رواية من الحب ما قتل الياس وحياه الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبه الشاهد

رواية من الحب ما قتل الياس وحياه الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبه الشاهد

رواية من الحب ما قتل الياس وحياه الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من كتابة حبيبه الشاهد رواية من الحب ما قتل الياس وحياه الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية من الحب ما قتل الياس وحياه الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية من الحب ما قتل الياس وحياه الفصل الثاني عشر 12

رواية من الحب ما قتل الياس وحياه بقلم حبيبه الشاهد

رواية من الحب ما قتل الياس وحياه الفصل الثاني عشر 12

اتصدمت اول ما شافت جوزها قاعد على الكنبة و في حضنه واحده اول مره تشوفها و بالنسبه ليها مش لبسه حاجه 
رحمه شاورت على البنت بصدمه كبيره: هي دي اللي سايب مراتك و ابنك اسبوع من غير ما تشوفهم علشانها 
حياة شهقت بخضه و قالت بصدمه و هي بتبصله: انت متجوز 
جسار كور ايديه و هو بيحاول يتحكم في عصبيته و قال ببرود و هو بصص على رحمه: اه متجوز 
رحمه صرخت بغضب و هي بتقرب منه: هي دي اللي بتخوني... معاها حصلت بيك البجاحه انك تخوني يا جسار 
جسار وقف قدامها بحد: صوتك ميعلاش اكتر من كدا و اتفضلي روحي بيتك و انا جاي وراكي 
رحمه ضربته... في صدره بكل قوتها و هي بصلها بشراسه: انت مجنون اروح بيتك بعد ما شوفتك في حضن واحده ليه عملت فيك ايه دا انا حبيتك 
جسار و هو بيتك على كل حرف بيخرج منه: صوتك يا رحمه 
رحمه بعدت عنه و هي رايحه على حياة بعصبيه: كل اللي همك الفضيحة... طب خايف على نفسك و لا عليها 
جسار وقف قدامها بسرعه قبل ما توصلها و قال بغضب: انتي اكتر واحده عارفه ان مبيهمنيش حد و حسك عينك تفتحي بوقك بحرف واحد لحد 
رحمه حاولة تمسك حياة بعصبيه بس جسار واقف قدامها منعها: انا هفضحها... في الحاره كلها خطافة الرجاله 
حياة حاولة تتفاده ايديها اللي بتحاول تمسكها ببعض الخوف : ممكن تهدي يا مدام و انا هفهمك انا كنت في مشكله و استاذ جسار كان بيحلهالي بس مفيش كلام من التخريف اللي في دماغك دي 
رحمه بصتلها بسراشه: انتي كدابه انا شيفاكي بعنيه و انتي في حضنه بالقميص... اللي لبسه دا يا زبالة 
حياة بعصبيه: لا يا ست انتي لغيط هنا مسمحلكيش ايه قميص نوم... دي دا كروب توب انا كنت بكلم جوزك في حاجه تخص شغله و هو عندك اهو اساليه لو مش مصدقه بس تطلعي برا بيتي و ابقوا اتفهمه مع بعض بعيد عن بيتي انا مش عايزه فضايح اكتر من كدا 
جسار واقفها على الارض و زعق فيها بعصبيه: هتفضلي لغيط امتا بالشكل دا بجد انا زهقت و مليت من شكك فيه دايما 
حياة: اظن مشكلكوا تحلوها مع بعض في البيت مش هنا انا مش عاوزه فضايح... كفايه اللي انا فيه اتفضلوا 
جسار اتعصب من حياة لان عمره ما في حد ترده غيرها و دي تاني مره اتوعدلها في سره و خرج من البيت و هو ساحب رحمه في ايديه.... قفلت حياة الباب وراهم و حطيت ايديها على قلبها و هي بتعيط من كتر الضغط اللي حوليها 
جسار ركب رحمه العربيه و انطلق باقصى سرعه عنده بصمت و هو في قمة غضبه منها....  وصل البيت خدها و طلعوا شقتهم دخل جسار الغرفه خلع التشرت و قعد على طرف السرير و هو بصص قدامه بعصبيه 
دخلت رحمه عليه بعصبيه و قالت بحد: كان المفروض تعرفني انك عندها بخصوص شغل مع اني مش مصدقه بعد ما شوفتك و انت في حضنها 
رفع وشها بصلها بجمود: همشي معاكي مع ان كل اللي في دماغك غلط لو انا كنت بخونك... معاها مثلا كنت هسيب باب الشقه مفتوح عشان اي حد طالع او نازل على السلم يشوفنا مع بعض انتي جيتي و اتلقيتي بنفسك ان الباب كان مفتوح نفسي اعرف هتفضلي لغيط امتا تشكي فيا 
رحمه راحت عليه بهدوء و قالت بدلع و هي بتحاول تنسيه اللي عملته: انت عارف اني بحبك يا جسار و بغير عليك 
جسار بعد ايديها عنها بجمود: دي خنقه مش غيره انا من ساعت ما اتجوزتك و انتي بتشكي.... فيا بقالنا خمس سنين مع بعض و انا عايش معاكي في خنقه و غيره و شك... و نكد بس خلاص قفلت منك خالص انا اللي مصبرني عليكي هو أسر غير كدا كان زماني مطلقك... من زمان اهدي كدا و بطلي اللي بتعمليه لان هتتلقيني داخل عليكي بالتانيه و هفجأك 
رحمه بصدمه كبيره: هتتجوز عليه يا جسار هتتجوز عليه البت دي 
جسار قام بجنون: اه هتجوز عليكي يا رحمه و مش حياة شليها من دماغك هتجوز عليكي واحده تكون واثقه من نفسها مش عندها نقص... زيك 
قال كلامه و خرج من الشقه و رزع الباب وراه 
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 🦋. 
عدي كان حابس نفسه في الاوضه بتاعته حتا منزلش ياخد عزاء اخوه من شدت صدمته والده و اخوه في نفس الوقت و اخته اللي بيدور عليها في كل مكان و مش لقيها سمع صوت جرس الفيلا بيرن دفن وشه بين ايديه بحزن... شديد رجع الجرس يرن من تاني قام بعد ما عرف ان في حاجه مهمه بص على الساعه اللي عدت اتنين بعد منتصف الليل... و نزل لان الخدم كلهم مشيوا فتح الباب و اتفاجى بـ فتاة امامه تشبه نيللي بحد كبير
عدي بصدمه و قلق: نيره انتي ايه اللي جابك في وقت زي دا 
نيره بصتله بحزن شديد على حالته و قالت : انا قولت لـ بابي اني هاجي اعيش معاك من غير ما نعمل فرح و هوا وافق
عدي هز راسه بتعب و قال بحزن شديد: لا يا نيره يلا هوصلك بيت باباكي انتي لازم يتعملك فرح زي بقيت الناس 
نيره مسكت ايديه و هي بصه في عنيه بحب: انت فرحتي يا عدي... مش لازم فرح و فستان عشان افرح و بعدين احنا عملنا كتب كتاب كبير و لبست فيه فستان هعتبر دا كان فرحي بس انا مش هسيبك و امشي فـ متحولش معايا عشان انا خلاص خدت قرار و مش هرجع فيه و لا هسيبك لحظه واحده
سابت ايديه و هي بتتلفت حوليها بحيره من سكوته: هتسيب مراتك كدا قدام الباب من غير ما تقولها ادخلي 
عدي وسعلها عشان تدخل بقلت حيله لانه عارف عندها سحبت شنتطها و دخلت طلعت غرفة عدي طلعت ملابس من الشنطة و دخلت الحمام قعد عدي على السرير و غمض عنيه بتعب لانه مش حمل يتكلم مع حد 
خرجت نيرة و هي ترتدي قميص نوم... بتحاول تخرجه من اللي هوا فيه بأي شكل راحت عنده قعدت قدامه برقة رفعت ايديها حطتها على دقنه بلطف 
نيره برقة: عدي افتح عنيك 
عدي فتح عنيه و اتصدم اول ما شافها بصلها برغبه... شديد و قال بصعوبة: نيره ايه اللي انتي لبسه دا 
نيره قربت عليه برقة: ماله اللي انا لبسه مش عجبك 
عدي بعد وشه عنها و قال بالعافيه: قومي غيري مش هينفع اللي انتي عايزه دا 
نيره مسكت وشه بيديها خلته يبصلها و قالت بستغرب: ليه مش هينفع 
عدي بتنهيده: خايف اظلمك معايا و يكون اللي بعمله غلط و احنا لسه كتبين الكتاب
نيره و هي بتمشي ايديها على وشه برقة: مش هتظلمني دا حقك و انا مراتك
عدي محسش بنفسه و سحبها لحضنه بحب و عشق و توهان فيها نيرة كانت مستسلمه كلياًّ لـ عشقها ليه و كل اللي في دماغها انها تخفف عليه حزنه  
صحي عدي من النوم اتلقها نايمه في حضنه بصلها و هو مش مصدق انها بقت ملكه... و في حضنه و بين ايديه و مش هتبعد عنه تاني رجع شعرها النازل على وشها بلطف صحيت نيرة على لمسة ايديه اللطيفة 
نيرة بابتسامة رقيقة و خجل مفرط: صباح الخير 
عدي بابتسامة: صباح الورد مش مصدق انك بقيتي معايا و مش هتمشي انتي اقنعتي عمي ازاي 
نيرة برقة: قولتله اني مش عايزه اعمل فرح و مش هسيبك لوحدك في الوقت ده و هو قالي دي حياتك و انتي حره فيها و هو اللي وصلني لغيط هنا
اكملت بهدوء و هي بصه في عنيه بحنية: الفرحه بتبقا في القلب انك تختار شريك حياتك الصح اللي مهما يحصل مش هتهون عليه مش الفرح و الفستان و المه دا كله فترة و هتنتهي بس انت لا يا عدي 
عدي دفن وشه في عنقها بضياع: اخويا و ابويا ماتوا 
نيرة حوطت بيديها ضهره بحنية و قالت بحزن: هما في مكان احسن من هنا بكتير ادعلهم 
عدي بصوت مبحوح أثر محاولة اخفاء بكائها: مفضليش غيرك من الدنيا دي متبعديش عني أنتي كمان 
نيرة دموعها نزلت بحزن لما حسيت بدموعه على رقبتها و دا وجعلها... قلبها اوي: انا جنبك و عمري ما هبعد عنك مهما حصل 
حضنها عدي بقوة و هو خايف تبعد عنه هي كمان و انهار من البكاء.... في حضنها و هو حاسس بضعفه في حضنها نيرة مستحملتش تشوفه بالشكل دا و انهارت من البكاء بصوت مرتفع 
عدي بعد عن حضنها بقلق و قال بلهفه و خوف: مالك يا روحي بتعيطي ليه 
نيرة خبت وشها في حضنه ببكاء: مش قادره اشوفك بالشكل دا انا عارفه انه صعب عليك بس مش مستحمله انا بحبك اوي يا عدي و عمري ما كنت اتخيل اني هشوفك كدا قلبي وجعني... اوي علشانك 
عدي مشي ايديه على شعرها بحنية مفرطة: هششش اهدي انتي كدا بتصعبيها عليا اكتر 
نيرة مسحت دموعها و هي بتبصله: خلاص مش هعيط تاني 
عدي بصلها بدموع و قال بندم: انتي عارفه اي حاجه عن حياة  
نيرة اتوترت جداً و قالت بهدوء: لا معرفش نيللي رفضه تقولي على مكانها فين هي الوحيدة اللي عارفه 
عدي بتنهيده: ليه مش عايزه تصدق اني مش هأذيها... انا اه كنت مش طيقها في الاول و مكنتش موافق الياس على اللي بيعمله و لا كنت اعرف مكان المصحه اللي كانت فيها عشان اخرجها انا مسبتش مكان إلا و دورة عليها فيه الياس قطع التنازل اللي كانت حياة مضيه عليه قبل ما يموت... نفسي القيها عشان اعتذر لها و اخليها تسامحني الوحد مبقاش ضامن عمره 
نيرة حطيت ايديها على شفايفه و قالت بلهفه: بعد الشر عليك متقولش كدا تاني 
سندت رأسها على كتفه بهدوء: انا مصدقت لقيتك يا عدي اوعدني انك مش هتسبني و لا هتبعد عني 
عدي قبل رأسها بحب: اوعدك انك دايما في قلبي 
قام من جنبها دخل الحمام بصيت نيرة لطيفه بحزن شديد رغم كل اللي حصل إلا انه بيعافر عشان يبقا قوي قدامها سمعت صوت دقات على الباب قامت نيرة من على السرير خدت الروب من على الارض لبسته و فتحت الباب 
الخدمه بصتلها بصدمه كبيره: انسه نيرة 
نيرة بهدوء: مدام نيرة خلاص انا من هنا و رايح هعيش هنا مع عدي 
الخدمه بحرج: انا اسفه يا مدام بس فيه ظابط تحت طلب يشوف عدي بيه 
نيرة بستغرب: ظابط مقالش عايز ايه 
الخدمه: لا يا هانم 
نيرة بهدوء: روحي انتي و احنا نزلين وراكي 
هزت راسها و مشيت و نيرة دخلت الغرفة و قفلت الباب و هي بتفكر في الظابط هيكون جاي ليه غيرت ملابسها بسرعه و نزلت هي و عدي اتفاجئ بالظابط اللي كان ماسك قضيه حياة 
الظابط اول ما شافه قام بسرعه و سلم عليه بهدوء: البقاء لله  
عدي بهدوء: الدوام لله وحده 
الظابط: كان نفسي اكون جاي اعزيك و بس... بس للأسف انت مطلوب لتحقيق 
نيرة شهقت بخضه: تحقيق ليه عدي معملش حاجه 
عدي بصلها بهدوء: اهدي انا هروح مع حضرت الظابط اشوف فيه ايه و هاجي 
نيرة مسكت فيه برفض و قالت بدموع: لا مش هسيبك انت معملتش حاجه 
عدي رغم خوفه قال بحنية: يا حبيبتي انا لسه معرفش هما عايزني ليه هروح و هاجي على طول و هطمنك 
نيرة بشهقات: مش هسيبك تروح لوحدك هاجي معاك 
عدي بتنهيده: ماشي اتفضلي قدامي 
خرجت نيرة و اتصدمت لما لقت عربيه البوليس واقفه قدام الفيلا مستنياهم ركبت عربيتها و هي شايفه عدي بيركب مع الظابط في عربيتوا 
_ رضيت بالله ربًا وبالاسلام دينًا وبمحمدٍ صلِّ الله عليه وسلم نبيًا ورسولا🦋. 
حياة صحيت على صوت دقات على الباب قامت بخضه شافت الساعه لقت نفسها بقت الصبح خرجت من الاوضه بس المره دي فتحت شراعة الباب لقت جسار قدامها واقف بـ ملامحه الحاده 
جسار بصلها من تحت النظارة السوداء بحد: فيه موضوع مهم عايزك فيه 
حياة بصتله بتوتر: اتفضل اتكلم من عندك 
جسار رفع حاجبه و قال بتهكم: هكلمك من على الباب 
حياة بتنهيده: اه من على الباب احسن مراتك تيجي و تعمل مشكله زي امبارح 
جسار بصلها ثواني و قال بصوت هادي: مش هينفع من على الباب الموضوع بخصوص اخواتك 
حياة اتفزعت... اول ما سمعت اسمهم و هزت راسها بخوف شديد: اخواتي انا حد عرف مكاني 
جسار كان متابع خوفها و مقدر حالتها: لا متخافيش محدش عرف مكانك بس فيه موضوع يخص الياس 
حياة قفلت الشراعه و فتحت الباب و قالت بلهفه: ماله الياس 
جسار تامل عيونها المنتفخه اثر بكائها... بضيق شديد و قال: الياس عمل حادثة... و مات امبارح 
حياة بصتله بصدمه كبيره و حسيت ان رجليها مبقتش شيلها من الصدمه سندت على الباب قبل ما تقع... مسكها جسار بخوف و لهفه سندها بيديها و قعدها على اقرب كرسي 
حياة رفعت وشها بصتله بعدم استيعاب و قالت بدموع: الياس اخويا انا مات 
جسار هز راسه و قال بحزن: البقاء لله انا لسه جيلي الخبر دلوقتي 
حياة بصتله و دموعها نزله على خدها بحزن : طب عدي هوا فين جراله حاجه 
جسار اتصدم من خوفها عليهم رغم اللي عمله فيها: عدي كويس هو كان في الشغل مكنش معاه 
حياة نزلت راسها في الارض بنكسار: زمانه زعلان اخوه و باباه في نفس الوقت 
حطيت ايديها على وشها ببكاء: بابي مات... انا حاسه اني لوحدي انا تعبانه... تعبانه اوي مش شرط اكون مش قادره اقف قدام الناس عشان تصدق اني بجد مرهقه.... و تعبانه مرهقه ذهنياً... و تعبانه نفسيًا و طول الوقت عماله اقول لنفسي كفايه كفاية تفكير و قلق و خوف... من كل حاجه كفايه اسأله لنفسي ملهاش اي إجابات عندي كفاية تفكير في نتيجه اختياراتي و قرارتي اللي خدتها يا ترا انا عملت الصح و لا هرجع اندم... بعديها كفايه تفكير زياده متواصل في كل تفصيله بعيشها في حياتي و ازاي و امتا انا... أنا هاعدي من كل دا مابقتش عارفه حتى الاحسن ليا اتكلم و افضفض و اطلع اللي جوايا مع اللي حوليا و لا اسكت و اكتم و اخبي عشان ماحدش يانبني.... و يزود همي اسمع لناس عندها خبره في الحياة اكتر مني و لا امشي ورا احساسي علشان ماحدش بيحس بالحاجه زي اللي عايشها حاسه ان عقلي وقف حرفيًا.... بجد و خلصت بنسبالي كل حلول الارض فوضت امري كله لله هو اللي عالم بيا و باللي فيا و قادر يراضيني و يختارلي الأصلح 
جسار صعبت عليه حالتها قال بهدوء: ممكن تهدي كل حاجه هتتصلح و هتمشي زي ما انتي عايزه 
حياة بصتله بنكسار... و قالت بدموع: هتصدقني لو قولتلك معرفش دي كمان زي ما انت شايف واحده هربانه... مش عارفه هي عايشه فين و لا مع مين مش من حقي حتا احضر عزاء اخويا مش عارفه افكر و لا عارفه هعمل ايه هفضل طول عمري هنا او لا مش عارفه مش عارفه 
جسار بهدوء: البسي هاخدك اوديكي عند الست فريده 
حياة بدموع: انا عايزة ابقي لوحدي ممكن 
جسار محبش يتعبها اكتر من كدا: هسيبك لوحدك بس شويه و هعدي عليكي اخدك اوديك المستشفى
مشي جسار و هو تفكيره فيها و مش عايز يسبها قفل الباب و نزل تحت اعين المشتعله من الغيره اللي سمعت كلامهم و طلعت على السلم استخبت قبل ما جسار جوزها يشوفها 
فضلت حياة مكانها و هي بتعيط بقوة لغيط اما نامت في مكانها من كتر العياط بعد فتره صحيت على ايد بتتحط عليها و... 
يتبع..... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا