حبيبة راحت لملك المستشفى وكانت رايحة عند الإستقبال فشافت رعد ( متستغربوش كدة بس هو كان رايح لدكتور صاحبه المستشفى فشافها عادي دة نصيب يا جماعة نكمل )

رعد في نفسه إيه دة أنا شوفتها قبل كدة بس فين ياترى 

بقلم : ملك أحمد 

بعد شوية هو باصص لها وهي بصاله أفتكر شافها فين هو شافها لما كان رايح لجبل الكلية وسألها على مكان القاعة وهي قالتله 

نرجع شوية لورا لليوم دة 

رعد كان رايح لجبل علشان ياخده ويروحوا  الشركة علشان الاجتماع وجبل أساسا كان رايح اليوم دة الكلية من غير عربية فجبل وهو طالع من قاعة المحاضرات نسى شنطته وكانوا متأخرين فرعد أقترح عليه أنه ياخد عربيته وهو هيروح يجيب الشنطة ويجيله على الاجتماع وافق جبل ورعد راح يدور علي القاعة اللي جبل قال رقمها شاف حبيبة وهي ماشية وسألها 

رعد : لو سمحتي يا آنسة ممكن أعرف القاعة ٨ فين 

حبيبة أول ما شافت عينه الخضراء تاهت ولكن فاقت على نفسها وافتكرت إن كدة حرام وجوبته : تاني قاعة على اليمين حضرتك

رعد : شكرًا يا آنسة 

نرجع من ذكرى اليوم دة 

أتشجع وقالها : إزيك يا آنسة عاملة إيه 

حبيبة بتوتر : الحمدلله يا أستاذ....

رعد : أسمي رعد أحنا شوفنا بعض في الكلية صح 

حبيبة : أيوة أنا شوفت حضرتك 

رعد : أنتي ليكي حد هنا يا آنسة ...

حبيبة : أسمي حبيبة و أيوة أنا صحبتي ملك هنا بس مش عارفة في غرفة رقم كم 

رعد راح سأل الاستقبال قالولوا الغرفة ٢٠٧ وراح قال لحبيبة وحبيبة مابقتش قادرة تمسك نفسها من الضحك 

حبيبة بضحك  : أنت بتتكلم بجد 

رعد باستغراب: أيوة في إيه هو في حاجة غلط 

حبيبة: يعني أنت مش حاسس بحاجة غلط في رقم الأوضة 

رعد ركز شوية وبعدين أفتكر المسلسل والرواية وأبتسم وأجابها :فهمتك خلاص

حبيبة بضحك : طيب الحمد لله أنك فهمت أصل الفهم عندك بعافية شوية 

( حبيبة حست رعد أتضايق من كلامها وندمت إنها قالتله كدة وهي عارفة إنها نكتة بايخة يعني ) 

رعد أتضايق بس حاول مايبينش وقال لها : طيب يلا نروح نشوف الآنسة ملك صاحبتك 

حبيبة باستغراب لأنه يعتبر بالنسبالها مايعرفهاش: هو حضرتك تعرف ملك 

رعد : لأ ماعرفهاش بس لازم أعمل الواجب 

حبيبة : ماشي حضرتك طيب يلا بينا علشان مانتأخرش أكتر من كدة 

رعد : تمام يلا 

بقلم : ملك أحمد 

راحوا حبيبة ورعد لغرفة ملك 

خبّطت حبيبة وملك أذنت لها بالدخول أول ما دخلت ملك قالت لها بإندفاع: أخيرًا إيه يا بنتي إيه التأخير دة هو دة اللي خمس دقايق وأبقى عندك

وبعد مادخلت حبيبة دخل وراها رعد وأتفاجأ لما شاف ملك لأنه ماكانش متوقع أنها هي 

ملك : إيه دة حضرتك عرفت إزاي إن أنا هنا 

رعد: لأ يا آنسة ملك أنا مكنتش أعرف بس أنا قابلت آنسة حبيبة وهي قالت إن صاحبتها هنا وأنا بس عملت الواجب وجيت أشوف لو محتاجين حاجة 

ملك: لأ شكرا مش عايزين حاجة والله شكرا جدا لتعبك 

رعد : لا شكر على واجب أستأذن أنا 

حبيبة بتسرع وطريقة مندفعة : أقعد أنت لسة لحقت وبعد كدة تداركت نفسها وعرفت هي قالت إيه 

رعد بصلها وهو مستغرب شوية بس قال : مش هينفع أقعد أكتر من كدة لإن عندي ميعاد مع السلامة عايزين حاجة يا بنات 

ملك قالت : لأ شكرا لحضرتك 

أما حبيبة قالت بصوت واطي : عايزاك تقعد معايا أنت لحقت نفسي أشوفك شوية وأنت مش سامح ليا خالص والقدر بيحطك في طريقي على طول يا تري ليه!!

ملك خدت بالها علشان كانت قريبة منها بس رعد لأ ومشى بعد ما مشي 

بقلمي: ملك أحمد  

ملك قالت لها : في إيه يا حبيبة كنتي بتقولي إيه 

حبيبة بتوتر  : لأ ما قولتش حاجة 

ملك بمكر  : عليا أنا برضوا دة أنا سامعة كل حاجة أنتي في حاجة بينك وبينوا

حبيبة بهيام : يالهوي بقى ما تكسفنيش بس هو قمر أنا شوفتوا مرتين  بس ومغرمة بيه 

ملك: في إيه ياحبيبة أجمدي شوية هتنخي من دلوقتي وبعدين حرام تفضلي تبصيلوا كدة هو مش جوزك أفتكري كويس 

حبيبة : يا ملك  أنتي مفكراني هقع بسرعة وبعدين حاضر هحاول أجاهد نفسي ومبصلوش علشان عارفة أنو حرام بس هو بس مختلف عن باقي الرجالة كدة وشكله محترم جدًا 

ملك : لأ والله كلهم زي بعض يختي معندهمش ريحة الدم وعينيهم زايغة ومش هيتغيروا 

حبيبة : طيب بس أتهدي أنتي كدة وقوليلي إيه اللي حصل 

ملك : والله مش عارفة أبدأ منين بس هقولك بصي يا ستي مش أنتي عارفة يوسف 

حبيبة : أه يابنتي عارفاه عمل إيه دة كمان 

ملك بغضب : اللي معندوش ريحة الدم كان بيراقبني وحاول يتهجم عليا 

حبيبة أستشاطت غضبًا: يالهوي يا إبن ال.... والله لاروح أجيبلك حقك من بين عينه البني أدم اللي لا يطاق دة 

ملك : بس بس في إيه يابنتي ماخلاص حقي أتجاب وكويس أوي كمان

حبيبة بعدم فهم : ومين بقى اللي جاب حقك على كدة يا ست ملك

ملك بحيرة  : لو قولتلك مين مش هتصدقي

حبيبة بفضول جارف: مين ها مين مين مين 

ملك بزهق  : بس في إيه دكتور جبل هو اللي جاب حقي 

حبيبة بتساؤل: وهو عرف منين أنتي فين 

ملك : ما أنا أشتغلت عنده في الشركة وكنت قريبة فهو سمع صوتي وكملت بغضب: أكيد اللي ينشك 

حبيبة بإستغراب: طيب كويس أنه نقذك أنتي عايزة إيه منه يعني ما هو عمل اللي عليه  

ملك بإنفعال وغضب  : مش عايزة حاجة من وشه أنا ذنبي إيه يعني في اللي يوسف عمله هو أنا اللي قولتله يمشي ورايا ولا أنا معايا عربية ولا حاجة وقولت لأ همشي على رجلي في الشارع الظلمة دة لحد أما ألاقي حاجة أركبها وفي الآخر بيحط الحق عليا المغرور دة (ملك كانت على وشك البكاء لأنها أفتكرت جبل وأنه حط الحق عليها كأنها هي اللي عملت كل دة مش يوسف وشعرت إنها مظلومة منه وفي نفس الوقت هي ممتنة له علشان أنقذها من يد يوسف هي كانت متلغبطة ومش عارفة شعورها إيه هي عمرها ما كان في راجل بيدافع عنها لأن أبوها طول عمره مش ملتفت ليها ومهتم بمراته التانية بس )

حبيبة بزعل: معلش يملك بس أظن دكتور جبل أتعرض لصدمات كتير في حياته فأثرت عليه 

ملك بأستغراب: وأنتي عرفتي منين 

حبيبة : يا بنتي الكل في الكلية بيتكلموا عليه خصوصا إن شرحه حلو وفي نفس الوقت عنده شركات كبيرة فدة اللي خلاهم يدوروا وراه 

ملك بفضول: وعرفوا إيه 

حبيبة : والله أنا معرفش يا ملك بس لو عايزاني أسألك أسأل عادي 

ملك مبدية عدم الأهتمام : لأ خلاص مش عايزة أعرف حاجة عن الكائن دة 

حبيبة : خلاص طيب يلا نمشي علشان لو أتأخرت اللي في البيت هيموتني 

ملك بتساؤل وتوتر : حبيبة ممكن أسألك سؤال 

حبيبة بستغراب من توتر ملك : أتفضلي يا بنتي أسألي عادي فيه إيه 

ملك بحزن : إيه أخبار مرات أبوكي  يا حبيبة لسة بتضايقك وعاوزة تجوزك إبن أختها دة 

حبيبة : يووه يا ملك ليه بتفكرني بالقرف دة بس أنا مابصدق أنسى  

ملك بحزن على حال صديقتها المقربة : خلاص ياحبيبتي أنا أسفة طيب يلا نمشي بقى علشان ما تتأخريش 

حبيبة بحزن على حالها  : يلا نمشي