رواية عشق تحت اشراف طبي ايوب وروان الفصل الرابع 4 بقلم سلمي محمد

رواية عشق تحت اشراف طبي ايوب وروان الفصل الرابع 4 بقلم سلمي محمد

رواية عشق تحت اشراف طبي ايوب وروان الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة سلمي محمد رواية عشق تحت اشراف طبي ايوب وروان الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشق تحت اشراف طبي ايوب وروان الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشق تحت اشراف طبي ايوب وروان الفصل الرابع 4

رواية عشق تحت اشراف طبي ايوب وروان بقلم سلمي محمد

رواية عشق تحت اشراف طبي ايوب وروان الفصل الرابع 4


روان بانفعال ..لو سمحت لتاني مره بقولك أنا مش هسمحلك تلمح تلميحات زي دي وبعدين كملت ..
أنا عايزه أفهم انت ليه ضربت كريم بالمنظر ده عالرغم إنه معملكش أي حاجه ولا عشان حضرتك صاحب المستشفى تعمل اللي علي مزاجك 
أيوب مردش عليها لكن بصلها بغضب وصوت أنفاسه عالي جدا 
روان اتكلمت بانفعال أكبر ..رد عليا ليه عملت كده ؟؟
أيوب بانفعال وصوت عالي وخلاص فاض بيه ..
عشان كنت غيران عليكي ،عملت كده عشان بحبک  !!
صمت ،صمت تام كان مسيطر علي المكان بيقطعه صوت أنفاس أيوب العاليه بعد ما فجر قنبل*ته الموقوته
ودقات قلب المسكينه اللي قدامه ،روان بصتله ومعالم الصدمة والذهول علي وشها ،معقول هي سمعت صح 
أيوب اعترفلها بحبه وإنه كمان غيران عليها !!
بعد صمت دام لدقايق ،روان بلعت ريقها بتوتر وبصت لأيوب بخجل وبسرعه كانت هربت من قدامه وخرجت من المكتب ،بالنسبالها أسلم حل للموقف اللي هي فيه هو الهروب وليس المواجهة ،هي أصلا هتقدر تواجهه ؟!
بعد ما روان خرجت ،أيوب قعد علي مكتبه وحط ايده علي وشه وغمض عينه بتعب واتنهد بتفكير وبعدين قال ..
ياترى هتعملي فيا ايه تاني يا روان ؟هو فيه أكتر من اللي عملتيه فيا ؟! وبعدين فتح عينه فجأة وقال بشك ..
تكونشي البت دي سحرالي ؟!
تذكير ★
(البنت الجريئه اللي تجردت من أهم صفة في البنات وهي الحياء .. والبنت اللي مش بتحط حدود واضحه وصريحة في التعامل مع الولاد .. والبنت اللي مش بتغض البصر .. والبنت اللي بتتجاهل المعنى الواضح لآية " وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ " إحتمال يقع في حبها جيش من الرجال ولكن البنت اللي عكس كل الصفات دي بيقع في حبها قائد الجيش♡. )
______________________________
عدى باقي اليوم وروان كانت بتتهرب من وجودها مع أيوب في نفس المكان أو حتي تكون قريبه من مكان هو موجود فيه 
جيه اليوم اللي بعده .. وجت حالات جديدة المستشفى ومن ضمن الحالات دي كانت بنت صغيره عندها سبع سنين ، وروان وفرقتها كانوا هم المسؤولين عن تشخيصها 
في غرفة الكشف كانت روان قاعده علي ركبتها قصاد البنت الصغيرة 
روان بإتسامه جميله ..قوليلي يا قمر انتي اسمك ايه؟
البنت بخجل ..حبيبه 
روان ..اممم تعرفي إني كان نفسي يكون اسمي حبييه 
حبيبه بفرحة ..بجد 
روان هزت راسها بنعم .. اه والله بس والدي الله يرحمه سماني روان 
حبيبه ببراءة .. متزعليش اسم روان حلو اووي بردو 
روان ابتسمت علي برائتها وبعدين شالتها وقعدتها عالسرير ووجهت كلامها للأم ..حالتها ايه ؟
الأم بحزن ..هي كانت مولوده بوحمه بني علي معظم جسمها لما كشفنا عليها ،الدكاتره قالت إنها وحمه حميده مش خبيثه ومش هتعملها أي ضرر
 وبعدين كملت والدموع اتكونت في عينيها ..بس من شهر كده الوحمه بدأ شكلها يتغير وتغمق ،والدكاترة قالت إنها لازم تتشال في أسرع وقت 
روان بدأ جسمها بتشنج وتاخد نفسها بصعوبة كبيره لإنها فهمت إن الطفله نفس حالتها لما جت أول مره المستشفى دي وبصوت بيترعش قالت ..
طيب من فضلك ارفعيلها هدومها 
الأم فعلا رفعت للطفله هدومها والمفاجأة إن حالتها كانت أسوأ بمراحل من حالة روان وده لإن الوحمه مغطيه أكتر من نص جسمها 
روان هزت دماغها بعدم تصديق والدموع بدأت تنزل من عينيها بغذارة وبدأت ترجع بجسمها لورا بخوف لحد ما خبطت في شخص واللي كان .. أيوب 
أيوب بمجرد ما شاف الطفله فهم اللي روان بتفكر فيه وحاول يهديها ..روان ،روان اسمعيني 
روان بتهز دماغها بخوف واتكلمت بانهيار ..
هي هي هتمر باللي أنا مريت بيه !هتتوجع زي ما أنا كنت بتوجع وجسمها هيتكشف علي الدكاتره ! هتعمل عمليات كتير ممكن تنجح وممكن تفشل !هتقعد في السرير بالشهور من غير حركه ،هتمر بحاجة كتير صعب إنها تتحملها 
أيوب حاول يفوقها من غير ما يلمسها لإنه فهم إنها كده عقلها منفصل عن الواقع ..روان ،فوقي ،هي مش شرط حالتها تكون زيك ، انتي دكتوره وعارفه إن الطب اتقدم وفيه حاجات جديده ظهرت هتسهل التعامل مع حالتها 
ربنا بيحبها عشان كده ابتلاها زي ما ربنا بيحبك وابتلاكي من كام سنه وعوضك عن كل التعب والوجع  اللي شوفتيه وصبرك علي الابتلاء وحققلك حلمك وبقيتي دكتوره ،أشطر دكتوره في الدنيا دي بالنسبالي 
روان أرجوكي خليكي قويه ومتضيعيش كل التعب اللي تعبتيه بسبب تهيؤات في دماغك ملهاش أي أساس 
أرجوكي يا روان !!
روان بصتله بصمت والدموع بتنزل من عينيها بغذارة 
واتكلمت بعد صمت وصوتها بيترعش..
 مش هقدر يا أيوب ، والله مش هقدر 
روان خلصت كلامها وخرجت من أوضة الكشف بل من المستشفى كلها 
أيوب بص لأثرها بحزن عميق واتنهد بهدوء 
_________________________________
عند روان 
كانت قاعده علي سجادة الصلاة في أوضتها وبتعيط بإنهيار ومحاوطه جسمها وركبتها بايديها كعادتها لما تكون حزينه 
روان رفعت ايديها للسما واتكلمت وصوتها بيقطع من وقت للتاني بسبب العياط ..يارب ،يارب قويني وخد بإيدي ،أنا كنت عارفه إني عاجلاً أم أجلا هتعرض لموقف زي ده بس مكنتش عارفه إني هتوجع كده 
كنت فاكره إني نسيت كل اللي حصل وإنها كانت مجرد فتره في حياتي وخلاص اتخطيتها لكن بمجرد ما شوفت حبيبه ،اكتشفت إني متخطتش أي حاجه 
إني لسه فاكره إحساسي بالوجع من كمية العمليات اللي كنت بعملها ،افتكرت إحساسي بالخجل لما جسمي بيتكشف قدام الدكاتره ،افتكرت عجزي وأنا مش قادره حتي أقوم من عالسرير من غير مساعدة جدتي 
جدتي اللي كنت عاله عليها وكانت بتخدمني رغم سنها الكبير ،افتكرت الوقت اللي كان بيمر من حياتي والمفروض اللي في سني يكونوا بيدرسوا في الجامعه وأنا قاعده علي سرير في مستشفي 
اكتشفت إني كنت بمثل إتي تخطيت كل اللي مريت بيه ،بس الحقيقة إني كنت براكم جوايا ومع أول مواجهه ..انهارت 
روان استمرت في العياط لساعات لحد ما سمعت صوت الباب بيخبط ،فمسحت دموعها بسرعه وقالت ..
ادخلي يا تيته 
الجده دخلت وقعدت قصاد روان وأخدتها في حضنها وقالت ..مالك يا قلب جدتك ؟ حالك مش عاجبني 
روان خرجت من حضنها بتوتر وقالت ..مفيش يا تيته أنا بخير
الجده بحزن .. بقى كده يا روان ،بتكدبي عليا؟! ده أنا أفهمك من نظرة عينك يابنتي ،وانتي عينك فيها حزن كبير 
روان اترمت في حضن جدتها وعيطت بوجع ..أنا تعبانه اووي يا تيته ،حاسه إن قلبي بيتقطع 
الجده بخضه .. سلامة قلبك يا روح جدتك ،مالك يا حبيبتي ؟؟
روان مسحت دموعها واتكلمت بهدوء .. 
مفيش يا تيته أنا بس حاسه بضغط كبير من الكليه  والمستشفي ،فكنت بفكر أقعد شويه في البيت عشان أعصابي تهدى وهكون أحسن بإذن الله 
الجده ..متأكده يحبيبتي ؟!
روان هزت راسها بهدوء 
الجده بحنان ..اللي يريحك يحبيتي ،أهم حاجه تكوني كويسه أنا مش بحب أشوفك كده ،أنا متعوده علي روان اللي الابتسامة مبتفارقش وشها 
روان بصتلها بحب ..حاضر يا تيته 
_______________________________
عدي أسبوع كامل
روان مكانتش بتخرج من البيت خالص ودايما نايمه يادوب بتقوم تصلي أو تذاكر شويه أو تاكل بعد رجاء من جدتها فكانت بتاكل حاجات بسيطه عشان ترضيها 
وفي يوم صحيت ومن جواها قررت تبدأ من جديد ،
خلاص هي حزنت بما فيه الكفايه ،لازم تكون كويسه عالأقل عشان جدتها 
روان بدأت يومها بشاور واتوضت وصلت وبعدين بدأت تنضف البيت وتحط بخور وشغلت الخطبه لإن النهاردة الجمعه وبدأت تجهز فطار ليها هي وجدتها 
فطروا وبعدين نضفت مكان الفطار وبعدها عملت نسكافيه في المج بتاعها المفضل 
روان وهي بتشرب النسكافيه افتكرته ..أيوب ..
وابتسمت لما افتكرت الموقف بتاع المج ،قطع تفكيرها صوت الباب اللي بيخبط ،فقامت ولبست اسدال الصلاه ولفت حجابها ووقفت قصاد الباب 
روان ..مين
مفيش رد ،، روان استغربت وفتحت الباب بهدوء ...
روان بصدمة .. مستحيل ، أيوب ؟!
أيوب بصلها بابتسامة مقدرش يمنعها بسبب شوقه ليها لكن بسرعه كشر واتكلم بجدية ..احم ،جدتك موجوده ؟
روان بإستغراب .. أيوه تيته موجوده 
أيوب بجدية غريبه ..طيب من فضلك قوليلها إني عايز أتكلم معاها 
روان بإستغراب أكبر ..عايز تتكلم معاها في ايه ؟!وبعدين انت ايه اللي جابك هنا وعرفت عنوان بيتي ازاي ؟!
أيوب ..أولا أنا عايز جدتك مش عايزك انتي ثانيا 
مش صعب عليا أعرف عنوانك متنسيش إني أبقى
 أيوب الشعراوي 
روان بصتله بضيق من تكبره ولسه هتتكلم قاطعها صوت جدتها اللي جت من وراها ..مين اللي عالباب ياروان 
روان بتوتر ..ده دكتور أيوب الشعراوي يا تيته 
الجده بترحيب وابتسامه ..أهلا أهلا يا ابني نورت بيتنا من زمان مشوفتكش من وقت ما روان كانت بتتعالج في المستشفي بتاعتك
أيوب بإحترام ..أهلا بحضرتك ،من فضلك ممكن أتكلم معاكي شويه 
الجده باستغراب ..أكيد يا ابني اتفضل في أوضة الضيوف وبعدين وجهت كلامها لروان اللي باصه لأيوب بغضب من تجاهله ليها ..روان اعملي فنجان قهوة بسرعة لدكتور أيوب 
أيوب اتكلم بمكر ..ياريت يا دكتوره يكون نسكافيه مش قهوة ،انتي عارفه بقى أنا بحب النسكافيه قد ايه
روان اتنفست بغضب ومردتش وراحت للمطبخ 
والجده وأيوب قعدوا في أوضة الضيوف 
الجده موجهه كلامها لأيوب .. خير يا ابني كنت عايز تقولي ايه ؟
أيوب أخد نفس عميق وفجر القنب*له .. 
أنا عايز أتجوز روان ،، وطالب ايدها من حضرتك !!
بعد ربع ساعة روان دخلت الأوضه وفي ايديها النسكافيه بتاع أيوب ،حطته علي الترابيزه قدامه ولسه هتخرج الجده وقفتها وقالت ..
 استني يا روان ،مش عايزه تعرفي دكتور أيوب جاي وعايز ايه ،،دكتور أيوب طالب ايدك مني وأنا موافقه 
روان بصت لأيوب بصدمة وذهول دام لثواني قبل ما تتكلم بغضب وإنفعال .. وأنا مش موافقه !
أيوب وقف ووجه كلامه للجده .. من فضلك يا تيته ،
ممكن تسمحيلي أتكلم مع روان خمس دقايق
الجده قامت واتكلمت بهدوء .. ممكن يا ابني ،عن اذنكم 
الجده خرجت وسابت الباب مفتوح 
« عند أيوب وروان »
أيوب قعد بهدوء ووجه كلامه لروان اللي موجهه نظراتها ناحيته بغضب ممزوج بخجل فطري لموقف 
زي ده 
أيوب ..ممكن تقعدي ونتكلم شويه 
روان بلعت ريقها بتوتر وقعدت وعيونها علي الأرض 
أيوب أخيراً اتكلم ..ممكن أعرف الدكتوره رافضاني ليه؟
روان فركت ايديها بتوتر وضمت شفايفها بخجل وقالت .. عشان انت ،انت فاجئتني بالطلب ده 
أيوب رفع حاجبه بسخرية .. والله ! هو أنا مش لسه قايلك من أسبوع بحبك ؟! يبقى أكيد هاجي وهتقدملك ولا انتي فاكراني مش راجل قد كلمته ولا قد الكلمه اللي قالها 
روان بصتله بخجل أكبر ومعرفتش ترد 
أيوب اتنهد بغيظ منها وقال .. ممكن بقى نتكلم في اللي حصل أخر مره 
روان اتنهدت بحزن وقالت ..أنا مش عايزه أتكلم 
أيوب ..تمام متتكلميش ،أنا عايزك تسمعي وبس ،وبعدين كمل ونبرة صوته بدأت تهدى .. 
روان بصيلي !
روان بصتله واتكلمت بهدوء ..نعم 
أيوب ..أنا عارف انتي قد ايه قوية ،وإنك كنتي قد الإختبار اللي ربنا حطك فيه ،لكن اللي حصلك ده كان بسبب إنك مدتيش فرصه لنفسك تتعافي نفسيا وتواجهي مخاوفك ،وفكرتي إنك بمجرد ما تكملي حياتك طبيعي هتنسي لكن للأسف ده محصلش 
روان أنا عايزك تديني فرصه أكون جنبك ونتخطي مع بعض كل اللي حصل ،أنا كمان محتاجك جنبي محتاج تعوضني عن كل اللي واجهته وأنا صغير 
انتي العوض بتاعي من ربنا عن كل الصعوبات اللي قابلتني في حياتي وأنا كمان العوض بتاعك عن كل الوجع والآلم والصبر ،،احنا الاتنين عوض من ربنا لبعض 
روان بصتله بابتسامة جميله وقلبها بيدق من كلامه 
أيوب ابتسم لما شاف الابتسامة اللي نورت وشها 
واتكلم بحب باين في عيونه قبل كلامه ..تتجوزيني ؟!
روان بصتله بخجل وخدودها اللي احمرت كالعادة من الخجل ومردتش ،،،،
______________________________
_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
أيوب شد روان في حضنه ولف بيها بفرحة ونصر إنه اخيرا فاز بيها بعد عشق دام لست سنين ،،كان فعلا 
عشق تحت إشراف طبي بين مريضه والدكتور بتاعها 
روان خرجت من حضن أيوب بخجل ذاد أضعاف لما أيوب باسها من جبينها واتكلم بهمس ..مبروك يا حرم أيوب الشعراوي ،مبروك يا نين عين أيوب الشعراوي 
الجده دخلت الأوضه واتكلمت بفرحة ..مبروك يا ولاد
أيوب وروان بابتسامة ..الله يبارك فيكي يا تيته 
أيوب اتكلم ..من فضلك يا تيته ممكن أخد روان ونخرج شويه 
الجده .. طبعا يحبيبي دي بقت مراتك خلاص 
أيوب مسك ايد روان واتكلم بحب .. يلا بينا 
____________________________
في مكان بيطل عالبحر والورد مزين المكان كله وأضواء هاديه بتذيد من الجو الرومانسي 
كان أيوب واقف ورا روان اللي بتتأمل المكان بفرحة 
أيوب قرب من روان وحاوطها بحب وبعدين قال ..
المكان عجبك ؟!
روان بفرحة ..جدا ده تحفه 
أيوب ابتسم من فرحتها وبعدين شاور بإيده لشخص وبعد ثواني اشتغلت أغنية 
((جماعه الأغاني حرام فمن فضلكم اسمعوها بدون موسيقى وصدقوني بتكون أحلي كفاية إنكوا بتستمتعوا وفي نفس الوقت مش بتغضبوا ربنا♡. ) )
الأغنية اشتغلت وأيوب شد روان في حضنه وبدأ يتمايل معاها بهدوء وهمس في ودنها .. 
الأغنية دي مش بتفكرك بحاجة ؟!
روان بابتسامة .. أول يوم اتقابلنا في استراحة المستشفى 
الأغنية بدأت ..
بتونس بيك وانت معايا
بتونس بيك وبلاقي بقربك دنيايا
لما تقرب انا بتونس بيك
ولما بتبعد انا بتونس بيك
وخيالك بيكون ويايا ويايا
وان جاه صوتك صوتك بيونسني
وهواك فى البعد بيحرسني
والشوق يناديلك جوايا
وانا وانا وانا وانا وانا وانا
انا بتونس بيك وانت معايا
بتمر ساعات بعد لقانا
والروح لوجودك عطشانه
توحشني عينيك
وبلاقي الدنيا بقت فاضيه
مع انو الناس رايحه وجايه
وانا بحلم بيك
على طول فى خيالي بناديلك
وبقول يا تجيني يا حاجيلك
من غير مواعيد
ويا دوبك وف نفس الثانيه
بلاقيك قدامي يا عينيه
والايد بالايد
وفي الكوبليه ده أيوب بص لروان وعيونه بتلمع بحبها 
وساعات بتمنى اني اشوفك
او لحد اشوف منك طيفك
مع حلم جميل
وما بين لحظه وبين الثانيه
اسمع صوتك مالي الدنيا
وف عز الليل
انت اللي بتسعد اوقاتي
وتأثر على كل حياتي اجمل تأثير 
في الكوبليه ده روان همست بحب .. بحبک يا أيوب 
أيوب شالها ولف بيها بفرحة 
ارجوك ما تسبني وحديه
وان غبت ولو لحد شويه كلمني كتير
لما تقرب انا بتونس بيك
ولما بتبعد انا بتونس بيك
والشوق يناديلك جوايا
وانا وانا وانا وانا....
بتونس بيك وانت معايا ♡.
تمت بحمد الله ❤️

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا