رواية بيت العيله حوريه وباسل الفصل الخامس 5 بقلم امل صالح

رواية بيت العيله حوريه وباسل الفصل الخامس 5 بقلم امل صالح


رواية بيت العيله حوريه وباسل الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة امل صالح رواية بيت العيله حوريه وباسل الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بيت العيله حوريه وباسل الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بيت العيله حوريه وباسل الفصل الخامس 5

رواية بيت العيله حوريه وباسل بقلم امل صالح

رواية بيت العيله حوريه وباسل الفصل الخامس 5

صوت تكسير عالي جَه من شقة أمه وأبوه تلاه زعيق أبوه، مهتمش باسل بأي حاجة وفضل جنبها عكسها كانت قلقانة جِدًا وحاسة إن حاجة وحشة هتحصل.
وقد كان...
دقايق وبعد ما كان الترزيع تحت بقى على باب شقتهم.. 
اتنفضت حورية في مكانها بفزع وباسل قام وقف بسرعة، شد عليها باب الأوضة بعد ما قال - هشوف في إي وأرجع. 
فتح الباب فاتفاجئ بشريف أبوه!
- في إي يا حج.؟؟
وكالعادة رد بصوت عالي - في إني كان لازم أسمع كلام اللي قالولي بلاش بنت بدران، حب إي ومسخرة إي اللي تذلنا الذل دا.
فتح باسل الباب واتكلم وهو كاتم غضبه بالعافية - طب اتفضل جوة عشان مينفعش الصوت العالي دا خالص.
- مينفعش ليه؟ ولا هي قلة أدبها اللي تنفع وزي الفل وإحنا البُقين اللي بنقولهم مينفعوش؟
باسل صوته عِلىٰ وهو بيرد عليه (مع احتفاظه بالأدب في كلامه) - دي ضافرها برقبة الكل، مفيش في أدبها واحترامها والكل بيشهد بيه.
رد بسخرية - محترمة آآآآآه...
كمل بعصبية - أهي المحترمة دي سايبة أمك تحت من غير أكل من الصبح، جيت من الشغل ملقتش لقمة اطفحها وعلى أساس دورها في الطبخ النهاردة وجوز النسوان التانيين محدش هان عليه يطل يشوف اتعملها أكل ولا لأ.
- وأنت جاي تزعق هنا ليه؟ منزلتش تشوف الـ2 التانيين ليه؟ يمكن حد فيهم كان قالك إنها اتقلبت من على السلم النهاردة ونايمة من الصبح في السرير. 
سكت أبوه ومردش فكمل باسل - بس ازاي؟!! حورية كُخة مينفعش نعرف معملتش ليه ونُقف ليها على الواحدة.
- ميخصنيش انشالله تكون بتـ.ـموت.
باسل بصله بصدمة عقدت لسانه، مش عارف يرد على جملته إزاي!! مكنش متوقع ردة فعله الباردة ولا رده دا.
نزل شريف أبوه بعد جملته اللي قالها وباسل من غضبه رزع الباب بقوة وقبل ما يدخلها جوة سمعه بيزعق من تحت - ارزع الباب أوي يا باسل ارزع..
دخل الأوضة..
كانت اتعدلت على السرير - في إي يا باسل، عمو بيزعق ليه؟
كانت سمعت الصوت العالي لكن الكلام مكنش واضح، قعد مكانه ونفخ - مفيش حاجة..
- إزاي مفيش حاجة! دا الباب شوية وكان هيتفلق من عِلو الصوت.
كان بتتكلم بدهشة فرد - والله مش حاجة مهمة متقلقيش، ضهرِك لسة واجعِك؟
كان بيحاول يغير مجرى الكلام فاخدت نفس وجاوبت - لأ مش زي الأول، ودراعي بقى كويس خلاص.
- طب جعانة طب؟ أصل المكرونة دي مش جاية سكة وحاسسها مش بتشبع.
- لأ الحمد لله شبعانة...
شاورت على السرير جنبها - اطلع بس على السرير جنبي خلينا نتفرج على الفيلم سوا وبعدين نبقى نشوف حوار الأكل دا بعدين.
- أنتِ استغلالية يابت على فكرة..
- يلا بس اطلع..
- طب وسعي شوية طب.
عدى بعدها أسبوع كانت الأجواء شبه كويسة، أبو وأم باسل مستحملين عدم مشاركة حورية في أي أمر من أمور البيت بسبب وقعتها، بسنت وبثينة هاديين ومفيش جديد حصل معاهم وكذلك الأمر مع ازواجهم.
واقفة حورية في المطبخ بتعمل أكل عشان تنزله لبيت حماها وحماتها تحت (بدل ما تنزل تطبخ تحت)، باسل في الشغل وكذلك رضا أخوه.
صوت صرخة بسنت اللي جت من تحت خلاها تسيب اللي في إيدها وتنزل جَري عشان تشوف في إي، وقفت على السلم فجأة إيدها على بُقها من صدمة اللي شافته....
ياسر جوز بسنت بيجرجرها برة العمارة كلها، أبوه متابع من غير ما يعمل حاجة، أمه بتحاول توقفه وهي ثابتة مكانها، وأخيرًا بسنت اللي كانت منهارة وبتترجاه "يسيبها تلبس حاجة عليها بعدين تمشي من نفسها"..!!!
يتبع....🩵

لالنضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا