افضل 5 روايات صعيدية رومانسية كاملة ستقرأها في حياتك

افضل 5 روايات صعيدية رومانسية كاملة ستقرأها في حياتك


تُشير روايات صعيديه رومانسية إلى الروايات التي تجسد قصص حب صعيدية وعلاقات عاطفية بين الشخصيات في الصعيد المصري. بدأت هذه الروايات بالظهور في أوائل القرن الحادي والعشرين كانعكاس للحياة في مجتمعات الصعيد المحافظة .

تتناول هذه الروايات الصعيدية الرومانسية العديد من قصص الحب غير متوقعة أو محرمة اجتماعيًا بسبب فوارق الطبقة أو العائلة ، وتصور كيفية تغلب الشخصيات على العقبات الاجتماعية من أجل بلوغ حلم الحب. كما تستكشف هذه الروايات التقاليد والعادات الصعيدية، وتصور العلاقات الاجتماعية بين سكان الريف .

رواية تزوجت عمدة الصعيد - رواية صعيدية عن قصة حب بين غزل وعيسي

لاء بجد اتجوزت مين ؟
عمده الصعيد 
طب كنتوا تعزموني علي فرحي يجدعان لي المفاجأت دي 
بقولك أي ياغزل انتي اتجوزتي وخلصنا اجري لمي 
حاجتك وبلاش قر'ف انا م صدقت خلصت منك 
انتي ومشاكلك 
غزل:جرا اي يامرات ابويا م تيجي تاخديني قلمين 
وبعدين اتجوزيه انتي الجواز تم دون علمي ومن غير
رضايا يبقي باطل 
سعاد:حوش البت وقراراتها حوش لاء يعين امك 
شمس الجواز مش باطل دا جواز علي سُنه الله ورسوله 
غزل بغضب:سيره امي متجبهاش علي لسانك انتي فاهمه
دخل في الوقت دا ابوها وضر'بها ب الاقلم 
غزل وهي كاتمه دموعها:بعتني بكام 
الاب بقس'وه :٣٠ مليون جنيه 
غزل:روح الله يسامحك انت وهي يابابا 
الأب ضر'بها تاني وقال لمي خلجاتك وانزلي يله العريس تحت الدوار مستنيكي وهو خلقه ضيق 
غزل دخلت ولمت كل حاجاتها واخدت شنطتها وقبل 
م تنزل بصتلهم بصه صعبه اوي ونزلت 
بصلها الشاب الي عمره ٢٣ سنه وقال انتي مرات العمده 
غزل:هو فين هولاكوا دا 
الشاب ضحك وقال هولاكوا دا لة سمعك مش هيحصل خير اركبي 
ركبت غزل وقالت انت مش من الصعيد إياك صُح 
رد الشاب واسمه يونس:ايوا انا من مصر وعيسي 
بيه هو الي جايبني ومشغلني معاه رحمني من مرمطه الشوارع 
غزل :هو طيب يعني
يونس:هو عصبي بس مفيش احن من قلبه متعانديش
 معاه لأن العند الحاجه الوحيده الي بتقدر تخرج اسوء
 م فيه وقلبه طيب جدا اتعرفي علي قلبه قبل م تتعرفي عليه تعرفي هو بيحبك وعلي طول بيحكيلي عنك
غزل:هو يعرفني 
يونس:من زمان اوي من ايام م كنتي لسه في ثانوي 
غزل:ياه ياجدع العمر عدي ومخدنيش معاه والله
يونس بضحك:انتي لسه ٢ جامعه احنا هنعيشها دراما بقي
غزل:علي رايك والله طب هو عنده كام سنه
يونس:عنده ٣٣ سنه 
غزل:lحيه دا أكبر مني بكتير 
يونس: وصلنا ياهانم
غزل:هانم اي ياعم اسمي غزل وبس
يونس:لاء مقدرش اقولك كدا عيسي بيه يركبني الشلاحات 
غزل بضحك:شلاحات اي الشلاحات دي
يونس:دي قصه تانيه الشلاحات دي عايزلها قعده عرب ومواقف تمـ.ـو'تك من الضحك والله
غزل ضحكت وقالت هبقي اعرف الشلا'حات دي بنفسي 
غزل نزلت من العربيه ولقت رجاله العيله كلها واقفه وحريم العيله كمان 
غزل بصت علشان تدور علي عيسي هي حتي متعرفش شكله ولكن حصل فجأه ضـ.ـر'ب نـ.ـا"ر وزغاريط 
وترحيب بغزل وغزل......؟؟
لقراءة باقي رواية عشقت عمدة الصعيد كاملة علي موقعنا من هنا

تتميز الروايات الصعيدية الرومانسية بأسلوب سردي يعتمد على وصف المناظر الطبيعية للصعيد، وتصوير العادات الشعبية بأسلوب رومانسي. وقد ساهم نجاح بعض هذه الروايات في انتشار هذا اللون الأدبي، خاصة بين قراء الرواية الرومانسية في مصر .

رواية الجميلة وابن الصعيد - رواية رومانسية عن قصة حب بين زين وفرح بسبب الثأر

هتتجوزيه غصـ.ـب عنك علشان نخلصو من التـ.ـار ده
هي بعياlط : يا بابا حـ.ـرام عليك حرlم عليك
ابوها: اشمعنا انا وبعدين ازاي انا دكتور اتجوز واحد صعيدي جاlهل
ابوها ضر'بها بالقلم و مسك شعرها: اخرسي هتتجوزيه يعني هتتجوزيه 
اخوها: يابابا سيبها بالله عليك 
ابوها ز'قها بغضب: هتتجوزيه و اعملي حسابك الفرح الخميس الجاي 
سابته و طلعت فوق تعيط بحرقه 
اعرفكم (فرح في تالته كليه صيدله مختمره و غايه في الجمال) 
امها خبطت عليها: حبيبتي قومي كلي اي حاجه علشان خاطري متوجعيش قلبي عليكي 
فرح بعياlط جامد: يا ماما علشان خاطري خليه يرجع في قراره مش هيخليني اكمل تعليم يا ماما lبو'س ايد'ك 
امها بدمو'ع علي حالتها: والله اتكلمت كتير يا حبيبت قلبي و مرضاش يسمعني بيقول انا خايف علي اخواتك الرجاله مش هيستحمل خسارة واحد 
فرح بز'عيق و عياlط: يعني يستحمل خسارتي انا هيرميني انا هتسيبوني معاهم
 انا مش مسمحاكم كلكم مش مسمحاكم

امها طلعت و هي حزينه عليها و هي فتحت الاب توب بتاعها و كلمت صحابها و هي بتعـ.ـيط 
واحده من صحابها و اسمها سيرين بحز'ن عليها: يا حبيبتي بطلي عياlط كل حاجه هتتحل والله  
صاحبتها التانيه مي: طيب اتكلمي معاه تاني 
فرح بعياط: مش راضي يسمعني حتي 
قعدو يواسو فيها و هما زعلانين عليها
جه يوم الفرح و كان شغال الطبل و هي بتعيط في اوضتها لبست و استنت العريس 
و شويه و طلع ابوها ياخدها علشان يسلمها ل جوزها جه يقرب منها يحضنها بعدت عنه 
ابوها يحزن علي حالتها: عارف انك زعلانه بس غصبن عني والله التار مكنش هيخلص غير لما تتجوزيه 
فرح بضحكت استهزاء: غصـ.ـب اه تمام يلا 
نزلو و هي حطت الطرحه علي وشها علشان دي العادات في الصعيد ركبو العربيه و هي مكنتش شافت العريس وصلو القصر بتاعه 
العريس (زين الهواري 30 سنه كبير البلد) 
نزلو من العربيه و دخلت فرح جوه استقبلوها بالزراغيط و العريس وقف بره مع اهل البلد يرقصو
امه و اسمها سميحه: تعالي يا مرت الغالي 
قربت فرح منها و هي حضنتها و قالتلها: نورت بيتك يا غاليه 
فرح: ربنا يخليكي يا طنط 
سميحه: طنط ايه بقا قوليلي ياما  او يا ماما كيف ما زين بيقولي 
فرح في نفسها: و كمان اسمه زين 
فرح: حاضر يا ماما
زين جه و باس ايديها كيفك يا ست الكُل 
امه: بخير يا قلب امك يلا خُد مرتك و اطلعو فوق و الوكل هيكون هيطلع ليكم  
زين باحترام: حاضر ياما 
يلا يا عروسه 
امه سميحه: يلا فين يا ولدي شيل مرتك ل فوق يلا 
زين: حاضر يا ام زين و شالها و طلع فوق 
حطها علي السرير و ده كله و هو لسه مشافش وشها 
الباب خبط و كانت مرات عمه: يلا يا ولدي الرجاله مستنيين تحت 
زين: مستنيين ايه 
مرات عمه:العادlت يا ولدي 
زين فهم قصدها و ز'عق و قالها: عادات ايه و ز'فت ايه العادات دي مش علي مرت زين الهواري
و قفل الباب 
الخدlمه طلعت تقوله امه بتنادي عليه نزل لامه 
خبط و دخل: تعالي يا قلب lمك 
زين: نعم يا حجه 
امه: مرت عمك نزلت قالتلي علي كل اللي قولته فوق ينفع اكده 
زين بهدوء: ياما انا مش عايز كده 
امه: طيب يا ولدي زي ما تحب بس دي العادات 
زين بتهيده: حاضر ياما 
امه: يلا اطلع ل عروستك يا قلب lمك  و نسيت اقولك ان ستك جايه الصبح من بدري قوي و انت عارفها و قول ل مرتك
زين بضحك: يا مرارك يا زين والله ياما انا خاlيف علي البت اللي فوق دي من حريم العيله 
امه: هقولها عوايدنا يا ولدي متقلقش 
زين باlس ايديها: ماشي يا ست الكل تصبحي علي خير يا ست الكل 
امه: و انت من اهله يا حبيبي 
زين طلع فوق فتح الباب و وقف مصد'وم.. 
لقراءة باقي رواية الجميلة وابن الصعيد كاملة علي موقعنا من هنا

الروايات الصعيديه الرومانسية هي نوع روائي عربي حديث، نشأ من رحم الثقافة الصعيدية المصرية، يتميز بتركيزه على قصص الحب التي تنشأ بين شخصيات تنتمي إلى بيئة اجتماعية صعيدية تقليدية. تبرز هذه الروايات عادات وتقاليد الصعيد، وتتناول قضايا اجتماعية مثل الزواج، والانتقام، والشرف، وذلك بأسلوب روائي مشوق يجذب القارئ.

رواية الحب كدا - رواية صعيدية عن الانتقام تدور قصة حب بين يوسف وهنا

..اتجوز مين...البت مكملتش 10 سنين.....
عادل..هتتجوزها ييوسف....انت كدا كدا مسافر ونت لازم تضمنها
يوسف..يابابا انا اكبر منها باتناشر سنه بحالهم..وعاوز اسافر اكمل تعليمي واشتغل....عاوز تربطني هنا لي
عادل..عشان البت بقت يتيمه....ونت لازم تكون جنبها..غير كدا هي متعلقه بيك...
يوسف..مش هقدر يعم...البت صغيره اوي
عادل..هو نا بقولك اد"خل عليها دلوقتي...هي بس هتكون ع اسمك....غير كدا احنا عاوزين ورثها...بدل ما حد يضحك عليها
يوسف ضحك بسخريه..اه...قول كدا بقا......
عادل..انا قولت اللي عندي.....هنا.....تعالي يحبيبتي...سلمي ع جوزك....
هنا ببراءه..جوزي....انا لسه صغيره..جواز اي
يوسف..حرام عليك يابا كدا......
عادل تجاهل يوسف..اه يحبيبتي...هنكتب كتابكم دلوقتي...وهو هيسافر شويه ويبقي يرجعلك
هنا جريت ع يوسف حضنته لانو يعتبر ابوها او اخوها الكبير بعد موت ابوها وامها..هتسيبني وتمشي
يوسف نزل لمستواها..متقلقيش يحبيبتي....هتفضلي هنا مع عمك...ونا هرجعلك....
رفعت صوبعها..وعد.....
ابتسم يوسف..وعد يقلبي....واخدها فحضنه.......
فاق يوسف ع ذكراياتو وهو نازل من العربيه اللي وصلتوا لحد سوهاج بلدو.......
اول ما وصل الكل قابلو بالزغاريط والفرحه 
امو..حمدالله على السلامه يا يوسف يحبيبي 
يوسف بابتسامه..الله يسلمك ياما....
عادل..١٠ سنين كتير يا ييوسف وحشتنا.....
يوسف..والله انتو وحشتوني اكتر.......
عادل..اي ..مسالتش يعني ع مراتك......
يوسف اتنهد..اه..هنا فين......
بص لقا واحده نازله منتقبه ومش ظاهر غير عيونها وبس......
عادل..بو"سي ايد جوزك يهنا....
شد يوسف ايده..لا لا ملوش داعي....عامله اي يهنا
هنا اتكلمت من تحت النقاب برقه..بخير الحمدلله..حمدالله ع سلامتك
يوسف..الله يسلمك.....
ام يوسف..يلا يهنا...خدي يوسف اكيد تعبان من المشوار دا جاي من امريكا.....
هنا..حاضر يمرات عمي....
عادل..اه..ريح شويه....وبعدين تكون امك جهزتلك الاكل.....
يوسف..حاضر يا ابويا.....
وطلع هو وهنا فتح الباب ودخلت هنا بسرعه شقتهم......
يوسف قعد عالكنبه بتعب وفرد جسمه كدا...بيبص لقا هنا جايه ولسه بالنقاب وماسكه في ايديها طبق كبير مليان ميه وجايه تغسلو رجلو....
بدات تقل"عو الجزمه...
يوسف باستغراب..انتي هتعملي اي
هنا وكان ظاهر عليها الخوف..هغسلك رجلك......مش انت جوزي ولازم اكون تحت رجلك.........
بيبص لقاها جايه ولسه لابسه النقاب ومعاها طبق كبير كدا فيه ميه وبدأت تقل"عو الجزمه و....
يوسف باستغراب..انتي هتعملي اي.....
هنا وكانت خايفه منو..هغسلك رجلك...مش انت جوزي....ولازم اكون تحت امرك....
يوسف حس انها حافظه الكلام..مين بقا قالك كدا......
هنا..يلا بقا....قبل ما امي تيجي.....عشان متزعلش 
يوسف..وامي هتزعل لي....قومي قومي.......وقامت كدا وباصه فالارض وعماله تعض شفايفها من تحت النقاب بتوتر وخوف
هنا..هتعمل اي.....
يوسف..الحركه اللي انتي كنتي هتعمليها دي متتعملش تاني...انتي مش خدامه عندي.....
هنا..ايوه بس....
يوسف بهدوء..انا ارضي انك تعملي كدا..لو بتعمليه بحب...مش بخوف منهم..متخافيش يهنا.....
هنا..حاضر.....هحضرلك الحمام طيب..تاخد دش اكيد تعبان 
يوسف بابتسامه..ماشي...روحي.....
مشيت هنا من ادامو واخدت نفسها كدا بتوتر..يخربيت حلاوتك..احلويت اكتر من الاول....
حضرت الحمام وخرجت..تعالي خلصت .....
يوسف..ماشي......
هنا..هنزل..اشوفهم حضرو الاكل ولا لا.....
يوسف تليفونه رن ..طب يهنا...روحي انتي.......
هنا نزلت بسرعه لام يوسف اللي هي بتقولها ياامي.....
حليمه بحده كاعدتها مع هنا..تعالي هنا......
هنا بخوف منها..نعم.....انا عملت كل اللي قولتي عليه.....
حليمه..غسلتيلو رجلو.....
هنا بخوف اكتر..لا....مهو...
حليمه ضر.بتها ع وشها عالنقاب..هو نا مش قولتلك تسمعي كلامي ....جوزك دا انتي تحت رجلو..فاهمه
هنا بعياط شديد..والله هو اللي مرضيش....هو قالي متعمليش كدا تاني
حليمه..طبعا..مهو اكيد انتي بينتيلو انك مغصوبه عالكلام دا.......
هنا كانت خايفه اوي ودموعها نازله جدا..والله انا....
حليمه..اخر"سي......تعالي معايا نطلعلو.....
يوسف..الو يمنه.....
منه..وحشتني اوي.....
يوسف..ونتي كمان...اي اخبارك 
منه..وحشه اوي منغيرك.....هترجع امتى....
يوسف..والله شكلها ممنهاش راجعه....انتي رجعتي القاهره ولا لسه ف امريكا 
منه..طيارتي بكرا.....
يوسف..تيجي بالسلامه يحبيبتي....
منه..لازم انت اول حاجه اشوفها 
يوسف..طبعا....هنزل القاهره بعد بكرا....عشان اجيب تصريح العياده اللي هفتحها هنا
منه..ماشي يحبيبي..نتقابل 
سمع يوسف صوت حد طالع..طب سلام دلوقتي وقفل.......
طلعت حليمه وجرا في ايديها هنا....
حليمه..البت دي مضايقاك فحاجه
يوسف باستغراب من هنا اللي عيونها مليانه دموع..في اي يا أمي.....مالها
حليمه..انت مخليتهاش تغسلك رجلك لي....
يوسف..وهو انا اتشل"يت عشان مغسلهاش لنفسي..غير كدا هي مش خدامه....
حليمه..انت بترد عليا....ونتي قعدتي تتمسكني عليه عشان يعمل كدا
هنا بعياط شديد..والله العظيم معملتش حاجه 
حليمه..اخر"سي........
يوسف..في اي لكل دا....سيبيها يا امي
حليمه..انزلي تحت حطي الأكل واغرفيه....
هنا وكانت بتعيط اوي وسابتهم ومشيت وهو حس احساس غريب كدا كأنه عاوز ياخدها فحضنه ويطبط عليها...وكان باصص عليها لحد ما مشيت
حليمه..اسمع بقا....انت مش عشان قعدت برا السنين دي كلها..هتغير ف قوانين البيت.....
يوسف..انا مبغيرش فقوانين البيت....انا بتكلم فقوانين الرحمه والإنسانية 
سابته حليمه ومشيت وهو اتنهد كدا وقعد......
بعدها بشويه نزل تحت واتغدو وعادل ابوه كان عاوزه.....
عادل..الشاي يبت يهنا.....
يوسف..هو مفيش غير هنا فالبيت
عادل..ملكش دعوه......المهم
يوسف..خير.....
عادل..انت طبعا لسه مشوفتش وشها 
يوسف..لا...وحاسس انها مش عاوزه..البنت شكلها خايفه من حاجه 
عادل..بقولك اي...احنا عاوزين حفيد بقي.....
يوسف بصدمه..حفيد.....حفيد من هنا.......
كانت جايه هنا بالشاي ..وقع"ت صنيه الشاي من ايديها اول ما سمعت و.....
لقراءة باقي رواية الحب كدا كاملة علي موقعنا من هنا

لعبت الرواية الصعيدية الرومانسية دورًا هامًا في تعريف القراء بثقافة الصعيد وعاداته وتقاليده. كما ساهمت في تسليط الضوء على بعض القضايا الاجتماعية المهمة التي تواجهها المجتمعات الصعيدية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد حققت العديد من هذه الروايات نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وتم تحويل بعضها إلى أفلام ومسلسلات تلفزيونية ناجحة.

رواية حب مجهول الهوية - رواية حب صعيدية عن الزواج بين طارق واحلام

بدأت حكايتي لما ركبت القطر اللي هياخدني من القاهرة لأسوان.. بسمه اختي الكبيرة عايشه في أسوان بقالها سنتين مع جوزها.. من يومين جوزها كلم ماما وقالها ان بسمه تعبانه اوي في اخر شهور حملها وخلاص فاضلها اسبوع وتولد ومحتاجه ماما جنبها.. بس ماما مقدرتش تسافر كل المسافه دي لانها مريضه وانا اضطريت اسافر مكانها عشان اكون جنب اختي.
دخلت القطر وانا حاسه اني مخنوقه.. للأسف انا مش برتاح خالص لـ “شاكر” جوز اختي ودايما شيفاه انسان مدي وسخيف.. بس لازم اتحمل الاسبوع ده لحد ما اطمن على اختي وارجع القاهرة تاني.
قعدت جنب الشباك وانا مجهزة كل حاجة عشان محسش بملل طول الطريق.. الفون بتاعي فيه الشحن كامل.. الهاند فري بتاعي معايا.. وكام سندوتش ماما جهزتهم عشان لو جوعت في الطريق.. عصير وتسالي وحلويات.. كل حاجة ممكن احتاجها عشان محسش بملل في الرحلة الطويله دي.
القطر عمل صوت تنبيه مزعج وكان معناه انه خلاص هيتحرك وبدأ فعلا يتحرك ببطئ وبعدين وقف تاني.
انا مشغلتش بالي وحطيت الهاند فري في الفون وقعدت براحة عشان ابدأ الرحلة.
فجأة لقيت رجالة حراسه كتير لابسين بدل ونضارات سوده وبينزلوا كل اللي كانوا راكبين معايا في القطر.
انا استغربت وقلقت وخلعت الهاند فري عشان اسمع وافهم ايه اللي بيحصل.
لقيتهم بيطلبوا من الناس ينزلوا بسرعه من عربية القطر اللي انا فيها ويركبوا واحدة تانيه في نفس القطر!
قرب واحد منهم مني واتكلم بنبرة صوت فيها امر:
– اتحركي بسرعه يا انسه وانزلي من هنا واركبي عربيه تانيه.
مكنتش فاهمه ليه اقوم من مكاني واركب عربيه تانيه في نفس القطر وطبعا سألته:
– اشمعنا يعني؟ ايه اللي هيحصل هنا عشان اقوم من مكاني واركب عربيه تانيه في نفس القطر؟!
رد عليا بصوت عالي:
– في شخص مهم هيركب القطر وبالتحديد العربيه دي ولازم نفضي العربيه كلها عشانه.
شهقت بصوت قوي و رديت عليه:
– يعني ايه اقوم واسيب مكاني عشان شخص مهم هيركب هنا لوحده! يعني ايه مهم اصلا؟ وبعدين كل الناس يقعدوا فوق بعض في العربيات التانيه عشان جنابه يقعد لوحده هنا ليه ؟ طب ما كان يركب طياره خاصه توصله لما هو شخص مهم اوي كده!
لقيت الرجل بيبصلي بصدمة وكأنه مش مصدق اللي انا قولته، في حد كلمه في السماعه اللي هو لابسها وتقريبا سأله ايه اللي بيحصل! اتعصب عليا فجأة وقالي:
– قومي يا انسه واتحركي بسرعه مفيش وقت.
قعدت مكاني براحة وحطيت الهاند فري بتاعي في الفون تاني و رديت عليه ببرود:
– مش هقوم من مكاني.
وقف قدامي وهو متعصب ومش عارف يعمل ايه وانا تجاهلته خالص.
فجأة اتحرك من قدامي وراح اتكلم مع واحد تاني، مشغلتش بالي بكل اللي بيحصل وقولت مش هسمح لحد انه يقومني من مكاني مهما حصل.
دخل الشخص اللي كانوا بيفضوا القطر عشانه، كان شاب طويل ولابس بدله رسميه وشكلها غاليه اوي ونضاره سودا مش موضحه شكله بس كان واضح انه شخص مهم شبه رجال الاعمال والوزراء كده وكمان كان شكله غامض وله هيبه وكان واضح كمان انه مغرور.
قرب منه الحارس اللي كان بيتكلم معايا وشاور عليا وقالوا ان انا رفضت اقوم من مكاني.
بص عليا من خلف نضارته السوده وشاور للحرس بتوعه عشان القطر يتحرك.
انا قلبي دق بخوف شويه لما ملقتش منه اي رد فعل او اعترض على وجودي ولقيت القطر اتحرك فعلا! كنت مركزه اوي ومتابعه ايه اللي بيحصل ولقيته قعد في مكان قصادي والحرس بتوعه قعدوا في باقي العربيه.
حاسيت بخوف شويه وتوتر بس برضه مهمنيش وخرجت سندوتش واكلته لاني لما بتوتر باكل كتيير.
القطر اتحرك وبدأت الرحلة والقطر كان هادي جدا ومفيش فيه اي صوت.. حاسيت ان الرحلة دي هتبقى ممله اوي بوجود الشاب الغامض ده والحرس بتوعه.
شغلت ميوزك في الفون شويه.. وفتحت الانترنت شويه.. وبعدها ماما كلمتني تطمن عليا.. وبعدها بشويه اختي كلمتني تسألني وصلت فين دلوقتي.. وبعدها صحبتي هند كلمتني عشان تحكيلي على المشكله اللي حصلت بينها وبين خطيبها وحماتها اللي مصممه ان سيراميك الحمام يكون لونه ازرق غامق وهند عايزاه لونه بيبي بلو………..
فجأة لقيته وقف من مكانه وصرخ فيا بصوت بعالي:
– بس بقاا كفايه.. افصلي شويه.. انتي ايه!! .. سيراميك حمام ايه اللي ازرق وبيبي بلو!!.. ما تعمليه ابيض وارحميني.. انا مبكرهش في حياتي اكتر من الكلام الكتير والدوشه… ساعتين بس في الطريق وكل شويه زن وكلام واكل.. انتي ايه!!
انا اتخضيت بجد والفون وقع من ايدي من صوته العالي وصراخه فيا.. انا عملت ايه لكل ده عشان يتعصب عليا كده؟ مين ده اصلا عشان يتعصب عليا كده ويعلي صوته عليا كمان!
وقفت قصاده و رديت عليه بصراخ انا كمان:
– وانت مالك انت انا حره اعمل اللي انا عايزاه برحتي.. اكل اشرب اتكلم في التليفون انا حره.. وبعدين سيراميك الحمام نعمله ابيض ليه؟ دي شقة عروسه ولون البيبي بلو هيبقى احلى.
صرخ فيا تاني وهو متعصب جدا:
– مش عايز اعرف تفاصيل.. انا عايزك تسكتي وبس.. عارفه يعني ايه تسكتي؟
بصيتله بغيظ واخدت تليفوني من علي الارض و بصيت علي التليفون بعد ما وقع من ايدي بسببه ولقيت التليفون فصل ومش بيشتغل.. اتصدمت لما لقيت التليفون مش راضي يشتغل وشكله باظ من الواقعه او اتحرق.. حرام والله دا انا لسه بدفع في القسط بتاعه.. دموعي نزلت غصب عشان انا تعبت اوي في فلوس التليفون ده وصعب عليا انه يتحرق او يبوظ بالسهوله دي..
صرخت فيه وانا ببكي والتليفون في ايدي مش بينطق:
– عجبك كده.. اهو التليفون باظ بسببك.. حرام عليك انا لسه شرياه جديد ومدفعتش باقي اقساطه..
انهرت في العياط وحقيقي صعب عليا اوي التليفون بتاعي.. انا ملحقتش افرح بيه يا ربي وكمان انا معرفش عنوان اختي في اسوان وكانت متفقه معايا اول لما اوصل المحطه هناك اتصل عليها عشان تبعت جوزها ياخدني.. هعمل ايه دلوقتي وانا حتى مش حافظه الرقم بتاعها وكل الارقم اللي عندي مش حفظاهم.. حتي رقم ماما.. انا دايما كده مش بحفظ اي ارقام.. هعمل ايه دلوقتي؟.. هو السبب.. تليفوني وقع بسببه وباظ بسبب صراخه فيا..
قربت منه والتليفون في أيدي ودموعي في عيني لكني بصيت له بقوة وقولتله:
– تليفوني باظ بسببك.. انت المسؤول تصلحهولي.
ضحك بسخرية وقال بنبرة صوت بارده:
– روحي يا شاطرة اقعدي مكانك.
اتغظت من بروده واتعصبت عليه:
– مين دي اللي شاطرة! انت شكلك مش عارف انت بتتكلم مع مين!
وقف رجال الحرس بتوعه بسرعه وقربوا مني وفي ايديهم السلاح بتاعهم. قلبي دق بخوف وهما بيقفوا حواليا وفي ايديهم السلاح. سمعت صوت ضحكته بسخرية مرة تانيه وقال بثقه:
– مقولتليش بقا انا بتكلم مع مين؟
اتغظت منه جدا ومن بروده وقررت ارجع اقعد مكاني ومتكلمش معاه تاني وافضل ساكته لحد ما اوصل أسوان والاقي طريقه اقدر بيها اوصل لعنوان اختي وجوزها.
اتحركت من قدامه عشان ارجع مكاني وفجأة سمعت صوت ضرب نار عالي والقطر بيقف واصوات صراخ كتير.
بصيت عليه وانا هموت من الخوف ولقيت نص رجالته وقفوا حواليه والنص التاني اتقسموا لحماية عربية القطر اللي احنا فيها واتكرر صوت ضرب النار وحصل تبادل لاطلاق النار بين رجالته وبين رجاله ملثمين كانوا عايزين يقتحموا عربية القطر اللي احنا فيها..
فجأة كده لقيت نفسي داخل فيلم اكشن ومش فاهمه ايه اللي بيحصل.. قعدت على الارض وانا بحاول احمي نفسي من الرصاص اللي بقى حواليا في كل مكان وصوته كان قوي جدا وكنت حاسه ان خلاص هي دي النهايه.. غمضت عيني وانا بنطق الشهادة وببكي من كتر الخوف..
صوت ضرب النار وقف فجأة، رفعت وشي ببطئ وبصيت حواليا، لقيت الملثمين اقتحموا العربية اللي انا فيها والحرس بتوع المغرور استسلموا.
دخل رجل شكله يخوف اوي القطر وقرب من الشاب المغرور ده واتكلم معاه بقوة:
– كنت فاكر ان رجالتك دول هيقدروا يحموك مني؟! مكنتش اعرف ان انت بالغباء ده يا طارق!
ابتسم الشاب المغرور واللي عرفت ان اسمه طارق و رد علي الرجل اللي اقتحم القطر ببرود:
– وانت فاكر اني محتاج رجاله عشان يحموني..
في لحظة كده وفي غمضة عين لقيت طارق خرج سلاح معرفش منين وصوبه في وش الرجل اللي كان واقف قصاده. الرجل ظهر على ملامحه الذعر واتكلم بتوتر:
– نزل سلاحك يا طارق وخلينا نتكلم.
رد عليه طارق ببرود:
– انت عارف اني مبحبش الكلام الكتير.
بلعت ريقي بخوف وتوتر لما لقيت عينيه جت عليا لما قال انه مبيحبش الكلام الكتير.. اكيد كان يقصدني انا بكلامه.. طب اروح فين واهرب منهم ازاي؟ انا شكلي كده وقعت مع عصابه زي اللي بشوفهم في الأفلام الأجنبي!
الرجل اللي اقتحم القطر رفع ايديه باستسلام وقاله:
– طب خلينا نتفق يا طارق.. انت ترجعلي الفلوس اللي اخوك طاهر الله يرحمه سرقها مني وانا اسيبك في حالك.
ابتسم طارق بسخريه و رد عليه:
– انا معرفش فلوس ايه اللي طاهر كان واخدها منك وبعدين انت عارف ان انا مليش في سكتكم الشمال دي واديني شوفت اخر الطريق بتاعكم كان موت اخويا مقتول ولسه معرفش مين اللي قتله.
اتكلم الرجل اللي اقتحم القطر بتوتر:
– بس انت اكيد عارف ان انا مليش يد في موت اخوك.. طاهر كان من اعز اصحابي وهو اللي غدر بيا في الأول لما خد الفلوس كلها وهرب.
رد طارق عليه بغضب:
– واللي قتله اخد الفلوس منه وهرب هو كمان وانا معرفش لحد دلوقتي هو مين. ومعرفش اي حاجة عن شغله معاك ومش عايز اعرف.. طاهر مات خلاص وماتت معاه كل اسراره.
اتكلم الرجل اللي اقتحم القطر بنبرة حادة:
– وفلوسي؟
رد عليه طارق ببرود:
– اعرف مين اللي قتل طاهر وانت هتعرف مين اللي سرق فلوسك..
وقف الرجل محتار وبيفكر في كلام طارق، هدده طارق بالسلاح بتاعه لاخر مرة وقاله:
– واللي انت عملته انت ورجلتك ده مش عايزه يتكرر تاني.. دي اخر مرة اشوفك في طريقي.. والا انت عارف كويس انا ممكن اعمل فيك ايه.
اتحرك الرجل بتوتر وقاله:
– ماشي يا طارق .. انا همشي دلوقتي بس عشان انا متآكد ان انت طول عمرك شغال في السليم وكنت بعيد عن اخوك طاهر وشغله معانا.. بس صدقني لو عرفت ان فلوس طاهر معاك انا هرجعلك تاني.
اكتفى طارق بابتسامه بارده. نزل الرجل من القطر ومعاه رجالته. اتكلم طارق مع واحد من رجالته وامره انه يروح لسواق القطر ويطلب منه انه يكمل طريقه لـ أسوان.
طبعا كل اللي حصل ده وكل الحوار ده انا كنت قاعده تحت الكرسي على الأرض وبتابع كلامهم باهتمام وكأني بتفرج على فيلم أكشن بجد! مكنتش مصدقه ان في كده فعلا.. وحقيقي طارق ده شكله طلع جامد اوي ومش بيخاف!! ازاي خرج السلاح اللي في ايديه ده بسرعه كده وخرجه منين؟ ازاي كان واقف قدام المجرمين اللي اقتحموا القطر وهو مش خايف وكان بيبتسم بثقة وببرود ومش هامه اي حد..
وانا في دوامة أفكاري لقيته فجأة واقف قدامي وانا على الارض تحت الكرسي وهو بيتكلم بصوت قوي:
– اطلعي من تحت الكرسي..
خوفت واتخضيت لما لقيته واقف قريب مني كده ولسه السلاح في ايديه! رديت عليه وانا تحت الكرسي:
– بس انا مرتاحه كده.
اتكلم مرة تانيه بعصبيه:
– قولتلك اطلعي من تحت الكرسي احنا مش هنلعب مع بعض هنا!
اضايقت لما زعق فيا وقومت من تحت الكرسي واتعصبت عليه انا كمان:
– وانت بتزعقلي ليه دلوقتي.. انت مين اصلا عشان تزعق فيا كده؟!
بصلي بقوة والسلاح في ايديه وقالي:
– اظن انتي سمعتي كل الكلام اللي اتقال هنا واكيد عرفتي انا ابقى مين.
اتوترت جدا وعملت نفسي مسمعتش حاجة و رديت عليه:
– لا طبعا انا مسمعتش اي حاجة ومعرفش انتوا كنتو بتتكلموا على ايه اساسا!
بصلي بغموض كده شويه وانا اتوترت اكتر..
اتحرك القطر مرة واحدة وانا اتخضيت وصرخت لاني كنت هقع وغصب عني مسكت فيه عشان مقعش، الغريب ان هو كمان مسكني بسرعه وسألني بقلق:
– انتي كويسه؟
صرخت اكتر لما لقيت السلاح بتاعه لمسني وخوفت يقتلني بيه واتكلمت معاه بسرعه وخوف:
– هو المسدس ده حقيقي!؟
رفع المسدس قدام عيني وقبل ما ينطق بكلمه انا اتكلمت تاني برعب:
– انت عايز تقتلني؟ انا معملتش حاجة والله ومسمعتش اي حاجة.. اختي هتولد حرام عليك مينفعش تقتلني قبل ما اختي تولد.
رد عليا بستغراب:
– يعني لما اختك تولد ممكن اقتلك عادي؟
اتكلمت بخوف وانا هموت من الرعب:
– لا طبعا تقتلني ايه!.. طب ورحمة اخوك طاهر ما تعملي حاجة وسبني امشي.
رفع حاجبه واتكلم وهو بيبصلي بقوة:
– واضح فعلا ان انتي مسمعتيش حاجة!
اتكلمت بخوف وتوتر:
– انت مش مصدقني ولا ايه؟
رد عليا بسخريه:
– لا مش مصدقك ازاي!! دا انتي حتى بتحلفيني برحمة اخويا طاهر.
رفع المسدس قدام عيني وقبل ما ينطق بكلمه انا اتكلمت تاني برعب:
– انت عايز تقتلني؟ انا معملتش حاجة والله ومسمعتش اي حاجة.. اختي هتولد حرام عليك مينفعش تقتلني قبل ما اختي تولد.
رد عليا بستغراب:
– يعني لما اختك تولد ممكن اقتلك عادي؟
اتكلمت بخوف وانا هموت من الرعب:
– لا طبعا تقتلني ايه!.. طب ورحمة اخوك طاهر ما تعملي حاجة وسبني امشي.
رفع حاجبه واتكلم وهو بيبصلي بقوة:
– واضح فعلا ان انتي مسمعتيش حاجة!
اتكلمت بخوف وتوتر:
– انت مش مصدقني ولا ايه؟
رد عليا بسخريه:
– لا مش مصدقك ازاي!! دا انتي حتى بتحلفيني برحمة اخويا طاهر.
اتكلمت بخوف:
– عشان تصدقني.
استغرب جدا من كلامي واتكلم بدهشة:
– انتي مجنونه صح؟
رديت عليه بخوف:
– انا فعلا مجنونه عشان ركبت القطر ده.. انا كان مالي ومال الهم ده بس! ما كنت قاعده في بيتنا مرتاحة.. هو انا يعني اللي هولد بسمه! هقول ايه بس منه لله اللي كان السبب.
سألني بستغراب وهو مركز معايا جداا:
– تقصدي مين؟!
رديت عليه وانا خلاص هعيط من كتر الخوف:
– هيكون مين يعني! جوز بسمه اختي.. هو السبب في كل اللي انا فيه ده.. يعني مش لو مكانتش بسمه حامل دلوقتي انا مكنتش هضطر اسافرلها واكيد يعني مكنتش هشوفك ولا تليفوني هيبوظ ولا هشوف كل اللي حصل ده.
حاسيت انه مستغرب كلامي او مش فاهم انا بقول ايه وسكت شويه وبعدين سابني وراح قعد مكانه تاني.! مش عارفه ليه حاسيت انه شخص غريب اوى ومكنش في ايدي حاجة اعملها غير اني ارجع اقعد مكاني انا كمان واكمل الرحلة وانا ساكته وافكر واشوف هعمل ايه اول ما اوصل محطة اسوان..
فضلت ابص على الطريق والقطر بيجري بسرعه وانا قاعده جنب الشباك والهوا البارد بيخبط في وشي وانا قاعده افكر ازاي هوصل لعنوان اختي.. غمضت عيني وتقريبا نمت من كتر التعب..
بعد وقت طويل معرفش بالظبط قد ايه بس حسيت اني نمت كتير اوي وصحيت على ايد بتصحيني وصوت اختي بسمه بتنادي عليا..
فتحت عيني بضعف ولقيت بسمه اختي قدامي وبتصحيني وهي قلقانه.. لحد اللحظة دي انا مكنتش مركزه ومش فاهمه ايه اللي بيحصل! فتحت عيني اكتر وانا ببص لـ بسمه وجوزها بصدمة وبصيت حواليا لقيت نفسي نايمه على سرير في بيت. شهقت بصدمة وسألت بسمه بفزع:
– بسمه انتي بجد؟ هو انا فين هنا؟!
ردت بسمه بابتسامه هاديه لما اطمنت عليا:
– انتي عندي في البيت يا احلام.
سألتها مرة تانيه بصدمة:
– عندك في البيت ازاي؟ انا جيت عندك هنا ازاي اصلا؟!
ردت بسمه بقلق:
– مش مهم انتي جيتي ازاي.. المهم ان انتي كويسه يا حبيبتي، حمدلله على السلامه.
اتصدمت اكتر وانا مش فاهمه حاجة! اخر حاجة انا فكراها اني كنت قاعده في القطر ببص على الطريق وبفكر هعرف بيت بسمه ازاي وتقريبا نمت وانا بفكر ومش فاكره ايه اللي حصل بعد كده! بس الاكيد اني موصلتش بيت اختي بنفسي!
اتكلمت تاني وانا ببص لـ بسمه بقلق:
– بسمه بجد قوليلي انا جيت هنا ازاي؟
بصت بسمه لجوزها بتوتر وخفضت وشها بحزن ومردتش عليا.. سكوتها ده قلقني اكتر وسألتها بصوت قوي وكنت بصرخ فيها:
– ردي عليا يا بسمه وقوليلي انا جيت هنا ازاي؟!
ردت عليا وهي بتمد ايديها بتليفون شكله غريب وبتدهولي:
– خدي بس تليفونك كلمي ماما وطمنيها عليكي عشان كل شويه تتصل وقلقانه عليكي.
بصيت للتليفون اللي في ايديها وسألتها بستغراب:
– تليفون مين ده؟!
ردت عليا بسمه بستغراب:
– تليفونك يا احلام! انتي فيكي ايه مالك؟
اخدت التليفون من ايديها وانا ببص فيه بصدمة! كان تليفون غالي جدا ومش شبه بتاعي اصلا.. بصيت للتليفون بصدمة وانا بحاول افتكر اي حاجة وبرضه مش فاكره غير اني نمت وانا بتفرج على الطريق من شباك القطر!
بصيت لـ بسمه وسألتها باصرار:
– ده مش تليفوني يا بسمه! انا مش فاهمه حاجة!! انا ازاي جيت هنا وتليفون مين ده؟ فاهميني مين اللي جابني هنا؟
ردت بسمه بتوتر:
– في حد كلمنا من تليفونك وقالنا ان انتي اغمى عليكي في المحطة وسألنا على العنوان وجابك هنا واداني التليفون ده وقالي انه بتاعك!
بصيت قدامي لحظة وانا بفكر مين ده اللي كلمهم ووصلني لحد هنا؟! معقول يكون هو؟.. معقول انا اغمى عليا في القطر وانا نايمه وهو اللي كلم بسمه واداها التليفون ده وقالها انه بتاعي!!.. بصيت في التليفون وانا حقيقي مستغربه ومش فاهمه حاجة بس عقلي واحساسي كانوا بيأكدوا ان هو اللي عمل كده واكيد هو اللي بعت التليفون الجديد ده بدل تليفوني اللي اتكسر بسببه!!..
فتحت التليفون ولقيت الخط بتاعي شغال فيه ومتسجل عليه كل الارقام اللي كانت على تليفوني اللي اتكسر! انا مش فاهمه هو لحق يعمل كل ده امتى وانا كنت فين َازاي محستش بنفسي ولا حسيت بأي حاجة من اللي حصلت حواليا لحد ما وصلت هنا! في حاجة غريبة حصلت وانا في القطر لان مش طبيعي اني افقد الوعي وانا نايمه واصحى الاقي نفسي في بيت اختي!! ياترى ايه اللي حصلي في القطر وطبعا محدش هيقدر يجاوبني على السؤال ده غيره هو.
شاكر جوز بسمه كان بيبص للتليفون وهو في ايدي بستغراب وقال:
– اومال انتي جبتي فلوس التليفون ده منين يا احلام!! التليفون ده شكله غالي اوي؟
بسمه ابتسمت وقالت بثقة:
– مش غالي السعر اللي في دماغك يعني دي احلام جيباه بالقسط.
وكملت كلامها وهي بتسألني: مش ده يا احلام التليفون الجديد اللي انتي لسه شرياه وكنتي مكلماني منه اخر مرة انتي وماما؟
معرفتش ارد عليها اقول ايه واكتفيت اني اهز دماغي بـ ااه وحقيقي مكنتش قادرة افكر ولا اتكلم وكنت حاسه بصداع رهيب.
بسمه حست اني عايزة ارتاح وشاورت لجوزها وقالتلي:
– احنا هنطلع نقعد برا ونسيبك ترتاحي شويه يا احلام.
هزيت راسي بالموافقه وبسمه خدت جوزها وخرجوا وقفلوا عليا الباب وانا قعدت مكاني وانا بقلب في التليفون يمكن الاقي اي حاجة توصلني ليه عشان افهم منه ايه اللي حصل..!
فجأة سمعت صوت شاكر جوز اختي وهو بيتكلم معاها وهما قاعدين قدام التليفزيون والصوت كان مسمع عندي وهو ميعرفش..
شاكر:
شوفتي التليفون اللي اختك شيلاه!! دا تليفون من الغالي اللي بتمنه كنا نشتري شقة بدل الايجار والقرف اللي احنا عايشين فيه ده واجي اقولك اطلبي ورثك من امك تقوليلي لأ اختي لسه صغيرة، وماما واختي ملهمش غير الشقه اللي عايشين فيها! اتفضلي اهي اكيد امك باعت الشقه بتاع ابوكم واشترت بتمنها تليفون للهانم اختك!
بسمه: شقة ايه اللي ماما تبيعها عشان تشتري تليفون لاحلام بس!! الشقه دي هي الامان لماما واحلام ومستحيل يفرطوا فيها، صدقني التليفون ده مش اصلي واحلام كانت قايله انها هتشتري واحد قسط!
شاكر بنبرة ساخرة: خليهم يستغفلوكي كمان وكمان لحد ما تلاقي نفسك ملكيش اي حاجة واختك هي اللي تفوز بالشقة لوحدها!
كان نفسي اقوم واخرج من الاوضه واتخانق معاه لانه حقيقي انسان مدي وحقود وبيحارب عشان اختي تاخد حقها في شقة بابا الله يرحمه وهو ياخد فلوسها وتبقى تحت ايديه، بس بسمه عمرها ما سمعت كلامه مهما حاول معاها بس انا كنت حاسه بيها وعارفه هي قد ايه مضغوطة ومش ناقصه كلامه وحقده ده!
حاولت اتجاهل كل اللي سمعته من جوز اختي وكنت ماسكه التليفون وانا بقلب فيه ونفسي الاقي فيه اي معلومة توصلني ليه بس للاسف ملقتش اي حاجة غير ان التليفون ده لسه جديد وانا اول حد استعمله!!
———
فات يومين وانا قاعده مع بسمه في شقتها وكنا منتظرين انها تولد في اي وقت.. كنت بعد الدقايق والساعات عشان ارجع بيتنا عند ماما.
الساعه ٦ مساءً كنت قاعده انا وبسمه وفجأة لقيتها بتتوجع وبتصرخ من كتر الألم وبتقولي الحقيني انا شكلي بولد!
خوفت عليها ومكنتش عارفه اتصرف ازاي واتصلت على شاكر جوزها ولقيت تليفونه مقفول المفروض انه في الوقت ده بيكون في شغله وحاولت اتصل عليه اكتر من مرة وبسمه صراخها بيزيد اكتر وبتترجاني اني اتصرف واساعدها بسرعه..
نزلت بسرعه وقفت تاكسي قدام البيت وطلعت اخدت ايد بسمه وهي بتصرخ وانا مش عارفه اروح بيها فين لاني مش عارفه اي حاجة في البلد اللي هي عايشه فيها وطلبت من السواق انه يوصلنا اقرب مستشفى بسرعه..
السواق اخدنا بسرعه على مستشفى خاصه ودخلنا بسمه وطلبوا مني مبلغ تحت الحساب وانا طبعا مكنش معايا فلوس وحاولت اتصل على جوزها كتير وبرضه تليفونه مقفول.. اتكلمت معاهم وقولتلهم اني كلمت جوزها وهو جاي في الطريق ومعاه فلوس المستشفى.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
دخلوا بسمه غرفة العمليات والولادة كانت صعبه جدا واخدت وقت كتير وبعد ساعة خرج الدكتور وقالي ان الولادة كانت قيصريه لان الجنين كان في وضع سئ ومحتاج يتحط في الحضانه..
كنت هموت من الخوف والقلق على بسمه وحاولت كتير اتصل على جوزها وبعد محاولات كتير اخيرا تليفونه رن..
في الوقت ده جالي واحد من حسابات المستشفى وطلب مني ادفع حساب المستشفى وقدملي فاتورة فيها تكاليف الولادة والغرفة اللي بسمه هتتنقل ليها وكمان تكاليف الحضانه وفجأة كده لقيت في ايدي فاتورة مكتوب فيها مبلغ 50 الف جنيه..
اتصدمت واتصلت على جوزها تاني واخيرا رد عليا واتكلمت معاه بقلق وقولتله اللي حصل..
احلام: انت فين يا شاكر انا بتصل عليك من بدري وتليفونك مقفول.
شاكر: في ايه يا احلام ايه اللي حصل؟
احلام: بسمه ولدت يا شاكر والولادة كانت صعبه اوي وابنك حطوه في الحضانه.
شاكر: طب انتوا فين دلوقتي؟
بصيت حواليا وانا مش عارفه احنا فين وقربت من ممرضه وسألتها عن اسم المستشفى وعرفت منها اسم المستشفى وقولته لـ شاكر اللي اول ما سمع اسم المستشفى صوته اتغير واتكلم معايا بعصبيه وصراخ..
شاكر: انتوا ايه اللي دخلكم المستشفى دي! دي مستشفى خاصه وأغلى مستشفى في البلد!!
رديت عليه بقلق: انا مكنتش اعرف مستشفى تانيه اخدها عليها وسواق التاكسي اللي وصلنا هنا وبسمه كانت بتموت وانا قولتله يوصلنا على اقرب مستشفى!
شاكر: طب انتي معاكي فلوس تدفعيها للمستشفى دي؟
اتصدمت من سؤاله وقولتله: وانا هدفع فلوس المستشفى منين! وبعدين مش المفروض انت جوزها والمسؤول تدفع فلوس المستشفى.. دا غير ان ابنك محتاج يتحط في الحضانه كام يوم.
شاكر: كمان حضانه!! لااا بصي يا احلام انا راجل ظروفي على قدي واختك عارفه الكلام ده كويس وحوار مستشفى خاصه وحضانه وكل الكلام اللي بتقوليه ده انا مكنتش عامل حسابه وكنت عامل حسابي ان اختك تولد في البيت او في اي مستشفى حكومة بالمجان.
احلام بدهشة: يعني ايه الكلام ده؟!
شاكر: اختك عندك هي وابنها وانتي اتصرفي وادفعي فلوس المستشفى اللي خدتيها عليها دي.
احلام بصدمة: ادفع فلوس المستشفى منين دول طالبين 50 الف جنيه!!
شاكر بزعيق: 50 الف جنيه ليه هما هيبعولنا العيل.. بقولك ايه من الاخر انا معيش حتى ربع المبلغ ده.. اتصرفي انتي وشوفي هتعملي ايه حتى لو تبيعي تليفونك الغالي اللي انتي شيلاه ده ما اختك برضه لها حق عندكم.
احلام بصدمة وغضب: انت بتقول ايه تليفون ايه اللي ابيعه وهيجيب 50 الف جنيه!! انت لازم تتصرف عشان مراتك وابنك!
شاكر: انا قولتلك اللي عندي يا احلام ومعنديش كلام تاني اقوله.
قفل شاكر المكالمة وانا مصدومة من بروده وقلة اصله مع اختي وابنه اللي حتى مفكرش يسأل حالته ايه.
قعدت حزينه قدام الغرفة اللي اختي اتنقلت ليها ومش عارفه ازاي هقولها ان جوزها رفض يدفع تكاليف المستشفى وبصيت في الفاتورة اللي معايا هما فعلا طالبين كتير اوي!!
وبصيت على التليفون في ايدي وكنت محتارة ومش عارفه اعمل ايه! ابيع التليفون ده فعلا زي ما شاكر قال وادفع تمنه للمستشفى! بس اكيد التليفون مش هيجيب كل الفلوس دي! اصل طارق ده هيجبلي تليفون بدل بتاعي بيساوي 50 الف جنيه اكيد لأ يعني مش للدرجادي!! هو صحيح التليفون شكله غالي بس مش هيكون غالي كده!
طب اعمل ايه دلوقتي واروح فين!! الله يخرب بيتك يا شاكر لما انت مش قد مصاريف خلفه كنتوا بتخلفوا ليه عيل تبهدلوه وتبهدلوني معاكم.. الله يسامحك يا ماما انا قولتلك من الاول بلاش انا اجي هنا مش هعرف اتعامل مع شاكر!
فضلت قاعده افكر مع نفسي وتعبت من كتر التفكير وحتى اختي مش قادرة ادخلها اطمن عليها عشان متسألنيش عن جوزها ومش عارفه هقولها ايه!
بعد نص ساعه لقيت الموظف بتاع الحسابات جاي عليا واتوترت ومبقتش عارفه اهرب منه اروح فين بس! اكيد جاي يسألني على الفلوس وانا لسه مش عارفه اتصرف ازاي..
موظف الحسابات: مساء الخير يا فندم.. حالا هننقل اخت حضرتك للجناح الخاص اللي حجزتهولها.
بصيتله بصدمة وقولت في سري هو شكله متلخبط فيا ولا ايه!
احلام: جناح ايه؟ انت اكيد متلخبط فيا صح؟
اتكلم بثقة: لا يا فندم مش حضرتك انسه أحلام واخت حضرتك لسه خارجة من ولادة قيصيريه والطفل موجود عندنا في الحضانه؟
دا كان فاضل بس يقول اسم ماما عشان اتأكد انه يقصدني انا😂
اتوترت اكتر وسألته: ايوه انا بس جناح ايه اللي حجزتهولها مش فاهمه!! دا انتوا نقلتوها في اوضة عاديه وطالبين 50 الف جنيه!! اومال الجناح هتطلبوا كاام.
حقيقي كنت عايزة اعيط بسبب الموقف المحرج اللي انا كنت فيه..
احلام: بص هي مرتاحة في الاوضة دي ومش محتاجين جناح ولا حاجة ادعيلي بس الاقي حل ادفعلكم تمن الاوضه دي والولادة.
لقيته صدمني وقال بثقة: الفلوس كلها اتدفعت يا فندم واتحجزلكم جناح خاص لمدة اسبوع كمان.
فتحت عيني بصدمة وانا حقيقي خلاص هعيط..
احلام: احلف؟
لقراءة باقي رواية حب مجهول الهوية كاملة علي موقعنا من هنا

تعتبر الرواية الصعيدية الرومانسية من أهم وأشهر أنواع الرواية العربية الحديثة. فهي نافذة على ثقافة وحب فريد من نوعه، تُثري المكتبة العربية وتُقدم للقارئ تجربة قراءة ممتعة ومليئة بالتشويق.

رواية جنون الحب - رواية صعيدية عن زواج القاصرات


- ايه يحلاوة مش ترفعى النقاب دا عايزين نشوف القمر
بصتلهم حور بخوف شديد واتكلمت بخوف من تحت النقاب
: ابعد لو سمحت اعتبرني زى اختك وامشى
- هو انا عملت حاجه انا بس عايز اشوف القمر اصلى الصراحة من ساعة ما نقلت هنا المدرسة وانا هم..وت واشوف صاحبة الصوت القمر دا 
لسه هيقرب ويرفع النقاب عن وشها وقف قدامه شخص طويل القامة مسك ايديه و لو..ها وضر..به بشدة 
الولد بخوف شديد: خلاص يا استاذ اسر اخر مرة مش هتعرضلها تانى
تحاهله وضر..به بشدة كبيرة 
حور ببكاء : خلاص يا ابيه هي..موت فى ايدك
فارس بهدوء : اهدى خلاص محدش يقدر يأ..ذيكى وانا موجود
حور ببكاء و شهقات : هو هو كان عايز 
فارس بمقاطعة: هششش اهدى يا حور خلاص عندك حصة دلوقتي
حور : ايوا الحصة الأخيرة وهروح
فارس: تمام اول اما تخلصى تعالى المكتب بتاعى هنروح مع بعض
حور : ماشى شكرا يا ابيه عن اذنك
قعد على مكتبه وهو بيد..فن راسه بين ايده
فارس: كان معاك حق يعمى حور مينفعش تتساب لوحدها
Flash back
عاصم : أسر انا هم..وت يبنى
فارس: بعد الشر عليك يعمى
عاصم : سبنى اكمل كلامى حور وامها انا عايز اطمن عليهم قبل ما امو...ت انت لازم تتجوز حور يا فارس
فارس : ايوا يا عمى بس حور لسه صغيرة دى لسه ١٧ سنة وكمان انا كبير اوى عليها دا انا ضعف عمرها
عاصم : انا كدا هبقى مرتاح يبنى وبعدين احنا مش هنعرف حور حاجه جوزكم هيبقى على ورق لحد بس اما حور تكبر شوية وتخلص تعليمها وتعتمد على نفسها وقتها تقدر تطلقها
فارس : اللى تشوفه يا عمى 
Back
فاق من شروده وابتسم 
: مراتى ومش عارف حتى اشوف وشها
قاطعه دخولها وهى بتبكى بشدة 
: الحقنى يا ابيه 
دخلت حور وهى بتبكى: الحقنى يا مستر فارس
فارس بخوف وخضة قام من المكتب قصاد المدرسين القاعدين اللى استغربوا خوفه الشديد محدش فى المدرسة يعرف ان حور بنت عم فارس
فارس : ايه مالك بتعيطى ليه حد ضايقك
حور فضلت تعيط ومش بترد
فارس بصوت عالى خلاها تنتفض من مكانها
: بقولك مالك ايه مبتسمعيش
حور بخوف شديد وشهقات: مستر العربى مرضيش يدخلنى الحصة واحرجنى قدام صحابى
فارس بحنية مفرطة: طب اهدى اهدى وانا هحل الموضوع
خرج فارس وحور خرجت وراه
سلمى بغيظ  : مش فاهمه انا ايه علاقة البت دى بفارس عاملة فيها الست البريئة اللى لابسلى نقاب وهى اصلا كل شوية الحقنى يا مستر الحقنى يا مستر وكأنه جوزها واحنا منعرفش
فى عربية فارس
فارس بحنية : اهدى بقى خلاص الموضوع اتحل وانتى اعتذرتى على تأخيرك والمدرس قبل
حور : انا اتحرجت اوى فى وسط صحابى زمانهم دلوقتي بيقولوا عليا ايه
فرمل فارس العربية بصلها بغضب كبير
فارس بغضب و صوت عالى: ما تكبرى بقى كلها كام شهر وهتروحى الجامعة لازم تثقى فى نفسك شوية وميهمكيش حد 
بصتله بحزن كبير كتمت صوت شهقاقتها سندت براسها على الشباك بحزن ودموع اما هو فكمل سواقة وهو بي..لعن نفسه انه زعقلها
 بعد تلت ساعة كانوا وصلوا البيت 
طلعوا شقة حور ومامتها فتحت الباب وكان قاعد ليلى اخت فارس 
ليلى : حمد لله على سلامتكم عاملة ايه يا حورى
فارس وقتها اضايق لانه مبيحبش حد يناديها بالاسم دا
حور بحزن : سلمكِ الله من كل شر يا ليلى كملت وهى بتبص لمامتها ماما انا هدخل انام عن اذنكوا
استغفر ربنا ( استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه) ♥️
عزة : طب مش هتتغدى يحبيبتى
حور بدموع : لا مش جعانة
ليلى : هى مالها
عزة : مش عارفه مالها يا فارس فيه حاجه حصلت 
دخلت حور اوضتها نزلت النقاب وفضلت تعيط 
: حتى انت يا ابيه انا اصلا مليش حد كلهم شايفينى عبئ عليهم
فى الخارج
فارس: انا زعقتلها وبدأ يحكيلهم اللى حصل 
ليلى : ليه كدا يا ابيه انت عارف ان حور من النوع الحساس جدا واللى بيزعل من اقل حاجه
فارس بحزن : مكنتش اقصد والله كمل وهو بيبص لعزة انا هدخلها
عزة عارفه بموضوع جواز فارس و حور
عزة : ماشى
خبط على الباب مسحت دموعها
: مين 
فارس : دا انا يا حور
حور وهى بترفع النقاب: لحظة واحدة يا ابيه
ضحك بسخرية من برا: المفروض استأذن عشان ادخل اوضة مراتى لا واستناها عشان بترفع النقاب وتخبى وشها منى
عزة كانت داخلة المطبخ وسمعته 
: معلش استحمل دى وصية  عمك الله يرحمه
فارس: الله يرحمه
حور : ادخل
دخل فارس و ساب الباب مفتوح 
فارس: انا اسف متزعليش منى وبطلى عياط
حور باستغراب: انت عرفت منين انى بعيط
فارس: مفكرة انك لما تكتمى صوتك مش هعرف يعنى حور انتى بنتى انا اللى مربيكى اما كان عمى طول الوقت مسافر
حور بأببتسامة حزن : يا ريته ما كان بيسافر انا كنت محتاجه جانبى اكتر ما كنت محتاجه الفلوس اللى بيسافر عشان يجبها طول الوقت كنت بحس انى وحيدة انى يتيمة الاب واصلا ابويا موجود و وقت ما قرر يستقر فى مصر ما..ت
فارس بحزن عليها : طب وانا روحت فين هو مش انا ابوكى
حور : اكيد انت هونت عليا كتير عشان كدا بزعل اوى لو انت بالذات زعقتلى
حوقل يلا ( لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم )
فارس : خلاص يستى حقك عليا طب بصى انا جبتلك ايه بصى 
طلع من جيبه شكولاتات كتير جريت عليه حور بفرحة ونسيت كل تعبها عيونهم اتلاقت ببعض فضل يبصوا لبعض لفترة قرب منها فارس بعدت حور بخجل شديد منه وهى بتستغفر ربنا ضحك بسخرية و سابها وخرج
حور باستغراب: هو زعل ليه 
بصيت الشكولاته اللى فى ايديها بفرحة خرجت من الاوضة بفرحة استغربتها مامتها وليلى وفارس كان قاعد سرحان
حور : ماما انا واقعة من الجوع اعمليلى الغدا بسرعة
عزة : من عينى يحبيبتى 
فارس: طب عن اذنكوا انا نازل هتنزلى يا ليلى ولا هتعقدى
ليلى: لا يا ابيه انا هعقد شوية مع حور
فارس: تمام
عزة : طب ما تعقد تتغدى معانا يبنى
فارس: هتغدى تحت يا مرات عمى عن اذنكوا
ليلى: هو انتى زعلتيه فى حاجة
حور : ابدا والله انا معملتش حاجه
عزة : طب يلا ساعدوني فى تجهيز السفرة 
حور بطفولة و رقة : اشطا يلا 
فى بيت فارس اللى هو فى نفس العمارة
دخل بيته وقعد على الكنبة وهى بيفرد جسمه وبيرجع راسه لورا
صلى على النبي ♥️
سومية وهى بتعقد جانبه : مالك
فارس: مفيش يا ماما
سومية : طب ما تقولها وخد كل حقوقك منها مش كل اما تبقى معاها ترجع كدا 
فارس بحزن : مش هينفع يا ماما مش هينفع
سومية بعصبية: هو ايه اللي مش هينفع دى مراتك وانا شايفة ان مفيش غيرك بيتعذب ايه هستستنى اما تيجى تقولك انا فيه عريس متقدملى عشان تقولها
فارس بغيرة شديدة وغضب : ماما حور مراتى انا ومش هتبقى مع حد غيرى بس مش هينفع دلوقتي وخصوصاً انها دخلة على امتحانات ثانوية عامة انا مش عايز حاجه تشتتها
سومية : معاك بس لحد اما تخلص امتحانتها لو مقولتلهاش انت انا اللى هقولها انا اكيد مش هبقى مبسوطة وانا شايفاك مد..مر كدا عشان خاطر ست الحسن والجمال اللى كلكوا بتخافوا عليها من الهوا دا حتى انت روحت عملت الدبلومة وانت اصلا خريج طب و دكتور اد الدنيا و روحت اشتغلت فى المدرسة بجانب المستشفى اللى اصلا هد حيلك عشان متسبهاش فى المدرسة لوحدها
فارس: يكفى انها تبقى مبسوطة مش مهم انا
سومية: هو ايه اللى مش مهم انت انت مش شايف نفسك ولا الحزن اللى جوا عينك يبنى دى مراتك يعنى من حقك انها تبدلك نفس مشاعرك على الاقل حتى تشوفها انا بجد مش قادره انا هطلع اقولها كل حاجه و دلوقتي
لقراءة باقي رواية جنون الحب كاملة علي موقعنا من هنا

تعتبر الروايات الصعيدية الرومانسية من أبرز التيارات الأدبية في الثقافة المصرية. تجمع هذه الروايات بين القصص الرومانسية المشوقة والتراث العريق لمنطقة الصعيد المصري. تعتبر هذه الروايات تجسيدًا للعواطف العميقة والسحر الذي يحيط بالحياة في هذه المنطقة.

رواية جوازة الشهد - رواية صعيدية عن زواج زواج اولاد العم

سكينه ام يحيى : اسكت مش البنت شهد اتخطلت النهارده..
كان بيشرب ميه وشرق بصدمه..
سكينه : ياخرابي يابني مالك جرالك ايه ياحبيبي وهي بتخبط على ظهره.
يحيى : اللي بتقوليه ده صحيح يماما..
سكينه : قولت اي ينبي. 
يحيى بعصبيه : شهد اتخطبت ..
سكينه :ايواا يابني اتخطبت النهارده. 
مسح وشه بضيق : اكيد رفضت مهي لسا صغيره
سكينه :صغيره ده  دي عندها 18 سنه ..
يحيى بضيق ايووا  صغيره. اكيد ختلتي رفضت ...والا وافقوا ياماما..
سكينه امها وافقت والبنت معترضتش وبكرى هيردو للجماعه خبر..
يحيى وانا ايه هنا كيس جوافه محدش بيشورني بحاجه ..انا هربيها..
سكينه .رايح فين استنى..يابني
************
على السطح حاطه السماعات بودنها وبتندند بحزن لحد ماحست بيده شالت السماعه بصت ناحيته وشافته وعنيها بتطلع شرار..
يحيى بنرفزه انتي وافقتي عالخطوبه..
بلعت ريقها بخوف من نظراته لكنه كملت بتحدي ايوا..وسيب السماعه.عشان كنت بسمع.
شدها ليه وحضنها وهمس قدام شفيفها يعني دلوقتي كبرتي فجأه وعايزه تتجوزني..
بدموع سبني يا يحيى سبني انت بتعملي اي..
مشى ايده على وشها برقه والتانيه قلبه بيضرب حامد و ذابة من قربه وهمس لها عايزاني اسيبك بجد..
شهد يحيى ابع..طبع قبلة جمب شفايفها برقه..
وهي قلبها بيضرب اكتر من قربه ليها حاولت تبعد معرفتش..
يحيى هتتجوزي ياشهد وقبل جانب شفايفها التانيه..طب وانا..
بدموع انت روح للبت اللي بوستها عالسلم امبارح فكرني..مشفتكش..
يحيى بابتسامه اسره : طب منا هبوسك دلوقتي. وقرب منها لكن تلفونها رن بصت ليه وقالت ده احمد خطيبي.سبني ي ..وقبل ماتكمل كلامها مسك الفون وكسره ..
شهد بغضب انت ازاي تعمل كده..
يحيى سيبك من الفون هجبلك احسن منه وشدها ليه تانيه هو احنا كما بنعمل اي من شويه..وقربها ليه اكثر وباسها وووو
باسها من خدها برقه وغمض عنييه ودفن وشه برقبتها بتوهان..
شهد مش قادره تتحمل اللي يعملووا فيها همست بخفوت يييححيي..بعد عنها وهو بياخد نفسه بسرعه وصدره يطلع وينزل..امشي من هنا..
شهد بتعدل طرحتها بكسوف اول مره يحيى يقربلها كده اول مره يحسسها بانه عايزها ديما  بيصدها همست بخفوت يحيى..
يحيى وهو حاسس انه مش هيعرف يسيطر هلى نفسه انزلي عند امك ياشهد قالها بصوت عالي شويه وجريت هي بسرعه لما شافته متعصب..
وفي اليوم التالي الصبح .
يحيى بنتك فين ياخالتي..
حسينه نايمه بؤضتها..في اي..عملت ايه تاني..
يحيى مفيش لكن المأذون جاي عشان كتب الكتاب..
حسينه كتب كتاب مين..
يحيى انا وشهد 
حسينه انت بتقول ايهي ياضنايا انت وشهد .. 
يحيى أي سونه معجبش .
حسينه تعجب ونص ياضناي لكن البت في ناس متكلمه عليها..
يحيى ببرود الناس كلمتهك وبلغتهم ردنا. وانا جي وهكتب عليها دلوقتي..اي رأيك..
والله يابني مش عارف اقولك ايه..
ام يحيى سكينه قولي مبروك..ده هو اللي مربيها واحق بيها من الغريب مش كده والا ايه
حسينه استنى رايح فين..
يحيى بابتسامه  وغمزه هصحي مراتي..
حسينه يابني ربنا يهديك استنى انا اللي هصحيها وهي لسه مش مراتك....وهتتقمص دلوثتي منتا عارفها
يحيى بملل هتبقى مراتي يا سونه بلاش تبقى قفل كده ..هخش اصحيها انتي وامي اعملولنا فطار من تحت اديكو  عشان انا من امبارح ماكلتش..
حسينه يقطعني ياضناي دلوقتي احلى فطار ..
كانت نايمه ورامي الغطى عالارض ببيجامى ضيقه ولونها بامببي كانت راسمه جسمها المنحوت..تصنم لما شافها كده عض شفته من غير وعي وقرب منها ..حست بلمساته وانفاسه على شوها فزت طولها بخوف..
يحيى اي الصباح الجميل ده ..
هو انا كل يوم هتصبح بالجمال ده ..دنا على كده امي دعيالي..
شهد يحيى اانت انت ازاي دخلت اوضتي..لاحظت بصاته الجريئه ليها بصت لنفسها وشافت البيجامه مفتوحه من الصدر شويه غطتها بإديه انت بتبص على ايه تصدق انك مش متربي..
دفعها على السرير وعتلاها مش محتاج تبلغيني بده.. وهأكدلك اني مش متربي بجد حاولت تصرخ ياما
لكنه  سكتها ببووسه شغوفه  وووو
لقراءة باقي رواية جوازة الشهد كاملة علي موقعنا من هنا

ظهرت الروايات الصعيدية الرومانسية في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، حيث انتشرت بشكل كبير في القرى والمدن الصعيدية. وقد تميزت هذه الروايات بقصصها المثيرة وشخصياتها الملونة والقوية، التي تعكس الحياة والتحديات التي تواجهها النساء والرجال في هذه المجتمعات التقليدية.

رواية جوازة الاسد - رواية صعيدية عن الثأر و الانتقام

حور:يعني ايه يا بابا عايز تجوزني عشان الفلوس 
طارق بعصبيه ضربها بلقلم :انتي ماتربتيش يا خسارة تربتي فيكي
وهتجوزي يعني هتجوزي
حور فضلت تعيط ودخلة اوضتهاا 
مرات ابوهاا اصاله:تعالي روقي عشان الناس هتجيلك بليل 
 حور:حاضر يا ابله اصاله 
اصاله خرجت من اوضة حور 
حور:يارب بقا انا قولت يوم ماهتجوز هرتاح ومش هترمي الراميه السوده دي يارب 
وخلصت ترتيب الشقه 
اصاله:ادخلي عشان شويه والناس هتجي ومش عايزه منك اي غلط 
حور:حاضر 
ودخلت 
 طفلتي الخائفه 
بقلم/شهد عبد السلام
محمد :انت هتجوز حور 
اسد:اجوز مين يا بابا حور حور الي اصغر مني بي 10 سنين 
محمد:مالها حور ومش كل حاجه بسن 
اسد:انا مش موافق يا بابا ولو دي اخر واحده في العالم مش هتجوزها ده كفايه ابوهاا 
محمد:احترم نفسك يا اسد وخليك فاكر ان ابوها يبقا عمك 
اسد بعصبيه:وانا مش هخدهاا يا بابا 
بتدخل ام اسد
ليلي:يا ابني البت غلبانه وطيبه ومن ساعت ما امها ماتت وهي متبهدله شوفها هتعجبك انت ماشوفتهاش من وهي عندهاا 10 سنين 
اسد:بقولكم لا لا لا بقا مش كده هي عشان غلبانه اتجوزهاا 
محمد:اخر كلام عندي يا ابن ليلي لو ماتجوزتيش بنت عمك ولا انت ابني ولا اعرفك 
اسد: انت بتلوي دراعي يا بابا 
محمد:باين عشتنا في مصر نسيتك احنا اصلنا ايه احنا صعايده 
اسد:عشان صعايده اتجوز بنت عمي الي مشفتهاش من سنين 
ليلي:يا حبيبي هتشوفها و هتعجبك دي ذي القمر واتجوزها بدل البهدله الي هي فيها دي 
محمد:اخر كلام عندي انا قولتهوالك 
اسد: ماشي يا بابا انا موافق 
محمد :ماشي ادخل حضر نفسك وانتي يلا يا ليلي و نروح عندها 
ووصله عند بيت حور 
محمد:ازيك يا اخوي عامل ايه 
طارق:الحمد لله يا محمد 
اسد:ازيك يا عمي
طارق : الحمد لله اتفضلوو 
ليلي :ازيك يا اصاله 
اصاله :الحمد لله يا حبيبتي 
ليلي:اومال فين عروستنا 
اصاله :هنديهاا 
اصاله في اوضة حور:انتي لسه ذي ما انتي قومي يختي الناس برا قومي ان شاء الله تغوري من هنا 
حور سمعت الكلام وقامت لبست دريس شفاف من الايدي ومن اخر رجليها وطلعت بحلوتهاا 
نوصف الشخصيات 
(حور 19 سنه قصيره وبيضه شعرهاا دهبي قصير و عيونها خضراا وخدهاا علطول حمرا طبيعي و شفيفهاا الورديه )
(اسد 30 سنه طويل وعريض هو اسم علي مسمه شعره اسود وعيونه بني غامق بيتميز بشخصيته الصعبه جداا و جسمه المتقسم)
اصاله في المطبخ مسكها من دراعهاا:عارفه لو عملتي اي حاجه تضيع العريس هموتك ويارب تغوري من هنا بقا يلا اخلصي وسبتها 
حور بعياط:يارب مش عارفه اعمل ايه 
ودخلت 
اسد في تفكيره:يخربيتك هما قاله حلوه بس مش كده يعني دي المنصوره حطط حلوتها كلها فيكي 
ليلي قامت حضنتها:حبيبتي ياروحي عامله ايه يا بنتي 
حور:الحمد لله يا ماما 
محمد:عامله ايه يا حور 
حور:الحمد لله يا عمو
محمد:سلمي علي اسد 
حور مديت ايديها ل اسد منغير كلام وعنيها في الارض 
اسد :وهو ماسك ايديها :ينفع تتفضلو براا 
كلهم :ايه...
اسد وهو ماسك ايديهاا: ينفع اتفضلو براا
كلهم:ايه 
اسد:ايه بقول عايز اقعد معاها شويه 
كلهم قامه و مازال اسد ماسك ايد حور وحور عنيها لسه في الارض
اسد بامر:اقعدي 
حور:نعم 
اسد  بتفحص في جسدهاا:هطللعي تقوليلهم انا مش موافقه فاهمه 
حور بترفع راسها
حور بصوت مليان عياط:ينفع تقولهم انت 
اسد :يعني مش هتقوليلهم انتي
حور بخوف:انا ..انا اخاف اقوم ل بابا كده 
اسد وعرف ان كلام ليلي صح مش مجرد كلام علي الفاضي 
اسد:يعني انتي موافقه 
حور:بابا موافق 
اسد بعصبيه:بقولك انتي انا مالي ب ابوكي 
حور بخوف وهتبدا تعيط:انا ..انا 
اسد: بس خلاص 
حور ظنط ان خلاص هو مش موافق 
اسد بصوت عالي:بابا عميي 
محمد:في ايه 
اسد: الفرح بعد بكره 
محمد:انت مجنون ياض انت فرح مين الي بعد بكره 
ليلي:مش هنلحق يا اسد 
اسد:مش هتلحقه ايه الشقه وانا مجهزها وكل حاجه تمام
طارق:بس لسه شروطي 
محمد:شروطك 
اسد:  عارف ان انت كلب فلوس عايز كام 
طارق: عايز مليون جنيه 
اسد:وقت كتب الكتاب ويلا بقا 
ونزل اسد و محمد وليلي 
محمد:ايه الي انت هببته ده 
اسد بعصبيه: مش كل همك اتجوزها هتجوزهاا اهو 
محمد:مش بطريقتك دي 
اسد:هو ده الي عندي 
محمد:ماشي بس لو عملت للبنت اي حاجه انا الي هحاسبك 
اسد: هكلها مثلا هعملها ايه يعني يا بابا 
ليلي:اسد خلي بالك منها دي يتيمه يا ابني 
اسد:خلاص يا ماما قولت ماشي ماشي 
نرجع ل حور 
حور :يارب يوم ما اتجوز اتجوز بطريقه دي ومع ده ده شكلو مجنون يارب استرهاا 
اصاله :والله اتنصفتي يا بنت يمني مليون جنيه مره واحده 
وطلعت
عند اسد 
اسد بنوم:عايزه ايه 
مايا بدلع:ايه يا اسد بتكلمني كده ليه
اسد:اخلصي يا مايا في حاجه في الشغل
مايا: لا 
اسد:امال بترني ليه في الوقت ده 
مايا:وحشتني اووي 
اسد:وانتي اكتر يا روحي 
مايا:بحبك 
اسد:بكره يا حبيبتي
ماياا :انت شايف كده ماشي يا اسد 
اسد:باي 
وقفل معاها وفتح السوشيال 
وبحث عن حور وفضل يشوف صورهاا 
تاني يوم الصبح 
ليلي : صباح الخير يا محمد 
محمد:صباح النور يا غاليه 
ليلي:انا هنزل اخد حور واجبلها كام حاجه كده واجبلهاا الفستان الي هتلبسه في الفرح 
محمد:ماشي 
عند حور 
اصاله :قومي يا اختي كل ده نوم  قومي عشان ليلي جايه تاخدك تروحي تجبي حجات الجواز
حور:حاضر 
اصاله :خلصي الي وراكي عقبال ما تجي 
حور :حاضر
حور خلصت كل حجات البيت ونزلت مع ليلي و اشتريت كل هدومهاا للجواز و ليلي قالتلها ان هي هتاخد الهدوم في البيت 
وحور كانت مكسوفه جدا من الهدوم بس بسبب خوفها وخجلهاا ماتكلميتش
في شركة ابو اسد 
اسد:فين الشغل يا قمر 
قمر:اهو يا مستر اسد 
اسد:تمام الفاكس ده يبعت والرد يبقا عندي في اقرب وقت 
والفون رن 
اسد:اتفضلي علي شغلك 
اسد:نعم يا ماما 
ليلي:انا جبت هدوم حور اهي 
اسد:ماشي و وراق كتب الكتاب جاهز 
ليلي :مبروك يا حبيبي 
اسد: ماما والنبي بلاش الجو ده هو انا وخدهاا علي حب 
ليلي:والله هتحبها يا ابني دي كويسه واميره 
اسد:ربنا يسهل اقفلي بقا 
ليلي:سلام
عند حور رجعت تعبانه نامت 
تاني يوم الصبح و يوم كتب الكتاب 
حوار كانت لابسه دريس افوايت 
و جازمه بيضه 
وفاقت من شردوهاا علي 
بارك الله ليكم وجمعا بينكم في خير 
ودخل عليها الاوضه اسد ب جاذبيته الخاصه 
اسد:مش يلا 
حور :حاضر 
اسد خدها علي البيت 
اسد:ادخلي 
حور دخلت 
اسد :دي اوضتك ودي اوضتي ومش عايزك تقربي منها والمكتب نهائي فاهمه 
حور بصوت مخنوق:ماشي 
اسد بصرامه:اسمها حاضر يا حور  
حور :حاضر 
حور بتتكلم كل ده وعنيها في الارض 
اسد:تمام اتفضلي 
حور دخلت الاوضه بدون اي كلام 
حور او ما دخلت فضلت تعيط اوي علي حظها وعلي ان هي طول عمرها حزينه و مكسوره وكان عشمها في ربنا كبير ان ربنا يوعدها بزوج الصالح 
في اوضة اسد 
اسد:حرام عليك دي طريقه تكلمها بيها البنت كانت هتعيط يووبقا انا مش قادر ليه علي زعلها كده 
بعد شويه 
اسد :نعم يا فندم 
اللؤاء :تعاله حالا 
اسد : ماشي 
وقفل 
اسد خد شاور ونزل 
وشويه ورجع وكانت حور في الحمام عشان اوضتها من غير حمام 
اسد دخل الشقه سمع صوت الدش 
اسد:انتي لسه صاحيه 
وقاعد 
خرجت حور وكانت لابسه لبسها الاعادي بنطلون اسود و تيشريت احمر وشعرها الدهبي مفرود وبينزل مايه 
حور بخضه:اعاا انت.
اسد :في ايه شوفتي عفريت
حور:لا بس خوفت 
اسد قام واتجه نحيتها :انتي شكلك بتخافي من حجات كتير
حور بتوتر:هو في ايه 
اسد:شعرك تعملي بالاستشوار بدل المايه دي 
حور بتوتر:م...حاضر
اسد :طب عايز حاجه 
حور بتوتر :اتفضل 
اسد:هي الفراوله بططلع  عندك طول السنه 
حور:مش فاهمه 
اسد ضحك علي طفولتهاا عشان ابسط الكلام مش فاهمه 
اسد بستغلال وبيمثل العصبيه  :انا مابحبش الروج فاهمه 
حور بخوف:مش ..مش حاطه حاجه 
اسد بيشاور:علي شفيفها:امال ايه ده 
حور بتمسح شفيفها:وربنا مش حاطه حاجه
اسد اتاكد بتفسي ومشكها من بقولها وبدا يمسح في شفيفها :تؤتؤ طلعتي طبيعي 
حور:...
اسد:
لقراءة باقي رواية جوازة الاسد كاملة علي موقعنا من هنا

تتميز الروايات الصعيدية الرومانسية بأسلوبها الساحر والعاطفي، حيث يتم تصوير العلاقات العاطفية بشكل ملحمي ومثير. تنقلنا هذه الروايات إلى عوالم مختلفة، تحكي قصص الحب والخيانة والتضحية، وتستعرض التحولات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها المنطقة.

رواية جبل - رواية صعيدية عن الحب

اتجوز طفله  دي حته عيله ازاي يا جدي فهمني
.. اسمع يا ابني عايز جته ابوك تدخل مقابرنا يبقى تتجوز بنت عمك غير كده يا جبل ابوك ما لوش تربه عندنا
يا جدي دي لسه عيله صغيره وابويا كاتب في وصيته ان لازم يتدفن في البلد والجثه معانا بره يا جدي
.. اسمع يا جبل اللي عنده قلته غير كده خذ جتت ابوك وارجع البندر ادفنوا هناك
على صوت خناق وزعق خبر يا راجل يا خرفان انت انت عايز ابني انا يلبس بنت ابنك المعيوبه ويتجوزها يا اما كده يا ما تدفنش ابنك في البلد
جبل معيوبه بصدمه
فرحات جدي  جبل ..
وهو ينظر امامه على الصوت اللي بيتكلم ده ثم يقول
 طول عمري لسانك طويل يا سهير يا مرات ابني ياما قلت له بلاش تتجوز من البندر وتجوز واحده من البلد يقول لي لا بحبها يابا اديك قصفتي  عمره بدري بدري
جبل وهو يتحدث لجده ويقول له عايز تجوزني بنت عمي المعيوبه
يا جدي وهون عليك
فرحات وهو يخبط عصيته في الارض
 ق.طع لسانك ولسان امك العقربه اسمع يا ولد انا مش قادر اتكلم معاك هتتجوز بنت عمك اهلا وسهلا بيك ابوك هيدفن في ترابنا ونعمل له عزاء هنا وهرضى عليك كمان واديك ورث ابوك
غير كده تاخد جثه ابوك ومكان ما جيت تمشي وما لكش ورث عندنا وما لكش اهل هنا اساسا انت ابن امك وهتفضل طول عمرك ابن امك
كانت لسه سهير هتنطق وتتكلم بس جبل بص لها وقال لها ماما ارجوك اسكتي
جبل سكت شويه ثم قال انا موافق يا جدي هي فين
بس عيونه كانت كلها غضب وعروق وكانت بارزه من كتر العصبيه وبيستحلف للبنت دي من قبل حتى ما يشوفها
فرحات ندى عليها وقال لها دهب بنت يا دهب
جبل وجه عينيه للسلم مستني البنت اللي هتنزل من على السلم يشوفها اذا يفاجئ
؟؟؟؟؟؟

الفصل الثاني من رواية جبل ودهب
حقي الشرع لو طلبته او خدته هت*موت في ايدي
الجمله دي
 جبل قالها لما شاف بنت صغيره نازله من على السلم
مكنش باين منها حاجه كانت لابسه عبايه سوداء في سوداء وحاطه نقاب على وشها بس كان باين عليها انها صغيره
سهير امه بصت هي كمان للبنت وقالت لي ابنها تبقى مجنون يا جبل لو اتجوزتها تتجوز دي وتسيب خطيبتك اللي انا خاطبها لك يلا نرجع بيتنا وباباك ندفنه عندنا هناك كلها مقابر 
فرحات جدي جبل قاعد على الكرسي وشور  لدهب وقال لها تعالي هنا يا بنتي
قربت ذهب منه بس ما نطقتش ولا اتكلمت
قال لها وهو يشاور على جبل ابن عمك جاي عشان يجوزك وانا وافقت اطلعي يلا حضري خلقاتي وحضري حاجتك عشان تنزلي معاه البندر 
دهب فضلت واقفه مكانها ما نطقتش ولا اتكلمت
جدها شدها من ذراعها وقال لها مش بقول لك يلا اطلعي حضري
 حاجتك
دهب .بصوت واطي جدا يكاد ان يكون مش مسموع بس انا مش موافقه يا جدي
هنا جبل ادخل وقال  بصوت عالي كمان مش موافقه كمان انتي اللي مش موافقه
سهير امه قالت انا هطلع بره استناك في العربيه لما تخلص المهزله اللي بتحصل دي وانا مش هقدر استنى هنا واوعى يا جبل تتجوز البنت دي اوعى
وطلعت وهي زعلانه وغضبانه من اللي بيحصل تستنى جبل بره في العربيه
جبل وكمان بنت عمي مش موافقه يا جدي بالحوازه 
سبني أد.فن ابويا وامشي
 ولو علي الورث مش عايز فلوس انا جايه عشان انفذ وصيه ابويا وادفنه في البلد زي ما هو وصى
الحاج فرحات جدي جبل  
وانا قلت لك يا ابن ابني مش ه.تدفن ابوك في ترابنا غير لما تكتب على بنت عمك
هنا دهب نطقت ثاني وقالت وانا مش عايزاه جدي
بس قبل ما تكمل جملتها 
جدها خ.بطها بكف ايده على بقها وقال لها اخ.رسي يا بنت وغوري حضري هدومك وحضري خليجاتك عشان تنزلي مع جوزك غوري من قدامي يلا 
دهب وهي تتالم هزت راسها وطلعت تحضر  حاجاتها
والجد فرحان ندى واحد من الرجاله وقال له تبعت حد يجيب لي الماذون وتبعت حد يفتحه التراب
وانصرف الشخص وقال له اوامرك يا حاج وبالفعل ابو جبل اتدفن في الترب الا في البلد  زي ما كان موصي
مقابل أن جبل كتب علي بنت عمه 
الموضوع مخدش وقت ياما غير قليل جدا 
فرحات 
.خد مراتك معاك علي بيتك وانا هاجي كمان  كام يوم اجبلك القسيمه واشوفكم 
من هنا اتحرك جبل من بيت جده ودهب ماشيه وراه
لما وصلوا العربيه وطبعا سهير كانت متفاجئه ان ده بجد ما كانتش مصدقه ان ابنها يكتب كتب كتاب وياخدها
سهير  بعصبيه برده يا جبل عملت لكلام جدا والبنت الا انا خطيبها ليك دي 
جبل فتح الباب لذهب وذهب دخلت قعدت على الكرسي اللي ورا من العربيه وجبل وامه قاعدين على الكرسي اللي قدام جبل نظر امي وقال لها اهدي يا ماما وكل حاجه لها حل كل حاجه هتتحل اهم شيء ان انا نفذت وصيه ابويا الله يرحمه
 وجبل خد دهب ونزل علي البندر 
وكانت دهب متوتره وخايفه مش عارفه حاجه وقاعده بترتعش
وبتبص علي جبل وخلاص 
وبعد فتره من الوقت الجبل الفيلا بتاعته هو ومامته ودهب عرسته الجديده
سهير نزلت من العربيه طبعا متعصبه وقالت له البنت دي تروح تقعد في المطبخ مع الشغالين وما حدش يعرف خالص انك اتجوزت عشان خطوبتك بهايدي ما تبظش
ثم شد ذهب من ايدها بشده وقالت لها يلا يا بنت قدامي على المطبخ
لكن جبل قال لها اطلع يا ماما غيري هدومك واهدي وانا هاجي لك دلوقتي
 اما البت دي  وهو يشاور علي دهب ما تفكريش فيها اعتبر ان الموضوع خلص
وطلع على السلم
 وقال لها تعالي ورايا طلعت ذهب ورا جبل لحد ما وصل اوضه فتح الاوضه ودخلت ذهب وجبل قفل الباب بالمفتاح
وهي حاطت الشنطه من ايديها اللي كانت ماسكاها وبدات تخبط في كل حاجه موجوده واثار الخوف بدا يبان على حركتها
الجبل بدا يقرب منها ويقول لها ارفع النقاب ده
 ودهب بتقول له لا ابعد عني
بس جبل كان مصمم أن هو يشد النقاب
وووووووو
لقراءة باقي رواية جبل كاملة علي موقعنا من هنا

روايات صعيدية الرومانسية تعكس جوهر الحياة في الصعيد، وتسلط الضوء على القيم والتقاليد والتحديات التي يواجهها أبطالها. تجمع بين العاطفة والحب والصراعات الداخلية، وتقدم للقراء تجربة ممتعة ومثيرة تأخذهم في رحلة عاطفية عبر الزمن والمكان.

رواية لذة البدايات - رواية صعيدية عن الانتقام

تحركت إحدى الفتيات بسعاده تتجول بالمكان نظرت إلى صديقتها الجالسه على الأريكة وقالت 
عهد:-انا مش مصدقه نفسي الشقه حلوه اوى وسعرها مش غالى 
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
غزل:-فعلا عندك حق الشقه جميله واضح كده أن صاحبها كان عايز يسافر ومستعجل علشان كده ما صدق باع بالسعر العبيط ده 
تسطحت على الأريكة ولاحت بيدها فى الهواء وقالت 
عهد:-بس تصدقى قلبى مش مرتاح حاسه ان هيحصل حاجه تكسر فرحتنا بالشقه دى 
دفعت قدميها بعيد عن الأريكة حتى تجلس بجوارها وقالت بضيق 
غزل:-يخربيت فقرك يا شيخه ما تخلى الواحد يفرح شويه 
هبت واقفه وقالت بأبتسامه 
عهد:-هدخل اخد شاور بقى وننزل نتمشى شويه على البحر 
واتجهت إلى إحدى الغرف نزعت ملابسها ألقتها على الأرض ودلفت المرحاض وبدأت تستحم بسعاده وبعد وقت أغلقت الماء وخرجت ارتدت ملابسها ثم مشطت شعرها وخرجت من الغرفه وجدت صديقتها تنتظرها تحركوا إلى الخارج وأغلقوا الباب وهبطوا إلى الأسفل نظرت بسعاده أمامها على البحر وقالت بعدم تصديق 
عهد-انا حاسه نفسي بحلم اخيرا سكنة فى شقه وقصاد البحر كمان ياااااااه عمار يا اسكندريه 
ثم تذكرت شئ ما نظرت إلى صديقتها وقالت بصدمه 
-انا نسيت ابلغهم فى البلد أن لاقيت شقه 
تعالت ضحكاتها وقالت 
غزل:-مش بعيد يجوا ليكى ويدوكى رصاصتين يا بنتى ده انتى اقنعتيهم فى البلد انك تيجى تعيشى هنا لوحدك بالعافيه متخليش العرق الصعيدى يطلع عليكى ويحلفوا انك ترجعى ليهم تانى 
حركت رأسها سريعا وقالت بتوتر 
عهد:-لا لا لا بعد الشر ارجع ايه ده انا ما صدقت أنهم وافقوا أن اجى استلم شغل فى اسكندريه واعيش فيها لوحدى ،خلينى اتصل بيهم بسرعه وابلغهم 
وامسكت الهاتف الخاص بها أجرت اتصالا وابلغتهم عن هذه الشقه ثم أغلقت الهاتف معهم وتنهدت بأرتياح وقالت 
-كده بقى اقدر اقولك انطلقى 
ظلت تركض بسعاده فى الشارع والهواء يداعب شعرها صرخت بصوت مرتفع وقالت بأبتسامه 
-تحيه الحريه 
تعالت ضحكاتها على ما تفعله صديقتها وقالت 
غزل:-اهدى يا مجنونه الناس بتبص علينا 
ظلت تدور حولها وهى تضحك وتقول 
عهد:-ما اللى يبص يبص محدش ليه عندنا حاجه النهارده أعلن عن امتلاك حريتى بالكامل وسوف اتولى رعايه نفسي من الآن فصاعدا 
ولكنها فى هذا الوقت سقطت داخل أحضان أحد رفعت رأسها إلى الأعلى ونظرت له بتوتر وقالت 
-ا ا اسفه 
نظر لها بأستغراب وقال بعدم فهم
منصف:-طيب ايه هتفضلى فى حضنى كتير كده 
جحظت عيناها بصدمه وابتعدت سريعا ونظرت بخجل وقالت 
عهد:-اسفه مأخدش بالى 
ابتسم لها وقال بصوت هامس
منصف:-ولا يهمك بس لو حابه تخليكى أنا معنديش مانع 
نظرت له بعدم فهم وقالت بتساؤل
عهد:-اخلينى فين !؟
ابتسم لها وقال بصوت هادئ 
منصف:-فى حضنى 
تكلمت بخجل وقالت بتوتر 
عهد:-ا ا انت قليل الادب 
ثم نظرت إلى صديقتها وقالت بضيق 
-امشى يلا 
وتحركت سريعا من أمامه 
ظل يتابعها وهى تبتعد عنه بأبتسامه 
اقترب منه بأستغراب وقال 
فادى:-ااااايه فينك سرحان فى ايه
انتبه له وقال بتوتر 
منصف:-ها و و ولا حاجه امشى يلا بينا نطلع الشقه احسن خلاص مش قادر راجع من السفر وعايز ارتاح 
اومأ رأسه بالموافقه وقال 
فادى:-عندك حق ومن سمعك أنا هموت وانام
وتحركوا سريعا وصعدوا إلى الأعلى.
جلست على المقعد بتوتر شديد وقالت 
عهد:-يا لهووووى على الكسفه اللى أنا فيها وقعت فى حضنه و كلبشة فيه  
ظلت تضحك على حركاتها وتكلمت بصعوبه وقالت 
غزل:-الصراحه كان شكلك مسخره وانتى فى حضنه وماسكه فيه ومتنحه أنا انصدمت والله 
وضعت يدها على وجهها وصرخت بخجل وقالت 
عهد:-انا غبيه نفسي يكون عندى رد فعل سريع فى المواقف دى، انما فى اى موقف بتنح ومش بتحرك كأنى بلعه لسانى والله مع أن انا فى الطبيعه راديو شغال اربعه وعشرين ساعه مبفصلش 
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
غزل:-انتى هتقوليلى أنا حفظاكى اكتر من نفسك ده انا بقيت ماشيه بالمسكنات من يوم ما عرفتك يا حبيبتى 
دفعتها بضيق وقالت 
عهد:-يا سلام يا اختى وانتى كنتى تطولى ابصلك بصه حتى 
دفعتها بقوه وقالت بضحك 
غزل:-يا شيخه اتنيلى ده كان يوم مطلعش ليه ملامح يوم ما قابلتك فى الثانويه امشى يلا خلينا نروح نشرب حاجه وبعد كده نروح ننام لسه بكره ورانا تنضيف كتير فى الشقه 
ابتسمت لها واحتضنتها بقوه وقالت 
عهد:-يلا بينا أنا فرحانه اوى أن انا بقيت عايشه معاكى رسمى نظمى 
ابتسمت لها وقالت بسعاده 
غزل:-وانا كمان يا روحى يلا بينا .
عند الشباب 
صعدوا الشقه وارتمى أحدهم على الأريكة ونظر إلى ابن عمه وقال بأستغراب 
فادى:-غريبه الشقه جميله اوى ايه اللى هيخلى صاحب البيت يبيعها بسعر زى ده 
حرك رأسه بعدم معرفه وقال
منصف:-مش عارف ممكن يكون معذور فى فلوس ولا حاجه وعلشان كده بعها وكويس انها جات من نصيبنا احنا قوم يلا شوف هتنام فى انه اوضه من دول 
اشار بأصابعه وقال 
فادى:-هنام فى دى شكلها عجبنى 
ابتسم له وقال بعدم اعجاب 
منصف:-كنت متأكد انك هتختارها طول عمرك كئيب وبتحب الالوان الكئيبه اللى شبهك عموما انا كده كده عجبانى الاوضه التانيه اكتر تصبح على خير 
وتركه ودلف الغرفه نظر إلى الارض وجد ملابس حريمى عليها مال بجسده وامسكها وضعها بالقرب من أنفه واستنشقها بأستغراب وقال 
-هدوم مين دى شكلها بتاعة حد من أهل صاحب البيت ونساها 
ثم ألقاها على الأريكة ونزع ملابسه والقاها على الارض ودلف المرحاض 
بالغرفه الأخرى تسطح فادى على السرير بأرهاق شديد ثم اغلق عينه وذهب فى النوم سريعا 
عند البنات 
بعد ما انتهوا صعدوا إلى الشقه ودلفوا إلى الداخل وجدوا الأنوار ساطعه نظرت لها بضيق وقالت 
عهد:-يا بنتى حرام عليكى كده مش قولتلك اطفى الانوار دى كلها 
نظرت لها بأستغراب وقالت 
غزل:-بس انا طفتها قبل ما ننزل
تنهدت بضيق وقالت بتهكم 
عهد:-يا سلام اومال مين شغلهم فيه عفريت فى الشقه ركزى شويه بقى بلاش الزهايمر بتاعك ده 
وتحركت بأتجاه الغرفه الخاصه بها وأغلقت الباب خلفها 
نظرت إلى أثرها بضيق وقالت 
غزل:-انا متأكده أنا طفية النور قبل ما انزل 
وحركت رأسها بعدم اهتمام وتحركت إلى غرفتها
نزعت عهد ملابسها ووضعتها على الأريكة ونظرت إلى ملابسها الأخرى وقالت بأستغراب 
-ايه جاب هدومى هنا انا قلعتها ورميتها على الأرض شكل الشقه دى مسكونه ولا ايه 
ونظرت إلى الأرض وقالت بصدمه 
-وايه الهدوم دى كمان مكانش فيه حاجه هنا قبل ما انزل
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت 
-لا أهدى كدا دى تلاقيها كانت موجوده من الاول وانا مأخدش بالى ايوه أن شاءالله مافيش حاجه فى الشقه وتحركت بأتجاه المرحاض ووضعت يدها على اكرت الباب وفى ذلك الوقت سمعت صراخ صديقتها انتفضت مكانها وفى ذلك الوقت انفتح الباب جحظت عيناها بصدمه وقالت ..............
جحظت عيناها بصدمه والكلام وقف بحلقها تراجعت إلى الخلف وتكلمت بصعوبه وقالت 
عهد:-ا ا انت!! بتعمل ايه هنا 
نظر لها بأستغراب وخرج من الداخل وهو صدره عارى ويضع المنشفه حول خصره وقال 
منصف:-انتى اللى بتعملى ايه هنا فى شقتى وازاى دخلتى اصلا 
تكلمت بتلعثم وقالت 
عهد :-شقة مين يا اخويا دى شقتى أنا ودخلت بالمفتاح بتاعى انت شكلك حرامى أنا هصرخ والم عليك الناس 
رفع إحدى حاجبيه وقال بتهكم 
منصف :-والله!! وفيه حرامى هيدخل ياخد شاور ايه بينضف علشان يسرق على نضافه ولا ايه 
عقدة ذراعيها وقالت بغضب 
عهد :-والله معرفش واتفضل امشى من هنا احسنلك 
نظر إلى يدها ثم نظر إلى جسدها وابتسم لها وقال 
منصف :-اااااه هو انتى من إياهم برضه علشان كده كنتى مكلبشه فى حضنى فى الشارع طيب ما تقولى كده بدل كل الحوارات دى 
واقترب منها 
تراجعت إلى الخلف وهدرت به بغضب وقالت 
عهد :-احترم نفسك ولم لسانك لو سمحت أنا محترمه وبنت ناس واتفضل البس حاجه بدل ما انت مبين عضلاتك كده 
تعالت ضحكاته وأشار إلى جسدها وقال 
منصف :-ويا حضرة المحترمه فيه واحده بنت ناس توقف مع شاب فى اوضه مقفوله عليهم بهدومها الداخليه كده 
حملقت عينيها بصدمه ونظرت إلى جسدها وتذكرت أنها نزعت ملابسها منذ قليل حاولة تدارى جسدها بيدها وقالت بترجى 
عهد:-ارجوك لف جسمك هناك ومتبصش غير لما البس هدومى بترجاك 
نظر لها نظره مطوله وزفر بضيق واستدار الاتجاه الآخر وقال بنفاذ صبر 
منصف :-اللهم طولك يا روح لما نشوف اخرتها معاكى ايه 
ارتدت ملابسها سريعا وتكلمت بصعوبه وقالت 
عهد :-ا ا انا خلصت 
التف لها وزفر بضيق وقال 
منصف :-ممكن بقى افهم انتى بتعملى ايه هنا 
تكلمت بغضب وقالت 
عهد:-ما قولتلك دى شقتى ولسه مستلمه الشقه النهارده أنا وصحبتى 
صر على أسنانه بغضب وقال 
منصف :-انتى كدابه لأن الشقه دى بتاعتى ولسه مستلمها النهارده 
حركت رأسها بغضب وقالت 
عهد :-لا مش كدابه ومعايا العقد اللى يثبت أن دى شقتى 
وضع يده على وجه بغضب وقال 
منصف :-وانا معايا العقد اللى يثبت أن دى شقتى 
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت 
عهد :-العقد بتاعك مزور وانت شكلك كداب ونصاب
اقترب إليها وقال بصوت غاضب 
منصف :-وانا برضه ايه يثبت ليا انك مش انتى اللى مزوره العقد ونصابه 
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتوتر 
عهد :-ا ا لمحامى هو اللى هيثبتلك أن انا صاحبة الشقه وان العقد ده سليم 
اومأ رأسه بالموافقه وقال
منصف :-ماشى احنا ناخد العقدين الصبح عند المحامى وهو يشوف ويطلع فيهم العقد الصحيح وانا متأكد أن هيكون عقدى وانتى هتطلعى واحده نصابه 
جزت على أسنانها بنفاذ صبر وقالت 
عهد :-اللهم طولك يا روح لو سمحت اتفضل خد نفسك وامشى والصبح نتقابل عند المحامى 
جلس على السرير وابتسم لها بأستفزاز وقال 
منصف :-وانا مش هتحرك من هنا لو عايزه تنامى معايا فى الاوضه لصبح معنديش مانع 
هدرت به بغضب وقالت 
عهد :-انت قليل الادب ووقح ولو مخرجتش من الأوضه دلوقتى حالا هصرخ والم عليك السكان واقول انك بتحاول 
وابتلعت ريقها بتوتر وتوقفت عن الكلام 
نهض من على السرير واقترب إليها وقال بغضب 
منصف :-ما تكملى بحاول ايه ها 
تراجعت إلى الخلف حتى اصتدم ظهرها بالحائط وقالت بتلعثم 
عهد :-ها م م مافيش خلاص لو سمحت ابعد 
ظل ينظر لها بغضب وتكلم بأبتسامه غاضبه وقال 
منصف :-ولم انتى جبانه كده بتنسحبى من لسانك ليه بس 
وعاد مره اخرى وتسطح على السرير وقال 
-اطفى النور انا راجع من سفر تعبان و عايز انام 
ظلت تنظر له بغضب وخرجت من الغرفه وتركته 
نظر إلى الباب بضيق وتكلم بصوت مختنق وقال 
-شكل صاحب الشقه ضحك علينا احنا الاتنين ولا ايه بالظبط 
ثم زفر بضيق واغلق عينه حتى ينام .
بالغرفه الأخرى 
عندما وجدت غزل احد نائم على السرير صرخت بخوف شديد وامسكت الوساده ووضعتها على وجهه 
حاول أبعدها دفعها بقوه أسقطها على الأرض وأخذ نفسه بصعوبه وقال بغضب 
فادى :-انتى مجنونه كنتى هتموتينى انتى مين وبتعملى ايه هنا 
هدرت به بغضب وقالت
غزل :-انت اللى مين وبتعمل ايه فى أوضى 
اعتدل سريعا وقال بعدم فهم
فادى :-اوضك !! ازاى طيب الشقه دى بتاعتنا أنا وابن عمى اول يوم لينا النهارده 
حركت رأسها بالنفى وقالت 
غزل :-انت كداب الشقه دى بتاعتنا أنا وعهد واول يوم لينا فيها النهارده 
حملق بها بصدمه وقال بتوتر 
فادى :-ربنا يستر ويكون اللى فى دماغى مش صح 
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
غزل :-قصدك ايه !؟
اجابها بتوضيح وقال 
فادى :-يعنى ميكونش صاحب البيت باع الشقه مرتين مره ليكم ومره لينا 
جلست على الأريكة بصدمه وقالت 
غزل :-نهار مش فايت ده احنا دفعنا فيها اللى ورانا واللى قدمنا 
ابتسم لها وقال بصوت مختنق 
فادى :-ربنا يعوض عليكى انتى وصحبتك يلا خديها واتفضلوا امشوا من هنا مينفعش وجودكم معانا فى الشقه كده الناس تقول ايه 
نظرت له بغضب وقالت 
غزل :-يا سلام يا اخويه واحنا مالنا اتفضل انت وقريبك ده امشوا من هنا دى شقتنا أنا وعهد ومش هنتحرك منها
نهض وقال بغضب 
فادى :-انتى بتستعبطى يا بت شغل الهبل ده ميمشيش معانا اتفضلى يلا خدى صحبتك وامشى 
تكلمت بغضب وقالت 
غزل :-ده على أساس انك كده راجل لما تنزل بنتين فى وقت زى ده الشارع يناموا فيه 
حرك رأسه بعدم اهتمام وقال
فادى :-مليش فيه يلا يا ماما ورينى عرض كتافك 
صكت على أسنانها بغضب واقتربت منه امسكته من ذراعه وفتحت الباب أخرجته من الغرفه وقالت 
غزل :-اوعى تفكر علشان احنا بنات هتقدروا تضحكوا علينا
ونظرت إلى الاريكه وجدت عهد تجلس عليها بدموع هتفت عليها وقالت
-تعالى نامى معايا فى أوضى لحد الصبح لما نشوف هنعمل معاهم ايه دول 
تحركت سريعا إليها وقالت بدموع 
عهد :-وده مين ده كمان 
اجابتها وهى تمسك ذراعها وتنظر له بغضب وقالت 
غزل :-ده يبقى ابن عم المحروس التانى اللى فى اوضك 
وادخلتها الغرفه وأغلقت الباب أمام فادى 
وقف مكانه وظل ينظر إلى الباب بأستغراب ثم تحرك إلى الغرفه الأخرى ودلف إلى الداخل 
نظر له بضيق وقال 
منصف :-شرفت أنت كمان يبقى اكيد خرجوك من اوضك 
تكلم بأستغراب وقال بتساؤل
فادى :-مش فاهم حاجه هو فيه ايه بيحصل معقول يكون الراجل ضحك علينا احنا الاربعه 
اعتدل على فراشه وقال 
منصف :-اكيد بس ضحك عليهم هما احنا ملناش دعوه يرحوا يدورا عليه وياخده منه فلوسهم 
جلس بجواره على السرير وقال 
فادى :-بس شكلهم بنات غلبانه 
حرك رأسه بعدم اهتمام وقال 
منصف :-مش ذنبنا احنا ما صدقنا رجعنا من السفر واستقرينا هنا والشقه أنا حبيتها ومش هتنازل عنها لحد 
زفر بضيق وقال 
فادى :-مش عارف بقى يا منصف نام شكله بكره هيكون يوم طويل 
تسطح على السرير ونظر إلى الأعلى وقال بتساؤل
منصف :-تفتكر هيسيبه الشقه بسهوله كده اصل اكيد دفعوا فيها نفس اللى احنا دفعناه 
تسطح بجواره وقال 
فادى :-لا طبعا أنا شوفت صحبتها اللى كنت فى اوضتها ونظرتها كلها تحدى وشكلهم مش هيطلعوا بسهوله 
ابتسم وقال بعدم اهتمام
منصف:-والله احنا شباب ومافيش حاجه تضرنا إنما هما بنات وسمعتهم هى اللى هتتشوه نام نام بكره يحلها ربنا 
اغلق عينه حتى ينام 
نظر له نظره مطوله ثم اغلق عينه وذهب فى النوم.
تسطحت بجوارها على السرير وهى تبكى وقالت بصوت مختنق 
عهد :-مش قولتلك قلبى مش مطمن اهى ختمت فى الاخر والشقه هتروح من أيدينا 
نظرت لها بضيق وقالت 
غزل :-احنا مش هنتحرك من هنا دى شقتنا احنا ومش هنسمح لحد يخدها مننا 
نظرت لها بتوتر وقالت 
عهد:-بس احنا بنات يا غزل واكيد يعنى مش هنعيش كلنا فى شقه واحده لان واضح اوى انهم مش هيتنازلوا عليها بسهوله 
ابتسمت لها بلؤم وقالت
غزل :-احنا هنصبر بكره مشوا كان بيها صمموا على الشقه يبقى هما اللى جابوا لنفسهم 
نظرت لها بعدم فهم وقالت بتساؤل 
عهد :-قصدك ايه مش فاهمه انتى ناويه على ايه يا غزل 
اعتدلت أمامها وقالت بأبتسامه 
غزل:-هقولك........
لقراءة باقي رواية لذة البدايات كاملة علي موقعنا من هنا

في ختام المقال، يمكن القول إن روايات صعيدية الرومانسية تمثل تحفة أدبية فريدة من نوعها، تجمع بين العمق العاطفي والتراث الثقافي، وتأخذ القراء في رحلة ساحرة إلى عوالم مختلفة. لذا، لمن يبحث عن قراءة مشوقة ورومانسية، فإن " روايات صعيدية رومانسية " تعد الخيار المثالي.