رواية حبيبتي المذهلة الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسي

رواية حبيبتي المذهلة الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسي


رواية حبيبتي المذهلة الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية حبيبتي المذهلة الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حبيبتي المذهلة الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حبيبتي المذهلة الفصل الرابع 4

رواية حبيبتي المذهلة بقلم اسماعيل موسي

رواية حبيبتي المذهلة الفصل الرابع 4

عندما استدرت للخلف أدركت ان فكرة ان يكون الشخص البعيد صاحب الصوت ومضه حمقاء، فأنا أراه بالكاد، رغم ذلك أخرجت لفافة تبغ واشعلتها وانا اتكاء علي باب الحديقه المستدير الأزرق
الجو هادئ لم اري ولا نفس داخل المنزل او خارجه
كان المنزل مريب، تشعر انه بلا سكان لكنه مسكون
دخنت لفافة التبغ وانا اعاين المنزل ذي الطابقين زهري اللون، شرفاته مغلقه رغم ذلك تشعر بعيون تراقبك من خلفها
سحقت عقب لفافة التبغ وعندما فتحت باب الحديقه سمعت صرخه اخترقت أذني، صرخه تشبه تشيع ميت
للحظات لم ادري بنفسي، الطقس داخل الحديقه مختلف عن خارجها، تشعر انك دخلت منطقه مناخيه اخري، كان ورق الأشجار يزحف على الأرض تدفعه هبات ريح متقطعه، أشجار ضخمه وارفة الخضره
سرت على درب الورد تجاه باب المنزل، على بعد عشرين متر توقفت أمام الباب، استدرت للخلف مره اخري انظر ان كان الشخص الذي يسير خلفي قد وصل مكاني، لكني لم اري اي شيء خارج أسوار الحديقه
مكان غريب كأنه محاط بسياج يحجب الرؤيه يمنعك من رؤية اي شيء خارجه
واصلت طرق الباب عدة مرات بلا فائده حتي قررت أن ادفع الباب، او ادخل من الشرفه
لكن الباب انفتح امامي من تلقاء نفسه، قبل ان اضع قدمي داخل المنزل سمعت صرخه اخري، لا تدخل
اسمع الصوت لكني لا أراه،  تلك المره شعرت برعشه جعلتني اقشعر
عدت ادراجي من نفس الطريق نحو باب الحديقه
كان عقلي بداء يضطرب وغمرني انزعاج مقيت
كيف لا استطيع ان اري اي شيء؟
لم افلح في فهم ذلك، عندما وصلت باب الحديقه صدمتني المفاجأه
أتدري عندما تكون على حافة العالم ولا شيء أمامك؟
هذا ما رأيته، انت فعلت ذلك بنفسك
سمعت صوت قريب جدا، كأنه جواري دون أن اري اي شيء
التفت امسح المكان كله ولم اري اي شخص قريب مني
انا هنا، لكنك لن تراني
هنا؟ لا أفهم
هنا الي جوارك انا خارج سياج الحديقه
لكن انا لا اري شيء! ؟
لن تري اي شيء، انت داخل منزل ملعون لم يخرج اي شخص منه
جلست على الأرض احاول استيعاب ما اسمعه
تنهد الصوت الي جواري، حاولت جدتي  تحذيرك اكثر من مره لكنك لم تستمع
قصت لي ما حدث بمنزل صديقي، وعندما صرخت علي قبل أن أدخل الحديقه
قالت الفتاه جدتي لديها هبات تسمح لها بذلك
قلت بانزعاج، كان يمكنها تحذيري عندما وصلت المنزل
قالت اللعنه تمنعها من ذلك
حتي انا نفسي ليس مفترض ان اكون هنا واقحم نفسي في المشاكل
حاولت أن أعمل فكري، يعني صديقي وعائلته اختفو داخل المنزل؟
ولن يخرجو مره اخري
تنفست بصعوبه، وانا سيحدث لي مثلهم؟
انت عالق، لم تدخل ولم تخرج
احاول ان افهم، اصابتني اللعنه؟
اعتقد طالما أنك لا تستطيع رؤيتي، اللعنه لحقت بك
لكني موجود، لم اختفي
قالت صوت الفتاه، هذا ما يدهشني حتي الآن، لم اتوقع ظهورك او سماع صوتك
كنت علي وشك الرحيل قبل أن اسمع صوتك
مددت يدي في محاوله بائسه للوصول إليها، بتوسل قلت لها ارجوكي لا تتركيني هنا
قالت ليس بيدي اي شيء افلعه لك، انت داخل منزل ميت وانا لا اعرف ما سيحدث
لكن مهما حدث، مهما سمعت لا تدخل المنزل
لا ترحلي قلت وانا على وشك البكاء، كنت بدأت أشعر بحجم الصدمه، المصيبه التي انا داخلها
ظلت الفتاه جواري حتي حل الليل، حينها قالت إنها ستنصرف، جدتها ستسأل عليها، قالت إنها ستعود بالغد وحذرتني ان ادخل المنزل
حتي تتحدث مع جدتها ربما تجد حل
علي كل حال لم اكن أنتوي مبارحة مكاني، كنت مرعوب، مشتت، خائف، نزل ليل ثقيل اقسم انك تكاد تشعر به نفس تحيط بك، كيان ملموس يمكنك لمسه
ألقيت بجسدي علي الأرض بيأس، تقريبا حددو الساعه العاشره ليلا، اضيئت انوار المنزل، سمعت هرج ومرج داخل المنزل وصوت غناء بديع وصل أذني

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا