رواية لافندر الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسي
رواية لافندر الفصل العاشر 10 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية لافندر الفصل العاشر 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لافندر الفصل العاشر 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لافندر الفصل العاشر 10
رواية لافندر الفصل العاشر 10
كانت المياه عكره تسبح خلالها بقايا أوراق الشجر، الطحالب، ذرات التراب، عندما غطست لم اري شيء، زحفت على قاع النافورة بيدي حتي بلغت الفوهه، كانت مستديره بحجم شخص، دفعت يدي فيها كانت عميقه لا آخر لها.
صعدت للسطح استرجع نفسي، صوبت فاتي مصباح كهربائي تجاهي سمعتها تصرخ اخرج ارجوك، الأطفال يصرخون من الرعب، انت فقدت عقلك تمامآ.
غطست مره اخري كنت فوق الفوهه أنزلت رأسي داخلها حاولت الرؤيه بلا فائده
سبحت للخلف وانزلت ساقي داخل الفوهه حتي حدود صدري، ابتلعتني الفوهه داخلها كنت متشبث بالجرف، أدركت انها أعمق مما أتصور، سحبت نفسي قبل أن اصل بقدمي للسطح تناولتني يد، جذبتني لتحت كانت رخوه ولم تتحكم في قدمي
تشبثت بجدار النافورة وصرخت من الرعب
اتركه، صرخ احمد ابني، ان كنت تحبني اتركه
تخلت اليد عن قدمي، صعدت واستلقيت علي ظهري، جسدي يرتعش واسناني تصطك
ركضت فاتي نحو، ساعدتني على الوقوف، قلت ما هذا؟
قالت كيف لي أن اعلم انا لم اري اي شيء، كنت تصرخ وتحرك قدميك داخل المياه
قلت كانت هناك يد تمسك بقدمي، قالت ناصر ارجوك يكفي، الأطفال مرتعبون، انظر هنا واشارت للمياه هل ترى شيء
قلت لا لكن اقسم ان هناك أحد امسك بقدمي
بدلت ملابسي وجلست بالصاله غير قادر علي تمالك نفسي، كان أحمد ابني يحدق بي
قلت انت رجل يا ابني، من الذي كنت تصرخ عليه أن يتركني؟
قال اي شيء يا بابا، ليس هناك شيء محدد
نظرت لمكان اليد الي امسكتني، شعرت بألم محرق، مسدتها وشعرت بانهاك، نمت.
في الأيام الاحقه لم ابارح مكاني، لم أستطع نصب طولي، بعد أن كنت اتحرك بالشقه أصبحت طريح الفراش
أحضرت طبيب واخر الكل يقول انت سليم ليس بك عله
كنت غير قادر على المشي ولا تحريك قدمي، صدري ملتهب، جسدي يأكلني، خربشات مؤلمه بمجري الدم.
بعد اسبوع كنت نائم، ازداد صوت خربشة الأظافر في ذهني، سمعت النافذه تفتح، كلمة تعالي، باب يصك، ثم آنات مضاجعه تخرق أذني
حاولت أن اتحرك بلا فائده، صوتي خانني، أسقطت نفسي من على السرير، زحفت على يدي تجاه غرفة نومي، معاناه، وقت طويل حتي اقتربت
قابلني احمد وهو يفرك الغماص من عينيه، قال لا تدخل
قلت لا ادخل اين؟
قال ارجع الى غرفتك
قلت احمد انا والدك لا تخاطبني بتلك الطريقه
قال انا اقول ذلك لأنك تهمني، حكيت لك كل شيء ولم تصدقني، عد لغرفتك الان
قلت أبتعد عن طريقي، زحفت وهو يحدق بي، وصلت الباب فتحته
ثم رأيت
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا