدى.

ملك ببكاء وغضب: ، يعنى ايه الكلام ده وبعدين اهدى ازى
دينا: ملك اهدى اقعدى
ارتمت في حضنها وظلت تبكى بشدة وكانت دينا ايضا تبكى معها، بينما امرم ذهب وجلس على كرسى ليس بعيد عنهم كثيرا، وبعد مرور ساعة رن هاتف دينا وجدت المتصل امل قالت لملك بتوتر: ملك دى ماما ايه اقولها.

ملك: اوعى تقوليلها، قوليلها زى ما اكرم قالنا
دينا: طيب
دينا: الو ياماما
امل: الو يادينا انتى فين انتى وملك ليه اتأخرتو كده
دينا: ماما عمر شوية واحنا روحنا المستشفى معاه
امل: ايييهةمستشفى. عمر ايه حصل معاه يادينا
دينا حاولت دموعها من الهبوط وان لاتظهر لها من صوتها وقالت: مفيش حاجة هو كويس ياماما متقلقيش.

امل: قوليلى انتو في مستشفى ايه
دينا: ملوش لازمة ياماما تاجى
امل بغضب: قولتلك مشتشفى ايه
دينا: ...
بعد مرور نصف ساعة اتت امل ومعها مازن وذهبت لهم وقالت بقلق: في ايه يادينا، نظرت الى وجها هي وملك الذي يكسوه الحزن.

دينا: ماما عم، اوقفها عن الكلام اكرم واقترب من اذنها وقال: دينا خدى مازن وروحى اقعدى بره معاه وانا هاقولها.

دينا: حاضر
ذهبت دينا وقال اكرم: عمر في العناية المركزة وحالته مطمنش
امل بصدمة: اييييه هو حصل ايه
قص عليها جميع ما حدث لم تستطيع التخمل تسقط على الارض وتقفد الوعى ويأتى الطبيب ويأخذها على الغرفة وبعد مرور عدة دقائق افاقت وكانت في حالة لايسرى بها.

مازن: هو بابا فين يادينا
دينا: بابا تعبان والدكتور مخليه في اوضة وحده
مازن: ليه. انا عايز ادخله طيب
حاولت منع دموعها من السقوط وقالت: لا هو نايم دلوقتى لما يصحى
مازن: طيب وملك كانت بتبكى ليه
قالت مغيرا الموضوع: تعالى يلا نشترى حاجة تاكلها
مازن: يلا
مر اليوم على الجميع كالكابوس وفي المساء افاق عمر وسمح بشخص واحد فقط ان يدخل له فدخلت ملك وجلست امامه بكرسى ومسكت يده وظلت تبكى.

شعر بها وقال بصوت متعب: ملك
مسحت دموعها وقالت: نعم ياحبيبى
عمر بتعب: انا فين
ملك: انت في المستشفى. ومتتكلمش كتير علشان الدكتور قال الكلام الكتير خطر عليك.

بينما امل كانت في الغرفة هي ودينا واكرم
امل: انا عايزة اروح اشوف عمر قومينى يادينا
دينا: ياماما مش هاينفع انتى ضغطك على والدكتور قال ارتاحى متقلقيش عمر كويس الدكتور قال اتحسن.

امل: بقولك قومينى
اكرم: ياطنك ارتاحى بس واول ماتبقى كويسة ابقى روحى عو لسا مفاقش من البنج كويس اصلا.

امل ببكاء: وبعدين معاكم انتو هاتتعبونى ليه انا مش قادرة استنى
اقترب منها مازن وقال بحزن: متبكيث ياتيتة خلاص يلا انا هاوديكى عند بابا
قلبته من خديه وضمته الى صدرها.
ذهبت له وبعد مرور ساعة افاق تماما ونقله الدكتور غرفة عادية
اكرم: حمد الله على سلامتك ياباشا
امل: قلقتنا عليك يابنى
عمر: الحمد الله. ماما امشى انتى تعبانة انا كويس متقلقيش عليها
امل: لا انا هاقعد معاك
مازن: بابا هو انت ليه لابس اللبس ده.

عمر بابتسامة: الدكتور قالى البسه اقوله لا يعنى
مازن: لا مينفعش
عمر: هههههههه
مازن: انا هاقعد معاك
عمر: لا انت روح البيت مع تيتة ودينا، هي ملك فين
دينا: راحت تجيب حاجة لماما تكلها...
انتهت ملك من شراء الطعام وهي وفي طريقها الى المستشفى رأت...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رأت عمها كان يقف امام باب المستشفى ويتحدث في الهاتف ولكن كان يبدو عليه السعادة. تعجبت اهل هو اتى لزيارة عمر ام ماذا ولماذا سعيد هكذا وكيف عرف ان عمر في المستشفى بهذه السرعة حاولت التقرب منه حتى تسمع مايقوله ولكن لم تستطيع ذهبت له وقالت: ازيك ياعمى.

مجرد ماسمع صوتها التفت خلفه واغلق الهاتف وقال بتوتر: ملك عاملة ايه
تعجبت من توتره هذا وانه مجرد مارائها اغلق الهاتف شعرت وكأن شئ ما يحدث قالت: ، انت جاى هنا ليه.

محسن بتوتر: انااا. انا جاى لعمر هو عامل ايه دلوقتى
ملك: كويس. انت مين قالك
محسن: هااا
ملك تأكدت الان انه يوجد شئ خطير قالت بصوت قوى: مين قالك
محسن: اصل انا روحت الشركة عنده وملقتهوش والموظفين قالولى على اللى حصل
ملك: اممممم طيب تعالى يلا اوديك عنده
محسن: انتى كنتى بتعملى ايه هنا
ملك: كنت بجيب دوا واكل لطنط.

عمر: هي ليه اتأخرت كده دى ليها نص ساعة انزل يا اكرم شوفها
اكرم: يابنى ممكن تكون راحت محل تانى مش شرط اللى تحت المستشفى يعنى
عمر بغضب: وبعدين بقى متقوحش معايا اكرم انا مش قادر اتكلم والله
امل: علشان كظه بقولك بطل كلام وارتاح هاتكون راحت فين يعنى
تدخل ملك غفغرفة ومجرد ما رأئها قال بغضب: كنتى فين ده كله
دخل خلفها محسن قال بابتسامة: الف سلامة عليك يابنى.

نظر عمر الى اكرم وبادلة ابتسامة سخرية وقال: الله يسلمك
دخل وجلس على احد الكراسى قال اكرم: امتى عرفت انت
محسن: النهردا روحت الشركة والموظفين قالولى
محسن: انت بقيت كويس دلوقتى
عمر: اهااا الحمدالله
محسن: هو ايه اللى حصل.

يقص عليه اكرم ماذا حدث بينما ملك كانت تجلس شاردة وتفكر ف لماذا كان يتصرف هكذا محسن وكانت امل تبادلهم الحديث ودينا ذهبت هي ومازن الى المنزل حتى تجلب بعض الملابس لعمر، ظلوا يتحدثو نصف ساعة بعد ذللك اتسأذن منهم وذهب.

اكرم: تصدق انا صدقت اقسم بالله انه خايف عليك وزعلان على اللى حصلك وجاى يطمن عليك.

عمر: ههههههههههههه
ملك: ليه يعنى هو حصل حاجة وبينك وبينه ياعمر
عمر: محصلش حاجة. انتى ليه اتأخرتى كده
ملك: العلاج كان مش موجود في الصيدلية اللى تحت المستشفى روحت صيدلية تانى
عمر: امممممم
اكرم: انا هامشى بقى اروح اشوف اواق المناقصة دى
اكرم: ههههههه امال فرصة بقى اضيعها انا لو اطول اقعد على مكتبك
عمر بهزار: علشان يبقى اخر يوم في عمرك
اكرم: ههههه اصيل ياد، يلا سلام.

عمر: سلام وابقى تعال بكرة وقولى ايه عملت
اكرم: ماشى
ذهب اكرم وقالت ملك لامل: هي ظينا راحت فين هي ومازن
امل: راحت تجيب هدوم لعمر من البيت
ملك: كنتى روحتى معاها ياطنط انتى تعبانة والدكتور قال محتاجة راحة
امل: لا انا هاقعد مع عمر هنا
ملك: عمر لسا هايقعد يومين تلاتة الدكتور مش هايرضى يخرجه لو عمل اى مجهود هايتعب تانىوبعدين انا هاقعد معاه.

عمر: والنبى اقنعيها عمال اقنع فيها مفيش فايدة تاجى دينا ياماما وامشى انتى وهي ومازن.

امل: انا كويسة مش تعبانة
عمر: ياماما اسمعى كلامى اللى يخليكى انا كويس والله روحى البيت علشان خاطرى انا خايف عليكى.

امل باستسلام: طيب خلاص هاروح
بعد مرور ساعة اتت دينا ودخلت وهي تمسك مازن من ملابسه من الخلف وتقول بغضب: ادخل اما غلطانة انى اخدتك معايا.

ملك: هههه في ايه يامجنونة
دينا بغضب: ما شاء الله عليك ياعمر بيه جايب عيل فليسوف. احط الهدوم في الشنطة يكلعها تانى ويقولى انتى هبلة بابا جاى البيت مش هايقعد في المستشفى. لا وعايز يمشى وحده في الشارع قال انا كبير سيبى ايدى ويجرى منى في الشارع وحدة في طولى تجرى ورا عيل كد النملة كده فقعلى المرارة.

انفجروا في الضحك جميعا قالت ملك: خهههههههههههه انتى عمرك ماطلعتى مع عيال ولا ايه.

دينا: وهو ده عيل
امل: هي علطول كده ياملك تحسيها هي العيل الصغير مش مازن
عمر: هههه يامازن ياحبيبى عمتك مجنونة وحدها مش محتاجى جنان اكتر من كده كفاية عليها جنانها.

مازن: ، هي مث بتسمع الكلام
امل / ملك / دينا: ههههههههههنهههه
مازن: يابابا عمال اقولها انا كبير انا كبير مش راضية تسمع الكلام. انا صغير؟

دينا بهزار: انتى قاعدة هنا ليه ياماما يلا نمشى اقعد في مكان بتهزئ فيه ليه اهى ملك قاعدة معاه.

عمر: هههههههههه احسن برضوا وخدى مازن معاكى
مازن بزعل: لا انا هاقعد
عمر: لا مينفعش علشان تروح الحضانة وابقى بكرة بعد الحضانة تعال تانى مع تيتة ودينا.

مازن: ماثى
دينا بغمزة: بتزوغنا انت ياخبيث
عمر نظر الى ملك التي وجها احمر مجرد ما قالت دينا هكذا وقال: اهاا بزوغكم عندك مانع يلا هوينا بقى.

دينا: ههههههه ماشى ياعم
امل: يلا يا ام لسان طويل
دينا: يلا
ذهبت قال بعمر: كتر خيرك يا زياد والله دبست الواد في وحدة مجنونة
ملك: هههههههههه هو اللى ادبس لوحده.
ارجع رأسه للخلف واغمض عينه بتعب ذهبت له بسرعة وقالت بخوف: في ايه ياعمر
عمر: مفيش حاجة صدعت شوية بس
ملك: طيب اروح انده الدكتور
عمر: لالا انا كويس
ملك: طيب نام وارتاح
عمر: لا مش عايز انام.

ملك بغضب: انا قولتلك متتكلمش كتير. وارتاح قولتلك هاتتعب مسمعتش الكلام دلوقتى بتقول مش عايز انام ومش عايز الدكتور.

عمر: انتى خايفة عليا ولا ايه
ملك: ايوه طبعا خايفة عليك
ابتسم ابتسامة مكر قال: اممم خايفة عليا، انما صح انتى ايه عملتى لما عرفتى انى في المستشفى.

ملك بارتباك: هاااا ولا حاجة
عمر بخبث: ياسلام اذا كنتى دلوقتى لما تعبت شوية خايفة عليا وعملتى وعمالة تدينى محاضرات وبتقولى ولا حاجة.

ملك بتلعثم: ايوه ايه هاعمل يعنى
عمر: طيب براحتك ابقى اسأل دينا لما تاجى بكرة
ملك: لا اوعى تسألها
ملك: كده وخلاص، ونام بقى علشان الصداع يروح منك ومتتعبش اكتر
وضع رأسه على الوسادة واغمض عينه ونام ظلت بجانبه تنظر له بحب كانت تتمنى ان يظل بتحدث معه كانت تتمنى ان يضمها الى صدره ليخفف عنها وجعها وخوفها في اليومين التي كان بهم في المستشفى ولكن هذه الطريقة حتى تتخلص من كلماته هذه التي تجعلها.

ترتبك وتتوتر، امسكت بكتاب واخذت تقرأ به مرت ساعات عديدة افاق عمر وجدها تمسك الكتاب وتقرأ.

قالت: هاا بقيت كويس
عمر: اهاا انتى من ساعة مانمت وانتى بتقرى الكتاب دهة
ملك: اهااا
عمر: بس كان عندك حق كانت دماغى هاتنفجر اول مانمت ارتحت
ملك بغرور: مش قولتلك ده انا اكبر من اكبر دكتور هنا
عمر: طبعا يادكتور هههههه
ملك: يلا بقى علشان تاكل وتاخد الدوا
عمر: اكل ايه انا مش قادر اشرب الميه
ملك: لا بص بقى ماهو يا يتاكل بالذوق يابالغصب اهم حاجة الاكل
عمر: انتى هاتعملى عليا دكتورة بجد.

ملك: طبعا، ثم قالت بحدة: يلا بقى ياعمر متتعبنيش
ملك: يااربى بقنع في عيل صغير
جلبت الاكل وجلست بجانبه على الفراش وقالت: مش هاعمل حاجة بس هاتاكل يلا بقى علشان خاطرى ياعمر.

وامسكت المعلقة ومدت يدها لتطعمه نظر إلى يدها التي تمدها نحو فمه نظرة جعلتها ترتعش انزلت يدها بسرعة وقالت بخجل: انا اسفة مكنتش اقصد.

قال بابتسامة مكر وهو مصوب نظره علي عينها بقوة جعلت قلبها يخرج من مكانه قال: اكلينى.

نظرت له بصدمة وقالت: هااا
عمر: ايه بقولك اكلينى انا مش قادر اكل وحدى
ملك: بطل ياعمر غلاسة
عمر: هاتكلينى ولا لا لو مأكلتنيش بأيدك مش هاكل اليوم كله
ملك بارتباك: بعدين بقى ايه شغل العيال ده بكل عند
عمر: خلاص براحتك انتى لسا متعرفيش العند بتاعى ولا شوفتيه
ملك: ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ملك: يووووه بقى وبعدين.

عمر: خلاص انا مالى براحتك
ملك: عمر بطل شغل العيال ده. ويلا كل
عمر: قولت لا مش هاكل
ملك: خلاص متكلش
ملك بغضب: خلاص هاعمل اللى عاوزه بس دى اول مرة واخر مرة اوعى تاخد عليها، ولقمة وحدة مفهوم.

عمر: ههههههههه ايه هو انتى للدرجادى خايفة عليا مش هاين عليكى تسبينى من غير ما اكل.

ملك بتوتر وعضب: هاغير رأى
عمر: ماشى بس مفيش حاجة اسمها لقمة وحدة مش كتكوت انا هاتأكلينى لغاية ما اشبع
ملك: مش كنت بتقول مليش نفس ومش قادر اشرب الميه
نظرت له بغيظ شديد ثم بدأت تطعمه وكان ينظر لها نظرات تجعلها ترتبك اكثر وكانت تحاول ان تتجاهلها ثم قالت: وبعدين معاك هاتفضل باصص فيا كده كتير.

عمر: ههههههههه طيب وانتى ايه اللى مدايقك في كده
ملك بتلعثم: كفاية ياعمر كمل اكل لوحدك، نهضت بسرعة ودخلت الحمام بينما هو ظل يضحك عليها، سمعت صوت هاتفها يرن خرجت وجدتها مى.

مى: الو ياملوكتى وحشانى والله
ملك: وانتى اكتر ياحبى ايه اخبار السفرية كانت حلوة
مى: تحفة مقولكيش
ملك: ههههههههه
مى: ايه عاملة انتى وعمر
ملك: انا كويس بس عمر تعبان وفي المستشفى
مى: في المستشفى! ليه حصل ايه
ملك: ابقى اقولك بعدين
مى: طيب هو كويس دلوقتى
ملك: اهااا الحمدالله
مى: الف سلامة عليه ياحبيبتى ان شاء يبقى كويس
ملك: اميين. انتى ايه عاملة
مى: الحمد الله، انتى قاعدة في البيت دلوقتى.

ملك: لا في المستشفى كنتى عايزة تاجى ولا ايه
مى: ايوه
ملك: لا ابقى تعالى لما اروح البيت
مى: خلاص ماشى ابقى سلميلى على دينا
ملك: حاضر
اغلقت الخط معها وجدت عمر يمسك ذلك الكتاب التي كانت تقرأ به قالت: وانت من امتى ليك في القرأة.

عمر: انا كنت بحب القرأة اوى علطول بقرأ بس الظروف حكمت
ملك: ههههههههههههه
عمر: بس على فكرة حلو الكتاب ده
ملك بغرور: اكيد حلو مش انا اللى اخترته
ملك: هو ده غرور ده تفاخر
عمر: صدق اللى قال ودنك من فين ياجحا على اساسا ان التفاخر تفرق عن الغرور
ملك: هههههههههههه والله بارد
عمر متصنع الحدة: لسانك طول اليومين دول
ملك: ما انتى اللى بتستفزنى. على العموم خلاص ياعم انا اسفة.

عمر: مقبلتش الاعتذار اثبتى ليا انك فعلا ندمانة على اللى قولتيه
نظرت له بقرف وقالت: ياسلام طاب انا مش عايزة اثبتلك ان شاء الله عنك ماصدقت
اقترب منها وقال: تعرفى لسانك الطويل ده هاقصهولك في مرة
ملك بغرور: متقدرش
ملك: زى ايه مثلا
عمر بنظرة ذات معنى: زى انى ممكن في لحظة اخلى خدودك دى تحمر و وشك يجيب الوان
بالفعل احمر خدودها ولم تعرف بما ترد قال بضحك و بغرور: مش قولتلك.

ملك بغضب: والله هاتفضل طول عمرك مستفز ونطع
عمر: هههههههههههههههه
ملك: نفسى اعرف جايبين البرود ده من فين
عمر: وانا نفسى اعرف جايبين الزن ده من فين اكتمى بقى دوشتينى صدعت
ملك بغيظ: ماشى ماشى يا بشمهندش براحتك
ملك بغيظ شديد: ياااارب صبرنى انا ايه اللى خلانى اقعد معاك بس.

مرت الايام سريعا وجاء اليوم الثالث لعمر في المستشفى كانت تجلس ملك بجانبه ويتحدثون ويضحكون بقوة دخل عليهم شخص وقال بمرح: ممكن ادحك معاكم.

التفت خلفها ملك ومجرد ما رأتها اختفت الابتسامة من على وجها قال عمر: اهلا ياحبيبة.

حبيبة: الف سلامة عليك ياباشا
عمر بابتسامة: الله يسلمك
حبيبة: ايه عاملة ياملك
ملك بابتسامة صفرا: الحمد الله
جلست على احد الكراس وقالت: انت ايه عامل دلوقتى اتحسنت شوية
عمر: اهاا اتحسنت جامد كمان الحمدالله. والله الواحد اتخنق من القعدة
حبيبة: ماهى معاك ملك ياعم بتسيلك مش كده ولا ايه
عمر: ههههه اهااا.

كانت تنظر لها بحقد شديد وتتمنى ان تذهب كانت تشعر بالغيرة الشديدة، ظلوا يتحدثو ربع ساعة ويضحكون وكانت تشيط غبضا، لم تسطيع التحمل اكثر من ذلك قررت قطع هذا الحديث وقالت: انتى كلية ايه ياحبيبة.

حبيبة: علوم، انتى طب مش كده
ملك: ايه هو انا باين عليا للدرجادى
حبيبة: لا اصل الصراحة انا شوفاك قبل كده هناك روحت مع وحدة صحبتى وشوفتك
ملك: اهااا...

كانت تغصب على نفسها الحديث معها ولكن كانت تتحدث معها حتى تبعدها عن عمر، اخدت بعض من الوقت تتحدث معهم ثم بعد ذلك قالت: انا هامشى بقى والف سلامة مرة تانى، وهبطت لتقبل عمر على خديها وقفت امامها ملك وقالت محاولا اخفاء غيرتها وغصبها: ايه قدامى كده طاب اعملى حسابى حتى.

حبيبة: ههههههه مراتك بتغير ياعم الله يسهلك، على فكرة عمر ده انا بعتبره اخويا.

ملك ابتسمت لها بغل ثم قالت حبيبة: يلا سلام بقى.

ذهبت بينما عمر كان يقف مصدوم من الذي فعلته ملك. مجرد ماذهبت حبيبة اخرجت الوجه التي كانت تخفيه وانفجرت به قائلا: ضحك وهزار ومش عامل حسابى خالص لا وفي الاخر جاية تبوسك وانت عادى خالص بس العيب مش عليك العيب عليا علشان سيباها شغالة تضحك وتهزر معاك البت النطعة دى وبعدين دى معندهاش دم لما وقفت قدامها بتضحك مفيش حيا خالص عندها ايه الاشكال دى ياربى، والله ياعمر لو شفت البت دى واقفة معاك ولا اللى حصل ده يتكرر تانى ليبقى ليا تصرف تانى معاك ومعاها اصل...

وضع يده على فمها وقال بابتسامة: اييه راديو اتفتح كل ده كان جواكى بعدين انتى من امتى بتدينى تحكمات.

ملك بعصبية: لازم اتحكم امال عايزانى اشوفها بتقرب منك واقعد واقفة اتفرج
ملك: واكتر كمان، ولو شفتها تانى بتتكلم كلام بس معاك مش هاسكتلها وانت كمان اياك اشوفك بتتكلم معاها.

اقترب منها وقال بمكر: بس انا محدش بيدينى اوامر
ملك: لا انا هاديك اوامر واللى اقوله يتسمع
بدأ يشعر بالغضب لا يريد ان يغضب عليها لانه يعلم جيدا ماذا سوف يفعل اذا غضب كان يحاول ان ينسيها هذا الامر ولكن دون فائدة حاول مرة اخرة واقترب منها اكثر وقال بمكر: لو معملتش زى مابتقولى.

ملك: سعتها انت وهي هاتشوفو تصرف من حلو
لم يستكيع التحكم في اعصايه اكثر من ذلك وقال بصوت قوى: وانا مش بتهدد واللى عاوزه بعمله سامعة.

ملك: يعنى ايه!؟
عمر: يعنى دى حاجة متخصكيش
ملك: متخصنيش!
عمر: اه
ملك: هي فعلا حاجة متخصنيش بس زى ماهى حاجة متخصنيش يابشمهندس يبقى انت لما تكون في حاجة زى كده يبقى متدخلش فيها لانها حاجة متخصكش تمام.

عمر بحدة: هافكرك بيها للمرة الالف انا حاجة وانتى حاجة
ملك ببرود شديد: اى كان خلاص اقفل على الموضوع ومتعصبش نفسك علشان موضوع تافه وانا مليش دخل فيها علشان متتعبش.

مر اليوم سريعا واتى اليوم التالى وسمح الدكتور لعمر بالذهاب وكان كلما يحاول ان يفتح معها حديث او يكلمها كانت ترد في حدود سؤاله فقط.

في المنزل...
دخلوا باب المنزل وذهبت امل لعمر وحضنته وقالت: حمدالله على سلامتك ياحبيبى
عمر بابتسامة صافية: الله يسلمك ياماما
ملك: امال فين دينا ومازن
امل: دينا في الكلية ومازن في الحضانة
ثم وجهت كلامها لعمر وقالت: اكلع غير هدومك ياحبيبى وارتاح شوية لحد ما الغدا يجهز.

عمر: ماشى
ذهب الى غرفته ومعه ملك، دخلوا الغرفة وذهبت الى الحمام لتبدل ملابسها ثم خرجت بدأت في تسريح شعرها اراد ان يفتح معها حديث وخصوصا بعد الذي حدث فا كان لم يود ان يحدثها بهذه الطريقة ولكن هي استفزته واغضبته قال: ملك هو انتى جبتى نتيجتك.

ملك: لا
عمر: هي لسا مطلعتش لحد دلوقتى
ملك: طلعت
عمر: وليه مشوفتهاش
ملك بضيق: مش عايزة اشوفها
عمر: وايه طريقة الكلام اللى بتكلمينى بيها دى
ملك بالامبلاة: مالها يعنى
عمر: ملهاش خالص ياريت تبطلى اسلوبك ده اللى ّبيطرنى انى اتكلم معاكى بطريقة تزعلك وبعدين انتى عاملة ده كله علشان قولتلك حاجة متخصكيش.

عمر: اظن ان انتى اللى قولتى انى مش بحتاج انى ابرر لحد اخطائى. علشان انا مش بعمل اى حاجة تزعل حد غير لما يكون الشخص ده عمل حاجة اطرتنى اعمل كده.

ملك بغضب: وانا عملت ايه بقى
عمر: بتدينى اوامر بكل برود وعايزانى اقولك حاضر ونعم وفي البداية حاولت انسيكى الموضوع واقفل عليه مفيش فايدة.

نظرت له بحرقة شديدة وقالت في نفسها: لماذا دوما تفعل معى هذا ماهو ذنبى انى احببتك اهذا هو غلطى، هبطت دموعها وقالت بصوت مكسور: انت ليه دايما بتعاملنى كده انت عايز تفهمنى ان شهد لما كانت بتشوفك واقف مع وحدة مش بتعمل كده وعايز تفهمنى انك كنت بتعمل معاها نفس اللى بتعمله معايا مجرد ما احوال ادخل زى مابتقول جوه خصوصياتك، اكيد لا مش كده، انا زى الخدامة كل اللى عليا اقول حاضر ونعم وانت تدينى اوامر وانا انفذ مش كده، بس فعلا من تدخل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه انا غلطانة بتدخل في حاجة متخصنيش ليه. وانت ماشاء الله كلامك دايما بيجرح ياعمر، لو عندك ذرة احساس طلقنى ياعمر.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ظل يسمعها في صمت وهو يلوم نفسه الف مرة على ماقاله لماذا دائما يجرحها بكلامه هكذا، لم يتسطيع التحمل ان يراها وهو تبكى بهذه الطريقة اقترب منها وجذبها الى حضنه وقال بحنان: على فكرة حتى شهد الله يرحمها لما كانت بتستخدم الاسلوب ده معايا كنت بعمل زى كده، وبعدين ايه خدامة دى انتى عمرى ماكنتى في نظرى كده ثانيا بقى لو طلقتك زى مابتقولى هاتروحى فين.

ابتعدت عنه وقالت: هاروح اى مكان
عمر: ايه هاترجعى تقعدى مع مرات ابوكى تانى
ملك: ده بيتى وانا اللى امشيها منه
عمر: وهاترجعى تقعدى معاها وتستحملى تحكماتها وكلامها السم ده
ابتسمت بسخرية وقالت: على اساس ان مفيش حد هنا يتحكم فيا
عمر بهدؤء: اللى بعمله معاكى ده مش تحكمات دى عصبية من تصرفاتك. تختلف عن تحكمات منيرة مش كده. بعدين انتى ده كله متعودتيش على عصبيتى وغضبى ومش مستحملاهم.

ملك بألم: انا بحس في طريقة تحكماتك انى خدامة وبتديها اوامر كل اللى عليك تهينها وبس.

ابتسم بهدؤء وقال: شكلك مشوفتنيش لما كان عندنا خدمات بتعامل معاهم ازى باحترام ولو ست كبيرة بعتبرها في مقام امى ولو خدامة بالفعل انا مش هاعملها زى مابتقولى ما بالك بقى لو مراتى. يمكن انتى بتعتبريها كده بس انا عمرى ما اعتبرتها كده وبعدين انا دينا علطول بتعامل معاها كده لما بتعصبنى، متخليش الشيطان يلعب في دماغك ياملك واستغفرى ربك وشيلى موضوع الطلاق ده من دماغك مش اى مشكلة تحصل بينى وبينك تقولى طلقنى مش عايز اسمعك بتقوليها تانى مفهوووم، يلا قومى اغسلى وشك وتعالى علشان ننزل نتغدى.

محسن: وياباشا انا متأكد واقرى عليه الفاتحة ومش عارف ايه. غبى مفيش حاجة بتعملها صح.

شخص: هو باين عليه مش مكتبوله يموت دلوقتى
محسن: لا ياراجل ايه الايمان ده. وكنت قافل تلفونك المدة دى كلها ليه
شخص: كان بايظ ياباشا
محسن: اعمل حسابك ان مفيش ولا مليم هاتاخده واللى اخدته هاخده منك تاجيلى في المكان ده وتدينى الفلوس مفهوووم.

شخص: طاب ليه ياباشا كده
محسن: اذا كان عاجبك. طلاما انت غبى ومعملتش حاجة اديك فلوس ليه
شخص: طاب ليه الغلط طاب
محسن بعصبية: انت هاتكتر الكلام معايا اللى اقوله يتنفذ والنهردا تاجيلى في المكان ده (، ).

شخص: طيب.

جلسوا جميعا على السفرةةوبدؤا في الاكل وقبل ان يمد عمر يده ليأكل تمسك يده وتقول بابتسامة خبث: انا قولت ايه مفيش اكل فيه زيوت مش كده.

عمر: انا ليا تلات ايام باكل في الاكل المسلوق زهقت والله
ملك ببرود: اتكلمى انتى ياطنط
امل بضحك: ايوه ملك عندها حق
ملك: يعنى على كده ياطنط لو انا مش قاعدة محدش كان منعه منه
امل: ههههههههه والله لما بيكون تعبان بحاول انى اخليه ميكلش الاكل المضر بس مش بقدر عليه.

ملك بمكر: لا متقلقيش انا اللى هاقدر عليه من دلوقتى
عمر اقترب منه اذنها وقال: طاب كلى انتى وساكتة احسلك هاا
ملك ضحكت بقوة وقالت: حاضر
عمر: يلا بقى ياهانم مش عايزانى اكل العيانين ده قومى هاتيه
ملك: ههههههه بس كده من عنيا
مازن بهمس لعمر: بابا اكل انا الاكل اللى مث عايزه وانت تاكل اكلى
عمر: هههههههههه والله ياريت بس اقنعلى جدتك وملك
مازن بطريقة طوفلية: اقولك حاجة
عمر: قول.

مازن: بث تيتة وملك مث هايرضوا الاحسن انك تاكله وخلاص مفيث حل.

مرت ايام قليلة وعمر حالته تحسنت جدا ويعتبر شفى كان يحلس في الغرفة على الفراش يتابع بعض الاعمال على اللاب ذهبت له ملك وجلست بجانبه وقالت: عمر انا زهقانة تاجى نلعب.

ترك الذي في يده ونظر له بسخرية متصنعة بطريقة تجعل من يراه يضحك: روحى العبى بعيد يابابا مش فاضى لشغل العيال ده انا.

ملك: ههههههههههه بتكلم جد يلا
ملك: هو انا بقولك هانلعب القطة العامية. عادى اى لعبة كتشينة مثلا اى حاجة
عمر: امممممم طيب قولى نعلب ايه
ملك: كتشينة الشايب
عمر: ماشى بس تستحملى لو انا فزت الطلبات اللى هاقولها تنفذيها
ملك بحماس: ماشى
بدؤأ اللعب وانتهت اللعبية بفوز عمر
عمر: ها جاهزة
ملك: دول تلات طلبات كتار
ملك بغيظ: طيب يلا
عمر: نفسك في ايه.

ملك: حجات كتير اولهم انجح وابقى دكتورة هي في حجات كتير بس مش جاية على بالى دلوقتى ادخل على اللى بعده.

عمر: مين اكتر حد واحشك
عمر: ربنا يرحهم يارب، ثم صمت قليلا يفكر في اخر سؤال ثم قال: بتحبينى ولا لا.

نظرت له بصدمة وشعرت وكأن لسانه توقف عن الكلام وقالت بارتباك محاولا الهروب من سؤاله: انا رايحة الحمام.

مسك يدها بقوة وقال بجدية: انا سألتك سؤال جاوبى عليه
شعرت وكأن اناء من الماء سقب عليها ولم تعرف بما ترد ثم قالت: اناااا، ثم رن هاتف عمر وجدتها فرصة للتهرب منه وقالت: تلفونك بيرن.

عمر: سيبك من التلفون دلوقتى وردى عليا
ملك: وانت عايز تعرف ليه
عمر بجدية: كده وخلاص. جاوبينى ياملك
ملك: بس انا مش عايزة اجاوب
عمر: ليه؟
ملك: علشان
عمر: علشان انت بتحبينى مش كده
ملك بتلعثم: لا
عمر: امال ليه مش عايزة تجاوبى غير انك...
ملك بغضب: ايوه انا بحبك وانت دايما كنت بتهينى وتحسننى انى ولا حاجة وعمرك ماحسيت بيا.

عمر بابتسامة سعادة: ومين قالك انى مكنتش بحس بيكى. انا كنت دايما بشوف النظارات دى في عينك وفي مواقف كتير اكدتلى اللى في بالى بس كنت بطنش، تعرفى ان انا من اول يوم عشتيه معايا وانا بدأت احبك لما شوفت طيبة قلبك وتمردك وعنادك وبرائتك وانتى عارفة انى مش بحب العناد بس كنت بحب عنادك وتمردك ده، بس كنت بكدب الاحساس ده وهو السر اللى كان بيخلينى اتعامل معاكى بجدية كنت بخاف اضعف قدامك وكان بيزيد حبى ليكى كل يوم مجرد ما اقولك كلمة حلوة بس تنسى كل اللى بينا طيبة قلبك دى اللى علقتنى بيكى.

نظرت له بعين مليئة بالدموع شعرت وكأنها في حلم ارتمت في حضنه وظلت تبكى بشدة وقالت: انا بحبك اوى ياعمر.

عمر: وانا بعشقك ياروح عمر
لتبدأ قصة حب جديدة من هذه اللحظة ولكن هل ستدوم.

بينما دينا كانت تجلس في غرفتها تتفحص هاتفها اتى لها اتصال من رقم غريب لترد عليه تسمع صوت رجولى تقول: الو مين معايا.

زياد: ازيك يادينا
دينا: انت مين
زياد: ايه هو انا صوتى متغير للدرجادى هو انا اه تعبان بس مش للدرجادى
دينا بجدية: انت شكلك فاضى وجاى تستظرف
دينا بغضب: طيب اقفل الخط ومتتصلش هنا تانى احسلك
زياد: بس انا مش عايز اقفل
دينا: خلاص انا هاقفل
اغلقت الخط اتصل مرة اخرى ولم ترد عليه رن مرة اخرى ردت عليه وقالت بعصبية: وبعدين بقى انت شكلك مش بتاجى غير بالتهزيق.

زياد: انا زياد ياهبلة انتى علطول قفل كده
دينا بصدمة: زياد مين
زياد: ايه جالك زهايمر كمان
قالت بتلعثم: انت جبت رقمى من فين
زياد: انتى رقمك معايا من زمان اصلا
دينا بهدؤء: اممممم طيب هو في مشكلة ولا حاجة
زياد: ههههههه الحقيقة لا بس كنت حابب اطمن عليكى
قالت محاولا تصنع الجدية: تطمن عليا بصفتك ايه احنا لسا متخطبناش
زياد بابتسامة: عارف انه مش من حقى اكلمك بس بصراحة مقدرتش.

دينا بارتباك: زياد انا هاقفل علشان ماما بتنادى عليا واوعى تتصل بيا تانى فاهم، اغلقت الخط وظل يضحك وقال: والمصحف قولت مجنونة محدش صدقنى.

حمدت ربها انها استطاعت ان تهرب منه امسكت الهاتف بيدها وابتسمت ابتسامة هادئة ورائعة.

في صباح اليوم التالى
تفيق ملك على صوت عمر وهو يقول: ملوكة يلا قومى
تنهض من الفراش بكسل تجده بستعد للننزول تقول: انت رايح فين
عمر بابتسامة: رايح الشركة، وقومى يلا كفاية نوم
ملك: بس انت لسا تعبان.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمر: انتى شيفانى تعبان يعنى
ملك: اه
عمر: ده من وجهة نظرك
ملك: لا بجد ياعمر مترحش
عمر: مش هاينفع ياحبيبتى انا ليا اسبوعين مرحتش وسايب الشغل كله على اكرم
ملك: ياعمر اسمع الكلام علشان خاطرى
عمر: انتى بقيتى زى ماما وانا مش بحب الزن وبيعصبنى. ثم قال بمكر: بس بقى لو انتى عيزانى اقعد مفيش مشاكل.

ملك بسرعة: لا لا لا مش عيزاك روح الشركة
عمر: هههههههههه طيب يلا السلام عليكم
ملك: عليكم السلام.

في الشركة...
سها: اهلا ياعمر بيه حمدالله على سلامتك
عمر: الله يسلمك ياسها. اكرم جه
سها: لا لسا
عمر: طيب ابعتيلى اوراق المناقصة على المكتب ولما ياجى اكرم خليه يجيلى، وياريت فنجان قهوة.

سها: حاضر يافندم
يدخل المكتب ويبدا عمله وتجلب له سها القهوة وبعد مرور ساعة يأتى اكرم
اكرم: اهلا ياباشا نورت الشركة والله
عمر بتصنع الجدية وهو لما يرفع نظره عن الورق التي امامه: اهلا يابشمهندش ياترى كنت بتتأخر التأخير ده في غيابك.

اكرم بهزار: اصطبحنا واصطبح الملك لله انت مش رايقة معاك ولا ايه على الصبح كده
عمر: ههههههههه بالعكس دى رايقة اوى
اكرم بغمزة: ليه هو في ايه؟
عمر: رايقة وخلاص بقى، قولى ايه اخبار الشغل بقى.

مازن: ملك ملك
ملك: في ايه يا مازن
مازن: صحبتك تحت
ملك: صحبتى! دى اكيد مى
ارتدت شئ مناسب حيث انها كانت ترتدى شئ قصير وهبطت لهم
ملك بسعادة: مى حبيبتى وحشانى والله
مى ذهبت لها وسلمت عليها بحرارة
لتقول دينا: ايه الاو?ر ده ياجماعة دول هما كام اسبوع مشفتوش بعض
ملك /مى: ههههههههه
ملك بهزار: اكتمى يابت انتى ايش فهمك في الصحوبية
دينا بغرور: نعم ده انا اعلمكم الصحوبية ده انتو عبط خالص
مى: هههههههههه يخربيتك عسل.

ملك: ههههههه. هي فين طنط؟
دينا: قاعدة بره في الجنينة، يلا سلام بقى يابنات انا هامشى رايحة مشوار
مى: مع السلامة
ذهبت دينا وقالت ملك لمى: تعالى على الاوضة
مى: يلا...
مى: هااا احكيلى عاملة ايه
ملك: زى الفل
ملك: مفيش حاجة
مى: انجزى
(تقص عليها جميع ما حدث معها هي وعمر امس )،
مى بصدمة: لا بتهزرى
مى: والله مابهزر
مى: يعنى انتى وعمر مبقتوش متجوزين على الورق بس، لا وهو بجد قالك انه بيحبك انا مش مصدقة بجد.

ملك بابتسامة هادئة: ولا انا مصدقة والله حاسة انى في حلم
مى بغمزة: ايوه ياعم الله يسهلوا. معندكيش عريس لصحبتك الغلبانة دى
ملك: هههههههههه خدى مازن
مى: ههههه فكرة برضوا ده حتى دمه خفيف وعسل واربيه بالمرة
ملك بضحك: مجنونة والله
مر اليوم سريعا واتى المساء وكانت ملك تنتظر عمر في الصالون امام التلفاز وبعد مرور بعض الوقت اتى.

عمر: انتى ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى
ملك ذهبت له وقالت بتصنع الغضب: ايه اللى اخرك
ملك بغضب: وكنت بتصيع فين بقى يا استاذ ومع مين
عمر بابتسامة: يووووه مع بنات كتير متعديش
ملك: نعععم، ثم قال بتفاخر: على العموم انا عارفة انك عمرك هاتبص لوحدة غيرى.

ملك: ههههههه طيب تعالى بقى اقعد معايا في فيلم رعب وخايفة ما اسمعه وحدى وكنت مستنياك.

عمر: والله تعبان خالص ياحبيبتى ومش قادر يوم تانى نتفرجه انا وانتى
ملك: لا لا والنبى علشان خاطرى يابيبى
ملك بصوت رقيق وانوثى: يابيبى
عمر بمكر: امممممم. طاب انا بقول يلا نتفرج الفيلم فوق
ملك ضربته بخفة على كتفه وقالت: اتلم. ويلا بقى
عمر: والله ياملك ما قادر عليا النوم
ملك بطريقة طوفلية: علشان خاطرى علشان خاطر
عمر: طيب امرى لله يلا.

جلسوا يشاهدو الفيلم سويا وكانت ملك تشعر بالخوف الشديد وتقريبا نصف الفيلم لم تشاهده من خوفها.

عمر بضحك: يارب صبرنى. ولما انتى خايفة بتتفرجيه ليه
ملك: علشان نفسى اتفرجه من بدرى وخايفة ما اتفرجه وحدى
ملك: بنسبالك، بقولك ايه يلا ننام اصل انا خلاص مش قادرة اتفرج تانى خايفة
عمر: اخيرااا يلا اطلعى قدامى
ملك: براحة طاب
عمر: ههههههههه هو انا قربت جنبك
مرت ايام ليس بقليلة وكان عمر وملك يتقربا من بعض اكثر واكثر وكان كلما يمر الوقت بزاد عمر حبا لها وكذلك هي ويأتى يوم خطبة دينا.

ملك: ايه القمر ده بس
دينا: طبعا انا طول عمرى قمر
ملك: هههههههه اتباهى بنفسك كويس
دينا: ههههههه ربنا يخليكى ليا يارب
دينا: على فكرة عمر هايزعقلك اولا الفستان ضيق ثانيا المكياج كتير
ملك: لا لا مش هايقول حاجة، سيبك انتى بس انا بحسدك على الواد زياد ده
دينا: هههههههه طيب خلى عمر يسمعك علشان تبقى ليلتك طين
يدخل عمر الغرفة ويقول: بتحسديها على ايه ياقلبى
ملك بصدمة وارتباك: على حمالها اصلها حلوة اوى النهردا.

عمر: لا والله، بس انا مش شايف انها حلوة اوى يعنى
اقترب منها وقال بحب: انا شيفها احلى من اى اميرة مبروك ياروحى كبرتى وبقيتى عروسة الطفلة الصغيرة اللى من صغرها تعبانى معاها.

دينا بسعادة: ربنا يخليك ليا ياحبيبى
ملك بغيظ: يا حلاوتكم
عمر: هههههههههه انتى غيرانة ولا ايه ياحبيبتى
ملك: اهااا غيرانة
دينا بمرح: ده اخويا قبل ما يبقى جوزك في ايه
ملك: ميخصنيش مش قدامى
عمر: هههههههه طيب خلاص. ثم نظر الى ملك متفحصا ايها من فوق اى تحت ثم نظر الى وجها وكانت تنظر له بابتسامة طوفلية وخائفة من رد فعله قال بعصبية: ايه الفستان الضيق ده.

ملك: ده ضيق
عمر: اهاا ضيق غيريه والبسى واحد تانى والمكياج يتخفف
ملك: يووووه طيب انا هاخفف المكياج الفستان لا
عمر بنظرة حادة: اظن سمعتى قولت ايه من شوية
ملك بغضب: اوووف هاتنيل اغيره
عمر: ايه مش عاجبك
ملك: اه
عمر: اخبطى راسك في الحيط
دينا: ههههههههههههه
عمر: وانتى خلصى علشان زياد خلاص في الطريق.

بعد مرور ساعة اتى زياد وهبطت دينا الى تحت حيث مكان الحفل وبدأ الحفل وعمر كان يقف مع اكرم ولكن اتت ل اكرم مكالمة فاتركه وذهب يرد بعيد عن الصوت، يجد حبيبة تأتى اليه.

عمر: كويس الحمد الله وانتى
حبيبة: انا الحمدالله. الف مبروك لدينا
عمر بابتسامة: الله يبارك فيكى
ملك كانت تبحث عنه وجدته يقف معها بركان انفجر بداخلها وذهبت لهم وقالت لعمر بدلع: ايه ياحبيبى انا كنت بدور عليك.

ثم نظرت الى حبيبة وقالت بقرف: اهلا ياحبيبة عاملة ايه
عمر بابتسامة: كنتى عاوزة ايه ياملك
ملك بخبث: تعالى معايا. ثم نظرت الى حبيبة وقالت ببرود: عن اذنك
بينما ملك ذهبت هي وعمر الى غرفتهم واغقلت الباب وقالت،.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ملك بغضب: ايه اللى موقفك مع البت دى.

عمر: وينفع تشدينى من قدامها كده وانا واقف معاها. ايه الذوق ده
ملك: نعم زوووق، انا قولتلك مش عايزة اشوفك واقف معاها وبعدين البت دى لئيمة وانا حساها بتلف عليك وعايزة تاخدك منى.

عمر: ههههههههههه انتى لسا من كام يوم قولتى انا عارفة انك مستحيل تبص لوحدة غيرى.

ملك: لا البت دى مش سهلة وانا مش برتحلها
جذبها اليه وقال بحب: محدش يقدر يملى عينى غيرك ياروحى
ملك بتمثيل الزعل: كداااب
ملك: الصراحة لا بس برضوا كدااب
عمر: هههههههههه، ثم قال بمكر: طيب بقولك ايه تعالى نقعد هنا هنا وسيبنا من الفرح والقرف ده.

عمر: لا مش هابعد
دخل مازن الغرفة وهو يقول بلهفة: بابا بابا
ابتعدت ملك عن عمر بسرعة ثم قال عمر بغضب: مش تحبط قبل ما تدخل
انزل رأسه ارضا وقال بزعل: انا اسف
عمر بحدة: اللى حصل ده ميتكررش تانى مفهوووم
ملك بهمس: خلاص ياعمر. ثم وجهت كلامها لمازن وقالت بابتسامة: كنت عايز ايه بقى يا استاذ.

مازن بحزن: مث عايز حاجة انا نازل تحت
ملك ذهبت له وحملته على يدها وقالت: طيب خلاص علشان خاطرى متزعلش. ثم قال في اذنه: قولى انت عايز ايه وانا اعملهولك وسيبك من بابا ده.

بينما عمر كان يتابعها في صمت وهو يبتسم واهذت ملك مازن وهبطوا الى تحت ومر الوقت سريعا وانتى الحفل وجلس زياد مع دينا في حديقة الفيلا على تحد الكراسى الهزاز وقال لها: الف مبرووك.

دينا بخجل: الله يبارك فيك
زياد بمرح: اظن دلوقتى ليا الحق اقعد معاكى واهزر واكلمك في التلفون ولا عندك اعتراض.

ضحكت برقة وقالت: لا معنديش اعتراض، بس مش اوى برضوا
زياد: طاب الحمدالله انك معنكيش اعتراض
دينا: ههههههه
زياد بغمزة: بس ايه القمر ده
شعرت بخجل شديد وقالت وهي تنظر الى الارض: شكرا
زياد بحب: تعرفى انى مش مصدق انها كام شهر وتبقى مراتى
قالت بتلعثم محاولا تغير الموضوع: هو انت بتشتغل ايه صح.

ابتسم على خجلها ومحاولتها لتغير الموضوع وقال: حاليا انا بشتغل في شركة اتصالات بس اول ما تطلع النتيجة واخد شهادتى هاعمل مشروع.

دينا: اهاا انت نتيجتك خلاص كلها اسبوع او اسبوعين وتظهر
زياد: ايوه ادعيلى بقى
دينا: ربنا يوفقك يارب.

عمر: ملك اجهزى علشان نازلين
ملك: فين!
عمر: هانروح مكان حلو
ملك: مكان ايه دلوقتى الساعة 12
ذهبت معه وحتى نزلت من السيارة امام مطعم جميل دخلت لم تجد احد ووجدت طاولة واحدة تقع في النصف ووجدت عمر يشاور للجرسون واتى بتورتة ووضعها على الطاولة وذهب.

ملك بتعجب شديد: هو في ايه ياعمر! والمطعم فاضى كده ليه وايه التورتة دى
مسك يدها وقبلها وقال: كل سنة وانتى طيبة ياحبيبتى انا عارف ان عيد ميلادك كان من كام يوم بس كنت مشغول في خطوبة دينا والشغل مقدرتش.

نظرت له بسعادة واخرج من جيبه علبه وفتحها والبسها خاتم في يدها ثم قالت: ده مش الخاتم اللى كنت جايبه ل...

عمر: كنت جايبة لحبيبتى هاكون جايبه لمين يعنى، على فكرة عندى ليكى حلو انا شفت نتيجتك وطلعتى الاولى على دفعتك.

ملك بصدمة: انت بتهزر مش كده
حضنته بقوة وهي سعيدة جدا وقالت: ربنا يخليك ليا ياروح قلبى
ضمها اليه اكثر وقال: ويخليكى ليا ياروحى
قضوا بعض الوقت وكانوا يضحكون وكانو يشغرون بالسعادة اما عن زياد اخذ بعض الوقت مع دينا ثم ذهب.

دينا: هو عمر وملك فين ياماما ومازن كمان
امل: عمر وملك طلعوا ومازن نايم
دينا: اممممم
امل: ههههههههههههه، ربنا يسعدك ياحبيبتى
ذعبت لها وارتمت في حضننا وقالت بسعادة: ربنا يخليكى ليا ياست الكل وميحرمنيش منك.

دخل عمر وملك من باب الفيلا وقال عمر بمرح: ايه ده خيااانة
امل: ههههههههههه حمدعلى السلامة
دينا ببرود: اهلا رحتوا فين
ملك بضحك: وانتى مالك ياحشرية
دينا: اسكنى انتى يا اوزعة
ملك بغيظ: انا اوزعة شايف ياعمر
عنر: هههههه طاب ماهى مقلتش حاجة غلط
عمر: طيب احنا هانطلع ننام تصبحوا على خير
امل /دينا: وانتو من اهله
ذهبوا الى غرفتهم وابدل عمر ملابسه وريح جسده على السرير وجد ملك جاست بجانبه وقالت: عمر.

عمر: نعم
ملك: هو انت لو حصل الى مشكلة بينى وبينك ممكن تتخلى عنى
عمر بتعجب: ليه بتسألى السؤال ده
ملك: عادى جاوبنى بس
عمر: جوابى انتى عرفاه، اكيد لا مقدرش اتخلى عنك
ابتسمت له بهدؤء واغلقت الضوء ونامت في صباح اليوم التالى افاقت من نومها وجدته مازال نائم ق
افاقته وذهب الى الحام ليأخذ حمام دافئ، ثم خرج وجد ملك تجلس على الفراش شاردة جلس بجانبها وقال بصوت قوى: الجميل بيفكر في ايه.

ملك بخضة: حرام عليك خضتينى
ملك: عادى سرحت شوية
عمر: بس ايه الحلاوة دى قمر ياخواتى
ملك بخجل: عمرر
عمر بخبث: اموت انا في اللى بيتكسف ده
ملك: وبعدين بقى قوم روح الشغل
عمر: لا انا قعدلك النهردا
ملك: ههههههههه
ارتدى ملابسه وكان يقوم بارتداء الكرفتة قال: نفسى اعرف بتربطوها ازى دى.

عمر: تعالى اعلمهالك واهو تربطهالى، بعد انا قال لها كيف تفعلها قال: يلا بقى اعمليها، عقدتها لها ثم قالت: هااا ايه رأيك احسن من اللى بتعملها مش كده.

انفجر في الضحك وقال: طاب بذمتك ده منظر انزل بيه
عمر: هانكدب
ملك: ايوع علشان محدش يبصلك انا كل ما اتفكر البنات اللى كانوا في الفندق دول دمى يغلى قال عيونه ولا شياكته، متتشيكش تانى فااهم.

عمر: ههههههههههه هما قالوا كده
ملك: كان نفسى اخنقهم
جذبها من خصرها اليه وقال: وانتى ايه اللى مادايقك
ملك: هو ايه ايه اللى مدايقنى يعنى عايزنى اعنل ايه خلى وحداة تعاكسك قدامى علشان تبقى نهيتها على ايدى.

عمر بمكر: ايه الغيرة دى كلها بس توصل معاكى لكده
ملك: واكتر ويلا بقى روح على الشغل
ذهب الى الشركة ودخل مكتبه ذخلت خلفه سها وقالت: عمر بيه الظرف ده وصل من شوية
عمر بتعجب: ظرف ايه ده. طيب سبيها هنا واتفضلى على شغلك ياسها
خرجت بينما هو فتح ذلك الظرف ومجرد مارأى مافى ذللك الظرف ملامح وجه تغيرت...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمر بتعجب: ظرف، طيب سبيه هنا واتفضلى على شغلك ياسها.

فتح الظرف ومجرد مارأى الظرف ملامح وجه تغيرت كان لايصدق عينه رأى صورة ملك مع شخص وكانت ترتدى ملابس لاتستر شئ وكانت مع شخص وقريبة منه جدا اخذ يقلب في الصور كالمجنون وعقله سوف ينفجر ووجد في الظرف CD اخذه ووضعه على اللاب توب وفتحه كان يشاهده وهو في حالة من الذهول كان الفديو افظع من الصور لم يستطيع التحمل اكثر من ذلك صاح على سها بصوت يقشعر له البدن وبصوت عال جدا.

عمر: سهااااا
دخلت له بسرعة وقالت: نعم
عمر بعصبية شديدة: مين اللى الزفت ده هنا
سها بخوف: واحد معرفهوش قالى اديه لعمر بيه
عمر بزعيق: وهو اى حد يديكى اى حاجة ويقولك اديها لعمر تاخديها من غير متعرفى هو مين.

سها: انا اسفة يا عمر بيه والله هو ادانى الحاجة ومشى علطول حتى ملحقتش اسأله هو مين.

عمر: طيب اطلعى بره ياسها
خرجت سها وكان يشعر بعصبية شديدة ويلف الكرسى يمينا ويسرا وهو يجلس عليه شعر وكأنه كابوس كان يتمنى انه يكون كابوس ويفوق منه ثم اخرج CD من اللاي وضغط عليه بقوة حتى انكسر وتذكر ما شافه به مسك كوب من الماء امسكه وقذبها على الارض بقوة واخذ الصور وفتح الباب وجد اكرم امامه.

عمر: ابعد يااكرم من وشى
وهم بالذهاب مسكه من يده وقال يتعجب: في ايه ياعمر
عمر بزعيق: ابعد عنى السعادى يا اكرم انا عفاريت الدنيا بتتنطط قادمى
وتركه وذهب ركب سيارته وكان يسوق كالمجنون، وصل الى المنزل فتح الباب واغلقه بقوة وطلع على السلالم بسرعة بينما امل ودينا استغربوا منه دخل غرفه ملك مجرد مارأته قالت له بابتسامة: انت جيت بسرعة كده ليه انت لحقت.

صفعها قلم على وجها من شدته وقعت على الارض وامسكها من شعرها بقوة وقال بزعيق: انا تستغفليتى وتضحكى عليا يابنت ال...

ملك: اااااه سيب شعرى ياعمر. وايه اللى بتقوله ده استغفلك ايه واضحك عليك ايه الكلام ده.

اخرج امامها الصور وقال: مين ده
نظرت الى الصور بصدمة ودموعها انهمرت على خدها وقالت: ايه الصور دى جبتها من فين.

عمر: معنى كلامك ان ده انتى مش كده
ملك ببكاء: لا طبعا مش انا انت ازى تصدق حاجة زى كده
مسكها من شعرها وقال بزعيق وعصبية: امال حضرتك عايزة اشوف الصور دى واقولك ايه، لا والفديو ايه ده مكنتش اعرف انك لئيمة وسافلة كده وعاملة فيها بريئة بس ياترى الفديو ده قبل ماتتجوزينى ولا بعد والواد ده هو اللى قولتيلى انك كنتى بتحبيه، ثم تركها وصفعها قلم اخر وقال: رددددى.

ملك ببكاء شديد: حرام عليك انت ايه اللى بتقوله ده انا مستحيل اعمل حاجة زى كده
عمر بصوت عالى جدا: امال اللى في الفديو ده مين انا مثلا
سمعت امل صوت عمر العال قالت: دينا هو عمر بيزعق ليه في ايه
دينا: مش عارفة!
امل: انا هاقوم اشوفه ماله بيزعق كده ليه
بينما ملك نظرت له بانكسار وقال: ده انا لسا كنت بقولك امبارح لو حصل اى مشكله بينا هاتتخلى عنى قولتلى لا.

عمر ضحك بسخرية ثم نظر لها بحدة وقال: ده امبارح مش النهردا امبارح يفرق عن النهردا.

سمعت امل ودينا ماقالته ملك طرقت على الباب وقالت: عمر في ايه
عمر بصرامة وصوت قوى: دلوقتى حالا تلمى هدومك وتغورى من هنا مش عايز اشوف وشك هنا تانى سامعة انتى مينفعش معاكى عيشى الهنا والعز واللى يعاملك باحترام وحب كان عندك حق لما قولتى انك حاسة انى بعاملك زى خدامة انا كنت المفروض اعاملك كده لانك مينفعش معاكى غير المعاملة دى.

ركعت امامه وقالت لها ببكاء شديد وهي تشهق: لا ياعمر علشان خاطرى صدقنى انا معملتش خاحة انا مظلومة والله انا مستعدة لاى عقاب منك بس مستبينيش وغلاوة مازن وشهد عندك.

امسكها من وجها بقوة وقال: سيرة شهد متجيش على لسانك ده فاااااهمة، ثم قال بصوت يقشعر له البدن: ويلا لمى هدومك وغورى من هنا.

دخلت امل ودينا وجدت ملك جالسة على الارض وتبكى ذهبت لها بسرعة وقالت لعمر: في اييييه.

عمر بزعيق: محدش ليه دعوة بحاجة
امل بعصبية: هو ايه اللى محدش ليه دعوة وبتعمل في مراتك كده ليه
عمر: اعتبريها كانت مراتى لانه كام يوم ومتبقاش مراتى
نظرت ملك له بصدمة وقالت ببكاء: انت بتقول ايه
عمر: اللى سمعيته
بينما امل نظرت الى دينا وجدتها تمسك صور وتقلب بها بصدمة اخذتها منها ولم تصدق عينها قالت: ايييه ده!؟

ملك: والله ما انا، انا معرفش حتى مين اللى في الصورة ده ولا عمرى شفته
عمر بعصبية: خلاص كل حاجة انتهت متحوليش تدافعى عن نفسك قدامك نص ساعة وتمشى من هنا فاهمة وورقة طلاقك هاتوصلك قريب اوى انا ميشرفنيش انى اقول عليكى مراتى حتى، وذهب وتركهم.

امل: خليكى مع ملك يادينا وانا هاروح افهم منه كل حاجة...
دينا بشفقة: ملك ياحبيبتى اهدى انا مصدقاكى وعارفة انك مستحيل تعملى كده
كانت ملك تقف صامته لاتنحدث في حالة من الصدمة نظرت لها وقالت: بيقول ميشرفهوش انه يقول عليا مراته، عمر اتخلى عنى يادينا بسهولة ومدنيش فرصة ادافع عن نفسى حتى.

حضنته وقالت ببكاء: اهدى ياحبيبتى اهدى علشان خاطرى هو متعصب دلوقتى بس
قالت: سيبنى يادينا وحدى
دينا: طيب
ذهبت وتركتها بينما هي جلست على السرير ونظرت الى الصور وظلت تبكى بشدة وقالت: معقول ياعمر تصدق حاجة زى كده حرام عليك ليه تعمل فيا كده.

ثم تذكرت كلامه، انا المفروض كنت اعاملك زى الخدامة لانه مينفعش معاكى غير المعاملة دى، انا ميشرفنيش انى اقول عليكى مراتى...

ثم قال بقوة: وانا مقبلش انى اعيش معاك ولا لحظة تانى بعد ماشكيت فيا وطلاما ما انت نيشرفكش انك تقول عليا مراتك انا كمان ميشرفنيش انى اقول عليك جوزى.

نهضت وفتحت خزانتها وبدأت في وضع ملابسها في الشنطه وبعد ما انتهت...
دينا: عمر ازى يصدق حاجة زى كده
امل: ده مدنيش فرصة اتكلم معاه وسابنى ومشى
دينا بحزن شديد: انتى لو شفتى خالة ملك ياماما
وجدو ملك تنزل من على السلم وفي يدها شنطتها قالت لها دينا: رايحة فين
ملك: ماشية
امل: ماشية فين بس ياملك عمر متعصب دلوقتى وشوية هايهدى رجعى الشنطة دى واهدى.

قالت بقوة وكأنها ليست ملك التي كانت تترجاه منذ قليل: بس انا مش عايزة اقعد ياطنط حتى لو هو قالى اقعدى.

وذهبت وتركتهم اسرعت دينا خلفها واوقفتها قبل ان تخرج من باب الفيلا الرئيسى
دينا: ملك هاتروحى فين
ملك بابتسامة مكسورة: هاروح اى مكان مش فارقة
دينا: طيب تعالى اقعدى في الشفقة القديمة يتعتنا وانا اوعدك انى مش هاقول لاى حد انك قاعدة هناك ومتقلقيش محدش فينا بيروحلها خالص.

ملك: لا
دينا بدموع: علشان خاطرى ياملك انا نقدرش اسييك والله ماهقول لاى حد انك هناك
نظرت لها باستسلام وذهبت معها وركبت السيارة، وصلت الى المنزل ودخلت...

بينما عمر كان يسوق السيارة هو لايعلم اى اين ذاهب كان لايصدق ماحدث معه وكان يحدث نفسه قائلا: معقولة ياملك تعملى كده بعد ماحبيتك ووثقت فيكى اكتشف ده كله ليه ياملك ليييه.

مر اليوم سريعا وعمر لم يرجع الى المنزل واكرم يحاول الاتصال به لم يرد بينما ملك تركتها دينا في الشقفة بعدما قالت لها انها سوف تأتى تطمئن عليها كل يوم، كانت تجلس في غرفتها ويمر عليها اليوم وماحدث به امام عينها وكأنه شريط انفجرت في البكاء ولم تستطيع ان تحبس دموعها اكثر من ذلك كانت تخفى دموعها امام دينا وامل ولا تبين لهم ضعفها ثم اخذت تلوم نفسها وتقول: انتى بتبكى ليه على واحد مش عايزك اصلا من قبل مايتجوزك وماصدق مايلاقى اى حاجة علشان يخلص منك كفياكى بقى كفاية تهينى نفسك اكتر من كده كفاااااية.

اخذت طوال الليل تبكى ولم ينم لها جفن ومن كثرة البكاء غلبها النوم ونامت بينما عمر كانت حالته لايسرى بها ايضا رجع الى البيت وجد امل تنتظره قالت له بغضب: الساعة 2 دلوقتى كنت مستنياك اتأخرت ليه.

نظر لها وادار وجه مرة اخرى ليتجه الى السلم ويذهب تقول: انا مش بكلمك
عمر: ماما انا مش ناقص خالص سبينى في حالى
امل بعصبية: لا مش هاسيبك غير لما تقولى حيت الحجات دى من فين وازى تصدق حاجة زى كده على مراتك.

عمر بغضب: ماما الموضوع ده خلص خلاص ومش عايز اسمع حد بيتكلم فيه تانى انا وملك خلاص مبقيش في حاجة بينا وانا عارف بعمل ايه كويس مش محتاج حد يقولى ايه الصح وايه الغلط.

وتركها وذهب كانت تشعر بالحزن الشديد على حال ابنها وعلى ملك التي لم تعرف كيف يكون حالها الان واين ذهبت.

في صباح الروم التالى ذهب عمر الى الشركة وكان يجلس على مكتبه ويحاول ان يبدأ في عمله لم يعرف من كثرة التفكير والغضب دخل عليه اكرم...

اكرم: ايه يابنى مش بترد على التلفون ليه مش امبارح ومشيت متعصب ليه
عمر متجاهلا سؤاله: ورق المناقصة خلص ولا لسا
اكرم: لسا، مجاوبتش على سؤالى
زفر بضيق وقال: بقواك ايه يا اكرم تقوم تخلص ورق المناقصة علشان انا محتاجه ضرورى.

رفع احد حاجبيه وقال: هو في ايه من امتى وانت بتخبى عليا حاجة ياصاحبى
عمر: مفيش حاجة يا اكرم ابعد عنى الله يخليك
اكرم: لا مش هابعد غير لما تقولى في ايه
عمر بغضب: انا وملك هانطلق قريب
اكرم بصدمة: اييييه
عمر: خلاص عرفت حل عنى بقى
اكرم: اكيد الظرف اللى جالك امبارح كان ليه علاقة مش كده؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عمر بغضب وعصبية: وبعدين بقى ماقولت اقفل على الموضوع ده يا اكرم.

اكرم بتعجب: هو الموضوع كبير للدرجادى طاب ماتقولى ياصاحبى يمكن اقدر اساعدك فيه وبعدين انت من امتى بتخبى عليا.

عمر: حتى لو قولتلك هاتساعدنى ازى بقى
اكرم: انت قول بس في ايه؟!
عمر وضع يده على وجه وقال بصوت هادئ: اقولك ايه بس اقولك ان مراتى كانت تعرف واحد والله اعلم كانت تعرفه من قبل ما اتجوزها ولا بعد وكانت ماشية معاه.

اكرم: نعم! انت بتهرج وازى عرفت الكلام ده
عمر: امبارح جالى صور وفديو
اكرم: ومين بعتهم
عمر: ده اللى هايجننى
اكرم بصدمة: انا مش قادر اصدق الكلام اللى قولته بجد وبعدين ازى ملك تعمل حاجة زى كده.

عمر بسخرية: ما انا في البداية لما شوفت الصور مصدقتش وحسيت انه كدب بس لما شوفت الفديو اتأكدت...

اكرم: وانت ازى تصدق حاجة زى كده
عمر: هو ايه اللى ازى بقولك شوفت صور وفديو
اكرم: طيب وعملت ايه مع ملك
عمر: لمت هدومها ومشيت وقريب هانطلق
اكرم بغضب: وطبعا انت اللى مشيتها
عمر: ...
اكمل كلامها بغضب: حرام عليك والله دى مراتك ياخى ازى تصدق حاجة عليها زى كده ده المفروض اى حد يقول كلمة عليها تقطعله لسانه مش انت اللى تظلمها كده.

عمر بعصبية شديدة: حط نفسك مكانى يا اكرم كنت هاتعمل ايه
اكرم: من غير ما احط نفسى مكانك انا نفسى مش مصدق الكلام ده وانت مراتك مش عايز تصدقها، انا مش هاتكلم معاك علشان عارف ان انت مش بتقتنع غير برأيك بس ابقى افتكر كلامى ملك جوهرة وانت ضيعتها من ايدك.

عمر زفر بضيق وقال: طيب ممكن نخلينا في الشغل والموضوع ده ميتفتحش تانى.

نور بابتسامة شر: مكنتش اعرف ان ضربتك هاتبقى قاضية كده
نور: بس برضوا مين الاصل اللى خطط
منيرة: هههههههههه
نور: بس تستاهل شافت نفسها كتير علينا وكنت مستحملها واهو اخرتها
منيرة: خلاص اهو ارتاحى قريب هايطلقوا
نور: يااااارب.

تفيق ملك من نومها وترتدى ملابسها وتنزل لتبحث عن عمل بينما دينا ذهبت لها وظلت تتصل بها لم ترد وترن الجرس ايضا لا ترد فاقلقت عليها حاولت الاتصال مرة اخرى ردت...

ملك: الو
دينا: الو ياملك انتى فين
ملك: نزلت كنت مخنوقة شوية وقولت ادور على شغل كمان
دينا: طيب انتى فين دلوقتى اجيلك
ملك: لا انا جاية في الطريق انتى فين
دينا: انا واقفة عند الباب مستنياكى
ملك: طيب خلاص خليكى عندك انا خمس دقايق وهاوصل
دينا: طيب.

بينما عنر كان ذاهب الى المنزل بعدما انتهى من عمله رأى محسن يقف مع شخص ويبدو عليه الغضب هبط من السيارة واقترب منه ليسمع ماذا يقول وصدم عندما سمعه يقول: ميه الف جنية لييه.

شخص: انت نسيت اللى عملته معايا لما عمر محصلهوش حاجة وقام زى الفل ومردتش تدينى فلوس مع اننا كنا متفقين انى بعد ما اخلص المهمة هاتدينى الفلوس، فا انا هاعمل زيك تدينى الفلوس اعملك اللى عاوزه مش هاتدينى شوفلك حد غيرى.

محسن بغضب: انت بتهددنى يعنى
شخص: حاجة زى كده
محسن بخبث: براحتك انا مش خسران حاجة انت اللى خسران
وهنا ذهب لهم عمر وقال: طاب ماتقولى عايز الالف جنيه على ايه يمكن احل المشكلة اللى بينكم.

نظر له بصدمة وقال: عمر
بينما ذلك الشخص مجرد مارأى عمر هرب
عمر بمكر: اتصدمت مش كده بس انا من رأى خلى الصدمة دى في القسم علشان البوليس خلاص في الطريق، سرقة 2 مليون جنية ومحاولة قتل تتوقع كام سنة.

محسن بزعيق: انت مجنون ولا ايه
عمر بعصبية: صوتك ميعلاش عليا. وانت شكلك نسيت نفسك وانا اتساهلك معاك كتير واخدت راحتك اظن كفياك على كده. تاخد كام سنة في السجن يظبطوك انت ايه رأيك.

محسن بسخرية وخبث: وايه الدليل على كلامك ده
عمر: الوصل اللى معايا انت نسيت
اخرج محسن الوصل من جيبه وقال وهو يقطعه امامه: الوصل ده. ابقى بله واشرب ميته هههههه.

عمر بصدمة: انت جبته ازى!
محي
سن بابتسامة خبث ومكر: انت فاكر انى عبيط للدرجادى هاسيب معاك دليل زى ده عليا
امسكه من ملابسه وقال: وحاية امى ما هاسيبك. وهم ليعطيه لكمه على وجه وجد الظابط مسك يده وقال بابتسامة: سبهولنا احنا.

تركه عمر وقال محسن: ده واحد مجنون ياباشا
ابتسم الظابط وقال: طاب يلا معانا مشرفنا النهردا انت في القسم احنا سمعنا كل حاجة وشوفنا وانت بتقطع الوصل.

عمر: كان في واحد معاه هرب مقدرتش امسكه
الظابط: هانلاقيه متقلقش بس بعد اذنك تتفضل معانا على القسم علشان ناخد اقولك
عمر: ماشى.

انتهى اليوم سريعا واتى المساء، فتحت ديما الباب وقال بسعادة: اهلا يازياد اتفضل.

دخل زياد ورحبت به امل بعد ذلك تركتهم وذهبت
دينا: الحمد الله
زياد: هههههههه. بس انتى زعلانة من حاجة ولا ايه ياحببيتى
دينا: لا عادى
زياد بغمزة: ياسلام على فكرة انا بعرفك مجرد ما ابص في عينك، دى حنى مامتك باين عليها.

دينا: لا اصل في مشاكل شوية بين عمر وملك
زياد: طاب وايه يعنى اى اتنين متجوزين بتحصل ببنهم مشاكل
زياد: ياساتر ليه حصل ايه للدرجادى
دينا: موضوع كبير سيبك منه. المهم ايه اخبار الشهادة
زياد: نجحت وطلعت التالت
دينا بسعادة غامرة: بجد الف مبروووك يازيااد
زياد: الله يبارك فيكى ياروحى. بس شكلك دعتيلى بضمير
دينا بخجل: ههههههههه طبعا.

زياد: عايزك بقى في مرة تاجى معايا الشقة علشان تشوفى الوان ايه والعفش والحجات دى.

زياد: على فكرة بدأن في المشروع الجديد
دينا بصدمة وفرحة: لا بهزر. وهو ايه
زياد: صيدلية هابقى دكتور صيدلى
دينا: مبروووك ربنا يسعدك يااارب.

مر شهر اسابيع وكانت ملك حالتها كما هي لاتضحك وتتكلم كتيرا وكانت كلما تحاول دينا ان تخرجها من هذه الحالة دون فائدة اقصى ماتفعله تبتسم فقط وعمر ايضا تغير 100 درجة ولكن يظهر امامهم ان لايعنى له الامر شئ ولا يفرق معه، ودينا وزياد كلما يمر الوقت يتقربا من بعض اكثر وزياد يزاد حبا لها وكذلك هي...

بينما نور قررت ان تذهب لعمر لتفهم منه ما سر انه ادخل عمها السجن وكانت كلما تسأل امها لا تقبل ان تقول لها فقررت تذهب له حتى يقول لها.

في الشركة...
دخلت سها الى عمر وقالت: عمر بيه في وحظة اسمها نور عايزة حضرتك
عمر بتعجب: معقول تكون نور، طيب دخليها ياسها
دخلت نور وقالت: انا اسفة جيت من غير ميعاد
عمر: لا عادى مفيش مشكلة خير هو في حاجة
نور: انا كنت جاية بخصوص موضوع كده
عمر: موضوع ايه؟
نور: هو في ايه بينك وبين عمى واتسجن ليه وكنت بسمعه هو ماما بتكلمة
وا وبيجيبوا سيرتك بس مكنتش بقدر اسمع بيتكلموا على ايه
ابتسم بسخرية: ومسألتهاش ليه مامتك.

نور: سألتها ومردتش ترد عليا
عمر: وانتى عايز تعرفى ليه
نور: عمى مسجون ليه شهر وانا مش عارفة السبب طبيعى ابقى عايزة اعرف
عمر: السبب الفلوس، انا الصراحة مشفتش زيكم تبيعوا اى حاجة علشان الفلوس وانا عمك صبرت عليه كتير وكده كفاية عليه.

نور بغضب: برضوا ملكش حق تدخله السجن تدخله بتهمة ايه
عمر: بتهمة محاولة قتلى وسرقة 2 مليون جنيه، ثم انزل رأسه الى الاوراق التي امامه وقال ببرود: فا ياريت بقى متجيش تحاسبينى على حاجة انتى مش فهماها اصلا.

نور بصدمة: انت بتقول ايه محاولة قتلك وسرقة 2 مليون جنيه
عمر: زى ماسمعتى
ثم اتت لها رسالة فظهر الغضب على وجها اكثر وقالت: انا اسفة بس مضطرة امشى دلوقتى هابقى اجى في وقت تانى ونكمل موضوعنا لو مفيش مشاكل.

عمر: ان شاء الله
ذهبت بينما عمر وقف من الشرفة وجدها تقف مع شاب خارج الشركة ويبدو عليها الغضب ثم مسكها ذلك الشاب من يدها بقوة وتحاول ان تفلت يدها منه...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ذهب لها بسرعة بعدما رأى ذلك الشاي يمسكها من يدها بقوة ويحاول سحبها امسكها من قيمصه واعطاه لكمة قوية في وجه وقال له: لو قربتلها تانى مش هايحصل طيب.

هم ذلك الشخص ليوجه لعمر لكمه امسكت يده وقالت: ااايمن
ايمن بغضب: مين ده اصلا وايه اللى دخله بينا
اقترب منه عمر وقال بنبرة تهديد وحدة: انت اللى مين اصلا
ايمن: وانت م...
نور: ايمن خلاص
ايمن: ده مين بقى واحد من اللى تعرفيهم ولا ايه
نور بغضب: انت انسان زبالة وواطى
ايمن: على فكرة مقابل اللى عملته مطلبتش فلوس خليكى فاكرة بس قولت اللى هاطلبه توافقى عليه واتفقنا واوعى تكونى فاكرة انى مش هاقدر اتكلم هااا.

عمر بتعجب: فلوس ايه. وتتكلم عن ايه!
نظر ايمن اللى نور بخبث وقال: هااا قولتى ايه
لم تجبه وكانت تنظر له بغضب ثم نظر الى عمر وقال: اصل نور ع...
اوقفته بسرعة وقالت بعصبية: ايمن تعالى نقعد نتكلم في اى كافيه، عن اذنك ياعمر.

بينما هو كان متعجبا جدا وكان يحدث نفسه قائلا بتسأؤل: موضوع ايه اللى مش عايزانى اعرفه وبيهددها بيه انا لازم اعرفه، ركب سيارته واتجه خلفهم.

دينا: ايه عاملة ياملوكة
ملك: كويسة وانتى
دينا: ايه مزهقتيش من القعدة وحدك
ملك بابتسامة الم: اتعودت خلاص
نظرت لها بشفقة على حالتها ثم قالت ملك: دينا انا حامل
دينا بصدمة: مين ده اللى حامل!
ملك: انااا
دينا بعدم تصديق: لا انتى بتهزرى. عرفتى امتى
ملك: امبارح
دينا: طيب وهاتعملى ايه
ملك: هاعمل ايه في ايه
دينا: في الشغل يعنى
ملك: لو لقيت نفسى تعبانة هاسيبه.

دينا بسعادة: ايوه اهم حاجة صحتك وخلى بالك على نفسك ياحييبتى ومبروووك
ملك ابتسمت بحزن وانكسار
دينا: ملك هو لو عمر عرف الحقيقة وحب برجعك هاترجعليه
ملك: طبعا لا، مين اللى اختار يبعد هو، ولما يحب يندم على اللى عمله ويصلح غلطه انا مش هاقبل انى ارجعله ابدا.

دينا: عمر بيحبك والله ياملك ومازال انتى متعرفيش حالته بقت ازى. اتغير حتى مازن مبقيش يهزر ويضحك معاه زى الاول.

ابتسمت بسخرية وقالت: بيحبنى! ولما هو بيحبنى اتخلى عنى ليه صدق حاجة زى كده ليه معقوول معندوش ذرة ثقة فيا للدرجادى انا رخيصة عنده ومليش قيمة.

دينا: اى راجل مكانه هايعمل كده ياملك وانتى عارفة ده كويس
شعرت وكأن دموعها سوف تنهمر عل. خديها قالت محاولا تغير الموضوع: صحيح هو مازن عامل ايه وحشنى اوى والله.

دينا بابتسامة: كويس دايما بيسأل عليكى ويقول ملك كانت بتحل معايا الواجب انتى بليدة مش بتعرفى.

ملك: هههههههههه
دينا: صحيح انتى معندكيش فكرة مين اللى ممكن يعمل حاجة زى كده
ملك: انا عارفة ومتأكدة كمان
دينا: مين؟
ملك: هاقولك بس اياكى تجيبى سيرة لاى حد وخاصة عمر
دينا: ماشى
ملك: منيرة ونور
دينا بتفكير: تصدقى عندك حق. طيب وازى عرفتى
ملك: علشان مفيش غيرهم هما اللى كانوا كارهين الجوازة دى من الاول وعمى مستحيل يعمل كده لانه جوازى من عمر كان فيه مصلحه ليه وخصوصا بعد ماقولتى اللى عمله.

دينا: وانتى مش عايزانى اقول لعمر ليه
ملك: اولا احتمال كبير ميصدقش ولو صدقك انا مش عايزة ارجعله لانه خلاص مبقيش ليه مكان في قلبى.

ذهب عمر خلفهم وجلسوا في احد الكافيهات وجلس عمر على طاولة قريبة منهم ولكن من دون ان يروه او يلاحظوه...

نور بعصبية: انت مجنون خالص عايز تودينى في داهية جاى هناك ليه
ايمن: شكلك نسيتى اتفاقنا
نور: لا منسيتش واتفضل قول عاوز ايه
ايمن بمكر: انتى عارفة طلبى
نور بعصبية: اما انت انسان حقير وزبالة بجد
ايمن بحدة ونبرة قوية: صوتك ميعلاش عليا. وبعدين انا لو مخدتش اللى عايزه بالذوق هاخده بالعافية وانتى عارفة ده كويس.

نهضت من الكرسى وقالت: انسى ياحبيبى
ايمن بنبرة تهديد وخبث: خلاص اروح بقى واقول لعمر بيه ان نور هانم هي السبب في اللى حصل بينك وبين مراتك وان المدام بريئة وان نور هي اللى بعتت الصور والفديو.

نور: متقدرش تعمل كده
ايمن: اقدر
نور: اعلى مافى خيلك اركبه
ايمن: براحتك بس مترجعيش تندمى بعدين وتقولى ياريتنى...

بينما عمر كان يشعر وكأنه في كابوس ولا يصدق ماسمعه احقا هو ظلم ملك وشك بها ولم يعطيها فرصه تدافع عن نفسها ويسمعها. كان يود ان يذهب الى نور وذلك الشخص ويقتلهم ولكنه كان يعلم ان نور سوف تأتى اليه في الشركة مرة اخرى كما قالت وعندها سوف يتصرف معها، نهض وذهب كان لايرى امامه ركب سيارته واخذ يسوق بطريقة جنونية حتى توقف عند منزل يبدوا عليه الجمال والبساطة وامامه حديقته الجميلة، هبط من السيارة ودخل المنزل وجلس على احد الكراسى وقال بألم: ياترى انتى فين ياملك انا عارف انك مستحيل تقبلى ترجعيلى تانى عااارف...

وضع يده على وجه واخذ يستغفر ربه وكان يشعر وكأن قلبه يحترق على حبيبته وزوجته التي لم يعرف اين هي الان وكيف تعيش.

قضى بقية اليوم في ذلك المنزل وامل كانت قلقة عليه جدا وتحاول الاتصال به لم يرد
امل بغضب ممزوج بقلق: هو اتأخر كده ليه
دينا: ياماما عمر مش صغير هاتبطلى امتى تخافى عليه كده بعدين ممكن يكون معاه مشوار مهم اتأخر فيه.

امل: مشوار لحد دلوقتى
دينا: زمانه جاى
امل: مازن نام مش كده
دينا: ايوه
دخل عمر من الباب وكان سكران ويميل يمنيا ويسارا ولا يستطيع ان يوزن نفسه ويخترف ببعض الكلمات.

امل بغضب: انت كنت فين ومالك مش على بعضى كده ليه
عمر بضحك: مش على بعضى ليه شيفانى متبعتر
اقتربت منه وقالت بعصبية: انت سكران
عمر بعدم وعى لما يقول: اهاا سكران
دينا بصدمة: انت من امتى بتشرب ياعمر. عمرك ماعملتها
عمر: من هنا ورايح هاعملها وابعدو عنى بقى علشان انا مش طالبة معايا خالص
امل بعصبية وزعيق: ايه اللى خلاك تشرب الزفت ده.

ذهب وجلس على الانتريه وقال بحسرة وصوت مكسور: اللى خلانى انى واحد غبى شكيت في مراتى وطرتها ان عصبيتى وعندى وغبائى خلانى اخسر اغلى وحدة في حياتى، تفتكرى ملك هاترضى ترجعليلى بعد اللى عملته فيها، اكيد لا صح ترجع لواحد زى ليه واحد معندوش احساس واحد شك فيها وذلها ومقبلش يسمعها حتى، ثم قال بألم: انا مقدرش اعيش من غيرها انا كنت ميت لما مكنتش جنبى بس كنت بحاول اصبر نفسى وانساها. ياترى هي فين دلوقتى.

دينا كانت تسمعه ودموعها تنهمر على خديها بغزارة هذه اول مرة ترى اخيها هكذا طوال حياته لم يظهر لاحد ضعفه دائما معروف بقوته وقوة شخصيته. تمنت ان تقول له على مكان ملك ولكنها وعدتها انها لن تخبر احد عن مكانها.

ذهبت امل وجلست بجانبه وقالت بحزن: قوم ياعمر قوم خد دش وفوق كده ونام شوية ارتاح. وملك ان شاء الله هاتلاقيها وكل حاجة هاتتصلح.

امسكته وسندته الى فوق ومجرد ما ادخلته الغرفة نام على السرير ووضع يده على وجه وقال: روحى نامى ياماما.

امل: طيب.

مرت ثلاث اشهر اخرى وعمر يبحث عن ملك ودينا تتمنى ان تقول له ولكن ملك حذرتها ان تقول له اى شئ، اما بنسبه لنور فاعمر لقنها درس جيدا. كان كل يوم يمر عليه كأنه سنة...

كانت ملك تجلس في المنزل شعرت بألم شديد في معدتها واخذت تتألم بقوة وبصوت عالى سمعها جيرانها التي امامها اخذوها الى المستشفى واتصلوا بدينا.

دينا: الو
شخص: الو انسة دينا
دينا: ايوه مين معايا
شخص: مدام ملك تعبت خالص وجبناها على المستشفى
دينا: ايييييه مستشفى ايه
شخص: (، )
دينا: طيب انا جاية حالا
ارتدت ملابسها بسرعة وهبطت الى تحت وهي تجرى كان عمر وامل ومازن بتناولو الفطار
امل بتعجب: في ايه يادينا رايحة فين وبتجرى ليه
فتحت الباب وقالت وهي تقف على الباب: ملك في المستشفى
نزلت ذلك الكلمة على عمر كالصاعقة وقال: مستشفى ايه
دينا: (، ).
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ركبت دينا مع عمر السيارة وكان يسوق بسرعة رهيبة وقال بعصبية شديدة: انتى كنتى تعرفى مكانها.

دينا ببعض الخوف: انا وعدتها ان مش هاقول لاى حد مكانها وانى عارفاه
عمر: وكانت قاعدة فين
دينا: في شقتنا القديمة
عمر بصوت عالى: وماما عارفة طبعا وانا زى الاطرش وليا تلات شهور بدور عليها
دينا: ماما مكنتش عارفة انا بس اللى عارفة
زفر بضيق شديد ثم قالت بقلق: سرع اكتر ياعمر انا قلقانة عليها اوووى
وصلوا الى المستشفى وجدوها في غرفة العمليات جلسوا ينتظرون الطبيب حتى يخرج وبعد مرور وقت قصير خرج.

عمر بلهفة: خير يادكتور
الدكتور بأسف: للاسف المدام كان عندها نزيف حاد جدا واطرينا اننا ننزل الجنين لانه كان هايبقى في خطر على حياتها لو موقفناش النزيف.

وضعت دينا يدها على فمها وظلت تبكى بينما عمر قال بعدم استيعاب: جنين اييه
الدكتور: المدام كانت حامل في الشهر الرابع...
ذهب وتركه ف. حالة من الصدمة خبط يده بقوة على الحائط ومسح على شعره بعصبية ثم جلس على الكرسى ووضع يده على وجه وقال بصوت نادم: ليه يادينا مقولتليش حرام عليكى ليييه، انا السبب.

بينما هي كانت تبكى بشدة بعد مرور ساعة طلب عمر من الدكتور ان يدخل لها...
دخل وجلس بجانبها وقبل يدها وقال ودموعه على تنهمر على خديه: سامحينى ياحبيبتى انا السبب في ده كله سامحينى ياملك
ثم اكمل قائلا: ظلمتك وشكيت فيكى وربنا عاقبنى اهو، قومى ياروحى علشان خاطرى واوعدك ان كل حاجة هاتتصلح وعمرة ماهزعلك منى تانى قومى انتى بس.

بعد وقت قصير فتحت عينها وجدته يجلس
امامها قال بسعادة: حمدالله على سلامتك ياحبيبتى
ملك بصوت متعب: انت ايه اللى جابك هنا. اطلع بره ياعمر
عمر: ملك سامحينى اناا...
ملك: بقولك اطلع بره ياعمرر
عمر: طيب طيب هاطلع اهدى بس
خرج من الغرفة ودخل الطبيب ومعه دينا ثم خرج بعد ان اطمئن على حالتها
ملك بصوت متعب وحزين: ابنى مات مش كدا يادينا
دينا بدموع: ربنا يعوضك ياحبيبتى.

ملك دموعها انهمرت على خديها واخذت تستغفر ربها وتبكى بشدة
دينا: ملك اهدى كده خطر عليكى
اغمضت عينها ولم ترد عليها ظلت صامتة وعمر كان يجلس في الخارج ويحاول منع دموعه من الهبوط، امل اتصلت بدينا وعرفت منها ما حدث حزنت كثيرا وارادت ان تأتى ولكن لم تستطيع ان تترك مازن وحده، مر اليوم سريعا وكانت دينا تجلس مع ملك منذ ان فاقت في الغرفة خرجت من الغرفة وجدت عمر يجلس على احد الكراسى قالت: انت قاعد من الصبح.

عمر: ايوه، امشى ياديما علشان الوقت ميتأخرش
دينا: بس م...
عمر بحدة: قولت امشى
دينا: حاضر
دخل عمر الى ملك وجدها نائمة على السرير وتغمض عينها مسك يدها وهم ليقبلها سحبت يدها بقوة وقالت بغضب: انت ايه اللى جابك تانى اتفضل امشى.

جلس امامها وقال: سامحينى ياملك علشان خاطرى انا عارف انى غلطت في حقك وظلمتك، بس ربنا عاقبنى النهردا وخسرت ابنى.

بدأت دموعها تنهمر على خديها وقالت: جاى ليه ياعمر عايز تخسرنى ايه تانى كفاية خسرت ابنى وكل حاجة ابعد عنى بقى.

عمر بحزن: انا مش قادر اعيش من غيرك والله
ملك بصوت مكسور: هاتقدر زى ما انا قدرت. ولا انت وحشتك الخدامة اللى كنت بتهين وتزل فيها وبعدين مش قولت انا ميشرفنيش انى اقول عليكى مراتى جاى ليه هاا.

عمر: غلطت مكنتش عارف قيمتك انا ندمان على اللى عملته معاكى والله
ملك: انا مش هارجعلك ياعمر انت مبقيش ليك مكان في قلبى
عمر: سامحينى ياحبيبتى واوعدك ان كل حاجة هاتتصلح
ملك بجفاء: اللى اتكسر عمره ماهيتصلح
عمر: بس انتى لسا مراتى
ملك بسخرية: ايه هاتغصبنى ارجع معاك كمان
عمر بألم: انتى ليه مش عايزة تفهمى انى فعلا مش قادر اقعد لحظة من غيرك وحتى لما مشيتك من البيت كنت حاسس بفراقك وان في حاجة نقصانى.

ملك: انسانى ياعمر زى ما هانساك
عمر بانفعال: انتى مراتى وانا مستحيل اسيبك.

ملك بدموع: انت عايز منى ايه انا من ساعة مادخلت بيتك والايام الحلوة اللى عيشتها معاك تتعد على الايد دايما معاملتك معايا كانت حادة وتزعق فيا وتهينى وانا كنت بستحمل وبعدى وفي النهاية تشك فيا وتقولى انا ميشرفنيش انى اقول عليكى مراتى محستش بالكلمة اللى قولتها دى عملت ايه فيا كسرت قلبى ازى وحستنى انى ولا حاجة في حياتك ومجرد مالقيت اى حاجة قولت تخلص منى.

ظل يسمعها وقلبه يحترق تهبط دمعة منه غضب عنه وقال: قولى اللى انتى عيزاه زعقى فيا هزقينى بس الدموع اللى في عينك دى مش عايز اشوفها طول ما انا عايش، انتى لو تعرفى انا حاسس بأيه دلوقتى الندم اللى حاسس بيه بيقتلنى في كل لحظة انا عمرى ماحسيت نفسى ضعيف وعاجز زى دلوقتى.

ملك: وانت ليه محستش بيا
عمر: والله انا...
شعرت بألم في رأسها وضعت يدها على رأسها وقالت بتعب: امشى ياعمر
اقترب منها بسرعة وقال بقلق: في ايه مالك انده الدكتور
ملك بتعب شديد: ابعد عنى.

نده لها الدكتور وفحصها وقال انه ارهاق وسوف يروح ان ارتاحت ونامت. مر الليل سريعا وعمر يجلس معها في الغرفة ولم ينم له جفن. اتى صباح يوم جديد مشرق افاقت من نومها لم تجده تذكرت ماحدث معها تهبط دمعه منها وتتوالى الدموع تبكى على حالها وابنها التي فقدته بعد مرور خمس دقائق دخل عمر مسحت دموعها بسرعة وادارت وجها الى الناحية الاخرى.

عمر بابتسامة: صباح الخير
لم تجبه ومازالت تنظر الناحية الاخرى مسك وجها باطراف انامله واداره اليه نظر الى عينها وكان يبدو عليها انها كانت تبكى قال: انتى كنت بتبكى في ايه ياملك.

ملك: عمر انت ليه قاعد لحد دلوقنى ممكن تمشى انا مش عيزاك
عمر: بس انا عايزك
ملك بغضب: بقولك مش عيزاك ايه البرود ده
عمر بابتسامة وبرود: اتعلمته منك
ملك: انت معندكش دم مش عايزاك اقولك تانى كمان مش عايزاااك
عمر: كدابة
ملك بارتباك: كدابة ازى يعنى...
عمر: يعنى انتى لسا بتحبينى وعيزانى
ملك بتلعثم: لا مش عايزاك ومش بحبك.

مسك يدها وقال بحنان: ياملك صدقينى انا مستعد اعمل ايه حاجة علشان خاطرك وعلشان ترجعيلى انا بحبك فوق ماتتخيلى والله وعارف انى غلطت في حقك كتير والغلطة اللى غلطتها معاكى صعب تسامحينى عليها بس...

يقطع كلامه دخول دينا وامل ومازن
مازن مجرد مارأى ملك اسرع اليها تضمه الى صدره وقال: كنتى فين ياملك وحثتينى خالص.

ملك: ههههههه وانت كمان وحثتنى خالص خالص
مازن بسعادة: هاتاجى معانا البيت
نظرت الى عمر ثم همت لترد عليه ولكن سبقها هو وقال: ايوه هاتاجى
نظرت له بغضب شديد لتقول امل: حمدالله على سلامتك ياحبيبتى
امل: ايه عاملة دلوقتى
ملك بحزن: الحمدالله احسن شوية
امل: الحمدالله
جلسوا وقت طويل وكانوا يحاولوا اخراج ملك من حالتها هذه وخاصة دينا وبعد مرزر ساعتين.

ذهبت امل لسيارة خاصة هي ومازن وعمر ذهب ليجلب بعص الادوية التي قال عليها الطبيب.

دينا: ملك لسا مش ناوية ترجعى
ملك بجفاء: لا
دينا: انتى مش متخليه كان ازى من غيرك وعمل ايه لما عرف انه ظلمك
ملك بستهزاء: عمل ايه يعنى
قصت عليها كل شئ وعندما اتى الى المنزل وهو سكران وماذا قال شعرت بالشفقة عليه وكأن قلبها رق له، ذهبت دينا بعدها بوقت قصير واتى المساء وعمر كان عند الطبيب يسأله اذا يستطيع ان يأخذ ملك الى البيت دخل الغرفة وقال لملك: الدكتور قال انك تقدرى تطلعى بكرة.

ملك: اووووف اخيرا
عمر: هما يومين لحقتى تزهقى
ملك: اوى كمان
عمر: طيب اعملى حسابك اننا هانروح البيت بكرة.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ملك: بيت ايه
عمر: بيتك
ملك: بيتى! ده مش بيتى. كان بيتى
عمر: انتى للدرجادى مش قادرة تسامحينى بعد كل اللى قولته ليكى
ملك: حاولت مقدرتش، فاكر لما قولتلك لما تعرف الحقيقة هايكون الوقت فات وانت اتأخرت اوى
اقترب منها ومسك يدها وقال بحنان: عارف انى اتأخرت بس ادينى فرصة اثبتلك انى بحبك وندمان على اللى عملته وانا اوعدك ان كل حاجة هاتتصلح وانى اتعلمت من غلطى ومستحيل اكرره تانى.

نظرت له نظرة حنان وكانت تود ان ترتمى في حضنه وتقول له انا ايضا احبك ولكن كلما تتذكر مافعله تخشى ان يأتى يوم مهذا ويتخلى عنها مرة اخرى ثم قالت بحزن: انا مش هارجع معاك ياعمر
عمر: ولو مرجعتيش معايا هاتروحى فين
ملك: اى مكان
عمر بانفعال بسيط: هو ايه اللى اى مكان دن
ثم دخلت حبيبة وقالت بابتسامة صافية: حمدالله عل. سلامتك ياملك
قالت بمضض: الله يسلمك.

عمر استغرب من قال لها ان ملك في المستشفى، ولكن لا يهم وجدها فرصة مناسبة ليستغلها لصالحه
وقال بسعادة: اهلا ياحبيبة من بدرى مشوفتكيش
حبيبة: يابنى انا مش من كام يوم كنت عندكم
قال في نفسه: هي مالها البت دى اتهبلت ولا ايه ده انا من ساعة المشكلة اللى حصلت بينى انا وملك مشوفتهاش. مش هاتفرق يومين يومين. ثم قال: اهااا فعلا، بس انا كنت بشوفك كل يوم
ملك بعصبية: كل يوم.

حبيبة بصوت هامس: هههه ياخربيتك ياعمر انت داهية
ثم قالت: لا مش للدرجة دى هو بيأفور شوية بس كنت بروح اقعد مع دينا من وقت للتانى
ملك بغيظ شديد: اممممم
عمر: ايه اخبار مامتك
حبيبة: كويسة رجعت النهردا من السفر
عمر: حمدالله على سلامتها
حبيبة: اللى يسلمك
حبيبة: ايه هاتاجى عيد ميلادى
عمر بتعجب: انتى مش عيد ميلادك في شهر 10
حبيبة بتمثيل الصدمة: ايه ده انت نسيت عيد ميلادى ياعمر.

ملك نظرت الى عمر وقالت بابتسامة غيظ وغيرة شديدة: اخس عليك ياعمر ازى تنسى عيد ميلادها
حاولت حبيبة كتم ضحاكتها بينما عمر ضحك بقوة وقال: مشاغل الدنيا بقى ياحبيبة لازم انسى
حبيبة: انا هانشى بقى والف سلامة عليكى ياملوكة، اوعى تنسى ياعمر بكرة
ذهبت وهب عمر ليذهب خلفها قالت ملك بغضب: رايح فين
عمر: رايح اشوف حاجة وجاى.

ذهب بسرعة وتركها تشيط غضبا كانت تتوقع انها اصبحت لاتحبه ولايوجد له مكان في قلبها ولكن هي مازالت تحبه مثل الاول واكثر ومازالت تشعر بالغيرة عليه، اسرع عمر خلف حبيبة وجدها تقف مع دينا ويضحكان بقوة قال لدينا: انتى ايه اللى جابك دلوقتى
دينا بغمزة: هاا ايه اخبار ملك سهلنا عليك الموضوع احنا مش كده
عمر: هو انتو متفقين مع بعض ولا ايه
دينا: ايوه
عمر: وانا فاكر البت اتهبلت.

حبيبة: ههههههههههه انت ما صدقت لقيتها فرصة
عمر: الصراحة بقيت كل حاجة تقوليها اقولك اه مع انى مش فاهم حاجة
حبيبة: ههههههههههه اى خدمة
عمر: هههههه طيب يلا امشوا علشان الوقت ميتأخرش
دينا: ماشى
رجع عمر الغرفة وجد ملك ملامح وجها لا توصف من كثرة الغضب ضحك وقال: مالك
ملك: روحت فين
عمر بمكر: روحت ورا حبيبة اصل كنت عايز اوصلها علشان الوقت متأخر بس مرضيتش
ملك بغضب: ياحنين انت.

ملك: لا طبعا بس انت عارف انى مش بطيق البت دى
عمر بخبث: عينى في عينك
ملك بارتباك: لا
عمر بحب وصوت هادئ: تعرفى انى وحشتنى اوى غيرتك دى ولسانك الطويل اللى عايز قصه وجنانك وهبلك
ملك ببرود متصنع: ايوه يعنى عايز ايه مش فاهمة
عمر: ياخربيت ام برودك بس تعرفى بعشقه رغم كده
ملك: هههههههههه
عمر: طيب ايه ما هاترجعى معايا برضوا
ملك: لا
عمر: لا انتى بتستعبطى بقى
ملك: ماشى بس بشرط.

عمر بفرحة شديدة: شرط واحد قولى عشرة عشرين الف اؤمرى ياروحى
ملك: مشوفكش بتكلم البت اللى اسمها حبيبة دى تانى لاحسن انا عفاريت الدنيا بتتنطط قدام وشى لما بشوفك بتكلمها وكمان متروحش عيد ميلادها ده
عمر: ههههههههههه بس كده ده انا اقطع علاقتى بيها لو عايزة، بس عل. فكرة مفيش عيد ميلاد ولا حاجة
ملك: ازى يعنى!

عمر: هي اصلا متفقة هي ودينا انها تاجى وتخليكى تتغاظى علشان دينا عارفة ان بتغيرى من حبيبة وهي مش بتاجى اصلا عندنا وانا ليا فترة كبيرة مشوفتهاش
ملك: ايه ده يعنى انا ظلمتها وطلعت كويسة ومش بتلف عليك ولا حاجة
عمر: اهاا شوفتى
ملك: بس برضوا بتقعد تهزر معاك وانا بتعصب
عمر: ههههههههههههههه.

في صباح اليوم التالى رجعوا الى المنزل واستقبلتها اما بسعادة شديدة وذهبوا الى غرفتهم
عمر: تعرفى مكنش ليا نفس ادخلها من غيرك
ملك: يابكاش
ملك: شوية
اقترب منها وقال بمكر: طيب اثبتلك ازى
ملك ابعدته بيدها وقالت ببرود: ابعد لو سمحت كده اصل انا تعبانة وعايزة انام
ذهبت ونامت على السرير وقال: لا ده انتى بيقتى باردة اوى
حاولت منع ضحكاتها وقالت ببرود: اووووف بقى ايه الازعاج ده عايزة انام.

عمر: ياسلام ازعاج، واقترب منها وقال: طاب ماتيجى اوريكى الازعاج اللى بجد
ملك: هههههههه اتلم وابعد كده
عمر: لا
ملك برقة: انا بهزر معاك ياحبيبى ايه مهزرش
عمر: لا هزرى براحتك ياقلب حبيبك.

مرت تسعة اشهر ودينا وزياد عقد زفافهم وتزوجوا....
افاقت ملك من نومها وكانت تتألم بشدة
ملك بتعب: عمر قوم
عمر بصوت نائم: نعم ياروحى
ملك: انا تعبانة
عمر وهو مازال يكلمها وهو نائم: انا قولتلك ياحبيبتى متتعبيش نفسك وارتاحى نامى وان شاء الله هاتبقى كويسة
ملك بتوجع شديد: ياعمر انا تعبانة اوى بجد
نهض بسرعة وقال بقلق: في مالك ياحبيبتى
ملك: بطنى بتوجعنى اوى مش قادرة.

عمر بقلق شديد: طيب دلوقتى الساعة 2 بليل اوديكى عند دكتور فين
ملك بصريخ: ااااااااه ياعمر مش قادرة بطنى بتتقطع اااااااااااااه
اخذها بسرعة الى المستسفى وادخلوها غرفة العمليات وكان يسير يمينا ويسرا امام غرفة العمليات وهو يقول: استر يااارب
امل: اهدى ياحبيبى ان شاء الله تقوم بالسلامة
عمر بقلق: دى في السابع ياماما
خرج الدكتور من الغرفة ذهب له بسرعة وقال بلهفة: حير يادكتور.

الدكتور: الطفل والمدام بخير الحمدالله بس هاندخل الطفل الحضانة
عمر بارتياح: الحمدالله نقدر ندخلها
الدكتور: ايوه بس لما ننقلها غرفة عادية
دخلوا لها بعد ان تم نقلها الى غرفة عادية
عمر بسعادة: حمدالله على سلامتك ياروحى
امل: مبروووك ياحبيبى ربنا يخليها ليكم
ملك: هي فين بنتى ياعمر
عمر: الدكتور قال هاندخلها الحضانة
ملك بقلق: هي كويسة
عمر: ايوه متقلقيش
دينا: طالعة شبه ابوها
ملك: لا شبهى انا طبعا.

عمر بحب: ربنا يخلهالى هي وامها
دينا: هاتسموها ايه
ملك: شهد.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا