رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السادس والسبعون 76 بقلم شيماء رمضان
رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السادس والسبعون 76 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السادس والسبعون 76 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السادس والسبعون 76 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السادس والسبعون 76
رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السادس والسبعون 76
اندفع بيجاد واقفآ وهو يقول مقاطعآ بغضب شديد..
= إسمها شمس هانم ..واسمها ده ميتنطقش بلسانك القذر.. ده ولو عاوز تحافظ على الي باقي من عمرك ..
فاروق بارتجاف..
=لو..لو حامد غلط معاك طيب أنا ذنبي ايه..وليه شركاتي تتباع برخص التراب في السوق
بيجاد بتهكم ساخر ..
=والله دي حاجه متخصنيش وانت تقدر تطلع من ورطتك دي بكل سهوله وتلحق الي فاضل من شركاتك لو حامد وافق يفض الشراكه الي مابينكم..
حامد بغضب شديد..
= الي بتقوله ده مش هيحصل لاما ننجى مع بعض أو نغرق مع بعض ما انا مش هضيع لواحدي..
فاروق بغضب مجنون..
= يعني ايه انت مصمم تضيعني معاك دا انا كنت اقتلك..
حامد بتهكم...
=تقتل مين ..انت فاكرني لقمه طريه والا ايه ..
تابع بيجاد مشاجرتهم باحتقار وسخريه ليقاطعهم بصرامه شديدة..
= بره ...انا مش فاضي للكلام الفاضي الي بتعمله ده..
ثم تابع بسخريه شديده..
= ورايا أسهم وشركات عاوز أشتريها ...
ليمتقع وجه حامد وفاروق بشده وهم ينسحبون للخارج وعقولهم تبدء في استيعاب الفخ الذي وقعوا به..
بعد مرور عدة ساعات..
دخلت تالا إلى مقر شركات بيجاد الكيلاني الضخمه وتوجهت إلى الدور الخاص بمكتبه فتأملت بإعجاب شديد فخامة المكان ذو الواجهه الزجاجيه الزرقاء والتي تلتمع تحت أشعة الشمس والمطل على نهر النيل..
فإبتسمت بتكبر وهي تتخيل انها ستمتلك كل هذا في القريب..
ثم مررت يدها بغرور في شعرها الأشقر المصبوغ وهي تدخل الى مكتب مديرة بيجاد...
فقالت وهي تتأمل المكان من حولها بتكبر..
=بيجاد بيه موجود ..
السكرتيره بعمليه ..
=أيوه موجوديا فندم .. مين حضرتك
ابتسمت تالا بثقه..
=انا خطيبة بيجاد بيه ...ادخلي اديله خبر اني هنا والا اقولك..
لتندفع فجأه تجاه الباب ثم فتحته واندفعت للداخل..تتبعها السكرتيره التي حاولت منعها وقد امتقع وجهها من شدة التوتر ...
فرفع بيجاد وجهه ليتفاجأ بتالا تقترب منه وهي تبتسم بتكبر وثقه
وتقول بلهفه زائفه..
= بيجاد...وحشتني اوي ياحبيبي كده برضه تغيب عني كل المده دي من غير ما تسأل عليا ..
ضيق بيجاد مابين حاجبيه وهو ينظر لمديرة مكتبه بغضب..
= انتي ازاي تسمحيلها تدخل من غير ما تعرفيني..
مديرة المكتب بتوتر..
=هي ..هي يا افندم قالت إنها خطيبة حضرتك و...
أشار بيجاد لها بالصمت وهو ينظر لتالا باحتقار..
= هو اي واحده مجنونه تيجي تقولك اني خاطيبها تصدقيها..
ثم تابع بقسوه وهو ينظر لتالا المصدومه..
=انتي مش عارفه اني راجل متجوز وبحب مراتي يبقى بالعقل كده ازاي هخطب غيرها
شهقت تالا بصدمه وهو يتابع بغضب بارد..
= انتي ايه الي جابك هنا وازاي تتجرئي وتقتحمي مكتبي بالشكل ده
تالا بارتباك..
= انا كنت عاوزه ..عاوزه شوفك واعملهالك مفاجئه...
بيجاد بصرامه شديده وغضب جعلها ترتجف.
=مفاجئة ايه وزفت ايه.. انا مبردش على تليفوناتك وقطعت كل صلتي بيكي..
ثم تابع باحتقارشديد..
قضيت معاكي يومين فسح وخروج وخدتي تمنهم هدايا وفلوس ..وخلاص مليت ومش عاوز اشوف وشك تاني ..يبقى انتي جايه هنا دلوقتي تعملي ايه والا انتي بقيتي معدومة الكرامه
زي ماانتي معدومة الشرف..
شهقت تالا وهي تقول بغضب شديد .
=انت اتجننت .. انت ازاي تتكلم معايا بالشكل ده.
بيجاد بتهكم ساخر..
=وعوزاني اتكلم معاكي ازاي يا مدام .. مش برضه مدام ..
ثم ضحك وهو يشاهد امتقاع وجهها .. ثم علت القسوه وجهه وهو يقول بصراحه شديده..
=اظن تاخدي نفسك وتطلعي بره بدل مااندهلك الأمن يرموكي بره...
ثم نظر لمديرة مكتبه بصرامه شديده..
=اطلبي الأمن ييجو يرموها بره لو مخرجتش أو عملت اي شوشره
فإمتقع وجه تالا بغيظ وغضب وهي تخرج مسرعه من الغرفه
تجر ازيال الخيبه
في المساء..
دخل بيجاد إلى جناحه الخاص وهو يحمل كوبان من الشيكولا الدافئه و القهوه السوداء ووضعهم على الخزانه المجاوره للفراش .. ثم تأمل بحنان شمس التي تجلس وهي تستذكر دروسها على الأريكة وهي ترفع شعرها بدون ترتيب في كعكه للأعلى وترتدي بيجاما شتويه ثقيله وتلف ساقيها بمفرش صوفي خفيف اتقائآ للبرد فإتجه إليها ومال عليها مقبلا لوجنتيها ..ثم رفعها بحنان على زراعيه
فشهقت شمس باعتراض..
= انت واخدني ورايح على فين
انا لسه قدامي مزاكره كتير..
ابتسم بيجاد وهو يضعها على الفراش ويحكم الغطاء من حولها جيدا..
= الجو كده برد عليكي وممكن تاخدي برد ..اتدفي كويس وبعدها زاكري زي ماانتي عاوزه محدش مانعك..
ثم تناول كوب الشيكولا الساخنه وقربه من فمها وهو يقول بحنان..
= يلا إفتحي الشفايف الحلوين دول وإشربي ده هيدفيكي..
ثم بدء في تدليك عنقها بحنان شديد وهو يقرب الكوب من شفتيها
فنظرت له كالمسحوره وفتحت فمها بطاعه دون أن تتحدث وشربت قليلا ..قليلا من الشيكولا الساخنه وهو مستمر في تدليك عنقها بحنان حتى أنهت الكوب وهي تشعر بالراحه وبتسرب الدفئ بداخلها..
فمرر بيجاد إصبعه يمسح بقايا الشيكولا من على شفتيها ثم وضع اصبع في فمه وكأنه يتذوق بتلذذ طعم الشيكولا من فوق شهد شفتيها..
ثم همس بتلذذ
= إممم طعمه يجنن..
فاشتعل وجه شمس من شدة الخجل وهي تضغط على شفتها بارتباك..
فإقترب بيجاد منها وهو يحيطها بزراعين ويهمس بجانب إذنها بشقاوه..
=وشك احمر كده ليه.. أنا أقصد الشيكولاته هي الي لذيذه مش حاجه تانيه..
وابتعد عنها وهو يضحك بمرح ..
فنظرت له بغيظ و نزعت يده من فوق عنقها وهي تقول بغضب طفولي ..
= طيب مانا عارفه انك بتتكلم عن الشيكولاته..أومال هتكون بتتكلم عن ايه يعني..
ثم تابعت وهي تقول بغضب طفولي..
=أوووف انا مش عارفه ازاكر ممكن بقى تسيبني اكمل مزاكره عشان انت كده حقيقي بتعطلني...
فضحك بيجاد بمرح وهو يضع الكتاب مجددا مابين يديها وهو يقول بمرح حاني ويده تمر فيما بين حاجبيها تفك عقدتهم الغاضبه ..
= تحت أمرك يا شمس هانم اتفضلي كملي مزاكره وانا هقعد جنب سيادتك اشتغل على اللاب شويا..انتظارآ لأي أوامر جديده منك
جعدت شمس أنفها وفمها بطريقه مضحكه وهي تقول بغضب طفولي ..
=بارد ورخم..
ضحك بيجاد بمرح وهو يجلس بجانبها على الفراش
فتجاهلته شمس بغضب طفولي وبدئت في محاولة المزاكره من جديد ولكنها ورغمآ عنها تجد عينيها تتجه إليه تتأمل تفاصيله شديدة الرجوليه بحب وعشق وهو منهمك في العمل على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به..
فأغمضت عينيها وهزت رأسها بيأس تحاول التخلص من سحره الذي يلفها رغمآ عنها خصوصآ وهو يستلقي بجانبها وهو لا يرتدي إلا شورت قصير اسود اللون ..
فحاولت عدة مرات الا تنظر إليه ..وهي تحاول التركيز في فهم وحفظ المواد القانونيه المتواجدة امامها..
ففشلت وهي تحاول أكثر من مره حتى يأست فتنهدت بغضب وهي تقول بتسرع وبدون تفكير..
= أوووف ..انا كده مش هاعرف ازاكر.. ممكن تقوم تلبس بيجاما والا اي حاجه عليك اظن ميصحش تنام جنبي كده وانا بزاكر ..مش عارفه أركز..
ارتفع حاجب بيجاد بدهشه شديده ثم غرق في موجه قويه من الضحك
بينما اشتعل وجه شمس من شدة الخجل وضغطت على شفتيها بأسنانها بشده وهي لا تصدق انها قد نطقت دون أن تشعر بما تفكر به
فقالت وهي على وشك البكاء..
= انت بتضحك على ايه دلوقتي.. انا مقصدش على فكره الي انت بتفكر فيه ..انا اقصد انك ..يعني..انك.....
ثم تابعت ييأس وهو مايزال يضحك بشده..
= يووووه.. انت رخم اوي على فكره انا مقصدش الي انت فهمته..
ثم حاولت مغادرة الفراش وهي تكاد تبكي من شدة الخجل
إلا ان يد بيجاد منعتها وهو مايزال يضحك بمرح..
فجذبها بشده وقيد زراعيها للأعلى وهو يعتليها ويهمس بمرح فوق شفتيها..
= وهو ايه ده الي انا فهمته...
ضغطت شمس على شفتيها وهي تدير وجهها بعيدا عنه و تهمس بخجل غاضب ..
= معرفش ...ممكن تسيبني عشان اكمل مزاكرتي..
اقترب بيجاد من شفتيها مقبلا إياها عدة قبلات حانيه ورقيقه وهو يهمس من بين قبلاته..وويتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا