رواية لماذا اخترتني الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم رنا شريف
رواية لماذا اخترتني الفصل الواحد والعشرون 21 هى رواية من كتابة رنا شريف رواية لماذا اخترتني الفصل الواحد والعشرون 21 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لماذا اخترتني الفصل الواحد والعشرون 21 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لماذا اخترتني الفصل الواحد والعشرون 21
رواية لماذا اخترتني الفصل الواحد والعشرون 21
احمد : أنا مستحيل أعمل كده
سعيد : ليه ؟
احمد : يا باشا أنا مستحيل اقتل سامح
سعيد : انت تنفذ وبس يا احمد
احمد : سعيد باشا أنا دخلت معاك اه بس مقتلش
سعيد بشك ، تمام يا احمد ، تلاقي سامح وانا نتصرف
احمد : ماشى يا باشا ، وخرج
فى فيلا الصياد
فهد ضرب مالك وفضل يزعق معاه
آدم : فهد أهدى ، وانت يا مالك ايه اللى بتقوله ده ؟
مالك : اللى سمعتوه ، خالك قاسم هو الزعيم بتاعهم ، هو اللى بيعمل كل حاجه ، كل حاجه بتحصل بسببه
فهد بغضب : اخرس يا مالك ، انت عارف إن كلام زى ده هيخلينا نخسر بعض
مالك بتعب : أنا مكنش ينفع اقولك دلوقتي ، بس عشان تكون عارف كل حاجه ، سلمى قالت ان انتوا هتزعلوا لما تعرفوا انى عارف وخبيت عليكم بس ده شغل ، أنا فى الأول والآخر ظابط ودى أسرار شغل
فهد : وامينه ؟؟
مالك : متعرفش انه هو ، محدش يعرف غير سعيد ( الباشا ) وبس
قاسم : وسامح ، امجد ، وسيرا ، ايه كل دول مش عارفين ؟
مالك : لأ مش عارفين
آدم : طيب ممكن تقعدوا انتوا الاتنين عشان نشوف هنعمل ايه
فهد ومالك قعدوا والتلاته فضلوا ساكتين شويه و
آدم بتفكير : ايه ممكن يكون هدف خالك من جوازك انت وملاك يا فهد ؟
فهد : ده اللى هيجننى ، لو كان عايز يخلص منى كان ممكن يعملها بطرق كتير
مالك : لأ ، مش عايز يقتلك ، ده واحد تبع عصابه يعنى ممكن يكون عايز فلوسك أو
موبايل فهد رن
فهد بذهول : ده هو !!
مالك : رد وافتح الاسبيكر كده
فهد رد عليه وحاول يتكلم بهدوء
قاسم : ازيك يا فهد
فهد : الحمدلله يا خالى
قاسم : معلش الوقت أتأخر بس بتصل ب ملاك مش بترد
فهد : اه أصل ملاك مش هنا ،هي بايته مع صاحبتها فى المستشفى
قاسم : طيب يابنى انا اصلا فى القاهرة ، قولى عنوان المستشفى وانا هروحلها
فهد بقلق : تمام هي فى مستشفى*******
قاسم : ماشى ، سلام
فهد : سلام
آدم : وبعدين
مالك : كلم سيف وخليه ياخد باله كويس
فهد : لأ أنا هروح أنا
مالك : مينفعش ، ممكن يعرف انك عارف ، خلى سيف يسيبه معاها يتكلموا بس يراقبهم من بعيد
آدم : بتفكر فى ايه ، هو انت شاكك في ملاك ؟
مالك : مش عارف ، بس عشان لو حصل حاجه يكون موجود
فهد كلم سيف
فى باريس
سعيد بيتكلم فى الفون
سعيد بزهق : يعنى عايزة ايه دلوقتي ؟
امينه بعصبيه : عايزة اقابل الباشا الكبير
سعيد بسخريه : وانتى تعرفي هو مين ؟
امينه : لأ ، بس خلينا نعرفه ، انا زهقت ، اسمع أنا عايزة نصيبى من العملية الاخيره دى
سعيد : هبلغ الباشا واقولك
امينه بتحذير : اسمع ، فهمه انه لو مبعتليش نصيبى ، هبلغ عنكم كلكم
سعيد : وده تهديد ؟
امينه : سميه زى ما تسميه ، سلام
سعيد بعد ما قفل سمع الباب بيخبط وكان أحمد
سعيد بلهفه : ها عملت ايه ؟
احمد : ملوش أى أثر
سعيد بغضب : يعنى ايه ، انا قولت يكون عندى
أحمد : متقلقش يا باشا ، هدور تانى
سعيد : غور من وشى
أحمد مشى وسعيد طلب واحد من الحرس وجه
سعيد : اطلع ورا احمد ، شوف هيروح فين وهيقابل مين وتعالى عرفنى
الحارس : أوامرك يا باشا
فى مصر ( فى المستشفى )
ملاك وسيف كانوا قدام العنايه وكان فى ممرضه عند سلمى وسالت قاسم رايح ناحيتهم وأجريت عليه حضنته
قاسم : عامله ايه يا حبيبتي ؟
ملاك : الحمد لله يا بابا
قاسم : مالك انتى معيطه ليه ؟
ملاك بصت ل سيف ورجعت بصت ل ابوها
ملاك : ولا حاجه يا بابا انت بس كنت واحشنى ومش بتسأل
قاسم : غصب عنى يا حبيبتي اتلهيت فى الشغل
الممرضه طلعت
سيف : طمنينا هي كويسه؟
الممرضه : فى تحسن وإن شاء الله هتفوق ع الصبح وننقلها اوضه عاديه
سيف: متشكر أوى
الممرضه مشيت وسيف بص ل قاسم بغل و
سيف : ملاك ادخلى الاوضه دى وانا هنزل تحت اشوف الحسابات واجى
ملاك : تمام
سيف نزل وملاك وقاسم دخلوا الاوضه اللى سيف شاور عليها و قاسم طلع ورق من جيبه
ملاك باستغراب : ايه الورق ده يا بابا ؟
قاسم : شوفى بنفسك
ملاك مسكت الورق وبصت فيه وبرقت ل قاسم واتصدمت
فى باريس( عند كاميليا )
كانت فى المخزن اللى فيه سامح وكان خلاص بيفوق
سامح بوجع : اه ، أنا فين ؟
كاميليا : متقلقش انت لسه عايش ، شويه وهتبقى فى قبرك
سامح : انتى مين وبتعملى ايه هنا ؟
كاميليا : معقول يا سامح متعرفنيش
سامح بتعب : اسمك ، كاميليا سليم ، الاسم مش غريب بس مش فاكر
كاميليا : افكرك أنا ، أنا كاميليا سليم ، بنت خالة فهد ، اظن كده افتكرت شوفتنى فين
سامح : أيوة ، انتى تبع فهد ، وعايزة ايه ؟
احمد دخل عليهم
احمد : مش هي اللى عايزة
سامح بصدمه : احمد ، انت جاى تطلعنى مش كده ؟
أحمد ضحك بسخريه : لأ أنا جاى اشوفك لسه عايش ولا لأ
سامح : انت معاهم
أحمد : فهمك بطئ أوى
سامح بغضب : انت مفكر نفسك هتفلت ، الباشا لو عرف مش هيسيبك
احمد : لو عرف بقا
سامح : هتندم يا احمد ، صدقنى هتندم
احمد بتجاهل : كاميليا فهمي الناس اللى بره دى يفتحوا عنيهم
كاميليا : متقلقش يا أحمد ، يلا
احمد وكاميليا خرجوا
احمد للحارس : تدخلوا أكل ومايه لحد ما نشوف هنعمل ايه ، وخلى بالك كويس
الحارس : متقلقش يا بيه
احمد مشى وكاميليا رجعت بيتها
عند فهد
آدم : طيب أنا همشى دلوقتى يا فهد الوقت اتأخر. الصبح هاجى ع المستشفى على طول
مالك : خدنى معاك ، طمنى ماشى ؟
فهد : ماشى
آدم ومالك مشيوا وفهد فضل صاحى يفكر في ملاك
فى المستشفى
ملاك : انا مستحيل أعمل كده
قاسم : مستحيل ليه ؟
ملاك : ده جوزى ، انت عايزنى اسرقه
قاسم ببرود : انتى بتأمنى حياتك ، أنا عرفت انه هيتجوز. انتى هتمضيه على التنازل ده واملاكه هتكون بإسمك
ملاك باستحقار : أنا مستحيل اعمل كده
قاسم بعصبيه : انتى تسمعى الكلام وتنفذى فاهمه ؟! .
ملاك بغضب : لا طبعاً مش فاهمه ،انت ازاى كده ده ابن اختك ، ده انت اللى طلبت منه يتجوزنى عشان يحمينى
قاسم : لأ مش عشان يحميكى ، أنا طلبت منه يتجوزك عشان اعرف اخد املاكه بسهوله
ملاك : انتى مجنون
قاسم ضربها بالقلم وسيف دخل
سيف : فى ايه يا ملاك ؟
قاسم بتوتر : بتقولى عايزة ترجع معايا ومصممه وانا بقولها لازم تفضلى جنب جوزك
سيف : خلاص انا هتكلم معاها
قاسم : أنا ماشى ، هرجع تانى
قاسم مشى من المستشفى كلها
سيف : معلش ، اهدى
ملاك بصدمه : ده مجنون يا سيف ، ده مش ابويا
سيف بشفقه : معلش بس اهدى وكل حاجه هتتحل
ملاك : اتصل ب فهد
سيف : دلوقتي ؟!!
ملاك بدموع : لو سمحت اتصل بيه وقوله يجى وارجع انت
سيف : تمام ، بس هو ابوكى قالك ايه ؟
ملاك بتجاهل ل سؤاله : هو انت ليه مخلتنيش اعاتبه واقوله انى عارفه إن امينه مش امى ؟ .
سيف : فهد اتصل وقالى ابلغك ب كده
ملاك : ماشى ، كلم فهد دلوقتى
سيف اتصل ب فهد وطلب منه يجى للمستشفى
ملاك : قالك ايه ؟
سيف : جاى دلوقتي
ملاك : ماشى
فى باريس
الحارس دخل الأكل ل سامح و حاول يهرب منه ونجح وراح ل سعيد ( الباشا ) وعرفه إن احمد تبع فهد
عند فهد وصل المستشفى وسيف رجع الفيلا
ملاك : فهد أنا عايزة اقولك على حاجه
فهد : قولى يا حبيبتي
ملاك ؛ بابا طلب منى اخليك تمضى ع الورق ده
وطلعت ورق من تحته المخده اللى ع السرير
فهد طلع قلم ومضى
ملاك : انت مجنون
عند مالك
وصل البيت وبعدها بدقايق اتبعتله رساله ع الفون وكان مصدوم وخرج م البيت جرى و
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا