رواية البريئة والقاسي سادين ورعد الفصل الـ 13 و 14 بقلم اسماعيل موسي
رواية البريئة والقاسي سادين ورعد الفصل الـ 13 و 14 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية البريئة والقاسي سادين ورعد الفصل الـ 13 و 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية البريئة والقاسي سادين ورعد الفصل الـ 13 و 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية البريئة والقاسي سادين ورعد الفصل الـ 13 و 14
رواية البريئة والقاسي سادين ورعد الفصل الـ 13 و 14
معكوسه
ركز كده
دخل رعد مكتب فهد، فهد فتح شركه جديده وكبيره، موظفين كتير، خدم، عملاء، الشركه صاخبه
اهلا وسهلا يا رعد، عامل ايه؟
بحاول اتعافى يا فهد
فهد عندك حق، الازمه قاسيه، مصيبه كبيره، انت فقدت كل أصول الشركه ربنا معاك والله
رعد __ان شاء الله هرجع تانى احسن من الاول
فهد فى سره، أحمق، طفل متهور صغير، إلى اتكسر عمره ما يتصلح، وغد يعتمد على والدته عمره ما هيبقى راجل
رعد ل فهد؟ انت قولت انك هتسلفنى فلوس عشان الإنتاج يرجع تانى
فهد طبعا، دا انت صديقى يا رعد، انا هديك الفلوس كلها إلى انت عايزها ومن غير ضمانات، انا واثق فيك!
رعد وانا اقسملك برحمة والدى ارجعلك الفلوس كلها
فهد بس انا عندى شرط واحد؟
رعد اتفضل يا فهد!
هتحضر خطوبتى على تلا، مش بس كده، انت هتقلها انك مش بتحبها وان فهد انسب شخص ليها
انت عارف ان معاذ الشمرى مش هيوافق على جوازك من تلا فى حالتك الماديه الصعبه دى؟
رعد بحزن عارف، لكن دا مش معناه انى اتخلى عن تلا؟
فهد بنبره كلها ثقه،
انت متجوز دلوقتى يا رعد وحتى لو كانت مشوهه لازم تخلص منها الأول، انا بعمل كده عشانك يا رعد متفهمنيش غلط
انا هخطب تلا لحد انت ما ترجع الشركه على رجليها وتطلق مراتك بعدها هسيب تلا ليك
رعد بنبره ممتنه انت انسان عظيم يا فهد، انا كنت فاكرك عدوى
متشكرنيش يا رعد، انت صديقى، عندى طلب تانى معلهش؟
رعد قول يا فهد
انا هديك ملايين كتيره، ومش هطلب مقابل، لكن انت هتوقع على عقد بيع فيلتك ليا، فهد لما شاف رعد متردد اردف انت عارف ان فيلتك متساويش اكتر من ٣ مليون
يعنى انا مش طمعان فيك ولا حاجه انا هديك عشرين مليون جنيه
طلع فهد ورقه وحطها قدام رعد، رعد وقع عليها من غير تفكير
فهد كتب شيك وداه لرعد ورعد مشى
فهد بعد ما رعد رحل، صرخ، اسامه؟
ظهر اسامه من ورا الستاره، صورت كل حاجه؟
صورتها صوت وصوره بدقه مثاليه
أبتسم فهد بسخريه كده تمام.
أمشى انت يا اسامه وفتح عنيك، الايام إلى جايه مش عايز اى أخطاء ومتنساش تحط البنت المشوهه دى تحت عينك، مش عارف انا مش مستريح ليها ليه؟
يعنى حت بت غلبانه يا فهد هتعمل ايه؟
انت مش فاهم حاجه يا أسامه، انا مش مهتم بيها، انا عايز اعرف سر كره شاهنده ليها!!
انغلق باب مكتب فهد، بص للكشوف إلى قدامه وهو بيبتسم، كده رعد خد حقه من مكسب البضاعه بما يرضى الله
طلع تليفونه وكلم شاهنده
ازيك شاهنده؟
شاهنده كويسه ملكش دعوه
فهد، انت لسه مفهمتيش؟ شاهنده ولا عمرى هفهم ولا يمكن اسمح لوغد زيك يتحكم فيا
فهد بنبره مسليه، شاهنده بصى فى ساعتك!؟
بعد نص ساعه تكونى فى شقتى
شاهنده فتحت بقها تشتم، فهد قفل السكه
كان فيه مكالمه أنتظار ردت عليها
رعد، ماما انا اخدت الفلوس، فهد طلع راجل جدا
شاهنده بجد؟
بجد يا ماما
انت مضيت على شيكات يا رعد؟
لا ما مضتش على حاجه، بقلك طلع راجل جدا
الفلوس معايا انا هروح الشركه
خدت كام يا رعد؟ ٢٠ مليون يا ماما
قفلت شاهنده المكالمه وابتسمت ، غيرت هدومها وطلعت على شقة فهد
بعد نص ساعه فهد وصل
دخل الشقه عادى، شاهنده انت مش متفاجيء انك شوفتنى؟
فهد لا
يعنى كنت متأكد انى جايه
فهد وهو بيبص فى عنين شاهنده ايوه
على فكره لو لبستى فستان طويل هيبان فيكى احلى من التنوره إلقصيره دى!
ابتسمت شاهنده ، انت كمان هتلبسنى على مزاجك؟
فهد بحركه مفاجأه جذب شاهنده ناحيته وباسها
حاولت شاهنده تتملص من قبضته فشلت
قبضه من عضلات قويه ضمتها
استسلمت شاهنده، توقفت عن المقاومه، لكن فهد سابها وقعد على الأريكه
انت فاكر عشان أديت الفلوس لرعد هتفتكر نفسك ملكتنى؟
وبكل وقاحه وهى بتمسح خدها،قالت انت ملكش عندنا حاجه
بلاش يا شاهنده النغمه دى؟
المسرحيه خلصت يا فهد، هاها، انا كنت بسايرك عشان الفلوس
والفلوس خلاص بقت معانا، سلام يا راجل
مشت شاهنده بخطوات بطيئه ناحيت باب الشقه، متوقعه فهد يجرى وراها
يجبرها على البقاء، تمنت ان يحضنها كما حدث منذ لحظه
فهد فضل فى مكانه يدخن سيجارته من غير ما يبص عليها، يبتسم بسخريه مقننه، ستعود حتمآ، كل أنثى مهما كانت حماقتها تحتاج لرجل، رجل يشعرها بانوثتها، يخرج كل ذلك من داخلها، يخضعها بالطريقه التى يحبها ولا يساير تحايلاتها، لا يتلفت لتطلعاتها بل يرغمها ان تحب ما يحبه
واصلت شاهنده سيرها البطيء خرجت من الشقه، نزلت على الشارع كل ده متوقعه قبضة فهد القويه لكن أحلامها تبخرت
_______
______تلا، بابا فهد عايز يقابلك
معاذ الشمرى عايز يقابلنى ليه؟
تلا بفرحه، عايز يطلب ايدى منك
معاذ الشمرى بعصبيه، انتى اتجننتى يا بنت؟ فهد مين ده إلى يخطبك؟
فهد زى واحد من رجالتى ومش من مستواكى! ؟
لكن انا عايزاه يا بابا انت مش ممكن تقف فى طريق سعادتى؟
اطلعى غرفتك ومش عايز اشوف وشك تانى النهرده، يلا بسرعه
معاذ الشمرى، مش فاضل غير حتت عيل من غير اصل يناسب معاذ الشمرى!
________________
اميره بفرحه، سادين العميل طلب يتعامل معانا تانى، بيقول ان شركتنا محترمه وكل حاجه تمام
سادين، فيه حد غيره وصل الشركه؟
هند وهى بتاكل ساندوتش طعميه ولا مفيش حد غيره
سادين، بقالنا شهر تحصلنا على عميل واحد، دا مش هيدينا مقدره على التفاوض بخصوص الأسعار؟
اميره لكن احنا حققنا مكسب كمان!؟
سادين لكن انا احلامى اكبر من كده، شركه كبيره ليها شنه ورنه
انا هروح دلوقتى وانتم خلو بالكم.
وصلت سادين الفيلا ،دماغها كانت هتنفجر من التفكير، دخلت غرفتها بشرود ونسيت تقفل الباب
خدت شاور وغيرت هدومها، كل يوم بتحس نفسها بتكبر فى العمر رغم أنها بنت ٢٣ سنه، خايفه التجاعيد تملى وشها قبل ما تقابل الراجل إلى يستحقها
أحلامها ليست مستحيله ولا خياليه، فقط رجل يفهمها وسرحت فى أفكارها أمام المرآه، ليه الحياه دايمآ صعبه؟ ليه مش بتدينا حقنا من غير لف ودوران؟
سرحت شعرها لمده طويله، كانت اشترت هدوم جديده وعايزه تجربها
طلعت الهدوم، فساتين واسعه، سدالات، هدوم خاصه، شعرت بضيق، رمت كل حاجه على جنب، كل ده ملوش لازمه، ملوش فايده
شغلت موسيقى هاديه وحطت السماعات فى ودنها، دخلت ركن الرسم وطلعت لوحه، قررت تخرج كل تساؤلتها فى الرسم
انفتح باب الغرفه دون أن تشعر
المرأه لا يمكن أن تنسى اول شخص.
كانت الشقه لازالت مفتوحه عندما دلف جعفر وزميله شقة فهد ملثمين وكل واحد فيهم فى ايده مسدس بكاتم صوت، مجرمين على أصوله، فهد كان قاعد على الأريكه ولسه السيجاره فى ايده متحركش من مكانه، عاين جعفر الموقف، فيه حاجه غريبه، هدوء فهد مرعب، رغم كده صوب مسدسه على فهد، طول عمره ما فشلش فى اى جريمه قام بيها
اسمه البريمو فى عالم الاجرام، اتأخرتم ليه؟ انا مستنيكم من زمان سألهم فهد وهو بيبص قدامه
حاله غريبه بيواجهها جعفر، شخص ميت يلقى مزحه؟
ثم انطلق وابل من الرصاص
فى الطريق المزدحم جعفر كلم شاهنده، ايوه ياهانم احنا طلعنا الشقه زى ما امرتى بس ملقيناش حد هناك
___________
سادين انتى هنا؟
الغرفه ساكنه ورغم طرق الباب إلى انفتح من نفسه محدش رد عليه
رعد اندهش، معقول سادين تكون سايبه الباب مفتوح؟
تابع رعد نقر الباب، سادين منسجمه مع الموسيقى مش سامعه حاجه
رعد دخل الغرفه، تسمر لما شاف هدوم سادين مرميه على الأرض
رفعها وتفقدها، شم ريحة الهدوم وفضل دقيقه واقف دقيقه، زوءك حلو سادين
رعد سمع حركه جوه الغرفه، سادين كانت حاطه ستاره فى ركنة الرسم مختفيه وراها
قرب رعد من الصوت وشاف طيف سادين قاعد ورا الستاره
سادين صرخ رعد؟
سمعت سادين صوت رعد وجسمها كله ارتعش، مين؟
انا رعد
سادين بخوف، أوقف مكانك متتحركش ولا خطوه
ضحك رعد، خايفه من ايه؟
هو العقد إلى بينا قال ممنوع اشوفك؟
رعد انا بتكلم بجد، متتحركش من مكانك؟
رعد وايه إلى يمنعني، البسى هدومك؟
سادين بخجل معنديش هدوم هنا، اخرج برا وانا هلبس
رعد بتنمر مش خارج يا سادين
سادين بسرعه لطخت كل وشها بالألوان لحد ما بقى مش باين منه حاجه
لمت اللوحه وغطت بيها دماغها
رعد رفع الستاره وتلقى قلم رهيب على وشه
اه، صرخ رعد من الوجع، سادين جريت على هدومها وبسرعه غطت جسمها
بتضربينى يا سادين؟
اخرج بره لو سمحت يا رعد...
رعد وهو بيبتسم حاضر هخرج يا سادين، انطبعت معالم جسم سادين فى عقله
نزل السلم وهو بيضحك، معقول تكون جذابه بالشكل ده؟
اترياها مخبيه جسمها، ياه وضحك رعد، الايام إلى جايه هتكون مختلفه جدا
______________
كان متوقف بعربيته اول ما سادين خرجت من الفيلا، سادين بتروح الشغل بسيارة أجره معندهاش عربيه
أنيقه جدا كانت سادين، تأملها فهد من بعيد، نفس طوله تقريبا
جسمها جذاب رغم كل الهدوم إلى مش مبينه منها حاجه
نفس طوله تقريبا، مشيتها، حركتها، تدل على ثقه كبيره
تحت الهدوم دى توجد أنثى حقيقيه، وقفت سادين سيارة أجره وركبت فيها، فهد طلع وراها، قبل ما توصل الشركه نزلت، اشترت ايس كريم ووقفت على كورنيش النيل تبص للنيل
النيل منظره جميل، قال فهد وهو بيقف جنبها وفى ايده ورده وايس كريم
التفتت سادين لقيت شخص غريب جنبها وكان واضح انه بيكملها لان مكنش فى حد جنبها
دايما بتكره سادين المتطفلين السذج إلى مش سايبين حد فى حاله
فهد! انتى رسامه! ؟
سادين تحركت بسرعه من غير ما ترد، خدت تاكسى وطلعت على الشغل
كنت منزعجه جدا وكلمه واحده بتدور فى عقلها انتى رسامه؟
ليه اختار الكلمه دى بالذات؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
________________
انت فشلت يا جعفر ودى مش عوايدك، شكلك كبرت وخرفت؟
يا شاهنده هانم انتى عارفه ان جعفر لم بيحط حاجه فى دماغه بيخلصها واظن انتى لسه فاكره انا عملت ايه عشانك؟
شاهنده انهت المكالمه والذكريات بدأت تتدافع على عقلها، شافت نفسها شابه فى عمر ال ٢٨، بنت جميله شابه متجوزه راجل غنى اختارها رغم معارضة اهله
لكن مر ٥ سنين جواز وشاهنده مخلفتش، ضرغام والد جوزها وأخوه بيزنو عليه يتجوز عليها
اكرم جوزها بيحبها هى عارفه كده لكن لازم تجيبله حتت عيل تقطع بيه لسانهم
لفت على دكاتره كتير، الحمل متأخر من غير سبب
ليالى طويله كانت بتفكر وتنتظر اكرم يجوز عليها ودى حاجه مكنتش هتستحملها
مرت سنه كمان وحياتها بقت جحيم، اكرم بيتغير ناحيتها ومش قادره تعمل حاجه
حاولت تتقرب من اخو جوزها والد سادين، فى الاول كانت عايزاه سند ليها وكمان تأمن مكره
لكنه رفض قربها رغم توددها ليله، شاهنده حبته لدرجة انها عرضت نفسها عليه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا