نظر إليها الجميع باستغراب كيف يحضنها وهو غريب عنها خاصة أنها منتقبة 

كان أسر ينظر إليها و الشرار يتطاير من عينية يود قتلها كيف تحتضن رجلاً غيره 

بعد قليل ابتعد عنها الشاب وقال 

وحشتينى اوى يا شمسى 

شمس : وانت كمان وحشتنى يا مازن طولت اوى لما رجعت من السفر 

مازن : خلاص بقا انا جيت  ادور انا كمان على عروسة  بقا 

عدى بمرح :عروسة اية بابا مش لما تخلص كلية 

شمس بضحك :لو مكنتش صممت تدخل حربية كان ممكن تجوز عادى بقلمى #

نظر عدى لأسر وجدة منزعج جداً فقال

اية يامازن مش تسلم على أسر ولا شمس نستك الموجودين

مازن بحب فهو يعتبر أسر مثل عدى :ازيك يا شيخنا اخبارك ايه واخذة بالحضن 

عدى : طبعاً الكل مستغرب علاقة شمس ومازن ونظر لأسر 

وقال شمس اختنا فى الرضاعة 

أسر بتسرع :ازاى 

والدتها كانت تعبانة ومكنتش تقدر ترضع الاتنين فماما خدة شمس رضعتها مع مازن اصل هيا ومامتها اصدقاء

تنهد أسر براحة وقال بعد اذنكم هروح انا بقا 

وبعد مرور ساعة غادر البنات إلى منازلهم 

عند أسر كان فى غرفته دخل علية والدة وقال 

عايز اتكلم معاك شوية 

خير يابابا 

عمك محمد قال إن شمس موافقة عليك انت رائيك اية

أسر :اللهم لك الحمد حدد معاد نروح نقعد معاهم شوية 

ابتسم والده وخرج هو يعلم حب ابنة الشديد لشمس

*******

عند شمس كانت تجلس حزينه تظن أن أسر قد رفضها ولن يتزوجها 

دخل والدها وقال ؛اسر جاى بكرة عشان نحدد كتب كتابكم