رواية اكتفيت بها تيا ورسلان الفصل الرابع عشر 14 بقلم ساره الحلفاوي

رواية اكتفيت بها تيا ورسلان الفصل الرابع عشر 14 بقلم ساره الحلفاوي


رواية اكتفيت بها تيا ورسلان الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من كتابة ساره الحلفاوي رواية اكتفيت بها تيا ورسلان الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اكتفيت بها تيا ورسلان الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اكتفيت بها تيا ورسلان الفصل الرابع عشر 14

رواية اكتفيت بها تيا ورسلان بقلم ساره الحلفاوي

رواية اكتفيت بها تيا ورسلان الفصل الرابع عشر 14

إبتهج قلبها و هي واقفة على عتبة الباب و شايفاه قاعد على سجادة الصلاة بعد ما صلَّى و ماسك سبحة في إيديه، إبتسمت و هو شاورلها بهدوء وقال:
– تعالي يا حبيبتي!!
فورًا .. جريت عليه و قعدت جنبُه فـ خدها في حضنه و مسِّد على شعرها، غمضت عينيها و قالت بإبتسامة:
– بحبك!!!
باس راسها و قال بحنان:
– مش أكتر مني!!
• • • • • • • • • •
بعد مرور ثمانية أشهُر، صُراخ مستمر خلَّاه يتنفض من نومُه بفزع، لقاها جنبه ماسكة بطها المنتفخة و بتصوَّت، صرخ بصوت مجزوع:
– تــيَّــا!!!!
– بــولــد يا رُسلان الـحـقـنـي آآآآه!!!!
في ثواني معدودة كان بيلبسها الإسدال وبيلف الطرحة حوالين راسها بعشوائية عشان يداري شعرها، و شالها بين إيديه و جري على عربيتُه!!
واقف قُدام باب غرفة العناية قلبة هيتقسم نُصين من صوت صريخها المستمر لدرجة إنه مسك في الدكتورة بيطلب منها بكل عنف تريَّحها عشان تبطل صريخ، و الدكتورة إتخضت و قالتله إنها هتعمل اللي تقدر عليه، بعد ساعات حط إيدُه على قلبه لما سمع صوت صريخ إبنُه، و بلهفة أب جري على الممرضة اللي طلعت ماسكة الطفل بحرص و هي بتقول بإبتسامة بريئة:
– خليه معاك لحد ما ننقلها لأوضة عادية!!!
مِسكُه بين إيديه برُعب بس الإبتسامة مفارقتش وشُه، ميَّل باس راسه و إبتدى يهمس في ودنُه:
– الله أكبر .. الله أكبر!!!
إتنفض أول ما شافها خارجة من العمليات نايمة على سرير فـ قرب من التروللي و قال بقلق و هو بيلمس وشها الشاحب:
– هي كويسة صح؟
قال الممرضة بهدوء:
– آه كويسة هي بس ن.زفت د..م كتير شوية!!
قال بقلق:
– نز.فت؟! طب هتفوق إمتى؟
– على طول .. عن إذنك!!
و إتحركوا بيها، مشي وراها و هو شايل إبنه و بيقول بإبتسامة:
– متخافش!! هتبقى كويسة! سمعت الولية دي قالت إيه؟ قالت إنتا نز.فت كتير .. عشان بس تجيبك كان ممكن يجرالها حاجه ألف يهد الشر عليها!! على الله يطمر فيك ف الآخر يابن الجارحي!!!
• • • •
– زيــن!!! ولا!!! تعالى هنا!!!
قال و هو بيجري ورا الشبر و نص اللي بيتحرك بشكل مضحك و بيضحك ضحكات تنعش القلب إختلطت مع ضحكات تيَّا، اللي قالت بشماتة:
– عشان تبقى تقولي بعد كدا إن سهل الشبر و نص ده ياكل!! ده عامل زي فُرقع لوز!!!
حط الطبق على الطرابيزة و قعد و هو بينهج:
– يابن الهبلة!! ده أنا ضغطي عِلي!!
– أنا هبلة يا رُسلان!!
قالت بإستنكار و هي بتشاور على نفسه و بتيجي ناحيتُه، شدَّها من وسطها فـ قعدت على رجلُه، و قال بخبث:
– تؤتؤ ده إنت ست العاقلين .. و ست البنات!!
و تابع بمكر:
– ما تجيبي بـ.وسة من الشـ.فايف الطِعمة دي!!
شهقت و قالت و هي بتبُص على زين اللي مسك لعبة و بيضرب بيها على الأرض:
– رُسـلان!! إبنك!!
– ششش!!
• • • • • •
تمت بحمد الله♥

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا