رواية خليك جنبي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم عائشة نصر

رواية خليك جنبي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم عائشة نصر


رواية خليك جنبي الفصل الواحد والعشرون 21 هى رواية من كتابة عائشة نصر رواية خليك جنبي الفصل الواحد والعشرون 21 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خليك جنبي الفصل الواحد والعشرون 21 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خليك جنبي الفصل الواحد والعشرون 21

رواية خليك جنبي بقلم عائشة نصر

رواية خليك جنبي الفصل الواحد والعشرون 21

حضنت باباها بكل حزن وهي بتودعه ودموعها بتنزل على جسمه عندها ١٢ سنة وارملة ومعاها ٣ اولاد وامها بتجبرها على الجواز حتى أملها الوحيد في الحياة ما*ت

لطف بحنية ووجع : هتوحشني والله مش هنساك ابدا ولا هنسى انت عملت معايا اي ومتخافش عليا مش هخلي ماما تجوزني متقلقش ارتاح يا بابا ارتاح بحبك اوي💔.

عدا ٣ ايام العزا وكل يوم ييجي حد يعزي ولطف مبتخرجش من اوضتها اصلا ولا بتقابل الناس اللي جايين يعزوا ومامت لطف حالتها وحشة اوي بردوا

٤ يوم بعد وفاة والد لطف

بنات لطف مش فاهمين لي الجو متغير والبيت هادي جدا ومفيش فيه صوت خالص

والبنات كانوا زهقانين جدا والولد نايم لطف راحت خدت البنات وفتحتلهم كرتون في الصالة وسابتهم يتفرجوا

مامت لطف مجرد ما سمعت صوت التلفزيون خرجت للصالة جري ورمت ازازة مياه فيها شوية في شاشة التلفزيون اللي جاب الوان واسود والبنات خافوا من تصرفها الهم*جي

لطف : اي اللي انتي عملتيه دا

مامت لطف : ابوكي ميت من ٣ ايام وبتفتحي التلفزيون اييي معندكيش دم الجيران يقولوا اي وازاي تكلميني كدا انا امك

لطف : سيبينيييي بقىىىى انا حرة شايفة التلفزيون اهووو ومسكت انتيكة حديد كانت محطوطة على الترابيزة وقعدت تخبط في شاشة التلفزيون البنات خافوا جدا من امهم

وبدأوا بيعيطوا وعيونهم ملاتها الدموع لطف اول ما شافتهم كدا رمت البتاعة من ايديها وراحت حضنتهم

لطف : انا اسفة

مامت لطف : لو سمعت صوت تاني هطردك من هنا دا بيتي وانا حرة

لطف فضلت باصة ل امها بصدمة وكانت متوقعة انها فعلا ترميها في الشارع هي وولادها ف كانت لتحاول تعدي الايام بهدوء ودائما واخدة البنات معاها في الاوضة مبتخرجش غير عشان الحمام بس 

في يوم باب أوضة لطف خبط

لطف : مين

مامت لطف : انا عاوزاكي

لطف كانت عارفة هي هتتكلم في اي

لطف : يا ماما مش عايزة عشان خاطري

مامت لطف : اخرجي يلا

لطف كبت للبنات شوية العاب على الأرض وراحت ل مامتها

لطف : نعم

مامت لطف : انا عارفة يا بنتي اني قسيت عليكي كتير اوي بس سامحيني انا اسفة يا بنتي ابوكي راح مني في لمح البصر وانا دلوقتي لوحدي ومليش بركة غيرك متزعليش مني يا بنتي حقك عليا انا هسيبك تختاري مستقبلك لو عايزة تتدرسي أو تشتغلي أو تتجوزي وهكون فرحنالك يا بنتي انا بحبك والله وعمري ما كان قصدي اظلمك بس بخاف عليكي من الناس الناس مبترحمش يا بنتي

لطف ل اول مرة في حياتها حست انها مرتاحة نفسيا تجاه مامتها وكانت عايزة تحضنها وتعيط ودا اللي هي عملته اترمت في حضن مامتها وبدأت تعيط

عدا شهرين ولطف اتحسنت وكان عندها امتحانات وطول الوقت بتزاكر وامها لتحاول تبعد عنها العيال عشان لطف تركز وتحفظ كانت لطف تسهر طول الليل تزاكر وتروح الامتحان وتيجي تنام لغاية بليل وتصحى تزاكر وهكذا وخلصت امتحاناتها وكانت مرتاحة لأنها حاسة أنها بترفع راس باباها

لطف في يوم كانت واقفة في البلكونة وبتتكلم مع نفسها وبعدين لبست طرحة وطلعت على سطح البيت وراحت قعدت على الكنبة الخشب اللي باباها كان بيحب يقعد عليها كل يوم قعدت زي ما باباها بيقعد بظبط وغصب عنها عيونها اتملت دموع وبصت للسما ودموعها بدأت تنزل لما هي رفعت دماغها 

لطف : وحشتني اوي ماما بقت كويس. معايا وبتساعدني في كل حاجة انا بقيت بحبها بس انا عايزاك معايا عايزة بابا معنديش بابا.....سبتني بدري اوي.

لطف قامت وقفت وبصت للسما وقالت

لطف : هكمل وهقف عشان بابا

عدا سنين كتير ولطف كبرت وبناتها كبروا ومعروف أنهم احلى بنات بنات لطف على طول مسرحين وحلوين ومحترمين وانضف بنات وكذلك الولد

لطف واقفة بتكلم بناتها 

لطف : مينفعش لما تيتة تقولنا حاجة نروح نحكيها ل طنط دي وشاورت من الشباك على جارتهم

يمنى ويسرا في نفس واحد : مهي بتسألنا نقولها اي

لطف : قولوا دي اسرارنا ومش هنقول

يمنى : هتقول علينا وحشين ومش مؤدبين

لطف : عادي مش انتوا عارفين انكوا مؤدبين

البنات هزوا رأسهم

لطف : ببقى خلاص مش مهم اصلا المهم انكوا عارفين انكوا مؤدبين

سليم : ماماااااااا

لطف : يلا بقى هروح اشوف سليم

لطف : نعم يا روح ماما

سليم : تعالي كدا

قامت لطف راحت ل سليم والبنات جمعوا الصلصال بتاعهم وبدأوا يعملوا اشكال ويلعبوا مع بعض 

الحياة بدأت تظبط مع لطف اللي بقت في ٣ ثانوي فني وخلاص هتتدخل كلية فنون جميلة

لطف : ماما انا هنزل الشغل خلي بالك من سليم والبنات بيلعبوا اهو

مامت لطف : ماشي يا بنتي متتأخريش

لطف : حاضر

لطف بقت بتشتغل في محل فساتين زفاف وبتسلي وقتها جمب الدراسة 

لطف راحت شغلها وهي بتستمتع بيه جدا لانها بتحبه وبدأت تنسى اللي فات وتربي ولادها تربية إيجابية وتربيهم على ثقتهم بنفسهم وانهم احسن اطفال 💗

لطف روحت من شغلها لقت بناتها لابسين بيجامات زي بعض ونايمين في حضن بعض على سرير زي ما هي ربتهم يحبوا بعض ولقت سليم نايم على سريره غيرت هدومها وخدت شاور ولسا هتنام تليفونها نور كذا مرة

فتحته لقت رسائل زي 

ازيك يا لطف

انا عدي اللي معاكي في الفصل

كنت بسالك اضيفك في الجروب بتاع الدفعة كلها اصل هتبقى في الكلية سوا ف بنقرب من بعض وكدا

لطف اه ازيك يا عدي تمام دخلني مفيش مشاكل

عدي دخلتك تصبحي على خير 

لطف عملت سين ومردتش 

وحطت تليفونها ونامت أو بمعنى أصح مثلت أنها نامت لأنها طول الليل مجاش ليها نوم بسبب التفكير في عدي هي صحيح ام بس مراهقة!

للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا