رواية صدفة غيرت حياتي صدفة وحسام الفصل الـ 4 و 5 بقلم شهد احمد
رواية صدفة غيرت حياتي صدفة وحسام الفصل الـ 4 و 5 هى رواية من كتابة شهد احمد رواية صدفة غيرت حياتي صدفة وحسام الفصل الـ 4 و 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صدفة غيرت حياتي صدفة وحسام الفصل الـ 4 و 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية صدفة غيرت حياتي صدفة وحسام الفصل الـ 4 و 5
رواية صدفة غيرت حياتي صدفة وحسام الفصل الـ 4 و 5
..: انتي بقي صدفة اللي مجننانا.
صدفة بصدمة وإستغراب: ن نعم.. ا انت تعرفني.
ضحك حسام بصخب وهو يتابع ملامحها المتعجبه، ثم تحدث برزانة أعرفك أكتر من نفسك ي صدفتي.
كانت صدفة عاجزة عن الرد ف الصدمة كانو أكبر منها حقًا.
ثم تركها ذالك الشبح ليدلف إلي الشقةِ بهدوء غير عابٍئ بها أو بصدمتها وبداخله إبتاسامٍة دافئه.
كانت حنان تنظر لحسام وصدفة وهي تكتمُ بداخلها الكثير من السطور.
أخذت صدفة نفسًا هادئًا وهي تُبعد أسر عنها وتنظر لحنان.
صدفة: ماله ده يحنان، ده ولا كأنه يعرفني من زمان.
حنان بإرتباك: م مش عارفه يمكن عشان أشر بيكلمه علي طول تلاقيه كلمه عنك وكده.
كان أسر ينظر إليهم بعدن إستيعاب فهو حقًا لم يفهم ما تقوله حنان.
نظرت صدفة لحنان بعد إرتياح ثم أردفت: تمام ي حنان أنا هروح بقي روحي يلا للناس اللي جيالك.
قبل أن تُجيب إلتفت صدفة لشقتهم وهي تري عبير تنظر إليهم بهدوء، ثم أردفت.
صدفة: ماما؟!
أنتي هنا من أمتي؟!
عبير: من وقت ما أسر باشا قال ماماااا هههه.
ثم نظرت إلي حنان وهي تُردد.
عبير: هو حسام جه يبت يا حنان.
حنان بحب: اه يا عبير مش مصدقة بجد بعد10سنين غيبه رجعلي تاني.
صدفة وقد تذكرت أنه كان يعيش معاها شاب لو تحدثت بقاعِ الأرض لأقسمت بعشقه، وكانت نبضات قلبها تتسارع، وهي تسأل نفسها.. أحقًا هذا حسام؟!
أحقًا أصبح رخيمًا؟!
أفاقت علي يد والدتها وهي تشيح لها كي تفيق من هذه الدوامة التي سقطت بها.
صدفة بتوهان: ها اي ايو يا ماما.
عبير بضحكة خبيثة: روحتي فين يا قلب أمك.
صدفة بخجل وهي تفرك يدها بهدوء: ها ل لا لا مفيش حاجه.
ثم نظرت لحنان: معلش بقي ي حنون اليوم باظ بعد إذنكم بقي.
ثم تركتهم وذهبت ركضًا إلي الشقة حتي لا يلحقها أحد.
ما أن إختفت حتي تعالت ضحكات كلً من حنان وعبير، وبينهم أسر الذي لم يفهم أي شٍئ مما يدور حوله.
وبهدوء خرج أحد من خلف الباب وهو يتمتم...
هممم مين بقي اللي خرج وقطع ضحكهم؟!
وياتري صدفة سمعتهم ولا لأ؟!
وإي علاقة صدفة بالواد حسام ده؟!
خرج حسام من ورا الباب وهو يضحك بشدة فقد تابع كل ما حدث منذ البداية.
حسام: اي يا عبير مش كده كسفتي البت.
عبير بصدمة: عبير حاف كده يواد، طب مش هنولك اللي ف بالك اي رائيك بقي.
حسام أقترب منها بدرامه وضحك: خلاص بقي يقمر انتي، مالك بقيتي قفوشه كده لي.
عبير: ناس متجيش غير بالعين الحمرا.
حنان وهي تقطع حديثهم: سيبكم من ده دلوقتي البت شكلها كان مكسوف اوي.
عبير وحسام: اه والله.
عبير: طب أنا هدخلها بقي يلا يحنان خدي حسام واسر علي شقتك.
ثم أنطلقوا إلي شققهم بهدوء.
"عند صدفة"
وهي تدور في غرفتها بتوتر ودقات قلبها تتسارع، تكاد تخرج من صدرها لتُحدث صدي في أنحاء الغرفة.
صدفة لنفسها: يعني ده حسام، رجع من السفر خلاص ياااه بقي حلو أوي وعنده عضلات، شعره طوله حبه يخرابي علي جماله، ولا عينه..
فاقت فتحدث عقلها: اي يا صدفة حنيتي ولا اي،
قلبها: هو اي اللي حنيت ما الواد معمليش حاجه.
عقلها: يادي النيله ما الواد سابك وسافر.
قلبها: بيكون نفسه.
عقلها وقلبها في نفس الوقت: يلاهوي لو حب واحده واتجوزها كمان يحزنيي.
ثم صاحت فجأه: كفااااايه خلاااص تعبتوني منكو لله.
دخلت عبير علي صدفة وهي تضحك بخبث: اي ي صدفة صوتك عالي لي.
صدفة بتوتر حالولت أن تخفيه: ها ل لا مفيش حاجه يحبيبتي.
عبير بخبث: همم ماشي يختي.
قبل أن تخرج صاحت صدفة بتوتر قائله: هو مبن حسام ده يا ماما.
نظرت عبير لصدفة بخبث: حسام اااه حساام لحقتي تنسيه.
صدفة بتوتر وخجل: انساه هو انا كنت اعرفه اصلا يا ماما.
عبير بخبث: حسام أخو حنان يا صدفة.
صدفة بتوتر وهي تهرب من والدتها اه طيب انا هنام يا عبير تصبحي علي خير.
عبير بصدمة: عبير تاني عليه العوض ومنه العوض ف تربيتي.
ضحكت صدفة بعد خروج أمها ثم تذكرت انه حسام حقًا، فقد كانت تُكنْ له المشاعر منذ صغرهم.
عبير بهدوء دخلت تاني: بت يا صدفة حنان وحسام واسر جاين بكره اصحي من بدري روقي الدنيا.
صدفة بصدمة وهي تقفز من السرير: يلاهوي جايين لي هو افتكر الخمسين جنيه ولا اي..
عبير بتعجب: خمسين اي يا بت.. الناس معزومين علي الغدا..
صدفة بغباء.....
اي يا صدفة يابنت ام صدفة الناس جاية لي..
خمسين جنيه اي..
انا مش بشوق يجدعان انا بسأل البديهي..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا