رواية جلالها الاول والاخير جلال وغرام الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء سعيد

رواية جلالها الاول والاخير جلال وغرام الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء سعيد


رواية جلالها الاول والاخير جلال وغرام الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من كتابة شسماء سعيد رواية جلالها الاول والاخير جلال وغرام الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جلالها الاول والاخير جلال وغرام الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جلالها الاول والاخير جلال وغرام الفصل الثاني عشر 12

رواية جلالها الاول والاخير جلال وغرام بقلم شيماء سعيد

رواية جلالها الاول والاخير جلال وغرام الفصل الثاني عشر 12

= عايزك يا غرامي مشتاق لدقات قلبك... 

يريدها تلك الكلمة جعلتها تعود لأرض الواقع مره أخرى.. 

تذكرت ليلتها الأول معه و كيف تركها و سافر كأنها عاهره.. 

ابتسمت إليه بسخرية يريدها و يطلب منها نسيان كل شيء و بعد ذلك يعود كما كان.. 

ابتسمت بخبث و هي تردف.. 

= بس أنا لا... 

لحظات مرت و هو ينظر إليها بعدم استيعاب يحاول إدخال ردها بعقله... 

رفضته غرامه رفضت قربه منها هل هي واعيه لما قالت أم ماذا؟!... 

هانت رجولته بكلمه واحده جعلته يشعر بأشياء لا يقدر على وصفها... 

ابتعد عنها عدت خطوات للخلف ثم رسم على وجهه الجمود و البرود قائلا... 

= شكل عقلك ودكي لحته تانية خالص.. 

أسرعت هي بالاقتراب منه و قبل أن يكمل حديثه السام... 

كانت شفتيها تضم خاصته داخل فمها تقبل قبله سريعة... 

حاولت الابتعاد إلا أن يده سبقتها و هي تجذب رأسها إليه أكثر.. 

تلك الفتاة تجذبه للجنون من ثواني قالت "انا لا" و الآن تقبله هي... 

ابتعد عنها بعد فتره لتردف بهمس داخل أذنه.. 

= انت مش بتوحشني عشان دايما معايا حتى لو بعيد... 

غرام و اه من غرام يعرفها أكثر من روحها فهي الآن تأخذ ثأرها منه بطريقتها الخاصه... 

تلعب معه و هو يعشق اللاعب معها لذلك أقترب منها أكثر.. 

ثم أخذ أحد خصلاتها بين أصابعه يعشقها و أفعاله تذكره بأجمل أيام حياتهم.. 

أردف بخبث .. 

= طيب بقول كفاية كلام لحد كدة و يلا.. 

شهقت بالألم بسيط عندما ابتعدت عنه و خصلاتها مازالت بين يده.. 

تركها بسرعه لتنظر إليه بغيظ كشف خطتها ذلك اللعين الوسيم.. 

ماذا تفعل الآن؟!.. مشاعر كثيرة تهاجمها تريده مثلما يريدها و لكن لابد من وضع حد لافعاله معها.. 

جاء بعقلها فكره لتبتسم بسعادة حاولت إخفاءها أمامه.. 

ثم اقترب هامسه بداخل أذنه ببعض الكلمات الدالة على أنها لديها ظروف خاصة.. 

ابتسم هو الآخر بداخله تكذب و هو يعلم و هي أيضا تعلم أنه يعرف لذلك سيكمل معها للنهايه... 

جلال بهدوء.. 

= إذا كان كده براحتك يا روحي... بس أنا بقول كفاية قاعده هنا لحد كده.. لازم ترجعي القصر.. 

اختفت ابتسامتها و حل مكانها حزن شديد و قهر تذكرت ما فعله.. 

قلبها يصرخ ألما على تلك الكسره التي وضعها بها كيف قلبه طوعه على فعل ذلك بها؟!... 

تركها بعد اول ليلة بينهم و كأنها فتاة ليل سافر شهر و هي حبيسة ذلك البيت الذي شهد على دموعها... 

جعلها تشعر بالعجز و قله الحيلة و لكن نسي آدم أنه ضغط بكل قوته على حواء و أتت لحظة الانفجار تلك اللحظة التي ستأخذ ثأرها بيديها... 

كانت عينه تتفحصها و ترقب ردود أفعالها الظاهرة على وجهها الناعم... 

قلبه يألمه على نظرة الألم التي تفيض من عيناها و لكن كان يجب عليه السفر بذلك اليوم... 

ليلتهم الأولى جاءت صدفه و غير مخطط لها و فخ ريهام كان لابد منه بذلك اليوم.. 

كيف يكون سعيدا معها و حقها لم يأخذ بعد... 

أردف بحنان و هو يضع يده على وجهها ضمه إليه يتأملها بلمعه العشق... 

= عارف كل اللي جواكي و عارف انك موجوعه و عايزه تفهمي في اية.. بس انتي طول عمرك بتثقي فيا و تستنى لحد ما اقولك انا على كل حاجه... ممكن المره دي كمان تعملي كده... 

تهائه مشتته تسمعه بضياع بالفعل بالماضي كانت تصمت حتى يقول هو كل شيء.. 

وقتها كان جلال حبيبها و نصفها الآخر ذلك الراجل الذي يعشقها.. 

أما من يقف أمامها لا تعرف عنه شيء غامض قاسي متجبر مثلما يقولون... 

كيف تثق به شعرت بالألم حاد داخل قلبها و كأنه يقول أنا أثق به فهو مازال يعشقني... 

تحركات عيناها بكل الاتجاهات و هي تردف بتسائل حاير.. 

= بس ده لما كنت جلال حبيبي لكن انت مين؟!... 

ضمها داخل صدره بحنان و لهفه ثم أردف بصدق عاشق... 

= قولتلك قبل كده معاكي انتي جلال و بس حبيبك بتاع زمان... 

تمسحت بصدره عدة مرات ثم رفعت رأسها له بنظرات بريئة مردفه... 

= يعني معايا أنا جلال حبيبي بس... 

اؤما برأسه عدت مرات و هو يقبل رأسها قبلات خفيفة لتكمل هي ببساطه خبيثة.. 

= نفسي في كبده يا جلال... 

ابتسم بسعاده ها هي حبيبته و مدللته تعود له من جديد.. 

كانت أجمل أيام حياته و هو معها يشعر كأنها ابنته الصغيرة و هو والدها المسؤول على أقل تفاصيلها....... 

أردف بحب.. 

= مولاتي تأمر هيكون عندك أحلى كبده في الدنيا... 

هزت رأسها بدلال تصنعته بمهارة ترفض حديثه مردفه.. 

و هي تضع يديها على ذفنه تحرك أصابعها على شعر وجهه.. 

= مفيش حد في الدنيا يعرف يعمل الكبدة اللي بحبها غيرك.. 

أردف بترقب و كأنه علم ما تريده... 

= يعني عايزة ايه يا برنسيسه؟!... 

برنسيسه كلمة كان يلقبها بها دوماً كانت تعشقها من بين شفتيه.. 

لو بيدها لتأخذه و تهرب من ذلك العالم الذي يحيط به الشر... 

غرام كلمه صرخ بها عقلها لتعود لثباتها مره اخرى و تكمل ببراءة ذابت قلبه بها... 

= عايزه حبيبي ينزل المطبخ يعمل ليا كبده زي زمان... 

انتفض بعيدا عنها بغضب صرخا لا يستوعب ما قالته تريده يقوم بعمل الكبدة لها بالمطبخ و أمام الخدام .. 

من الواضح انها جنت أو تريده وصوله هو لحافه الجنون.. 

= انتي مجنونه عايزه جلال عزام يعمل كبده قدام الخدم... 

رمشت بعينها عدت مرات ثم قالت بطفوليه خبيثة...... 

= شوفت انت بتعمل ايه بنفسك و في الآخر تقول بتحبني و هتكون معايا جلال حبيبي... فين ده و أول طلب اطلبه منك ترفضه خلاص حبك ليا بقى مجرد كلام... 

بعد مرور نصف ساعة كانت تجلس على سفره المطبخ و على وجهها ابتسامة رائعه و هي تراه يفعل لها الكبدة بعدم أخرج جميع العاملات ... 

ثواني أخرى و كان يقدم لها طبق ساخن لتهز هي رأسها برفض قائله... 

= ايه ده أنا عايزها زي زمان في عيش بلدي و جنبها طبق مخلل طماطم.. 

حاول الثبات معها قدر الإمكان و عدم فقدان السيطرة على أعصابه.. 

ثم أردف بابتسامه صفراء... 

= حبيبتي مفيش عيش بلدي هنا و لا مخلل طماطم... 

ذمت شفتيها بتفكر ثم أردفت بعند... 

= مليش دعوة اتصرف في ايه مش تصرفات واحد بيحب واحدة ابدأ... فين سأفعل المستحيل من أجل سعادتك فين دي.. فين أحمد السقا لما نحط في المحيط و الا مش عارفه ايه ده عشان يثبت لمني ذكي انه بيحبها... فاكر قالها ايه لو ده يثبت اني بحبك و راح رامي نفسه... أنا كل اللي طلبته طبق كبده مش انتحار يعني.. زعلتني اوي بجد... 

عادت خطوه للخلف عندما وجدته سيقتل أحدهم من نظراته.. 

حرك يده على وجهه عدت مرات حتى لا يقتلها بالفعل ثم ابتسم بوجهها قائلا... 

= عنيا لغرام هانم... 

رفع هاتف و أمر صفوت بما تريده عشر دقائق و كانت تأكل بشهيه عاليه... 

جلس على المقعد المقابل لها يتأمل ملامحها و هي تأكل بشغف... 

اشتاق لها و هي كذلك دون غضب أو خوف منه أو دموع... 

برائتها عادت مشاكستها له و أفعالها المجنونه روحها الذي قتلها الحزن عادت من جديد... 

تفاجأ بها تضع الطعام داخل فمه بدون سابق إنذار لياكلها منها بصمت يسرق معها بعض اللحظات من الزمن... 

_____شيماء سعيد____

في المساء.. 

في منزل عليا طوال الليل تجلس على فراشها ضو هي تفكر بحديث ابيها... 

هو محق حياتها شبه متوقف منذ زوجها من غيث و الآن الحل هو العوده إليه أو البدأ من جديد بدون....... 

و الخيار الأول مستحيل كيف تعود لشخص خانها و قلل منها... 

لم يكلف نفسه مرة واحدة في الاطمئنان عليها أو على صغيرهم...

و الخيار الثاني أشد صعوبة كيف تبدأ من جديد و قلبها مازال ينزف من خيانة شخص توقعت خيانة الجميع إلا هو... 

غيث إنسان كسرها كسر عليا هانم و الآن ستعود و تأخذ حقها منه على كل أفعاله.. 

قامت من مكانها و اتردت ملابسها ستذهب لمقابلة جلال و تنهي علاقتها بهم لابد... 

بعد ساعه كانت تجلس في مكتب جلال تتحدث معه و هي تسمح دموعها المنهارة على وجهها.. 

و بعدما انتهوا من حديثهم ابتسمت إليه برسمه قائله ... 

= تمام يا فندم من بكره هكون على مكتبي... 

ابتسم لها هو الآخر مردفا باخويه.. 

= عليا انتي أختي و كنت سبب انك تتعرفي على غيث.. عشان كدة لازم تقفي على رجلك من تاني عايز أحلامك ترجع اوي من الاول.. عايزك قويه عشان تعرفي تكون من جوا مرتاحه... و بلاش موضوع يا فندم ده اسمي جلال مش أنا أخوكي؟!.. 

ابتسمت له بامتنان ثم اردفت بشكر.. 

= شكرا يا جلال و فعلا كلامك أدنى دافع لقدام.. و انت فعلا اخويا يا جلال.. 

خرجت من مكتبه و رفعت رأسها بشموغ و كبرياء يكفي ما ضاع من عمرها حتى الآن... 

تعالت دقات قلبها فجأة عندما وجدته بوجهها ماذا يفعل هنا من المفترض أن يكون بشركته... 

تقدم منها و عيون تتفحصها كأنه يود حفر ملامحها بداخل عقله.. 

يود إشباع عينه منها أردف بصوت جعله هادئ قدر المستطاع يخفى خلفه توهج مشاعره.... 

= عامله ايه يا عليا أخبارك و عمر مش عايز يشوفني ؟!.. و بتعملي ايه هنا؟!... 

حاولت هي الآخر إخفاء تلك المشاعر التي عصفت بها فجأة.. 

عتاب اشتياق حزن سعاده خذلان أشياء كثيرة تدور بداخل قلبها... 

بعدت يديها عن بعضهم حتى لا تفركهم و تظهر متربكه أو ضعيفة أمامه... 

ثم اردفت بهدوء تحسد عليه... 

= مع إن المفروض ملكش دعوة بس إحنا مش صغيرين عشان نعاند في بعض... كويسة و عمر طفل لسة مكملش السنتين يعني اسبوع كمان و هينسي انه كان يعرف واحد اسمه غيث... أم كنت بعمل ايه هنا هشتغل هنا من بكرة ان شاء الله... 

و قبل أن يفوق من صدمه التي رسمت على ملامحه بسهوله كانت تترك المكان مغارده تتعود له بالكثير و الكثير.... 

______شيماء سعيد_______

في المساء دلف جلال لجناحه مع غرام ببيت المزرعة.. 

سيأخذها غدا و يعود بها للقصر قبل سفره لباريس مره اخرى... 

يخشى تركها هنا بمفردها بعدما جاءت إليها ماهي بحث بعينه عنها... 

ابتسم بحنان عندما رآها تنام على الاريكه ضامه ساقيها لصدرها أخذه وضع الجنين..... 

اقترب منها بهدوء حتى لا يزعجها ثم تسطح بجوارها... 

كم حبيبته جميلة في نومها كأنها طفله لم تتجوز العامين... 

رقيقه ناعمه بريئة تلقائية في ردود أفعالها ابتسم أكثر و قرصها بخفة بانفها... 

شعرت به منذ دلوفه فقلبها يحفظ رائحته كأنها قطعه منه... 

تركت بنومها بانزعاج مصتنع ثم فتحت عيناها تنظر إليه... مردفه.. 

= بتعمل ايه مش عارفه أنام منك.. 

اقترب منها ثم قبل انفها بحب ثم أعلى رأسها ثم وجنتها اليمين ثم اليسار.. 

تشعر بالهلاك انهيار حصونها أمام عشقه الواضح من قبلاته رائحه أنفاسه الساخنه نظرات عينه اللمعه... 

تجمد جسدها فجأة تحت يده عندما اقترب من شفتيها... 

مستحيل تتركه يصل لما يريد هذا وعد أخذته على نفسها أن تجعله يعود كما كان... 

لذلك تلك اللحظة غير مسموح بها الآن.. 

ابتعد عنها قليلا ينظر إلى عينيها بتساؤل فهي كانت ذائبه بين لمساته ماذا حدث معها؟!... 

إجابته هي بتوتر حاولت إخفاءه بصعوبة... 

= قولتك عندي ظروف... 

كلماتها لم تدخل بعقله لذلك قام من على الفراش و اتجه لغرفة الملابس دون كلمه واحده... 

في منتصف الليل استيقظ يفزع من تلك الأصوات التي لا يعرف مهيتها... 

اتسعت عينه بعدم استيعاب عندما وجدها تجلس على أرضية الغرفه و جميع ملابسه بجوارها... 

شعر بالذهول من تلك الملابس الموضوع بحوض الغسيل البلدي (تشط) و هي تدعكهم بمسحوق الغسيل... 

لا يصدق ملابسه و بذله الماركات العالمية تكون نهايتها بتلك الطريقة.. 

قام من مكانه بغضب و غيظ صرخا.. 

= انتي بتعملي ايه؟!.. 

ببراءة طفله في الخامسة من عمرها أردفت... 

= بغسلك هدومك يا حبيبي مش انت مسافر الصبح لازم يكون معاك هدوم نضيفه...

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا