رواية الحب كدا يوسف وهنا الفصل الثالث 3 بقلم سلمي ابراهيم

رواية الحب كدا يوسف وهنا الفصل الثالث 3 بقلم سلمي ابراهيم


رواية الحب كدا يوسف وهنا الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة سلمي ابراهيم 
رواية الحب كدا يوسف وهنا الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الحب كدا يوسف وهنا الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم 
رواية 
الحب كدا يوسف وهنا الفصل الثالث 3

رواية الحب كدا يوسف وهنا بقلم سلمي ابراهيم

رواية الحب كدا يوسف وهنا الفصل الثالث 3

كانت جايه هنا وشايله صنيه الشاي....
عادل..احنا عاوزين حفيد بقا من هنا
يوسف بصدمه..حفيد....حفيد من هنا......
وقع"ت صنيه الشاي من ايد هنا اول ما سمعت الكلام دا...ّ.
حليمه جريت عليها بغضب شديد..اي اللي عملتيه دا يا زفت"ه انتي...انتي حيوا"نه
هنا اترعبت لأنها عارفه عقابها هيكون اي وعيطت اوي..غصب عني ....والله العظيم غصب عني......
حليمه..لمي الزفت دا...يلا.....
هنا لمتو وايديها اتع"ورت من الازاز بتاع الكوبايات....وهي مكمله عادي رغم المها بس عشان حليمه متضر"بهاش....
يوسف قام بسرعه..في اي يا أمي...براحه عليها.....
هنا كانت بتعيط اوي من تحت النقاب بخوف شديد......
حليمه..بقولك اي...ملكش دعوه بقوانين البيت انا قولتلك اهو
يوسف بحده..قوانين اي....البت ايديها اتع"ورت ولسه مكمله....بس يا هنا سيبي كل دا
هنا جايه تقوم بصتلها حليمه بحده ....قعدت تاني هنا وكملت.....
يوسف..بقا كدا.....ونت ساكت يابا لي
عادل..يوسف..متصغرش نفسك في أمور الحريم
يوسف اتضايق اوي..كدا..تمام....قومي يهنا
حليمه بصتلها تاني
يوسف بزعيق..انا جوزك وبقولك قومي....قومي......
قامت هنا وهي بتعيط اوي ومرعوبه..........
مسك ايديها..يلا....يلا نطلع......
هنا كانت واقفه متجمده مش قادره حتي تتحرك......
يوسف..يلا يهنا...متخافيش.......طب تعالي بقا.....وشالها ادامهم كلهم لأنها مكانتش قادره حتي تتحرك 
حليمه..عاجبك اللي ابنك بيعملو دا......
عادل..مش عارف....هنشوف اي اللي هيحصل
حليمه..هيجرا البت عليا...ونا بعمل كده دا عشان تفضل خايفه مني وتسمع كلامي
اتنهد عادل كدا..هبقا اتكلم معاه..متقلقيش..الواد عيشه بلاد الخواجات نسيتو اصولنا.....
كانت هنا مكسوفه اوي وهو شايلها كدا ...فتح الباب ودخلو البيت.....حطها عالكنبه......
يوسف..ثواني هجيب شنطه الاسعافات من جوه
هنا كانت مكسوفه اوي ومبتردش وخايفه من حليمه وعقابها.......
يوسف جهه وطلع مطهر وشاش وقطن لان الجر"ح كان جامد.....وبدا يطهرو 
هنا بوجع وطفوله..ااه.........
ابتسم يوسف كدا..اي....بتوجعك
هزت راسها بخجل......
يوسف بحنيه..معلش....خلاص اهو استحملي..كانت سرحانه فملامحه اوي.......وبعدها خلص.....
هنا..شكرا
يوسف..شكرا اي يهبله انتي....وبعدين انا عاوز أسألك سؤال
هنا..اتفضل.....
يوسف..انتي اي اللي مخوفك منهم اوي كدا......
هنا بتوتر..طب انا...هنزل عشان امي حليمه متزعلش مني
مسك ايديها وقعدها جنبه....
يوسف..اقعدي هنا....لي خايفه منهم كدا...حد فيهم بيضر"بك 
هنا بتوتر اكتر..لا ابدا....انا بس بحترمهم 
يوسف..الاحترام مش كدا.....وهما كمان لازم يحترموكي..فاهمه....
هنا هزت راسها لكنها اكيد مش هتقدر تعمل اللي هو عاوزه دا.....
يوسف..هو نتي لي اصلا وقع"تي الشاي...غصب عنك يعني ولا اي 
هنا كانت ايديها بتترعش كدا وهو مش عارف اي ورا كل دا..البنت حالتها مش طبيعيه 
يوسف..هنا....مالك.....
هنا بتوتر..مفيش..ممكن انزل.....
يوسف..لا....هتقعدي هنا.......
هنا..وامي حليمه.....
يوسف..انا هنزلها....خليكي انتي
هنا..بس انا خايفه.....
يوسف طبطب علي ايديها بحنيه..متخافيش.....وسابها ونزل.......
قامت هنا قفلت وراه الباب ورفعت النقاب.....القمر ظهر...هنا فعلا قمر بمعني الكلمه وملامحها طفوليه شويه..راحت الحمام غسلت وشها من الدموع وكل دا.......وقعدت كدا شويه تفتكر حنيه يوسف عليها اللي هي مفتقداها......
نزل يوسف وكان ظاهر عليه الغضب....
حليمه..مالك..جاي كدا كانك عاوز تضر"بني......
يوسف بحده..لا يا أمي......انا مبعملش شبه ناس كدا...تضر"ب الضعيف 
عادل..يبني متدخلش نفسك في شغل الحريم دا....
يوسف..يجدعان حرام عليكم بقا....
حليمه..حرم"ت عليها عيشتها...روح ناديها عشان تغسل المواعين دول
يوسف..ياما ما انتي كان عندك خدم....مشيتيهم لي
حليمه..احنا لازم نعمل كل حاجه بنفسنا 
يوسف..أدام بنفسكم..يبقي اعملي انتي انهارده........هي ايديها متعو"ره.....
حليمه بصتلو بصدمه من دفاعو عنها
عادل..تعالي انا عاوزك 
يوسف..متطلعيلهاش يا أمي....فاهمه........
وراح مع ابوه.....
عادل..براحه شويه ع امك....
يوسف..براحه انتو عالبنت الغلبانه دي
عادل..انا هتكلم مع امك.....بس زي ما قولتلك...الحفيد
يوسف اتنهد..مش دلوقتي يابا....البت خايفه اوي ...شكلها مرت بايام صعبه
عادل..مش دلوقتي اي..اعمل اي حاجه حتي لو غصب عنها
بصلو يوسف بصدمه..انا...انا اعمل حاجه زي كدا...اي حصلك يابا....عن اذنك
....وسابو وطلع وهو متضايق اوي وكانت الساعه تقريبا 12 بالليل
فتح الباب لقاها نايمه عالارض جنب السرير ولسه لابسه النقاب..استغرب اوي و.......
يتبع.............

للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا