رواية دميتي الجميلة مهران وشوق الفصل الثاني 2 بقلم نوره عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة مهران وشوق الفصل الثاني 2 بقلم نوره عبدالرحمن


رواية دميتي الجميلة مهران وشوق الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة نوره عبدالرحمن رواية دميتي الجميلة مهران وشوق الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية دميتي الجميلة مهران وشوق الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية دميتي الجميلة مهران وشوق الفصل الثاني 2

رواية دميتي الجميلة مهران وشوق بقلم نوره عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة مهران وشوق الفصل الثاني 2

دفن وجهه بعنقها يستنشق رائحتها الهادئه ويداه تتحرك بجرأة على منحنيات جسدها ..ويده الاخرى تفك فستان زفافها بهدوء ارعبهانبضات قلبها تتزايد اغمضت عينيها بخوف ورهبه ودموعها تنزل بهدوء فهي كأي فتاه لطالما خافت من هذه اللحظه.
اما هو مستمر بل ومستمتع بما يفعل حتى خرجت منها شهقات متتاليه حاولت كبتها قدر المستطاع  ..
ابتعد عنها ونظر اليها نهضت بسرعه وهي تسحب فستانها بسرعه تغطي كتفيها العاريتين ..
مهران مسح وجهه بضيق..
شوق بشهقات انا اسفه..اااسفه وااللله ممممشش فقصصدي..ااننت زعلت قالت كلماتها بتلعم وتوتر دون النظر اليه..وواالله انا انا..
اشششش قالها بحنان وهو يجذبها اليه يحاول تهدئتها احضتنها بهدوء محصلش حاجه ..انا عارف اني استعجلت بس..
لا لا انا عارفه ده حقك..والله لكن لكن انا انا مش..
خلاص اهدى انت بتترعشي كده ليه وبعدين الايام الجايه كتير..وانا مش مستعجل لحد ماتبقى جاهزه..
رفعت عينيها لتنظر اليه..لاول مره عينان سوداء كالليلٍ سرمدي.. وشعرا بني يغلب عليه اللون الاسود..انف حاد مرتفع قليلا.. لحية خفيفه تزيده جتذبه ابتسامه هادئه تعلوو ثغره مع غمازتين بجانب شفاهه زادت تلك الابتسامه جمالا..
استيقظت من شروده على كف يده التي مسحت وجهها بحنو..اغمضت عينيها دون ان تشعر ..لاول مره تسيطر عليها هذه اىمشاعر انها تشعر بالدفئ ..بين يديه شعور لطالمى كانت بحاجته ..
مهران بقيتي احسن..
هزت رأسها بهدوء وهي مازالت شاردة بابتسامته ..
طب كويس..هسيبك انا تغيري وترتاحي لو عوزتي حاجه انا برا..طبع قبلة سريعة على وجنتها وأخرج ثيابه من الخزانة وغادر..
وضعت يدها على قلبها الذي ينبض بسرعه..هو ده ماله بيضرب جامد كده ليه ..هو انا لسه خايفه منه والا ايه..
حركت رأسها بسرعه وقامت لتغيير ثيابها ..نظرت الى قميص النوم الفاضح الذي جهزته لها زوجه عمها وامرتها ان ترتديه في هذه الليلة ولأول مرة تقرر ان تعصي امرها..
شوق :لا لا انا مش ممكن البس ده .مستحيل...حدثت نفسها باعتراض..
واتجهت الى الخزانه لتخرج بيجامة بلون الفضي..واسرعت الى الحمام لتستحم وتغير ثيابها قبل أن يعود..
جلست على سريرها تنتظره طويلا لكنه لم يأتي ..
حتى غفت على السرير بعشوائيه..
كان مهران في مكتبه يحاول جاهدا  ان يلهي نفسه بالعمل ومنع نغسه من التفكير بتلك المشاعر التي سيطرت عليه وهي بين يديه..
مر الوقت عليه دون ان يشعر به نظر الى الساعه ليصدم بان الوقت مر دون ان يشعر مسح وجهه بتعب وصعد الى جناحه الخاص..
دخل ليتركز نظره على تلك النائمه بعمق شعرها الحريري الطويل منتثر على السرير ويغطي وجهها بعض الخصلات البنيه  بشرتها البيضاء الناصع والحمرة على وجنتيها تجذبه جدا..
اقترب منها وابعد خصلات شعرها وبدأ يتأملاها بهدوء..
شرد بها لثواني حرك ابهامه على شفتيها بخفه ودنى وقبل حانب شفتيها لتتململ الاخرى بنوم..ليبتعد وهو يمسح وجهه بضيق من فعلته ..هي نايمه ازاي يعمل كده ..بعدين دي مراته هو يعمل كده لما تبقى صاحيه..بعد عنها بضيق لكنه عاد وحملها ليضعها على السرير جيدا قبل وجنتها وابتسم على ملامحها الطفوليه عندمت انكمشت ملامحها بضيق بسبب انزعاجه من لحيته..
حل الصباح 
انتفصت شوق برعب عندما سمعت الزغاريد في المنزل..
لتشهق برعب يانهار اسود انا فضلت نايمه كل ده لتنهض بسرعه..واتجهت الى الخزانه لتخرج ملابسها بسرعه وتذهب الى الحمام باستعجال لتصطدم بمهران ااذي خرج من الحمام يجفف شعره ..رفعت نظرها وهي تضع يدها على راسها بالم لتنظر اليه بصدمه..كان عاري الصدر يضع منشفة بيضاء على جزئه السفلي فقط ويجفف شعره بهدوء .
مهران صباح الورد..
شوق صصبااح الخخير..
مهران على فين مستعجله كده.
شوق بارتباك وهي تتهرب من النظر اليه اتتتاااأخرت بالنووم انا اسسفه..
اقترب منها ودن ليقرب وجهه منها والاخرى تتهرب من النظر اليه بتتاسفي على ايه مش فاهم..
شوق بتلعثم عععششان ننمت لللحد دلوقتيي .
مهران بضحكه هو انتي بمدرسه يابنتي ..
شوق سرحت بابتسامته وقالت هاااا.
مهران انتي هنا تنامي براحتك فاهمه..
بس..
اخر مره اسمعك تتاسفي فاهمه انتي تعملي هنا اللي انتي عايزاه..
هااا..
مهران هااا ايه مالك..
شوق ارتبكت منه عندما وجدته يقترب منها اكثر لتتراجع الى الخلف وهي تهمس اااننا لللاززم ااجهز وانزل بس..لتصرخ بعد ان  كادت ان تسقط بعد ان تعثرت اصطدمت بها..لكن مهران كان اسرع وامسكها بسرعه ..
مهران بابتسامه جذابه مش تحاسبي..
شوق كست وجنتيها حمرة خفيفه بعد ان احاط وخصرها وجذبها اليه لتلتصق به.. 
مهران بهمس في حاجه مهمه نسينا نعملها امبارح..
رمشت بعينيها بتوتر …
ازيح شعرها خلف اذنها..
لتنزل نظرها بخجل..
اقترب منها مهران  وقال بهمس  نسيت ارحب بيكي بطريقه كويسه..
شوق شعرت بانفاسه الساخنه تلفح وجهها لتتورد وجنتيها..لكنه صدمت به يجذبها بخفه لترتطم بصدره العاري وووووووو

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا