رواية وعد الفصل التاسع 9 بقلم مرفت السيد

رواية وعد الفصل التاسع 9 بقلم مرفت السيد


رواية وعد الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة مرفت السيد رواية وعد الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية وعد الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية وعد الفصل التاسع 9

رواية وعد بقلم مرفت السيد

رواية وعد الفصل التاسع 9

و لكن بمجرد إغلاقها للبوابة سمعت صوت الجرس ثم اتصل بها بشار:افتحي انا الي برة
ففتحت له كان يرتدي ملابس عادية فكان شكله مختلف 
 فاغلق البوابة خلفه:طمنيني انتي كويسة فو حد شافك او كلمك؟
قالت له:لأ مفيش حاجة
:تسمحي تلمي شنطك وتيجي معايا
*هي فكرة حلوة اني امشي بس على فين
:ممكن تثقي فيا
*امممم هحاول
:طيب اتفضلي وانا منتظرك
بقلم_مرفت_السيد
صعدت وعد لملمت ملابسها واشيائها واغلقت الشاليه وغادرت بهدوء مع بشار كان واضعا سيارته بمكان بعيد عن الشاليه حتى لايلفت الانظار وانطلق بسيارته وبها وعد وخلفهما سيارةالرجلان اللذان يراقبانها بطلب من زياد
اتصلا به واخبراه عن كل ماحدث فقال:خليكم وراهم واعرفو هاتروح فين معاه وتابعوني
كانت وعد صامتة فقال لها بشار: متقلثيش انا هارجع اجيب عربيتك بس الصبح هاتي المفتاح
فناولته المفتاح ولم ترد عليه فقال:ممكن اعرف انتي ساكتة ليه
*تعبت من الدنيا كلها
:ليه اليأس دة انتي لسة صغيرة على الزعل
*صدقني انا كنت جايةاقضي اسبوع اهدي أعصابي فيه وافصل بس الهم ورايا ورايا
توقف بشار بسيارته امام احدى الشاليهات وقال:وصلنا اهو
نزل وفتح لها الباب فقالت :احنا فين
*اسمحيلي اعزمك تقضي اجازتك في شاليهي المتواضع لوحدك والمكان منعزل اهو وبرضه امان لان جنبك فندق صغير
وانا ساكن بمكان بعيد عن هنا بربع ساعة يعني هو مش فاخر اوي زي الي كنتي فيه بس يقضي الغرض
ابتسمت وعد وقالت: ممكن أوافق بس بشرط
:إيه هو
*ادفعلك إيجار
:عيب على فكرة ومش هاعاتبك دلوقتي انتي يمكن متعرفنيش كويس بس اعتبريني اخوكي وانا شرطة وواجبنا نحمي الشعب 
وذهب لاحضار حقيبتها فتح لها الشاليه ووضع خقيبتها بداخله ثم خرج وقال:اتفضلي ادخلي اتفرجي براحتك هاشتري شوية حاجات وارجعلك 
 بقلم_مرفت_السيد
ابتسمت وعد وهي تتأمل الشاليه فهو صغير ولكن منظم ونظيف وقالت لنفسها: شكله لطيف ومحترم
بعد قليل اتى بشار ومعه أكياس بقالة وقال:دي حاجة بسيطة انا هاروح ومتقلقيش انا مراقب الناس دول ولو حصل حاجة هاعرف متقلقيش خالص والصبح هجيبلك عربيتك سلام
قالت له:بشار
فالتفت لها:نعم
*شكرا بجد
ابتسم بخجل وانصرف بهدوء
كان زياد يستمع لرجاله على الهاتف وهم يخبرونه عما حدث وهو يشعر بالغيرة  تعتصر قلبه
فاغلق الهاتف ثم نهض وارتدى ملابسه وركب سيارته واخذ قرارا ما
اما عن وعد فنامت وهي تشعر بالأمان وبالصباح وجدت سيارتها مركونة امام الشاليه
فابتسمت كان الجو جميل فتناولت عصير  وقررت السباحة
بعدما انتهت خرجت من البخر لتتفاجيء ب
😳😳😳😳😳😳😳🤔
يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا