رواية طلب الرحمة من الفصل الاول للاخير بقلم سوليه نصار
رواية طلب الرحمة من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة سوليه نصار رواية طلب الرحمة من الفصل الاول للاخير من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية طلب الرحمة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية طلب الرحمة من الفصل الاول للاخير
رواية طلب الرحمة من الفصل الاول للاخير
-تتجوزيني يا رهف
قولتها بحب وانا بمسك ايديها وشها احمر وابتسمت بس سحبت ايديها فجأة وهي بتقول بتوتر:
-بس مراتك ..
هزيت راسي ومسكت ايديها وقولت:
-انا بس كاتب كتابي علي ايات لكن مش معترف بيها انها مراتي
-بس دي حب سنين يا انس
اتنهدت وانا برد عليها وبقول:
-بس الوضع دلوقتي اتغير...أنا مبقتش احبها غير انها متليقش تتجوز دكتور زيي وهي مكملتش تعليمها...أه صحيح هي حصلتلها ظروف عشان كده وانا اتقبلت ده في الاول ...بس صعب اخلي اولادي في المستقبل يتربوا علي ايدها ...
سكتت رهف فمسكت ايديها وقولت:
-رهف أنا بحبك انتي ...بحب عقليتك شكلك وثقافتك ...انتي دكتورة زيي وهتفهمي عقليتي لكن إيات لا
بصتله رهف وقالت بخوف وتوتر:
-يعني هتعمل ايه معاها ..أنا مقبلش ادخل علي ضرة ...
قولت بهدوء :
-اول ما انزل مصر بإذن الله هطلقها واقولها الحقيقة ...
حسيتها اتطمنت ...بوست ايديها وقولت:
-ها طمنيني يا رهف أنا مستني ردك ...فرحيني وقولي موافقة ...
سحبت ايديها وقالت وهي بتشرب قهوتها :
-لما ننزل وتطلقها هكلم بابا عليك يا انس ...لكن طلقها الأول عشان بابا مستحيل يوافق ارتبط بواحد متجوز ...
ابتسمت بسعادة وقولتها:
-بحبك يا رهف
-وانا كمان يا حبيبي ...
دفعت الحساب ومشينا وطول الطريق كنت ماسك ايديها وسعيد ...ياااه أخيرا وافقت بيا فاضل بس ايات ...عايزة اسيبها بس بشكل ميزعلهاش مني ...لازم تتفهم ان وضعي اختلف ...صحيح حبيتها ومن تلات سنين اخدت الخطوة وكتبنا الكتاب ولما حددنا الفرح جاتلي منحة لألمانيا..سافرت أنا وهي قعدت عشان تخلي بالها من امي التعبانة ولما جيت هنا واتعرفت علي رهف حبي لأيات اتبخر تماما عرفت ان مش هي دي اللي عايز اتجوزها وان رهف هي فتاة احلامي ...
روحت السكن بتاعي ...طلعت تليفوني ولقيت تلات مكالمات من ايات ..اتنهدت واتصلت بيها
-حبيبي وحشتني ..
قالتها ايات بسعادة ....السعادة كانت باينة في صوتها اووي ..
غمضت عيني وحسيت بتأنيب الضمير وقولت:
-ايات أنا جاي مصر الاسبوع اللي جاي خلاص ...
سعادتها كانت لا توصف حسيت انها فرحانة اووي وخلتني اكلم امي ...
بعد ما خلصت قفلت تليفوني ونومت بتعب ...
....
عدت الايام وجه يوم سفري ...جهزت نفسي وقابلت رهف قبل ما اسافر ....
-هتوحشيني يا رهف ...
ابتسمت وقالت:
-انا كمان يومين وهحصلك تكون خلصت قصتك مع ايات وبعدين تكلم بابا ..
-حاضر يا حبيبتي علي فكرة قولتلك هتوحشيني
-وانت كمان هتوحشني اووي...
بوست ايديها ومشيت ...
........
في مصر ...
كانت ايات بتلف يمين وشمال وهي بترتب البيت وتجهز الاكل...جهزت كل الاكل اللي انس بيحبه ...قعدت من شغلها مخصوص عشان تجهزله ...كانت فرحانة اوووي قلبها بيدق ...أخيرا هتبقي مع اللي بتحبه أخيرا. ...
.........
مرت ساعات السفر ووصلت البيت بأمان ...
دخلت البيت ولقيت امي قاعدة علي الانتريه في الصالة ...روحت وحضنتها جامد وبوست ايديها ...كانت بتبكي وهي بتحضنني ...خرجت ايات من. اوضتها وهي لابسة فستان شيك ... ابتسمت وعينيها لمعت بدموع وبعدين جريت عليا وحضنتني بس أنا وقفت متجمد ...لكن هي مأخدتش بالها حتي ...بعدت وقالت بضحكة:
-دقايق واحط الاكل علي السفرة....
وجريت علي المطبخ ...
بصيت لامي لقيتها بتبص عليا بتركيز ...
-فيه حاجة يا امي
-مقابلتك لمراتك مش عجباني يا ولدي انت غايب بقالك تلات سنين مفروض يكون فيه لهفة اكتر من كده ....ايه اللي خلاك تتغير علي البنت اللي كانت را*جل البيت لما كنت انت مسافر ...
حطيت راسي في الارض وقررت اتكلم يمكن الموضوع ينتهي واخلص :
-انا بحب واحدة تانية وشارطة اني اطلق ايات ...
اتصدمت امي ولسه هترد ...لقيت حاجة وق*عت علي الأرض ...ببص لقيت ايات وقعت طبق الاكل وفجأة اغمي عليها !!
-ايات !!
صرخت امي بفزع
-ايات....ايات بنتي قومي ...
كانت امي بتفوقها بعد ما شيلتها وحطيتها علي السرير ...فاقت ايات وبصتلي بتعب وصدمة ...اتكلمت بصوت واطي:
-صح اللي سمعته ده هتطلقني ؟!!
-مش وقت ال...
بس هي قاطعتني وقالت بإ*نهيار:
-انت بتحب واحدة تاني وهتطلقني
اتدخلت امي وقالت:
-يا بنتي ده كلام فارغ اكيد
قاطعتها وانا برد رد قاطع:
-لا يا ماما خليني انا اتكلم معلش ...
بصيت لآيات وقولت ببرود:
-ايوة يا ايات هطلقك ...لاني مبحبكيش
-واكتشفت ده امتي ...بعد ما ربطتني جمبك تلات سنين ...بعد ما خليتني ابني احلام واشتغل واتعب عشان اجهز بيتنا وانا مستنياك ...
صرخت فيا بإ*نهيار ...هزيت كتفي وقولت:
-اللي حصل. ..اكتشفت أن مش انتي اللي هقضي حياتي معاها ...متنسيش اني دكتور يعني مركزي عالي وانتي مدخلتيش كلية حتي اقول للناس ايه ...ولا عايزاني لما نجيب عيال في المستقبل يتكسفوا عشان امهم جا*هلة ...
دموعها نزلت وهي بتبصلي بصدمة ...وفجأة قامت امي وضر*بتني بالقلم رغم تعبها ....بصتلها بصدمة فقالت:
-فعلا معرفتش اربي ...ده جزات المسكينة اللي راعتني في مرضي ..اللي كانت بتشتغل وتصرف عليا عشان معاش ابوك مش مكفي ومش مخلياك تشيل همي ...هو ده جزاتها بتعايرها دلوقتي أنها جاهلة وانت عارف انها سابت تعليمها بسبب ظروف وفاه أهلها ...بس اقولك ايات ارجل منك وهتلاقي اللي احسن منك وانت يا أنس للاسف خسرت جوهرة وبكرة تندم. ..طلقها لاني انا بذات نفسي مش هرضي أنها تفضل علي ذمة واحد زيك واتجوز اللي اختارتها بس انسي اني اقف جمبك ولا احضر فرحك ...
كنت مصدوم أن أمي اتخلت عني ...بصيت لآيات بكر*ه أن كله بسببها ...امي بسببها قلبت عليا ومشيت .....
....
بعد ما مشي انس ام انس قعدت جمب ايات وحضنتها وقالت وهي بتبكي:
-حقك عليا يا بنتي حقك عليا ...
بكت ايات في حضنها ...مكانتش مصدقة أن اللي حبته اكتر من حياتها يعمل كده ...معقول حب سنين يض*يع بالبساطة دي ...
-هتعلم يا ماما بس متخلهوش يسيبني ...ازاي يسيبني بعد ده كله!!
......
طلعت من البيت واتصلت برهف وحكيتلها علي اللي حصل ...
-المهم طلقتها ولا لسه ؟!
رديت بتعب :
-لا لسه
حسيتها اتعصبت وقالت:
-نعم يا اخويا يعني ايه ...بقولك ايه يا أنس متستهبلش أنا بعد بكرة طيارتي وكلمت بابا عليك ...صحيح كنت عايزة أكلمه لما انزل بس مقدرتش ...قولي ازاي هتيجي وانت متجوز ولا انت لما شوفت حبيبة القلب ضعفت!!
-خلاص يا رهف هطلقها النهاردة ...
-بكرة هتصل بيك تكون نهيت الموضوع. الا اعتبر موضوعنا منتهي وبراحتك!
قالتها بعدين قفلت السكة في وشي ...
نفخت بضيق بس قررت فعلا اطلقها ...روحت اتمشي وبعد تلات ساعات رجعت البيت ...كانت امي نايمة ...روحت اوضة ايات وخبطت عليها ودخلت ...كانت قاعدة علي السرير بتبكي ...شفقت عليها شوية بس دخلت وقعدت جمبها ومسكت ايديها وقولت:
-ايات انتي جميلة وكويسة وطيبة ...
قاطعتني بلهفة وقالت:
-يعني مش هتطلقني ...
اتنهدت وانا بقول:
-انا اسف مش انتي الست اللي مفروض اتجوزها وتبقي معايا انتي متلقيش بيا ...انتي طالق!!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
-حرام عليك ...حرام عليك ..
قالتها ايات. هي بتبكي ...كانت بتبكي جامد وانا معرفتش أهديها ...كنت بحاول بس هي دخلت في نوبة هيستيرية لدرجة اني خوفت عليها ...
-ايات
قالتها امي بقلق ...وبعدين بصتلي وقالت بحزم:
-اطلع برة ...
طلعت بسرعة ..
....
بعد ما مشي ...قعدت ام انس جمبها وحضنتها ...قالت ايات وهي بتبكي:
-طلقني ...طلقني بعد ده كله طلقني وك*سر فرحتي يا ماما ...
-يا حبيبتي متبكيش والله ميستاهلش دموعك ...
بعدت ايات وهي بتمسح دموعها وقالت:
-مش ببكي عليه والله ..ببكي علي نفسي ...بفتكر الحاجات اللي استحملتها عشانه ...بفتكر اني كنت مستنية بلهفة اليوم اللي هيشيل عني الحمل شوية ويخليني سعيدة اتاريه ك*سرني ...
مسكت ام انس ايديها وقالت:
-ما عاش ولا كان اللي يك*سرك يا حبيبتي ...محدش يقدر يك*سرك ...
بكت ايات تاني وقالت:
-لا يا ماما ك*سرني ...ابنك ك*سرني لما حسسني اني قليلة وجا*هلة ...هو قالها في وشي اني مش من مقامه ...أنا أول مرة في حياتي احس اني قليلة كده لان اللي قلل مني هو الإنسان اللي حبيته ووهبته حياتي ...
مسحت دموعها مرة تانية وقالت:
-بس خلاص انس صفحة واتفقلت ...مهما يعمل مش هرجعله ولا ابصله تاني لأن اللي عمله ميتغفرش هو د*بحني لما قلل مني ...ولما قابل اللي عملته بالجح*ود ...خليه يتجوز يا ماما اللي عايزها انا خلاص مبقتش عايزاه ...مبقتش عايزه الإنسان اللي حسسني اني ولا حاجة ومستاهلش ابقي مراته..
........
طلعت اوضتي وانا متضايق...دموعها مش سيباني ..مكنتش اعرف اني هجر*حها بالطريقة دي بس احسن ما اتجوزها وانا مش بحبها ...طلعت تليفوني واتصلت برهف ...
ردت عليه بزهق وقالت:
-انا قولتلك متكلمنيش الا لما تطلق ايات صح ...
-انا طلقتها
قولتها بسرعة
-انت بتتكلم جد
قالتها بسعادة ...وبعدين ضحكت وقالت:
-حبيبي كده مفيش حاجة هتمنع جوازنا ...يعني هتكون مع بعض طول العمر ...
-ايوة يا رهف هتبقي معايا ...خلاص أنا قطعت ورقة ايات من حياتي وخديلي بسرعة معاد من أهلك بعد ما تيجي ...
-اكيد يا حبيبي
سكت شوية وقولت :
-بس فيه حاجة ...احتمال امي مترضاش تيجي معايا ...هي للاسف واقفة في صف ايات ...
-ولا يهمك نقول لبابا انها تعبانة ومتقلقش بابا ما صدق اني اوافق اتجوز ...ده انا كنت مجنناه ...
-طيب يا حبيبتي سلام ..
-بحبك يا أنس
-وانا كمان يا رهف بحبك
قفلت التليفون ونومت
.....
مرت الايام وامي مق*طعاني رافضة تكلمني ...حتي ايات بتعاملني كأني هوا مش موجود وده ضايقني لأن حتي ايات بقت تقل*ل مني ومش شايفاني وحتي لما بكلمها مش بترد عليا ..امي كالعادة رفضت أنها تيجي معايا حتي وقفت مع ايات وقالتلي أن الشقة اللي هي جهزتها بفلوسها ملكها وانا اروح اتجوز بفلوسي وابعد عنهم ...علي قد ما كنت متضايق برضه كنت حزين أن أمي من دمي بتعاملني كده عشان واحدة مش بنتها ...كانت بتفضل ايات عليا. ..حصل وقابلت ابو رهف اللي وافق بيا ورحب خصوصا لما عرف مركزي ووظيفتي وقررنا نعمل خطوبة شهرين وبعدين متجوز اكون فرشت شقتي ...
......
بعد يومين ...
دخلت ايات البيت وهي متوترة فلقت ام انس لتقرأ قران راحتلها وقالت بتردد:
-ماما عايزة اقولك حاجة ؟!
سابت ام انس المصحف وقالت:
-قولي يا بنتي
-انا حابة اكمل تعليمي ...صاحبتي ميادة قالتلي اني ممكن اقدم تجارة مفتوحة ...
لسه هترد عليها دخلت وانا لاقي امي وايات متجمعين ...بصيتلهم ببرود وقولت:
-خطوبتي علي رهف الخميس اللي جاي عايزين تيجوا تعالوا مش عاوزين براحتكم!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كانت لسه امي هترد بس سبقتها ايات وهي بتقول ببساطة:
-طبعا يا ابن عمي هنحضر خطوبتك انت مهما كنت من دمي واكيد مش هفوت المناسبة دي ...ألف مبروك مقدما ومتقلقش أنا وماما هنحضر مش هنسيبك لوحدك في يوم زي ده ...
بهت وانا ببص عليها ...محسيتش انها منه*ارة وهي بتكلمني بالعكس تماما كانت بتبص في عيني وبتكلمني بثبات وده ضايقني شوية ...لاننا كرجالة بعترف ان فينا حتة غر*ور كون ان ايات اتخطتني بالسهولة دي ده جر*ح غروري ...
هزيت راسي ومشيت وقولت:
-اكيد تنوري يا بنت عمي
...
بعد ما مشي مسكت ام أنس ايديها وقالت :
-ايه اللي انتي عملتيه ده يا بنتي ؟!
بصتلها ايات وقالت :
-عايزة أعمل كده عشان اتخطاه لازم اتخطاه ...
......
مرت الايام وجه يوم خطوبتي ...كنت قاعد وانا سعيد مع رهف في الكوشة وكان مفروض نلبس الدبل...بس احيانا عينيا كانت بتروح علي باب القاعة عشان ادور علي ايات ...حبيت اشوف رد فعلها وانا بلبس الدبل ...فجأة اتجمدت وانا بشوفها دخلت ...لابسة فستان بسيط وماسكة ماما ومبتسمة ابتسامة جميلة ...وش رهف اتقلب لما شافتها وقالت؛
-ايه اللي جاب دي هنا ؟!!
بصتلها واتنهدت وقولت:
-دي بنت عمي متنسيش
-طيب يا اخويا
قالتها وهي متضايقة. .مسكت ايديها وقولت:
-ايات خلاص انتهت من حياتي هي جاية دلوقتي عشان هي بنت عمي مش اكتر ...
قربت ايات وماما ابتسمت إيات وقالتلي :
-الف مبروك يا انس ...
وبعدين بصت لرهف وقالت:
-مبروك ...
-الله يبارك فيكي
قالتها رهف بقرف وبعدين بصتلي وكملت :
-ايه مش هنلبس الدبل ولا ايه ؟!!
-اكيد يا حياتي ...
جابوا الدبل ولبسناها وفجأة ايات زغرطت لينا ...
بصتلها جامد عشان المح أي انه*يار بس بالعكس كان باين عليها السعادة ...
بعد شوية اخدت ايد رهف وبدأنا نرقص سلو...
....
كانت ايات واقفه ودموعها بتنزل وهي شايفاه بيرقص معاها ...بتشوف احلامها بتحققها واحدة غيرها ...حطت ام أنس ايديها علي كتفها وقالت:
-كفاية يا بنتي ابوس ايديكي خلينا نمشي متعذ*بيش نفسك كده ...
هزت ايات راسها وقالت:
-لا يا ماما ..لا حابة اشوفه معاها وابكي لاخر مرة ...حابة اسجل اللحظة دي عشان لو حصل وندم افتكر اني مينفعش اغفر ليه عشان اللحظة دي ...اللحظة اللي خلته يستبدلني بواحدة تانية ...
......
مرت الايام بسرعة وعرفت ان ايات سجلت في تجارة مفتوحة وبدأت تدرس ...بصراحة اتصدمت علي اصرارها انها تتعلم بدأت جد وكانت بتشتغل وتدرس في نفس الوقت وبدأت شوية بشوية تتجاهل وجودي اصلا وكأن مفيش هدف في حياتها الا دراستها ووقتها بدأت اشوف ايات بنظرة تانية غير البنت الج*اهلة اللي كنت فاكرها ...بدأت تتعلم انجليزي وتقرأ كتب تنمية بشرية وكتب في كل المجالات حتي روايات لاعظم الادباء ...
.....
مر الشهرين بسرعة واتجوزت رهف في فرح كبير وسافرنا شرم الشيخ لشهر العسل وده طبعا بسبب شغلي في مستشفي كبيرة كانت مرتباتها حلوة اووي ...
...
-نورتي حياتي يا عروسة
قولتها وانا شايل رهف وداخل اوضتي في الفندق ...ضحكت رهف وهي حاطه ايديها حوالين رقبتي...حطيتها علي السرير براحة وقولت:.
-النهاردة احلي يوم في حياتي يا رهف حياتي معاكي هتبقي سعيدة وهبقي سعيد اكتر لما نخلف بنوتة شبهك ...
حسيت وشها اتقلب بس ابتسمت بسرعة وقالت بتوتر:
-طبعا طبعا يا حبيبي ..
.....
مرت الاسابيع بيني وبين رهف هادية وكنت بتمني ان ربنا يرزقني بطفل منها ...بحبك باليوم اللي هبقي فيه أب بس في يوم ...
....
كنت في بيتنا هي كانت في الحمام وفجأة لقيت تليفونها رن ...جيبت الشنطة وعشان اشوف مين ...وقعت فجأة ...جيت اشيل الحاجات واتصدمت وانا بلاقي شريط منع الحمل معاها!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
-ايه ده يا هانم ...
صرخت وانا برمي البرشام في وش رهف بعد ما طلعت من الحمام ....بهتت للحظات وبعدين وشها بقا بارد وهي بتلم البرشام وقالت ببرود:
-ده برشام منع الحمل انت دكتور واكيد عارف ...
مسكت دراعها وصرخت فيها وقولت:
-انتِ هتستهبلي يا حبيبتي؟!ما أنا عارف انه زف*ت ..السؤال هنا ده معاكي ليه...
بعدت عني وهي بتهز كتفها وبتقول:
-بأخده ...
رجعت لورا وقولت بصدمة :
-بتاخديه ؟!!!مش عايزة تخلفي مني يا رهف ؟!!بتست*غفليني وانا اللي بقولك نفسي اجيب أولاد ...ونفسي ابقي اب ...بقولك علي احلامي وانتي بنفسك بتهد*يها ...
ربعت ايديها وقالت:
-يعني اه*د احلامي أنا ؟!!قولي عايز مستقبلي ينتهي لاني هجييلك ولي العهد ..
-ايه اللي انتي بتقوليه ده ؟!!
قولتها بصدمة
صرخت فيا وهي بتقول:
- ايوة احلامي ..أنا بحضر دكتواره وبشتغل وعايزة ابني كياني...عايزة ابقي اشطر دكتورة في مصر ده حلمي الاهم ...حتي اهم منك انت ...ولو خلفت كله ده هيت*هد ما بين حمل وتعب وقر*ف وولاده واجازات ولا جسمي اللي هيبوظ !!انت ايه انان*ي ؟!مبتفكرش الا في نفسك بس وخايف من نجاحي عشان كده عايز تربطني باولادك عشان انت الر*اجل تنجح وانا اف*شل ...صح مش ده تفكيرك المتخل*ف...
محستش بنفسي الا والقلم نازل علي وشها...بصتلي بكر*ه ورفعت ايديها عشان تضر*بني بالقلم ...مسكت ايديها ولو*يتها جامد لحد ما ص*رخت من الو*جع....بعدين بعدتها وخرجت برة البيت ....كنت مذهول من اللي حصل وكلامها حاسه بيتردد في وداني ...كنت مصدوم من ان دي اللي حبيتها فاكرة اني بح*قد علي نجاحها وعايز اك*سرها ...معقول تفكر اني كده....أنا عمري ما اكون ضد نجاحها بالعكس افتخر بيه ...اللي خلاني اختارها اصلا انها دكتورة زيي ...بس أنا زي أي را*جل نفسي اخلف....نفسي يبقالي ولاد ....
...
مرت الايام وحاولت احل مشا*كلي مع رهف عشان اولا مش عايز اخر*ب بيتي وتاني حاجة مش عايز ايات تشم*ت فيا ...بس الوضع سا*ء لانها مصرة تاخد حبوب الحمل واللي زاد انها مبقتش مهتمة بيا ولا بالبيت ولا بنفسها ...شعرها مش مسرح وشكلها مبقاش نضيف بتذاكر عشان الدكتواره ليل نهار وبتشتغل...حسيت انها داخلة حر*ب معايا ولو فكرت اقولها علي انجاز حققته في المستشفي بحسها بتث*ور وبتحق*د عليا لأنها بتقول:
-انا اللي استحق ده مش انت ...
في يوم فاض بيا وصرخت فيها :
-البيت بقا مقلب زبال*ة يا هانم
كانت بتذاكر ...بصتلي ببرود وبعدين كملت مذاكرة كأني مش موجود ...روحت وسحبت الملزمة ورميتها وانا بص*رخ بعصبية :
-انا بكلمك يا دكتورة يا محترمة ياللي عايشة في مقلب زب*الة ...
-انت اتجننت
صرخت فيا وقامت وبعدين ابتسمت بسخرية وقالت:
-شكلك خايف من نجاح مراتك يا دكتور ...مش عايزها تنجح عشان كده بتحاول تشتتني بس لا ده مستحيل أنا هنجح وهبقي احسن منك واعلي منك وهع*ايرك بنجاحي كمان ...
كنت عايز اضربها بس مسكت نفسي بالعافية وقولت:
-يظهر أننا صعب نكمل مع بعض يا رهف ...الحياة بيننا هتكون مستحيلة
بهتت فمشيت أنا وطلعت من البيت ...
.....
في بيت ام أنس ..
كانت ايات قاعدة علي المكتب الصغير وبتذاكر وام أنس راحت اوضتها تنام ...فجأة خبط الباب فاتنفضت ايات وقامت تشوف مين اللي علي الباب ...لبست الاسدال بتاعها وراحت عند الباب وقالت:
-مين ...
-انا انس يا ايات
بيت ايات لساعتها لقيتها عشرة بالليل ...هو بيعمل ايه هنا دلوقتي ...كانت لسه هتسال بس معنا كان ده بيته هو ملهاش حق ...فتحتلي الباب وخليتني يدخل وقالت:
-ثانية اصحيلك ماما ...
-لا لا أنا مش عاوزها ..أنا عايز اتكلم معاكي انتي ممكن تقعدي...
بصتلي من غير أي تعبير وقالت ببساطة:
-مينفعش والله مش فاضية بذاكر عشان المنهج ميتكومش عليا...
اتنهدت وقومت وانا بقول :
-تتجوزيني يا ايات؟!
-افندم
اتوترت وكملت :
-بس أنا مش هقدر ابو*ظ جوازي من رهف فعشان كده ينفع نتجوز عرفي!!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
-اطلع برة ..
قالتها ايات ببرود وهي بتشاور علي الباب ...وقفت وقولت:
-ايات فكري كويس انتي لسه بتحبيني وانا اهو بعرض عليكي الجواز ...بس هيكون عرفي ...كده كده أنني خلاص محدش هيتجوزك بعد ما أنا طلقتك فدي فرصة ليكي وانا هخليكي تكملي تعليمك متقلق...
سكت فجأة وانا بحس بقلم علي وشي ...بصيتلها بذهول...معقول ضر*بتني!!! رفعت راسها وقالت :
-انا اديتك فرصة تمشي لكن صممت أنك تعك وتهز*ق نفسك ...فأطلع برة بالادب بدل ما تاخد القلم التاني ...كنت مصدوم ...بقا دي تض*ربني ...مسكت دراعها وانا بصرخ فيها :
-ازاي تعملي كده ...انتي تمدي ايدك عليا يا جاه*لة ...خلاص فاكرة نفسك أنك لما تدخلي جامعة هتتساوي بيا يا جا*هلة ...
-ابعد سيب ايدي
قالتها بعصبية وبعدين زقتني ....
-فيه ايه هنا ؟!!
صوت امي كان عالي من ورايا ...راحتلها ايات ووقفت وراها وقالت:
-خليه يمشي يا ماما كفاية مشا*كل لحد كده ...
بصيت لامي وقولت:
-الهانم يا امي بتضر*بني بالقلم ...بتضر*ب ابنك الدكتور ...
ردت ايات بسخرية وقالت:
-ابنك الدكتور المحترم يا ماما طلب مني الجواز وعرفي شوفتي رخ*ص اكتر من كده ...
لسه هبرر لقيت امي قربت مني وض*ربتني بالقلم وقالت:
-وادي ده تاني قلم مني ...كان مفروض اديهولك من زمان ...ويالا امشي من هنا وروح لمراتك الله يصلح حالك واياك تقرب من ايات لاني انا اللي هقفلك ...كفاية لحد دلوقتي ...
اتعصبت من امي بس مقدرتش اجادلها وبصيت لايات وانا بفكر ان معقول دي اللي كانت بتتمنالي الرضا!!!!
مشيت وانا غضبان وانا متأكد ان ايات هتندم عشان ضي*عتني من ايديها ...
.....
مرت الايام وايات بتجهز عشان الامتحانات خلاص ومن الناحية التانية مشاكلي مع رهف بتزيد ...رهف مبقتش تحترمني ابدا ...ولا حسيت بحبها زي الأول ...كانت مشغولة انها تبني كيانها ونستني ...بعدنا اوي عن بعض وحبي ليها بدأ يقل ...بس من ناحية تانية تفكيري في ايات كان بيزيد ...كنت بفتكر ايامنا الجميلة زمان ...بفتكر اني كنت المرتبة الاولي في حياتها ....بفتكر لمعة عينيها ليا اللي كانت بتحسسني بالفخر اني مهم اووي كده بس العائق كان مستواها التعليمي...بس دلوقتي خلاص هي اتعلمت ومفيش مانع انها تبقي مراتي ...لايام كتير بحارب الفكرة دي بس للأسف بتترسخ في عقلي اكتر....
....
في يوم دخلت لقيت رهف كالعادة بتذاكر ومحضرتش الاكل ...اتنهدت ودخلت المطبخ وجهزت اكل لنفسي وبدأت اكل بهدوء لقيتها قعدت جمبي وقالت:
-انس أنا مسافرة ألمانيا يوم الخميس اللي جاي بسبب مؤتمر طبي ..
بصيتلها وقولت:
-وانتي بتستأذنيني دلوقتي؟!
هزت كتفها وقالت:
-لا ببلغك ...ده مستقبلي مش محتاجة اخد منك أنا رايحة مؤتمر مش رايحة اتفسح ....
بصيتلها وقولت:
-رهف انتي طالق ...
اتصدمت ووشها بهت فابتسمت بسخرية وكملت :
-خلي مستقبلك ينفعك ...
وبعدين استغليت فرصة صدمتها ومشيت ...
سوقت عربيتي بسرعة وانا مبتسم ازاي بدلت الماس بالتراب ...كان فين عقلي وقتها بس كده احسن ...ده ادي لأيات دافع انها تكمل تعليمها وتليق بيا ...كنت قررت خلاص هتقدملها رسمي وهيبقي جوازنا قدام الكل وهي أكيد هتسامحني ... وصلت ودخلت البيت وانا مبسوط ولسه هتكلم لقيت ناس عندنا ..ببص لماما فقالت :
-اهلا يا انس ده الباشمهندس احمد وعيلته جايين يتقدموا لأيات بنت عمك!!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
-يعني ايه عايزة تجوزيها ؟!!
صرخت بغضب في امي بعد ما مشيوا أهل المهندس...بصتلي امي ببرود وقالت:
-احمد مهندس بترول محترم ... معجب بأيات وعايزها وعارف ظروفها ومستعد يخليها تكمل تعليمها ومش معترض أنها تشتغل لو حابة وغير كده ظروفه مرتاحة ومش شخص متكب*ر نرج*سي فاكر الناس أقل منه ...قولي بقا أنا ارفضه ليه إذا كان ايات موافقة عليه ...
حسيت اني هتخنق وقولت :
-هي موافقة ...
هزت امي كتفها وقالت:
-ايوة وكمان مقررين نعمل الخطوبة بعد امتحاناتها والفرح بإذن الله بعده بأربع شهور اكون عرفت اجهزها كويس ...صحيح باشمهندس احمد وعيلته كانوا عايزين يتحملوا كل المصاريف بس انا رفضت فرحتها اللي انت ك*سرتها أنا هرجعها تاني ...
-مستحيل اسمح بده ..
بصتلي امي بغضب وقالت:
-انت عارف يا أنس اني انا اللي هقفلك ...
-استني يا ماما ...
جات ايات من ورايا ووشها جامد مفهوش اي مشاعر وقالت:
-دي حياتي يا أنس انت ملكش انك تتحكم فيا ...أنا أعرف احمد الي حد ما هو اخ صديقة ليا في الكلية. وهو انسان محترم وهيصوني متقلقش انت ...
بصتلها بصدمة وانا بحس اني هخ*سر ودي حاجة كانت هتج*نني ...مستحيل أنا اخسر ...أنا اولي بيها من اي حد ...أنا ابن عمها وكنت جوزها لمدة تلات سنين ...مسكت ايديها وزعقت فيها وقولت:
-انا طلقت رهف بسببك وانتي دلوقتي عايزة تروحي لحد تاني ....
بصتلي بصدمة وبعدتني عنها وقالت:
-انت اكيد مج*نون أنا مالي بمشاكلك...
وقفت امي قصادي وقالت؛
-كفاية رمي البل*ا علينا ....مشاكلك مع مراتك ايات ملهاش دعوة بيها انت فاهم ...دي مشكلتك انت حلها وسيب البنت في حالها بقا حرام عليك ....
بصيت لآيات وقولت:
-ايات اللي تقرر يا امي ...
اتنهدت وقولت:
-انا طلقت رهف خلاص لاني عرفت اني محبتش غيرك يا ايات وانتي كمان مستحيل تحبي غيري يالا نرجع ...
-بس أنا مبحبكش
-كدا*بة
-والله ما بحبك وانت عارف اني مبحلفش كد*ب ...
كنت هتجنن وانا ببصلها ...لا مستحيل ...ازاي يعني حبها اختفي ليا ...يعني أنا مش هكون اهم انسان في حياتها بعد النهاردة ...
بصتلي بشفقة وقالت:
-وكمان مش بك*رهك يا أنس ...انت ابن عمي ...هي دي بس مكانتك عندي ...لكن حبي ليك انتهي في اليوم اللي بدلتني بواحدة تاني ...وانا مقدرش اتجوز انسان أنا مبحبوش ...لاني دلوقتي مبقتش ابصلك بعين الحب ...أنا دلوقتي بشفق عليك بشفق علي اللي وصلتله وانت مستحيل تتجوز واحدة بتشفق عليك يا أنس ...
حسيت كلماتها زي الخن*جر في قلبي ...ايات فاهماني كويس ...بس اللي قت*لني بجد اني فعلا شوفت الشفقة بعينيها ودي حاجة كنت بتمني ام*وت قبل ما اشوفها .. لاني دايما كنت اشوف ايات أقل مني ولما هي تشفق عليا بالشكل ده ..حقيقي ده ك*سر قلبي...لمعت عينيا بالدموع وانا ببصلها بعجز أنا بغب*ائي خسرت كل حاجة ...خس*رت حبها واهتمامها بيا والاسوأ اني حبيتها متأخر وحقيقة أنها هتبقي ملك لغيري قت*لتني ...مشيت من هناك ودموعي بتنزل لوحدها ....كنت اتمني اني ارجع الزمن لورا عشان معملش كده بس للاسف ....
....
مرت الايام ولقيت رهف بتطالب بحقها ...وكون اني كتبتلها مؤخر كبير حرفيا اخدت كل فلوسي وحتي شقتنا بعتها واشتريت شقة علي قدي وشغلي في المستشفي اهملته ....لحد ما المدير كلمني بحده ...
....
بعد شهرين كنت واقف من بعيد وانا بشوف ايات بتتخطب لغيري ...كنت حاسس بن*ار حرفيا جوايا ...حاسس اني متغاظ...افكار كتيرة بتدور في دماغي أهمها اني اخط*فها بعيد عن هنا بس كنت أضعف من كده ...وقتها اتخنقت وقررت ابعد ...
وفعلا بعد أيام سيبت شغلي وسافرت بلد تانية عشان ابدأ حياتي من جديد ...
........
-ياااه قد ايه ربنا كريم أنا مش مصدقة أن ده حصل معاكي ..
قالتها حنان لايات اللي شغالة معاها في الحسابات في المستشفي ...ابتسمت ايات وقالت:
-الحمد لله بعد ما اتجوزت احمد كنت بحمد ربنا كل يوم لانه عوضني بالاحسن من انس وان ربنا قدر ينسيني انس بسهولة ...أنا احيانا بستغرب اني كنت بحب الإنسان ده ..
ابتسمت حنان وقالت:
-ربنا كريم يا حبيبتي ...وانس حصله ايه ..
هزت ايات كتفها وقالت:
-اخر حاجة سمعتها أنه اتجوز تاني بس طلق واتجوز واحدة تالتة وخلف منها بتمني يكمل معاها المرة دي
رن تليفون ايات فجأة فقالت:
-ده قرة عيني بيتصل ...عن اذنك بقا عشان النهاردة عيد جوازنا وهو عازمني علي السينما...
ضحكت حنان لما شافت ايات بتجري زي الطفلة وبتروح لجوزها ...
.......
-يالا يا يويو هنتاخر علي الفيلم
قالها أحمد وهو بيستعجلها ...
ضحكت ايات وركبت العربية بسرعة ...
....
في السينما...
كانت حاطه راسها علي كتفه وهي بتتفرج علي الفيلم ...رغم أن بقا معاهم عيلين إلا أنه لسه بيهتم بيها ويخرجها ...في الخمس سنين اللي عاشوا مع بعض فيه عمره ما ها*نها ولا زعلها ...احترمها واحترم طموحها ...كان بيسمعها ويتفهمها ...
بصتله بحب وقالت:
-هتفضل تحبني كده دايما يا احمد♥️
-حتي الم*وت♥️
ابتسمت بحب وقالت:
-وانا كمان حتي الم*وت♥️
تمت