رواية شغف الغرام زين وغرام الفصل الثامن 8 بقلم همس كاتبة
رواية شغف الغرام زين وغرام الفصل الثامن 8 هى رواية من كتابة همس كاتبة رواية شغف الغرام زين وغرام الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية شغف الغرام زين وغرام الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية شغف الغرام زين وغرام الفصل الثامن 8
رواية شغف الغرام زين وغرام الفصل الثامن 8
فريد بخضة : مالك يا ولية يا صعرانة انتي
صفية بزعيق : بقا يا راجل يا ناقص بعد العمر ده كله حاطط عينك على بت 14 سنة و بتحضنها عادي ع السلم
فريد بغضب : صفية اخرسي
صفية : طبعا منت مش بتيجي البيت عشان تقضي وقتك مع الحريم يا عرة الرجالة
الجد اسماعيل بصوت عالي جدا : صفية
صفية بخوف : ايوة يعمي
الجد اسماعيل بغضب : انتي ازاي تكلمي جوزك كدة انتي نسيتي نفسك ولا ايه
نزلت عطر و رباب على اصواتهم
صفية : تعال تعال يعمي شوف قلة الرباية ، الراجل قاعد ع السلم و حاضن بت 14 سنة و بيقولها كلام استغفر الله ، ايه هي الدنيا سايبة
الجد اسماعيل بصدمة : فريد ؟!
فريد اخذ نفس عميق وقال : سلام بنتي يابا
الجد اسماعيل بصدمة : ايييه
صفية بزعيق : يا لهوتيييييييييييي
فريد بثقة : اه بنتي يابا و امها عطر مراتي على سنة الله و رسولة ، انا بحب عطر وانت مكنتش موافق اتجوزها مش عارف ليه و جوزتني صفية غصب عني وانت عارف اني مش بحبها عشان كدة خدت عطر معايا على مصر واتجوزتها هناك و بعدين رجعت هيا لهنا ع اساس ان جوزها طلقها و كانت حامل ببنتي سلام وبعدها انا رجعت تاني وعلى فكرة غيابي عن البيت لاني كنت بقضي وقتي هناك مع مراتي و بنتي ، عشان انا هنا معنديش عيال حتى بنتي الوحيدة مكانتش بترضا تقعد هنا ، و انا عايز عيال اتسند عليهم ، سلام انا ربيتها كل شبر بشبر انا مع عطر و سلام لاقيت سعادتي
الجد اسماعيل بحزن : طول عمري بقول عليك طايش و مش بتعرف تفكر و النهاردة اثبتلي اني كنت صح لما طلبت من زين يجي البلد و يستلم بعدي عشان انا مش هعرف اتسند عليك
فريد : انا مش هاممني الشغل ولا العز الي بتقول عليه انا جنتي مع عطر يابا
مسكت عطر يد سلام و دموعها على خدها و همت لتخرج بسرعة
الجد اسماعيل بحزم : وقفي عندك يا عطر ، انت غلطت يا فريد اه بس مش احنا الي بنرمي لحمنا بعيد عننا ، سلام حفيدتي زي كل احفادي و هتبقا معانا هنه
عطر بدموع قربت منه : احب على يدك يا عمي تسيبلي بتي اربيها ، انا مليش غيرها
الجد اسماعيل: فريد بكرا هنعلن جوازك من عطر ، رباب جهزي احسن اوضة لعطر و زيها لسلام حفيدتي
تقدمت سلام منه بدموع و باست يده و هو حضنها
الجد اسماعيل: انتي ملكيش ذنب يا بتي ، ما تعيطيش
و نظر لفريد وقال : حسابي معاك بعدين
كانت تنظر لهم صفية بغضب شديد
صفية : كدة ،كدة تخليلها مطرح بينا يا حج ، دي ولية معفنة و نسبها ميشرفش ، انت ناسي انكو واخدين اختها ارملة و معاها عيل
الجد اسماعيل بغضب: لمي لسانك يا صفية ، عطر ست شريفة وبنت اصل و هي متجوزة جوزك على سنة الله و رسوله ، ونعمة كانت مرات صاحب ابني ياسر الي ضحّى بحياته عشان يحمي ابني عشان كدة اتجوز نعمة
ذهب من امامها
صفية بغضب : ماشي ان ما طفشتك يا عطر ما اكونش صفية بت ام صفية
بارت (😎
مر عدة اسابيع
و الحالة كانت غريبة جدا
زين و غرام تقربو من بعض بشكل كبير و في مشاعر جميلة بتجمعهم مع بعض ، غرام بقت تعبر زين هو سعادتها ، تعامله معاها خلاها تحبه ما كانتش متوقعة ابدا انه ممكن يكون حنين بالشكل ده ، بقت ما ترتاحش الا لما تكون معاه بالاوضة و تقعد بحضنه و تكلمه
اما زين اكتشف ان الفكرة الي كان واخدها عن غرام كانت زي السراب كان بيفكر انها بنت ساذجة و جاهلة و نكدية لابعد الحدود و مش بتهتم بنفسها خالص بس الفكرة دي اتغيرت تماما بقا يحس قد ايه هي مثقفة و ذكية و بتهتم بأدق التفاصيل كان كل يوم بيكتشف قد ايه هي جميلة من جوا و كل يوم بيلاقي سبب جديد يعلقه فيها
لكن لغاية دلوقتي محدش وضح للتاني حقيقة مشاعره بس هم بيحاولو يعيشو حياتهم و بس
اما معتز و فرح تمت خطوبتهم و الفرح بعد شهرين و هم الاتنين مش متأقلمين مع بعض فرح بتحاول دايما تظهر اهتمامها في معتز و بتدلع عليه بس هي بالاصل مش طايقاه ، و لغاية دلوقتي مش متقبلة فكرة ان عندها اخت من ام تانية
معتز بدأ يحس بنفاق و كدب بالعلاقة بس هو مصمم يكمل لانه مقتنع تماما ان فرح هي البنت المناسبة ليه
ملاك و ليث و هند حالهم زي ما هو بالزبط ما تغيرش ، و فريد طاير عقله بعطر وانه اخيرا اعلن جوازهم ، و صفية مش بتبطل مشاكل و تخطيط عشان تطفش عطر
في اوضة غرام
كان زين بيشتغل على اللابتوب اتت غرام وجلست جنبه
غرام : زين
زين نظر لها و لف ايده حوالين خصرها وقال : ايوة يحببتي
غرام بتوتر : عايزاك تكلم جدي
زين باستغراب: ليه
غوام بدموع : ماما تعبانة اوي يا زين و شريف وحشنا اوي كلم جدي ارجوك هو بيسمع منك انا متأكدة جدي عارف مكانه بس مش بيقولنا
زين بسرحان : شريف ، ياااه ده كان اعز اصحابي انا وهو اتربينا مع بعض بس هو اختفى من سنتين و معادش يكلم حد فينا
غرام بدموع : هتكلمه ؟
زين مسح دموعها : طبعا يحببتي بس مش عايز اشوف الوش ده بيعيط تاني
كان معتز طالع ع السلم و بالصدفة كانت ملاك نازلة ، تلاقت اعينهم
معتز بهمس : ملاك
ملاك نزلت عن السلم بسرعة بتعيط و بتحاول تكتم شهقاتها
هند : مايك ( مالك ) يحببتي حصيك ( حصلك حاجة ؟
ملاك : سبيني بحالي والنبي
و خرجت من البيت و هي تبكي
معتز : فرح
فرح بملل : نعم
معتز : في ايه مالك مش بشوفك بالبيت خالص و امبارح مكلمتنيش في ايه ؟
فرح : معلش كنت مشغولة شوية و بعدين انا زهقت من جو الصعيد ده وحشتني مصر و اماكنها و ناسها ، انا ما بقتش طايقة القعدة هنا ، انا هرجع مصر
معتز بغضب : هترجعي قبل ما نتجوز ؟ و بعدين ازاي تاخدي قرار زي ده من غير ما تشاوريني
فرح بغضب : معتز احنا الي بينا حيالله دبلتين يعني انت لسا مش جوزي عشان تتحكم بيا فاهم و قراراتي انا حرة فيها
معتز : لا حرة دي عند امك
فرح بغضب : انت بجد خدت وش زيادة
وذهبت من امامه
الجد اسماعيل : وانا موافق يا زين يا ابني بس مش دلوقتي عشان شريف ظروفه صعبة بس يومين بالكتير و يكون هنا
زين باستغراب : طب ليه سبته يبعد كل ده يا جدي طالما انت موافق على وجوده هنا
الجد اسماعيل بسرحان : شريف ده ابننا يا زين لو مش بالدم بس هو اتربى وسطينا و كبر هنا و طول عمره اخوكم و انا مش هنسا الي عمله ابوه عشان ياسر ولدي مستحيل اسيب شريف و ابعده عننا
زين : جدي في ايه شريف فين و ماله وليه مصمم تبعده بعد كل ده ، انا مش لاقي سبب مقنع ، جدي هو شريف كويس ؟ هو عايش اصلا ؟ انت اكيد مخبي حاجة وانا مش هخرج الا لما تقولي كل الحكاية
الجد اسماعيل : هقولك يا ابني ، بس تحلف انه محدش يعرف الكلام ده ابدا خصوصا غرام
زين : ماشي يجدي اوعدك بس انت قولي ايه الحكاية
الجد اسماعيل : شريف ……….
هند : غرام بقولك ايه انا شوفت ملاك خارجة بتعيط ، مش عارفة مالها
غرام بشهقة: لييه ، طب حصل معاها ايه ؟ معقول عشان معتز
هند : اعتقد اه ، انا مستغربة ازاي مش قادرة تنساه في كل الوقت ده
غرام بسرحان : مفيش حد بينسا قلبه يهند ، اصل انتي مش عارفة ملاك بتحب معتز من زمان اوي لغاية ما كبرت و اتعلقت بيه صعب انها تنساه بالسهولة دي انا هكلمها و افهم منها
هند : طب سيبك من ملاك دلوقتي ، قوليلي بقا ليه مش بتفتحي لايف ولا حتى بشوف بوستاتك ، يا بت انتي اعتزلتي ولا ايه
غرام بضحك: لا بس بصراحة انا بقيت مش فاضية كتير ، بقيت بقضي اغلب يومي مع زين و كمان بفكر افتح مشروع
هند : الله ، مشروع ايه يا عنيا
غرام بشغف : عايزة افتح متجر الكتروني و اكلم مندوب مبيعات اصل التسويق الالكتروني بقا مسيطر و ليه ناسه
هند : وانتي بقا بتفهمي بالكلام ده
غرام بابتسامة : الي بفهم ، دنا واخدة دروس اونلاين للموضوع ده بالذات
هند بتعجب : وطب متجر ايه ده الي هتفتحيه
غرام : انتي عارفة اني بحب اشتري شنط كتير اوي هفتح متجر شنط و ميكاب و اسوق في كل حته و اهو اسوق كمان ع البيدج بتاعتي
هند : والله دي فكرة حلوة اوي
غرام : ايوه بس لازم موافقة زين و جدي الاول
هند بخبث : الا قوليلي يغرام ، ايه حكاية زين ده انتي حبتيه يبت ؟
غرام بابتسامة حب : مش عارفة يا هند بس لما بكون معاه قلبي بيدق جامد و بحس بأمان رهيب بحس انه مليش نفس اقوم من حضنه ، زين حنين اوي مش زي زين المتكبر و البارد زين قدامكم حاجة و قدامي حاجة تانية خالص
هند : يا سلاااام ، د ه هو الحب بعينه يبنتي انا قولت عليكي بتفهمي بالحجات دي ، انتي بتحبيه يغرام ، كفاية تضحكي على نفسك ، صارحيه بحبك، انطقيها يغرام
غرام بكسوف : ايوة بحبه ، انا فعلا بحب زين يهند
واكملت بتوتر : بس خايفة ، خايفة يكسرني يهند و يسيبني خايفة يدوس على قلبي ساعات بحس انه مخبي عليا حاجات كتير ، زين غامض وانا مش قادرة اصارحه بحاجة و مش هقوله الا لما اكون جاهزة
بعد يومين
صفية : جرا ايه يا ضرتي البت غلطت و ادبتهالك ده بدل ما تشكريني
عطر بغضب : اشكرك على ايه يا معفنة يا زبالة البت غلطت تقومي تقصي شعرها
فريد بغضب : في ايه صوتكم عالي ليه
سلام بدموع : بص يا بابا الست الشريرة دي قصتلي شعري
كان شعرها مقصوص من الجنب و هي ماسكة خصلة طوليه بايدها و بتعيط
فريد بغضب : انتي ازاي تتجرأي و تمدي ايدك على بنتي يا زبالة
صفية : انت بتعلي صوتك عليا عشان بت مش معرف قرعة ابوها منين و انت عشان بتحب عطر هانم قولت اما استر عليها ، انا متأكدة ان دي مش بنتك
صفعها بقوة
فريد : انتي طالق بالتلاتة روحي للزبالة الي خلفوكي مش عايز اشوف وشك ، انا صبرت على عمايلك كتير اوي بس خلاص مش هصبر اكتر من كدة انتي معدتين تلزميني
و مسك ايد عطر و حضن سلام و راح
صفية بصدمة و دموع : بتطلقني يا فريد وعشان مين عشان الزبالة دي
نظرت امامها بغضب وقالت بحقد : و ديني و ما اعبد لاوريكو صفية هتعمل ايه
في وسط البيت الكل كان متجمع
الجد اسماعيل : غرام
غرام : ايوة يجدو
الجد : حبيبتي انتي مش عايزة تشوفي شريف ؟
غرام بدموع : طبعا عايزة اشوفه
الجد : تعالي يحببتي ، انا جبتهولك لغايه هنا و هيبقا عندنا على طول
غرام بسعادة : بجد يجدو هو فين ؟
الجد : ادخل يا شريف
كانت الصدمة الكبيرة للكل دلف شاب عشرني وسيم جدا يجلس على كرسي متحرك و يدفعه
غرام بصدمة و دموع : شريييف ، مالك يحبيبي ايه الي جرالك
و جريت عليه حضنته بقوة
كانت تنظر من بعيد واول ما شافته وضعت ايديها على بوقها بصدمة و دموعها شلال و بتتنفس بسرعة بتحاول تتكتم شهقاتها بس مش قادرة …….يتبع
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا