رواية بسملة وحمزة الفصل الـ 5 و 6 بقلم همس كاتبة
رواية بسملة وحمزة الفصل الـ 5 و 6 هى رواية من كتابة بسملة حمزة رواية بسملة وحمزة الفصل الـ 5 و 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بسملة وحمزة الفصل الـ 5 و 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بسملة وحمزة الفصل الـ 5 و 6
رواية بسملة وحمزة الفصل الـ 5 و 6
حمزة : انتي طالق
بسملة توقف فيها الزمن
وقالت بلا وعي : انت قولت ايه ؟ ده بجد ؟
وسقطت في احضانه مغشيا عليها
حمزة بخوف : بسملة
وبدأ ينادي بصوت عالي على والدته
سماح فتحت باب الشقة بسرعة و دلفت
سماح : في ايه مالك يابني ؟. يالهوي بسمله مالها
حمزة شال بسملة ووضعها على السرير و بدأ يصحيها بسملة بدأت تفوق شوية و افتكرت الي حصل و دموعها سبقتها
سماح بقلق : مالك يا بنتي حصلك يا حببتي
بسملة كانت بتعيط و شهقاتها متتالية و لم تنطق حرفا واحد
اما حمزة كان ينظر لها بحزن و أسف
ثم خرج من الغرفة و لحقت به والدته
سماح : حمزة استنا عندك
حمزة : في يا ماما ؟
سماح : مراتك مالها يا حمزة
حمزة : ما عادتش مراتي.
سماح بصدمة : انت بتقول ايه يا حمزة انت اكيد اتجننت
حمزة : ماما ارجوكي قوليلها اني عايز ارجع الاقيها مشيت من هنا
سماح بجنون : انت اتجننت دي مراتك يا غبي انت ازاي تفرط فيها دي مهما لفيت العالم مش هتلاقي زيها
حمزة : قصر الكلام يماما انا خلاص مش عايزها
سماح : ماشي يا حمزة بس ما ترجعش بالاخر تندم لانه هيفوت الاوان
خرج حمزة من الشقة و ذهبت سماح الى بسملة الي كانت بتلم هدومها بشنطة
سماح : بتعملي ايه يا بسملة ، سيبي من ايدك هو هرجعلك سدقني بس تلاقيه مضغوط من الشغل
بسملة بدموع : معلش يا طنط انا مش هقدر اقعد معاه ابدا ، خلاص هو طلقني
ثم حملت شنطتها و خرجت
عند حمزة بيتكلم بالفون
حمزة : ايوة ساعتين و اكون عندك بالمطار
هي : اوكيه يا حبيبي بس متتأخرش عليا
حمزة : لا مش هتأخر عليكي
هي : تسدق ان اليوم ده اسعد يوم بحياتي
حمزة بابتسامة : هه ، ليه بقا ؟
هي : عشان خلصنا من العقربة مراتك و انت طلقتها و خلاص بقيت ليا لوحدي
حمزة ب: خلاص هي راحت مني و مش هترجع ليا
هي : ومالك زعلان كدا ، المفروض تفرح انك خلصت منها
عند بسملة
وصلت بيت اهلها
الام بشهقة : مالك يا بت بتعيطي ليه ؟
بسملة ارتمت بحضن ولدتها تبكي بقهر
الام : انتو اتخانقتو ؟
بسملة بتمسح دموعها بطرف نقابها
ثم قالت : ماما حمزة طلقني
الام شهقت و ضربت يدها على صدرها : يا مصيبتي ، ليه حصل ايه ؟
بسملة بعياط : معرفش ياماما هو طلقني من غير سبب
الام بحزن : قدر الله وما شاء فعل يبنتي ، قومي غيري هدومك و ارتاحي يا قلب امك ، سمر مش هنا هي بالمستشفى بقالها كام يوم
ثم رفعت يداها الى السماء وقالت : حسبي الله و نعم الوكيل في الي كان السبب
دلفت بسملة غرفتها و قفلت الباب على نفسها
جلست ووضعت يدها على بطنها و اخذت تبكي بقهر وشهقات متتالية
وقالت : شايف شايف باباك عمل ايه ، في اليوم الي كنت هفرحه فيك كسر فرحتي و طلقني ، انا ملحقتش افرح و اتكسرت فرحتي
ثم وضعت رأسها على الوسادة تبكي بقهر شديد
مر يومين و بسملة بنفس الحالة
دلف عامر اوضة بسملة
عامر : جرا ايه يا بيسو هتفضلي قافلة على نفسك كتير ؟
بسملة بدموع : انا تعبانة اوي ، مش قادرة اتحمل كل القهر ده يا عامر ، طب ليه ؟ ليه يطلقني ؟ انا والله ما عملتله حاجة وحشة ، كنت شايلاه على كفوف الراحة ، ليه عمل كدا ؟ انا عايزة سبب واحد بس
عامر : بسملة حببتي ده قضاء ربنا و سدقيني هو ما يستاهلكيش ، اقولك انا هجوزك سيد سيده
بسملة : انا مش عايزة حاجة من الدنيا دي غير انه ابني يكون بخير و انت و بابا وماما معايا انا كدة هكون كويسة
عامر بصدمة : ايه ده انتي حامل
بسملة : اه
عامر بفرحة : و ليه تزعلي نفسك. وانتي هيكون عندك نونة عن قريب سدقيني هينسيكي كل هموم الدنيا
بسملة بابتسامة و تحسست بطنها : فعلا ده هيكون احلا حاجة في حياتي
بالوقت ده رن جرس الباب
عامر : دي اكيد هاجر اتصلت و قالت عايزة تشوفك
بسملة : طيب هروح اشوفها
اتجهت بسملة الى غرفة الضيوف
هاجر بقلق : بسملة ازيك ، عاملة ايه
بسملة : انا كويسة يا هاجر ، مالك حاساكي متوترة في ايه ؟
هاجر : المهم طمننيني عن صحتك
بسملة : هاجر انا كويسة لكن انتي في فبوقك كلام ، قولي في ايه
هاجر : بسملة عايزة اقولك على حاجة بس خايفة تزعلي
بسملة بملل : اتكلمي يا هاجر ابوس ايدك
هاجر : حمزة سافر كندا اول امبارح
بسملة بشرود و حزن : وانا اعمله ايه ، دي حياته وهو حر فيها
هاجر بتوتر : مهو ما سافرش لوحده
بسملة بصدمة و قهر : قصدك انه سافر مع بنت تانية
هاجر : بصراحة انا عرفت من عماد انه حمزة سافر كندا مع
بسملة بغصة : مع مين
هاجر : مع سمر
بسملة بصدمة : ايه ؟؟؟
هاجر : وع الاغلب انه كتب كتابهم النهاردة
بسملة بقهر و صراخ : انتي بتقولي ايييه ؟؟؟؟
هاجر : والله زي ما بقولك كدا ، عماد الي قالي
بسملة بدأت بالبكاء بهستريا
و دلفت والدتها و عامر و والدها بعد سماع صوتها
هاجر : اهدي يا بسملة هو ما يستاهلكيش
الام : في ايه يا هاجر مالها ؟
هاجر : اصل حمزة سافر كندا
الاب بغضب : وانتي مالك بيه يا بسملة هو ما عادش جوزك علشان تسألي عليه و لا تفكري فيه
هاجر : مهو يا اونكل سافر مع سمر بنت حضرتك
الاب بصدمة : اييه
الام : انتي بتقولي ايه يا هاجر
هاجر : والله يا طنط عماد قالي ، و كمان يمكن كتب كتابهم النهاردة
عامر : لغاية هنا و كفاية ، انا مش هسكت سمر من النهاردة ماتت و حمزة ده حسابه معايا انا بكرا مسافر يا بابا عندهم و همحيهم من على وش الدنيا
الاب بعصبية : اسكت يا عامر ، سيب الامر ده لله ، هو هيخلص حق عباده ، لكن من النهاردة سمر مش بنتي و انا بريء منها ليوم الدين
الام بدموع : اه منك يا سمر ما كفاكيش انك اتجوزتي من ورانا و كمان حملتي و مرضتي بكانسر ما كفاكيش كدا ليه ؟ ليييييه تعملي باختك كدا
ثم بدأت بالصراخ اااااه منك يا بنت بطني روحي ربنا يسامحك
بسملة توقفت فجأة عن البكاء و نظرت في وجوههم جميعا ثم توجهت الى غرفتها حملت اسدالها و ارتدته ثم اتجهت باتجاه القبلة و اخذت تصلي و تناجي ربها فلا ناصر لها الا الله
في مكان آخر تماما
عند مازن قاعد في البلكونة و بيدخن سيجارة و سرحان
مامته : مازن
مازن بانتباه : اه ياماما
مامته : عايزة اقولك حاجة
مازن مسك يدها يقبلها : قولي يماما
مامته : تقى بنت خالتك
مازن بخضة : حصلها حاجة ؟
مامته بحزن : لا يا ابني هي كويسة ، لكن وصل خبر عن جوزها
مازن بعدم اهتمام : اه
مامته : امبارح اتصل واحد من معارفه بيقول انه بقاله ست شهور متوفي في السويد
مازن بصدمة : انتي بتقولي ايه يا ماما
مامته : زي ما بقولك يا ابني
مازن : و تقى ؟
مامته : تقى كويسة يا مازن ، انت عارف انها ما كانتش بتحبه و لما اتجوزها اتجوزها علشان كان ليه فلوس عند باباها و بعد كدا ما قعدش معاها شهرين بعدها سافر على طول و دلوقتي بقاله سنتين
مازن : عارف يماما الكلام ده
مامته : مازن تقى كانت بتحبك و ما غدرتش فيك زي ما انت فاكر ، لكن انت سبتها علشان شوفت بسملة كبرت و احلوت سدقني تقى بنت كويسة سيبك من بسملة و سمر
مازن : ماما اقفلي الموضوع ده ،اولا انا و تقى مش مناسبين لبعض ، ثانيا انا طلقت سمر رسمي ، انا هروح اشوف عمي يا ماما
في المساء في بيت اهل بسملة
خرجت بسملة من اوضتها مرتدية نقابها
عامر بحزن : بسملة رايحة فين
بسملة : مخنوقة شوية
في هذه الاثناء سمعت صوت والدتها تصرخ و ذهبت مسرعة نحوها
بسملة : ماما في ايه ؟ ثم صرخت بصوت عالي باباااا يا لهوي مالك يا بابا ؟ واكملت بدموع وصراخ : عامر اتصل بالاسعاف بسرعة
كان والدها مسطحا على السرير تنتابه حاله من التشنجات
بعد وقت في المشفى
الدكتور لعامر : والدك عنده ازمة قلبية نتيجة ضغوطات نفسية هو اتعدى مرحلة الخطر لكن محتاج رعاية و اهتمام كبير هو مش هيقدر يتحرك لفترة مؤقتة ودي الادوية لازم ياخدها بانتظام
عامر : كتر خيرك يا دكتور
الام بدموع : كله بسبب سمر ، يا ريتني ما خلفتها ، يا ريتني موتت قبل ما تجيني بنت زي كدا ، ااااااه منك يا سمر اااااه قلبي غضبان عليكي
بسملة احتضنت والدتها : معلش يماما ده أمر ربنا وحصل ، سدقني ربنا هيخلص حق عباده
الام حضنتها : اه يا بنتي انتي اتحملتي اوي و دايما شايلة هموم الدنيا على كتافك علشان تريحينا
في الوقت ده جاه مازن مسرعا
مازن بقلق : طنط ازيك وازاي عمي طمنيني
عامر : ما تقلقش يا مازن بابا اتعدى مرحلة الخطر لكنه تعبان شوية
مازن : عامر اي حاجة تحتاجها انا موجود
عامر : كتر خيرك يا مازن
مازن وضع يده عل كتف عامر : الدم عمره ما هيبقى ميه يا عامر و انا عايزكم تسامحوني على اي ذنب ارتكبته قبل كدا خصوصا انتي يا بسملة سدقوني انا ندمان على كل الي حصل و بتمنى انكو تسامحوني
بسملة : انا مسامحاك يا مازن انت زي اخويا
مازن بحزن : سدقيني كان نفسي تكوني من نصيبي ، لكن ان ما كنتيش ليا اكيد هتكوني زي اختي
مر اسبوع و لم يتغير شيء سوى ان والد بسملة عاد الى المنزل بعد استقرار حالته الصحية
كانت بسملة تمشي بالشارع
مازن : بسملة ازيك
بسملة : ايه ده مازن ، انا كويسة ، انت بتعمل ايه هنا ؟
مازن بسرحان : كنت جاي اشوفك
بسملة بإستغراب : تشوفني ؟ ليه حصل حاجة
مازن : لا ابدا بس كنت حابب اتكلم معاكي شوية
بسملة : طب ليه ما رحت على البيت
مازن : طب تعالي اوصلك و منها نتكلم
بسملة بشرود و قد عادت اليها تفاصيل تلك الليلة المشؤومة
مازن وقد فهم ما يدور بعقلها : انا اسف يا بسملة على كل حاجة عملتها زمان ، سدقيني كان معمي على عنيا
بسملة : خلاص يمازن يلا نروح
في مكان تاني اول مرة نروحله
هاجر : تقى الحقيني ابوس ايدك
تقى بخوف : في ايه قطعتيلي قلبي يا بت قولي مالك
هاجر بدموع : انا عملت حاجة وحشة اوي يا تقى و ندمانة اوي بقالي اسبوع مش قادرة انام من عذاب الضمير
تقى بقلق : عملتي ايه قولي
هاجر : انا كدبت على بسملة كدبة وحشة اوي
تقى و قد ابتعلت غصة بحلقها عند تذكرها مازن الذي تركها و احب بسملة
وقالت : كملي ايه هيا
هاجر بعياط : انا عماد قالي ان حمزة جوز بسملة سافر كندا مع سمر اختها و انا سمعت كدا و رحت قولت لبسملة كل حاجة
تقى : انتي بتقولي ايه ازاي اخت تعمل بأختها كدا وبعدين مهي كان لازم تعرف
هاجر : ما انا قولت حاجة كمان
تقى : ايه هيا
هاجر : انا قولتلها انهم كتبو كتابهم
تقى : ايه الي عملتيه ده ، اصلا كلامك مش منطقي يا هاجر ما ينفعش يتجوز اختها و هو بقاله يومين مطلقها
هاجر : مش عارفة يا تقى و المشكلة انه بسملة صدقت
تقى : طبيعي هتصدق لانها مصدومة دلوقتي و مش قادرة تفكر
هاجر : طب اعمل ايه
تقى : انتي ايه الي خلاكي تقولي كدا
هاجر بدموع : اصل سمر قبل ما اروح لتقى اتصلت فيا و قالتلي اقول الكلام ده لتقى علشان تقهرها و كانت عايزة اقول كلام اوحش من كدا بس انا ما قدرتش وهددتني* ان ما عملتش كدا هتفرق بيني وبين عماد زي ما فرقت مازن و حمزة عن بسملة و انا خوفت اوي
تقى بعتاب : وانتي قبلتي انك تكسري صاحبتك علشان نفسك
هاجر بعياط شديد : انا كنت انانية اوي ، انا هروح لبسملة و اعتذرلها مش قادرة اكتم اكتر من كدا
تقى : طب استني هلبس و اجي معاكي اشوفها
بعد وقت وصل مازن و بسملة البيت
بسملة : اتفضل يا مازن كنت عايز تقول ايه ؟
مازن بهدوء : بسملة انا عارف انه الفترة الي فاتت كانت صعبة عليكي ، وانا اذيتك اوي مع كدا سامحتيني ، بسملة انا مش هقولك انا بريء لا انا استاهل ضرب الجزمة ، بس و الله العظيم يا بسملة سمر كانت ملياني عليكي اوي ، كانت بتقول عنك كلام وحش ، و انا زي الاهبل كنت مسدقها ، علشان كدا سبتك و اتجوزتها بالسر عند مأذون ، فاكرة الليلة الي شوفتيني مع سمر ؟ انا كنت رايح اسهر معاها هي كلمتني وقالتلي قول لصحابك ييجو كمان و انا شيطاني غلبني و عملت زي ما طلبت
بسملة دموعها انسابت على وجهها وهي تحاول استيعاب كلامه
مازن اكمل : وبعد كدا انا و هي سبنا بعض وكنت ناوي اطلقها ، لكن تاني يوم الصبح اتصلت فيا وبتعيط وقالتلي انها حامل ، انا معرفتش اعمل ايه ، لنها قالتلي اني لازم اتقدم لها ، وعملت الي طلبته ، و انقهرت اوي لما عرفت انك هتتجوزي حمزة عشان كدا رحت لحمزة و اتكلمت عنك بطريقة وحشة ، لكنه صمم يتجوزك
بسملة بجمود : مازن انا مش عايزة اسمع حاجة بخصوص الموضوع ده انا قفلته خلاص
مازن : وانا مش هرجع اتكلم فيه تاني بس
بسملة : بس ايه
مازن : بسملة انا لسا عايزك و نفسي ننسا الي فات و نبدأ مع بعض ، سدقيني هعوضك عن كل الي فات ، وابنك ده انا هعتبره ابني ، ايه رايك يا بسملة ؟ بصي انا هستناكي لما تولدي و عدتك تخلص بعدها تقرري
بسملة بهدوء : معلش يا مازن ، احنا مش مناسبين لبعض ، انا قفلت قلبي خلاص ، مش هتجوز تاني ابدا ، انا عايزة اربي ابني لوحدي
مازن : زي ما تحبي يا بسملة
بسملة : مازن انت زي اخويا و عايزة انصحك انك تفتح عنيك و تدور كويس حواليك ع البنت الي بتحبك و هتحارب كل العالم علشانك ما تظلمش قلبك و قلبها سدقني لو فتحت كويس هتلاقيها
مازن بهدوء : فهمت عليكي يا بسملة ، انا اتأخرت لازم اروح ابقى سلميلي على عمي
بعد ان رحل مازن ازاحت نقابها و سرحت بالفراغ واخذت دموعها تهطل مثل الامطار وقالت بشهقات متتالية : عايزني اقولك ايه يا مازن ، اقولك انه حمزة رغم كل الي عمله معايا لسا بحبه ؟ و لا اقولك اني مش قادرة اسدق ان اختي هي الي خربت بيتي ؟
ثم رفعت يداها للسماء وقالت : يا رب يا رب انزع حبه من قلبي يا رب اشفيلي وجع قلبي و حاسب كل حد اذاني ، انا سبت امرهم ليك يا الله ، حسبي الله و نعم الوكيل
اثناء نزول مازن عن السلم التقى بهاجر و تقى ( هاجر منتقبة زي بسملة لكن تقى محجبة بس )
تقى : ازيك يا مازن
مازن بسرحان في عيونها : انا كويس ، انتي ازيك
تقى بابتسامة هادية : انا الحمدلله بخير
ثم لاحظت سرحانه بها و قالت : عن اذنك
و ذهبت من امامه اما هو فانتبه لنفسه ورحل
بسملة وهي بتسلم على هاجر : ازيك يا هاجر وحشتيني
هاجر بغصة و حزن : انا كويسة ، المهم انتي والبيبي عاملين ايه
بسملة : الحمدلله ، تقى فين مش قولتي جاية معاكي ؟
تقى : انا هنا ، ازيك يا بسملة
بسملة : انا بخير
ثم وضعت يدها على وجه تقى وقالت : سدقيني ربنا هيعوضك خير
تقى بحزن : ان شاء الله يا بسملة ثم اكملت : بصراحة يا بسملة هاجر جاية تعتذر منك
بسملة باستغراب : ليه تعتذري يا هاجر
هاجر بدموع غزيرة : والله يا بسملة انا ما كنت عايزة اكسر قلبك هي هي سمر الي ضغطت عليا و هددتني* تخلي عماد يسيبني والله و انتي عارفة انا روحي بعماد ما اقدرش اتخيل حياتي بدونه
بسملة بخضة : يا بنتي شوية على نفسك ، فهميني
تقى : هاجر قصدها يا بسملة انها لما جات تقولك انه حمزة و سمر سافرو مع بعض زودت انهم اتجوزو وده مش صحيح ده كلام سمر مش عماد
بسملة بابتسامة سخرية : وانتي فاكراني هبلة يا هاجر ، انا عارفة انه مش كلامك لانه حمزة مهما كان اكيد مش هيرتكب ذنب عظيم زي ده ، هو صحيح اذاني لكن هو بيعرف ربنا كويس
هاجر بعياط : انا كنت انانية اوي
بسملة بضحك : يا بنتي ليه عاملة بنفسك كدا و اكملت بوجع : مهي خربانة خربانة ليه نزعل
هاجر وهي تمسح دموعها بكم الفستان : يعني انتي مش زعلانة
بسملة ضحكت وحضنتها : لا يختي مش زعلانة
تقى : خلاص بقا عايزين الشربات يا ام عامر
وضحكن الثلاثة معا
مرت اربعة اشهر
بسملة بطنها بدأت تبان و كان اكتر حد مهتم فيها عامر اخوها كان بيدللها و بيحاول ينسيها الي حصل
و فرح هاجر وعماد بعد اسبوع من دلوقتي
و ما فيش اي اخبار عن حمزة و سمر لانه قطع اتصاله بعماد من شهرين
و تقى سافرت من شهر الى السويد عشان تاخذ ورثها الي سابه جوزها و كمان قررت تشتغل هناك
اما مازن فقرر ان ينسى بسملة و سمر و تقى ويركز على نفسه
في بيت اهل بسملة
كانت جالسة بجانب والدها على السرير تعطيه الدواء فهو لم يتعافى بعد
ثم تحسست بطنها المنتفخة قليلا
الاب : ربنا يقومك بالسلامة يا بنتي
بسملة ابتسمت وحضنته : ربنا يخليك ليا يا احلا اب بالكون كله
الاب : يا بكاشة
الام : انتي هتفضلي لازقة ف ابوكي كدا ، قومي يا بت ساعديني بالمطبخ
بسملة بضحك : اهو جاية يماما ، امال ابنك المصون فين من لما نجح بالثانوية و هو قليل ما يبان
الام : يا بنتي اخوكي نزل يجيب طلبات البيت ، انا بحمد ربنا انه طلع شاطر بالمدرسة والكلية ده هيبقا احلا بش مهندس
بسملة : يختي ما تقوليش كدا احسن بابا يغير هههه
الاب بضحك : بس يا بت عيب كدا
قاطعهم عامر : ايوة انتو متجمعين و حلوين و انا اتمرمط بالسوق اجيبلك طلباتك يا ست الحبايب
بسملة بضحك : يختشي
عامر : بكرا هنروح نشوف جنس البيبي ايه يا بيسو انتى ما روحتش للدكتور ولا مرة تطمني على البيبي
في صباح اليوم التالي
ارتدت بسملة ملابسها و حضرت دواء والدها واتجهت للاوضة
كانت مامتها بالمطبخ تنضفه
بسملة دلفت اوضة والدها
وحاولت ان ايقاظة لكنه لا يستجيب
دب الرعب في جسد بسملة
ثم تحسيت نبضة
وصرخت صرخة عمت ارجاء المكان : بابااااااااا ……يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا