رواية خليك جنبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم عائشة نصر

رواية خليك جنبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم عائشة نصر


رواية خليك جنبي الفصل الثامن عشر 18 هى رواية من كتابة عائشة نصر رواية خليك جنبي الفصل الثامن عشر 18 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خليك جنبي الفصل الثامن عشر 18 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خليك جنبي الفصل الثامن عشر 18

رواية خليك جنبي بقلم عائشة نصر

رواية خليك جنبي الفصل الثامن عشر 18

متجوزة قاصر

الشرطة كل اللي عملوه أنهم قفلوا الخط في وشها 

ماكنتش عارفة تعمل اي راحت تبص ع ابنها اللي نايم جوا وبناتها اللي بيلعبوا بالالعاب وراحت قعدت وبدأت تاخد نفسها فاجأة الباب بيخبط جامد وصوت ترزيع لطف قامت بسرعة جابت طرحة حطتها على دماغها وفتحت الباب بقت شرطة

دي بيت محمد القناوي

أيوة دي شقته قالتها بتوتر شديد

البقاء لله...

لطف فضلت واقفة ساكتة وبتبص للظابط ببرود الظابط خاف تكون صدمة عصبية

الظابط : يا فن

لسا هيكمل لقاها وقعت مغمى عليها 

الظابط مسكها بسرعة بس ملحقش ودماغها اتخبطت خبطة خفيفة في حرف الترابيزة حطها على الأرض ومد أيده جاب ازازة المياه من على الترابيزة ورش على وشها

الظابط : ادخلوا شوفوا لو في اطفال بسرعة

العساكر لسا هيدخلوا لقوا البنتين خارجين بيحبوا على الأرض ورايحين نحيتهم وسمعوا الولد بيعيط

راحوا شالوهم ودوروا على أي حاجة تعرفهم بيت اهل لطف لسا وهما بيدوروا والدة محمد طلعت وشهقت وخبطت على صدرها وقالت

مالها البت وشايلين العيال ورايحين فين فين محمد

الظابط : البقاء لله يا فندم

مامت محمد اغمى عليها هي كمان اتصلوا بالاسعاف وجم خدوا لطف لكن مامت محمد كانت فاقت بس منهارة وودوا الولاد عند اهل لطف 

في المستشفى لطف بدأت تفوق بس كانت حاسة ب صداع صعب اوي

لطف : ااه

الدكتور : انتي مؤمنة بقضاء ربنا يا مدام لطف البقاء لله استاذ محمد في ذمة الله

لطف مدتش اي رد فعل خالص 

الدكتور : المفروض تهتمي ب أكلك اكتر شوية انتي ضعيفة جدا

لطف بدأت تعيط بدون سبب مرة واحدة كدا

الدكتور : يا مدام لطف انا عارف انك مش بتحبيه زعلانة لي

لطف : هو كدا عايزة اعيط

الدكتور فهم وقالها اي رايك تبقي تيجي كل يوم ل صديقي دكتور نفسي تدردشوا وتفضفضي

لطف اتنفضت وقالت : لا طبعا عيب انا لازم امشي

وقامت بسرعة مشت رجعت بيتها عند محمد

ام محمد : ااه يا ابني روحت مني يا ضنايا 

لطف : متزعليش يا ماما

مامت محمد : انتي اي اللي جابك هنا ولادك عند اهلك غوري يلا متجيش هنا تاني ابدا

لطف عيطت ونزلت عشان تروح وهي اصلا متعرفش طريق بيتها بسبب أن محمد كان على طول حابسها في البيت ومبتخرجش منه ابدا

قعدت تحت البيت وشوية وباباها كان جاي عشان يطمن لقتها قاعدة على الرصيف تحت البيت وحاطة رأسها في الأرض وبتعيط

اب. لطف : بت قاعدة كدا لي مش فوق لي ف شقتك وفين حاجتك

لطف : بابا اول ما شافت اترمت في حضنه وبدأت تعيط وتتشحتف رموني يا بابا طردوني يا بابا

والد لطف : تعالي يا بنتي تعالي وسندها ومشوا ركبوا تاكسي ولطف نامت من تعبها

اول ما وصلوا باباها مرضاش يصحيها ف شالها وخدها ومشي كل الناس كانت بتبصله وهو كان فرحان اوي بيسترجع زكرياته مع بنته وهو شايلها وهي صغيرة بس دلوقتي الهم بقى مسيطر على وشها

اول ما وصلوا

مامت لطف : يعيني عليكي يا بنتي ولادك أتيتموا

والد لطف دخل لطف وغطاها وخرج ل مامتها

والد لطف : اقسم بالله لو سمعتيها كلمة واحدة تضايقها مش هيحصل كويس

مامت لطف : يووه وانت عايز اي

والد لطف : سيبي البت في حالها

ماما لطف : طيب يا خويا وراحت شالت الولد وبقت تلعب معاه

عدا شهرين على وفاة محمد ولطف عندها اكتئاب بعد الولادة وحزينة على حياتها مش على محمد

في يوم كلهم متجمعين على الغدا

مامت لطف : لطف يا حبيبتي اي رايك نخرج بعد الاكل

لطف : نخرج!؟

مامت لطف : اه ننزل السوق شوية نجبلك هدمتين

لطف : مش عاوزة

مامت لطف : تعرفي ابن عمك ابراهيم البقال

لطف : مم

مامت لطف : عينه منك يا بت وكويس وهيستتك وياخد باله منك مش زي محمد الله يرحمه

لطف قامت وقفت وبدأت تص*رخ بهستي*ريا وتش*د شعرها جامد وتلطم

لطف : سببييينيبييييي سببيييينبييييي ف حاااااالييي

للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا