رواية فريده الفصل الثاني 2 بقلم هاجر العفيفي
رواية فريده الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة دعاء تهامي رواية فريده الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية فريده الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية فريده الفصل الثاني 2
رواية فريده الفصل الثاني 2
ريان بصدمه : انتي عايزاني اتجوزك على فريده مستحيل
روان بغضب : ليه مستحيل خايف على شعورها ولا ايه ريان انت من وقت ماتجوزتها وانت مش مظبوط فى ايه مالك حبيتها
ريان : روان افهمي احنا لسه متجوزين وبعدين أبويا لو عرف ان هتجوز على فريده ودلوقتي هيغضب عليا ممكن تديني فرصه وانا هتصرف وبعدين فريده صحبتك يعني
روان : بلا صحبتي بلا زفت من وقت لما انت اتجوزتها بقت عدوتي أصلا
ريان : طيب ممكن كفايه خناق بقا علشان انا تعبت ياروان
روان : ماشى ياريان بس اعمل حسابك أن مش هصبر عليك كتير
قالت كلامها وقفلت التلفون بغضب
ريان اتنهد بزهق وقام من مكانه وخرج بره الأوضه شاف العشاء جاهز وفريده مش موجوده استغرب جدا وراح عند الأوضه وخبط بهدوء وهي فتحت
فريده : خير
ريان بتوتر : مين ال جهز العشاء ده
فريده : ليه ؟؟
ريان : بسأل عادي اصل استغربت و
فريده قاطعته وقالت بسخريه : لاء متقلقش ماما كانت عملاه وبعتاه وانا حضرته ومتخافش انا اه عاميه بس ربنا عطاني نعم كبيره افضل واحسن من اي حد
ريان : طيب ممكن تاكلى معايا
فريده : لاء شكرا شبعانه وعايزه انام عن أذنك تصبح على خير
قفلت الباب ومستنتش رده
ريان بص للباب بقلة حيله وراح علشان ياكل
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أستغفروووا
روان بعصبيه : ماشى ياريان انا هندمك
ثريا : مالك
روان بغيظ : شوفتي ياماما العاميه عملت ايه اخدت ريان شوفتي معملتش حساب أن هي صحبتي طلعت واطيه
ثريا : طول ماهتشوفك كده هتزيد فيها وهتستغل مرضها وهتفضل معاه علطول
روان بضيق : طب اعمل ايه
ثريا : ريان عايزك ولا لاء
روان : عايزني بس انا شرط عليه لو مجاش اتقدملى هتجوز غيره وهو خاف من تهديدي علشان كده قالي هتصرف
ثريا : خلاص خليكي على كلامك وشوفيه هيقولك ايه متسيبهوش بسهوله ليها انتي عارفه أبوه عنده أرض عامله كام دلوقتي
روان : ماهو ده ال قهرني أن فريده هتكوش على كل حاجه وانا هطلع منها
ثريا : لاء طبعا اسمعي كلامي تكسبي
روان بضحك : حاضر
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أستغفرووا
تاني يوم
عبد الحميد : عامل ايه مع مراتك
ريان بضيق : كويس
عبد الحميد بسخريه : ومالك بتقولها كده
ريان : بابا بعد أذنك انا سمعت كلامك ونفذت ال انت عايزه علشان متزعلش مني إنما متجبرنيش أن أحبها انا بحب روان وانت عارف كده كويس
عبد الحميد بعصبيه : اخرس انت عارف كويس أن روان دي طمعانه فيك وانت غبي ومش شايف
ريان بغضب : لاء روان مش كده روان بتحبني وانا بحبها وهروح اتقدملها كمان
عبد الحميد بصدمه : وفريده
ريان بتوتر : هتفضل عادي بس انا مش مجبور أكمل معاها هي بس
عبد الحميد لسه هيرد كانت دخلت فريده وقالت بكل برود : وانا بعفيك عن المسؤوليه تماما
ريان بصدمه : فريده انتي هنا من امتي ؟
فريده بسخريه : مش هيفرق كتير انا دلوقتي بعفيك مني تماما انا بس هفضل على ذمتك لحد شهرين إنما مش عايزه منك ولا حقوق ولا فلوس ولا تصرف علي من الاخر مش عايزاك انت شخصيا
عبد الحميد بحزن : فريده يابنتي
قاطعته فريده وقالت بهدوء : خالى بعد أذنك ده قرارى ريان مده مؤقته ويكون حر انا مش عايزه اكمل معاه احترم رغبتي بعد أذنكم
قالت كلامها وخرجت من أوضة المكتب ودخلت أوضاتها
ريان بحزن : بابا أنا
عبد الحميد ضربه بالقلم وقال : هي دي الرجوله ال علمتهالك انك تجرح الست انا فعلا ال غلطان أن اعتبرتك راجل وجوزتهالك فريده عمرك ماهتلاقي زيها فى طيبتها والتزامها وجمالها لكن انت قلبك أعمي انا هحررها منك اول لما الشهرين يعدوا وبعدين لما تتجوز ال اسمها روان دي أنا مش هعرفك تانى وافتكر أن حذرتك منها كويس
قال كلامه بغضب وخرج من المكتب ومن الشقه بأكملها
ريان غمض عيونه بضيق وقال : أعمل ايه أبويا وفريده ولا روان مش عارف مش عارف
خرج من المكتب وراح عند أوضة فريده وخبط على الباب وملاقاش رد قلق عليها وفتح الباب بهدوء واتصدم من ال شافه
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا