رواية عشقت عمدة الصعيد جوري وفهد الفصل السادس 6 بقلم نورهان اشرف

رواية عشقت عمدة الصعيد جوري وفهد الفصل السادس 6 بقلم نورهان اشرف


رواية عشقت عمدة الصعيد جوري وفهد الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة نورهان اشرف رواية عشقت عمدة الصعيد جوري وفهد الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشقت عمدة الصعيد جوري وفهد الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشقت عمدة الصعيد جوري وفهد الفصل السادس 6

رواية عشقت عمدة الصعيد جوري وفهد بقلم نورهان اشرف

رواية عشقت عمدة الصعيد جوري وفهد الفصل السادس 6

دائما انا المظلو*مه فى قصه الجميع متى يصبح العكس متى اخذا حقي من الجميع لا اريد انا اصبح ظا*لمه ولكن يكفى ان اخذا حقي واشعر لاول مره فى حياتى انى لست مظلو*مه
فى المساء تحديدا فى فيلا عبدالرحمن
تحديد فى غرفه نواره كنت تجلس والدموع تنهمر من عينيها فاهى تعشق فهد حد الجنو*ن
دخلت عزه الغرفه بحبور وفرح لكن لم تجد تلك الفرحه كثيرة حيث وجدت نواره تبكى بشده
عزه بغضب:اى بتبكى على امك عاد مالك يا حزينه
نواره بدموع:مش قادره اكدب على نفسي ولا على حد انا قلبي ملك فهد يامه مقدرش اشوف نفسي غير معاه مقدرش اتخيل نفسي مع حد غيره حته مش قادره اتخيل انى يبقا ليا عيال من غيره.
عزه بغضب:وهو قادر يتجوز واحده تانيه وكمان شهر ولا اتنين تكون حامل يبقا انتى كمان عيشي حياتك وشوفى مستقبلك وفرحى ونبسطى فى حياتك
نواره: عاوزنى ادوس على كل حاجه فى حياتى و ادوس على قلبي عشان خاطرك
عزه بسخريه:لا عشان مصلحتك عشان متبقيش اقل من حد عشان لم العمر يمر يكون معاكي عيال يسندك واقت عجزك
نواره بسخريه:وعشان محدش يعير*ك بيا صح
عزه بحب:يا نواره انتى بنتى عمري ماحد يقدر يتكلم عليكي لان لوحد اتكلم هاكله بسنانى لان انتى مش بنتى ده انتى اختى و امى
نواره بدموع:امال ليه دايما قلبك قا*سي عليا ليه دايما بحس انك بتكر*هنى ليه بحس انك دائما واقفه ض*د قلبك حجر عليا عمرك ماخدتنى فى حضنك مش زاى اى ام ليه
عزه بدموع:خوف عليكى يا بنتى والله
نواره بصراخ:خوف انى احس انى عايشه مع ناس بتكر*هنى خوف لم احس ان اهلى دايما يتمنوا انى اغلط خوف كلكم كنت بحس معاكم بكرا بس فهد لا فهد الوحيد الى كنت بحس معاه انى مرتاحه كان الوحيد الى بيعملنى بحب وخوف كان بيتكلم معايا كانى بنته كنت بحس معاه بأمن مش بحس معاه حد ولا معاكى ولا مع ابويا كنت دايما بحس نفسي مش بنتكم كنت بحس انى ولا اى حاجه فى حياتكم ولا كانى بنتكم عارفه يا امى انا بكر*ه كل لحظه فى حياتى معاكم بكره نفسي من كر*هكم ليا عارفه لم بعمل حاجه فى حياتى بحطكم دائما ادامى عارفه لم فهد اتقدم ليا كنت حسه انى اخيرا هعيش مع حد بيحبنى بجد لانى بحس حبه فى عنيه لكن انتم لا بحس بكر*ه حق*د اى حاجه تانيه غير الحب بس تمام يا امى انا معنديش مانع اعيش حياتى وانا حسه بكر*ه عادى بس اهم حاجه انتوا تبقوا مرتاحين
هنا ضمتها عزه الى حضنها واخذت تقبل راس ابنتها باسف:اسفه يا نور عيني اسفه ياضي عيونى مكنتش اعرف انى بدمر*ك والله ماكنت اقصد ولا انا ولا ابوكى اسفه يا بنتى وانهمرت فى الدموع هى ايضاً
(عائلة هى السند الوحيد الى الفتاه ولكن فى ذلك المجتمع لا العائله هى السهم الذي يغرس فى قلب كل فتاه لماذا نتعمل مع الفتاه على انها الخدامه لا هى ليست خدامه ابنتك هى السند الوحيد الى كل اب و ام اذا انجبتوا الف الرجال لان يكون مثل تلك الفتاه التى منك عند الكبر تكون سند وظهر ليس الولد عندم تكبروا تصبح هى تحت ارجلكم تنتظر اشاره فقط منكم لكى تلبى كل طلب لكم وذلك الطفل الذي سعدت به وفرحت عندم جاء ازرعوا فى قلب بناتكم الحب لكم لا الكر*ه)
_____________________________________________
فى قصر المحمدى كان يقف فهد امام المرايا من يرى يظن انه ينظر فيها ولكن فى الواقع لا هو يفكر كيف له ان يقف الان مع خطيب حبيته كيف له ان يجلس معاه لا يعلم
كل ذلك يحدث امام تلك التى تنظر له تعرف ما يشعر به يظهر على عيونه كل شيء ولكن مايشغل تفكيرها اكثر تلك الورق التى راتها اذا يجب عليها ان تسال ولدته على الاقل تعلم ماذا حدث معاه
خرج فهد من شروده وجد جورى تنظر له عبر المرايا بشرود
فهد بغضب: انتى واقفه بتعملى اى
جورى بهدوء: على فكره انت ممكن مترحش ادئما مضيق و زعلان
فهد بغضب:انتى ملكيش حق تتكلمى او تقولى حاجه
جورى بهدوء:ممكن تهدى وتبطل تزعق انت لو بتحبها ممكن توقف كل حاجه و هى بتحبك وهتوفق عليك من غير متفكر
خرج فهد دون ان يقول شي بعد خروجهم بنصف ساعه اطمنت جورى واخذت تبحث عن مفتاح لذلك الدرج ولكن كيف وفهد لا يترك مفتاحه فى اى مكان ولكن قطعها دخول زهره
زهره بابتسامة: بتعملى اى يا بنتى
ظهرت ابتسامه متوتره على واجه جورى وتحدثت بهدوء:مفيش حاجه انا كنت بحط هدوم فهد بس مش اكتر ثم اكملت بستغراب:حضرتك عاوزه حاجه
زهره بابتسامة:ابدا يا قلبي انا كنت جايه اقعد معاكى اصل عمك راح هو و فهد عشان يقبلوا عريس نواره تعالى بقا احكيلي عن نفسك شويه عشان مش عارفين نقعد ونتكلم
جلست جورى على الفراش بجانب زهره وتحدثت بدموع:احكى اى
زهره بطفوله:بصي انا هحكيلك الاول انا البنت الصغيره لى عائلتى اه مكنتش مدلعه بس كنت سعيده انا وعائلتى وكان ازاى اى عائلة بس حياتى اتغيرت مع اول يوم فى الجامعه كنت عامله زاى اى بنت مبسوطه وفرحانه انى هروح الجامعه وبعدين لانى كنت اول واحده فى عائلة لان اخواتى كانوا دبلوم الصراحه اول يوم كنت عامله ازاى اى بنت عاوزه اكون اجمل واحده اقعدت اجيب مكياج الوان كتير وبدات العب فى واشي وكنت فكره انى حلوه كدا بس الى اكتشفته بعدين انى ولا حلوه ولا نيله انا كنت عامله زاى المهرج ولا ليا منظر بس كنت مبسوطه لم دخلت حرم الجامعه اقعدت ادور على اى حد اساله عن الجامعه بتاعتى او الفرق وملقتش غير عمك عشان كان بيدرس هندسه هناك وبدات قصه حبنا
جورى بتسال:ماما انا عاوزه اسألك على حاجه
زهره بحب:اتفضلى يا بنتى
جورى بستغراب اى الحا*دثه الى حصلت لفهد
زهره بهدوء:والله يا بنتى انا معرفش حاجه بس انا هو كان مسافر قبل فرحه بشهر وجاه قبل باسبوع فشكل كل حاجه
اخذوا يتحدثوا كثيراً وكثيرا حته انهم لم يشعورا بي انفسهم عندم ناموا فى احضان بعض كا ام و ابنتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرت الأيام دون حدوث شئ جديد قد اتفق المحمدى على فرح نواره بعد خمس شهور ام عن جورى صورت الأوراق وبعثتها الى طبيب مختص بي الحاله الخاصه بفهد
فى احد اليالى كان يجلس فهد على الفراش يرجع بعض الاورق وقطع تركيزه دخول جورى عليه
رفعت جورى النقاب عن عيونها وتحدثت بهدوء: بص يا فهد انت عليك تسمعنى للاخر
انا شوفت الورق بتاع الحاله بتاعتك
فهد بغضب: كنتى بتفتشي فى حاجاتى ليه كنتى عاوزه تسر*قنى يا حر*اميه هقول اى مانتى واحده زبا*له اذا كان اخوكى بيجرى وراء الفلوس يبقا انتى اى اكيد او*سخ منه
جورى على نفس برودها: انا مش هرد عليك بس هقولك اما حجزت معاد مع دكتور متخصص فى حالتك دى وكمان خالى ناس كتير تخف
فهد بسخريه: وانتى هتستفيدى اى
جورى بهدوء: لم نيجى من عند الدكتور هنتفق وانا هاخد حقى وانت كمان هتاخد حقك وو
يتبع... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا