رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اسماعيل موسي

رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اسماعيل موسي

رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثاني والعشرون 22 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثاني والعشرون 22 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثاني والعشرون 22 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثاني والعشرون 22

رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي بقلم اسماعيل موسي

رواية الحارس الشخصي اسماعيل وليلي الفصل الثاني والعشرون 22

سارت امامى بعصبيه وهى تغمغم إياك أن المحك تدخل المكتبه :!
قلت لكن لدى يوم مفتوح يسمح لى فيه بدخول المكتبه!
استدارت وبرقت عينيها، الاتفاقات الجديده تجب ما قبلها
اسمع ولوحت بيدها كأنها تعجن قرص خبز
الغرفه، المطعم، المكتب عندما اطلبك طبعا، ثم السياره، تقف جوار السياره كل صباح حتى يوم الجمعه
كانت تتحدث بغل وانتقام وكنت اسخر فى نفسى كيف سمحت ان تجعلنى ند لها؟
فأنا لن أكون ولم اكون ند وشعرت ان كبريائها يقودها وهذة نقطة ضعف واضحه
حاضر يا هانم، لا مكتبه، لا، لا لا، سألتزم باوامرك
__أسمى بيرى هانم، عندما تتحدث إلى تقول بيرى هانم
فاهم يا حاس؟
قلت فاهم يا بيرى هانم وكلى رغبة ان اركلها على مؤخرتها
فتحت المكتب ووقفت للحظه، تلاعبت بهاتفها بضيق وتركتنى بلا اهتمام كأن اعمال العالم كلها تنتظرها
اتفهم حماقتها ولست غاضب او حانق
اذهب لغرفتك هيا أيها الوغد المتذاكى إياك ثم إياك أن تضع قدمك داخل المكتبه، اترك الأموره تنتظرك هناك
شهقت، انها تفعل كل ذلك، اممم، لمحت سانتا، ممممم، حسنآ
بتربطم تقول ايه؟
اتحرك على غرفتك
حاضرررر
حاولت اقنع نفسى انها خائفه على سانتا من الوقوع فى غرام شخص متشرد 
عبرت عم سعيد، لم تكن لدى رغبه فى الكلام وكانت بيرى تنظر من الشرفه ثم جلست على مقعد يطل على الساحه والحديقه
__امرأه لعينه، اختفيت بين الأشجار الوارفه التى تمنع الرؤيه
ازحت قطعة الخشب التى اخفى بها النفق الذى صنعته
نزلت داخل النفق، ربما حان الوقت لاعرف إلى أين يقود الطريق الذى صنعته
قبل النهايه وجدت المعول الذى تركته منذ اخر مره، نزعت قميصى وبدأت الحفر كنت أرغب بالوصول لخلف الفيلا
لكن بعد عشرة خطوات من الحفر ارتطم المعول بمعدن أصدر صوت رنان
ازحت التراب ووجدت باب، تسمرت امامه أكثر من دقيقه
هذا باب يوؤدى إلى الجحيم؟
اشعلت سيجاره وسط الغبار المتراكم فوق وجهى ثم دفعت الباب الذى انفتح امامى
درج سلم
رأيت سلم ينزل لأسفل، درج من الرخام لامع، هبطت السلم بخوف، نزل الدرج لعمق سحيق قبل أن يستوى الطريق
نفق ممهد مسقوف بعنايه تتخلله درجات سلم تصعد لأعلى
واصلت السير خلال النفق الطويل الذى اوصلنى بعد سير لما لباب مغلق
باب مزركش بخط عثمانى، توقفت عند هذا الحد وانا الهث من الخوف والمفاجأه
لكن الفضول التهمنى، إلى تصل تلك السلالم؟
اخترت اخر سلم وصعدته ظهر امامى باب صغير فتحته
كان على ما يبدو مؤخرة الفيلا
اغلقت الباب وهبطت، ارتقيت السلم التالى الذى اوصلنى لغرفة المعيشه
مممم بدأت افهم الان
الباب الثالث اوصلنى للمكتبه، تسمرت بلا حركه، ثم دلفت داخل المكتبه
جسدى كله مغطى بالتراب، كنت اشبه شبح، عندما لمحتنى سانتا كادت تصرخ
اصمتى قلت، انا اسماعيل
انت عامل كده ليه؟
وصلت هنا ازاى؟
القيت بجسدى على المقعد وجدت نفق قديم
نفق قديم؟ همست سانتا
تحت الفيلا؟
حكيت لسانتا إلى حصل مع بيرى، اسمعى سانتا ياريت محدش يعرف حاجه عن النفق ده
بيرى مش هتسمح انى اقابلك او اتكلم معاكى، قضينا وقت ممتع من السخريه والضحك
ثم سمعت صوت عبد المعين داخل الكافتيريا يصرخ حد شاف اسماعيل؟
كان عبد المعين يبحث عنى بعدما لم يجدنى فى غرفتى
بيرى ارسلته خلفى

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا