رواية لافندر الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي

رواية لافندر الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي


رواية لافندر الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية لافندر الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لافندر الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لافندر الفصل الثاني 2

رواية لافندر بقلم اسماعيل موسي

رواية لافندر الفصل الثاني 2

فلاش باك 
كان وجه حماتي يزداد شحوب مع أقتراب موعد زفافنا، لكن مرضها لم يمنعها من ملاقاتي والحديث معي.
الوشم علي ساعدها بداء يتغير لاحظت ذلك، فكرت النساء واوشمتهم وكل ذلك الهراء، عندما قدمت لي الشاي رأيت الوشم علي ساعدها مكتمل، نجمه سداسيه زرقاء داخل زواياها كتبة كلمات باللغه السريانيه على ما اعتقد.
اتذكر يوم وفاة حماتي !!
طرقت باب شقتهم، كانت فاتي زوجتي منتصبه أمام المرآه، تعاين نفسها وتراقبها بشرود، حماتي في غرفتها راقده علي السرير تضج من الألم.
قالت فاتي الشارده عندما لاحظتني، سأكون جاهزه بعد وقت قليل
كان لدي ما أفعله، لذلك غادرت وعدت بعد نصف ساعه، كانت حماتي ميته في غرفتها، فاتي التي ازداد وجهها جمال ونضاره. 
قالت فاتي عندما فتحت لي الباب وكانت النجمه مشعه علي ساعدها
 والدتي ماتت.
جلست فاتي الي جوار الجثه بصمت، قلت البقيه في حياتك!! 
كيف ماتت؟ عندما خرجت كانت حالتها جيده
قالت فاتي هذا أمر الله، تركتني فاتي داخل الغرفه وخرجت
جلست الي جوار الجثه الممدده بسلام، لاحظت الوشم الذي خبي، رغم مأساوية الموقف إلا انني حدقت بالكتابه على الوشم لاقرائها
فأنا عالم آثار.
علي انا جاهزه، جاء صوت فأتى من الصاله
جاهزه لماذا؟
جاهزه للعرس !!
قلت بنبره مرتبكه، ووالدتك؟ لقد توفيت للتو
قالت فاتي بنبره بارده، سنقوم بدفنها لن نتركها هنا
قلت سنؤجل العرس لا يمكننا أن نفعل ذلك بها؟
قالت فأتى!! كانت رغبة والدتي قبل موتها ان يتم العرس في موعده
طلبت منك ذلك، كانت فاتي لا تشعر بألم الفقد كأنها معتاده على الموت، بارده كان التي ماتت للتو ليست والدتها.
تم الأعداد للدفنه بسرعه، قبل المغرب كان جسد حماتي تحت الارض
جلست فاتي الي جوار المقبره كانت صامده حتي تلك اللحظه
لكنها راحت تبكي.
قالت فاتي من فضلك علي اتركني مع والدتي لبعض الوقت
مشيت بتلكع وسمعت !!
من روح تخرج روح، من الموت تهب الحياه، يرحل أشخاص ليولد اخرين، نرفل تحت الأرض مع العائله لتكتمل المسيره
ثم صرخه مدويه من فاتي ايقظت الموتى، انا اسفه، اسفه يا والدتي
كان عليك ذلك.
كنت بغاية الأحراج والمأذون يوقع عقد زواجنا، كان علينا الرحيل لمنزلنا الحالي لكني كنت مستعد ان اؤجل العرس من أجلها
   .... & & & &.
زوجتي فأتى لا تكبر ابدآ، كلما مضي العمر بدت اكثر نضاره ورشاقه
أشعر انها خلال العشرة أعوام الماضيه لم تكبر ابدآ
كنت قد اعتدت الأمر، من فضلك أغلق الباب خلفك لم يعد مستغرب لدي ان أغلق الباب كل مره خرجت فيها
كنت افعل ذلك من نفسي حتى جاء اليوم الذي خرجت من الشقه ونسيت مفاتيح المنزل، كانت القطه واقفه أمام باب الشقه وكنت تركت باب الشقه مفتوح
دلفت للداخل، أحضرت المفاتيح وعدت كانت القطه واقفه أمام الباب المفتوح ولم تحاول الدخول للشقه
حاولت أن ادفع القطه لدخول الشقه لكنها امتنعت، حتي عندما قبضت عليها بيدي ووضعتها علي طرف الباب زمجرت وخدشتني
كانت مرتعبه جدا وهربت.
اغلقت باب الشقه قبل أن اصل الشارع سمعت خبط علي جدار المنزل، كان قادم من الطابق العلوي، عدت ادراجي للشقه الفارغه فتحتها
فتحت النور كنت ابحث عن قطتنا او اي شيء آخر
كان الصوت قد اختفي ولم أجد أي شيء بالداخل
فاجأتني القطه علي باب الشقه، كانت واقفه علي قدمين مستعده للهجوم، عندما لمحتني دخلت بين ساقي واوصلتني للشارع
اغلقت الباب وانا اسمع صوت طرق داخل جدران المنزل يشبه خربشة اظافر
يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا