رواية لافندر الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسي
رواية لافندر الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية لافندر الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لافندر الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لافندر الفصل التاسع 9
رواية لافندر الفصل التاسع 9
صعدت درجات السلم افكر في كلام الشيخ، قال انه موجود هنا من اجلي، ما الذي يحدث بالضبط؟
لما طلب مني أن لا أغادر الغرفه، من التابع؟ عصفت التسأولات برأسي
لماذا تأخرت؟
اين كنت؟
فاجأتني فاتي عندما فتحت الباب، قلت كنت جالس مع الشيخ
قالت المتشرد؟
قلت انت لا تفهمي اي شيء، أنه ليش متشرد، انه هنا لحمايتي
حضنتني فاتي وشعرت بدفيء جسدها، قالت يحميك من ماذا
قلت حتي الأن لم أفهم، يقول تابع ويتحدث عن ناقل أرواح، كلامه غير مفهوم لكن اشعر داخلي انه صادق
شردت فاتي طويلا بعد أن قالت اللعنه
قلت قبل أن انزل عند الشيخ رأيت شيء غريب غطس في مياه النافورة
قالت فاتي وهي تبتسم رأيته؟
قلت اجل، لماذا تضحكين؟
أشعر أن كل ذلك مجرد مزحه، تتحدث عن أشباح، ناقلي أرواح، نحن في هوليود؟
قلت لا أعلم، كيف لي أن اعلم
بحثت عن المنقوع لم أجده، زعقت بعصبيه أين اختفي المنقوع؟
قالت فاتي ابعدته عن الأطفال ساصنع لك كوب يا حبيبي
شربت الكوب الذي اعدته فاتي، شعرت ان هناك نار تحرق صدري
قلت أشعر بوجع
قالت فاتي هذا المنقوع سيؤذيك لماذا تصدق كلام ذلك الرجل! ؟
مذاق المنقوع تغير يا فاتي
عليك أن تتخلي عن هذا المنقوع ربما فسد ، طوحت فاتي كيس المنقوع في سلة المهملات.
قلت سأذهب للنوم
قالت فاتي انا احتاجك الليله
فاتي التي لم تسمح لي بالاقتراب منها منذ شهور تطلبني الان
قلت ان انا متعب
قالت سأنعشك
نمت، فتحت عيني قريب العصر، عاد الانهاك والتعب علي جسدي
رأسي تكاد ان تنفجر، غبش في عيني وترنح
فتحت شرفة المنزل نظرت الي الطريق لم أجد الشيخ في مكانه
قالت فاتي تبحث عن المتشرد؟
قلت اجل
قالت حضر هنا وطلب مني أخبرك ان لا تترك المنزل حتي يأتي لطلبك
قلت حسنا
رغم اجهادي لعبت مع الأطفال، كانو سعداء بقربي منهم، لكن الصداع لم يتوقف، كنت اتأكل من الداخل، نباح الخربشه في ذهني اذداد بطريقه مفرطه.
لم اقوي علي الذهاب للمقهى، رغم ذلك فضول الليله الماضيه لم يتركني
ذلك الكيان الذي رأيته، حضنت قطتنا وصعدت نحو سطح المنزل
جلست تحت القمر اشتم هواء نقي
كانت قد مضت ساعه كامله وانا شارد بصمت عندما كشرت قطتي عن أنيابها، قلت بهمس اهدائي
قفزت القطه واقتربت من سياج السطح، تبعتها، نظرت تجاه النافورة حيث تمثال الملاك
تحركت المياه الراكده، اهتزت، خرج منها ذلك الكيان، كان يمشي على أربع لكنه بدا اكثر وضوح من المره السابقه
نظر تجاه السطح لكني تواريت خلف الملابس، مشي على أربع مثل حيوان، نفض الماء عن جسده، وصل الجدار تسلق الجدار لفوق تابعته
حتي وصل نافذة شقتنا
انفتحت النافذه بعد أن طرقها بأظافره ودلف للداخل
قلت مصيبه، انا لا اتوهم، لا أحلم، لا اتخيل، ركضت القطه وتركتني لتحت
بحثت عن عتله حديديه، كنت مثل المجنون كل ما فكرت به أولادي وزوجتي
نزلت درجات السلم، ضغطت على باب الشقه كان مغلق من الداخل
طرقت الباب بقوه حتي فتحت لي فاتي
اندفعت للداخل دون كلام وانا ارفع العتله بيدي ركضت تجاه غرفة الأطفال، غرفة نومنا رايته يقز لتحت
صرخت فاتي فيه ايه؟
قلت كان هنا وانطلقت تجاه الحديقه، اول ما وصلت كل ما رأيته تماوج مياه النافورة
ضربت الماء بالعتله بغضب
دون تفكير نزعت ملابسي، صرخت فاتي من النافذه ماذا تفعل؟
ارجوك توقف
قفزت داخل المياه التي وصلت خصري
مشيت اتبع قدمي حتي وجدت ثقب عميق
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا